Friday, April 13, 2012

قلمي وألمي مئة يوم في سوريا لـ غدي فرنسيس

شكرا ل
http://ketab.me/


 صحافية وصلت إلى الشام لتغطي الإنتفاضة. وإذ تجد نفسها متمزقة بين موالاة ومعارضة، تبدأ بمساءلة قناعاتها وأفكارها.
     دارت على المناطق السورية، من بيوت رجال الدين إلى أوكار المعارضة الى شوارع الثورة، وعادت بكلام يكفي ليعاديها الطرفان. وفي النهاية اعتقلت ورحلت ومنعت من دخول سوريا.
    تجربة غدي فرنسيس فريدة لأسباب عديدة، ليس أقلها أن قرّاء مقالاتها تابعوا تحولاتها الشخصية، إضافة إلى أخبار الإنتفاضة.
     هذا الكتاب شهادة حية لأحداث هامة وقصة عشق تحمل الحب والألم والإنكسار.
غدي فرنسيس صحافية لبنانية تعمل مراسلة في تلفزيون الجديد وكاتبة في جريدة الأخبار. مواليد الكورة – لبنان 1989. درست علوم الحياة والعلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية.



http://www.mediafire.com/view/?cmwppvhixiinwmg


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Wednesday, April 11, 2012

عبد الله عبد - مات البنفسج






الكتاب مختارات قصصية من قصص الكاتب الراحل عبد الله عبد , وقد تضمن عشر قصص هي/ المتشرد- الشريطة الخضراء, علق, مات البنفسج , العربة والرجل , متاعب رتيبة , البذور الطيبة , النجوم , الضحك آخر الليل , موجز سريع عما خفي من حياة موظف. أمّا عن الكاتب عبد الله عبد فهو من مواليد اللاذقية 1938 , تلقى تعليمه الابتدائي في معهد / الفرير/ ثم انتقل الى مدرسة » تجهيز البنين « ثانوية جول جمال حالياً , نال منها الشهادة الثانوية, بعد ذلك مارس مهنة التعليم زمناً قصيراً , ثم عيّن في أواخر الخمسينيات موظفاً في إدارة حصر التبغ بمدينة اللاذقية , وأثناء ذلك راح يتابع بنفسه تعليمه الجامعي , فدرس الفلسفة في جامعة دمشق وتخرج فيها . في عام 1952 فاز بالجائزة الأولى في مسابقة للقصة القصيرة, كانت قد أعلنتها مجلة » الغد « باللاذقية.. الكاتب عضو اتحاد الكتاب العرب , توفي - رحمه الله - في مدينة اللاذقية عام 1976 . يعد من أبرز القصصيين الشباب في العالم العربي في حينه , وأسلوبه في كتابته عذب , مركّز , يستخدم الرمز مع التصاقه بالواقع , ينبض الدفء الإنساني في قصصه التي تنبع دلالاتها من قلب الأحداث الجارية وتضيف شيئاً جديداً الى القصة الحديثة . القصص التي كتبها للأطفال تحاول أن تصنع الأدب الجاد لهم , ونماذجه في ذلك , محبّبة الى قلوبهم ومحاولته تلك كانت جزءاً من الطموح الكبير الذي أراده . كتب أحد الأدباء النقّاد عن قصص عبد الله عبد قائلاً : في هذه المرحلة من قصص عبد الله عبد نجد ارتباطاً واضحاً بالواقع وبراعة قصصية متميزة في رصده , أما أسلوبه فتسوده شفافية شعرية , ونزعة درامية واضحة , لكن الانفعالات الرومانسية تغلب على بعض قصصه الأولى وتسيطر على أجوائها روح السذاجة الطفولية التي تحرمها من العمق النفسي والفلسفي .. ولكن عبد في رأينا أميل للتعبير عن نمو » الواقعية الاشتراكية « في القصة السورية من تعبيره عن مجرد الواقعية , انّه لا يقف عند مدرسة بعينها , أو عند أسلوب محدد, فمن بين قصصه نجد أعمالاً رمزية وأخرى واقعية أو تعبيرية , ولكن مضمونه دائماً اشتراكي , وصلته بالواقع» تصريحاً أو تلميحاً« دائمة . أصدر الكاتب عدة مجموعات قصصية ورواية واحدة , نذكر منها : مات البنفسج » مجموعة قصص « , السيران ولعبة أولاد يعقوب » مجموعة قصص « , الرأس والجدار » رواية« , النجوم » مجموعة قصص« العصفور المسافر » قصص للأطفال «. من مجموعته الأخيرية الموجهة للأطفال أورد التالي : » الغميضة« و» الغابة« . القصة الأولى : / الغميضة / اتفق القمر والشمس يوماً أن يلعبا الغميضة , وعندما حانت لحظة البحث , فتّش أحدهما عن الآخر فلم يجده , وما يزال القمر والشمس يجري كل منهما في أعقاب رفيقه يبحث عنه . الثانية :/ الغابة / ذات مرة عندما غابت الشمس منذ زمان بعيد , وقف النمر والضبع والفيل والفهد والعصفور والأفعى والغزال وقالوا : أين نذهب ? نحن خائفون من الليل , فقالت لهم الغابة: تعالوا يا أبنائي , وضمّتهم الى صدرها .‏


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



Monday, April 9, 2012

خالد العظم - مذكرات -3



نسخة عالية الدقة  600 DPI


خالد العظم، رجل الدولة وداهية السياسة، أشهر من أن يعرف. فهو أحد القلائل الذين صنعوا تاريخ سوريا الحديث، وشاركوا المشاركة الفعّالة في إرساء اللبنة الأولى لوجودها الاقتصادي وفي تجديد طموحها القومي. عرفه الناس في مركز المسؤولية، وسمعوا عنه بعيداً عنها، كما عايش بعضهم محنته يوم كان سجين السفارة التي اهتم بها في دمشق، ويوم قدم إلى لبنان لاجئاً سياسياً مريضاً، ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد: "سوريا الحبيبة، لتعش".
كان سياسياً محترفاً، وكان في الوقت نفسه مولعاً بالأدب والفن، أحب هواياته إلى نفسه القراءة والرسم وأكثر ما يقرأ كتب التاريخ والمذكرات السياسية. لقد عرف خالد العظم من أخبار القدماء وآدابهم فوق ما كان يعرفه القدماء أنفسهم، وآمن بأن اليوم الذي تنقطع فيه الصلة بين جديد الأمة وقديمها هو اليوم الذي تهون فيه ويجال بينها وبين الإبداع، كان يؤمن بأن التحديد لا يتم إلا بإحياء القديم والأخذ بما يصلح منه للأوان الحاضر والزمان الآتي. وكان يسلك إلى تصوير عواطفه الطريق نفسها التي يسلكها الشعراء، طريق العبارة القوية المؤثرة التي تستثير إعجابك لاستئثارها بعقلك وحسك وشعورك معاً. كان رحمه الله مجاهداً وفياً، قوي الحجة، بعيد النظر، شجاعاً لا يستكين للأحداث أو يستسلم للصعاب، بل يتحداها بطاقة جبارة لا تعرف مللاً أو كلالاً.
وكان في غروب شمسه ودنو أجله، يحدث من حوله بالذكريات الخوالي، ذكريات الماضي الجميل وأهله، وعلاقته بهم، وما اشتركوا فيه من أفراح أو تقاسموه من أتراح فيبدأ رحمة الله سائلاً محللاً في سؤاله، ثم يثوب إلى رشده تدريجاً حتى إذا يئس من الجواب اطمأن إلى يأسه، فقنع بالذكرى، ومضى يستحضر الأحداث بالذكرى ليقصها على نفسه كأنما كان يخاطب إنسان آخر وعندما شق عليه المرض أخذ يتحدث عن رحيله بإيمان الذي أدى الأمانة حتى آخر المطاف. وقد جاءت نهاية ذلك المطاف يوم الخميس في الثامن عشر من شهر (شباط) لسنة 1965. قبل وفاته كان يردد موصياً أن يدفن بجوار الإمام الأوزاعي. مطالباً بأن لا يحمل نعشه إلى دمشق لئلا يتفاعل السوريون مع هذا الموقف فتقوم المظاهرات ويسقط الجرحى...
ذلك خالد العظم "المليونير الأحمر" الذي جاهد وناضل منذ نعومة أظفاره، فكتب زهاء نصف قرن من تاريخ سوريا وتاريخ العرب الحديث. كان يؤمن بالعمل الصامت الهادف، المترفع عن الفوغائية التي ما استخدمها يوماً للانطلاق. هكذا كان بالفعل ريحاً جبارة دفعت الشراع بعيداً بعيداً...
وبعد فإن هذه المذكرات التي تخرج لأول مرة في سنة 1972 هي ثورة فكرية، ومدرسة سياسية، وعبرة تاريخية، وضعها رحمه الله بكل موضوعية وأمانة، ليتحدث بها عن نفسه وبقلمه المتجرد، معطياً الأحداث حقها من البحث والتحليل، ومعلقاً عليها بدقة وتجرد. كان أميناً من سرد الوقائع، وسرد سيرة حياته، وتاريخ الفترة التي عاش بها، فلم يجامل ولم يحاب ولم يكذب، بل ظل بعيداً عن الدعاية والتضليل. هكذا أرادها خالد العظم أن تكون؛ وهكذا أرادها أن تنشر، لتقدم إلى الجيل الصاعد نصف قرن من تاريخ أمته، يعكف على دراسته ليتخلص من دقائق العرفان.

أو



Saturday, April 7, 2012

خالد العظم - مذكرات -1


نسخة عالية الدقة  600 DPI

خالد العظم، رجل الدولة وداهية السياسة، أشهر من أن يعرف. فهو أحد القلائل الذين صنعوا تاريخ سوريا الحديث، وشاركوا المشاركة الفعّالة في إرساء اللبنة الأولى لوجودها الاقتصادي وفي تجديد طموحها القومي. عرفه الناس في مركز المسؤولية، وسمعوا عنه بعيداً عنها، كما عايش بعضهم محنته يوم كان سجين السفارة التي اهتم بها في دمشق، ويوم قدم إلى لبنان لاجئاً سياسياً مريضاً، ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد: "سوريا الحبيبة، لتعش".
كان سياسياً محترفاً، وكان في الوقت نفسه مولعاً بالأدب والفن، أحب هواياته إلى نفسه القراءة والرسم وأكثر ما يقرأ كتب التاريخ والمذكرات السياسية. لقد عرف خالد العظم من أخبار القدماء وآدابهم فوق ما كان يعرفه القدماء أنفسهم، وآمن بأن اليوم الذي تنقطع فيه الصلة بين جديد الأمة وقديمها هو اليوم الذي تهون فيه ويجال بينها وبين الإبداع، كان يؤمن بأن التحديد لا يتم إلا بإحياء القديم والأخذ بما يصلح منه للأوان الحاضر والزمان الآتي. وكان يسلك إلى تصوير عواطفه الطريق نفسها التي يسلكها الشعراء، طريق العبارة القوية المؤثرة التي تستثير إعجابك لاستئثارها بعقلك وحسك وشعورك معاً. كان رحمه الله مجاهداً وفياً، قوي الحجة، بعيد النظر، شجاعاً لا يستكين للأحداث أو يستسلم للصعاب، بل يتحداها بطاقة جبارة لا تعرف مللاً أو كلالاً.
وكان في غروب شمسه ودنو أجله، يحدث من حوله بالذكريات الخوالي، ذكريات الماضي الجميل وأهله، وعلاقته بهم، وما اشتركوا فيه من أفراح أو تقاسموه من أتراح فيبدأ رحمة الله سائلاً محللاً في سؤاله، ثم يثوب إلى رشده تدريجاً حتى إذا يئس من الجواب اطمأن إلى يأسه، فقنع بالذكرى، ومضى يستحضر الأحداث بالذكرى ليقصها على نفسه كأنما كان يخاطب إنسان آخر وعندما شق عليه المرض أخذ يتحدث عن رحيله بإيمان الذي أدى الأمانة حتى آخر المطاف. وقد جاءت نهاية ذلك المطاف يوم الخميس في الثامن عشر من شهر (شباط) لسنة 1965. قبل وفاته كان يردد موصياً أن يدفن بجوار الإمام الأوزاعي. مطالباً بأن لا يحمل نعشه إلى دمشق لئلا يتفاعل السوريون مع هذا الموقف فتقوم المظاهرات ويسقط الجرحى...
ذلك خالد العظم "المليونير الأحمر" الذي جاهد وناضل منذ نعومة أظفاره، فكتب زهاء نصف قرن من تاريخ سوريا وتاريخ العرب الحديث. كان يؤمن بالعمل الصامت الهادف، المترفع عن الفوغائية التي ما استخدمها يوماً للانطلاق. هكذا كان بالفعل ريحاً جبارة دفعت الشراع بعيداً بعيداً...
وبعد فإن هذه المذكرات التي تخرج لأول مرة في سنة 1972 هي ثورة فكرية، ومدرسة سياسية، وعبرة تاريخية، وضعها رحمه الله بكل موضوعية وأمانة، ليتحدث بها عن نفسه وبقلمه المتجرد، معطياً الأحداث حقها من البحث والتحليل، ومعلقاً عليها بدقة وتجرد. كان أميناً من سرد الوقائع، وسرد سيرة حياته، وتاريخ الفترة التي عاش بها، فلم يجامل ولم يحاب ولم يكذب، بل ظل بعيداً عن الدعاية والتضليل. هكذا أرادها خالد العظم أن تكون؛ وهكذا أرادها أن تنشر، لتقدم إلى الجيل الصاعد نصف قرن من تاريخ أمته، يعكف على دراسته ليتخلص من دقائق العرفان.

أو



Thursday, April 5, 2012

Reupload محمد جمال باروت - العقد الأخير في تاريخ سورية, جدلية الجمود والأصلاح


يسعى هذا الكتاب إلى تقديم قراءة تحليلية للتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها سوريا في ظل حكم الرئيس بشار الأسد، والتي مهدت الأرضية إلى مواجهة ثورة شعبية ضده .ويوضح كيف تحولت سوريا من دولة اشتراكية إلى رأسمالية طفيلية همشت الفئات الاجتماعية لمصلحة حفنة من رجال الأعمال والمنتفعين الجدد المرتبطين بالسلطة.
والكتاب يشمل تسعة فصول تتناول التغيرات الاجتماعية الكبرى في سوريا والتي شكلت المضمون الحقيقي للثورة، كما تناولت الدور التركي في الثورة وطبيعة المعارضة السورية في الداخل والخارج وموقف الطبقة البرجوازية من الثورة وإشكاليات الانتقال الديمقراطي في مجتمع مركب الهوية. ويضع الكاتب في الفصل الأخير سيناريوهات محتملة لمستقبل سوريا بين التمزق أو التسوية التاريخية.




تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, April 4, 2012

غالب هلسا - وديع والقديسه ميلاده واخرون




ولد غالب هلسا في قرية ماعين/مأدبا سنة 1932. فرض عليه نبوغه المبكر في الدراسة أن يكون دائماً أصغر طالب في الصف، ما جعله يتعرض لاضطهاد الطلاب الأكبر سنا. وقد أشار غالب في أكثر من حديث له إلى هذه المرحلة القاسية من حياته الأولى.
في الرابعة عشرة من عمره شارك في مسابقة للقصة القصيرة في الأردن وفلسطين، ففاز بالجائزة الأولى. وفي الثانية عشرة التحق بالحزب الشيوعي الأردني عام (1951).
أنهى تعليمه الثانوي في مدرسة المطران بعمان، ما أتاح له إتقان اللغة الإنجليزية، والانتقال لإكمال دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت، غير أن الظروف لم تتح له إكمال دراسته هناك، فانتقل إلى بغداد حيث انخرط في صفوف الحزب الشيوعي العراقي (1951-1953)، إلاّ أنه اضطر إلى مغادرة العراق إلى مصر في أعقاب هبة تشرين الثاني 1952، حيث استقر به المطاف لمدة 25 عاماً متواصلة.
أبعد غالب من مصر إثر مشاركته في الاحتجاج على زيارة السادات إلى إسرائيل عام 1977، فالتجأ إلى العراق، ومنها إلى بيروت حيث انخرط في صفوف الثورة الفلسطينية، وكان من أبرز المثقفين العرب الذين جندوا أرواحهم وأقلامهم للدفاع عن الثورة خلال حصار بيروت عام 1982.
ظل غالب هلسا في خنادق القتال المتقدمة، يلتقي بالمقاتلين ويحاورهم، ويجري اللقاءات الإذاعية لتبثها إذاعة الثورة من بيروت.
بعد بيروت، انتقل غالب إلى اليمن مع المقاتلين، ومنها إلى دمشق حيث بقي فيها إلى أن توفي عشية الميلاد 1989. ونقل جثمانه إلى عمّان بعد غياب استمر أكثر من ثلث قرن.
مُنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب (حقل الرواية) في عام 2007.
أطلقت رابطة الكتاب الأردنيين في عام 2010 مشروعاً لترميم البيت الذي عاش فيه طفولته في بلدة ماعين ، ليصبح البيت موقعاً ثقافياً ومزاراً سياحياً




http://www.4shared.com/office/PVnBR280/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/u6lu633437thi0x/%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D9%87%D9%84%D8%B3%D8%A7_-_%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%87_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87_%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86.pdf



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Monday, April 2, 2012

حسين الحكيم - لعنة الإنقلابات 1946 - 1966





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Friday, March 30, 2012

سلمى مردم بك - أوراق جميل مردم بك




تقص "سلمى مردم بك" في هذا الكتاب قصة نضال طويل خاضه قوميو سوريا الذين وقفوا في مواجهة الأحداث في العام 1945 من أجل الاستقلال خلال الحرب العالمية الثانية... وإذا كانت الحقيقة خافية على الناس مدة جيلين، وإذا كان هدير دبابات تشيرمان يموّه الحقيقة، فإن الأوراق التي تركها مردوم بك ورسائله ومحاضر الاجتماعات والوثائق البريطانية والفرنسية، كل ذلك قد يساعد الكاتبة على كشف الحقيقة وإظهارها سافرة وجلية وواضحة لتبعث الحياة بصورة مشرفة ابتداءً من حكومة فيشي في العام 1939 وحتى قصف دمشق عام 1945 والذي رافقه استقلال سوريا من الاحتلال.
النيل والفرات


Wednesday, March 28, 2012

محمد معروف - أيام عشتها 1949-1969




صادر عن "شركة رياض الريس للكتب والنشر"- بيروت كتاب "أيام عشتها" 1949 ـ 1969 الانقلابات العسكرية وأسرارها في سوري"للضابط السوري محمد معروف. ولد محمد معروف في متور من أعمال سورية سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم في دير الزور. نقل إلى الفوج الأول في طرابلس وعين آمراً لمنطقة تلكلخوالتحق بالقوى الوطنية سنة 1945 بعد معركة مع الفرنسيين حيث حكم بالإعدام.
اشترك مع قوى البادية في حرب فلسطين كمعاون لقائدها ورئيس للشعبة الثانية.اشترك بانقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم وعين عضواً في المجلس الحربي الأعلى وآمراً للشرطة العسكرية. سرح من الجيش بعد انقلاب عسكري ودخل سجن المزة سنة 1950 ثم أبعد إلى لبنان. اشترك بالإعداد لانقلاب عسكري في سورية عام 1954 وحكم عليه بالإعدام.
عاد إلى سورية عام 1968 حيث اعتقل وزج في السجن لمدة عام كامل.توفي في 29/8/2009.قدّم لهذا الكتاب المحامي اللبناني نصري معلوف، وهو يضم 34 موضوعاً تروي أحداثاً شكلت مفارق مفصلية في تاريخ سورية الحديث، وشارك المؤلف في معظمها وعاين البعض الآخر.
أهم تلك العناوين التي لا يزال يشوبها الكثير من علامات الاستفهام: آل الأطرش في جبل الدروز ـ حرب فلسطين ـ الانقلابات في سورية ـ الاتحاد مع العراق ـ مقتل عدنان المالكي ـ حلف بغداد ـ مقتل غسان شديد ـ اكتشاف مؤامرة السراج على الملك سعود ـ الوحدة بين سورية ومصر ـ الوضع في لبنان ـ الانفصال ـ محاولة الانقلاب الفاشل في لبنان.





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Monday, March 26, 2012

أحمد الشيخ - عاشق تراب الأرض







تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Thursday, March 22, 2012

إلياس خوري - يالو


الرواية: يالو
الكاتب: الياس خوري
الناشر: دار الآداب / 380 صفحة من القطع المتوسط/ ط 1 / 2002


الحب والعنف والحرب في" يالو" لم يكن وقوفا على الأطلال، إنه حفر وتنقيب في الذوات
والزوايا المعتمة من التاريخ واللحظة الراهنة. اختلط الحكي بالحبر بالدم، بذاكرة تحوم من
نبع في طورعابدين إلى بيروت، وكأنها الحكاية الخرافة والواقع في آن. الروائي" الياس
خوري" يسجل ومن خلال روايته " يالو" بصمة ألق إبداعي أخرى تضاف إلى قلمه وموقعه المتميز
في آفاق القص العربي الحديث.
للحب مقام وللحرب والعنف مقام، للهوية والقوميات  مقام، ويبقى المقام الحَكم، للسلطان
الذي يسنّ شريعته منذ القديم وحتى القنينة – الخازوق – يقصف ويهتك، وينقض مقومات الحياة
والجمال، ووحدها الكتابة واللغة تنتصر بخطابها المترع بالدلالات، التي تأخذنا بعيدا عن
مسمى كتابة "واقعية تاريخية" رغم تثبيت بعض التواريخ ( الشهر والعام والمكان )، ورغم أن
القارئ(ة) سيجد إحدى صوره، وعذاباته، بين السطور.
* * *
مقام الحب في يالو:
 سيفهم " يالو" قصة حياته بعد أن يدوّن حكايته وحين كل خيط في حياته يذكره برائحة وميراث
الدم، ، تنبجس الصور في ذهنه بتفاصيل تخرج من جدران السجن، صور تنساب لا يعود القارئ
يعرف أي منها حقيقي، وأي هو المتخيل، حتى لتغدو الحياة حكاية، عجينة يشكلها الروائي
وبحذاقة يعيد نسجها كلمة كلمة على لسان السارد " يالو " الشخصية الرئيسية ومن أقصى
الهامش في درك المجتمع.
يالو يتعرف على نفسه، تاريخه، انتمائه العرقي، يحاول أن يفرز ذاكرته ويخلّص هويته من
رائحة الدم والاغتراب التي لفحت سيرة أجداده وقذفتهم في أصقاع العالم. يكتب سيرة حياته
كما طلب منه المحقق:
" أوكد لك يا سيدي القاضي أنني صرت إنسانا آخر، أعرف قصتي لأنني كتبتها وسوف أكتبها من
جديد إذا أردتم ولكنني أشعر وأنا في السجن أنه لم يعد لي علاقة بالماضي... لم أتعلم من
الماضي سوى الحب .. نعم يا سيدي، لقد بدأ يالو حياته عندما اكتشف الحب لكن هذا الحب أيضا
كان سبب موته، يعني يالو وقع عندما وقف، وتشرشح عندما أصبح بني آدم "
الحب الذي أعاده إلى إنسانيته، كان سبب سجنه. عندما تنشق رائحة عشقه والبخور المنبعث من
قامة " شيرين رعد " التي أحبها في ظرف ملتبس، بعدأن اغتصب نساء عديدات بغية السرقة وبعد
أن تورط في الحرب وأصبح " تيسا" وانضم إلى " كتيبة التيوس " في حي السريان، المصيطبة
بيروت، ضاع ولم يعد يفهم إذ اختلطت عليه الهوية وأحاديث جده الكوهنو أفرام السرياني،
الذي نجا من مذبحة " عين ورد" التي ارتكبها الأتراك والأكراد بحق السريان في بدايات
القرن العشرين " اسمي يالو، دانيال جلعو، ابن جورج جلعو ولقبي يالو. من حي السريان في
منطقة المصيطبة بيروت ... أمي غابي، غابرييل هابيل أبيض، أعيش مع أمي وجدي، وأبي لا
أعرفه .. أعرف أن جدي الكوهنو أفرام أبيض وافق على زواج أمي من أجل حل مشكلة كبيرة
..وكان جدي يقول أنهم هناك يحكون (سريويو) في الشوارع وصار عندهم راديو تلفزيون
بالسريويو، بس هذا لا يفيد لأن اللغة خارج أرضها تموت .. اسمي الكامل دانيال جورج جلعو
مواليد بيروت 1961 ... " ص 179 – 187
يالو ماثل أمام المحكمة بتهم السرقة والاغتصاب... يالو يحلم أن يعود إلى الحياة تائبا
ليعتني بأمه  غابي وليعيش حياة نظيفة كما جده الذي كان ينسخ أقوال ( مار أفرام السرياني)
حتى اختلطت عليه اللغات التي كان يجيدها ( السريانية – الكردية – العربية ). عينة من
الشباب الذي وقع ضحية الحرب، قاتلوا وهم لا يعرفون لماذا؟ كان لهم نصيب من خراب المرحلة
وسجونها ولم يعرفوا بعد لماذا؟!
الكائنات حين تفقد هويتها وحبها، تفقد  لون بشرتها وتتجعلك روحها وتقاسيم وجهها. هذا ما
آلت إليه أم يالو " غابي " المهووسة بالمرآة تتأمل وجهها، تطلب من ولدها أن يقول لها هل
حقا يرى وجهها؟ مقتنعة بأن المرآة قد بلعت وجهها، لأن علاقتها بالمرآة بدأتْ حين تعرفت
على الحب ووجهها وجسدها في علاقتها مع الخياط " الياس الشامي" الذي كان يختلي بها ثم
يطلب منها أن تنظر إلى نفسها وجمالها في المرآة، العشيق الذي هجرها، كما اختفى زوجها من
قبل. من خلال السجن يعيد تقييم حبه لأمه ولنفسه ولشيرين ويكتب من أجل الآخرين الذين
ضيّعوا حياتهم" أنا لا أحب القصص التي يكون أبطالها رجالا. بطلة قصتي ستكون غابي بشعرها
الطويل الذي يتذهب أمام البحر وعشيقها الخياط ووالدها الكوهنو، وابنها الذي ضيع حياته..
" ص 379
* * *
مقام الحرب في يالو:
في الأوراق المطلوب تقديمها للمحكمة، يلخص يالو سيرة حياته التي تبقى غامضة " حكاية يالو
يا سيدي اسمها الحرب .. " ص 290 . خاض في الحرب والدم حتى ركبتيه، الرائحة التي كانت
تزكم أنف الأم " أنا باكره ريحة الدم وانت الدم واصل لركابك .. " ويكتب تفاصيله مع هذه
المدينة من خلال رائحة البخور، رائحة الكنيسة رائحة جسد" شيرين" وصنوبر الحرش الذي أقام
فيه يحرس فيللا الخواجه " ميشال سلوم " ويحرس رغبات وجسد " رنده " زوجة الخواجه الغائب
كثيرا. تختلط الصور وبذاكرته عن جده " الكوهنو قال إنه حلم ليلة موته بأنه عاد إلى عين
ورد حيث رأى أمه تلف شعرها المبقع بالدم كوكينة حمراء ...كان شعر أمي كوكينة حمرا، وكانت
تضحك، يمكن ماماتت، يمكن خطفها الكردي، قال أفرام قبل أن يغمض عينيه على الضوء الأبدي .
" ص 80 .. السارد يقتنص دهشتنا عبر تفاصيله، يحبك الخطاب الباطني باللغة المحكية
اللبنانية في كثير من الصفحات، ببعض الكلمات السريانية في حديث الجد والأم.  يشيد الكاتب
" الياس خوري " جمله بانسياب شعري عميق وصور متلاحقة من السرد المنتبه المشدود الشبكي،
ونخلص إلى التباس وعتمة، كلما قبضنا على التفاصيل لنكمل الصورة فيشهق الفراغ فاجعا
وحزينا، لذلك يعيد يالو كتابة جديدة ليعود الى الصفر في النهاية " إذا لم أجد نهاية
القصة فكيف سأكتب؟ " 379. إنها كتابة المحو، أمام هزيمة الفرد والمجتمع حين انكسار
الموازين والرؤية – الحق والعدالة.
الرواية وقفة على أطلال الحرب من عمق الذات المكسورة، صرخة مخنوقة تحاول أن تنبش الفاجعة
الإجتماعية، أثارها السيكولوجية والانهيار الأخلاقي والسياسي، الذي أطاح بكثير من النفوس
التي لم تختر أن تكون أداة في هذه الحرب وجدت نفسها هناك بأكثر من صيغة. يصرح يالو أنه
اقترف الزعرنة، أخفى المتفجرات في الشقة، سرق وكان يحلم أن يشتري بيتا ليتزوج شيرين التي
أحبها، التي قدمته للمحكمة بتهمة مطاردتها واغتصابها. يعترف يالو ببعض الاتهامات ويصرح
للقاضي بأنه لا يعقل أن يقضي رجل نحبه في السجن لإنه "نام مع عدد من النساء " والبلاد
نخرها الفساد. لم يختر يالو مقامه من هذه الحرب الفاجعة، إنه ضحية، وأصبح له ضحايا!
* * *
مقام الحِرْش في يالو:
 يالو يخدم ويحرس الفيللا، يعيش علاقة جنسية مع السيدة الأربعينة " رنده " التي جعلته
يتعرف على جسده ورغباته في حرش الصنوبر الذي يقع تحت كنيسة مار نقولا اتخذت حياته مسارا
آخر. بدأ يتلصص على السيارات التي تأتي إلى الحرش، يتفرج على الأشخاص الذين يهربون من
المدينة ليمارسوا الجنس في السيارة. بدأ بالفرجة، وشعر بالمتعة، اقترف السرقة من أصحاب
السيارات، تورط في أكثر من اغتصاب، ثم وقع في حب شيرين التي ألتقاها في الحرش حين كانت
مع رجل آخر في سيارته " رأيت ياسيدي بعضهم كان يأتي في وضح النهار، وهؤلاء أقلية ولا شك،
أحدهم كان يأتي في العاشرة صباحا وهذا أوقح رجل في العالم، كان يأتي ويركن سيارته قرب
شجرة الجميز الضخمة ويضاجع المرأة وكنت أرى نهديها الكبيرين من خلال الاغصان .. كان ينام
معها على الكرسي داخل السيارة .. " ص 217
ويعترف أنه تورط في اخفاء متفجرات وقبض " مبلغ قدره 500 دولار أمريكي من أبو أحمد النداف
وكان معنا في ثكنة جورج عرموني وأغراني بالمال، وطلب مني أن أخبئ الأغراض في بيتي .."
أما تاريخ كتابته فيدونها في شهر شباط 1992 في السجن.
الحرش والفيللا والعلاقات الجنسية المسروقة، بوتقة الحدث، والبؤرة المصغرة لواقع فادح
أكبر، واقع متورط في حبه وحربه، لدرجة التباس الصورة بالأصل، الحقيقة بالتهيؤات. نطالع
تفاصيل  الشبق والمغامرات الجنسية في صفحات من أحاديث شيرين ويالو، في المطعم " حين
أعتقلوه في بيته الصغير، لم تخطر بباله شيرين، أعتقد أن المدام وشت به لأنه بدا يرى
الكراهية في عيون مدام رنده منذ مدة، حتى عندما كان ينام معها كان يشعر أنها لم تعد تنام
معه، بل تنام به" ص 95
* * *
مقام الهوية والذاكرة في يالو:
ينزلق المكان، والزمان مفتوح عل هاوية. تعود الذاكرة إلى طور عابدين ومذبحة أجداده كما
يرويها الجد " هابيل أبيض " مواليد عين ورد. كل حكاية أو واقعة يحكيها لشيرين أو للقاضي
أو للأوراق تبدأ من المكان الحالي بيروت ( الفيللا – بلّونة- الحرش- عين الرمانة –
المصيطبة- بيروت .. ) لتتقاطع مع شجرة عائلته الملتبسة عليه. يالو لا يعرف والده لأنه
اختفى قبل أن يولد.. ويكتب بالعربية لأنه لا يعرف لغة سواها، جده يتكلم السريانية والأم
ترد عليه بالعربية، جده نسي الكردية التي تعلمها حين أصبح كرديا وأطلق عليه اسم "أحمد"
حين  تبناه " الملا مططفى " في القامشلي شمال سوريا، بعد أن ذبح أهله السريان في عين ورد
التي طفح الجوري الأحمر على نبعها الذي غرق بالدم هناك حيث هام الأطفال، حتى أصدر الملا
مصطفى توصية بتبنيهم، وتسميتهم من جديد. " لا أعرف لماذا أكتب هذه القصة الآن يا سيدي،
رغم علمي أنها لا تهمكم ولن تضيف جديدا إلى التحقيق. فالجرائم تم الاعتراف بها كلها
ولكنني أكتبها من أجل يالو المسكين فتكون هذه هي المرة الأولى التي يستمع فيها إلى حكاية
جده كاملة " ص 305
من زنزانته الانفرادية وبعد حالات التعذيب والانتهاكات التي يخضع لها، يعود ليمسك القلم
ويغرق في سرد الحكايا للورق، يريد أن يعترف ليخلص من ميراث الدم. يعاود الكتابة عن جده
الذي هرب إلى بيروت وتعلم ودرس اللاهوت فيها " بعد عشر سنوات على المذبحة وبعد الهزيمة
العثمانية في الحرب العالمية الأولى وانحلال الدولة، بدأ بعض سريان مناطق طور عابدين
الذين لجأوا إلى القامشلي في شمالي سوريا، بالبحث عن أولادهم، وهنا تعرف جدي على خاله
عبد  المسيح أبيض ... في القامشلي استرد جدي اسمه الاصلي لكنه فقد هيوته، لانه صار كرديا
في نظر الناس وشعر بالغربة.. " ص 365 .
جده الكوهنو لم يستطع العيش مع خاله السرياني في القامشلي، فانطلق الى حلب ثم إلى بيروت
ومعه عنوان كنيسة القديس سيوريوس في المصيطبة بيروت. ينزاح الخطاب محملا بالدلالات،
بدهشة وقلق حكاياته المحيّرة، حين يأتي والده الكردي (الذي تبناه حين كان عمره 3 سنوات)
ويطلب منه العودة الى "عين ورد" ليرث أرضه وليزوجه من ابنة عمه " بقي الكوهنو واقفا محني
الرأس بين يدي الشيخ، أمره الملا بالجلوس فجلس هابيل على طرف الكنباية ودار بين الرجلين
حديث بلغة غريبة .. شربا الشاي ودخنا ... بكى الكوهنو وبكى الملا ثم حين وقف الملا
استعدادا للخروج انحنى الكوهنو مرة ثانية على يده وقبلها ... " مابين حرش " بلونة" في
بيروت وحرش عين ورد تنبعث ذاكرة ملطخة بالدم والعنف، تتقاطع بأعماق الإنسان والاغتراب
هوية ومكانا وتاريخا.
تسرد الرواية مغامرةها اللغوية فتخلّف حكاية للذاكرة.
* * *
مقام الزنزانة في يالو:
جلسات التعذيب والتحقيق والانتهاك في أبشع الصور، يتعرض إليها يالو، والمحقق يريد أن
يسمع منه ما لم يرتكبه، المحقق لم تعنه ولن تعنه قصة يالو الحقيقية، أصله وفصله أجداده
وعائلته. في الفصل الأخير من اعترافاته وحين الحكاية مكتوبة من أولها إلى آخرها يعطيها
للمحقق فيسخر منه ويرميها فوق المياة الآسنة، يتعذب يالو ولن يكون له حرية أن تمتد يده
إلى أوراق الحكاية التي تسقط وتموت ثانية. يقهقه المحقق " ما تآخذنا مسيو يالو، ما
تآخذنا عذبناك معنا، قصتك سخيفة وما بتستاهل، اكتشفنا عصابة المتفجرات، واعترفوا بكل شي
وانت ما إلك علاقة. انت مجرد واحد عرس وتافه وتهمتك ياللي رح تتحاكم عليها هي السرقة
والتعريس بنسوان العالم.. منشان هيك ماكان في لزوم لكل هاالاعترافات" ص 367
يملكون الجواب، إلا أنهم جعلوا يالو يجلس على" القنينة" في حفلة تعذيب لها مثيل في سجون
البلاد، حيث الكرسي الكهربائي والقنينة، الزجاج الذي يخترق القفا، وبدون أن تكون هويتهم
القومية- كردية أو سريانية أو عربية .. -  سببا لعقوبتهم بهذه البربرية. حكاية  يالو
سقطت في المياه الآسنة، لتلقتطها ذاكرة السارد لتعمدها بحبر الحقيقة والصدق، ولنلتقط نحن
القراء بعض خيوطها وصرخات الألم من الذاكرة وإلى حيث يالو الواقف على عرشه، على القنينة.
العذابات تمحي كيانه الشخصي، فيخلق ملكوته الآخر من حبر " أنا الآن أكتب عن يالو الذي
رفعتموه إلى أعلى القنينة واسميتموها العرش، يالو على العرش، كأنه ملك الموتى.. أراه
ميتا والميت لا يكتب لأنه يموت .... أنا دانيال أكتب، وسأكتب كل ما تريدونه عنه وعني وعن
جميع الناس، أما يالو فلا ... أنا جسد وهو روح، أنا أتألم وهو يطير، أنا نزلتُ عن
القنينة، أما هو فيجلس على العرش"
تنزف " يالو" وقائع الموت وسقوط مقومات الحضارة الروحية والمادية، وترتفع بقيمتها من
الخلق الإبداعي وتحتاج إلى وقفة أخرى وعلى مستوى آخر من لعبة الكتابة، لغتها في العشق
والموت.
* * *
الرواية والتأريخ وقبور عائلتي:
للكاتب أن يكرس أو ينفي عن الأحداث الروائية واقعيتها وتاريخيتها، وللقارئ(ة) حرية أن
يستلّ من الحبر خيوط ذاكرته وقبور أجداده وتاريخهم الذي لم يكتب كاملا.
ثمة ما استوقفني شخصيا في بوتقة هذه الرواية، وهو الحقيقة التاريخية في " يالو ". بين
خطوطها  وجدتُ ذاكرة لأجدادي وجداتي وحكاياهم الشفاهية! المتتبع لأحداث الرواية سيجد
الطريق ممتدا سردا متقدا من " عين ورد إلى القامشلي ... إلى بيروت إلى السويد ودول
مهجرية أخرى، وهذا ما يجعلني أرى عبر شبكة الذاكرة، الطريق التي قصها أفراد من عائلتي
"السريانية" التي تبعثرت في الجهات. بعضهم ترك قبورا في عين ورد، ومايزال بعضهم هناك
يحرس القبور ويعيش في آزخ " وبعضهم ترك قبورا في القامشلي والمالكية، وقبورا في بيروت
وأخرى في السويد وضواحيها. وفي الختام يحق لنا الإنتماء إلى صفحة الإدب الإنساني الشاسع
الحلم.
جاكلين سلام
شاعرة وكاتبة سورية – كندية

هامش: ولد الياس خوري في بيروت 1948 ، درّس في جامعتي كولومبيا ونيويورك في امريكا، وفي
الجامعتين اللبنانية والأمريكية في بيروت، ترجمت أعماله الى الانكليزية والفرنسية
والألمانية والسويدية.
صدر له العديد من الدراسات والقصص والروايات نذكر منها: عن علاقات الدائرة – الجبل
الصغير – مملكة الغرباء – باب الشمس – رائحة الصابون و يالو.





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, March 21, 2012

محمود محفوض - تاريخ حرستا




يتحدث الكتاب في تاريخ حرستا ودراسة تطورها عبر التاريخ ومعالم آثارها والأعلام الذين ظهروا فيها وهو الأول من نوعه في كافة أرجاء الوطن العربي إذ لم يبحث هذا الموضوع من قبل وهذا من أبرز صعوبات هذا البحث وحرستا هي جزء من غوطة دمشق ولا يمكن معرفة الجزء إلا بمعرفة الكل. وفي الكتاب تطور حرستا عبر التاريخ, معالمها الأثرية, الصناعات اليدوية فيها, اللهجة والعادات والتقاليد, أعلام حرستا, عائلات بلدة حرستا.


http://www.mediafire.com/?gp8aqpxf7ahlf51



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html





Friday, March 16, 2012

ديمة ونوس - تفاصيل


تسعةُ شهورٍ تحملُ المرأةُ جنينها ، تعيشُ حملَها ذاك لحظةً بلحظة ، بخوفها من آلامِ الولادة حيناً ، و تفاؤلها بمجيء كائنٍ ترسمه حسب أحلامها حيناً آخر .. برهبتها من أسرار هذا الكون العجائبي فيما تواكب نمو جنينها تارةً ، و فرحها بخصوبتها تارةً أخرى .. و تسعةُ تفاصيلٍ حملتها المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة ديمة ونوس ، الصادرة عن دار المدى للعام الجاري 2007 بعنوان تفاصيل ، حيث أودَعَتْ جنينَ الحياة في جوفِ كتابٍ تجاوز المئة صفحة بصفحة واحدة ، ليمثِّلَ كلُّ تفصيلٍ من تفاصيلها التسعة ، نموذجاً إنسانيّاً مشحوناً بمشاعر متنوّعة ، و أفكار عدّة ، و وقائع و هواجس و أشياء أُخَر تتضافر جميعاً مُشكِّلة الحياة بكاملها .
على طول المجموعة ، يتعثّر القارئ بإشارات علنيّة لروحِ فسادٍ تلفُّ واقعَ شخصيات ديمة ونوس ، أو بالأحرى تفاصيلها ، حيث النبرة الساخرة لا تفارق السطور .. و ربما لا تشير الكاتبة للفساد من باب النظرة من زاوية سلبيّة ، إنّما من أجل إسقاط الضوء على ما يجري في واقع الشخصيات المُقْتَبَس من واقعها نفسه ، ممّا يحرِّض على النهوض به إلى واقع يبتعد عن وحشيّة الحياة ، و يقترب إلى حياةٍ أكثر إنسانيّة ..
و توظّف الكاتبة شخوصها ليؤدّوا الأدوار المقترحة من قبل أفكارها ، عبر مواقف متنوّعة ، و أحوال مختلفة ..( جهاد ) مثلاً هو ابن السياسي السابق الذي سيظلّ عظيماً _ برأي ابنه _ مهما توالت السنوات على تقاعده و على موته حتّى ، لذا يريد أنْ يهيمن على كلّ شيء ، و أنْ يكون السياسي و التاجر و صاحب الشركات و المثقف و منتج الأفلام و الأغاني و مموّل المسرحيات ، و كلّ ذلك تحت شعار : ( دعم الاقتصاد الوطني ) .. فشخصية ( جهاد ) تطرح نموذجاً شاع للغاية ، و هو رأس المال الذي يريد ابتلاع كلّ شيء ، و قَرْنَ اسمه بكلِّ مُنْجَزٍ ، متجاهلاً أنَّ هذا العصر هو عصر الاختصاص ، و أنّه لا يمكن لأحد مهما امتلك من الثروات أنْ ينجحَ في أداء الاختصاصات جميعاً ، بل لن ينجح _ في حال محاولته اقتراف ذلك _ إلاّ بإضافة فشلٍ جديد لأمّته .
في حين تُرى ( مها ) صحفيّةً ملتزمة ، قضت سنوات عملها الصحفيّ كلّها متبنيّة لقضية الظواهر الطبيعيّة ، دون أنْ تتدخّل بأي قضية أخرى لا قولاً و لا كتابة ، لكنّها تخلّت عن قضيتها تلك ، مقابل منحها منصباً هي نفسها تعي أنّها ليست أهلاً له .. فتفصيلُ ( مها ) يطرح فكرتين واقعيتين : الأولى هي نظرية ( الشخص المناسب في المكان المناسب ) التي غالباً ما لا تُطبَّق في المناصب الإدارية ، و الثانية هي تلك الظاهرة التي تُسمّى بـ صحافة الكرسي ، و هي بمعنى من المعاني تعني اللاصحافة .. تقول القصّّة عن مها : " و لم تعد الزلازل و البراكين هي المواضيع الوحيدة التي تفجّر صوتها و تحرّره ، فالكرسي غالي الثمن ، و الحفاظ عليه يتطلّب تنازلات قاسية "ص31
و تعتمد الكاتبة في مجموعتها مبدأ الثنائيات ، و هذا بديهي أمام قصص تتناول الحياة ، فالحياة أرضٌ و سماء ، خيرٌ و شرّ ، بردٌ و حرّ .
و يتجلّى هذا المبدأ في شخصية ( جعفر ) ، و هو سياسي ، و شخصية ( همام ) المثقف .. فالأوّل كان خلال اعتلائه لمنصبه الرفيع يستمدّ من ( همام ) _ لا شعورياً _ الدعمَ لأفكار متأصلة فيه ، لكنّه اضطر أمام غواية المنصب أن يخرسها ، و الثاني هو نموذج المثقف الذي لا يستطيع أنْ يُسمّى حرّاً _ في ظلّ ظروف سياسيّة و أمنيّة معيّنة _ إلاّ بدعم إحدى الجهات العليا .. و لا يشكّل المثقّف و السياسي هنا أيّة ثنائيّة ضديّة أو مفارقة ، على العكس ، فهما عبارة عن ثنائية تكامليّة ، كثيراً ما يراها المرء مجسّدة في واقعه المُعاش ، إلاّ أنّ المفارقة تكمن في شخصيّة ( جعفر ) السياسي ، و شخصيّته بعد تجريده من منصبه ، فقد تحوّلت الشتائم و الرّكل إلى صمت و تأمّل عميق في السماء و الياسمين ، و حتّى في الدخان الذي يلفّ المدينة ، و هذه نقطةُ تفاؤلٍ تُسجَّل لصالح حبر ديمة ونوس ، إذ إنّ الحياة ستكون بخير لو أنَّ حال كلِّ سياسيّ متقاعد أو مجرّد عن منصبه يؤول إلى ما آل إليه حال جعفر : " لمح جعفر ابتسامة همام العذبة من وراء الباب االخشبي ، قبّل عينيه بحنان مفرط و دخل بارتباك كأنّه يتعلّم المشي للمرّة الأولى " ص20
و تُكمل المجموعة تقديمَ نماذج عبر تفاصيل بشريّة متعدّدة الألوان ، فها هي ( حنان ) تتدخل في شؤون السياسة و الإدارة و التجارة و تبادل الصفقات ، رغم أنّها امرأة لا تقرأ الجرائد و لا تعنيها أخبار الدنيا ، لكنّها تمارس تدخلاتها تلك ، تبعاً لمنصب الذي يكون عليه صاحبها ، و غالباً ما تعود صحبتها تلك عليها و على زوجها بالخيرات .. تأمر و تنهي و تقول للشيء كنْ فيكون ، فقط لأنّها جذّابة إنّها مثالٌ حيّ على سلطة العهر ، تلك السلطة التي تتحكم بمصائر الفقراء و الأغنياء بجبروتٍ أعمى .
لقد اهتزَّتْ أساسات الحياة ، و لم يعد يُعرَفْ الصالح من الطالح ، حيث الأقنعة آلهةُ العصر ، و الكلّ يختار القناع الذي يناسبه ، و ما أنسب الدين لاتخاذه قناعاً طاهراً ، يلوذُ المرءُ خلفه آمناً من الفضيحة ، مرفّعاً عن ارتكاب العيب ، مغبوطاً من الآخرين على وسع مطرحه في جنّات ربّه .. هذا ما أرادت الكاتبة إيصاله عبر تفصيل ( عمر ) ، النائب البرلماني الذي بنى مسجداً بعشرات الملايين ، في حين لم يشغل باله صباح افتتاحه إلاّ كيف سيستقبل أهم المناصب المدعوّة ، و ماذا سيقول في كلمته الافتتاحيّة ، أمّا القصد الروحي من بنائه لذلك المسجد ، فلا يلمحه القارئ في سطرٍ من سطور القصّة .
و لا يفوت الكاتبة أنْ تُفْرِد للفقر مساحة بين تفاصيلها ، فهي تُقدِّم نموذجين عن الفقر ، الأوّل هو ( سميح ) ، السائق العمومي الذي يموت جوعاً إنْ لم يُشِرْ له أحدهم و يطلب إليه إيصاله إلى مكان ما ، ليس لأنَّ المبلغ الناتج عن إيصال الزبائن كفيل بتأمين لقمته ، بل لأنّه يعيش على هموم الناس ، و يخون الفقر فيهم ، فيصوغه في تقارير ـ و يقوّله كلاماً و شتائم لم ترد أصلاً ، و يتقاضى أجره المُسْتَحَقّ على ما قدّمه من خدمات .. أمّا النموذج الثاني ، فهو ( محمد ) ، و عبره تطرح الكاتبة فكرة أحلام الفقراء ، فـ ( محمد ) هو السائق الخصوصي لسيدة ثرية ، و هنا يمكن للقارئ أنْ يتصوّر المفارقة الكامنة بين سائق السيارة و صاحبتها ، و ما يمكن أنْ تبعثه جولات تلك السيدة السياحية ، و مشاويرها للأسواق ، في نفس ( محمد ) المسكين ، الذي كان أكبر حلمٍ حلمه في حياته أنْ يتباهى بقيادة سيارة الـ (BM W ) على طريق دمشق-بيروت .. لكنّ أحلامه تفاقمت يوماً بعد يوم ، مع مرور السواق و المحال التجارية الضخمة ، إلى أنْ تنهي القصّة نفسها بنفسها : " كان يحلم باستبدال الزريبة التي يعيش فيها مع زوجته و أولاده ببيت حقيقي تدخله الشمس من شباك واحد على الأقل ، ثمّ صارت السيارة حلمه الكبير ، فامتلاكها يسهل عليه العمل و يزيد الربح ، صار بعدها يحلم بمنح أطفاله الستة حياةً كريمة .. ثمّ تخلّى عن الحياة الكريمة و السيارة و البيت و اختصر حلمه و حجّمه ، فصارت العودة إلى البيت مساءً بعد يوم شاقّ محشو بالإرهاق و مندّى بالعرق هي الحلم الأكبر الذي يحقّقه ( محمد ) على الأقلّ في كلّ مساء "ص101
و لفساد الإدارة تفصيلٌ يلعبه ( فؤاد ) ، فتصوّره القصّة ينتقل من كرسي إلى آخر ، حاملاً معه وباء فساده ، لكنّ الطرافة أنّه حين يُعيّن مديراً لهيئة مكافحة الفقر ، يمتثل له أحد الموظفين الذي يفوقه فساداً ، و يُعيدُه لمنزله إلى الأبد من خلال تقريرٍ صغير ، يصوغه ضدّه بما يُحرِّض على بثّ القلق فيما يتعلّق بأمن الوطن الذي هو أغلى من أيّ شيء ، حسبما ورد في التقرير .
و يستكمل جنين الحياة نموّه المنطقي عبر تفاصيل ديمة ونوس ، فالمرأة التقليديّة تفصيلٌ حقيقيّ منتشر كما ينتشر كلٌّ من السياسي المجرّد من منصبه ، و المدير الفاسد ، و الساقطة ، و الفقير ، و الصحفي الخائن لمهنته ، و مدّعي الإيمان ... و ( سهر ) هي التي تلعب دور تلك المرأة ، ففضولها محصور بالتلصص على جيرانها ، و باستقبال جارتها عند الصباح ، و بالإصغاء لدروس معلّمة الدين ، و تتويج زوجها ليلة الخميس بوصلة رقصٍ حارّة..
ربما نجحت تفاصيل ديمة ونوس بعرض مشاهد متنوّعة من الحياة عبر ملكة الكتابة ، محاولة إظهارها بصورة متكاملة ، إلاّ أنّ تفاصيلَ عديدة لاتزال تعيش رغبة المشاركة في لوحة الحياة التي لا يمكن لها أنْ تكتمل في أذهان القرّاء دون إضافات يمارسونها بما يحلو لهم من خطوط و ألوان .
نادين باخص - الحوار المتمدن




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Tuesday, March 13, 2012

خلف علي الخلف - التنزيل


استدراج الشعر الي منطقة شبه مهجورة: التنزيل للشاعر السوري خلف علي الخلف
 إبراهيم قعدوني

ما الذي يجعلنا نُعجَبُ بنصٍ شعري؟ ربما تحتاج مقاربة هذا السؤال إلي مساحةٍ تتعدي هذه القراءة العاجلة، علي أنَّ الحدّ الأدني لتحقيق شرط الإعجاب يتوقف حسب ما أري علي قدرة هذا النص علي توسيع مساحة المشترك بينه وبين قارئه مستنفراً حواسه ووعيه وذاكرته وإرثه النفسي واللغوي والمعرفي مفسحاً المجال أمام تفاعلٍ خلاَّق بين النص والمتلقي، والذي يعتبر بدوره أحد أهم مميزات الفعل الإبداعي.
في مجموعة (التنزيل) وهي المجموعة الثانية التي يصدرها الشاعر السوري خلف الخلف بعد (نون الرعاة) ـ أثينا ـ 2004، يطالعنا الناحل بنشيده تارةً ونشيجه تارةً أخري ملقياً نرد أسفاره في وجه زمنٍ قاحل يحاصر ذاتاً منهكة بخصوبتها تقلب الوجود باحثةً عن وجهه المفتقد. يبدوالمشهد صحراوياً بامتياز، وتتكرر جدلية الوحشة والخلاص، التجريد والتجسيد في تصاعد درامي يمنح النص حيوات إضافية تدخل القارئ إلي ثراء مشهدها المحتدم حيث الهجرات والفجائع و الأنا الضالة.
أمام هذا الجدب تحضر اللغة الحافلة بالمجاز كخيارٍ يركن إليه الناحل الأعزل وهو يطارد برهته التي لا تأتي، لغة يمكن وصفها بالحارَّة والنزقة وربما ـ غير المصفَّاة ـ حيث يبدو النص في بنيته السطحية قائماً علي لغة فصحي وبلاغة أقرب ما تكون إلي التقليدية، الحقيقة التي تعكسها مناخات المجموعة ! إلاَّ أنَّ قراءةً عنيدة ستحيلنا إلي مستوي آخر ينطق بالجديد والآسر فعلاً والذي يتجسد في خروج النص علي البيان التقليدي ونسفه للمجاز المكرَّس مقترحاً علاقات طازجة لتأسيس الجملة الشعرية تخصه وحده وتشير إلي ثراء قاموسي يحسب لهذه التجربة، حيث أنّنا نتعقَّب بعض المفردات وهي تنتج دلالاتها الخاصة عبر سياقات النصوص ومن الملحوظ أن المجموعة تتمسك ببعض المفردات التي تتكرر في أكثر من نص، ما يشبه عملية توليد تراكمي للمعني وقصدية واعية في رسم الدلالات (الناحل، النبوّة، الموت...الخ).
أمَّا من ناحية الشكل فيمكننا تمييز ثلاثة أقسام رئيسية، ضمَّ القسم الأول خمسة نصوص طويلة نسبيا هي: (وريث البراري ـ صبوات السيف ـ ندب علي قبور الجهات ـ سَدْو الغياب) بينما ضمَّ القسم الثاني ستة نصوص وهي: (حجر الليل ـ العاشق ـ مات هناك ـ شمس الناحل ـ المِروَدْ والمكحلة ـ الجسد سؤال اليابسة) وهي نصوص قصيرة مقارنة بسابقاتها، بينما حمل القسم الثالث عنواناً رئيسياً وهو: (مآتم الذاكرة) مع عناوين فرعية للنصوص القصيرة التي جاءت بلون مختلف عن السمة العامة للنصوص السابقة من ناحية الاشتغال.
يستهل الشاعر مجموعته باقتباس للحلاج لو ألقي مما في قلبي ذرة علي جبال الأرض لذابت وإني لوكنت يوم القيامة في النار لأحرقت النار ولو دخلت الجنة لانهدم بنيانها .
إنها بمثابة توطئة لما سوف يأتي في المتن؛ نصوص زاخرة بالترحال والقسوة، تيه بشريّ ومكانات مذبوحة في مشهد تراجيدي/ جنائزي، حيث الأشياء مبعثرة وحيث الناحل بنشيده يحاول لملمة ما أمكن من طريق زمنٍ يلتهم كل شيء.
في نص (وريث البراري):
الناحلُ
علي ضفاف الأبد ينزع السلاسل، مرتجلاً مهده حافراً
قبره عند وسادته
يقرأ الرؤيا كما وردت علي لسان يوحنا
يسرق الكتاب من رُفة العرش، يفضُّ أختامهُ
ينفخ الشاعر في الناحل من روحه ويلبِسُه منطوقه ويخلع عليه أسفاره فيما يشبه حالة تطابق بين ذات المؤلف وذات النَّاحل الذي حين مشي علي الماء نقر الطيرُ خطاه ومحي الوقت آثاره، تائه في ملكوت هواجسه واغترابه يلوّح بمواويله الجريحة كحال معظم الذين شربوا من الفرات، فكأنه سقاهم أوجاعه مدسوسةً في الماء! ينوح الناحل متوجساً أنثاه، مسنداً أيامه إلي جرَّتها ممجداً رائحتها وهوالمزكوم بالفقد:
مثلكِ رائحة الأزل تفوح من أردان الخالق....
أجدل ضفائرك بأصابع الشغف وأهجو المدن التي أنجبتني
لم أفتح أزرارها، لم أمدّ يدي إلي أشجارها
غير أنها أخرجتني من ملكوت الفاطرِ، الذي تسبح باسمه
الديدان وعاشقة تنام علي حبلٍ من مسد .
للعنوان الذي اختاره خلف لمجموعته تعاقداته الداخلية في النصوص بلا شك، هناك قصدية مدروسة للعنوان يمكن الاهتداء إليها من سياق نصوص عديدة حيث تبدو جلية في نص (وريث البراري) والذي يشبه بطاقة التعريف بالذات الناطقة:
غير أن النشيد باغتني في صباي
علي ظلي هبط الوحي وسالت عليّ النبوة
فزمَّلتني العاشقات
إنها رؤيا الشاعر، يقارع بها خواء يتربصه وتناقضات تفتك بلحظته وتقوِّض مشروعه القائم أساساً علي هدم الراهن وبناء المتخيل/ المفقود، لذلك ها هو يلجأ إلي الغيب/ الميتافيزيقي كي يتحلل من تناقضات الواقع ويبتكر آلية دفاعية تساعده علي التكيّف.
يمكن القول بأن هذا العمل يبلغ ذروته الفنية في نصِّه الأهم (ندب علي قبور الجهات) والمهدي إلي الشاعر الراحل عبد اللطيف خطَّاب*:
يقف النص علي تخوم الملحمة إن لم نقل بأنه ملحمة تتداخل فيها الأصوات وتقف وراءها أنا ترصد الأشياء بعين النبوة تارةً وبعين النادب تارةً أخري، نص ذو ملمح مسرحي، واعٍ لهذياناته، حيث تتفاعل ثلاثة أصوات محورية في النص لصياغة نشيد فاتن يمسك بإيقاع مضمر أحياناً ومعلن أحياناً أخري، حيث يبدو الملمح الموسيقي غير الممنهج حاضراً في هذا النص وفي نصوص أخري أيضاً كما تلاحظ الجملة الشعرية الطويلة حتي يكاد النص أن يكون عبارة عن جملة شعرية واحدة تشكل مركز هذا النص .
الراوي/الشاعر وهو أول الأصوات التي تزيح الستارة:
أنا أول الأسلاف
الموغل في سفر الضني/ شبيه الأبديةِ / نسلُها / صوتُ أجراسها / حبيسُ الزمن/مُوقد الشموع/ المستضيء بدمها
أرتقي الزمن علي نحيبٍ يتمزق
ثم يتبعه صوتٌ آخر وهو الصوت الثاني الذي يشبه أنا ثانية، تقدم تعريفاً مغايراً لذات الراوي وللمشهد الذي يتم رصده:
أيها القادم كثغاء أغنامٍ بعيدة
كنايات تحلم بالخروج من قبرها
ماذا قرأت بأصابعك غير غريزة التناسل
من الذي أوحي إليك: الأيام تنتظر خطاك
تمشي بأصابعك والمدينة ليست جسداً/ الأيام هنا تحسو
زمنها علي مهلٍ ولستَ رسولاً لمملكة يحرسها الطين
لستَ مطراً لتذيب سيوفنا، والخديعة ليست صدأ لتزيله
عن سكاكين الأصوات
أمَّا الصّوت الثالث فهوصوت الندَّابات حيث تقص العذاري جدائلهن و تتعري الغبطة :
عليكَ
لتبكِِ البلادُ
لتندبِ الندَّاباتُ ويفضحنَ أسرارنا
لتشقَّ النسوة بياض وجوههن بالهلاهيل
لغيابكَ
فلتختبئ الخضرة في السهول
تصمت الأشجار
ويخفِِ النهر ألوانه
نص يتصاعد بلا توقف بأسلوبية عنيفة في التصوير ورصد طقوس العويل والنحيب في ريف الجزيرة السورية والتي تعود بمرجعيتها التاريخية إلي الطقوس البابلية علي الأرجح، كما لا يفوتنا التوقف عند المقترح البصري للنصوص، حيث لجأ الشاعر إلي تقنيات مختلفة في تقطيع العبارة والجملة والمقطع فيما يبدو انعكاساً للحالة الداخلية للشاعر ، حيث نراه يباعد بين المفردات في الجملة الواحدة، بينما يلجأ إلي المساحات البيضاء في أماكن أخري كما أنه أكثر من الاستعانة بالخطوط المائلة فيما يشبه تقطيعا وتوكيداً بصرياً للمعني، علي أنَّ هذا النص يبلغ ذروة هدوئه ويدخل في ما يشبه حالة تأمل واسترخاء فلسفي حين يتحدث عن الموت:
أيها الموت يا زمناً يضمره الآن
تنبت في حاشية الغرابةِ يداً تتبادلنا عند باب المصادفة
تدق كل ريحٍ عابرة، تخيطنا إلي العدم لتنسج لقبور
تتواردك الخواطر أرواحاً، تقطفها عاريةً كالسحاب
يا طعماً نتذوقه كالعبرات
ويمضي بنا قبل وصول الحواس
لقد استطاع خلف أن يستدرج الشعر من جديد إلي منطقة قد تكون شبه مهجورة في النص الشعري الرَّاهن وباشتغال ذكي وعين شاعرة تجمع الأزمنة وتكثفها في برهتها واعية لأهمية التأسيس لنص دافئ وذي أطراف متعددة تستخدم جميعها في مصافحة المتلقي، يحدث كل ذلك خارج أشكال التخندق النمطي، بمعني أن هوية المجموعة لا تميل إلي تكريس شكلاني ينتصر لشكل علي آخر (التفعيلة وقصيدة النثر) بل علي العكس نجد الشعرية حاضرة كاستحقاق رئيسي وكهاجس لمجمل النصوص.




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Sunday, March 11, 2012

واسيني الأعرج - أصابع لوليتا




تعاين رواية "أصابع لوليتا"، للأديب  الجزائري واسيني الأعرج الصادرة حديثا ضمن سلسلة كتاب مجلة دبي الثقافية الشهرية، أجواء جديدة مفعمة بأحاسيس شاعرية التقطتها مخيلة روائي رحبة من بين ثنايا الحياة اليومية في بيئة قاسية.
تتباين موضوعات الرواية عن تلك القضايا والوقائع التي اشتغل عليها الأعرج في أكثر من رواية سابقة، حيث يجنح في "أصابع لوليتا"، إلى استدعاء صفحات من سيرته الذاتية ويعرضها بأسلوبية فطنة وكأنها تسرد صورا وأحداثا من الوجع الإنساني برمته.
تتغلغل الرواية بسلاسة إلى دواخليات القارئ وهي تنبش في ذاكرة على نحو يحيط بأشكال الوعي الشديد الصلة بالحوارات الذكية وهي تفسح مساحات واسعة من الرؤى التي تنحاز إلى ابعاد وهموم وتطلعات إنسانية رغم قتامة وسخونة الواقع.
تتوقف الرواية التي سطرها الأعرج بين باريس وتونس والجزائر في محطات عديدة يجري فيها توظيف مفردة المكان بشكل طاغ ولئن كان ذلك لا يمنع الروائي من الغوص في أعماق شخصياته العديدة التي تلقي بظلالها على الأمكنة والأحداث بجسارة ودون استئذان.
وزع الأعرج روايته إلى خمسة فصول جاءت تحت عناوين:"خريف فرانكفورت، انتظار على حافة النهر، رماد الأيام القلقة، صحراء الفتنة والقتل، فصل في جحيم التيه". يعتبر واسيني الأعرج من بين ابرز كتاب الرواية العربية الجديدة حيث قدم مجموعة من الإصدارات الروائية التي أثرت السرد العربي بألوان من المعالجات المبتكرة لأسئلة الواقع على غرار روايات: كتاب الأمير، شرفات بحر الشمال، طوق الياسمين، سيدة المقام وفي جميعها وضع بصمته الإبداعية الخاصة في استشراف الحدث على خلفية من اللوحات الإنسانية التي تأسر المتلقي بطلاوتها السردية وتفاصيلها الفريدة والممتعة
بترا





تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Thursday, March 8, 2012

مروان حبش - البعث وثورة آذار









إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, March 7, 2012

أكرم حسن العلبي - خالد العظم, أخر حكام دمشق من آل العظم



خالد العظم الذي حكم في سورية وزيراً ورئيساً للوزراء ونائباً وسفيراً ورجل اقتصاد من الطراز الأول، ينحدر من آل العظم الذي كان لهم دور بارز في تاريخ الشام في العصر العثماني والذين ما تزال آثارهم ماثلة للعيان في دمشق وحماة والمعرة وغيرها.
وفي الخمسينيات، أصبح خالد العظم من أشهر رجال السياسة والاقتصاد داخل سورية وخارجها، وفاز بأعلى نسبة من أصوات الناخبين في دمشق في انتخابات سنة 1954م، وكاد يدخل قصر الرئاسة في المهاجرين لفولا أن تخالف الآخرون ضده ولم يكن له حزب ولا جماعة ولا أعوان يطبلون ويزمرون له كما كان للآخرين، لأنه كان يستمد قوته من الشعب مباشرة، وقد زادت شهرته في السنوات التي سبقت قيام الجمهورية العربية المتحدة سنة 1958م.
وقد نشرت مذكراته في بيروت في ثلاثة أجزاء، وهي تشكل المصدر الرئيسي عنه، وفيها معلومات مهمة عن تاريخ سورية والشرق العربي على مدى ستين عاماً، ولكن حجمها الكبير جعل الإفادة منها محدودة، والكتاب الذي بين يدينا يأتي ليكون دليلاً لهذه المذكرات أو فهرساً مفصلاً لها، في محاولة لتقديم صورة طبيعية صادقة عن هذا الرجل الذي تعد مذكراته ومذكرات السياسيين الآخرين، من أهم مصادر تاريخ سورية المعاصرة، وذلك بعد مرور أربعين عاماً بالتمام والكمال على وفاته.
وقد زود الكتاب بمجموعة كبيرة من الصور التاريخية عمن ورد ذكرهم فيه وذلك لربط الحاضر بالماضي، وتذكير أبناء سورية الذين ينعمون اليوم بنعمة الاستقلال والحرية، بمن ساهم في بناء بلدهم ومقاومة المستعمر وصنع الاستقلال وفوق ذلك فإن هذا الكتاب يعد تاريخاً لسورية في السنوات الستين في القرن العشرين.
النيل والفرات




تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Tuesday, March 6, 2012

أمين أبو عساف - ذكرياتي



إن الحقائق ملك للتاريخ, وليس من الامانة اخفاؤها .. ونظرا لأنني قد عاصرت احداثا كثيرة وهامة, اذ انتسبت الى الكلية العسكرية عام 1933 في عهد الانتداب الفرنسي, واحلت على التقاعد في اواخر عام 1958 بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر

http://www.mediafire.com/?vcmtq257z3huqe2


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Saturday, March 3, 2012

ديمة ونوس - كرسي



"كرسي" الرواية الأولى الصادرة عن دار الآداب للسورية ديمة سعدالله ونوس، يوم واحد من الزمن وتداعيات وعودة الى الطفولة ومرحلة الدراسة والوظائف الكبيرة والصغيرة، درغام الراوي والمروي عنه يتحرك في مئة وثمان وستين صفحة بنشاط لا يفتر ليضمن أن يجلس على كرسي الى يمين معالي الوزير، الذي يبدو أنه من خلال تماشي النص وزيراً سورياً. الوزير لا علاقة له بالرواية إنما الكرسي الذي الى يمينه.. من سيجلس عليه ومن. المشكلة كلها هنا عند درغام القادم من ضيعة على الساحل، يغار أحياناً حتى من نفسه، ومن ابن عمه الذي سبقه الى الكراسي العليا.
رواية مكتوبة بحرفية كاتب كتب عشرات الروايات لا رواية واحدة، حيث تنحصر أحداث حياة برمتها في يوم واحد، وفي كتابة لهاثية، تقطع الأنفاس أحياناً، من دون فصول، سرد متواصل، تداعيات تستحضر الماضي، أغنيات يسمعها درغام كأنها فواصل وانتباهات للقارئ حتى يدرك أن ما يقرأه هو الحاضر، وأن تلك المشاهد التي تقفز على السطح ما هي إلا من شطحات درغام الذي يريد أن يمسك بالحياة من كل أطرافها.. ليس من مآس أو أحزان.. إنما سخرية من كل شيء، شخصيات تزحف على جباهها للحصول على كرسي الى جانب معالي الوزير أو في مواجهته.. ودرغام همه الأساسي الوصول الى هذا الكرسي مهما كان الثمن، فيتبرع ليصبح مخبراً لدى السلطة، لا يهمه قريب ولا غريب، بل حتى ابن عمه يقع في براثنه.. والرواية بخلفياتها العديدة تعري السلطة من كل جوانبها. سلطة ديكتاتورية، تستعبد الناس وتقلّبهم على بعضهم البعض، على طريقة: فرّق تسد.
درغام في الخمسين من عمره، لم يتزوج، لكنه كان يحلم أن تكون له أسرة، وأولاد يحتضنهم عند عودته الى المنزل، لكن كل ظروفه لم تسمح له بذلك، ترك ضيعته واختار دمشق، العاصمة، التي فيها تفتح له الأبواب فهو من النوع الذي مستعد لتقبيل الأرجل إن لم تكن الأيدي، لذلك تراه يترقب على مدار نهار كامل الوقت الذي سيذهب فيه الى العشاء بجانب معاليه، هنا: "ابتسم درغام فظهرت أسنانه المبعثرة في فمه وكأنها مرمية بشكل عشوائي، وكأنه يستطيع سحب سن من الأسنان ووضعه في مكان الآخر. سيصل باكراً وسيجلس على ذلك الكرسي ولن يتجرأ "خضر" على التفوه بكلمة واحدة، لكن كيف سيعرف درغام مكان الكرسي اللعين؟ لا بد أن تكون باحة المطعم الخارجية مليئة بالكراسي، فخضر (مدير مكتب الوزير) وجّه هذه الدعوة الى أكثر من خمسين إعلامياً. بسيطة، ستكون طاولة معاليه مليئة بباقات الزهور. نعم، فهذا أمر بروتوكولي لا يمكن الاستغناء عنه. إذاً سيكون وصوله المبكر هو الخطوة الأولى، ثم تكون للمظاهر حصة في الخطوات اللاحقة. كالبدلة الزرقاء والهيبة الوقورة، تذكر أمراً في غاية الأهمية، أخذ الدفتر الصغير والقلم الناشف البيك وكتب تحت تلك الملاحظتين: "زجاجة من نوع بلوليبل.. ليقدمها الى معاليه".
ياسين رفاعية





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, February 29, 2012

فرج بيرقدار - تقاسيم آسيوية


تأليف: فرج بيرقدار  تاريخ النشر: 01/01/2001 
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
دمشق - 6713079


إهدأ.. قليلاً.. أيها الرجل.. لا تنتهي.. لا تنتهي السبل. من (وقت من حجر) إلى (تقاسيم آسيوية) يبحر بنا فرج بيرقدار بأشعار تأخذ نسائمها من الهذبان والجمر والمكاشفات والورد والإيمان والترف والإفراج والرعشات والناي و الذهاب والإياب والبصائر والوحشة. وتمر النسائم بأنشوطات متقاطعة وبالهو والهي وبوجوه تائهة ودوائر مغلقة وأبواب موصدة خلفها متربصون من جميع الجهات.
(مقدمة الناشر)



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Sunday, February 26, 2012

فرات ياسين - غراب آدم



"مرآتي تختزن الوجوه، آلة تصوير تومض في جانبها المرئي تلتصق شرائطها في الخلف، تظهر ينابيع ذاكرتي التي تدفقها مضخات الخوف منذ أن هاجمت طفولتي أولى لسعات الضرب لينظم عويلي إلى جمهرة الباكين الذين لم ينقطع نحيبهم منذ أن دفن آدم على أرضهم.. انزويت حزيناً في غرفتي أقفز بخيالي إلى الوطن.. الفرار خيارنا الوحيد الذي تركه لنا النظام ورئيسه بعد أن ترصدناه في كل مكان... ملأنا له الهواء والماء والأرض بالسم كي يموت ولم ينفع.. أخاطب من بعيد.. أستعيد صوت (سعدي يوسف) ليس فقط لمجيد الراضي، إنما لكل الأحياء والأموات في الموطن: إسماعيل وكريم وسرحان... والشيخ طاهر وولده سلمان، ومن غرقوا في البحار ودفنوا في كردستان وفي الفرات وفي دجلة والناصرية وكل مدينة وقرية في العراق، ومن ليس لهم قبور، والذين ينتظرون الموت وفي المنفى وإلى الوطن المجهول مصيره: "قد يقع الإنسان، في قبضة السجان، أو في قبضة الأزهار، بل ربما أوقف من سنينه، عشراً على الأحجار، يمنحها النسخ، كما تمنح أزهار الدجى الشطآن، وربما استنفذت الأشجار أعمارنا.. من أجل ألا نجهل الأشجار. لكني أريد أن أخبرك الليلة، وأنت لا تجهليني كنا معاً في ذلك البستان، أريد أن أخبرك الليلة بأنني في قبضته الذكرى سجين دونما سجان، وحين يبدو التل كالقيم كالتل، وترتعي في العشب المبتل والدالية الألوان والقطعان أغنية للبحر وللصحراء، أغور في الذكرى فتمتد على جبهتي القضبان".
فرات ياسين في روايته "غراب آدم" هو صوت قادم من ذاك الفرات المخضل بالدموع. صوت من تلك البقعة التي تعيش مأساة بإثر مأساة بإثر مأساة. من خلال سردياته هذه يحاول فرات ياسين إسماع صوتٍ مغاير للحزن إذ أن له في جنوب الفرات معنى آخر، حيث يحتل ذاك الحزن أكبر مساحات في أرواح أهله، وله عندهم أحلى وأجمل الأشعار والأغاني. وصوت حزن الروائي الآتي من هناك هو الأكثر صدقاً، فهو الآتي من بلاد تنتشر فيها القبور، حتى في أعراسهم يفنون عن افتراق المحبين. هل بالإمكان اعتبار "غراب آدم" مرثاة وطن؟! إلى حدٍّ ما، لأنه وعندما يغرق الوطن في الأحزان فعلى أهله السلام.
النيل والفرات


http://www.mediafire.com/?zltoj6e2qdnvve9




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 








تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Wednesday, February 22, 2012

خيري شلبي - منامات عم أحمد السماك



"كنت ماشياً في عز الليل في طريق أشبه بطريق يسمى الأوتستراد المعمول حديثاً في نواحي منشية ناصر، كان من الواضح أنني في حالة مزاجية منبسطة مع ذلك أشعر بأنني أشعر كالخائف، أغلب الظن أنني خائف أن تضيع في هذه الحالة، إنني أتمنى أن أظل هكذا إلى الأبد لا يغضبني شيء، ولا يفكر مزاحي أو يحرق دمي شيء مهما كانت قيمته... ترى هل وضعني الله الآن في هذه الحالة ليشير لي أنني يجب أن أكون هكذا على الدوام لكي أنجو من غضبه وعقابه؟ أم لعله قد هداني ومنحني هذه الحالة إلى الأبد فأوقفني بذلك عند حدّي وجنبني فلتان اللسان الزفر النشيم؟.... فوجئت بيد تتأبط ذراعي الأيمن، تلفت منزعجاً قال الذي تأبطني في غبطة: أرأيت الحيوان الذي أتمناه لك؟!... "حيوان"؟! أقتمتموه لي أنا؟! كيف يا بو العم؟! من أكون حتى تقيموا لي الحيوان! ومن أنتم عدم المواخذة! ولماذا يقيمونه لي أصلاً؟! أنا لم أمت بعد حتى يقام لي حيوان للعزاء!!...
ظهر على حنكه المغشوم بإبتسامة عجوز أنه يريد أن يقول لي: ما لهذا المعنى قصدت بالحيوان، ثم شوح بذراعه نافياً هذا المعنى، وأضاف: تعال أخرجك... مشيت معه مسلوب الإرادة، تخطينا الشارع الذي اتضح أنه الأوتستراد فعلاً، تجاوزنا مقابر فايتباي، صرنا في طريق صلاح سالم، عبرناه إلى الضفة المقابلة، وجدنا تحت أقدامنا سلماً من الحجر واضح أنه جديد لم تدس عليه أقدام من قبل، صرنا نهبط الدرج في منحدر متعرج قليلاً: صار طريق صلاح سالم يمر من فوق أكتافنا والسيارات تختر قنادون أن نشعر بها...
فوجئت بمنظر بديع في مواجهتي أصابني بالروع حتى كدت أقع من طولي: عبارة عن قبة متوسطة الحجم، محندقة، مطلية بالذهب البندقي الأحمر، وسبخ من الذب منكوت فيها طالع من أعلى القبة في إتجاه السماء، حيث يستقر فوقه هلال من الفضة المصقولة... وقفت أمامها مبهوتاً من شدّة الورع الذي شملني، كل شعرة في جسمي صارت ترتعش من الرهبة من عدم فهمي لمعنى أن تكون هذه
النيل والفرات





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:
http://get.adobe.com/uk/reader/

Wednesday, February 15, 2012

علي الكردي - قصر شمعايا



قصر شمعايا
دار كنعان - دمشق 2010
150 صفحة/ قطع متوسط

قريبا من حى اليهود شبه المهجور فى دمشق القديمة حيث عاش لأكثر من عشرين عاما وقع الكاتب الفلسطينى على الكردى روايته الأولى "قصر شمعايا" التى تحكى سيرة لاجئين فلسطينيين سكنوا الحى فى خمسينيات القرن الفائت، بعد قرار من الحكومة السورية آنذاك يقضى بإسكان اللاجئين فى بيوت اليهود السوريين الغائبين.
ويروى الكاتب كيف حشرت عائلات اللاجئين فى هذا القصر الذى بناه الثرى اليهودى شمعايا أفندى فى العام 1885، وتحول إلى ملجأ مقسم ليتسع لعدد كبير من العائلات.
وتتبع الرواية مصائر هؤلاء الذين تركوا أراضيهم وأملاكهم فى فلسطين، بدءا من سيرة العذاب والفقر وقلة الحيلة، وصولا إلى مصائر وهجرات متتالية باتجاه دول الخليج أو الدول الاسكندينافية وسواها، لكن لبطل الرواية سيرة أخرى، هو الذى يبدأ دراسته فى الاليانس وهى واحدة من سلسلة مدارس يهودية عالمية - تحولت بدورها، وما زالت إلى الآن، إلى مدرسة للاجئين الفلسطينيين تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا)- ويمضى متأملا فى نسيج هذا المكان الاستثنائى، الذى جمع فى دائرة واحدة فلسطينيين ويهودا ومسيحيين ومسلمين.
ويتحدث الكاتب عن "تعايش أصيل" بين الجميع، ويشير خصوصا إلى قصص حب بين يهود وفلسطينيين، ولا سيما فى تلك القصة المسماة بـ"روميو الفلسطينى وجولييت اليهودية" حيث يعجز العاشق الفلسطينى عن الزواج من محبوبته اليهودية فيحرق نفسه، وتتبعه بتجرع السم حين يصلها النبأ.
ورغم إشاراته المتتالية إلى رحيل يهود تحت جنح الظلام خارج سوريا، إلا أن الشخصيات اليهودية التى تمر فى الرواية قليلة الحضور، ومن بينها ابن طبيب يهودى مشهور يهاجر إلى إسرائيل فيصبح طيارا يشارك فى الحرب ضد البلد الذى خرج منه، وحين تسقط طائرته ويقع فى الأسر تجرى مواجهته مع الأب الذى فضل البقاء حيث ولد. لكن الأب ينكر ابنه حين يواجهه أسيرا.
ومن أبرز شخصيات الرواية زميل دراسة للبطل الفلسطينى يهرب ويظهر فى باريس بعد أعوام طويلة من الهجرة، وهناك يتحدث كيف "نزعت أسماؤنا العربية، وفرضت علينا الذاكرة اليهودية الأوروبية". وهناك راشيل التى أحبت شابا فلسطينيا خذلها بسبب عدم قدرته على الاستجابة لزواج مستحيل، يهرب هو إلى مصر بحجة الدراسة، وتهاجر هى إلى الولايات المتحدة لتقضى فى حسرة ذلك الشاب.
لكن مصير بطل الرواية الفلسطينى يفترق عن مصير زملائه على اختلاف مشاربهم فى ذلك الحى، خصوصا صديقيه كاتب القصة، والفنان التشكيلى ففى الوقت الذى تابع هؤلاء دراستهم وشئون حياتهم، يمضى هو إلى العمل الفلسطينى المسلح، إلى أن يعتقل إثر عملية، ثم يطلق سراحه بعملية تبادل للأسرى مع إسرائيل. ليختار بعدها العمل فى مجال الصحافة والكتابة.
وإذا كان هناك من تقاطع بين شخصيات الرواية وشخصيات واقعية، فإن الكاتب على الكردى نفى ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أن تكون الرواية سيرة ذاتية. وقال "قد يكون فيها شىء من السيرة الذاتية، ولكنها ليست سيرة".
"اليوم السابع"





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:
http://get.adobe.com/uk/reader/