يعتمد الكتاب على مراجعة حوالي ثلاثين ألف صفحة من الوثائق والشهادات الديبلوماسية والعسكرية والاستخبارية التي لا تزال في معظمها الساحق طيّ الأراشيف الرسمية. وتكمن أهميته في أنه ينسف التاريخ الديبلوماسي والسياسي والعسكري المتداول، ويقدم رواية أخرى مختلفة كلياً، استناداً إلى محاضر اجتماعات «خلية الأزمة» التي شكلها «الكريملن» آنذاك، وكان المؤلف «فيكتور إسرائيليان» عضواً فيها، ولا تزال ملفاتها ممنوعة على المؤرخين حتى اليوم، حتى بعد زوال الاتحاد السوفييتي،رغم مرور خمسين عاماً عليها. كما تنبع أهميته من أنه يستند إلى المراسلات السرية بين الكريملن وكل من «السادات» و«الأسد» والملك الأردني «حسين» والرئيس «نيكسون» وآخرين.
أو
