Friday, January 21, 2022
فضل شرورو - الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية في لبنان، 1930-1980
Tuesday, January 18, 2022
سعدون حسين - ثورة القرى، إنتفاضات القرى في جنوب لبنان
إلياس مرقص - الحزب الشيوعي الفرنسي وقضية الجزائر
إسماعيل حامد - رائحة الشوام
Monday, January 17, 2022
محمد جبريل - قلعة الجبل
Sunday, January 16, 2022
Saturday, January 15, 2022
محمد جبريل - صخرة في الأنفوشي
محمد جبريل - عناد الأمواج
The Last American in Damascus: An Autobiography
محمد جبريل - الحنين إلى بحري
«بحري هو مدينتي، هو المدينة التي اختزنها وجداني، يُجاور أحياءً أخرى أعبرها، لكن بحري — حتى لو ابتعدتُ عنه — يحيا في داخلي. لا مكانَ يُزاحم بحري في نفسي، هو مُغايِر، متفرِّد، يحمل خصائصَ ومقوِّمات يَصعب أن أجدها في موضعٍ آخَر.»
بعد عشرات السنين من الكتابة عن الإسكندرية، يعود «محمد جبريل» ليُخصِّص هذا الكتابَ عن حي «بحري» — وهو أصل الإسكندرية وفيه سِر جمالها، وقد عاش فيه المؤلِّف طفولتَه إلى أن بلغ الثانية والعشرين من عمره — فيستطرد في سرد تاريخ الحيِّ من جهة، وسرد ذكرياته معه من جهةٍ أخرى، ويَصِف مناخَ الإسكندرية الصُّوفي، وارتباط أهلها بالأولياء ومقاماتهم، ويتذكَّر فراقَه لها، وخشيتَه عليها من المَخاطر التي تهدِّدها. وفي ثنايا ذلك يستعرض «جبريل» رواياته السابقة عن المدينة وتجرِبته في تأليفها، يَغمره حُبٌّ بالغ وتعلُّق أصيل.
محمد جبريل - البحر امامها
محمد جبريل - أخبار الوقائع القديمة
للأماكن - وخاصة بمدينة الإسكندرية – والأشياء، والذوات حضور آخر، وحديث إبداعي يؤسس السرد من خلاله طفرات أدبية استعارية تمتزج بأبنية الواقع، وتاريخ الشخوص في مجموعة (أخبار الوقائع القديمة) للروائي المصري محمد جبريل، وقد صدرت عن هيئة قصور الثقافة المصرية سنة 2009؛ فالسارد يعيد إنتاج الانطباعات، والذكريات، وملامح الواقع التعبيرية في سياق تختلط فيه المتواليات المنطقية للأحداث بالصور الاستعارية التحويلية للعلامات، والأصوات؛ ومن ثم ينتقل الحكي من مستوى تسجيل حالات الحضور داخل الأبنية الاجتماعية السائدة، والمسار الشخصي إلى رحابة الحياة الفنية الخيالية المولدة من الجذور الواقعية، والمتجاوزة لها في الوقت نفسه؛ وكأن بذور التحرر تكمن في الكتابة السردية، وصيرورتها التي تختلط بفاعلية الوعي المبدع، ومدى تشكيله لحياة حلمية لها زمنها الخاص المقاوم للمسار الآلي من داخل علاماته؛ فقد نرى الأب المريض يعاين الموت، بينما يكثف السارد حياته السابقة في تداعيات صاخبة تومئ بعالم استعاري فائق قيد التشكل في المستقبل، أو نرى صوتا أنثويا مسجونا ينفتح على هوية إبداعية جديدة من خلال اتساع النافذة؛ أو نعاين حضورا داخليا واسعا لشخصية فقدت السمع ثم البصر، وتسعى لتأكيد القيمة الجمالية الإنسانية بحفر الأثر الدال على الذات في المكان ، وقد تتداخل الأصوات المميزة للشخصيات الفريدة بإيماءات المكان، ويبدو كمسرح فني تتشكل فيه الأصوات والصور انطلاقا من أصالة النزعة التمثيلية؛ فثمة تفاعلية فنية تمتد من بكارة الحضور الجمالي للأشياء، وتحولاتها المقاومة للعدم في وظائف الحكي، وتداعياته.
و قد يوجه السارد / البطل الخطاب لذاته من خلال ضمير المتكلم؛ ليوحي بأن المكان لا ينفصل عن وعيه، وتكوينه الروحي، أو يوجهه لمروي عليهم بإشارات محددة؛ ليكشف حقائق خفية، أو نزعات انفعالية صادقة، أو متناقضة، دون أن يتجاوز الحديث مستوى الوعي؛ وكأنه يحاول الإبقاء على الأصالة الأولى في مستوى الحضور الآخر داخل عوالم الكتابة، وجمالياتها، وطفراتها الاستعارية الفائقة. ويمكننا ملاحظة ثلاث تيمات فنية رئيسية في العمل؛ هي الذات بين كثافة الحضور، وأطياف الغياب، والتحول المجازي في تداعيات السرد، وشاعرية المكان في الوعي المبدع.
محمد جبريل - أحمد أنيس..ظلي الضائع
«أخطر ما يواجِهني، تلك الحالات المتباعِدة، المتقارِبة، من الشكوك حول قضيةٍ ما، تَغيب الحلول فأتصوَّر أنه لا يوجد حل، يحاصِرني الضِّيق وفقدان الأمل واللاجدوى، تنقِذني نصيحةُ أحمد أنيس.»
عاش «رضا شهبون» حياةً لا معنى لها ولا جدوى، بعدما أُجبِر على الاستقالة من منصبه الكبير الذي شغله معظم سنوات عمره، وكانت حياته في أثناء عمله مليئةً بالأصدقاء والاجتماعات والمؤتمرات، لكنها باتت بعد استقالته فارغةً يتخللها شعورٌ بالملل والوَحدة والحيرة. ماذا فعل ليُجبَر على ترك منصبه؟! لم يفعل سوى ما يُمليه عليه صديقه ومساعِده «أحمد أنيس»، الذي كان يلازمه طوال الوقت كظلِّه، ويدير كلَّ تفاصيل حياته وعمله. لم يتَّخذ «رضا» أيَّ قرارٍ دون مَشُورة صديقه وأوامره، فهو يتصرَّف في حياته كأنه «أنيس»، حتى غدا كأنه غير موجود، أو صار موجودًا في «أنيس». تُرى ما الخطأ الذي ارتكبه «رضا» لتَسُوء حياته هكذا؟ وهل سيبقى ظِلُّ صديقه مرافقًا له؟ هذا ما سنعرفه من أحداث هذه القصة الشائقة.
محمد جبريل - أبو العباس
«كتل الظلام تلفُّ الناس والأشياء، حتى الظلال تختفي … ربما يصحو على إيقاع جياد الملك في شوارع الحي ساعةً وتعود إلى السراي، ينصت — في موضعه على السرير — إلى الابتهالات والاستغاثات والتسابيح تتناهى من مِئذنة «أبو العباس».»
«أبو العباس» وليٌّ من أولياء الله الصالحين، ويُعَد مسجده مَعلمًا مهمًّا في حيِّ بحري بالإسكندرية، يأتيه الناس من كل حدَبٍ وصوبٍ وقلوبهم هائمةٌ بحبه، يذهبون إليه للمبارَكة بمَقامه، راغبين في نَيل كراماته، وبات «أبو العباس» اسمًا محفورًا في أغاني أهل بحري الفُلكلورية، وجزءًا من نسيج حكاياتهم الشعبية، فاختار «محمد جبريل» هذا المكان ليجعله البطلَ الأساسي في روايته الأولى من «رباعية بحري»، التي تقع أحداثها بين منتصف الأربعينيات ومطلع الخمسينيات من القرن العشرين، وبأسلوبٍ أدبيٍّ ممتع استطاع كاتبنا أن يعطي صورة حية لهذا المكان المميز، وأن ينسج لنا بأسلوب قصصي مشوِّق حكاياتِ أهله الصيادين والعاملين وشخصياته المهمَّشة.
يحيى دريد الخواجة - التمرير
سليمان أبو عز الدين - ابراهيم باشا في سوريا
شفيق الريس - التحدي اللبناني، 1975-1976
أحمد صدقي شقيرات - الزعامات المحلية والعشائرية في بلاد الشام
Thursday, January 13, 2022
الياس صالح اللاذقي - آثار الحقب في لاذقية العرب
Wednesday, January 12, 2022
خالد زيادة - حكاية فيصل
ومع أن القاهرة ليس عندها أوسمة كبري تمنحها فمازال بوسعها أن تشرف من يلتمسون الدفء في حضنها الحضاري بشهادة مواطنة إبداعية, مهما اغبرت اجوائها قليلا بزوابع الخماسين الديموقراطية وتوهم بعض الناس استقالتها من هذا الدور الريادي للنهضة العربية وأطلق بعض من أبنائها ذقونهم وألسنتهم بحرب الأدب والفن والثقافة الطليعية عن جهل وسوء تقدير. وقد تراوح إنتاج الدكتور خالد زيادة بين الدراسات الحضارية المعمقة من جانب والمغامرات السردية المطولة من جانب آخر, وحكاية فيصل تجربة مثيرة في التمثيل الجمالي لتاريخ العروبة القريب في مطلع القرن العشرين, وكيف انبثق حلمها من رحم الخلاص من تركة الرجل العثماني المريض وبطش القوي الاستعمارية المتربصة وكيف دانت في بدايتها للوصاية الانجليزية فتمخضت عن ولادة الكيان الصهيوني إلي جوار بعض الملكيات المتواطئة في سوريا والعراق وشرق الأردن قبل أن تأتي الموجة الناصرية لتنتزع قمر العروبة من مدار الاستعمار وتضعه في الفلك الطبيعي الذي مازال يبحث عن مساره العملي حتي اليوم.
ولأن الكاتب يؤثر صيغة الراوي المتكلم, وهذا أمر عسير في الروايات التاريخية- فإنه يجعل فيصل يتحدث عن نفسه علي غير المعهود مازجا بين التاريخ وتخييل الذات وعلم النفس والتوثيق في سبيكة أدبية متقنة تحاول النفاذ إلي جوهر المشاعر ومعني الاحداث, يحكي فيصل لنفسه مبررا كتابته: أردت حيث عزمت علي تسجيل هذه الأوراق منذ خروجي من دمشق أن أكتشف نفسي, أنا الذي لا اعرف نفسي إلا في نظرات الاخرين وآرائهم, يقولون إنني كريم حتي الجنون, وبسيط مثل بدوي في الصحراء, يقولون إنني داهية صموت, واذا بدأت بالكلام لا أتوقف, يقولون إنني صبور وحكيم وضعيف متردد, وأنني ملهم وأملك سحرا أمارسه علي الناس فأخضعهم لإرادتي. لا أعرف أنني أقدر أن أكون هؤلاء جميعا. لم أكن أفكر بالكرم حين أنفق المال. ولا بالصبر حتي تجبرين الوقائع علي الانتظار وكظم يأسي... أما حين يدعي إلي التنصيب ملكا علي العراق برعاية الانجليز فإنه لا يجد غضاضة في ذلك مستغلا تنافسهم مع الفرنسيين الذين قهروه وأحبطوا مشروعه الأول ويكتب عن نفسه قائلا: لا اعرف رواية علي بطلها أن ينشيء من العدم مملكتين, لقد ظننت أنني بلغت نهايتي يوم ودعت ملكي وتشردت في القطارات, ليست سوي أقدار, لقد صرت رمز العروبة التي اقترنت باسمي. لم تكن العروبة سوي فكرة فصنعت منها جيشا وثورة ومملكة, كونتها علي شاكلتي فحملت خصالي وصارت تشبهني في هياجي وصمتي وترددي.
ما ينقص من أدبية الرواية التاريخية عموما هو قصور مدي الخيال المبدع فيها كلما لامست الواقع ففقدت توهجها مهما حاولت بث الحياة فيه.وقد ألجم خالد زيادة خياله حتي لا يشتط فيحرمه من لذة التوثيق المولع به مع أنه كان يتفلت أحيانا ليبتكر صورا محتملة تعطي قصته مذاقا فنيا شهيا, مثلما يحكي عند خروجه من العاصمة بسيارته في طريقه إلي بلدة الكوة واعتراض خيال يرفع بندقيته في وجهه ليسلبه قبل أن يبادر حارسه فيقفز عليه بسرعة السهم ليحميه من هذا المعتدي, فيتساءل الملك في نفسه: مالذي ستفعله صحف العالم وتخبره ؟ ماذا سيقول والدي واخوتي حين يصلهم الخبر, فكرت بسخرية أن قضائي في هذه الارض الققاحلة علي يد بدوي قاطع للطريق لن يكون سوي قدر أعمي أصاب ملكا تائها في مملكته وعندما يلج في خواطره تتراءي له صور طريفة, فهو يعتبر ثورة الشريف حسين ووالده مجرد حدث منزلي عائلي لم يعرف بأمرها سوي أبنائه وعدد من أولاد عمومته كان الإعلان عن الثورة عبارة عن طلقة بندقية أطلقها والدي من شرفة داره في مكة فكانت بمثابة الاشارة التي سمعها رجاله المتجمعون تحت شرفته فانطلقوا للاستيلاء علي المواقع التركية والأتراك علي الطلقات بالقنابل التي أصاب بعضها حجرته قبل أن يستسلم حاميهم في مكة.. لم تخف قنابل الأتراك الشريف حسين فقد كانت شجاعته هي فضيلته الكبري, ولا أدري إذا كان عناده يعادل شجاعته, لكن الفضائل مهما كانت نبيلة لم تكن كافية للفوز في الحرب. هذه الملاحظات السياسية الثاقبة ذات الطبيعة الفلسفية والاخلاقية هي التي تعطي للرواية وزنا يتجاوز التاريخ ليتساءل عن مغزاه وحكمته التي يمكن استخلاصها من أحداثه.
لكن علي كثرة المشاهد المثيرة للتأمل واللحظات الفارقة المدهشة سنجد أكبر مظهر لإيثار المؤلف الدبلوماسي كظم خياله الذي يتمثل في خلو الرواية تقربيا من العطر الأنثوي, فقد جعل حياة الملك المطارد خالية من هذا الحضور, فليس في قصره ولا حاشيته ولا في صحبته أية امرأة مهما كان دورها, ومع أن ذلك قد يكون مبررا في بلاط مؤقت في مطلع القرن الماضي في الشام فإنه يصيب الرواية بالجفاف والكدر ويحرمها من أهم ملمح إنساني لحياة البشر, فيما عدا هذه السطور التي انتقيتها من الرواية المطولة لأبرهن علي إمكانية أن يخترق الخيال سقف التاريخ المدون لا نجد في الرواية ما يبث فيها عبق الحياة ونكهة اغراءاتها ويزيد من أدبيتها وإنسانيتها وهي مشبعة بدخان التاريخ, فالفن لابد أن يقيم جدليته علي قوانين الوجود, وإن كان كاتبنا قد آثر أن يستخلص من التاريخ حكمته وهو ينطق فيصل بهذه الكلمات لعلني محكوم بأن أنقل شعبي من زمن إلي آخر, زمن تصنعه العقائد والأفكار والمصالح, لاحساب فيه لكلمات الشرف والشجاعة والحب.
صلاح فضل - الأهرام
Tuesday, January 11, 2022
خالد زيادة - بوابات المدينة والسور الوهمي
خالد زيادة - يوم الجمعة، يوم الأحد، مقاطع من سيرة ميدنة على البحر الأبيض المتوسط
الليدي آن بلنت - قبائل بدو الفرات عام 1878م
جورج كيرك - موجز تاريخ الشرق الأوسط من ظهور الإسلام الى الوقت الحاضر
Monday, January 10, 2022
عصام كمال خليفة - مقاومة اهوال المجاعة، 1916-1918
مطاع الصفدي - حزب البعث, مأساة المولد..مأساة النهاية
Friday, January 7, 2022
عبد العزيز هلال - القطار