Thursday, February 27, 2014

يوسف قزما خوري - الدكتور كرنيليوس فان ديك ونهضة الديار الشامية العلمية في القرن التاسع عشر



دار سوراقيا للنشر, ؟  1991 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 226 صفحة | PDF | 9.07 Mb

http://www.4shared.com/office/zkzD0QLPce/___-____________.html
or
http://www.mediafire.com/view/jnncah4dhq9dcjr/يوسف_قزما_حوري_-_الدكتور_كرنيليوس_فان_ديك_ونهضة_الديار_الشامية_العلمية_في_القرن_التاسع_عشر.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



حنان الشيخ - أكنس الشمس عن السطوح



دار الآداب, بيروت  1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 224 صفحة | PDF | 13.4 MB

http://www.4shared.com/office/He5dZsFPce/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/7b4o0p7hdvpcn12/حنان_الشيخ_-_أكنس_الشمس_عن_السطوح.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Wednesday, February 26, 2014

محمد برادة - مثل صيف لن يتكرر



منشورات الفنك, الدار البيضاء  1999 | سحب وتعديل جمال حتمل | 240 صفحة | PDF | 13.5 MB

http://www.mediafire.com/view/ka690jve373pcsi/محمد_برادة_-_مثل_صيف_لن_يتكرر.pdf
or
http://www.4shared.com/office/rd1pXQlPba/__-____.html
 
إرادة الخلود مثل شخصية روائية
مثل طائر مجازف على الدوام، لا يهاب كل الفخاخ المرئية وغير المرئية، يستجيب الروائي الأديب محمد برادة  لنداء النبض المتدثر بالغواية وحب المغامرة والجرأة على الأمل، هو الذي ظل «يحوم باستمرار حول عتبة السفر إلى القاهرة ذات صيف من عام 1956 وخلال زياراته التالية التي تكررت على امتداد أكثر من أربعة عقود، ولم يطمئن إلى تأويل راجح» ومثل رد في حوار مألوف، بل حميمي تأتي محكيات «مثل صيف لن يتكرر» (آفاق للتوزيع والنشر، 2010) شفافة، مكثفة وملغزة في الآن نفسه; إنها محكيات -يوميات «حماد» الفتى ذي السابعة عشرة الذي اختار القاهرة ولم يختر دمشق كما فعل الآخرون، يوميات الطالب الجامعي، مذكرات المؤلف شابا، في فترة التعلم و التكوين و إنسانا ناضجا، ثم على أبواب الكهولة;مذكرات فيها استبطان للوجدان، اعتراف بالعلائق الملتبسة، بوح بالجراح السرية، هي كتاب دون فيه المؤلف تأملاته في الوجود، في عالم الحياة، في عوالم الفن والجمال، هي محاورة للذاكرة التي تنكتب، لا يهم إن حدث ما حدث، أو إن لم يحدث، فالمشاهد المستعادة تتداخل فيها الوقائع بالخيالات وأطياف الأحلام بالاستيهامات.
تتألف «مثل صيف لن يتكرر» من قسمين، يحمل الأول عنوان «ثقوب لا تكف عن الامتلاء» يتصدره نص للشاعر فيرناندو بيسوا، قسم هيمن فيه السرد بضمير الغائب وكأن محمد برادة يؤكد على أن «أنا» هو شخصية روائية، أما القسم الثاني الموسوم ب»امتداد خيوط الذاكرة» فقد استلهمه بنص ل»جان جونيه» وفيه ينفسح المجال للقول المباشر بواسطة السرد بضمير المتكلم; يبتدئ القسم الأول بفصل «عتبة باب الحديد» وينتهي ب»منعطفات» مرورا ب»لعله حدث»، «مثل صيف لن يتكرر»، «الجامعة وما جاورها»، «امتدادات»، «أم فتحية»، «علاقات ملتبسة« ويفتتح الروائي محمد برادة القسم الثاني ب»عسل الزقازيق» ويختمه ب»سيدة تلتحف الكبرياء» ويجمع بينهما «لعل ذلك حدث»، «أفراح القبة أو عندما يراقب ميت الأحياء»، «لعبة السمادير»، «الرومانيسك يمشي على قدمين»، «فرعون في كفن من كتان»، إضافة إلى حاشية ببليوغرافية.
مثل صيف 1956، صيف الانتصارات الشخصية والوطنية، نجاح حماد في امتحانات البكالوريا،  إعلان استقلال المغرب، وتأميم قناة السويس، صيف الانكسارات المؤقتة، الهجوم الإسرائيلي يوم 29 أكتوبر، ثم الهجوم الثلاثي، وما سيتبعه من استنفار وتطوع للمساندة بمدرسة الدقي مع العريف أبو العلاء وتابعه أبو الفتوح،  صيف التحول من مرحلة إلى مرحلة، صيف يدنيه من السير على الطريق التي حلم بها منذ سنته الأولى في المدرسة الثانوية، الحلم بتدريس الأدب ليصبح كاتبا يلملم المشاعر واللحظات والأفكار التي كانت تتخايل». صيف انفصل فيه كيانه عن مداراته السابقة مرتادا بداية ثانية لحياته، حياة تعج بالنماذج البشرية التي يضعها حماد برادة في منزلة الشخصية الروائية ويخصص لها حيزا من ذاكرته، بل من ذاته مثل «أم فتحية» عروس من الزنج عليها قلائد من جمان، المرأة التي يلجأ إليها لمواجهة التفاهة والكدر والشعور بالزوال»، أناس وشخصيات عرفها وقرأ عنها تنتمي لمختلف مدارات الحياة، في الشارع، في الأمكنة العمومية، في المؤتمرات، في الغرف المغلقة والفضاءات المفتوحة، مثل السيدة «سنية» ولعبة «الحماقات المنعشة»، مثل صلاح جاهين «الذي لم يعرفه سوى بضع ساعات ولكنه كان ذا شفافية جارحة، والذي يخيل إلى حماد أنه كان يحدثه من مسافة مغايرة، هي التي كانت تمنحه النفاذ والشجاعة ولا مبالاة الحكماء، لعلها مسافة عالم الموتى الذي كان قد بدأ يقترب منه منذ غمره الاكتئاب والحزن الدائمين»، وتنفتح مسام الزمن على الجرح السري،  ذلك الجرح  المشترك مع الكثيرين ممن عرفهم، مثل نجيب محفوظ في رواياته التي بث فيها موضوعات مستحوذة، ملحاحة تؤشر، حسب محمد برادة، على «جرح سري» لا تكشفه سيرة حياته ولا صورته عند الناس، «لكنه جرح حاضر مؤثر يضفي تلك العلاقة المزدوجة من شهوة الحياة العارمة والحزن الدفين»، لكل ذلك يعتبر محمد برادة أن «أفراح القبة» هي أكثر روايات الحاصل على نوبل للآداب حداثة لأنها تنبني على جدلية متشابكة تتنافى داخلها العناصر ثم تلتحم من جديد، وتعود إلى التفرع من جديد والانفتاح لتلغي الحدود بين الواقعي والمتخيل، بين الموت والحياة»؛ وفي السياق نفسه يأتي وقوف حماد عند روايات أخرى لا تقل فتنة وجمالا، بشخصياتها التي خرجت من غلالات الكتاب لتمشي في الطرقات، مثل أموات يراقبون أحياء، شخصيات وموضوعات مبدعين آخرين قرأ برادة لهم وتفاعل معهم في بحثه الدءوب عن ذلك الرومانيسك  المتجسد، مثل الروائي يوسف إدريس في نص بعنوان «اللعبة» يعود لنهاية الستينات وآخر كتبه جابر عصفور عام 1997 بعنوان «سمادير»، وتلك مناسبة يقدم فيها الروائي المغربي تأويلاته لبعض المظاهر التي عرفها المجتمع المصري، يكثفها في مفاهيم مثل «الشاديزم»، نسبة إلى الممثلة شادية و»الشاهينزم»، هديا على المشاكس يوسف شاهين، مفاهيم وتأملات في الصورة الفيلمية، في صور المتخيل، وفي صور التماثيل الفرعونية، في صور الحياة اليومية المستقاة من الحوارات مع الناس العاديين «من سائقي الطاكسيات، من كلام المارة في الشوارع والمقاهي، من أحاديث الأصدقاء والمكالمات الهاتفية، من كلام الإذاعة والتلفزة والمسرح وما تنشره الصحف». هو ذا الرومانيسك الذي لا يمكن لمحمد برادة تصوره بدون كلام. إن هذا الرومانيسك يكثف سيرورة الإبداع الأدبي الفني لدى المؤلف، ومن منظوره. إذ تتفاعل المكونات التأليفية والمعمارية الدينامية،  من مادة بناء وشكل ومحتوى، في مستوى أعلى حيث العمل الإبداعي بصفته كل تأليفي وموضوعاتي و أسلوبي؛ والتحديد الذي يقترحه برادة للرومانيسك يجعل منه أكثر من ترف لغوي أو حذلقة، فالأمر هو بمثابة منظور بويطيقي له ما يسنده  في الجمالية العامة، وخاصة في جمالية الإبداع اللفظي ، فالرومانيسك المصري الذي يستوحيه القاصون والروائيون والذي يفتن محمد برادة يجعله يتساءل «إن كان الرومانيسك في المغرب أبكما!». هنا يعالج صاحب «مثل صيف لن يتكرر» مشكلة التأليف، وأزمة المؤلف وأزمة المحتوى، وإن كان لا يستقر إلى وهم الرومانيسك الذي تسيجه الخطاطات والترسيمات، فالتحدي الحقيقي الذي يطرحه  محمد برادة، وهذه ليست قضية تهمه لوحده بل يشترك فيها كتاب الرواية والسرد  الحقيقيون سواء بالمغرب أو بباقي أصقاع العالم، يتمثل في القدرة على تجاوز مرحلة الانفعال إزاء العناصر خارج-الجمالية إلى مرحلة الإبداع الجمالي، أي الانتقال من «الممنوح» و»المعطى» إلى «المبدع» (بفتح الدال)، إنها القدرة على عبور هذه «الممنوحات» من خلال المصفاة الجمالية الداخلية للمبدع في تفاعلاتها الدائمة مع انتظارات القراء والمتلقين، وبالتالي فهم العمل الإبداعي بصفته موضوع جمالي وليس كعمل خارجي مادي، أو كظاهرة لغوية حصرا. ومن بين اقتراحات ومشاريع عديدة يمثل م.برادة لهذه الإشكالية التأليفية بما سعى إلى تحقيق جزء منه في «لعبة النسيان» أو في مشروع نص روائي ينبني على رومانيسك  ذي صياغة تقتر في استعمال الكلام و لا تستسلم لسحر الكلمات» وهو نص-تخم تضيق فيه المسافة بين العالم الممثل و العالم الممثل (بفتح الثاء ثم كسرها)، بين الواقعي والمتخيل، يتقاطع من خلالها الشخصي والغيري، الخارج المعيش من الداخل، باعتباره معيش داخلي، مثلما في تأملات حماد- برادة  في الموت والحياة والخلود «ملامح رمسيس الثاني وسمته الطفولي الذي يحرك في أعماقه صورة الوليد المغيب تحت التراب الحامل لأسئلة الوجود و العدم والاستمرار في الزمن والذاكرة». تأملات في هشاشة الإنسان الشبيه ب»قطرة في كتبان رمل أو ذرة تلهو بها دوامات الأعاصير»، تأملات في الجسد الداخلي والجسد الخارجي، وفي الجسد الكوسمولوجي، وتحولات التمثيلات الجسدية في الحضارة الفرعونية، خزان «التماثيل والرسوم وفضاءات الأساطير وملفوظات وطقوس المقدس، أسطورة إيزيس وأوزيرس التي تجسد لوعة الحب والفقدان»، هذا الفقدان الذي يعوضه م.برادة ب»التشبث بالكلمات التي تصل وتفصل، تكشف اللابد في الأركان وتعري القابع في الوجدان، عبر الكلمات وتلاوينها، للاقتراب من لغة تبتدع ظلال المعنى»، لغة تقبض على العابر والهش، والحلم المحلق في الأفق مثل طائر مجازف على الدوام.

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Monday, February 24, 2014

بيير بوداغوفا - الصراع في سوريا لتدعيم الاستقلال الوطني 1945-1966



دار المعرفة, دمشق  1987 | سحب وتعديل جمال حتمل | 250 صفحة | PDF | 20.0 MB

http://www.4shared.com/office/1ftLRH5xba/__-_______1945-1966.html
or
http://www.mediafire.com/view/utxra6d2hpxubv4/بيير_بوداغوفا_-_الصراع_في_سوريا_لتدعيم_الاستقلال_الوطني_1945-1966.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


محمد الدوري - انتهت اللعبة



المركز الثقافي العربي, الدار البيضاء  2004 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 288 صفحة | PDF | 11.4 Mb

http://www.4shared.com/office/5feH7D4Bba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/x87dkpcthkahcqf/محمد_الدوري_-_انتهت_اللعبة.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


الميلودي شغموم - المتخيل والقدسي في التصوف الإسلامي




منشورات المجلس البلدي بمدينة مكناس, مكناس 1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 310 صفحة | PDF | 31.4 MB

http://www.4shared.com/office/v86eUeKiba/__-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/ti5ytlspiveah3s/الميلودي_شغموم_-_المتخيل_والقدسي_في_التصوف_الإسلامي.pdf

الميلودي شغموم
ولد سنة 1947 بالمعاريف (ابن أحمد)، تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
حصل على  دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة سنة 1982 ثم على دكتوراه الدولة من نفس الكلية.
اشتغل بالتدريس بالمحمدية. يعمل حاليا أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس.
بدأ النشر سنة 1972 بظهور مجموعته القصصية "أشياء تتحرك" وقد التحق باتحاد كتاب المغرب في نفس السنة. له مجموعة كتابات قصصية، روائية، فلسفية وترجمات نشر بعضها بمجموعة من المجلات: آفاق، أقلام… لابولي…
أصدر شغموم الميلودي مجموعة من الأعمال وهي تتوزع كالتالي:
الأعمال السردية:
- أشياء تتحرك: قصص, مطبعة طنان، البيضاء، 1972.
- الضلع والجزيرة: روايتان, دار الحدائق، بيروت، 1980.
-  سفر الطاعة: قصص, اتحاد كتاب العرب، دمشق، 1981.
- الأبله والمنسية وياسمين: رواية, المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1982.
- عين الفرس: رواية, دار الأمان، الرباط، 1988.
-   مسالك الزيتون: رواية, منشورات السفير، مكناس، 1990.
-  شجر الخلاطة: رواية، المحمدية، مطبعة فضالة، المحمدية، 1995.
- خميل المضاجع: رواية، مطبعة فضالة، المحمدية، 1995، 152ص.
- نساء آل الرندي، مطبعة دار المناهل، الرباط، 2000،
- الأناقـة، دار الثقافة، البيضاء، 2001.
الدراسات:
- الوحدة والتعدد في الفكر العلمي الحديث, دار التنوير، بيروت، 1984.
- المتخيل والقدسي في التصوف الإسلامي، منشورات المجلس البلدي، مكناس، 1991.
 - المعاصرة والمواطنة. مدخل إلى الوجدان، الرباط، منشورات الزمن،  الرباط، 2000.
الترجمة:
-  قيمة العلم / هنري بوانكاري, دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، 1982.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



حمزة عبود - ظلال لسيرة التائه



مختارات ش.م.م, بيروت  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 81 صفحة | PDF | 4.85 MB

http://www.mediafire.com/view/w8pfn8abk6mxpas/حمزة_عبود_-_ظلال_لسيرة_التائه.pdf
or
http://www.4shared.com/office/xtugfAuEba/__-___.html
  

حمزة عبود ◾ حمزة علي عبود (لبنان).
◾ولد عام 1946 في عدلون ـ لبنان الجنوبي.
◾أكمل المرحلة الثانوية في صور, وحصل على الثانوية العامة من القاهرة, وعلى إجازة اللغة العربية وآدابها من كلية التربية ـ الجامعة اللبنانية 1974 .
◾عمل في التدريس, وفي الصحف اللبنانية مثل: السفير, والنهار, بالإضافة إلى المجلات الأدبية والثقافية مثل: مواقف, والطريق, وفي مركز الأبحاث العربية.
◾دواوينه الشعرية: أبدأ من رقم يمشي 1978 ـ الكلام أيضاً 1982 - ظلال لسيرة التائه 1991 - كأنني الآن 1996.
◾أعماله الإبداعية الأخرى: حكايات الشاعر بلوزار (رواية) 1988 - هدوء حذر (قصص) 1999.
◾مؤلفاته: مختارات من الشعر الأمريكي المعاصر - مقدمتان لكتاب (المواقف والمخاطبات) لمحمد بن عبدالجبار بن الحسن.
◾ممن كتبوا عنه: نزيه خاطر (الحسناء 1983), وأحمد فرحات (الكفاح العربي 1983), وعباس بيضون (السفير 1983).
◾عنوانه: عدلون ـ صيدا.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جمانة حداد - سيجيء الموت وستكون له عيناك

جمانة حداد - كتاب الجيم

Saturday, February 22, 2014

أحمد دحبور - هكذا



دار الآداب, بيروت  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 176 صفحة | PDF | 4.21 MB

http://www.4shared.com/office/cKumYnUzce/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/kagn05694thtl5y/أحمد_دحبور_-_هكذا.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

ابراهيم خريط - القافلة والصحراء



منشورات وزارة الثقافة, دمشق  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 138 صفحة | PDF | 5.75 MB

http://www.4shared.com/office/wi3sB2_Jba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/uqyw68b7bfdzzjj/ابراهيم_خريط_-_القافلة_والصحراء.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جمانة حداد - عادات سيئة



سلسلة آفاق عربية, القاهرة  2007 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 170 صفحة | PDF | 1.63 Mb


https://drive.google.com/file/d/1rHiJg39qLAXW3UVcUyEHnJ8j_IZsBViu/view?usp=sharing


جمانة حداد - صحبة لصوص النار



دار النهار للنشر, بيروت  2006 | سحب وتعديل جمال حتمل | 248 صفحة | PDF | 15.1 MB

http://www.4shared.com/office/wQW5-hT8ba/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/ie9lvao9kk532vd/جمانة_حداد_-_صحبة_لصوص_النار.pdf

قد ترتبك الأفكار، أو تتماهى في ظل عناوين ومفردات هي نسيج تعبيرات عن مخزون ثقافي لم يتأدلج في المعنى اللاّهوتي للكلمة ، إنما في البُعد التكويني للفكر الخلاّق. وقد يتوه الناقد أو المحاور مع ما يقرأ من سطور، فيفتح الباب لخياله، ليستجلي الصورة أو يستحضر المشهد، فتنقشع أمامه إغراءات البوح المنثور أو الفكر المتراكم برغم تزاحمه، آنئذ، في لحظة الاستمتاع. إلاّ ان خصب خيال الكاتب يجعل من مخيلة القارىء مسرحاً شاسعاً أو مرتعاً فسيحاً، إضافة إلى أنه قد يدثّره عند وسادة مفرداته بدثار يحمل في الشكل صياغات جميلة وهمسات دافئة، وفي المضمون خلفية ثقافية هادفة تبحث ولا تتوقف، تستجلي ولا تنتهي، تنحت ولا تتعب. ليسترخي بعد ذلك، طلباً للاستقواء على النهوض من جديد "صوب" مشوار جديد ورحلة يستعدّ لها بزاد من كسب معرفي يساهم في إنضاج وعيه واتساع مداركه. غلاف الكتاب
"صحبة لصوص النار" ، "مركِبٌ" أبحرت فيه جمانة حداد تبحث عن سمين يزيد في غذائها ويطعم جلساء مائدتها المعرفية، فجمعت بين دفتيه رؤى وأفكار على مدى أكثر من 240 صفحة حمّلتها جمانة حداد محتوى تسجيلاتها أو منقولات مسوداتها، من حوارات يندمج فيها الشكل مع المضمون، لتنقل مواقف وآراء شخصيات عالمية، وبيئات ثقافية متنوعة ومتعددة، "ضمتها" تحت عنوان ربما مستوحى من التراجيديا اليونانية: "صحبة لصوص النار" في كتاب صادر عن "دار النهار".
أخذت جمانة لقلمها وتمهيدها من هذه الصفحات ما يقرب ست صفحات بعد صفحات تقديم وتعريف بالكتاب، كانت كافية لتظهر مدى أهمية هذه الحوارات لثلاث عشرة شخصية منقولة عبر هذا الكتاب مع تظهير دقيق ومتقن، لهذه الشاعرة والكاتبة التي سطع نجمها وتألق في لحظة زمنية تداخل فيها الثقافي بالسياسي، والميثيولوجي بالمعاصر والحديث، ولم تترك جمانة حداد، مجالاً لتأثير حالة على حالة إلاّ بقدر ما تستوجبه رؤيتها الخاصة المستوحاة من مخزونها الثقافي، والذي من حقها أن تتباهى به أو تجعل لنفسها "أيكاً" تبيت بين سطوره أو غصناً تغرّد فوقه منفردة، كعازف البيانو "تغرباً" أو حاني " الناي" مشرقاً.
تقدم جمانة لتمهيدها بسطور وجدانية اللغة، هادفة المضمون، لتقول منطلقة من السؤال وأهميته وكيفية الوصول إليه والغاية منه، " كل سؤال بداية لعاصفة. كل نقطة استفهام سهمٌ. سهمٌ مسنّن وشجاع يوجّه إلى رأس "الآخر" ـ الكاتب. سهمٌ ينبغي أن يعود إلى السائل مثقلاً بخيانات البوح".
ومن أين نستفزّ هذا البوح وكيف "ننبشه" ليطفو على سطح اللسان؟ "الحوار في ذلك خلق" و " الحوار سفرٌ أوّلاً". هكذا تعنون لتوضيحاتها في التمهيد، فتقول تحت أيقونة "الحوار سفرٌ أولاً" : "زيارةٌ تقوم بها إلى عقل الآخر وقلمه وروحه وحياته ومزاجه، وربما مكبوتاته ولا وعيه".
ولا أنكر أن جديداً في الشكل، أخذني لبرهة هو أنها تمكنت أن تقدم اسلوباً روائياً جديداً من خلال المقدمات التي مهّدت بها لكل لقاء فجاء السرد في لغته التصويرية عدسة يتحول من خلالها القارىء إلى مشاهد، وهكذا صرنا رفقاء جلستها مع من تحاور.
ولا أخفي تساؤلي: إلى أي مدى من حق الكاتب أن يأخذ القارىء نحو ما يرغب هو وما يشتهي، وإلى أي مدى يمكن أن يكون الكاتب بعيداً عن الغرضية في توجيه القارىء، وسحبه إلى قناعاته هو وليس ناقلا للفكر وطارحا للرؤية طلباً للبحث حولها ومدى صوابية هذه الرؤيا وهذا الفكر ومناهل وروافد تكوينهما.
نقول هذا لأننا لا نعتقد أن جمانة حداد رغبت فقط أن تنقل إلينا مجرد أفكار، بل هي نقلت إلينا أدق التفاصيل في المشهد الشخصي لكل من حاورتهم وطريقة تفكيرهم وحركات أيديهم وتنقُل نظراتهم، وحتى طريقة تقطيعهم لجملهم وجلوسهم ورشفهم قهوتهم، في صيغة محببة ملفتة، شكلت في فهمنا دعوة للاقتداء بهم سلوكاً لنتحول فيما بعد إلى البحث عن مضمون أفكارهم، التي باتت تحمل شيئاً من الثانوية، انطلاقا من حب تقليد الكبار رغبة في المشهدية التي طالما أحببناها في مجتمعاتنا، ولسنا هنا بصدد الحديث عن هذه الناحية عندنا.
لا شك أن الكاتب ينطلق من خلال ما تراكم في ذاكرته من مكتسبات وجد انه من المفيد عرضها أمام عقل المتلقي ناصحاً أو عارضاً، لكنه في ذات الوقت تحول إلى داعية لفكر آخر وليس مناقشاً له من خلال فكره هو، رغم أنه يلبس عباءة فكر موروث تدعو الحاجة فيه إلى إغنائه وليس إبداله، مما أظهر سعيه بأن الفكرالآخر أكثر شمولية لمفهوم الحياة في العلاقة مع الآخر، وقاعدة الإغراء في هذا التقديم هي اتساع الحرية الذاتية في التعاطي مع المفاهيم الحية في المجتمعات البشرية.
إن ما حواه هذا الكتاب من حوارات ومنقولات فكرية لا شك يغني الذاكرة العربية بما تشتهي، بل بما هي بحاجة إليه من معرفة الآخر، وما رغبتنا في قول ما تقدم، إلا أن ننقل هذه المعرفة بصيغة التطوير وليس التبديل، بلغة الاغناء وليس الإفناء. نحن في أمس الحاجة إلى الخروج من الكتاب الواحد والرأي الواحد، على أن يكون المنطلق ليس فقط اللغة التي تترجم هذا الفكر، بل أن تناقشه من خلال موروثها والقيام بمقارنته وبالتالي صقله.
مضمون الكتاب
يحمل هذا الكتاب حوارات نشرت في ملحق النهار الثقافي ما بين العام 2003 و 2005، كما نال بصورة خاصة الحوار مع الكاتب البيروني "ماريو فارغاس يوسا" جائزة الصحافة العربية لسنة 2006 .
وتحت أيقونة " دروس نجني منها غنائم مهمة، وأخرى أقل أهمية". تشير جمانة، كيف تواصلت مع من حاورتهم، حيث أتيح لها أن تعرف تفاصيل "جوهرية وحميمة" عن حياتهم، روت أو نشرت بعضها واحتفظت بالبعض الآخر، وما تعلمته: من بول أوستر هو "كيف تكون الكتابة هوية"، ومن أمبرتو إيكو "النهم واتساع الأفق"، ومن بيتر هاندكه "فضائل الانسحاب من الحياة العامة"، ومن باولو كويلو "الإصرار على الحلم حتى عندما لا نصدقه"، ومن إيف بونفوا "التواضع واليساطة والحنان"، ومن أنطونيو تابوكي "الإيمان العنيد بالمصادفات"، ومن نديم غورسيل "دفء الحس الإنساني"، ومن الفريدة يلينيك "شراسة الصدق"، ومن مانويل فاسكيث مونتالبان "عشق الحياة الإبيقوري"، ومن ريتا دوف "معنى بناء الذات لبنة فوق لبنة"، ومن الطاهر بن جلون "الشفافية والتقشف".
تلفتنا جمانة حداد قبل أن تختم تمهيدها، إلى أن النّهل من عقول من تميّزوا في تقديم ثقافاتهم وأبدعوا في تجلياتهم أو كانوا مؤسسين لاتجاهات فكرية، لا يمنع غياب أجسادهم عن الأخذ من نتاج عقولهم. ولذا هي لا تخفي رغبتها في محاورة عقول قسم كبير منهم، وتتساءل: " هل أنجح يوماً في محاورة فرانز كافكا؟ وماذا عن رينه شار، أو اناييس نين، أو فيكتور هوغو؟ هل أتمكن أن أسأل بول تسيلان لماذ رمى بنفسه في نهر السين؟ وسيلفيا بلاث، لِمَ أصبح ألمها لا يطاق؟ ودوستويوفسكي، من هو ذلك المقامر الغامض الذي يشبهه الى هذا الحد؟ وأراغون، كيف تلمع عينا إلسا بعد ممارسة الحب؟ وبسّوا، بِمَ كان يفكر عندما اخترع ذاك الحشد الجميل؟.. نلاحظ هنا دعوة صريحة للغوص في حياة وفكر هؤلاء بعدما أشّرت لنا ولو بشيء من التأثير والإيحاء، أن نرى فيهم الصورة التي رأتها هي والتي نبهها عقلها إليها.
ولا تنسى جمانة حداد أن تؤكد أنه لا يأس مع الإيمان، إذا كُنت تؤمن بقضية مّا فلا بدّ من أن تواصل مسيرك نحوها، ولا تترك مجالاً لفكرك أن يوهنه حَرّ الصّيف أو تمنعه رطوبة الطقس من المتابعة، فتشير في خاتمة تمهيدها، إلى أن "هناك أيضا أولئك الذين لم يمنحوني المقابلات" فتسرد نحواً من خمسة أسماء أبدو أعذاراً "منعتها" من مقابلتهم ولكن على ما يبدو، لم "تقنعها"، وهي محقة بهذا.
علي دهيني

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

منصف المرزوقي - هل نحن أهل للديمقراطية



الأهالي للنشر والتوزيع, دمشق  2002 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 66 صفحة | PDF | 1.58 Mb

http://www.mediafire.com/view/9ryhi329kasqhpi/منصف_المرزوقي_-_هل_نحن_أهل_للديمقراطية.pdf
or
http://www.4shared.com/office/tgLViQkFba/__-____.html

يقوم معهد الوارف في هذا الباب بعرض قراءات لأهم المنشورات العربية، أو المترجم منها إلى العربية، بشكل موجز ووافٍ في آن. في عرض اليوم قراءة لكتاب الدكتور منصف المرزوقي: هل نحن أهل للديمقراطية، يحاول من خلاله الرد على أطروحة مزدوجة المصدر، مشتركة المضمون، مفادها أن المجتمعات العربية غير مؤهلة للديمقراطية.
والحقيقة أن هذه الأطروحة التي كانت متأصلة في الخطاب التسلطي العربي أصبحت تتكرر على لسان أشباه مثقفين ودبلوماسيين غربيين يعتبرون بأن الدمقرطة في المجتمعات العربية تعني أسلمتها وانتصار الأصوليين والمتطرفين فيها . إن هذا ليس بغريب في صراع المصالح الدولية ومعركة الدفاع عن التصور الغربي للعالم . لكن من المستهجن أن يكون لطرح كهذا أنصار في صفوف الضحايا من المواطنين الذين حرموا من الخبز والحرية بعلل وذرائع شتى قومية كانت أو عقيدية .
نحن أهل للديمقراطية بشروط :
ثمة طريقة أكثر خبثاً في إنكار جدارتنا بالديمقراطية وهي القول بأنها لا تتحقق من أول وهلة وإن علينا التدرج البطيء نحوها أحياناً .
تأتيك أقوال القصور في هذا الصدد ومنها أن الديمقراطية ليست كقهوة " النسكافيه " أي القهوة الفورية التي تتحصل عليها بمجرد وضعها في الماء الساخن .
يعني هذا أن الأرستقراطيات المخفية قبلت على مضض فكرة حتمية الديمقراطية ولكنها تحاول ربح كل الوقت الممكن . ومن ثمة المقولة أننا جديرون بالديمقراطية لكن بعد فترة طويلة من التدرب والتدرج الحذر .
ومن ناقل القول أن الأرستقراطيات المخفية هي التي ستتحكم في تحديد سرعة ما تسميه " المسار الديمقراطي " وعدد مراحل الاستراحة التي يمكن أن توقف فيه هذا المسار لالتقاط الأنفاس إبان حالات الطوارئ التي تعلنها كلما هدد " المسار " مصالحها .
القيم الديمقراطية :
رأينا إن ما يحرك المد الديمقراطي حسب Tocqueville هو مطلب مساواة . فثمة شعور فطري داخل كل إنسان بكرامته وبأن له حقوق وليس فقط واجبات وأنه ند لأي إنسان آخر ما دام مثله يولد ويموت .
لكن هناك مطلب لا يقل عنه عمقاً هو التمايز والامتياز هو الذي يولد باستمرار كل أشكال الأرستقراطية ،وهذا المطلب له جذور بيولوجية حيث كانت ظروف الصراع من أجل بقاء المجموعة تفرز الأقوى وتعطيه امتيازات " طبيعية " . ويعني هذا أن مطلب التميز من بقايا عهد الطبيعة لم تنجح الحضارة في إزالته وربما لن تنجح في استئصاله إما لعمقه في التكوين البيولوجي للإنسان أو لأنه ما زال صالحاً لبقاء وتطوير الجنس البشري .
ونحن نرفض المطلب الأرستقراطي لأنه يتصدى لحاجة المساواة وخاصة لتكلفته من عنف وظلم ضروريان لإرسال اللامساواة الارستقراطية .
وتتميز الديمقراطية عن كثير من المنظومات القيمية الفكرية التي تعاقبت على مر العصور لحل مشاكل الإنسان بالتركيز على هذه القيمة الأساسية رغم خطرها الواضح على المساواة والعدالة . 
الأهداف الديمقراطية :
إن الديمقراطية مشروع سياسي يروم تجسيم المساواة والعدالة والحرية والكرامة والسلم التي يريدها سائدة في المجتمع متحكمة في نواصيه ، وليس فقط مدرسة أخلاقية تريد نشر قيمها بالدعوة على شاكلة بعض الأديان أو المدارس الفلسفية .
ويتطلب الأمر تحقيق جملة من الأهداف السياسية الثانوية مثل وصول المؤمنين بهذه القيم إلى مراكز القرار ووضع آليات لتسيير الدولة والمجتمع وإنضاج تجربة تاريخية تركب الموجة التي وصفها Tocqueville وتقودها في اتجاه صحيح لأن هذه الموجة نفسها معرضة للانحراف .
وفي هذا يقول :
" لا توجد على الأرض سلطة مهما كانت محترمة أو تفترض القداسة في نفسها ، يقبل بأن تتصرف دون مراقبة والحكم بدون حواجز.
 فإذا ترك الحبل على الغارب لأي قوة مهما كانت سميتها الشعب أو الملك أو الديمقراطية أو الأرستقراطية في ملكية أو جمهورية فإنني أقول :
هذه بذور الاستبداد " .
وهنا يتضح الهدف الأول الذي تتجند من أجل تحقيقه الأهداف الثانوية للديمقراطية أي منع عودة الاستبداد القاتل للمساواة والعدالة والحرية والكرامة والسلم ، ولو كان استبداد الشعب أو استبداد الديمقراطية .
الآليات الديمقراطية :
إنها بالأساس أربعة : الانتخابات التي تنظم الحرب السلمية وتحرس بالتالي السلم الاجتماعي وحرية الرأي والتنظم ومهمتهما بلورة قيمة الحرية وممارستها فردياً وجماعياً وأخيراً استقلال القضاء الذي يراد به حماية قيمة العدالة .
ونحن نكتشف بسهولة في هذه الآليات الهاجس الأول للديمقراطية فحرية الرأي تعني بالأساس حرية فضح عودة أي شكل من أشكال الاستبداد وحرية التنظم تضمن قدرة الشعب على التكتل المستقل عن أي شكل تنظيم جماعي تريد الأرستفراطيات المخفية التحكم فيه كالحزب الواحد مثلاً . أما استقلال القضاء فالمراد به استقلاله عن أصحاب القرار السياسي الذي يمكن لهم تغليف الظلم برداء العدل .
الكتاب رغم صغر حجمه يحيط بقضايا هامة وحساسة ومصيرية تتعلق بالموضوعة الديمقراطية وكيفية الخروج من الحالة الاستبدادية المنتشرة في العالم العربي إلى آفاق الحرية والإبداع والانفتاح الإنساني الشامل
حواس محمود

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



منصف المرزوقي - عن اية ديمقراطية تتحدثون ؟

أليكسي فاسيلييف - تاريخ العربيه السعودية



دار التقدم, موسكو   1986 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 688 صفحة | PDF | 16.2 Mb

http://www.mediafire.com/view/q54s63lb14aktm4/أليكسي_فاسيلييف_-_تاريخ_العربيه_السعودية.pdf
or
http://www.4shared.com/office/5UC9ceU9ce/__-___.html

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Friday, February 21, 2014

Plantu - 1998 dans L'EXPRESS



سحب وتعديل جمال حتمل

http://www.4shared.com/office/rJGlVNd5ba/r56t4038.html
or
http://www.mediafire.com/view/1ynnhx6flb42v8a/r56t4038.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



محمد معروف - أيام عشتها 1949-1969



رياض نجيب الريس للنشر, لندن  2003 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 334 صفحة | PDF | 6.19 Mb

http://www.4shared.com/office/pGL4w7-Yba/__-___1949-1969.html
or
http://www.mediafire.com/view/ba8r48kodub2o6o/محمد_معروف_-_أيام_عشتها_1949-1969.pdf
 

صادر عن "شركة رياض الريس للكتب والنشر"- بيروت كتاب "أيام عشتها" 1949 ـ 1969 الانقلابات العسكرية وأسرارها في سوري"للضابط السوري محمد معروف. ولد محمد معروف في متور من أعمال سورية سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم في دير الزور. نقل إلى الفوج الأول في طرابلس وعين آمراً لمنطقة تلكلخوالتحق بالقوى الوطنية سنة 1945 بعد معركة مع الفرنسيين حيث حكم بالإعدام.
اشترك مع قوى البادية في حرب فلسطين كمعاون لقائدها ورئيس للشعبة الثانية.اشترك بانقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم وعين عضواً في المجلس الحربي الأعلى وآمراً للشرطة العسكرية. سرح من الجيش بعد انقلاب عسكري ودخل سجن المزة سنة 1950 ثم أبعد إلى لبنان. اشترك بالإعداد لانقلاب عسكري في سورية عام 1954 وحكم عليه بالإعدام.
عاد إلى سورية عام 1968 حيث اعتقل وزج في السجن لمدة عام كامل.توفي في 29/8/2009.قدّم لهذا الكتاب المحامي اللبناني نصري معلوف، وهو يضم 34 موضوعاً تروي أحداثاً شكلت مفارق مفصلية في تاريخ سورية الحديث، وشارك المؤلف في معظمها وعاين البعض الآخر.
أهم تلك العناوين التي لا يزال يشوبها الكثير من علامات الاستفهام: آل الأطرش في جبل الدروز ـ حرب فلسطين ـ الانقلابات في سورية ـ الاتحاد مع العراق ـ مقتل عدنان المالكي ـ حلف بغداد ـ مقتل غسان شديد ـ اكتشاف مؤامرة السراج على الملك سعود ـ الوحدة بين سورية ومصر ـ الوضع في لبنان ـ الانفصال ـ محاولة الانقلاب الفاشل في لبنان.
 

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



اسماعيل فهد إسماعيل - بعيداً..إلى هنا



دار شرقيات للنشر والتوزيع, القاهرة  1998 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 153 صفحة | PDF | 2.70 Mb

http://www.4shared.com/office/RTEqP1Kxba/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/nr23p3h8y18329p/اسماعيل_فهد_إسماعيل_-_بعيداً..إلى_هنا.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


اسماعيل فهد اسماعيل - الشياح



دار الأداب, بيروت  1978 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 160 صفحة | PDF | 3.25 Mb

http://www.4shared.com/office/0Wpa6XWBce/___-_.html
or
https://www.mediafire.com/folder/undefined/

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Wednesday, February 19, 2014

ذوقان قرقوط - تطور الحركة الوطنية في سورية‎



دار الطليعة, بيروت  1975 | سحب وتعديل جمال حتمل | 322 صفحة | PDF | 39.1 MB

http://www.4shared.com/office/ExF2Er3uce/__-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/v9ln2ww433zuywd/ذوقان_قرقوط_-_تطور_الحركة_الوطنية_في_سورية‎.pdf

ذوقان قرقوط
    ولد في ذيبين (صلخد- السويداء) عام 1922.
    تلقى تعليمه في السويداء ودمشق، وجامعة القاهرة والمعهد العالي للتربية، ونال الدكتوراة في التاريخ عام 1974، عمل مدرساً ومديراً للتربية وموجهاً اختصاصياً.
    عضو جمعية البحوث والدراسات.
    مؤلفاته:
    1- المذاهب الكبرى في التاريخ من كونفوشيوس إلى توينبي.
    2- تطور الفكرة العربية في مصر (1805- 1936).
    3- تطور الحركة الوطنية ي سورية (1920- 1939).
    4- نهب العالم الثالث (مشاركة) القاهرة ترجمة.
    5- ابن الفقير- ترجمة- القاهرة 1968.
    6- الثورة الثقافية الصينية- ترجمة- القاهرة.
    7- العالم الثالث في الاقتصاد العالمي- ترجمة- القاهرة.
    8- في العقد الاجتماعي لجان جاك روسو- ترجمة.
    9- ليس في رصيف الأزهار- من يجيب- ترجمة.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Tuesday, February 18, 2014

نوري الجراح - كأس سوداء



السراة للكتب والدراسات والنشر, لندن   1994 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 187 صفحة | PDF | 2.12 Mb

http://www.4shared.com/office/9m-9r1Srba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/9e1xfdsq13v6tga/نوري_الجراح_-_كأس_سوداء.pdf

نوري الجراح شاعر من سوريا مقيم في بريطانيا وهو من مواليد دمشق 1956 م.
انتقل نوري الجراح إلى بيروت وعمل في الصحافة الأدبية منذ مطلع الثمانينات، فأدار تحرير مجلة "فكر"الأدبية التي أسسها هنري حاماتي ونصري الصايغ. ترك بيروت وعاش في قبرص سنتين، ثم هاجر إلى لندن وأقام هناك منذ سنة 1986. عمل في مجلة "الحوادث" وصحيفة الحياة، وغيرها من صحف المهجر.
نشاط مهني
يشرف نوري الجراح، ما بين لندن ودولة الإمارات، على "المركز العربي للادب الجغرافي -ارتياد الآفاق"، و"جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي"، و"ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر" التي تنعقد سنوياً في عاصمة شرقية. قبل ذلك، ساهم إلى جانب كل من رياض الريس وأنسي الحاج وزكريا تامر في تأسيس مجلة الناقد الشهرية الثقافية الحرة، وعمل فيها مديراً للتحرير ما بين 1988 و1993. وفي الفترة ما بين 1993 و1995 أسس ورأس تحرير مجلة الكاتبة كأول منبر ثقافي عربي شهري يصدر من لندن ويوزع في العالم العربي ويعنى بمغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة، وشاركت في الكتابة على صفحاتها نخبة من أهم الكاتبات والكتاب العرب. كما أسس أول جائزة عربية للرواية التي تكتبها المرأة تحت اسم "جائزة الكاتبة للرواية" وحازت عليها في دورتها الأولى سنة 1994 الروائية اللبنانية هاديا سعيد عن روايتها "بستان أسود". وفي سنة 1999 أسس ما بين لندن وقبرص مجلة "القصيدة" منبراً للشعر الحر وللأفكار الجديدة حول الشعر.

أعماله الشعرية
صدرت له عشر مجموعات شعرية هي :
1.الصبي، بيروت 1982
2.مجاراة الصوت، لندن 1988
3.نشيد صوت، كولونيا 1990
4.طفولة موت، الدار البيضاء 1992
5.كأس سوداء، لندن 1993
6.القصيدة والقصيدة في المرآة بيروت 1995
7.صعود أبريل بيروت 1996
8.حدائق هاملت بيروت 2003
9.طريق دمشق والحديقة الفارسية في مجلد واحد 2004.
10.الأعمال الشعرية الكاملة صدرت له عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في مجلدين، سنة 2008.
كما ترجمت بعض أعماله الشعرية إلى اللغة الفارسية


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


نوري المرادي - الخضرمة, أو جزرة خالتي عند الصراط الثالث



دار الحصاد, دمشق  234 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 234 صفحة | PDF | 13.2 Mb

http://www.4shared.com/office/J_v5qNDXba/__-_______.html
or
http://www.mediafire.com/view/vk8yn5c6w4ld4m5/نوري_المرادي_-_الخضرمة,_أو_جزرة_خالتي_عند_الصراط_الثالث.pdf

نوري المرادي - (1 يوليو 1950) - من مواليد ناحية كميت في محافظة ميسان،سياسي وإعلامي حاصل على شهادة الدكتوراه الفيزياء الكيميائية، وحين كان يعمل في جامعة لوند السويدية تعرض في أبريل 1990 إلى حادث سير فأحيل إلى التقاعد. عمل لمدة 10 أعوام في التدريس الجامعي في جامعات عدن باليمن، وعمر المختار بمدينة البيضاء، وجامعة البليدة الجزائر، جامعة لوند بالسويد. وقبل الدكتوراه عمل لمدة 5 أعوام مع الأمم المتحدة كنظير خبير الري في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. نشرت له: الوجديات (شعر) المراجعة (نقد) قمر في الليل (رواية) الخضرمّه (رواية)شنعار أرض اللاهوت ومدفن الأسرار بحث في التوراة ومصادر قصصها
كان عضوأ في الحزب الشيوعي العراقي. وهو واسع الاطلاع وأشتهر بنزعته التهجمية وبمواقفه العدائية على المرتدين مؤيدي العملية السياسية في قنوات التلفزة وبهجومة على شخصيات سياسية ودينية عراقية منها السيستاني بسبب تأيدهم للاحتلال الأمريكي للعراق وكان أشهرها من خلال برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة. المرادي من اشد العراقيين معارضة للاحتلال وأحد أهم المطالبين برحيل القوات الأمريكية من العراق

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Friday, February 14, 2014

عبد الرحمن منيف - أسماء مستعارة



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, المركز الثقافي العربي  2006 | سحب وتعديل جمال حتمل | 160 صفحة | PDF | 26.7 MB

http://www.4shared.com/office/efZ0crsoba/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/0cb60u2gz0h2d97/عبد_الرحمن_منيف_-_أسماء_مستعارة.pdf

نُشر هذا الكتاب بعد رحيل (عبدالرحمن منيف)، وصدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر قبل أشهرٍ قليلة. ولأول مرة يتعرف القارئ العربي على (منيف) في القصة القصيرة لا الرواية. وكما تقول (سعاد منيف) في مقدمة الكتاب: "كُتبت هذه القصص بين عامي 1969-1970 والتي كانت مرحلة تجريبية في حياة الكاتب عبدالرحمن منيف وامتحانٍ أولي لممارسة الكتابة".
وكالعادة لا تجد (منيف) في تقنية سردية أو أسلوب قصصي واحد، فهو يهوى التجريب واكتشاف المقاربات الممكنة للأدب.
في القصة الأولى بعنوان "أسماء وهمية" نجد أسلوبًا إبداعيًا جديدًا، حيث يضرب (منيف) على وتر شخصية (زوربا اليوناني) في رواية نيكوس كازنتزاكي. نجد شخصية المغترب الذي ينسجم مع العالم من خلال قراءاته، ففي بلغاريا يلتقي بنادلٍ يوناني يسمّيه "زوربا"، ويتعامل معه كأنه يعرفه منذ زمن. يتفاعل هذا الرجل مع النادل ويصادقه وكأنه استكمال لزوربا اليوناني بكل جنونه ومرحه واندفاعه.
وفي قصة "قصة تافهة" نعيش مع كاتبٍ مُفلس يريد أن يكتب وأن يحيا ولكنه لا يعرف ماذا يريد، فيدخل أحد المقاهي علّه يكتب عن روّاده شيئًا. يتفرّس في الوجوه ويطلق تفكيره في أشياء كثيرة قد تبدو تافهة، ولكنها مفارقةً تحمل الكثير من الحكمة. يقول في مقطعٍ: "كل إنسان مهزوم بمعنىً معين، مع الحب، مع الإله، مع المال..مع شيءٍ ما". هذه القصة من النوع الذي تتعدد قراءاته، ولا يُمكن البتَ في حقيقة مغزاها، غير أنها بشكلٍ أو بآخر، ممتعة.
ونجد الإبداع أيضًا في القصة الثالثة "خطاب العرش"، حيث ملكٌ مُهاب يتلو لشعبه خطابًا بمناسبة عيد جلوسه الثالث والخمسين. ومن يقرأ الخطاب يجده مليئا بالسخرية اللاذعة المغلّفة بالجدية، وكأننا نقرأ "مقترح متواضع" لـ(جوناثان سويفت)، أو بعض قصائد (أحمد مطر). شمل خطاب الملك إعلان تحرير العبيد، والأمر بأداء صلاة الاستسقاء حين يوجد غيم، واستشارة المنجمين، وعدم التعرض للبغايا دافعات الضرائب، وغيرها. وفي نهاية القصة نكتشف شيئًا يقلب الحكاية رأسًا على عقب.
وفي قصة "البدء من النهاية" يحدّثنا شخصٌ كان مُصابًا بضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز، وكيف أنه زار طبيبًا وقرأ كتابًا لعلاج هذا المرض فاستطاع التخلص منه باستخدام بعض الأساليب الذهنية. يتابع القارئ مع هذا الشخص تطور هذه الأساليب ونتائجها، أثناء السرد.
أما قصة "أكفان البلدية" وهي الأخيرة في هذه المجموعة القصصية، فقد تكون الأروع. هي حكاية امرأةٍ فقيرة ينعتها الناس بالخبل، واسمها (تمام). تخدم في البيوت وتنام في البيت الذي تخدم فيه، وقليلا ما تعود إلى بيتها. تموت ابنتها الصغيرة، ولا تجد المال الكافي لشراء كفنٍ لها، يغنيها عن كفن البلدية الهش الذي لا يكاد يستر الجسد. وتظلّ (تمام) تعمل بنشاط وهمّة لتجمع المال اللازم لتأمين كفنٍ لها بعد مماتها، وتضع المال عند امرأةٍ في الحيّ الذي تعمل فيه. وتحدث بعد ذلك أحداث غاية في التشويق والألم.
لكل من يهوى (منيف)-ككاتب هذه السطور- أنصح بهذه المجموعة القصصية التي تعكس التجارب الأولى لهذا الكاتب العملاق.
مدونة أكثر من حياة

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

Wednesday, February 12, 2014

عبد الحليم يوسف - الرجل الحامل



طبعة المؤلف  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 114 صفحة | PDF | 10.8 MB

http://www.4shared.com/office/QVvQbCh-ba/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/wc2kwdce35gi5wf/عبد_الحليم_يوسف_-_الرجل_الحامل.pdf
 

عبد الحليم اليوسف اسم كاتب قصة كثير الطموحات، قدم إلى حلب دارساً في كلية الحقوق، وأجمل شيء فعله هذا الكاتب في حياته العملية أنه كتب عن حياته بصدق وبجنون غير مألوفين عن أقرانه الشباب، دون أن يكذب على نفسه أو يختبئ خلف الستائر.‏
فاشتغل على تقنيات كتابية متنوعة وفق تجسيد حي لتجارب تحكي عن حياة شاب محبط لا يجد ما يهمه في هذه الحياة سوى إشباع روحه بالمعرفة والاطلاع على أبعد مما هو موجود في حياتنا العادية، فأصدر بألم كتاباً ملفتاً، غير متوقع منه، كتاب فيه صراخ طويل وضحك مرير على هذه الحياة سواء عبر الكوميديا السوداء، والسخرية المريرة من مفارقات اجتماعية لا تثير سوى القهقهة أو عبر ذلك الحزن المقيت الذي يهز الواحد فينا، يدفعه نحو التهلكة برموزٍ مهمة وإشارات ودلالات تحوي الكثير من اللامبالاة الملغمة بهذا الواقع، وهروب واضح نحو الأماكن المظلمة في الأنفاق، وسمى كتابه الهروبي هذا "الرجل الحامل" دمشق 1991- بإخراج ملفت لأحمد معلا، فبدا كالبوم قصص وصور، تحسه أحياناً، أحد مفرزات العمل الكتابي السوريالي.‏
على كل حال، وزع هذا الكتاب وأثار ما فيه ضجة، تعرض بموجبها الكاتب إلى محاولات للاعتداء الجسدي، وما شابه ذلك، لأن الكتاب يشرح بطريقة ساخرة بعض حالات استثنائية لشخصية معروفة في بلدته "عامودا" على الأقل، فيه فضائح ومكائد. الجنس أولاً من ثم السرقة والدين وأخيراً ذلك الخيال المبهر الذي يضيع القارئ وينفيه.‏
 إبراهيم حسو

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Tuesday, February 11, 2014

بشير بن بركة - المهدي بن بركة, الموروث المشترك



دفاتر, وجهات نظر, الرباط  2009 | سحب وتعديل جمال حتمل | 316 صفحة | PDF | 13.7 MB

http://www.4shared.com/office/JzmYZU9Qba/___-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/r6x86ljmm016a97/بشير_بن_بركة_-_المهدي_بن_بركة,_الموروث_المشترك.pdf

لا زال الغموض يكتنف لغز اغتيال المناضل المغربي المهدي بن بركة رغم مرور 45 سنة على اختطافه و تصفيته بباربس، و لا زالت أسرة فقيد المعارضة المغربية و العالمية تصارع الجبال في سبيل الوصول إلى الحقيقة المفتقدة و تحقيق العدالة من خلال تعرية كل الحقائق المرتبطة بهاته القضية الشائكة، و من ثم إعلان المسؤولين الحقيقية عن هاته الجريمة.
و لأن بن بركة رحمه الله لم يكن فقط مناضلا مغربيا، و لأن توجهاته الفكرية اتخذت أبعادا وطنية أول الأمر،قارية بعد ذلك، ثم عالمية قبيل اغتياله، فإنه من الطبيعي بل من العادل أن يصبح مطلب تحقيق العدالة في ملفه مطلبا تبنته أكبر المنظمات الحقوقية في العالم أجمع.
المهدي بن بركة "الموروث المشترك" هو عبارة عن تقرير مفصل للندوة الدولية التي أقيمت يومي 29 و 30 أكتوبر 2005 تحت عنوان "من منظمة القارات الثلاث إلى حركة العولمة البديلة" بمناسبة مرور 40 سنة على عملية الاغتيال تلك.
تضمن الكتاب جردا للمداخلات الكاملة مترجمة للغة العربية لكل المفكرين و المناضلين الذين حضروا الندوة يتقدمهم نجل الفقيد بشير بن بركة و محاميه موريس بوتان
من الصعب بما كان تلخيص كل تلك المداخلات في بضعة أسطر نظرا لغناها و شموليتها، و لكن يمكننا أن نصنفها إلى ثلاث محاور أساسية :
- الاغتيالات السياسية : بن بركة نموذجا
انتشرت عمليات الاغتيال السياسي بشكل كبير أواسط القرن العشرين في إفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية و حتى في أوروبا، و قد اعتبرها المؤرخون حرب استنزاف حقيقية شنتها القوى الامبريالية العظمى أولا ضد حركات التحرير، ثم ضد المناضلين الذين نادوا بمحاربة الاستعمار الحديث و تحرير الدول المستقلة من التبعية؛ و قدى أدى هذا الاستنزاف فعلا إلى تغييرمسار التاريخ في عدة دول بعد أن فقدت قادة سياسيين و مفكرين و مناضلين حملوا رسائل نبيلة و أفكار رائدة كان من شأنها أن تقود هاته البلدان إلى تحقيق الاستقلال الحقيقي و بناء شخصيات مستقلة و كيانات أقوى.
و يكفي أن نذكر مثلا أن اغتيال بن بركة جاء في خضم إعداد هذا الأخير لتنظيم مؤتمر القارات الثلاث - أكبر حركة نضالية ضد الاستعمار الحديث في القرن العشرين -، و الذي كان رئيسا للجنته التحضيرية.
- اغتيال بن بركة " اللغز الذي لم يحل"
من قتل بركة؟: سؤال ظل مطروحا 40 سنة دون إجابة، و على الرغم من كل الرويات التي قيلت في الحادث إلا أن الغموض لا زال يكتنف الملف إلى الآن لأسباب ربما يعرفها الجميع، و لكن ما نتفق عليه هو أن اغتيال بن بركة كان وراءه عناصر من المغرب و فرنسا (و اللذان يتحملان المسؤولية المباشرة) بتزكية و تنسيق من عناصر من دول أخرى كان لها مصلحة في تصفية المناضل المغربي، و يكفي أن نذكر أنه - رحمه الله - كان ينسق في سبيل تحقيق حلم تأسيس منظمة القارات الثلاث مع مناضلين سوفيات و فلسطينيين و أفارقة و كوبيين مثلا لكي نعرف من كان له مصلحة مباشرة في التخلص منه.
- من منظمة القارات الثلاث إلى حركة العولمة البديلة
يعتبر بن بركة أشهر من طالب باتحاد دول العالم الثالث في القارات الثلاث المستضعفة في مواجهة القوى الاستعمارية العظمى، فبعد قيادته للنضال في المغرب أولا ضد الاستعمار ثم في سبيل تحقيق الديمقراطية، انتقل إلى العمل القاري من خلال نشاطه في حركة التضامن الإفريقي الآسيوي متبنيا فكرا جديدا آنذاك يركز على النضال ضد الاستعمار الحديث في الدول المستقلة، و مواجهة التغلغل الفكري و السياسي للغرب داخل الأنظمة المستضعفة، ثم بعد ذلك العمل على تحقيق حلم العمر بالنسبة لبن بركة، ألا و هو تأسيس كيان صلب يوحد دول إفريقيا و آسيا و أمريكا اللاثينية، و هو ما تأتى له فعلا بعد اختياره رئيسا للجنة التحضيرية لمؤتمر القارات الثلاث الذي أقيم في كوبا سنة 1966، و لكن للأسف نالت منه يد الشر سنة قبل ذلك، فاغتيل قبل أن يشاهد حلمه يتحقق.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



طه خليل - ملك أعمى



دار الكنوز الأدبية, بيروت  1995 | سحب وتعديل جمال حتمل | 104 صفحة | PDF | 3.95 MB

http://www.4shared.com/office/wBRoJ20Mce/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/1pynolqby51edfg/طه_خليل_-_ملك_أعمى.pdf

أربيل27 كانون الثاني/ يناير (PNA)- يشتهر الشاعر السوري الكردي طه خليل بقصيدته الطويلة "حلبجة"، التي كتبها بعد مجزرة حلبجة الرهيبة في كردستان العراق، والتي اعتبرها بعض النقاد من أجمل ما كتب عن تلك المأساة شعريا، بالإضافة إلى قصيدة "مهاباد" لسليم بركات. 
 وينتمي خليل  إلى جيل الثمانينيات، لكنه أصدر باللغة العربية عدة مجموعات شعرية مثل "قبل فوات الأحزان" و"ملك أعمى" و"أينما ذهبت"، ورغم أنه ظل يكتب بالكردية، فإنه لم ينشر نصوصه الشعرية بهذه اللغة إلا مؤخرا، عبر مجموعته "أثرها"، الصادرة عن مؤسسة سما للثقافة الكردية في دبي عام 2012.
ويبدو أن زيارته إلى كردستان تركيا للمشاركة في مهرجان ديار بكر الثقافي قد شجعته لتقديم تجربته الشعرية الكردية إلى القارئ الكردي، وخصوصا القارئ الكردي في سوريا، الذي مل ضجيج الشعراء الذين لا يزالون يعيشون في قوقعتهم بعيدا عما توصلت إليه الشعرية الحديثة، والمنجز الشعري الكردي في كردستان العراق وإيران وتركيا، وخصوصا في السنوات الأخيرة بعد أن ازدهرت حركة الترجمة من اللغات العربية والفارسية والتركية، وحتى الإنجليزية والفرنسية، إلى الكردية.
وتقدم الشاعر بهدوء وصمت حاملا قصائده التي باغت المشهد الشعري الكردي بمجموعة شعرية بها، لتشكل إضافة حقيقية للقصيدة الكردية الكرمانجية التي تعاني وبوضوح من نبرة قومية عالية لا تزال تخاطب الجبال والرفاق والثوار بإنشائية أكل عليها الزمن وشرب.
ويقول خليل عن تجربته الجديدة هذه "أخيرا تشجعت وأصدرت ديواني الأول باللغة الكردية، أقول تشجعت لأنني بقيت مترددا سنوات طويلة في إصدار ديوان باللغة الكردية، رغم أنني أكتب باللغتين العربية والكردية منذ أكثر من عقدين من الزمن. والسبب كان يعود إلى فكرة في رأسي هي أن ليس هناك قراء باللغة الكردية، والقراء هم كتاب، والكتاب عندنا قلما يقرأون، ولا أدري إن كانوا يقرأون نتاجاتهم أصلا، أو يراجعونها. يبدو أنني كنت على خطأ".
م.ش م ح

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


The Lebanese Rocket Society (2012)


 DVDrip | 720x552 | MKV/x264 @ 1715 Kbps | 92mn | Audio: English AC3 448 kbps, 6 channels | Subs: English | 1.42 GB , Genre: Documentary
 From 1960 to 1966, a space project was undertaken in Lebanon. Several rockets, which became larger and more powerful with time, were launched from the hills surrounding Beirut by a group of scientists, university students and army experts. This group, led by Manoug Manougian, was called: The Lebanese Rocket Society.


http://rapidgator.net/file/d6c3be788aae3f6b95108476c9be89b4/lebaneserocket.part1.rar
http://rapidgator.net/file/5f9340228e9cc36fe70b31b98bb2657c/lebaneserocket.part2.rar
http://rapidgator.net/file/00e8ff5e3b5b5f4cf002a00290a05ebe/lebaneserocket.part3.rar
http://rapidgator.net/file/c1d116bccaad955e56cf8d5c239d6bb2/lebaneserocket.part4.rar
http://rapidgator.net/file/2731c55a0bad05b2c22eaf378dcce70f/lebaneserocket.part5.rar


Sunday, February 9, 2014

عبد الكريم الخطيبي - المناضل الطبقي غلى الطريقة التاوية



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء 1986 | سحب وتعديل جمال حتمل | 116 صفحة | PDF | 6.23 MB

http://www.mediafire.com/view/5xtm4r7rcbbei41/عبد_الكريم_الخطيبي_-_المناضل_الطبقي_غلى_الطريقة_التاوية.pdf
or
http://www.4shared.com/office/D2q-OJp4ce/___-_____.html

عبد الكبير خطيبي روائي مغربي وعالم اجتماع، وأخصائي بالأدب المغاربي. ولد بمدينة الجديدة المغربية سنة 1938، وتوفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 16 مارس 2009 في أحد المستشفيات بالرباط، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد معاناة مع المرض.
درس علم الاجتماع بجامعة السوربون، بباريس حيث قدم مبحثا حول الرواية المغاربية (Le Roman Maghrébin) حيث تطرق إلى إشكالية تجنب روائيٍّ الدعايةَ في سياق مجتمع في حقبة ما قبل الثورة. أصدر سنة 1971 روايته الأولى، الذاكرة الموشومة (La Mémoire Tatouée). نشر قصصا وروايات ونظم قصائد وكتب محاولات كثيرة حول المجتمعات والفن الإسلاميان. ينتمي إلى الجيل الشاب للستينيات الذي تحدى المعايير الاجتماعية والسياسية التي انبنى عليها المغرب العربي.
يدرس عبد الكبير الخاطبي الأدب. يحظى هذا الأستاذ الجامعي بتقدير كبير ويعد من أهم المعلقين على الساحة السياسية المغربية.
مهامه
وتقلد الخطيبي عدة مناصب أكاديمية،
حيث شغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط،
وأستاذا مساعدا ،ثم مديرا لمعهد السوسيولوجيا السابق بالرباط،
فمديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي.
انضم عبد الكبير الخطيبي إلى اتحاد كتاب المغرب في ماي عام 1976.
وعمل رئيسا لتحرير "المجلة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب "، كما كان يدير مجلة)علامات الحاضر).
وتتميز مجالات إنتاجه بالتعدد والتنوع بين الكتابة الإبداعية (الشعر، الرواية، المسرح...) والدراسة الأدبية
وبتعليمات خاصة من ملك المغرب محمد السادس سيحتفظ الخطيبي مدى الحياة بصفته كأستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، مع تمتيعه بكافة الامتيازات ذات الصلة.
في روايته الأولى ـ وهي سيرة ذاتية ذات طابع فكري ـ (الذاكرة الموشومة ـ La Mémoire Tatouée) الصادرة عام 1971 والعابرة إلى العربية على يد المترجم السوري بطرس الحلاق العام 1984 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، نقرأ: «كان الاسمُ مني جرحاً». بهذه الحدة والكثافة والأسى عبر الخطيبي عن اسمه (عبد الكبير) في إشارة إلى ولادته بعيد الأضحى (العيد الكبير) عام 1938 بمدينة الجديدة على الساحل المغربي. لا يشير اسمه حسب الخطيبي نفسه إلى مكان بعينه، إنه عبدٌ للكبير، عبودية جعلت من حفر الاسم على مقياس أضحية العيد جرحاً في المسمَّى الذي لن يألو جهداً في استنطاق جرح الجسد على وهج عشق اللسان الذي غدا لسانين، العربية والفرنسية، في كتابه (عشق اللسانين ـ Amour bilingue) الصادر عام 1983.
رواية غرامية، لكن شخصيتها الرئيسية هي اللغة، وفي السنة نفسها سيصدر كتابه (المغرب في صيغة الجمع). يذكر أن الخطيبي بدأ شاعراً بالعربية والفرنسية وهو في الثانية عشر من عمره متأثراً بلامارتين وبودلير على الأخص. هذا العاشق الفريد والمؤول المتبحر والمنقسم عن حب جارف بين الفرنسية والعربية، سيحصل على دكتواره من السوربون عن أطروحته حول الرواية المغاربية عام 1968 (ترجمت إلى العربية من قبل الروائي والناقد محمد برادة) راصداً التربة الفكرية الخفية التي نهلت منها الرواية لغتها وطرائق كتابتها في فترة ما قبل الاستقلال منبهاً إلى أن الرؤية العامة التي حكمت الرواية المغاربية سواء كتبت بالفرنسة أم العربية، وهذا يلغي وهم الاختلاف الجذري بينهما.
هذا المناضل النقي والمفكر النزيه، المحاضر الجامعي والروائي والباحث الاجتماعي والاقتصادي سيترأس تحرير مجلة العلوم الاقتصادية الاجتماعية وكذلك مجلة علامات الحاضر. لدى سماعي نبأ رحيله، الاثنين 16/3/2009، تذكرت كتابيه (المناضل الطبقي على الطريقة الطاوية ـ شعر) عام 1976 الذي سينتظر عشر سنوات حتى يترجم إلى العربية عن دار توبقال على يد الشاعر العراقي والمترجم كاظم جهاد، و(مسرحية النبي المقنع ـ Le prophète voilé) عام 1979 المنقولة إلى العربية في أول شباط سنة 1993 بترجمة وتقديم محمد الكغاط في سلسة المسرح العالمي الكويتية . سبق أن قرأت أجزاء من (الاسم العربي الجريح) بترجمة وعنوان مختار من الشاعر محمد بنيس لكتابه (جرح الاسم الشخصي). تولى ترجمة الخطيبي إلى العربية لجنة تألفت من الخطيبي نفسه إضافة إلى كل من محمد بنيس وعز الدين الكتاني وفريد الزاهي، هذا ما نقرأه في الصفحة الثانية من رواية (صيف في استوكهولم) المنشورة بترجمة الزاهي عن دار توبقال عام 1992. عكف الخطيبي على العمل بصمت خلاق، كما هي عادة ودأب الأكاديمي المثابر الذي ظل على الدوام منفصلاً ومحترساً من إسار (الأستاذية العامة) مفضلاً العمل على الشهرة والرصانة على المجاملة والحفر على الخدش.
سيقدم الخطيبي طوال عقود نموذج المثقف ذي الاهتمامات المتنوعة، المخلص للدقة العلمية، والمحاضر المتعمق برهافة الأديب الوديعة. لم يحجب اهتمامه الخاص بالثقافة المغربية تنظيراً وتحليلاً على أكثر من وجه: في الرواية والتشكيل والخط والصورة والوشم والاجتماع والاقتصاد والسياسة، حيث وجه نقداً لاذعاً لأفكار عبد الله العروي حول التراث ومتطلبات الولادة العربية الجديدة، لم يحجب كل ذلك عن أن يجمع بدقة وشغف بين فلسفة موغلة في القدم كالتاوية الصينية (لاوتسو) والصراع الطبقي وفق ما تجلى لدى ممثله الأبرز كارل ماركس في كتابه الشعري/الفكري: المناضل الطبقي على الطريقة التاوية. وفي هذا يشبه الخطيبي ما تراه الثقافة الصينية الكلاسيكية عن عمل الكاتب الذي لا يهمه الاختصاص بمجال معرفي أو أدبي واحد فقط. الكاتب أديب وناقد ومسرحي وشاعر. كل تصنيف يضيق على منجز الخطيبي الشديد التنوع والثراء. لن نقول انه مثقف عالمي. يبدو لنا وصفه بالمثقف الإنساني أبلغ وأدق من حيث كون انتمائه إلى تلك القطعة الصافية والقلقة من جوهر الكائن المتلهف صوب فكر لا يضحي بفردية الإنسان أمام الكراهية القومية ولا يقسر الفروقات الثقافية على العداء والصراع العقيم، بل إن سؤال الاختلاف ظل سؤال الخطيبي الأعمق والأكثر تطلباً وشقاء. يؤكد الخطيبي أن تجاوز الأزمة الثقافية العربية وانغلاقها المزمن يأتيان من تشوه فهمنا لمسائل دقيقة في الفكر العربي القديم أدى مع تواتر الأجيال إلى التقوقع حول المذاهب وثبات الميتافيزيقا الدينية أمام تبدلات الحياة العاصفة، مع تنويهه بأن المراحل التي قطعها الغرب، مقياسنا وجهلنا في آن ، لا تستدعي منا المرور بالمراحل نفسها.
ومن هنا فخاخ القياس الأعمى وخطورته على الفكر والثقافة. يبقى الخطيبي محللاً بارعاً للصور ودارساً لأشكال الخطوط ، ومؤولاً خطراً للحكايات، يشهد على ذلك ما حققه في (الاسم العربي الجريح) كتاباً سعى بجدارة إلى كسر الهوة بين الجسد الفيزيائي والجسد الاسمي، بين ملموسية الحياة الفعلية وتجريديتها الدينية المفرطة. كل تراث ثقافي هو ملك لكل إنسان، هو ذا منجز الخطيبي الأكثر أهمية، حيث يغدو عناء البحث عن مرجع (نقي) أمراً نافلاً. البشرية متضامنة ومتلاقحة ومتفاعلة في بحثها وتقصيها عن تحليلات وكشوفات تظل دائماً بحاجة لمن يعيد النظر فيها . إن مهمة المفكر ليست إدارة المؤسسات ولا احداث توافقات زائفة، بل تحليل الواقع والفكر ربما عبر أكثر الأشياء ضآلة وإهمالاً كوشم على ذقن فتاة أو مغزى حكاية شعبية غدا نسيانها الآن أكثر الأمور سهولة. يشير الخطيبي كذلك إلى أن (النسيان) لا يعني (العدم).
رأى الخطيبي أن على المثقف تحليل الفكر ونقد المجتمع، وفي هذا السياق لام المثقف المغاربي لكونه لم يقدم على دراسة فعالة لأحوال مجتمعه: «ليس هناك شيء كبير في الثقافة المغربية حول الطبقات الاجتماعية والدولة وحول تحولات المجتمع المغربي. إن ما لم يأخذه المثقفون على عاتقهم، هو العلاقة بين المجتمع والسياسة والدين، وهو شيء مهم ». يقول الخطيبي أيضاً: « يريد الآخرون أن يؤطروني في خانة ما؛ والحال أني ممتهن لقياس المساحات» ويضيف في مكان آخر حين سئل عن طبيعة التزامه النظري: «الالتزام بالنسبة لي هو تحويل ما أحسه وما أفكر به إلى شكل أدبي وإلى شكل كتابة ». يجيبنا الخطيبي في سياق مغاير وغير مباشر، حين يقول إن المثقف: « سواء أكان مناصراً للعقل المطلق أو للحكمة في خدمة الإنسان، أو كان مناصراً لقضية أو مثل أعلى، فهو مطالب بأن يتكيف باستمرار مع المبادئ والقيم التي يدافع عنها، وبالتالي فهو مرغم على سلوك موجه لذاته لأن عمله هو تحريك الفكر وتحليل المجتمع لا إدارته ». إذا كنا بحاجة إلى نموذج يحمل القرب المحلي المتفحص والغرابة الاستثنائية المهاجرة وحس المسؤولية الرفيع فلا شك في أن الخطيبي هو أفضل مثال على هكذا نموذج منفتح وصارم، أليف وغريب في آن. كتابة الخطيبي كتابة قلبيةٌ من حيث حميميتها الخالصة وانقلابها على السائد والمستقر، فالقلب مصدر عشق ومحل تبدل مستمر. على أن حياة ورحيل مثقف موسوعي كالخطيبي تذكرنا بأساة متكررة: ثقافة تنمو وتتسع وتمضي في الهامش، ليس لنا أمامها سوى الإحساس بالخجل من أنفسنا.
عن ملحق السفير الثقافي

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Saturday, February 8, 2014

هام........حسن أوريد - الموريسكي




دار أبي الرقراق للطباعة والنشر, الرباط   2011 | سحب وتعديل جمال حتمل | 222 صفحة | PDF | 9.12 MB

http://www.mediafire.com/view/bead9zy4p7y4b90/حسن_أوريد_-_الموريسكي.pdf
or
http://www.4shared.com/office/qzlh3lh8ba/__-_.html

حينما قرأت رواية "الموريسكي" للمرة الأولى إبان صدورها عام 2011، أحسست أن كاتبها حسن أوريد لم يقصد فقط استعادة تفاصيل مأساة المورسيكيين الذين استوطنوا المغرب وبلدان المغرب الكبير بعد طردهم النهائي من وطنهم الأندلس، وإنما قصد أيضا رسم معالم ’آليات‘ الحكم والتحكم من داخل القصر كمؤسسة يتربع على هرمها السلطان، صاحب الملك، وأصحاب السند وهم أركان المؤسسة من وزراء وقواد الجيش وعلماء، ثم أتباع السند من خدم ورعية ومنافقين ومشائين بالنميمة وأصحاب المصالح.
خلال قراءتي الثانية للرواية حاولت التركيز فقط على هذين التساؤلين: هل هناك فرق في آليات الحكم والتحكم داخل مؤسسة القصر بين الأمس واليوم؟ وهل في الرواية "إسقاطات" من الواقع الراهن على أحداث مضت، لاسيما أن الكاتب كان في وقت من الأوقات ينتمي هو أيضا للدائرة الضيقة المحيطة بالملك؟
بطل الرواية المبنية على أحداث واقعية مستوحاة من سيرة حياة أحمد شهاب الدين أفوقاي الموريكسي الأندلسي، ينتقل بسبب محاكم التفتيش في إسبانيا بعد استرجاعها من يد المسلمين، إلى المغرب أملا في أن يبدأ حياة جديدة قائمة على ما كان يتصوره في مخيلته عن الحياة الهادئة في بلاد إسلامية. انتقال أفوقاي إلى المغرب صادف حكم السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الذي كانت عاصمة ملكه في مراكش. وبما أن البطل كان يتقن اللغتين القشتالية/الإسبانية واللغة العربية فضلا عن إلمامه باللغة الفرنسية، فقد اشتغل لدى القصر مترجما ثم سفيرا له إلى هولندا. الأحداث التاريخية كما صاغها كاتب الرواية الدكتور حسن أوريد مقتبسة من كتاب أفوقاي: "ناصر الدين على القوم الكافرين"، إلا أن الكاتب أغنى شخصية بطل الرواية ليجعلها "شاهدة" على فترات تاريخية مهمة من تاريخ المغرب على عهد الدولة السعدية وتاريخ القرصنة في ’جمهورية سلا‘ التي تربع على مسؤوليتها قراصنة آفاقيون حاولوا إقامة علاقات خارجية بعيدا عن السلطة المركزية المنقسمة على نفسها بعد وفاة أحمد المنصور الذهبي.
ليس التاريخ هو ما يهم في هذه الرواية، وإنما تلك الآليات التي أشرت إليها في بداية هذه القراءة. فها هو بطل الرواية يصف إجراءات لقائه الأول بالسلطان في مراكش بعد انتظار طويل:
"كان موعد مقابلة السلطان يُؤخر في كل مرة .. ظهيرة كل يوم يأتينا وصيف لخيمتنا يخبرنا، بأدب جم، بأن السلطان سيستقبلنا. انتهيت إلى إدراك أن الانتظار طريقة لتدبير شؤون الناس وصيغة لإقرار التمييز والفرادة والسمو. يخلق الانتظار لدى الشخص الذي ينتظر حالة نفسية سلبية ويعظم الشخص موضع الانتظار" (صص. 64-65).
حتى "طقوس" الاستقبال يُتحكم فيها بشكل لا يترك مجالا للصدفة أو المفاجأة. بعد التفتيش الدقيق والتأكد من المظهر الخارجي يُلقن المقبل على حضرة السلطات بما يتوجب عليه القيام به. "لا تُكلم الملك إلا إذا كلمك، وابتعد عنه بذراعين" (ص.69). كما أن الاستقبال نفسه يتم في حفل مهيب، فيه "يستقبل السلطان الأعيان" (ص.69). وقبل الوصول إلى حضرته لا بد من المرور عبر عدد من المحطات منها محطة "علماء" القصر وكتابه، في ما يشبه مقام "مؤرخ المملكة" في الوقت الراهن الذي يسجل الأحداث بما يرضي السلطان دون أن ينسى إسداء النصائح. "السلطان يحب المديح، خصوصا إذا جاء من أجانب"، يوضح مؤرخ القصر الفقيه الركراكي للبطل، وفقا لما جاء في الرواية (ص.71).
قضى شهاب الدين 12 سنة في قصر السلطان السعدي تعرف فيها على رجالات الدولة من مختلف الطبائع. ويصف شهاب الدين كيف ساهم المرتد البرتغالي دوغا السلطان على إخماد تمردات داخلية، إلا أنه بعد استقرار الوضع لصالح السلطان "فقد الحظوة" واستغنى السلطان عن خدماته بلا رحمة. ثم يتطرق لطبائع المتسلقين والمتملقين للسلطان بلا وازع أخلاقي أو ديني. لم يكن الدين لمثل هؤلاء يمثل "فلسفة ولا أخلاقا وإنما دين السلطان". (ص.77). وبحسب احتكاك البطل بتفاصيل الحياة في القصر وتعرفه على مختلف الأنواع من طبائع البشر، خلص إلى القول: "البلاطات وحدها تستطيع تجميع عناصر متنافرة". ويضيف شارحا الفكرة: "هناك دائما الصدفة في تحديد تركيبة البلاط، لكن ليست الصدفة وحدها هي من تتحكم في التركيبة، فالحسابات السياسية تتدخل أيضا في تزكية هذا العنصر وعزل ذاك". أحمد شهاب الدين الذي كانت له نظرة مثالية عن القصر وصاحب القصر لم يلبث أن صدمه الواقع. "فمع مرور السنين وباحتكاكي مع من سبقوني (....) تعلمت كيف أتجرد من رؤيتي المثالية التي كانت لي عن السياسة وعن البلاط. إنهما كم هائل من الحسابات ومن الضربات ومن الدسائس. في هذا المجال لم أكن فاعلا وإنما ملاحظا وانتهت ملاحظتي أن بينت لي كنه الأمور".(صص.79 - 80).
إشغال الجمهور واحدة من الآليات التي يتقنها البلاط. "حينما يستولي الملل على ساكنة مراكش [عاصمة الملك]، أو حينما يحس السلطان بروح التمرد تسري فيها، كان ينظم مهرجانا كبيرا لجيشه المظفر في أحواز مراكش فتنسى المدينة مشاكلها ولا تتحدث إلا عن عظمة جيش مولاي أحمد المنصور وقوته الضاربة وتنظيمه المحكم". (ص. 83). ثم هناك بطبيعة الحال المراسم التي يحرص السلطان على القيام بها، مثل "خروجه في جولات محاطة بأبهة كبيرة تتخللها زيارات للأولياء الصالحين مع عطايا، والقطع الذهبية تلقى على الفقراء وهم يتزاحمون أمامه. لم يكن شيء يملؤه فرحا مثل تلك المشاهد". (ص. 83).
كما لاحظ شهاب الدين كيف "يتشبه" العامة بالسلطان من حيث الملبس. "كنا نرى السلطان وهو قبالة القبة الزجاجية التي خرج منها. كان واقفا يرتدي جبة بيضاء من الحرير الرقيق (....) أعد لباسُه هذا من لدن خياطي القصر، وأخذ الناس يقلدونه". (ص. 95).
إلا أن البلاط لا يخلو من بعض المثقفين الجادين، إلا أن هؤلاء غالبا ما يحاصرهم الوشاة ويهملهم السلطان، كحالة "أنتاتي" ذلك المثقف الأمازيغي الذي يعمل في القصر والمعروف بانفتاحه الذهني وسعة اطلاعه على الأدب والفلسفة. هذا المثقف الأمازيغي "كان يعتقد بأن السلطان صادق، وبينت له مجريات الأمور اللاحقة بأنه كان مخطئا". (ص. 88). ألا يعبر حال أنتاتي عن حال الكاتب حسن أوريد نفسه؟ هذا أنتاتي يصفه شهاب الدين (ص. 88):
"اعترف لي بأنه عانى كثيرا من اختزاله إلى لا شيء أو أقل من لا شيء. صورة تزين البلاط، وتحفة من بقايا مصمودة (....) كان أنتاتي يعرف بأن المنصور لا يحب الأمازيغ ويتظاهر بأنه لا يدرك ذلك. حينما تكون الموازين غير متكافئة من الأفضل أن يلعب الواحد دور الأبله، كان يقول لي دائما. كان يلعب دور من لا يفهم ومن لا يعلم، رغما أنه كان يعرف جيدا ما يدور (.....) فأنتاتي، لنقل ذلك، لم يكن محبوبا من طرف الحاشية. كان يعرف ذلك، وكان لا يأبه به".
يمكن القول إن في رواية "الموريسكي" ما يكفي من إيحاءات لفهم آليات تحكم القصر في تفاصيل الحياة السياسية للبلاد حتى في الوقت الراهن، ما دامت عجلة الزمن توقفت عن الدوران خلف أسواره. صحيح أن الأشخاص يتغيرون إلا أن النظام يبقي على حاله. "سيكون الغد مثل الأمس (...) لا شيء سيتغير في هذا البلد الموبوء"، يقول أحد شخوص الرواية الذي فكر في الهجرة إلى عالم آخر بعيد.
سامي الفرقدي

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Wednesday, February 5, 2014

يحيى يخلف - المهرة



دار الحقائق, بيروت 1981 | سحب وتعديل جمال حتمل | 86 صفحة | PDF | 4.72 MB

http://www.4shared.com/office/Uj79okaIba/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/zbi58yblc2e5054/يحيى_يخلف_-_المهرة.pdf

استخدم يحيى يخلف في مجموعته القصصية "المهرة"، شتى التقنيات والأساليب الفنية ليصور عبرها الجراح الفلسطينية وحربها المشتعلة... فاعتمد على السرد المباشر في قصة "الطائر الأخضر" واستخدم الرمز في قصة "العجز"، واعتمد على التعبيرية في قصة "يوميات المواطن سين"، وهذا ليس جديداً ولا تستمد منه قصص الكاتب أهميتها لأن القيمة التي تحظى بها هذه المجموعة القصصية آتية من الدلالة المعبرة عن مأساة وألم الفلسطيني ـ خارج الوطن المحتل ـ الذي تزداد مقاومته ضراوة وعناداً كلما اتسعت جراحه!... وتصويرها لوضع القضية الفلسطينية وهي تتعرض للممارسات التصفوية والخيانة العظمى متمثلة بقمعية السلطة وتخاذل الأشقاء

يحيى يخلف ولد في سمخ (قرية بالقرب من طبريا) في فلسطين عام 1944.
عمل أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
عضو جمعية القصة والرواية.
شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في السلطة الوطنية الفلسطينية
ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية
إنتخبته مؤخراً لجنة الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح رئيساً لها
مؤلفاته:
1-المهرة- قصص- بغداد 1973- ط2- بيروت 1981.
2-نجران تحت الصفر- رواية- بيروت 1977.
3-نورما ورجل الثلج- قصص- بيروت 1978.
4-ساق القصب- قصة للأطفال- بيروت 1981.
5-تفاح المجانين- رواية- بيروت 1982.
6-نشيد الحياة- رواية- بيروت 1983.
7-تلك المرأة الوردة.
8-بحيرة وراء الريح- رواية- 1993.
9 - نهر يستحم في البحر
10- نشيد الحياة
11- رواية :ماء السماء

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



الحبيب السالمي - متاهة الرمل



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت 1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 235 صفحة | PDF | 12.6 MB

http://www.4shared.com/office/96km8WJnba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/wo9t2oa1vjt0d2v/الحبيب_السالمي_-_متاهة_الرمل.pdf
 
شغلت العلاقة بين العرب و أوربّا أو بين المشرق و الغرب اهتمام كثير من الدارسين و المبدعين ، ومنذ الطهطاوي و تخليص الابريز في تلخيص باريس و الأعمال تتوالى مادحة جوانب  أو قادحة في أخرى، متأملة في الواقع الاجتماعي والاقتصادي والفكري وتغذّي هذا التفكير دوافع متنوعة كلّها  تسعى إلى تحديد هذه العلاقة .
ولو عدنا إلى الشعر لوجدنا قائمة الشعراء الذين تحدثوا عن العواصم الأوروبية تضمّ عديد الأسماء و الذين تحدّثوا عن باريس بصفة خاصة مثل الميداني بن صالح ( الليل و الطريق ) علي عارف (أبعاد) وأدونيس   و نزار قباني ...إلخ
و الفنّ الروائي لم يتخلّلف عن الشعر بل لعله من أبرز الأشكال الأدبية  التي اهتمّت بالموضوع فظهرت أعمال عديدة شغلت الدارسين زمنا طويلا من ذلك :
توفيق الحكيم : عصفور من الشرق
الطيب صالح : موسم الهجرة إلى الشمال
سهيل ادريس : الحي اللاتيني
و في هذا الباب صدرت رواية الحبيب السالمي " متاهة الرمل " (صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر -بيروت 1994) مساهمة في إثراء هذا التيّار من خلال قصّة طالب في كلية الآداب يذهب إلى فرنسا ذات صيف  للبحث عن عمّه الذي انقطعت أخباره منذ مدّة  .
و " متاهة الرمل " على درجة كبيرة من الأهمية تمكن القارئ من مجالات بحث متنوعة و من بين هذه المواضيع نجد " المكان  " يحتل‎ حيزا هامّا و ثريّا بالدلالات يلتقي مع مشاغل النقّاد في الدراسات الحديثة .
والمكان يكتسب أهمية في النقد الحديث لأنه لم يعد وعاء ومجرّد إطار تدور  فيه الأحداث بل صار فاعلا في الأحداث ومحدّدا لأمور كثيرة تعتبر أساسيا في الرواية . وفي رواية الحبيب السالمي تعدّدت الأمكنة  والفضاآت و لعبت دورا أساسيا  ويمكن اعتبارها أهم عنصر إذ لو لم تكن هذه الحركة في المكان ما كان للرواية أن توجد، والمتاهة حسب التعريف اللغوي يمكن أن تكون نفسية و لكنها متصلة بالمكان أكثر وفي أغلب الأحيان يكون جديدا وغريبا عن الشخصية التائهة  .
كان المكان واضحا  و بكلّ دقّة و كان وظيفيا لو تغّير لتغيرت أشياء كثيرة في الرواية و هذه الفضاءات عديدة متنوعة بعضها جغرافي له مكان محدد في الخارطة و بعض الفضاءات الأخرى قصصية يمكن أن توجد في هذا المكان أو ذاك ، و لكننا سنعرض إلى المكان حسب تقسيمات لها صلة بالشخصيات فيحركتها المادية أو النفسية .
فضاءات الانتــقال
مدينة الراوي  (العلا): مدينة تونسية تقع في ولاية القيروان تعيش على الفلاحة و إليها ينتمي  المؤلف الأمر الذي يجعل العلاقة  بينه و بين الراوي عميقة من غير أن تتحول الرواية إلى سيرة ذاتية .
لم يذكر  الراوي من القرية غير بيته و المكان الذي جمعه مع أمه تحت شجرة التوت حين عرضت عليه المهمة التي سيسافر من أجلها إلى فرنسا فوظيفة المكان كانت قادحة للسفر حتّى يعود العمّ و يخلف الأب في  احتضان العائلة و الاعتناء بالأرض . و قد تحضر القيروان  وأزقة العلا في حديث الراوي عن بعض ذكرياته مع أبيه دون أن تلعب دورا أساسيا في الرواية .
باريــس :  تركّز الاهتمام على العاصمة الفرنسية  رغم ذكر مدن عديدة عاشت فيها  شخصية العمّ على امتداد أعوام :1962 تولوز ، 1963 أنغوليم ، 1965 غرونوبل ، 1972 ديجون ، 1994 تور ، 1975 باريس  1976 نانسي، 1981 أفينون ،1982 نيم، 1983 باريس من جديد .(ص12)
و هذا التعداد يفيد عمق تجربة العمّ و توزعها على كلّ هذه المدن  وبعض البلدان المجاورة في رحلات قصيرة .
و تحتل باريس أهمية خاصة لهذا تركزت عملية البحث عليها و لم تتجاوزها و قام المؤلف  بالتركيز على عدد من الأحياء الباريسية ذاكرا أسماءها و أسماء الشوارع و المقاهي و المطاعم و محطات المترو  : باربيس - بلفيل - 12 شارع أوغست تيريه 75019 باريس - شارع الغوتدور - شارع بوريغو - مطعم السعادة (باربيس ) - مقهى لافايوز - محطات (باربيس - باستيل -سان بول - أوتل دي فيل - الشاتليه -لي هال -سان دوني ...إلخ)
و إذا توقف الأمر عند مجرد ذكر محطات المترو فإن السالمي لم يصف لنا باريس ومعالمها المشهورة بل  لا يرد ذكرها أصلا و لم يتوقف بالوصف إلا عند مكانين بارزين هما باربيس و بلفيل
باربــيس :رغم إقامة الراوي في فندق قريب من محطة ليون فإن أغلب الأحداث تدور في حيّ باربيس و هو حيّ مشهور بطابعه المميّز فأغلب سكانه من العرب و بالذات من سكان شمال إفريقيا (تونس و الجزائر و المغرب ) و المطاعم و المقاهي العربية متوفرة فيه كما لا تتوفر في حي آخر في باريس و فيه تجد كلّ أنواع المأكولات و التقاليد و الملابس  والأغاني العربية حتّى لكأن المتجول يحسّ أنه موجود في  تونس أو الجزائر أو الدار البيضاء :
* لما خرجت من محطة باربيس وجدت نفسي في سوق صغيرة شبيهة بالأسواق الشعبية في "الحفصية" و الحلفاوين"  (ص35)
* ماسحو أحذية يتطلعون إلى العابرين و هم ينقرون على صناديقهم الخشبية الصغيرة بالفراشي .نساء يرتدين ملابس تقليدية جالسات على كراس واطئة خلف أكوام من باقات النعنع و البقدونس .رجال متجمعون حول علبة كرتون يقامرون و هم يلتفتون حولهم بعيون  حذرة .متسولون انتصب أحدهم في مدخل المحطة وراح يدعو للمارة بالخير "حويجة لربي..ربي يتوب عليك و يغفر لك ذنوبك ... (ص36-37)
* أعترف أن الشارع كان مفاجأة بالنسبة لي .كنت أعرف أن متواجدون بكثرة في باربيس لكني لم أكن أتصور أبدا أنه يوجد في قلب باريس شارع مليء بالعرب إلى هذا الحدّ و لولا مخفر البوليس الذي يقع بالقرب من الساحة الصغيرة لخلت نفسي في شارع شعبي في تونس أو الجزائر .وجوه سمراء منغلقة.عيون سوداء حذرة.مقاصب كتب على واجهاتها البلورية بخطوط مختلفة "لحم حلال" مطاعم تعرض لأطباقها و حلوياتها الشرقية ..دكاكين لبيع الأشرطة الغنائية : عبد الحليم ، فريد الأطرش ، أم كلثوم ، علي الرياحي ، الهادي الجويني سميرة سعيد ،  صليحة ، نورة الجزائرية ، فيروز ، ناظم الغزالي ،حميد الزاهر ، رابح درياسة ، شيخة حليمة...(ص37-38)
لكن الفكرة الأولى التي حصلت للراوي عن هذا الحيّ كانت عن طريق مدام ميشون :
" - الحيّ خطر قليلا .. انتبه إلى أوراقك ومالك " (ص31)
وممّا يؤكد خصوصية هذا الحيّ أننا لم نعترض شخصيات فرنسية ، واقتصر الحضور على شخصيات عربية و إفريقية  و في أقصى الحالات يذكر شخصيات  نكرات كالمسافرين والشيوخ و العجائز في الحدائق والمهمّشين ، و ليس في الرواية تواصل بينهم و بين الراوي .
* كانت الأرصفة خالية إلا من متشردين نائمين على المقاعد الخشبية و في مداخل العمارات  أو واقفين تحت الأشجار و أمام المقاهي و الدكاكين يتطلعون حولهم بعيون منتفخة وهم يسعلون أو يحكون رؤوسهم (ص89)
* عبرت البهو الواسع و الطويل متطلعا إلى المقاهي و المطاعم  والدكاكين و أكشاك الصحف .كانت كلّلها مليئة بالمسافرين عجائز و شباب .نساء و أطفال .كهول و مراهقون .جنود و سياح رنين أجراس .وقع أقدام .صرير أبواب ...(ص145)
بلـــفيل: لم يتوسع الحبيب السالمي في وصف هذا الحيّ بنفس الطريقة التي فعلها مع باربيس ، و قد يعود هذا إلى التشابه بين المنطقتين من حيث أهمية حضور المهاجرين من مختلف الجنسيات  وحتـى لا يكرر وصف المشاهد المتشابهة و حتّى إن وصف بعض الشوارع فهو وصف خال من الدلالات و لا يكاد يكون وظيفيا كما ظهر ذلك في وصفه شارع بوريغو : " سرت مسافة قصيرة في شارع عريض تعبره السيارات بسرعة محاذيا جدار مقبرة لم أنتبه إليها في البداية ، ثم انعطفت إلى اليمين وانطلقت في زقاق لا يتسع رصيفه الضيّق إلا لعابر واحد و لما اجتزته كلّه نظرت حولي فاكتشفت أني في منتصف "بوريغو". كان شارعا قصيرا لا يتعدّى طوله بضع المئات من الأمتار و كانت بناياته قديمة و قليلة الارتفاع باستثناء عمارات ذات لون مائل إلى البياض تقوم في نهايته ..." (ص185)
وقد يكون الحضور العربي في حي بلفيل بدأ يتناقص وبدأ الحضور الآسوي يأخذ مكانه  و السالمي يلحّ على ذلك في مشهد له أبعاد رمزية  : " كان المكان خاليا إلا من طفل آسوي الملامح وهو يمسك بمسدس بلاستيكي برتقالي اللون .لمّا لاحظ أنني أنظر إليه رفع المسدّس و صوّبه إليّ للحظة " (ص185)
محـــطات المــتــرو :     هي فضاآت تعتبر منغلقة رغم صلتها بالسفر و بالانتقال من مكان إلى آخر لأنها تحت الأرض وتمتاز بالممرات الطويلة الضيقة قد يشعر فيها المرء بالضيق والسالمي  ركز الكاتب على ما تتميز به محطات المترو من تعقيد يجعلها أشبه ما تكون بالمتاهة ،يضيع فيها مثل هذا البدويّ  رغم ثقافته و تكوينه الجامعي و هل الرواية في عنوانها و مضمونها إلا "متاهة" تعيد الراوي إلى نقطة البداية  :
" عدت إلى الفندق متأخرا ، فقد قضيت وقتا طويلا في البحث عن المكان الذي يجب أن أركب فيه المترو في محطة الشاتليه . وبالرغم من أنني رسمت خريطة صغيرة للاستعانة بها في التنقل من الحيّ الذي تقيم فيه مدام ميشون إلى المكان الذي أقيم فيه فقد تهت في تلك الممرات الطويلة التي تتقاطع في عدّة أمكنة ." (ص25-26)
فهل تكون هذه المتاهة بمثابة ضياع الراوي  في الحضارة الغربية فتصبح الرحلة بين مكان إقامته و مكان إقامة مدام ميشون على قصرها و وضوحها  طويلة محفوفة بمخاطر الضياع و التيه ، و يتأكد هذا المعنى في آخر الرواية فرغم الطول النسبي للمدة التي قضاها الراوي في باريس وتمرّس خلالها بمحطات المترو فهو تائه يبحث عن طريق الخلاص من الممرات الطويلة : " و في محطة الشاتليه ركبت قطارا آخر.  قضيت وقتا طويلا في البحث عن المكان الذي ينطلق منه ، فقد تهت مرة أخرى في تلك الممرات الطويلة و المتشابهة ." (ص231)
و يتجاوز وصف محطات المترو مجرّد سرد الأحداث و تتبع حركة الراوي و حالته  إلى إقرار بالانبهار . فالكاتب و إن لم يصف معالم باريس المشهورة فقد ركز على انبهار الراوي بالحضارة الحديثة متمثلة في تطور وسائل النقل :   "كانت محطة الشاتليه التي تلتقي فيها خطوط كثيرة أشبه بمتاهة كبيرة. أدراج واسعة و سلالم كهربائية . ممرات طويلة و ضيقة ذات سقوف واطئة تتوزع جدرانها الرمادية ملصقات إعلانية كبيرة .أرصفة عريضة تضيئها ألوان كابية قطارات تقف و تنطلق . أبواب تنفتح وتنغلق. رجال شرطة يسيرون بتمهّل و هم يتطلعون حولهم. متشردون ينامون على كراس خشبية . متسولون من كلّ الأعمار. باعة متجولون يعرضون بضاعتهم على العابرين . مغنون و فرق موسيقية صغيرة .وجوه بألوان و أشكال مختلفة .أصوات متداخلة  أقدام تتسارع في كلّ الاتجاهات ..(ص26)
و مما لا شك فيه أن ضياع الراوي في محطة المترو كان فرصة لوصف انبهاره بهذا العالم المتشعب و المعقد الذي تسيّره أيد خفية  مما جعل الوصف لوحات متتابعة لها دلالة أعمق من مجرّد الوصف . و قد يكون السالمي أراد أن يبرز أن الراوي لم يأت للنزهة و الاطلاع على معالم  باريس في حدّ ذاتها لأن مسيرته محدّدة  و حتىّ حين اهتمّ بمحطات المترو و ركز عليها وهو يطالعها على الخريطة كان منشغلا بتقدير المسافة التي تفصله عن باربيس أين يمكن أن يجد عمّه   :
" تناولت خريطة المترو التي أخذتها من سعيد و أحصيت المحطات التي يمرّ بها القطار قبل أن يصل إلى باربيس ، إحدى عشر محطة ، قرأت أسماءها باهتمام كأنني أريد أن أحفظها : باستيل ، سان بول ، أوتيل دو فيل ، الشاتليه ، لي هال ، اتيان مارسيل ، ورويومير سيباستيول بول ، ستراسبورغ سان دوني ، شاتو دو ، غاردوليست ، غاردونور،  قدرت أن  ثلاثين دقيقة كافية لقطع المسافة إذا لم أضع في متاهة الشاتليه ... انتبهت إلى أن هناك محطات تحمل أسماء كتّاب و فلاسفة معروفين : فولتير ، إميل زولا ، فكتور هوغو ، ألكسندر دوما...(ص32)
 
بقية باريــــس : رغم الطول النسبي للمدّة التي قضاها الراوي في باريس فلم يصف لنا بقية الأحياء و المعالم المشهورة رغم أنها الزيارة الأولى له لهذا البلد و بإمكانها أن تحدث فيه دهشة لكنّ السالمي لم  يحمل  الرواي في جولة سياحية وإنما جعل الهدف يسيطر على بقية الأحداث و حتّى إن وصف أمرا ما أو لاحظ شيئا مثيرا  فليتنزّل في مسار القصة ، و مثال ذلك أن ما شدّ انتباهه هو الحضور العربي في مستوى المكان من خلال تسمية مكان هامّ باسم قرية ليبية " بئر حكيم"  :
" بينما كنت أتخيل تلك الشبكة المعقدة من الأنفاق الطويلة...لفت وقعت عيناي على اسم محطة أثار انتباهي :بير حكيم .تساءلت و أنا أغير قليلا من وضع جسدي :بير حكيم ؟ ..أليست قرية ليبية على الحدود المصرية ؟ ..استغربت اطلاق اسم قرية عربية مغمورة على محطة قطارات في مدينة كبيرة كباريس ...(ص33)
و حين مرّ بكتدرائية نوتردام لم يقدّم  أي تعليق و كأنها بناية عادية و بدا و كأنه يعرفها من قبل في حين لفتت انتباهه الأشجار الكبيرة : (انطلقت في شارع واسع و خال من العمارات كان يحدّه يمينا نهر السان و يسارا سياج حديدي مرتفع تقوم خلفه أشجار ضخمة تشابكت أغصانها .عبرته كله ثم اجتزت جسرا آخر فوجدت نفسي أمام كاتدرائية نوتردام . تمشيت قليلا حولها متأملا النقوش على جدرانها و أبوابها ثم دخلت حديقة صغيرة خلفها ... ص89)
و هذا التغييب للجانب الفرنسي من باريس  يجعل الرواية تقف عند حدود رحلة في الواقع العربي و الإفريقي الموجود في باريس ،  وسيتدعّم هذا بالتركيز على الشخصيات العربية و الإفريقية و لا يتحدث الكاتب عن  الشخصيات الفرنسية لذاتها بل من خلال علاقاتها  مع الشخصيات العربية في الرواية  .
فضاآت التواصل :
هذه الفضاآت عديدة و لعبت دورا أساسيا  في دفع الحركة القصصية و كانت همزة الوصل بين الشخصيات ، يمرّ بها الراوي لينطلق في رحلته من جديد دفعا لمسار الرواية .
الفندق : رغم كثرة الفنادق في باريس فإن الحبيب السالمي لم يصف إلا واحدا متواضعا أسكن فيه راوي القصة و لكنه بقدر ما  اهتم بتوثيق جوانب عديدة و تفاصيل كثيرة عن المكان الذي تتحرك فيه الشخصيات فإنه لم يذكر اسم الفندق و لم يحدّده إلا بقربه من محطة ليون ، و لعلّه لم يشأ أن يعطي الفندق قيمة توثيقية واكتفى منه بكونه نقطة انطلاق  للبحث و مأوى في أوقات الفراغ . فحين أرادت مدام ميشون أن تربط الصلة معه من جديد كان الفندق نقطة التقاء  و لعب كذلك دورا في جعل الراوي يتقاطع مع شخصيات أخرى كالحارس المغربي و الأمريكيين و المنظفة الجزائرية .
و ركّز على وصف بعض غرف الفندق لإبراز تواضعه من خلال وصف غرفته ثم غرفة امرأة مجاورة :
أ-)   " كانت الغرفة ضيّقة جدّا . كان سقفها واطئا ، و كانت جدرانها مكسوة بورق رمادي تزينه نباتات خضراء . كانت تحتوي على خزانة قديمة و كرسي و طاولة و مغسل تعلوه مرآة مغبرة . كنت أعرف أن الفندق متواضع جدّا لكن لم أكن أتصور أبدا أنه توجد في باريس غرفة إلى هذا الحدّ  ...أخذت أنظر إلى السرير كانت هناك لطخة سوداء على الموكيت تكسوها طبقة خفيفة من الغبار  " (ص31)
ب-) و حين استمع إلى حديث بين رجل و امرأة تسكن إلى جواره خمّن أنها إسبانية ، أدرك أيّ نوع من الفنادق نزل :
" ... لم أحتج إلى كلام آخر كي أكتشف وظيفة المرأة و أعرف نوعية العلاقة التي تربطها بالرجل .انتابني احساس بالخيبة مصحوب بانفعال خفيف ...قلت في نفسي و أنا أغادر الفراش "يبدو أنني أقيم في فندق من نوع خاص ." (ص81)
المقاهي و المطاعم :حرص السالمي على وصف المقاهي بدقة متناهية ، كما في وصف المقهى الأول في باربيس الذي يملكه القبائلي فيستطيع القارئ أن يتصور المقهى بطاولاته و كراسيه  والكونتوار و الصور المعلقة على الجدران ( أم كلثوم و عبد الوهاب و فرق كرة القدم ) ...و قد يفسر هذا التدقيق  بأنه نوع من انشغال الراوي بتتبع التفاصيل و لكنه ليس وظيفيا في كلّ أجزائه لأن هذا المقهى ظلّ آخر الأمر نكرة لم يحمل اسما كما حملته بقية الفضاآت الشبيهة به .
مقهى " لافايوز ": ستكون له أهمية لأنه كان مكان التقاء مدام ميشون بعمّ الراوي .و سيمثل بالنسبة للراوي فضاء يجمعه بنماذج من المجتمع العربي و الفرنسي لا يجمعها إلا فضاء مشترك هو المقهى ، و هذه النماذج تمثلت في:
* النادل :" كان النادل شابا فرنسيا في عمري .كان لطيفا و بشوشا" (ص151)
*الرجل الكهل العنصري :  " قال بصوت رقيق لا يتناسب مع جسده الممتلئ : - تونسي ، جزائري سينغالي ، مغربي ، لا فرق كلّهم أجانب ..فرنسا امتلأت بالأجانب ...السود و العرب غزوا بلادنا فرنسا صارت مزبلة العالم ...تحيا فرنسا حرّة مستقلة ..تحيا جان دارك ..يحيا نابليون ..تحيا جان دارك ..يحيا لويس السادس عشر ...يحيا شارل مارتال ..." (ص153)
* الشاب الجزائري  إنه بربري عائلته من منطقة "  القبائل " وهو لا يفهم العربية لأنه من الجيل الثاني ولد و نشأ في فرنسا وهو الذي سيدله على عمارات السوناكوترا .
أما المطاعم فمثلت نقطة التقاء بعدد وافر من الشخصيات العربية و تكاد لا تختلف عن المقاهي إلا بما تقدّمه لحرفائها .
مطعم السعادة : إنه في حيّ باربيس بعيد عن الشوارع الرئيسية اكتسب أهمية لأنه سيحضر في الأحداث مرّات عديدة و سيكون بحقّ نقطة انطلاق لبحث الراوي عن عمّه عبر شخصيات عرفته و يلعب هذا الفضاء دور مطعم و مقهى في آن واحد :
" كان المطعم صغيرا و قذرا .فوق المدخل علقت لافتة كتب عليها بخط رديء" مطعم السعادة " و على جدرانه التي تناثرت فوقها شقوق كثيرة صور ملونة لفرق تونسية لكرة القدم ." (ص44)
و هذا الوصف له أكثر من دلالة و مع بؤس المكان و قسوة الظروف يحضر الحنين إلى الوطن مجسما في صور نجومه في الرياضة الشعبية وهم  يمثلون البطولات و يحملون راية البلاد دون تعصب لجمعية بذاتها .
مقهى الزنوج :  إنه فضاء منغلق يكاد  خاصا بالزنوج و يلعب وظيفة هامة لأنه يجعل الراوي يكتشف عالم الزنوج  وسيجمع بينه و بين سامبا ومرياما :
"كان المقهى صغيرا و كان يشبه أغلب المقاهي العربية في الغوتدور،  وكنت أنظر إلى وجوه الرواد الذين كانوا كلّهم زنوجا..."  (ص199)
المقهى الفرنسي : لم يتحدث السالمي عن المقاهي الفرنسية و لم يحمل إليها الراوي باستثناء مقهى واحد في باربيس أشار إليه إشارة قصيرة  ولكنها ذات دلالة عميقة تبرز الفارق بينه و بين بقية المقاهي العربية والإفريقية  و رغم أن الانطباع كان من الخارج و سريعا إلا أنه يصدر أحكاما على المقاهي الأخرى :
(في نهاية البولفار توقفت أمام مقهى فرنسي ، بدا لي جميلا و هادئا من الخارج ... - ص55 -)
الفضاآت المنفتحة : (الحدائق و المقبرة ):
مثلت هذه الفضاآت مكانا عموميا مختلفا عن المقاهي لا يلزم المرء بشيء و الحضور فيها غير محدود بوقت  و غالبا ما تجمع الشيوخ و العجائز و المحرومين الذين يبحثون عن الألفة أو عن اللذة كما فعلت الروسية نينا مع على الجندوبي  أو كما فعلت البرتغالية فرناندا مع الراوي و قد يشعر الانسان في هذا الفضاء المنفتح بجمال الطبيعة على خلاف ما يشعر به في المحلات
الفضـــاآت الحمـــيمـة ( المنازل و الشقق):
تختلف هذه الفضاآت عن بقية الأماكن لأنها ارتبطت ببعض الشخصيات و جعلت الراوي يوغل في المكان و يعرفه عن قرب في أدق تفاصيله الحميمة التي لا تتيسر لسائح يقضي أيامه في الفندق و الشوارع و المقاهي . فالعمارات و الشقق تترجم نمط الحياة الحقيقي بعيدا عن أقنعة الشارع و الأماكن العمومية ، و هذه الرحلة في البيوت ستقود الراوي إلى شقق عربية و فرنسية و إفريقية .
شقة مدام ميشون :  تتصف أغلب العمارات بالبؤس وتقع في باربيس و بلفيل و وحدها العمارة التي تقيم فيها مدام ميشون كانت خارج هذين المكانين و تبدو أحسن حالا مجهزة بالأنترفون : "عندما وصلت إلى العمارة توقفت قليلا و اخذت أتطلع إليها . كانت واطئة فهي تتكون من ثلاثة طوابق فقط و كان بابها الخشبي مدهونا بلون كستنائي . سويت ربطة عنقي ثم انحنيت على الأنترفون و أخذت أقرأ الأسماء ." (ص15)
و في وصفه بيت هذه السيدة الفرنسية ركّز السالمي على ما فيه من اتساع لأنه سيتقابل مع ما في بيوت العمال المهاجرين من ضيق  ومظاهر بؤس : " دفعت الباب و اجتزت ممرا ضيقا و قصيرا يفضي إلى صالون واسع ...كان المكان يعبق برائحة غريبة، مزيج من رائحة التبغ المحترق و رائحة أثاث لم يعرض للشمس و الهواء منذ فترة طويلة و كان الصالون غارقا في العتمة..." (ص17-18)
ومع هذا لم يتردد الراوي في الاعتراف برهبته من المكان وهو إحساس  يتجاوز الموقف من  المكان ليشمل شعوره وهو يواجه  الحضارة الغربية لأول مرة مواجهة حقيقية من الداخل  :
" حين بلغت الطابق الثالث توقفت محاولا أن أتمالك نفسي . كانت تلك هي المرّة الأولى التي أدخل فيها بيتا فرنسيا ..فجأة انتابني إحساس بالخجل ممزوج بقليل من الخوف ..." (ص17)
شقة خليفة الخياري : كل‎ الأوصاف التي جاءت عنها وعن العمارة التي تقع فيها تشير إلى البؤس و الإهمال و القتامة ، وتوحي تالتفاصيل بأنها قطعة من عالم عربي مغترب ، وهي تقع في الطابق الخامس من إحدى العمارات :
" كانت العمارة قديمة جدّا و كان بابها الخشبي مفتوحا عبرت ممرا ضيقا و معتما ينتهي بباب واطئ يعلوه زجاج مكسور، دفعته ببطء فوجدت نفسي في باحة صغيرة تخترق فضاءها حبال نشر عليها غسيل كثير توقفت للحظات تطلعت خلالها بحذر إلى النوافذ المفتوحة التي كانت تنبعث منها روائح أطعمة و أغنيات عربية ثم أخذت أتسلق درجا خشبيا تناثرت عليه أعقاب سجائر و علب كرتونية و أكياس بلاستيكية و قوارير فارغة ، ..." (ص64)
و يركز السالمي على غياب الإحساس بالأمن و الأمان بين سكان العمارة رغم انتمائهم إلى حضارة واحدة و تجمعهم روابط الماضي و الحاضر :   " في الطابق الرابع  انفتح فجأة أحد الأبواب و أطلت منه امرأة خمنت أنها مغربية ، تفرست في وجهي بعينين واسعتين كأنها تستغرب وجودي هناك ثم أغلقت الباب بقوة ...استدرت فشاهدت رجلا يطل برأسه من أحد الأبواب تفحصني بنظرة حذرة ثم سألني بلهجة بدت لي حادّة : - ماذا تريد ؟ ...إلخ
بعد أن دخلت أغلق الباب بالمفتاح و بقفلين كبيرن ثم قال قبل أن يستلقي على سرير واطئ تكدّست فوقه أغطية ولحافات ومخدات كثيرة : ـ هنا كلّ  شخص يحمي نفسه بما يستطيع ..الحي خطر جدّا.. أعيش في هذا البلد منذ ثمانية عشر عاما و أعرفه جيّدا ...هنا يسرقونك و يقتلونك في وضح النهار..." (ص64-65)
و على خلاف شقة مدام ميشون فإن شقة خليفة الخياري ليست إلا غرفة واحدة تلعب أكثر من دور : " جلت بنظري في المكان ، كانت الغرفة التي يقيم فيها واسعة نظيفة في ركن قريب من النافذة الوحيدة مطبخ صغير و في ركن آخر طاولة عليها جهاز تلفزيون و مسجل كبير و بالقرب من الباب صندوق خشبي تراكمت فوقه حقائب قديمة و أمام السرير منضدة مستطيلة عليها قداحة و غليون و منفضة سجائر و مقلمة أظافر ." (ص66)
السوناكوترا : " هي عمارات يقيم فيها العمال المهاجرون "(ص159)
وهذه العمارات التي يبدو أنها تؤلف تجمعا سكنيا لا تختلف عن بقية منازل العمال المهاجرين : " قضيت وقتا طويلا أتنقل من عمارة إلى أخرى و من طابق إلى آخر عابرا ممرات هادئة و أخرى ضاجة ، متسلقا أو نازلا أدراجا ضيقة و قذرة كتبت على جدرانها بألوان  وخطوط و أحجام مختلفة كلمات بذيئة و عبارات جنسية فاحشة وشعارات سياسية . قابلت عربا و سودا و أتراكا و برتغاليين وبولونيين و فيتناميين ..." (ص160)
بيت مارياما : " ألقيت نظرة داخل البيت ، كانت هناك طاولة واطئة عليها جهاز تلفزيون كبير و فوقه علقت على الجدار صورة ملونة لشاطئ مهجور و على الأرض حوض كبير ممتلئ بالماء ...كان البيت عبارة عن غرفة واحدة .." (ص189)
بيت رحمتو : " كان البيت عبارة عن غرفة واحدة ذات سقف مائل و كان أثاثه إفريقيا و كان مرتبا بذوق وعناية  ..."(ص207)
هذه الفضاءات تعكس الفوارق الاحتماعية القائمة بين العمّال المهاجرين و أبناء البلد و هي و إن تعرّبت أو تأفرقت بفعل الديكور  ونظام الحياة و الأكل و صارت عالما عربيا أو افريقيا مصغّرا نزل في عمارات شاهقة ،  فإنها تميّزت بالضيق والإهمال وكأن السكان لا ينوون الاستقرار فيها فلا يولونها اهتماما كبيرا لذا كانت في حالة سيئة ، تترجم المستوى الحضاري وعقلية اللامبالاة والاهمال،  وتوحي بالخطر وانعدام الأمن .
و الذي يجمع بين مختلف الفضاءات المغلقة سواء تلك التي تسكنها شخصيات عربية أو أخرى يتمثل في حضور القتامة بصفة كبيرة  فالنوافذ قليلة والشمس غائبة و كلّ هذه الأجواء توحي بالكآبة و العزلة التي تعيش فيها مختلف الشخصيات ( مدام ميشون - خليفة الخياري - فرناندا ...إلخ )
و قد تتقابل هذه الأجواء الكالحة و رائحة الرطوبة و ضيق المكان  بصفة واعية من الكاتب أو غير واعية مع شدّة الحرارة والحياة في الطبيعة في العلا كما جاء في أول الرواية مع ما في اسم العلا من الدلالات الإضافية : " ذلك الصباح مقترن في ذهني بالحرارة ، حرارة لاهبة و ثقيلة ...تجولت قليلا بين الحقول و لما لم أعدج أحتمل وطأة الحرارة  فككت أزرار قميصي و انبطحت على الأرض تحت شجرة التوت التي أمام بيتنا ..." (ص5)
إن المكان في رواية الحبيب السالمي " متاهة الرمل " تجاوز كونه إطارا للأحداث و فضاءا تتحرك فيه الشخصيات ليصبح فاعلا في الرواية و محدّدا لتفاصيل صغيرة و كبيرة  و لو كان المكان غير المكان لجاءت الأحداث مختلفة و كذلك تفاعل الشخصيات معها لأن هذا المكان بأبعاده الجغرافية والحضارية أعطى لمسيرة الراوي أبعادا هامّة   وجعل الرواية تتجاوز مجرد البحث عن شخصية انقطعت أخبارها في فرنسا  و لو انتهت الرواية بالعثور على العمّ لفقدت أغلب دلالاتها العميقة و لكانت قصة اجتماعية عادية جدّا . فهل سيكون للزمن في الرواية و للشخصيات نفس الدور و الأهمية ؟
محمد البدوي

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html