حين فشل عرفة الساحر في الهرب من الحارة هو وزوجته عواطف، تم إقتيادهما إلى بيت الناظر الطاغية قدري، حيث وضع كل منهما داخل جوال، ثم حملهما القتلة غلاظ القلوب إلى الخلاء، وألقوا بهما في حفرة عميقة، قاموا بحفرها خصيصاً، ثم أهالوا التراب، وعادوا قبل الفجر بعد أن نفذوا المهمة الدنيئة، لكن الناس ظلوا يتمسكون بالأمل، وكلهم عذبهم الطغيان قالوا لا بد للظلم من آخر ولليل من نهار، ولنرين في حارتنا مصرع الطغيان ومشرق النور والعجائب؛ هكذا اختتم عملاق الرواية العربية "نجيب محفوظ" رائعته الفريدة أولاد حارتنا..... >
لكن الشاعر "حسن توفيق" تأكد أن مهمة القتلة لم تنجح، بعد أن ألتقى مع عرفة وزوجته وهما يهيمان على وجهيهما قرب صحراء جبل المقطم، وقد عرف من عرفة أنه تمكن من الخروج من حفرة الموت بفضل حبه العميق للحياة، وبعد خروجه مباشرة شرع في إنقاذ زوجته من المصير القاسي.
أو
No comments:
Post a Comment