Sunday, December 15, 2013

Ali Farazmand, "Bureaucracy and Administration, 2nd edition"


 English | ISBN: 0824723694 | 2009 | 652 pages | PDF | 5 MB
 Bureaucracy is an age-old form of government that has survived since ancient times; it has provided order and persisted with durability, dependability, and stability. The popularity of the first edition of this book, entitled Handbook of Bureaucracy, is testimony to the endurance of bureaucratic institutions. Reflecting the accelerated globalization of corporate capitalism, cultures, and governance systems and the additional complexity in the tasks of public administrators, Bureaucracy and Administration presents a comprehensive, global perspective that highlights the dramatic changes of the last 15 years in governance, business, and public administration.
 Reflects Dramatic Changes in Governance, Business, and Public Administration
 Through articles contributed by international experts, this volume provides a thorough analysis of bureaucracies worldwide and their effect on politics, economics, and society. The book begins by exploring the historical antecedents of bureaucracy, looking at some of the great ancient civilizations and their administrative traditions, achievements, and contributions to modern administration and governance systems. In the next section, leading scholars from political science, sociology, governance, and public administration present a detailed review of theoretical and conceptual perspectives on bureaucracies and bureaucratic politics. Following an examination of bureaucracy and public management and presenting topics such as the response to Hurricane Katrina, training of bureaucrats, and ethical issues, contributors review bureaucratic politics in the Americas, Europe, the Middle East, and Asia. The book concludes with a focused analysis of bureaucracy, change, reform, and revolution, highlighting implications for future governance and administration.
 Comprising theoretical and empirical analyses and including perspectives which span from ancient to modern times, this volume comprehensively and authoritatively advances the knowledge of the nature, role, and function of bureaucracy as the core of sound governance and administration around the world.

http://ul.to/pbzj7yo6

الياس حنا الياس - كثيرون غيري



 طبعة المؤلف, باريس  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل |  69 صفحة | PDF | 1.73 MB

الياس حنا الياس استاذ بمركز تدريب وتأهيل الصحافيين في باريس ومستشار متخصص في الاعلام لدى المفوضية الاوروبية. . وكانت "جمعية القراءة" (لير اي فير لير)  قد منحت الشاعر اللبناني الذي يكتب بالفرنسية الياس حنا الياس جائزة الشعر للعام 2008 عن ديوانه "جدتي تروي القمر" الذي وضعت رسومه زوجته الفنانة اناستازيا من وحي القصائد.

http://www.4shared.com/office/UxhL3mkp/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/qkinodqte73yr3a/الياس%20حنا%20الياس%20-%20كثيرون%20غيري.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

Saturday, December 14, 2013

دولورس ايباروري لاباشيناريا - لن يمروا


 دار الحصاد, دمشق  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل |  435 صفحة | PDF | 39.3 MB

http://www.4shared.com/office/2FvfhVeZ/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/m9444dco2r3bmu6/دولورس%20ايباروري%20لاباشيناريا%20-%20لن%20يمروا.pdf

دولوريس إيباروري و تسمى أيضا لاباسيوناريا هي مناضلة شيوعية إسبانية ولدت في الباسك من أسرة فقيرة يعمل أعضاؤها في المناجم. انضمت عام 1917 إلى الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، ثم ما لبثت أن التحقت في 1921 بالحزب الشيوعي الإسباني الذي أسسه عمال ثوريون تأثروا إلى حد كبير بتجربة الحزب الشيوعي السوفييتي. وفي سنة 1925 بدأت تكتب في الجرائد العمالية المحلية، و توقع باسم "لاباسيوناريا" والذي يعني: خيوط دائرية من الزهر شبيهة باكليل الشوك الموضوع على رأس السيد المسيح. أصبحت في العام 1931 عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسباني. سجنت ثلاث مرات بين 1932 و 1936 و قاست عذاب الجوع والحرمان والنفي . و تزوجت من عامل شيوعي من مقاطعة أستوريا و رزقت منه بستةأولاد فقدت منهم خمسة وهم على الترتيب إيستر (1916-1919)، روبين (1921-1942)، أماجويا (1923-1923)، أثوثينا (1923-1925)، أمايا (1923)، إبا (1928-1928). شاركت في انتفاضة عمال أستوريا عام 1934 واشتهرت بعدها ببلاغتها الخطابية و بقدرتها الفائقة على التأثير على الجماهير، وأصبح لقبها "لاباسيوناريا" يعني الدعوة الدائمة إلى العمل والنضال.
اشتركت في العام 1935 في المؤتمر السابع للأممية الشيوعية، و انتخبت عضوا في "البريزيديوم الأممي". قامت بدور فعال مع الأمين العام للحزب خوسيه دياز في سبيل تحالف كل القوى الشعبية الإسبانية و اجتذاب بعض القطاعات من البرجوازية المثقفة.
و على أثر انتصار الجبهة الشعبية عام 1936، انتخبت نائبة لرئيس البرلمان الإسباني. و لم تعرف الهدوء طيلة الحرب الأهلية الإسبانية فكانت تلازم المقاتلين على كافة الجهات في الداخل، و تسافر أحيانا إلى عض البلدان الأوروبية تستحثها على دعم الجمهورية الديموقراطية في إسبانيا. و مما عرف عنها أثناء الحرب إطلاقها لشعارين ما يزالان على ألسنة المناضلين حتى اليوم: "لن يمروا" و "الأفضل أن نموت واقفين على أن نحيا راكعين"
في 6 مارس 1939 بعد هزيمة الجمهوريين تركت دولوريس إيباروري إسبانيا إلى موسكو و بقيت مبعدة عن بلادها مدة 38 عام. و في العام 1942، و بعد موت خوسه دياز، انتخبت أمينة عامة للحزب الشيوعي الإسباني، و هي أول امرأة تضطلع بمثل هذه المسؤولية.
و في العام 1948 انتقلت قيادة الحزب إلى مدينة تولوز الفرنسية إلى أن الحرب الباردة اضطرت دولوريس للعودة إلى موسكو. و في 1954 عملت على دعم سانتياغو كاريو و فرناندو كلودان للوصول إلى اللجنة المركزية .
و في يناير 1960 انتخبت دولوريس رئيسة للحزب في مؤتمره السادس و انتخب سانتياغو كاريو أمين عام له. تبنت موقف قيادة الحزب في إدانته تدخل حلف وارسو المسلح في تشيكوسلوفاكيا عام 1968.
عادت دولوريس إياروري إلى وطنها في العام 1977 و انتخبت في يوليو من السنة نفلسها نائبة عن أستوريا. عارضت طروحات الشيوعية الأوروبية التي نادى بها كاريو و بقيت على علاقة وثيقة ب الاتحاد السوفييتي . و بالرغم من كونها رئيسة للحزب فإن هذا المنصب يكاد يكون فخريا محضا لا يسمح لها التصدي جديا للخط الحالي للحزب.

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 

Nusrat Fateh Ali Khan - Mustt Mustt (1990) {Realworld}

This summary is not available. Please click here to view the post.

سليم بركات - الجندب الحديدي



دار الطليعة, بيروت  1980 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 92 صفحة | PDF | 1.91 MB

http://www.4shared.com/office/91PVR_p8/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/75uce9ghqa91hhx/سليم%20بركات%20-%20الجندب%20الحديدي.pdf
 
في 1979 ، كنّـا في بيروت ، بين أضلاع ما سُـمِّـيَ الكيلومترَ الأخير ، وقد تأكّــدَ أنه أخيرٌ ، بعد أن طردتنا دباباتُ آرييل شارون في صيف 1982 وخريفها ، فلم نجدْ ، بَـعدها ، أرضاً ثابتةً ثباتَ ذلك الكيلومتر المربع الأخير.
كنتُ أعرفُ أن سليم بركات مقيمٌ مثلنا ، في الفاكهاني.
سألتُ عن مَـظانِّـهِ ، وعرفت عنوانه . ( أعتقدُ أنه كان يسكن عمارةً يحرسُها مُرابطو عبد الله قليلات )
دخلتُ المبنى ، وتوجّـهتُ إلى باب المسكن .
ضغطتُ الزرَّ .
مضت دقائقُ ، حتى لقد خِــلْـتُ أنني أخطأتُ المقصدَ …
البابُ يوارَبُ بطيئاً .
ومن الفتحة بين الباب والجدار تظهر فوّهةُ مسدسٍ ، تتلوها " سبطانةٌ " كأنها لطولها وشناعتها سبطانةُ بندقيةٍ .
- من ؟
- أنا سعدي يوسف ، يا سليم بركات … أرجوكَ اخفضْ فوّهةَ المسدس !
يفتح سليم البابَ متهللاً .
***
أي قراءةٍ لشعر سليم بركات ، لها مستلزَماتٌ ( كما أرى ) ، ومن أول هذه المستلزَمات الإلمامُ بجانبٍ أساسٍ من شخصية سليم ، هو جانب الطفولة والفتوّة المبكرة .
آنذاك ستُفتَحُ مغاليقُ عدّةٌ ’ وتنكشف أســرارٌ كانت تبدو مستغلقةً . الكلماتُ والأعلامُ ستتجلّـى ، بسيطةً ،
ذاتَ معنىً مؤصَّـلٍ في الحياة والسيرةِ .
الـمدخلُ الأولُ لهذا الطريق الطويل هو كتابه " الجندب الحديديّ " - سيرة نثرية .
قلتُ لسليم بركات ، مرةً :
إنكَ أعظمُ كرديٍّ بعد صلاح الدين !
واليومَ ، بعد رُبع قرنٍ من مَــرِّ الزمان ، أعود إلى القولة ذاتها ، وأنا أكثرُ اطمئناناً إلى صوابها ، بعد أن شهدتُ ما شهدتُ ، و عرفتُ من عرفتُ .
سعدي يوسف  , الحوار المتمدن
لندن 12/5/2004


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 

سليم بركات - فراسخ الخلود غرباً

سليم بركات ، كيوثاء بزوغ اللون

علي ماهر عيد - الذين أضاءوا الشموع



سلسلة روايات الهلال, القاهرة  2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 253 صفحة | PDF | 3.39 MB

http://www.4shared.com/office/DqYWdxbY/___-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/6c5b97ge5gu6270/علي%20ماهر%20عيد%20-%20الذين%20أضاءوا%20الشموع.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


نبيل سليمان - في غيابها



سلسلة آفاق عربية, القاهرة  2009 |  ملطوش | 331 صفحة | PDF | 2.28 MB

http://www.4shared.com/office/nfAPDLVy/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/hx7d8ioo2zoiod6/نبيل%20سليمان%20-%20في%20غيابها.pdf


صدر عن سلسلة آفاق عربية بالهيئة العامة لقصور الثقافة رواية "فى غيابها" للروائى السورى نبيل سليمان.
يقول الناقد الكبير صلاح فضل عن هذه الرواية إن الروائى نبيل سليمان يقوم بتضفير عالمين فى جديلة متسقة، مناوبا فى الفصول المتتالية بين حياة روايته فى ربوع الشام، ورحلته إلى أسبانيا ومدن الأندلس من ناحية أخرى، معتمدا على طريقة المزج بين ما يشبه المذكرات والخواطر الشخصية والرسائل.
وفى كلمة أخرى للروائى إدوار الخراط وصف الرواية بأنها عمل ضخم يبتعث الماضى بما فيه من تقلبات، وتحولات، وما يحمل من إيماءات ويضمر إشارة إلى المستقبل، ويقول الخراط إن التاريخ فى هذه الرواية توثيقا بقدر ما هو نداء ودعوة ليقظة الوعى.
يذكر أن الروائى نبيل سليمان صدر له عدة أعمال منها "ينداح الطوفان"، و"السجن"، و"جرماتى"، و"مدارات الشرق"، و"مجاز العشق" وأعمال روائية ونقدية أخرى.

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Friday, December 13, 2013

حكم البابا - ماتبقى من كلام



 دار الأهالي, دمشق  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل |  50 صفحة | PDF | 2.41 MB

http://www.mediafire.com/view/1wt9r91vi7d1h7z/حكم%20البابا%20-%20ماتبقى%20من%20كلام.pdf
or
http://www.4shared.com/office/7vHYjpJZ/__-___.html

حكم البابا شاعر وصحافي وسيناريست من مواليد مدينة حماه السورية عام 1961.
حاصل على دبلوم في التأهيل الإعلامي قسم الصحافة من معهد الاعداد الاعلامي في دمشق 1982، وإجازة في الفنون المسرحية قسم النقد والأدب المسرحي من المعهد العالي في الفنون المسرحية بدمشق عام 1991
عمل كمحرراً في صحيفة فلسطين الثورة الصادرة في مدينة بيروت عام 1980 ثم عمل في الصحافة السورية بين عامي 1985 و2007 في مجلة هنا دمشق وجريدة تشرين، كما عمل مراسلاً لمجلتي صباح الخير والفن السابع وجريدتي القاهرة والجيل المصريتين في دمشق بين أعوام، ثم انتقل للعمل محرراً ثقافياً في الموقع الالكتروني لقناة العربية الفضائية في دبي منذ عام 2007، كتب لصحف عربية عديدة مثل صحيفة جريدتي المحاور والنهار اللبنانيتين والعرب اليوم الأردنية والقدس العربي اللندنية التي تعاقد معها خلال عامي 2005 و2006، كما ترأس تحرير العدد الأخير من جريدة الدومري السورية المستقلة.
كتب سهرتين تلفزيونيتين الأولى بعنوان سبع طوابق في العام 1993 والثانية بعنوان حياة على طريقة الكومبيوتر عام 1999 كما كتب خمسة مسلسلات تلفزيونية أولها عيلة خمس نجوم 1995 ، أحلام أبو الهنا بالاشتراك مع سلمى كركوتلي 1996، عائلتي وأنا 1999، قلة ذوق وكترة غلبة 2003، وآخرها أيام الولدنة 2007 الذي فاز بخمسة جوائز في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008 هي ذهبية المسلسلات الكوميدية، وأفضل سيناريو، وأفضل إخراج لمأمون البني، وأفضل ممثل دور أول لباسم ياخور، وأفضل ممثل دور ثان لأندريه سكاف، وكتب وأعد برنامجاً ساخراً للنجم السوري دريد لحام بعنوان على مسؤوليتي في قناة mbc عامي 2001/2002. كما عمل مندوبا ً لمهرجان الإسكندرية السينمائي في مدينة دمشق بين عامي 1998 و2002.
صدر له كتاب بعنوان كتاب في الخوف: شاهد عيان على الصحافة السورية الذي صدر في طبعتين متتاليتين في نيسان / أبريل 2005 وأيلول / سبتمبر 2005 عن دار كنعان في دمشق. كما أصدر سبعة دواوين شعرية هي: عصيان 1982، مرّ من هنا 1984، أكبر من جحيم .. أصغر من تنور 1985، عم صباحاً أيها الشقي 1985، سورة ريم 1986، سيرة العائلة 1989، ماتبقى من كلام 1991. كما أصدر سيناريو تلفزيوني باسم أحلام أبو الهنا في العام 1997.
عضو اتحاد الصحفيين في سورية منذ عام 1985.
عضو اتحاد الصحفيين العرب منذ عام 1998.
عضو أتيلييه القاهرة جماعة الفنانين والكتاب منذ عام 1998.
نائب رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والصحافيين في سورية (حريات).


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


طلعت شناعة - أيام زمان, التاريخ الشفوي للأردن وفلسطين



 دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع, عمان  1993 | سحب وتعديل جمال حتمل |  234 صفحة | PDF | 9.80 MB

http://www.4shared.com/office/q8gvdrns/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/7292yab945yq569/طلعت%20شناعة%20-%20أيام%20زمان%2C%20التاريخ%20الشفوي%20للأردن%20وفلسطين.pdf

طلعت شناعة كاتب وصحفي أردني وناقد فني ويعمل حاليا في جريدة الدستور الأردنية، وله كتب ومقالات وفيرة في الأردن و الوطن العربي عرف طلعت شناعة باسلوبه الدقيق بالكتابة والحس الغني بالمعاني والكلمات العميقة ، نشرت مقالاته باكثر من صحيفة ومجلة عربية ونذكر منها مجلة ايام، وكالة رم للانباء والكثير ويعرف انه من المتيمين بموسيقى ام كلثوم و العندليب صدرت له الكتب التالية: 1- واحد خارج القسمة 1987 2-نصوص الشوارع 1992 3-أيام زمان(التاريخ الشفوي للأردن وفلسطين)1993 4-حارة الياسمينة -قصص قصيرة 1994 5-خارج حدود عينيك-نصوص1995 6-امرأة مستحيلة-نصوص 1999 7-المكان لا يتسع لحماقة-قصص 2002 8-وردة العشاق-نصوص 2004 9-حبك فرح دائم-نصوص 2006 10-مختارات سينمائية-كتاب مشترك 11-مهرجان جرش(تفاصيل الأشياء المدهشة)2006 12-ثرثرة على الريق-كتابات ساخرة 2008 13-فقر وقلة كيف-كتابات ساخرة 2009 الجوائز: جائزة الحسين للإبداع الصحفي عن أحسن تحقيق صحفي حول شغب الحناجر في الملاعب جائزة ثاني أفضل تحقيق صحفي استقصائي في الوطن العربي من السفارة البريطانية الهيئات عضو رابطة الكتاب الأردنيين عضو نقابة الصحفيين الأردنيين
أول صحفي أردني زار المبعدين الفلسطينيين في جنوب لبنان في منتصف التسعينات،كاتب زاوية يومية ساخرة في جريدة الدستور.
طلعت شناعة اظهر حبا شديدا لمهرجان جرش في حلقة التلفزيون الأردني عن استئناف المهرجان بتاريخ 2-حزيران-2011 ووضع يده على العديد من سلبيات المهرجان في الماضي. وخلال الحلقة امتاز باسلوبه وكلامه المحبب واسلوبه العفوي البسيط.

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Thursday, December 12, 2013

خير الدين الأسدي - أحياء حلب واسواقها



وزارة الثقافة, دمشق  1984 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 464 صفحة | PDF | 12.9 MB

http://www.4shared.com/office/XAW0p3h1/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/0kfm4l2f0i7cwi2/خير%20الدين%20الأسدي%20-%20أحياء%20حلب%20واسواقها.pdf

ولد عام ١٩٠٠ في حي الجلوم بمدينة حلب السورية، و توفي عام ١٩٧١. تلقى تعليمه الأول في مكتب "شمس المعارف" حيث تعلم بعضاً من اللغات التي كانت تدرس كالتركية والفارسية والفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى اللغة العربية. وفي عام ١٩٠٧ بدأ يتردد على «المدرسة العثمانية» (أو تسمّى «المدرسة الرضائية») كطالب مستمع، وكان في هذه الفترة يتابع تحصيله في المدارس التركية حتى بلغ «شهادة الرشدية» والتي تقابل الشهادة الثانوية اليوم، عندها انتقل إلى المدرسة العثمانية ليتابع دراسته باللغة العربية.‏ تابع تحصيله العلمي بالمطالعة الخاصة، والاتصال بكبار الأدباء والمفكرين في عصره، و عمل في حقل التعليم أستاذاً للغة العربية في «المدرسة الفاروقية»، ثم في «مدرسة الهايكازيان» ثم في «اللاييك» وكان كثير التنقل والأسفار.
فقد كف يده اليسرى بسبب انفجار كمية من البارود كان يعدها في مسرحية مدرسية عن «الاستقلال» عام ١٩٢٣.
ثم أسس مكتبة ضخمة أشار إليها الفيكونت دي طرازي في كتاب له وقام بوهبها إلى دار الكتب الوطنية في حلب عام ١٩٤٥.
في عام ١٩٤٦ زار كلاً من فلسطين ومصر وتركية والعراق وإيران ليصدر بعد ذلك كتابه «حلب الجانب اللغوي من الكلمة»، وفي عام ١٩٥٠ انتُخِب أميناً للسر في جمعية العاديات، ثم نائباً للرئيس.
وخلال رحلاته المتعددة كان يؤرقه البحث عن أصل كلمة «يا ليل» فيسأل ويستقصي حتى استوى لديه البحث وتكامل.
كان مولعاً بجمع الآثار والتحف والصور والتسجيلات الموسيقية ففي عام ١٩٥١ بدأ العمل في موسوعته الكبرى حتى عام ١٩٥٦ حيث تابع رحلاته العلمية فزار كلاً من: يوغوسلافيا وهنغاريا وبلغاريا والنمسا، كما قام برحلة إلى شمال إفريقيا فزار ليبيا وتونس والمغرب وإسبانيا.
ترك الكثير من الآثار و معظمها مخطوطات، فمن مؤلفاته - إضافة إلى ما سبق ذكره: «قواعد الكتابة العربية»، ووضع كتاباً في النثر الشعري سماه «أغاني القبة الصوفية».
وكان قمة إنتاجه «موسوعة حلب المقارنة» - تاريخ القلم العربي- وهي موسوعة في النحو استغرق في كتابتها ٣٠ عاماً وسجل فيها تراث حلب غير المادي من حكم وأمثال وعادات وأخبار. وبحث في جذور كلمات اللهجة الحلبية بحثاً عميقاً متميزاً.
وممّا كتب: «أنا ابن السادسة والستين، لا مندوحة لي عن الخيال وإلا جفت أمامي الحياة وأمحلت، ولكن صبراً أيها الخيال الحبيب فعما قريب ينتهي الكتاب (يعني موسوعة حلب) وآنئذ تمرح وتلعب».


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

علي الجندي - بعيداً في الصمت، قريباً في النسيان



دار الكلمة, بيروت  1981 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 92 صفحة | PDF | 2.10 MB

http://www.4shared.com/office/XAW0p3h1/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/ab45bswj37yjb78/علي%20الجندي%20-%20بعيداً%20في%20الصمت،%20قريباً%20في%20النسيان.pdf


علي الجندي•• خانك حصانك، بعيداً في الصمت، قريباً في النسيان بقلم زهير غانم جريدة اللواء
الحديث عن الشاعر الراحل علي الجندي، كالحديث عن عنقاء مغرب، فهو طائر خرافي كالرخ الذي يبيض بيضة في حياته فقط• إنه علي الجندي خريج جامعة دمشق أواخر الخمسينات وبداية ستينات القرن الماضي قسم الفلسفة، لأنه كان في قسم اللغة العربية• وكان ممنوعاً على الطلاب الجلوس جانب الفتيات، إلا أن مدرس النحو والصرف العلامة سعيد الأفغاني• طلب منه أن يغير مقعده من جانب الفتاة، ولم يرضخ علي الجندي• ثم انتقل إلى كلية الفلسفة، ولأنه كان مشاكساً، وخارجاً في حياته على أي فلسفة•
علي الجندي بطريرك الشعر الحديث في سوريا• لكنه كان يشبعه بالأفكار والفلسفة والرموز، وحتى الجواءات القومية والوطنية•
فإنه لم يحقق مدرسة شعرية لشخصه، ولأنه من منطقة السلمية في الأصل• يكون قرين الشاعر محمد الماغوط الذي خرج عن سباق شعر التفعيلة منذ زمن السياب• والبياتي، والملائكة، بينما علي الجندي الذي كتب الراية المنكسة نثراً، عاد إلى التفعيلة، لكي يشد في عضدها، بسبب لغته المشحونة الدسمة المتعضية، المتوترة، الشغوفة بالحب والإنسان والذات التي تتملى الوجود• وهو من عائلة عملت في الأدب، فوفاة والده، جعلت عمه أحمد الجندي الذي يعتبر من ظرفاء العرب حقاً يربي علي وإخوته• من سامي الجندي الأديب القاص والمفكر، إلى إنعام، مدرس الأدب والمترجم• إلى خالد، رئيس نقابات العمال في سوريا، في آخر الستينات، إلى عاصم الذي عاش في لبنان، شاعر وقاص وروائي، وكاتب في القضية الفلسطينية، ومناضل فيها• وقد تعرض لمحاولة اغتيال بسبب ذلك لكنه نجا• (كتب رواية كفرقاسم• وأخرجها برهان علوية شقيق زوجة عاصم إلهام علوية المذيعة الشهيرة• فيلماً لا بأس به•
أحمد الجندي الذي أشرف على أولاد أخيه• كأنما أصابهم بلوثة الأدب جميعاً وإن كان سامي ذهب إلى ترجمة ماركيز في مئة عام من العزلة، وأراغون في مجنون إلزا، فإن علي الجندي ترجم كتاباً عنوانه <صلاة إلى بتول> لألبير كامو وذهب إلى الشعر الحديث مخالفاً أسلوب عمه• وأذكر في مطعم ومقهى اللاتيرنا، حين أصدر علي الجندي <طرفه في مدار السرطان> وأهداه لعمه الذي كان يتندر على الشعر الحديث قال له أين الترجمة يا ابن أخي؟ وهكذا كان علي الجندي شاعراً فريد ذاته•
يحاول تفكيك أناه الشعرية إلى أنانات، ويحاول اعتكاس العالم في مراياه الداخلية أكثر مما يحترب ويشتجر مع هذا العالم ولم يكن في مجلة شعر ولا في الآداب كان في كليهما•
وفي عام ألف وتسعمائة وسبعين• إبان الحركة التصحيحية• نفي إلى الإتحاد السوفياتي وكان آنذاك رئيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق، في شارع بغداد، لكنه لم يطل ولم يطق الإقامة بعيداً عن دمشق، فعاد إلى المطار ليقبل أرض الوطن، غير عابيء بأي مصير له•
فقد كان شقيقه سامي في 1965 وزيراً للإعلام، وفرغ الشاعر علي الجندي في الإعلام، دون أن يعمل شيئاً، لأنه حليف الكسل الذي تحدث البعض عنه، عند ألبير قصيري الكاتب المصري الذي مات في باريس•
إلا أنه كان يتقاضى راتبه من وزارة الإعلام، وأذكر زرناه مرة في اتحاد الكتاب الذي هو من مؤسسيه في سوريا، مع أنطون مقدسي، وسليمان الخش، وفؤاد نعيسة وغيرهم• زرناه للمرة الأولى أنا والشاعر سليم بركات الذي كان نشر بعض قصائده في جريدة الثورة•
عند الشاعر الراحل ممدوح عدوان، وكان سليم يلبس صندلاً، وكان ضعيفاً كالكراكي• وكنا نلقبه بالعصفور، وحين دخل إلى غرفة علي خلع صندله على العتبة• فما كان من علي إلا أن قام عن كرسيه، وذهب إليه، عانقه وقبله تقديراً لشاعريته• وأرغمه على لبس صندله• والمشي على السجاد حتى الكرسي جانب المكتب، ودارت أحاديث الأدب، والضحك دورتها• من يومها صرنا أصدقاء لعلي الجندي• وأنا تعرفت به قبل ذلك بكثير• والحقيقة في العام 1965 وكان وزارة الثقافة قد دعت من مصر الشاعر صلاح عبد الصبور، وعبد المعطي حجازي، وجاء بهم علي الجندي، من دمشق إلى اللاذقية ، إلى المركز الثقافي في أمسية وكنت في الثانوية أتلمس طريقي الأدبي، وكان خالي أيوب يعرفهم حق المعرفة• وقد عرفني على الثلاثة وجالستهم، فيما كان الاستاذ الياس مرقص الذي يعلمنا المجتمع العربي، يعرفهم، وقد رأى دهشتي للجلوس معهم مع خالي• وفيما بعد أرغمني على أن أكون كاتباً، وهو في تعليمه لا يلقن شيئاً، بل يطلب من الطالب أن يكتب دفتراً بعشرين ورقة، عن مشكلات المجتمع العربي، ويرغم الطالب أن يذهب للمركز الثقافي، كي يفيد من المراجع في ذلك، لكنه حينها كلفني دون زملائي بدفتر أربعين ورقة، أي ثمانين صفحة، فاستهولت الأمر، لكنني أنجزته بكفاءة نادرة، وكنت عامها نلت الدرجة الأولى على طلاب الثاني الثانوي قبل البكالوريا، لأنني كنت متميزاً في الكتابة• واللغة العربية وحفظ الشعر، ويومها لم أجد أحداً ينافسني••!
المهم أثر الأمسية والجلوس مع الشعراء هما دفعاني إلى الأدب والشعر، خاصة عند الدراسة في جامعة دمشق قسم الأداب واللغة العربية• وكان علي الجندي في استقبالنا• خاصة وأن صديقي في الجامعة الشاعر والمسرحي أحمد خنسا من بلد علي الجندي• كذلك بسبب مهرجاناتنا الشعرية في الجامعة، وكان يشرف على بعضها، وكان ممدوح عدوان، وفايز خضور، ومحمد الماغوط وزكريا تامر يقمعون شعرنا ويتشددون كثيراً فيه• بينما الحنون الوحيد هو علي الجندي، أفضل الشعراء آنذاك أفضل الندامي، وأفض السمار والسامرين على الإطلاق، وفي ذلك الزمن كان البياتي في دمشق، وكان أحمد الصافي النحفي، وفيما بعد كان الجواهري وحتى سعدي يوسف، وكنا جيل السبعينات في الشعر، والأدب يغلي غلياناً في سوريا، ولم يتبنَّ الشعراء آنذاك سوى علي الجندي•
حتىأنني أحببت ابنة عمه التي كانت معنا في الجامعة، غصون الجندي، وكتبت لها قصيدة غزلية حديثة• لم تثق بمشاعري وشاعريتي حتى ذهبت بها إلى علي•، وحين قرأها، كتب على الهامش <الكلب ابن الكلب الذي كتب هذه القصيدة يهواك> فعادت إلي بها مسرورة، غصون الآن دكتورة في الأدب في جامعة دمشق• وكانت جميلة إلى درجة تسميتي لها بالجوكندا• وكنت أرسم• ورسمت لها لوحة بهيئة الجوكندة لليوناردو دافنشي•
لا شأن لي كثيراً بتقييم شعر علي الجندي• فهو يشبهه تماماً• لأن علي الجندي كان مشروع حياة شاعرة• لم يكترث النقد كثيراً لتجربته إلا أنني قبل سنوات• وكان أصدر مجموعته المتأخرة <صار رفاتاً> كتبت عنها مقالاً خاصاً نشرته في مجلة الناقد• وما زلت أبحث عن الأصل••
علي الجندي• ربما تساقط حلمه عقب هزيمة السابع والستين• لذلك استغرق في الخمر والنساء كما يقال• وهو صاحب مقولة الشعر العربي• بين الخمر والنساء، كما في الأغاني، وكتاب الإماء للجاحظ، أي المغنيات دون أن يتوقف عن كتابة الشعر• وكنت في 1980 - 1981 في دار الكلمة• وحسين حلاق صاحبها من بلد علي• وصديق العائلة، استطاع أن يأخذ من علي ديوان شعر بعنوان <رباعيات> وقد صححته، وهو عبارة عن رباعيات• كما هي رباعيات إليوت• إلا أنها بروق شعرية ماطرة بحق وهي في عشق دمشق وفلسطين، وعشق الذات• والحب وعلي كما قال بدوي الجبل:
وأعشق برق الشام إن كان ممطراً
حنوناً بسقياه أو كان خلبا
وكما قال نزار قباني:
تلك البساتين كانت بين أمتعتي
لما ارتحلت عن الفيحاء مغترباً
حبيبتي أنت فاستلقي كأغنية
على ذراعي ولا تستوضحي السببا
رغم ذلك وكان لعلي الجندي برنامج عن الشعر حديثاً وقراءة في إذاعة دمشق، وكان له العلاقة يومها مع شعراء الأرض المحتلة• من محمود درويش• وسميح القاسم وتوفيق زياد• وسالم جبران، وكان أحمد دحبور في سوريا• وكان يوسف الخطيب الذي أصدر أول مجلد من شعر شعراء الأرض المحتلة• لكن قصب السبق كان لعلي الجندي الذي عرفنا عليهم، فعشقناهم على الغائب، وحفظنا أشعارهم غيباً••
لن أشير إلى العلاقة الإنسانية الإستثنائية بينه وبين الشاعر ممدوح عدوان• لأن صوت ممدوح كان عالياً وقوياً، في الشعر والمسرح، ووصل التلفزيون في ملاحمه عن المتنبي، والزير سالم• فقد كان علي يحبه حباً جماً• ربما كابنه وبسبب من شخصية ممدوح الجذلة المرحة، الضاحكة الساخرة من كل شيء• وأكثر ما كان يوجه سخريته لعلي الجندي• إلى درجة أنه في تكريم اتحاد الكتاب لعلي الجندي عند بلوغه الستين• قال ممدوح للمرة الأولى أعرف كم هو عمر علي الجندي، فما كان من علي إلا أن شتمه بصوت عال وهو يقول فيه كلمة على المنبر، طبعاً كان لعلي لسان لاذع• لكن الدينامو المتهكم عند ممدوح في توتر عال دائماً• فكان علي يستعين بأديب صديق من الرقة ابراهيم الخليل، كي يخفف من غلواء ممدوح وضغطه عليه• رغم أن علي أهم شاعر ديمقراطي عربي• كان يقول نفسه، ولا يفاضل في الشعر والشعراء على طريقة العرب القدامى، إذ لكل تجربته في هذا المجال، وكان صديق غسان كنفاني من دمشق إلى بيروت• وقد سكن معه في بيروت لأشهر عدة في الستينات، ربما أيام جريدة المحرر أو قبلها بقليل••!
منذ سنوات، أصدرت دار عطية أعماله الكاملة، ووقعها في بيروت في معرض الكتاب لأن السنوات الخمس عشرة الماضية عاشها في اللاذقية على طريق بسنادا خاصة بعد أن تزوج امرأة بعمر بناته• وجاءته طفلة سماها نفور يا لغرابة الإسم• إذ لديه ابنة كبيرة اسمها مدى•• إذ أن زوجته ابتسام خضر خريجة معهد موسيقى ربما رفقت بعلي الشاعر وأحبته، لكنها في زمن ما عزلته عن أصدقائه جميعاً••• بما فيهم أنا وممدوح الذي كان يراه في المناسبات التي يذهب إلى اللاذقية فيها، وكان صديقي الدكتور أحمد معيطة في جامعة اللاذقية يطمئنني عليه• إلا أن صديقي توفي وكنت حين أذهب اللاذقية أتحدث معه بالتلفون• الشهر الماضي تحدثت معه، وكان ينطق بصعوبة وفي مرة في مهرجان المحبة باللاذقية جلبه جوزيف حرب وأشركه في المهرجان لأجل المكافأة• وكان صديق حياته غازي أبو عقل شاعر الإخوانيات وصاحب جريدة الكلب، هو الذي يساعده مادياً، وبعدها سمعت أن وزير الثقافة الشاعر رياض نعسان آغا زاره وقدم له مكافأة ما• سخر منها بعضهم• إلا أنني رأيتها بادرة طيبة في كل الأحوال• وأنا ورياض أصدقاء علي، وحتى في النصوص الشعرية، لقد ورثت عنه التداعي الشعري، والقصيدة المدورة التي ردت على مهاجمي شعر الحداثة يومها بأن الكلمة أو الكلمتين في السطر الشعري بدل البيت، فكانت القصيدة المدورة في حرية الشعر الحديث•
أعاتب مثقفي ومبدعي سوريا على التعمية على علي الجندي كشاعر مبدع له قامة شعرية مهمة إذا تدارسنا شعره، وتمعنا فيه• فلا أحد أنصفه أكثر من ممدوح حين قدم له أعماله الكاملة• بنص هائل يفيض بورتريه وشعراً، وصداقة وحباًوإنسانية، ولا أبالغ إذا ما قلت أنه من أفضل ما كتب ممدوح شعراً ونثراً في شخصية كعلي الجندي


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


هاشم غرايبة - رؤية



 قدسية للنشر والتوزيع, أربد  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل |  81 صفحة | PDF | 4.63 MB

http://www.4shared.com/office/yCiMntK0/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/v5lfmilc6wj4wa3/هاشم%20غرايبة%20-%20رؤية.pdf

ولد هاشم بديوي الغرايبة بتاريخ 1/1/1953، في بلدة حوّارة من أعمال محافظة إربد،ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ثم انتقل إلى ثانوية إربد وحصل منها على الثانوية العامة. وفي عام 1970 انتقل إلى بغداد وتخرج في جامعتها عام 1974، إذ حصل على بكالوريوس مختبرات أسنان. ويبدو أنّ طموحه الدراسي لم يتوقف عن هذا الحد أو أن تخصصه لم يكن يشبع طموحه فانتظم في جامعة اليرموك وتخرج في كلية الاقتصاد والإدارة بدرجة البكالوريوس وذلك عام 1990.
عمل مدرساً في معهد المهن الطبية التابع لوزارة الصحة في عمان منذ عام 1974 وحتى عام 1978، ثم مديراً لمختبر أسنان خاص به في إربد منذ عام 1985 وحتى الآن. رأس تحرير نشرة المحطة الثقافية، وعيُن عضو هيئة تحرير لمجلة وسام للأطفال التي تصدرها وزارة الثقافة في الفترة من 1995-1998، كما رأس تحرير مجلة براعم عمان التي تصدرها أمانة عمان الكبرى منذ عام 1998-2000. انتخِب عضواً في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين لأربع دورات متتالية، ونائباً لرئيس الرابطة ذاتها للفترة الممتدة ما بين 1992-1994، ومقرراً للجنة أدب الطفل في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1990 وحتى عام 1996م.
يتقن اللغتين العربية والإنجليزية، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وداخل الأردن وخارجه. حصل على جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة عن طريق رابطة الكتاب الأردنيين عام 1990 عن أعماله القصصية، كما أنه حاصلٌ على جائزة مهرجان الرّواد العرب للقصة القصيرة، وهي جائزة تمنحها جامعة الدول العربيّة من خلال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. حظيت أعماله باهتمام الدارسين والنقاد والمهتمين بالأدب الأردني.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Wednesday, December 11, 2013

بول ب. آرمسترونغ - القراءات المتصارعة (نسخة محدثة ومعدلة ومتوافقة مع الأجهزة المحمولة



دار الكتاب الجديد المتحدة, طرابلس  2009 |  تصوير ابن بحسيتا البار علي مولا | 231 صفحة | PDF | 4.32 MB

منذ نشر هذا الكتاب وهو يتصدّر كل بيبلوغرافيا رصينة تتناول نظرية التأويل والصراع التأويلي، وهو لا يكتفي بأقل من إثارة سؤال الحقيقة الأزلي. يصف البروفسور بول آرمسترونغ دافعه لكتابته أنه الرغبة في مقاومة "تعطيل سؤال الحقيقة". يبدأ الكتاب من مشكلة لماذا تختلف المدارس التأويلية المتنوعة كالظاهراتية والماركسية والبنيوية والتحليل النفسي في فهمها الأعمال الأدبية، وهل من منفذ خارج تطرّفَي النزعة المطلقة الأحادية والنزعة النسبية المنفلتة؟ وغايته الأولى هي الوصف وإعمال العقل، منطلقاً من أن "النقد الأدبي مشروع عقلاني". بعد التصدّي لمشكلة صراع التأويلات وحدود التعددية، يستلهم الكتاب الدائرة الهرمينيوطيقية ليبلور مفهوم "تبعية الاختلاف"، ويرسي المعايير لاختبار صحة الادعاءات المتباينة. ثم تتسع دائرة اهتمامه لتشمل مفهوم الحقيقة في الثقافتين العلمية والأدبية، والطاقات الابتكارية للاستعارة، والعلاقة بين التاريخ والإبستيمولوجيا، وآليات بقاء الأعمال الأدبية وتناقلها عبر الأجيال، لينتهي إلى سؤال القوة/المعرفة والبواطن السياسية لعملية التأويل. وبالرغم من اعتماد المؤلف المنطلقات الظاهراتية منهجاً فإن كتابه لا يدعو إلى أية نظرية بعينها؛ إنه محاولة متميّزة في وصف المشهد النظري والتطبيقي في يومنا هذا وصفاً يجمع العمق والوضوح ويوفر للقارئ خارطة يستهدي بها في تعامله مع غزارة الحقل وتكاثره.
نبذة الناشر


http://www.4shared.com/office/QMNXXsQT/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/0ydkep6zqfb9k8t/بول%20ب.%20آرمسترونغ%20-%20القراءات%20المتصارعة.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

أجنر فوج - الانتخاب الثقافي (نسخة محدثة ومعدلة ومتوافقة مع الأجهزة المحمولة



المشروع القومي للترجمة, القاهرة  2005 |  تصوير ابن بحسيتا البار علي مولا | 398 صفحة | PDF | 6.19 MB

http://www.4shared.com/office/znsN3UhV/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/dm4w41m566n44la/أجنر%20فوج%20-%20الانتخاب%20الثقافي.pdf

يعد علم الاجتماع هو العلم المعني بمصطلح «التطور»، وهذا العلم نفسه، شهد العديد من التطورات، وتعددت فروعه، وقد احتلت «الثقافة» مكانة مهمة من موضوعاته. وقد قادت نزعة التطور علماء العلوم الطبيعية، وكانت نظرية «الانتخاب الطبيعي» لداروين وغيره.. فيما أقام «هربرت سبنسر» في العلوم الاجتماعية نظريته على أساس المماثلة بين المجتمع والكائن الحي باعتباره ينمو ويتطور. وقد ظهر أول مثال لوصف التطور من الهمجية إلى المجتمع المتحضر عام 1867م على يد الاقتصادي «والتر باجهوت». بينما أكثر من ترك أثراً على الفكر التطوري هو الأنثروبولوجي «إدوارد تايلور»، وقال إن المجتمع المتمدن نتيجة تطور تدريجي لمجتمعات أكثر بدائية.
كما أن العالم البيولوجي «لويجي كافالي»، كان أول من تبنى فكرة الانتخاب الثقافي عام 1970. وقبل أن يؤكد «وليام دورهام» عام 1976م، فكرة التفاعل بين الانتخاب الجيني والانتخاب الثقافي.
بينما يعرض الكاتب «أجنر فوج» أستاذ الأنثروبولوجي في جامعة «كوبنهاغن» في كتابه «الانتخاب الثقافي» نظرية مغايرة وجديدة، تؤكد أن الثقافة يمكن أن تتطور في اتجاهات مختلفة تبعا لظروفها الحياتية أو المجتمعية.. وتتميز بقدرتها على تفسير السلوك العفوي أو اللاعقلاني الذي تزخر به كافة المجتمعات، كما تركز على أهمية تجارب الانتخاب الصغرى وصراعات القوى والظواهر اللاعقلانية، ودورها في التطور الاجتماعي.
لقد افتقر التطويريون في القرن الـ19 إلى التميز بين الوراثة العضوية والاجتماعية، لأنهم لم يكونوا على علم بقوانين «مندل» في الوراثة.. كما كان مبدأ «البقاء للأصلح» يعني عندهم أن التطور يعتمد على أقوى الأفراد، وبذا لم يميزوا بين التطور والتقدم. كما لم تكن نظرية «الانتخاب الثقافي» مبحثاً مستقلاً، كانت ضمن مبحث علوم عديدة ومختلفة: الفلسفة، والاقتصاد، والاجتماع، وعلم النفس.. إلخ، بينما أساس الانتخاب الثقافي، يرجع إلى أن التطور الثقافي أسرع من التطور الوراثي «الجيني»، نظرا لتوافر ما يسمى بـ «طاقة التكيف» أي القدرة على التكيف، وليس التكيف نفسه.. بالإضافة إلى أن الإنسان يتميز في مجال الثقافة بما يعرف بـ «السلوك الجمعي»، نظرا للاستعداد الطبيعي عند الإنسان على التعاون والعمل الجمعي.. بل وتصنيف البشر الآخرين حسب جماعتهم، وهو ما يسمى بالعرقية أو الإثنية. ويتم التعبير عن هذا الانتماء عن طريق الوشم أو اللغة والطقوس والشعائر الدينية.. وهذا الشعور نفسه، له دور أساسي في عملية الانتخاب الثقافي.
ماذا عن نظرية الانتخاب الثقافي؟
 نظرية الانتخاب الثقافي هي نظرية عن ظواهر يمكن أن تنتشر داخل المجتمع، مثل الشعيرة الدينية أو أسلوب في الفن أو طريقة في الصيد. وهى تعتمد على ثلاث عمليات:
أولا: أن تنشأ الظاهرة، وهو المعروف بالإبداع أو التجديد.
ثانيا: ثم تأتي عملية انتشار الظاهرة من فرد إلى آخر، أو من جماعة إلى أخرى، وهو ما يعرف بالنقل أو المحاكاة أو التكاثر.
ثالثا: عملية الانتخاب، والمقصود هو أي آلية أو عامل مؤثر في انتشار الظاهرة من حيث الكثرة أو القلة.. وأكثرها شيوعاً الاختيار الواعي من جانب البشر.
وهذا العرض يماثل نظرية «داروين» في الانتخاب الطبيعي التي تتناول الوراثة الجينية. بينما نظرية الانتخاب الثقافي تتميز ببعض الاختلاف، لأن التكاثر الثقافي لا يرتبط بالضرورة بالتكاثر البشري، أي أن العادة لا تنتقل من الآباء إلى الأبناء فقط، بل وإلى آخرين لا علاقة وراثية معهم.. (مثلا الحياة داخل الأديرة انتشرت رغم أن الرهبان ليس لهم أولاد).. والفارق الثاني مع نظرية الانتخاب عند «داروين» أن السمات المكتسبة يمكن أن تنتقل عن طريق التوارث الثقافي، وليس التوارث الجيني. والآن إذا ما كان تعريف «الثقافة» بأنها نمط سلوكي مشترك بين أفراد مجموعة ما من البشر، وينتقل من فرد إلى آخر عن طريق المحاكاة أو التعلم، وليس عن طريق الجينات الوراثية.
فإن الثقافة نجدها إذن عند الحيوانات.
هناك أمثلة موثقة يبرز الانتقال الثقافي عند الحيوان.. في عام 1953م اكتشف الباحثون قرداً يابانياً «أيمو»، يغسل الرمل العالق بالبطاطا باستخدام الماء، ثم يأكلها. بعد أربع سنوات كانت %18 من جماعة كبار القردة تقلده، بينما %79 من شباب القردة تعلموا التقنية أيضا. وغيرها من الأمثلة. كما أن متابعة الطيور وبعض الحيوانات الأخرى كشفت عن أمثلة إيجابية للانتخاب الثقافي بالتقليد والمحاكاة والتعلم.
ويرى الكاتب صاحب النظرية «أجنر فوج» أن فكرة النظرية موجودة منذ عام 1867م، بيد أن التطبيقات عليها كانت في دراسة ظواهر العالم الواقعي. مثال ذلك أن محاصيل جديدة تعطي غلة أفضل عن سابقتها، وهي (عنده) نتيجة مبتذلة، فلا ضرورة لصياغة نظرية محكمة لتفسير تلك الحقيقة الملاحظة من الجميع.. أو لتفسير ما هو واضح سلفا. إن قوة الانتخاب الثقافي تتجلى بقوة في مجال السلوك اللاعقلاني، مثل.. الألعاب، والشعائر، والموسيقى، والأساطير، والحكايات، والموضة.. وكلها غير منتجة، وكلها أيضا تغيرت عبر التاريخ، ونادراً ما نعرف السبب، وهو بالضبط التحدي أمام نظرية الانتخاب الثقافي.
كما أن البحث في مجال إستراتيجيات السلطة (أيديولوجية أو دينية أو غيرها) ربما لا يمكن تفسيرها على أساس التخطيط العقلاني وحده، ولكن يتأتى تفسيرها إذا ما وضعنا في الاعتبار النتيجة التراكمية عن أحداث انتخاب متواترة.
ويؤكد الكاتب بالعديد من الأمثلة على أهمية النتيجة التراكمية بعيدة المدى للكثير من أحداث الانتخاب الصغرى، وعلى صراعات القوى وأيضا ظواهر لا عقلية مثل الفن.
كما يرفض الكاتب وضع أو افتراض نموذج رياضي محكم للظاهرة الثقافية في الحياة الواقعية، لكن المؤكد أن عملية الانتخاب الثقافي تخضع لآلية الابتكار والتكاثر والانتخاب (المشار إليها سلفا)، وأن غالبية الظواهر الثقافية تخضع للعديد من آليات الانتخاب التي تتفاعل معا.. وهو ما يزكي التأكيد على رفض الأخذ بنموذج مثالي أو رياضي لأي ظاهرة ثقافية، ولا للظواهر الثقافية كلها.
يقع الكتاب في 400 صفحة، ويضم ملفاً مستقلاً يضم توضيحاً للمصطلحات والمراجع في 50 صفحة.
السيد نجم
 
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جان إيف لوبيتال - عمر بن الفارض, قصائد صوفية Umar B. Al Farid - Poèmes Mystiques



المعهد الفرنسي للدراسات العربية, دمشق  2001 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 518 صفحة | PDF | 13.9 MB

http://www.4shared.com/office/azg6AI8N/___-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/gu3qpqwozsl97q7/جان%20إيف%20لوبيتال%20-%20عمر%20بن%20الفارض%2C%20قصائد%20صوفية.pdf

صدر عن المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق كتاب (عمر بن الفارض، قصائد صوفية)، ترجمة وتعليق الباحث الفرنسي المعروف، رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة رين، جان إيف لوبيتال، الذي نقل قصائد هذا الشاعر الصوفي الكبير إلى اللغة الفرنسية. ولا بد، قبل الحديث عن الكتاب، من الإشارة السريعة إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأستاذ جان إيف في فرنسا من أجل نشر الثقافة العربية، خدمة للعلم، وللتواصل بين الثقافات المختلفة، دون أن ينتظر كلمة شكر من أحد. ولا نبالغ إذا قلنا إنه سفير الثقافة العربية في فرنسا. إن محبته لسورية، التي يحط فيها رحاله كلما أراد أن يستريح من عناء العمل المضني في جامعة رين، حيث يلتقي أصدقاءه الكثر، ويمضي معهم أجمل اللحظات في ربوع دمشق التاريخ، التي تسحر زائرها، وتربطه معها بعلاقة عشق خاصة، جعلته منقسم الهوى بين وطنه الأصلي فرنسا، وبين هذا البلد المضياف، فصح بذلك القول: لكل مواطن في العالم وطنان، وطنه الأصلي وسورية. ومن يعرف الأستاذ جان إيف، يعرف سر هذه العلاقة التي تربطه بدمشق من جهة، وبالثقافة العربية من جهة أخرى. وهو الذي خصص لها سنوات غالية من عمره، أنتجت ترجمة متميزة إلى الفرنسية لشعر عصي على الفهم حتى بالنسبة لأبنائه. إنه شعر عمر بن الفارض الملقب بسلطان العاشقين، الذي عاش حياة زهد وتصوف بين عامي 576-632هـ، في القاهرة، تخللها رحلة إلى مكة المكرمة طبعت شعره بطابعها الخاص، بعد أن زار الكعبة، وطاف في أرجائها، مع كل ما يمثله ذلك بالنسبة إلى شاعر صوفي يبحث عن التوحد مع الذات الإلهية. وهل هناك مكان في الدنيا أعز على الصوفي من الأماكن التي ولد فيها الرسول، وعاش فيها، وشهدت ولادة الدعوة الإسلامية؟ يعود نسب ابن الفارض إلى عائلة تعود أصولها إلى مدينة حماة السورية، واسمه الكامل هو أبو القاسم عمر بن أبي الحسن علي بن المرشد بن علي. وقد سمي الفارض نسبة إلى صنعة والده الذي كان فقيهاً، ودرس الفقه الإسلامي في القاهرة. تلقى عمر ابن الفارض العلم على يد مجموعة من الأساتذة خاصة في مجال اللغة والأدب. ويبدو أن توجه ابن الفارض الصوفي قد ظهر في سن مبكرة، فاختار حياة العزلة، والتوحد، التي شابها كثير من سوء الفهم. والمهم أن هذه الحياة أنتجت شعراً إنسانياً، جمع في ديوان ابن الفارض، الذي يشتمل على ألف وستمئة وأربعة وأربعين بيتاً، تندرج كلها فيما يمكن أن نسميه الشعر الصوفي. ويمكن أن يقرأ هذا الشعر على مستويين، تبعاً لمستوى القارئ. فمن أراد أن يقرأه على المستوى السطحي سيكتشف فيه شعراً غزلياً رقيقاً. أما إذا دخل إلى عمق هذا الشعر فسيكتشف مدى شوق الشاعر للحظة الوصال مع الذات الإلهية، والاندماج فيها، وعذابه في لحظات الانتظار. إن الموضوع الرئيسي في شعره هو في الحقيقة التوق للوصال، والحديث عن تجربة البعد، والتوحد. وكان هذا التوق من الشدة بحيث أن الشاعر ضحى بكل شيء في سبيله، فلم يعد يوجد شيء آخر غيره يسعى إليه، ويعطي معنى لحياته. وربما تراءى له أحياناً أن الله كان يخصه بالزيارة الملكية. فكان يعتقد عندها وقد أخذه الهيام وخرج عن طوره أنه يختبر الوصال في سكرة الوجد هذه التي طالما انتظرها. وكان عليه كذلك أن يختبر فناء أناه ويعيشها, فهذه التجربة هي في البداية موت عن الذات. بل إن القضاء على الأنا لهو أمر قليل جداً إذا كان شرط انبثاق الإلهي في كيان المخلوق. هذا على الأقل ما يأمل به الصوفي، وهو أمر لا يحصل إلا نادراً، لأن الله يبتعد ويصمت. وهكذا تسر لنا معظم الأبيات التي نقرؤها بألم الشاعر الذي أمل باستمرار الوصال، وعرف جفاء الذات الإلهية. الأمر الذي يؤدي إلى أن الصوفي يحاول أن يكتفي بتوقه وحده، وبانجذابه الخاص، وبحنينه المعاود إلى ما لا نهاية، لأن تلك هي الوسائل من أجل حضور الذي يبحث عنه في قلبه. إن الغاية النهائية التي يبحث عنها الصوفي هي الاتصال بالله، ولهذا لا بد أن نتساءل عن موقف ابن الفارض من الجدل الكبير حول وحدة الوجود، إن المنظر الكبير في هذا المجال هو الشيخ ابن العربي الذي كان يبني نظريته على أن الله هو الحقيقة الوحيدة، وما عداه فهو عدم مطلق. وتوق الصوفي هو أن تختفي هذه الحجب التي تحجب هذه الحقيقة، حتى يستطيع الوصول إلى معرفة الحقيقة المطلقة. لكن هذه المعرفة لا يمكن أن تكون معرفة عقلية فقط، بل إن الأمر يتعلق بمعرفة من مستوى وجودي طالما هي لا تنم فعلاً إلا بالتحام الصوفي بالحقيقة المطلقة. هناك نظرية تقول إن ابن الفارض قد التقى ابن العربي أثناء رحلته إلى القاهرة عام /1206م/ ولكن ذلك غير مؤكد، وعلى هذا الأساس طرحت فرضية وجود صلة بين الفتوحات المكية لابن العربي، والتائية الكبرى لابن الفارض. وهناك من يقول إن ابن الفارض هو تلميذ لابن العربي. يفسر اثنان من شراح ابن الفارض، هما القاشاني، والنابلسي، وهما تلميذان لابن العربي، ديوانه وفق معنى يتماشى مع فكر ابن عربي. وهما يقولان إن الاتصال عند هذا الشاعر الصوفي الكبير ليس مجرد حالة، وليس اتحاداً من رتبة الرؤيا (وحدة الشهود)، بل هو فعلياً من رتبة وحدة الوجود عند ابن العربي. وضمن هذا المنظور فإن ابن الفارض ينضم إلى الحقيقة المحمدية، وهي مفهوم لا يشير فقط إلى الرسول تاريخياً، بل يشير إليه بوصفه ظاهرة كلية وخالدة، وخاتم النبيين والنبوة، حيث إن الأنبياء في وحدة كاملة بالنظر إلى كلية النبوة. وهناك قراءة أخرى ترفض تبعية ابن الفارض للشيخ ابن العربي.‏
إن هذا الاستعراض لحياة هذا الشاعر، ولشعره يبين لنا مقدار الجهد الكبير الذي قام به المترجم حين نقل هذا الشعر إلى اللغة الفرنسية، خاصة أنه لا توجد نسخة واحدة للديوان. اعتمد المترجم مثلما يقول في كتابه على النص الذي نشره عبد الرحمن محمد في القاهرة عام /1353هـ/، ورجع أيضاً للاستيضاح إلى طبعة عمر فاروق الطباع، المنشورة في بيروت (دار القلم)، وإلى طبعة كرم البستاني التي طبعت أيضاً في بيروت (دار صادر). واستخدم أيضاً المخطوط المسمى مخطوط قونية، وهو محفوظ في مكتبة يوسف آغا في هذه المدينة، ويؤرخ بين عامي /1253/651هـ-1283/681هـ، مما يجعله تالياً قليلاً لابن الفارض.‏
وإذا تحدثنا عن طريقة الترجمة، فإن المترجم يضع النص باللغة العربية، ويضع في الصفحة المقابلة الترجمة إلى اللغة الفرنسية، ويضع في الأسفل شرحاً للمفردات باللغة الفرنسية لكي يضع القارئ الفرنسي في الجو العام للقصيدة من ناحية معنى المفردات، ثم المعنى الصوفي. ويشير المترجم في المقدمة إلى الصعوبات التي واجهها خلال عمله، وهذا أمر معروف، لأنه يضاف إلى صعوبة ترجمة الشعر، صعوبة أخرى تنبع من طبيعة الشعر الصوفي الذي لا يسلم نفسه إلا لمن يحترق في أتونه. هذا الشعر هو شعر تجربة حياتية عميقة، عاشها المترجم، وعايش لغة التوق والحب، وتقاسم مع الشاعر عالم الجمال والوجد. ويعترف الباحث جان إيف أن ترجمة النص، بإيقاعه وموسيقاه، عملية صعبة. ولهذا تخلى عن التقيد بالقافية، لكي لا يجعل الترجمة ثقيلة، وصعبة الفهم.‏
إذا كان لا بد من كلمة نقولها في نهاية هذا العرض السريع لكتاب ابن الفارض، فإننا نقول إن هذا العمل ثمرة جهد، وصبر لا يتحلى بهما إلا أصحاب العزيمة الذين نذروا أنفسهم للعلم كلية. ونحن أحوج ما نكون في مؤسساتنا العلمية والأكاديمية إلى هذه الصفات التي تنتج معرفة تصنع مستقبلاً حضارياً للأجيال القادمة. وهذا العمل دليل على أن قسماً كبيراً من الغربيين الذين يتعلمون لغتنا، ويدرسون ثقافتنا، يسهمون بدراستها بمحبة، وموضوعية. وآن الأوان لكي نتخلص من شكوكنا الدائمة حيال كل ما يأتي من الغرب. ولا بد من توجيه كلمة شكر خاصة لهذا الباحث الجليل على كل ما يقوم به في خدمة الثقافة العربية، وعلى محبته الكبيرة لسورية.‏
د.غسان السيد

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


عبد اللطيف اللعبي - تجاعيد الأسد (إنت أكبر قدر



 دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل |  124 صفحة | PDF | 12.7 MB


http://www.4shared.com/office/dlK4XlS9/___-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/44f1hy58b5y0839/عبد%20اللطيف%20اللعبي%20-%20تجاعيد%20الأسد%20(إنت%20أكبر%20قدر.pdf
 

يسرد نص "تجاعيد الأسد" اليومي والخاص في سياق عادي، متناوباً بين الرباط وباريس. وفي بعد آخر، يدهشنا الشعري والوجودي الغامضين.
يشكل اللعبي في نصه أيقونات صلصالية، هشة عبر اليوميات، لكنها صلبة كحجر الجرانيت في يوميات أخرى. يشبه الأمر لعبة حاو تارة، وتارة نوغل في اليوتوبيا والحلم والمثال المطلق الذاتي والموضوعي وهما سمتان أساسيتان في أي نص أدبي –روائي.
وكما يشيد أو ينسج العمل الأدبي لا بد من لونيات في العمق العمومي والوطني، وتحديداً في أعماق شاعر مرهف ذاق طعم السجون والمنافي. وهذه سمة المثقف الجوهري والعضوي في إدراك معنى العالم، وكرائد في رؤية الكون. وسابق في الوعي والمعرفة. إنها حالتنا، لا بمعنى التعالي والإقصاء للآخر العادي، إنما بمعنى معرفة العالم والإنسان. الإنسان الذي يرى كموشور من زواياه المتعددة.
يشرح عبد اللطيف اللعبي في "تجاعيد الأسد" الواقع المغربي من خلال استشراء الفساد وبيوت صفيح الفقراء والمهمشين. هؤلاء الذين نبذوا نحو أطراف المدن من خلال طغاة رأس المال والوحوش التي تقتات على جثث الجياع والمنبوذين.
نبذة الناشر
 

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


شوقي البغدادي - مهنة أسمها الحلم



إتحاد الكتاب العرب, دمشق 1986 | سحب وتعديل جمال حتمل |  147 صفحة | PDF | 13.4 MB

http://www.4shared.com/office/SYH8WnDD/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/3a8hajbgaeas35e/شوقي%20البغدادي%20-%20مهنة%20أسمها%20الحلم.pdf

ولد شوقي بغداد عام 1928 في مدينة “بانياس” على الساحل السوري، كان والده موظفاً في المالية العامة. وكانت هذه الوظيفة، ووظائف أخرى، سبباً في تنقل العائلة في مدن وبلدات عديدة داخل الوطن السوري، إلى أن استقرت في دمشق في عام 1945.
استقر البغدادي في المرحلة الثانوية في مدارس دمشق. وتابع دراسته الجامعية في كلية الآداب والتربية في جامعة دمشق، الكلية التي كانت تحمل في ذلك الحين اسم “دار المعلمين العليا”. وتخرج في الجامعة في عام 1952، حاملاً الشهادة الجامعية التي تؤهله لمهمة التدريس في المدارس الثانوية. وهي المهمة التي واظب عليها على امتداد أربعين عاماً انتهت بتقاعده.
عام 1952 أيضاً ساهم في تأسيس “رابطة الكتاب السوريين”. والتي جمعت في حينه عدداً كبيراً من كتّاب وأدباء سوريا الذين أصبحوا في سنوات قليلة رموزاً ثقافية كبيرة في سوريا والعالم العربي. نذكر منهم أسماء: حنا مينة، ومواهب وحسيب الكيالي وفاتح المدرس وإحسان سركيس وسعيد حورانية وصلاح دهني ومحمد الحريري وعدد آخر من كبار أدباء وكتّاب سوريا.
وقد انضم إليها فيما بعد عدد من كبار كتّاب وأدباء البلدان العربية. نذكر منهم عبدالرحمن الشرقاوي ويوسف ادريس ومحمد صدقي من مصر، ورئيف خوري وأحمد سويد ومحمد عيتاني ورضوان الشهَّال من لبنان، ومحيي الدين فارس وجبلي عبدالرحمن وتاج السر حسن من السودان، وسعدي يوسف وعبد الوهاب البياتي وغائب طعمة فرمان من العراق، وعبدالرحمن شقير ونبيه رشيدات من الأردن. وتم تحول الرابطة من سوريَّة إلى عربيَّة في مؤتمر عام عقد في دمشق في عام 1954 وانتُخب شوقي بغدادي أول أمين عام لهذه الرابطة العربية الجديدة من نوعها للكتاب والأدباء العرب.
تزامن تأسيس رابطة الكتاب العرب عام 1954 مع عودة الحياة الديمقراطية إلى سوريا الأمر الذي من شأنه ازدهار الحركة الثقافية في البلاد وتواصلها مع عمقها العربي.
عام 1958 أطاحت الوحدة المصرية السورية بالانتعاش الفكري والحزبي الذي عاشه السوريون أربع أعوام، وحلت رابطة الكتاب العرب وأُقفِلتْ أبواب مكاتبها بالشمع الأحمر بعد أن صودرت محتوياتها. وكانت الحجة في ذلك التدبير أن أعضاءها ينتمون إلى الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والعراق والسودان والأردن. وسرعان ما دخل شوقي بغدادي إلى السجن في عام 1959، العام الذي اشتد فيه الخلاف بين عبدالناصر والشيوعيين العرب. وهي مرحلة رافقت تفاصيل ما جرى فيها من أحداث تركت تأثيراتها السلبية على الأوضاع السياسية العربية، والثقافة العربية كذلك.
بعد خروجه من السجن تسلَّل شوقي بغدادي سراً إلى لبنان مع صديقه سعيد حورانية، حيث أقام عامين ونصف في ظروف نصف سرية. وتوطدت علاقته مع صنوه سعيد حورانية واليسار اللبناني بشكلٍ عام، عاد بغدادي لاحقاً إلى سوريا وشارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب الحالي وكان عضواً في مجلس الاتحاد في معظم دوراته إلى أن اختير بعد انتخابات الاتحاد عام 1995، عضواً في المكتب التنفيذي وأسند إليه منصب رئاسة تحرير مجلة "الموقف الأدبي" الشهرية الصادرة عن الاتحاد.
حصل على الجائزة الأولى للشعر، وللقصة القصيرة من مجلة النقاد بدمشق، والجائزة الأولى للأناشيد الوطنية، وجائزة اتحاد الكتاب العرب لأحسن مجموعة شعرية 1981.
يقول بغدادي: " الفنان والمبدع يستسلم لليأس كإنسان، وليس كمبدع، ولكل إنسان نقاط ضعف، فالخوف فيه حالات مرضية واجتماعية وسياسية، وإذا قصدنا بالخوف المعنى المتداول، كالخوف من المجهول والاضطهاد والاعتقالات والظلم، والخوف من الفئات التي تراقب كل من "يشذ عن الجماعة ويتمرد عليها" فتعاقبه، وهذا ما وقع "بالجاهلية كطرفة بن العبد" الذي خرج على قبيلته، كذلك فعل الصعاليك بتمردهم، وهناك أسباب تدفع الشاعر لأن يكون حذراً، كي لا يمس بشعره مؤسسة اجتماعية معينة، فأوروبا فيها مؤسسة تراقب "المعادين للسامية" وتحاسب كل من يكتب منتقداً "اليهود"، يعاقب بالقانون كجريمة ويخلق حالة خوف من المؤسسات الاجتماعية، كذلك السلفيين الذين باتوا يشكلون مراكز قوة اجتماعية تثير الخوف في نفوس الناس عموماً والأدباء خصوصاً، ولديهم القدرة لاستنباط أي كتابة بأنها تخالف الدين أو الشريعة ويستحق كاتبها العقاب، وهو ما حصل للكاتب "نصر حامد أبو زيد" وغيره".
عام 2005 ومع اغتيال الرئيس الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان تداعى الطيف الثقافي في البلدين لتوقيع ما سمي "إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت " لتصحيح العلاقة بين البلدين واستكمالاً لنداء إعلان دمشق في ضرورة إعادة الحياة السياسية والفكرية لسوريا، وكان بغدادي من الموقعين على الإعلان مما دعى بالسلطات الحاكمة لتجاهل البغدادي إعلامياً وثقافياً.
بقي بغدادي في دمشق شاعراً من أهم شعراءها ويلخص تجربته بالقول: «أنا الآن متقاعد في بيتي.. أقرأ وأتأمل، لم يبق لي إلا هذا بعد كل هذه الحروب، لقد اكتشفت أنني كنتُ محارباً - دونكشوتياً - لكنني لا أشعر بالراحة الحقيقية، لأن كثافة الهزائم التي لحقت بي في حياتي: شخصياً ووطنياً وإنسانياً، تجعلني أشعر بالتعب والإنهاك.. حتى وأنا أتقاعد للراحة.
لكن، في ذات الوقت، أن ما يعزّيني بعد هذه الحرب الطويلة، أنني اكتشفتُ أيضاً أن متعة الحياة الحقيقية ليست في النصر وحده، بل تكمن في شعورك بأنك بذلت كل طاقتك وحاربت بكل إخلاص في معركة لم تحسب أنها رابحة، ولهذا فإن هزيمتك هي هزيمة الإنسان الأول، الذي لايزالُ يحاربُ وهو يظن أنه واصل ذات يوم".
موقع سوريتنا

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


سليم بركات - البازيار



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 73 صفحة | PDF | 4.50 MB

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في قرية موسيسانا التابعة لمدينة عامودا في ريف القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.
أسلوبه
أعماله تعكس شخصية أدبية فريدة، كما كانت أعماله الشعرية الأولى تنبئ بمولد أديب من مستوى رفيع... وبالفعل أتت أعماله التالية لتقطع أشواط وأشواط في عالم إبداعي لم يعتد عليه قرآء الأدب المكتوب باللغة العربية. كما جاءت أعماله مغامرات لغوية كبري، تحتوي على فتوحات في الدوال والمعاني والتصريفات. طبعاً أضيف إلى ذلك أن سليم عمل على إحياء الكثير من الكلمات العربية التي كانت ميتة تماما واستطاع توظيفها ضمن قالب إحيائي فريد.

http://www.4shared.com/office/XX3KWqxn/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/y4p5qbdpzengr6w/سليم%20بركات%20-%20البازيار.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Friday, December 6, 2013

مصطفى عبد الغني - المسرح الشعري, الأزمة والمستقبل



سلسلة عالم المعرفة, الكويت  2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 232 صفحة | PDF | 5.78 MB

http://www.4shared.com/office/NXZN-UiX/___-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/8ov7acm5j26mhap/مصطفى%20عبد%20الغني%20-%20المسرح%20الشعري%2C%20الأزمة%20والمستقبل.pdf
 

يبدو أن د. مصطفى عبدالغني كان محقاً إذ جعل غياب المسرح الشعري العربي الآن الشاهد العملي على أزمة المثقف والثقافة العربية معتبراً أنه ينبغي أن تثار قضية واقع المسرح لناحية علاقته بالأدب وبالفرجة وبالتالي علاقته بالناس ثم بالهوية أولاً وأخيراً.
في ضوء تلك الرؤية النقدية البانورامية عرض الكاتب لفكرته مستعيناً بالمنهج التحليلي مقدماً رؤية رأسية في الزمان وعرضاً لتاريخ المسرح العربي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتى الآن. ومن خلال خط أفقي في المكان بتحليل بعض العروض أو النصوص المسرحية حتى الوقت القريب.
يبدو أن موضوع المسرح عامة والمسرح الشعري خاصة من المواضيع التي انشغل بها الكاتب طوال مراحل رحلته النقدية والإبداعية إذ كتب عنه في وقفة سابقة ثمانينات القرن الفائت وها هو مجدداً ينشر كتابه «المسرح الشعري الأزمة والمستقبل» ضمن سلسلة «عالم المعرفة» التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويت عدد 402 تموز 2013 .
قدم المسرح قديماً الأساطير بصوغ شعريّ كما بدت الدراما القديمة المصرية والهندية والآشورية والصينية وغيرها أنها صيغت شعراً. ويمكن القول على نحو جازم أن التراجيديا الشعرية العربية الراهنة تعبير حاد عن الهوية.
ثمة العديد من المؤثرات التي أثرت في هذا الفن المسرحي إذ تغلبت الفرجة على روح النصوص والعروض المسرحية كما تغير مفهوم التطور الدرامي الذي لم يبق مقتصرا على معطيات النص التقليدية بل ربما عن طريق الموسيقى أو مشاركة الجمهور سواء في القاعات أو غرف الويب على الشبكة العنكبوتية. بل قدمت اليابان تجارب مشاركة الإنسان الآلي في التمثيل.
يوضح الكاتب أنه في نهاية القرن العشرين الميلادي ومع البحث الدقيق عن النص الدرامي المسرحي الشعري أصيب بخيبة الأمل ما أعاده إلى المتغيرات اللاهثة التي توالت مع بدايات القرن الحادي والعشرين كغلبة مظاهر العولمة.
ذاك ما برر له البحث في المنتج التاريخي للنصوص المسرحية والشعرية منها منذ البدايات مع فرقة سليم النقاش في لبنان ومصر عام 1876. يوضح أنه بالتسلسل التاريخي للأعمال مع استخدام المنهج التحليلي سوف يكشف عن البعد السسوسيولوجي في النصوص عبر البحث عن «الهوية». ويرصد نص مارون النقاش أول من قدّم نصاً مسرحياً شعرياً في مصر عام 1848 بعد عرضه في بيروت ومن مصر انتقل إلى المغرب العربي.
في إشارة سريعة يلمح المتابع أن فقدان الصلة الواجبة بين المسرح والأدب سببها غياب المسرح الشعري. يكفي أنه خلال السنوات العشر الأخيرة لم تنتج مسرحية شعرية إلّا واحدة في بغداد لم تعرض على الجمهور!
يمكن الإشارة إلى عدة أسئلة حاول بها الكاتب الإجابة عن سؤاله الأساسي أو موضوع الكتاب «المسرح الشعري العربي: تاريخه ومستقبله».
فهل استطاعت التراجيديا التعبير عن الواقع الراهن؟ وماذا عن المسرح الشعري هل عبر عن الهوية؟
بالتجوّل بين صفحات الكتاب يمكن إيجاز الإجابات: الفوضى التي تشهدها المنطقة تحريم الإسلام تصوير الوجوه البشرية وتحريم مشاركة المرأة في التمثيل عدم ملاءمة المجتمع العربي للصراع العمودي الذي يعني صراع الفرد ضد النظام العلوي الصراع الأفقي الذي يعني تمرد الفرد على قوانين المجتمع الصراع الداخلي الذي يكون الفرد فيه القاضي والجلاد كما في «أوديب» والصراع الديناميكي الذي ينتج من تمرد الفرد والاستسلام للمصير.
مرّ المسرح الشعري في ثلاث مراحل: حالة المد الأولى بين عامي 1847 و1918. مرحلة المد الثانية بين عامي 1940 و1967 مرحلة المد والجزر بين عامي 1960 و1980.
يتوقف الكاتب عند العديد من النصوص المسرحية الشعرية ومنها للكاتب المسرحي من المرحلة الأخيرة محمد عبدالعزيز شنب الذي نشر أعماله المسرحية في التسعينيات من القرن الفائت مثل «ليالي قطر الندى» 1995 و»بعيداً عن كرسي الحكم» 1999 .
مسرحية «ليالي قطر الندى» في فصلين وتروي قصة الأميرة المصرية «قطر الندى» التي تذهب إلى بغداد للزواج من الخليفة رغم أنها تعشق ابنه لكنها تدرك أهمية موقعها الجديد في قصر الخلافة وتعمل على التقريب بين بغداد والقاهرة. وتكرر أصوات الجوقة دوماً: «ستائر الأحزان في القصر والحديقة ماذا يقول الزمان وأين وجه الحقيقة ستائر الأحزان».
يوجز الكاتب رأيه النقدي بالقول الكاتب المسرحي يوغل في الغنائية حتى أنه يختتم النص قائلاً:» الآن هذا الحب ضاع الآن قد مضى الشراع لا زاد يبقى ولا المتاع». وينتهي بعدد من الملاحظات التي اكتشفها بعد تأمل جدول «النصوص المسرحية الشعرية» وهي: غياب الهوية مقابل التاريخ قلة النصوص عن التراث الشعبي الإحالة على السياسي في مرآة التاريخ لنقد الراهن غلبة الغنائية في معظم النصوص على الدراما استخدام تراكيب شعبية على حساب الشعرية.
جريدة البناء

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جمال البنا - ختان البنات, ليس سنة ولامكرمة ولكن جريمة



دار الفكر الإسلامي، القاهرة  2005 | ملطوش | 221 صفحة | PDF | 584 kB

http://www.4shared.com/office/F1e2kFm0/__-_______.html
or
http://www.mediafire.com/view/clxmn5fnm9p0oka/جمال%20البنا%20-%20ختان%20البنات%2C%20ليس%20سنة%20ولامكرمة%20ولكن%20جريمة.pdf

ختان البنات احدث إصدارات المفكر جمال البنا، الذي صدر عن «دار الفكر الإسلامي» الكتاب يشتمل على مقدمة وستة فصول، جاء الأول عن مشروعية الختان في القرآن والثاني عن «الأحاديث عن الختان كلها ضعيفة» والثالث تحت عنوان « الفقهاء يفتئتون على الشرع والمجتمع» .
وجاء الرابع تحت عنوان: أحرار الفكر والفقهاء المجتهدون يرفضون ختان الإناث» والخامس «ختان البنات ليس سنة ولا مكرمة ولكن جريمة» والسادس «عن كيف يمكن القضاء على الجريمة المفكرة» .
يقول جمال البنا : الكتاب يعالج قضية قد تبدو للبعض غير مهمة في حين أنها توقع على 28 مليوناً من بنات مصر جراحة خطيرة دقيقة بوسائل بدائية وبأيدي دايات أو حلاقي صحة مما يعرضهن لمخاطر وخيمة، فضلاً عما تتعرض له البنت وتشعر به من قهر ومهانة، وكل هذا اتباعاً لتقليد قديم وعادة تحررت منها كل الشعوب المتقدمة ومعظم الشعوب الإسلامية، وأن الشعب الوحيد الذي تمسك بها واعتبرها علامة لهويته هو الشعب اليهودي ومن المثير للدهشة أن القران الكريم لم يشر أقل إشارة إلى ختان للرجال أو النساء، كما أن كل الأحاديث التي تنسب للرسول ضعيفة وواهية، وليس فيها حديث واحد صحيح يأمر بختان الأنثى ومن هنا نصت كل مراجع السنة على أنه ليس في الختان «خبر يرجع إليه أو سنة تتبع» .
ويوضح الكتاب أن الختان عادة قديمة وأن بني إسرائيل لهم علاقات وثيقة بالمحدثين والمفسرين، ولذلك فإن الفقهاء المتأخرين أصدروا فتاوى بأن الختان من شعائر الإسلام ومن ينكره تشن عليه الحرب، مؤكداً أن بعض الفقهاء المجتهدين كالشيخ شلتوت والمفكر الإسلامي د. سليم العوا أكدا أن الختان ليس سنة ولا مكرمة .
ويستغرق الكتاب الفتاوى والادعاءات عن مزايا مزعومة لختان البنات، ثم يورد فتاوى تؤكد أنه ليس من القرآن ولا من السنة، وأنه يمارس في معظم الدول الإسلامية كالسعودية والخليج والعراق والشمال الأفريقي، ولكنه يمارس في إسرائيل وأن له أخطاراً مؤكدة تؤثر أثاراً وخيمة على الفتيات طيلة حياتهن، ويصف الكتاب الطرق البدائية التي تمارس بها هذه العادة وحالات الوفاة العديدة التي تحدث وما يخلفه في نفسية البنات من قهر وذل.
أخيراً ... الكتاب يعتبر مرجعاً شاملاً عن هذا الموضوع، وقد حقق الناحية الإسلامية فيه بما لا يدع مقالاً لقائل وأثبت قرابة عشرين فتوى عن هذا الموضوع كما درس الآثار الصحية والنفسية السيئة، وكيف أنه ليس سنة ولا مكرمة ولكن جريمة.
بهاء الدين أحمد

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


ناصر العلوي - نصف الحلم يسرد نصفه الآخر



منشورات نجمة, الدار البيضاء  1992 | سحب وتعديل جمال حتمل | 60 صفحة | PDF | 1.53 MB

 
يعد الشاعر ناصر العلوي أحد أبرز كتاب القصيدة الحديثة في عمان، وقد صدرت له مجموعتان شعريتان هما: (أيام النرد) و(نصف الحلم يسرد نصفه الآخر)، وله أيضا مجموعة ثالثة قيد الإصدار. ولناصر العلوي مشاركات بارزة في المهرجانات والفعاليات الشعرية العربية

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Thursday, December 5, 2013

يوسف عبد العزيز - دفاتر الغيم



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 148 صفحة | PDF | 3.40 MB

http://www.4shared.com/office/FbDfpYJL/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/w91nw9n2l0j55b2/يوسف%20عبد%20العزيز%20-%20دفاتر%20الغيم.pdf

يوسف محمد عبدالعزيز (الأردن).
◾ولد عام 1956 في بيت أعنان - محافظة القدس.
◾حاصل على ليسانس في الأدب العربي.
◾يعمل في حقل التدريس في مدارس وكالة الغوث في عمان.
◾عضو رابطة الكتاب الأردنيين.
◾شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في كل من ليبيا وبغداد والمربد وموسكو, كما أحيا عدداً كبيراً من الأمسيات الشعرية في عدد من المدن الأردنية.
◾نشر الكثير من قصائده ومقالاته النقدية في الصحف والمجلات الأردنية والعربية.
◾دواوينه الشعرية: الخروج من مدينة الرماد 1980 - حيفا تطير إلى الشقيف 1983 - نشيد الحجر 1984 - وطن في المخيم 1988 - دفاتر الغيم 1989.
◾حاصل على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين التقديرية 1984.
◾عنوانه: ص.ب 182720 عمان - الأردن.
لا أظن أن إنجاز الشاعر الفلسطيني - الأردني يوسف عبدالعزيز الشعري قرئ بصورة مدققة منصفة إلى هذه اللحظة، فهذا الشاعر المخلص للكتابة الشعرية على مدار ثلاثين عاماً وأكثر لم يكتب عنه الكثير ولم يجر تفحص آليات كتابته، والمفاصل الأساسية في مسيرته الشعرية، والموتيفات التي تتردد في قصائده، والهواجس التي تهيمن على كتابته، وسيرة المعنى في تجربته. وقد نظر، في القليل القليل مما كتب عن شعر يوسف، إلى الواضح في هذه التجربة، إلى ما يتصل بشعره الوطني في مجموعاته الشعرية الأولى، أي في "الخروج من مدينة الرماد" (1980) و "حيفا تطير إلى الشقيف" (1983) و "نشيد الحجر" (1984) و "وطن في المخيم" (1988). وتمّ التركيز في تلك القراءات على الجانب الفانتازي السوريالي في قصائده التي تقيم عالماً حلمياً كابوسياً لأغراض قد تكون خافية على الشاعر نفسه، لكنه في الحقيقة يعلمها بالحدس والخيال الجواني الذي يقيم معادلاً موضوعياً للمشاعر والرغبات الداخلية التي يصعب على المرء التعبير عنها إلا في صورة مواربة من خلال الحلم، أو ربما الكابوس، ومن خلال الكتابة الشعرية.
يمثل مسار تجربة يوسف عبدالعزيز انتقالاً من التعبير الشعري السائد، الكثير الذي يكرر بعضه بعضاً، إلى تجربة مخصوصة من التعبير الشعري الذي يمزج الحلم بالأسطورة وتخليق الأسطورة، بتأثيرات آتية من شعريات مختلفة، من فيدريكو غارسيا لوركا، ومن يانيس ريتسوس في قصائده القصيرة ذات البنية الفانتازية والأحداث غير المتوقعة، ومحمود درويش في غنائيته الصافية وأرضه الفردوسية الضائعة، وحتى محمد القيسي في بنية قصيدته الغنائية ذات الجرس اليومي الذي يبدأ من المشهد العادي ليحكي عن أساه الوجودي كمنفي يشعر بالأرض رجراجة تحت أقدامه. يضاف إلى ذلك كله تأثيرات بودليرية رامبوية تحقن شعر يوسف عبدالعزيز بنبرة متمردة تزاوج بين الخروج والانفكاك من أسر السائد والطاغي والمتفسخ والغنائية الفردية التي ترى في الشعر خلاصاً لهذا العالم وترياقاً نداوي به خساراتنا وانهياراتنا.
في هذا الاتجاه تطور شعر يوسف عبدالعزيز ليصنع قصيدته الخاصة التي تتفرد في بنيتها وعوالمها وسياقات تشكلها ومعناها المشع من قلب النص الشعري المتشابك الذي يستخدم التعبير اليومي والسرد واللغة الشعرية المكثفة المختزلة، كما يستخدم الإيقاع التفعيلي البارز، وقصيدة العمود أحياناً، وقصيدة النثر أحياناً أخرى، ليتشكل في النهاية نسيج شعري ساحر لافت يأخذ بمجامع الألباب.
من هنا يبدو أن شعر يوسف عبدالعزيز يستحق الالتفات، والكتابة عن خصوصيته وتفرده، والعوالم التي يخلقها، والزمان الداخلي الذي يتحرك فيه، والمعاني التي تفيض من قلب نص يوسف الشعري، هو الذي يعيش الشعر تجربة كيانية، فيبدل الشعري باليومي، ويضع على رأس أولوياته أن يطابق كتابته الشعرية مع عوالمه الداخلية.
يمكن النظر إلى تجلّي تجربة يوسف عبدالعزيز في مجموعاته الشعرية الثلاث الأخيرة التي صدرت في فترة متقاربة نسبياً: "دفاتر الغيم" (1989، طبعة ثانية عن بيت الشعر الفلسطيني 2010)، "ذئب الأربعين" (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2008)، وأخيراً: "قناع الوردة" (وزارة الثقافة الأردنية، 2008)، والأخيرة ثمرة العمل على مشروع التفرغ الإبداعي في حقل الشعر. ففي هذه المجموعات الشعرية المذكورة نعثر على المفاصل الأساسية لتجربة يوسف، ونضع أيدينا على ما يمثل فرادته الأسلوبية وخصائص عالمه الشعري. في "دفاتر الغيم"، التي كتبت قصائدها بين عامي 1983 و1988، يبدع يوسف عبدالعزيز بعضاً من قصائده المركزية ويؤسس لتوجهه ومفهومه الشعريين، اللذين سنرى كيف يتطوران ويبلغان بعض ذراهما في عدد من قصائد مجموعته الشعرية التالية "ذئب الأربعين"، التي تأخر يوسف في إصدارها سنوات لأسباب لعلها تتصل برغبته في تنقية شعره والإضافة إليه، وعدم تكرار عوالمه التي وقعنا عليها في مجموعاته الشعرية السابقة خصوصاً في "دفاتر الغيم" التي تتواصل قصائدها، شكلاً ونبرة وعوالم أسطورية وموتيفات متكررة، مع قصائد "ذئب الأربعين". يمكن النظر إلى مجموعة "قناع الوردة" بوصفها اشتغالاً على واحد من الموتيفات الأساسية التي عمل عليها الشاعر في مجموعاته وقصائده السابقة، ومن بينها مجموعته "ذئب الاربعين" التي صدرت في الوقت نفسه، لكن قصائدها كتبت قبل "قناع الوردة" وعلى مدار سنوات تلت صدور مجموعة "دفاتر الغيم".
يبلغ هذا التعبير عن الموت أوجه في قصيدة "مذود الموت" حيث يستخدم الشاعر إيقاع العمود الشعري ليقدم صورة ضدية للحياة، ممثلة في مولد المسيح في مذود، ويجعل من المكان نفسه أرضاً للموت والفناء: "إلى أبن نمضي يا شقيقة روحنا/ وقد عقروا الخيل/ المعدة للفتح؟/ سماء مدماة وأرض مريضة/ مقيدة في مذود الموت/ للذبح" (ص: 107- 108).
في قصيدة "ذئب الأربعين"، التي تأخذ المجموعة الثامنة للشاعر عنوانها منها، تأليف على الموتيفات السابقة التي تتكرر في شعر يوسف عبدالعزيز: موقع الشاعر في الوجود وطاقته المبدعة الخالقة، المرأة التي يكونها الشاعر من طين، في استعادة واضحة لقصيدته "جالاثيا"، تحولات الشاعر الخالق واقترابه من الموت، في إشارة إلى الرعب الذي يصيبه من التقدم في العمر وجفاف الشاعرية، الخواء المعبر عنه استعارياً بالجراد الذي يقضم الأعضاء والقلب الطعين الذي لوعته الحياة وفجعته الخسارات. ولنلاحظ هنا عودة صورة القمر المتلصص الغيران وهو يرى غريمه الشاعر وهو يسقط في هاوية العجز وخذلان الجسد والعمر: "في سفوح الأربعين/ تفتح المرأة تابوتاً لقتلاي/ ويمضي القمر الثعلب في إثري/ إلى الحانة/ والليل يعلي سوره حولي/ ويغتال الحنين" (ص: 14). يضاف إلى الاستعارات السابقة العجز عن الحب وتشرخ الصورة المشبوبة للعشق الحارق، وأخيراً صورة الذئب يعوي مدركاً رائحة الموت التي تفوح من كل شيء: "وحده في النفق المعتم/ ذئب الأربعين/ يملأ الأرض عواء/ ويشم الميتين".
هذا اليأس الضارب في أحشاء الشاعر نعثر عليه في قصيدة "وجه الرجل المرأة" التي تسرد حكاية مخايلة الموت للشاعر، وتعيد تمثيل رعب الموت في حانة يذهبان إليها معاً: الموت والشاعر. إنها لعبة تنتهي باستعارة تصور الموت على هيئة رجل - امرأة تقدمها القصيدة في صورة حوار يدور بين الشاعر والموت: "نهض الموت/ وظل الشاعر في الحانة/ يشرب ويدخن/ ويخربش فوق الورق الأبيض/ وجه الرجل المرأة" (ص: 25). كأن الشعر يخلق الموت أيضاً، كأنه معادل للموت.
يمكن أن نعد قصيدة "فاكهة المرأة" إعادة كتابة للقصيدة السابقة. إنها سرد لحكاية شبيهة العلاقة فيها تنسج بين الشاعر والمرأة التي يمتلئ جسدها بالنمل، وفتنتها الطاغية تتحول إلى رعب الموت والفناء والخواء القاتل: "كانت هناك تنام بكامل فتنتها مثل سيف صقيل مضى/ وتأملها، فرأى من خلال الظلال الكثيفة قوساً شديد/ البياض، وشكلاً لتفاحتين بدائيتين، غلى دمه ثم مد يديه/ إلى صخرة الجسد الواقفة./ كان برق عظيم يضيء النوافذ، حمحمة وكواكب تصطك،/ والفرس الأرض تهتز خلف الزجاج./ رمى نفسه في السرير، ولكنه حين طوقها بذراعيه غطاه نمل/ كثيف" (ص: 65).
يبدو يوسف عبدالعزيز مشغولاً في عدد كبير من قصائده بتمثيل هذه العلاقة الضدية بين الموت والحياة، الفناء والخلق، المرأة وصورتها الأفعوانية (ولننتبه أن التعبير استعارياً عن المرأة بوصفها أفعى أو وصف أصابعها بأنها تشبه الأفاعي الحمراء حاضر بقوة في قصائد يوسف عبدالعزيز)، الشعر وطاقته الخلاقة من جهة وقوته التدميرية من جهة أخرى. إنه شاعر الثنائيات الضدية بامتياز، فكل شيء له وجهان: جميل وقبيح، مفعم بالحياة وممتلئ بالموت، خيّر وشرير، والجنس بوصفه حياة وموتاً في الآن نفسه، في مانوية لا أدري كيف اخترقت جسد قصيدة يوسف واستقرت هناك وقاومت الزمن
فخري صالح

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


محمد عفيف الحسيني - الرجال


دار المنفى, السويد  1995 | سحب وتعديل جمال حتمل | 48 صفحة | PDF | 1.79 MB

محمد عفيف الحسيني، شاعر كردي، رئيس تحرير مجلة حجلنامه

http://www.4shared.com/office/gwj-IcsQ/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/w0yleizhe72empe/محمد%20عفيف%20الحسيني%20-%20الرجال.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

محمد بنيس - ورقة البهاء



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1988 | سحب وتعديل جمال حتمل | 87 صفحة | PDF | 1.59 MB

http://www.4shared.com/office/94aPaw2xba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/devvh8b189tb16w/محمد_بنيس_-_ورقة_البهاء.pdf

محمد بنيس
شاعر مغربي ولد بفاس عام 1948.تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس حيث حصل على شهادة الاجازة في الأدب العرب سنة 1978. وفي سنة 1978 دبلوم الدراسات العليا من كلية الأداب والعلوم الانسانية بالرباط، ومن نفس الكلية حصل على دكتوراه الدولة سنة 1988.يعمل حالياً أستاذاً للشعر العربي الحديث بنفس الكلية.أسس مجلة الثقافة الجديدة سنة 1974 وهو أحد مؤسسي (بيت الشعر في المغرب) إلى جوار محمد بنطلحة، صلاح بوسريف وحسن نجمي.حصل على جائزة المغرب عن ديوانه (ورقة البهاء). تلازمت كتاباته الشعرية مع اهتماماته الثقافية والتنظيرية للشعر العربي.
دووانيه الشعرية:ـــ
 ــ ما قبل الكلام. فاس، مطبعة النهضة 1969
ــ شئ عن الاضطهاد والفرح. فاس،منشورات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، (مطبعة النهضة) 1972
ــ وجه متوهج عبر امتداد الزمن. مطبعة النهضة، 1974.ــ في اتجاه صوتك العمودي، الدار البيضاء، منشورات الثقافة الجديدة، 1980
ــ مواسم الشرق، ط1، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر 1986
ط2، مواسم الشرق تليها دكنة لمسكن الصباح، عن دار توبقال1990
ــ ورقة البهاء، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر 1988
ــ هبة الفراغ، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر، 1992.ــ كتاب الحب، باشتراك مع الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، الدار البيضاء، دار توبقال 1995
ــ المكان الوثني، الدار البيضاء، دار توبقال 1996
وآخرأعماله الشعرية: "هناك تبقى" عن دار النهضة،بيروت2007
وعن دار توبقال للنشر بالدار البيضاء، صدرت ترجمته لديوان جورج باطاي، بعنوان 'القدُسي وقصائد أخرى'2010.و"كلام الجسد" في السنة نفسها، ثم ديوان 'سبعة طيور' وكتاب 'مع أصدقاء' عام 2012 عن دار توبقال للنشر
وكان ديوان «ورقة البهاء» قد صدر أيضا في فرنسا في ترجمة فرنسية عن دار النشر «كاداستر 8 زيرو»، ضمن سلسلة «إذن»، المتخصصة في الشعر العالمي والمتميزة بطبعتها مزدوجة اللغة.
وتأتي ترجمة ديوان «ورقة البهاء»، التي أنجزها منير سرحاني وراجعها الشاعر برنار نويل بالتعاون مع المؤلف، بعد صدور ترجمات فرنسية لأعمال أخرى للشاعر محمد بنيس وهي «هبة الفراغ» (طبعة أولى 1999، طبعة ثانية 2002)، «صحراء على حافة الضوء» (قصيدة) (1999) و»نهر بين جنازتين» (2003)، «كتاب الحب» (2008).
وبمناسبة الاحتفال ببرنار نويل في عيد ميلاده الثمانين، نظمت دار النشر يوم 19 نونبر الجاري في مدينة أب فيل (شمال فرنسا) أمسية شعرية مشتركة بين الشاعرة الإسبانية كالفيدو غارسيا فالديس، التي صدر ديوانها عن الدار نفسها، ومحمد بنيس، تلاها حفل التوقيع الأول.
كما صدر، بالمناسبة نفسها، عن دار المنار بباريس ديوان «الغامض في الكلمات» باللغة الفرنسية، في طبعة فنية تجمع قصائد متبادلة بين الشاعرين محمد بنيس وبرنار نويل، مصحوبة بأعمال للفنانة جول ليك.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Wednesday, December 4, 2013

عبد الباسط الصوفي - الآثار الشعرية والنثرية



وزارة الثقافة والإرشاد القومي, دمشق  1968 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 482 صفحة | PDF | 5.89 MB

عبد الباسط بن محمد أبي الخير الصوفي (1931—1960) شاعر سوري من حمص.
ولد ودرس في مدينة حمص السورية. حصل على الشهادة الثانوية في 1950. بعد حصوله على الشهادة الثانوية تم تعيينه مدرساً فعمل في قرى محافظة حمص مدة سنتين، وفي سنة 1952 التحق بالمعهد العالي للمعلمين وحصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي في 1956، درّس بعدها اللغة العربية في مدارس محافظتي حمص ودير الزور حتى شباط 1960
أوفدته وزارة التربية والتعليم لتدريس العربية في غينيا في 1960، وهناك أصيب بانهيار عصبي وقام بعدة محاولات انتحار، ومات في مستشفى في كوناكري في 20 يوليو 1960، ونُقل جثمانه بحراً إلى بلده حيث دفن بعد شهرين من وفاته

http://www.4shared.com/office/rKS1mKZe/___-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/df4m2332bzjsy6i/عبد%20الباسط%20الصوفي%20-%20الآثار%20الشعرية%20والنثرية.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


نبيل نعوم جورجي - عاشق المحدث



دار شهدي للنشر, عمان  1984 | سحب وتعديل جمال حتمل | 172 صفحة | PDF | 13.4 MB

http://www.mediafire.com/view/hx7j5vu4a2eakzi/نبيل%20نعوم%20جورجي%20-%20عاشق%20المحدث.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html