دعد محمد رشاد حداد.
ولدت في مدينة اللاذقية (الساحلية - غربي سورية) وتوفيت في دمشق، وبين مسقط رأسها ومثواها، قضت حياتها.
تلقت تعليمها قبل الجامعي تبعًا لموقع أبيها الوظيفي: في دمشق أولاً، ثم في اللاذقية، لتعود إلى دمشق فتلتحق بكلية الآداب - قسم اللغة العربية.
لم تكمل دراستها الجامعية، فانصرفت إلى دراسة اللغتين الفرنسية والألمانية، كما درست الموسيقى، وتعلمت العزف على آلاتها.
عملت محررة صحفية في مجلة «جيش الشعب» العسكرية، ثم موظفة في المكتب المركزي للإحصاء، ثم تفرغت للكتابة والشعر، ثم عادت إلى وظيفة تناسب
موهبتها: مدققة لغوية وأدبية في مطابع وزارة الثقافة.
كانت عضوًا في جمعية الشعر في اتحاد الكتّآب العرب بدمشق.
كانت ذات مواهب متعددة إذ مارست العزف والرسم والنحت، كما كتبت قصصًا قصيرة للأطفال، وكتبت بعض المسرحيات.
الإنتاج الشعري:
- لها ثلاثة دواوين نشرتها وزارة الثقافة السورية: «تصحيح خطأ الموت» - 1981، و«كسرة خبز تكفيني» - 1987، و«الشجرة التي تميل نحو الأرض» - 1991 (عقب رحيل الشاعرة)، ولها عدة قصائد نشرتها بعض الصحف السورية - وبخاصة: «الموقف الأدبي»، ولها مطولة شعرية بعنوان: «ثمة ضوء» لم تنشر بعد.
الأعمال الأخرى:
- كتبت مسرحيتين: «اثنان في الأرض، واحد في السماء» - مجلة الموقف الأدبي - عدد 78 - أكتوبر 1977، ولها «الهبوط بمظلة مغلقة» - مخطوطة.
يلتقي في أشعارها حلم الحرية والتوق إلى الانعتاق، مع حزن خبيء وشعور بالضياع. الابتسامة في صورتها، والأزهار المتفتحة في ثوبها، وعناوين دواوينها منظومة إنسانية تقاوم عوامل الإحباط التي تتسلل إلى ألفاظها وصورها. كتبت قصيدة التفعيلة، والقصيدة المتحررة من قيد الوزن، مكتفية بصدق الإحساس وتموجات الأصوات
معبرة عن عالمها الداخلي الذي لم يكن مشبعًا، ولكنه لم يتخلّ عن ملاحقة الحياة.
(رابطة أدباء الشام )
No comments:
Post a Comment