في مسرحية الملاح التي قُدمت للمرة الأولي عام 1925 نجد أنها تصور مجتمعا تطغى عليه الأكاذيب، تشنرك كل فئاته في الاحتفال بتنصيب تمثال البطل و هو "الملاح" الذي يحسبونه ملاكا و خاليا من الأخطاء و إنسانا عظيما، إلا أنهم عندما ينصبون بطلهم المثالي غير المتطهر من أدارن الخطيئة الإنسانية، يدركون و يدرك القارئ أيضا أنهم إنما أقاموا لأنفسهم تمثالا من الأكاذيب و الآثام و الأوهام. و يبقى السؤال مطروحا: أمن حقنا أن نقتل في البشر أوهامهم، أم علينا أن نستبقيها لتستمر دفةالحياة، و لكيلا يموت الأمل حتى لو كان قائما على الأكاذيب؟!
أو
