Thursday, December 29, 2011

الناقد 073



http://www.mediafire.com/?265mqvt3f2usf9c

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخ من:
http://get.adobe.com/uk/reader/
 

Wednesday, December 28, 2011

ايمن السيسى..ثورة 17 فبراير والوجه السرى للقذافى


قام أيمن السيسى الصحفى بـ"الأهرام" فى كتابه "ثورة 17 فبراير والوجه السرى للقذافى برصد ما فعله القذافى لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد بالمساهمة فى تفتيت الصومال وانفصال جنوب السودان ودعم متمردى دارفور والحراك الجنوبى فى اليمن، وما قام به القذافي ضد لبنان بدعم جميع المتحاربين فيه وخطف وقتل الإمام موسى الصدر، إضافة إلى ما حققه المؤلف من معلومات عن أسلحة إسرائيلية حارب بها القذافى شعبه خلال أحداث ثورة 17 فبراير.

وعرض المؤلف رحلته إلى ليبيا بعد أيام من قيام الثورة ومرافقته للثوار على جبهات القتال، ولقاءاته مع "محمد" نجل شيخ المجاهدين عمر المختار، وكيف كانت الشرارة الأولى للثورة ودور "الناتو" فيها وتقسيم ليبيا كما خططه الغرب ويعمل على تنفيذه للسيطرة على الغاز والنفط.

الكتاب الذي أصدرته "الهيئة المصرية العامة للكتاب" فى 250 صفحة من القطع المتوسط، هو الأول من نوعه فى مصر الذى يهتم بليبيا وثورتها ويوثق حقيقة أصل القذافى، كاشفا عن هزليات القذافى الذى حاول استخدام لحن أغنية "سلامتها أم حسن" التى غناها المطرب الشعبى أحمد عدوية فى السبعينيات كنشيد قومى لليبيا مع استبدال الأغنية بكلمات تمجده هو شخصيا "جماهيرية .. سلطة شعبية .. ومعمر أمين القومية العربية"، وبالفعل تم تسجيل النشيد وبثته شاشة التليفزيون الرسمى الليبي!



http://www.mediafire.com/?j5225afcj117cjg
ملطوش من نهضة العرب

Tuesday, December 27, 2011

الناقد 072


http://www.mediafire.com/?bmvya6ub28y2x5l

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخ من:
http://get.adobe.com/uk/reader/

Sunday, December 25, 2011

عبد العزيز هلال - الرجل الأثري



ولد الأديب القاص والكاتب التلفزيوني السوري عبد العزيز هلال في دير الزور العام 1933، وتلقى تعلييمه الابتدائي بدير الزور، ودرس في إعدادية الصناعة عاماً واحداً، ثم هجر التعليم، وأدى الخدمة الإلزامية في الإدارة السياسية محرراً في مجلة الجندي، حصل بعدها على الإعدادية والثانوية العامة، الفرع الأدبي، والإجازة في الحقوق من جامعة دمشق العام 1965.
عمل موظفاً في مديرية صحة دير الزور، ثم انتقل إلى دمشق ليعمل في مجال الصحافة والتلفاز.‏

بدأ عبد العزيز هلال بكتابة القصة القصيرة في نهاية الأربعينيات، ونشرت أعماله كبريات الصحف والمجلات الأدبية المحلية والعربية.‏
كتب الدراما للتلفزيون منذ الستينيات، وكان رائداً، فكتاباته ارتبطت بفترة النضج والتأسيس الحقيقي في الدراما التلفزيونية السورية في السبعينيات، ونصوص مسلسلاته مشهورة، منها سيناريو مسلسل أسعد الوراق، وأجزاء سيرة بني هلال، وكان نجم الكتابة التلفزيونية في سورية وفي العديد من الأقطار العربية، حيث أنتجت نصوصه في عدد من الأقطار العربية، مثل سلسلة سيرة بني هلال، وهي الأميرة الخضراء، الأميرة الشماء، الزيناتي خليفة، وجابر وجبير، التي أخرجها الفنان علاء الدين كوكش، وأنتجت في تلفزيون دبي في منتصف السبعينيات، ومسلسله الشهير دليلة والزيبق الذي أخرجه شكيب غنام وأنتج في الأردن العام 1974.‏
في 1975 كتب مسلسل أسعد الوراق، وفي 1978 كتب مسلسل الاختيار المقتبس من رواية الجريمة والعقاب رواية الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي.‏
كتب مسلسل المجنون طليقاً الذي أنتجه التلفزيون العربي السوري العام 1986، كما كتب مسلسل الأجنحة الذي حقق نجاحاً متميزاً، ومسلسل الهجرة إلى الوطن الذي قرر إثره ان يتوقف عن الكتابة معبراً عن عدم
رضاه بما فعله المخرج بنصه.‏
أخرج له المخرج مأمون البني 1996 مسلسله الأخير المهر الدامي.‏
صدر له في العام 1970 مجموعته القصصية الأولى امرأتان في الزحام، وفي العام 1971 صدرت له مجموعته الثانية الرجل الأثري، وفي العام 1974 صدرت روايته من يحب الفقر.‏
كتب مسرحية وحيدة بعنوان القطار نشرت في العام 1976، وكان آخر ما أنجزه في حياته مسلسلاً تلفزيونياً بعنوان البصير، لكن الرقابة التلفزيونية رفضت النص، وعندما علم وزير الإعلام بالحادثة بعد وفاته أصدر أمراً باقتناء النص، ودفع ثمنه لأسرته تكريماً وتقديراً له.‏

توفي عبد العزيز هلال في 24 كانون الثاني 1997 في دمشق، ودفن فيها.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

Wednesday, December 21, 2011

الياس خوري - أبواب المدينة







لا أستطيع أن أقول عنها رواية – بالرغم من أنه خُطت على غلافها كلمة رواية – ولكن هي بالتأكيد ليست كذلك او على الأقل ليست النوع الذي اعتدته من الروايات، على أية حال يمكن تسميها حلم في ليلة ماطرة يحطم مطرها زجاج النافذة والأحلام.

هذه الرواية لا تحمل من المنطق الا مبتدأها وهذا لا يُعيبها بالمناسبة، فانا ممن يعتقدون أن المنطق حصل على أكثر مما يستحق من التقدير – أتمنى ألا يقفز أحد المنطقيين شاهرا سيفه المتخم بالشهادات العريضة في الفلسفة وعلم النفس ليصرخ في وجهي بمحاضرة قتلها الزمن وملَّ نهايتها آخر الزمن – على أية حال تبدأ الرواية عند أسوار المدينة الضخمة، كيف وصل الغريب الى هناك لا اعلم ولا اعتقد أنه يعلم.

تستمر احداث الرواية بالدوران حتى تعتقد أنك  في احدى قصص الف ليلة وليلة، تستطيع تخيل المشاهد والعوم فيها كما تعوم هي في النص لتبدو سرابا يمتد في الفضاء تماما كما لو انك انت من تحلم بها او على الاقل تعيشها وتختبر طعمها.

قد تضيع بين الأسطر لأن الرواية لا بداية لها ولا نهاية، ولا حتى تفاصيل تستطيع فهمها بوضوح وهذه السمة الغالبة على الأحلام، فقط تميع في الذاكرة، لذلك لا بأس ان ضعتَ قليلا أو فقدت السيطرة، ليس المعنى في السيطرة بحد ذاته فربما لذلك وجدت الروايات والأساطير، لن أقول بأنني فهمت المعنى الذي يرمي إليه الكاتب، ولكني أشعرُ بأنني لمسته أو شعرت به، ربما في يوم ما سيتشكلُ أمامي كالبرق ليخطف بصري بعيداً، قد يكون الى تلك المدينة البعيدة وما أكثر المدن وما أبعدها.

لا اريد التطرق لتفاصيل الرواية  لانه لن يكون هناك معنى لقراءتها ان بدأت اسرد قصتها ولكن  استطيع ايراد بعضها، لتغذية الفضول.. وربما ليس لذلك.

كان يحمل اوراقا واقلاما ودفاتر. نظر الى اسوار المدينة، لم ير سوى الحيطان، لم يسمع اي صوت. فكاد يبكي. وقف وحيدا، وضع على الارض حقيبة ملأى بأشياء لم يعد لها اي معنى وجلس. انتظر ان يأتي أحد. أن يأتي رجال أو نساء، يرحبون به، ويدلونه عى طرق الدخول. هكذا حلم. حلم انه حين سيصل الى تلك المدينة البعيدة، سيأتي من سيمسك بيده ويدخله حماما من الرخام والدفء، ويلبسه أجمل الثياب، حلم بنساء جميلات ورائحة عطر وازهار. حلم بأمهات وعشيقات..

هذه القطعة من الرواية ليست أهلاً لكي يمضغها الفضول ولكن الرواية استهوتني، كما لم تستهوني اي رواية أخرى منذ زمن لا بأسَ به.. لذلك أعتقد أنها جديرة بالقراءة.
(Isfor)



http://www.mediafire.com/?0v355b6rkb95d4n

Sunday, December 11, 2011

زياد عبدالله - بر دبي







«بر دبي» رواية للسوري زياد عبدالله... أولئك الوافدون الذين يروون حكاياتهم

حسان الزين

«بر دبي» (دار المدى، 2008) عنوان غريب، لافت، صادم، لعمل روائي. فالمقيم في الإمارات، وربما غيره أيضاً، يعتقد وهو يتصفح الكتاب، الذي يتألف غلافه من صور لأشخاص في مطعم أنيق ومجموعة سيارات متراصة كقطارات متلاصقة، أنه أحد «البرشورات» الدعائية لهذه الإمارة التي تشكل عنوان «النجاح والعمل والثروة والأحلام والعيش الهانئ». فدبي ما زالت مقرونة بكل ما يتعلق بالمال والأعمال، ومنها الدعاية والإعلان. والمنشورات فيها، التي تتناولها، الرسمية منها وما تصدره شركات القطاع الخاص ومؤسساته، ما زالت في هذا المجال. وما أكثرها، وكلها دعائية.
لكن رواية «بر دبي» للكاتب السوري الشاب زياد عبدالله تأتي من مكان آخر، من هامش بر دبي، إذا جاز القول. انها رواية، كما يقول الغلاف أيضاً، رواية أشخاص عاديين يجمعهم هذا المكان الذي يتسع لمئات آلاف الوافدين من بلدان العالم بلا استثناء تقريباً. ويحاول فيها الكاتب، مستفيداً من عمله الصحافي، تقديم صور متعددة عن العلاقات التي يحكمها المكان الواحد، وتشكل نسيجه الباطني. يكتب: «كل ما عشته وأعيشه خليط مخلوط بالأعراق والأجناس والأحياء والأموات، كل ما في دبي مختلط إلى حد يدفع للفرح والجنون في آن».
انطلاقاً من هذا تندرج «بر دبي» في تجربة التأسيس الأدبي الطالع من «الاجتماع» البشري في دبي، المدينة الجديدة التي يقيم فيها وافدون من بلدان العالم كله، وتتردد في فضائها عشرات اللغات. ولهذا، فإن العلاقات التي ينتجها المكان وارتداداتها النفسية والاجتماعية، ثم المكان نفسه، هي بطلة الرواية، التي عمل الكاتب على أمل أن تكون الشخصيات هي الأبطال. فبذل جهداً واضحاً لتكون شخصيات متصارعة من الداخل، مضطربة، تتخبط فيخرج ما في أعماقها، تصطدم بالواقع فتمضي إلى الأحلام والكوابيس. فالتغيرات الاقتصادية التي يفرضها المكان تمنع من مصادفة شخصيات مسطحة. والشخصيات دائماً في صدد التبدل وفق تراتبية تبدأ بالعامل ولا تنتهي برب عمله. وإن كان الجميع، في النهاية، متسوقين.
يتحرك الكاتب وعمله وفي الذهن ما تفرضه دبي من أنماط خاصة من العلاقات الاجتماعية، التي يأتي العامل الاقتصادي كمكون رئيس لها، من دون أن يكون مجرداً، أو رقماً لراتب شهري أو سعراً لسهم، بل هو مولد لحكايا ومصائر بشر من لحم ودم.
وقد اختار الكاتب لروايته شكلاً يشبه ذاك النسيج المتشعب، الذي يصعب الإمساك به كله. فتراه يكوِّن لوحتَه من هنا وهناك، من صور متفرقة لأشخاص مختلفين، يجمعها ويجمعهم خيطٌ رفيع خفي، أقرب الى أن يكون المكان نفسه، بر دبي. الرواية أشبه بكولاج، أو بورتريه من وجوه متعددة، قبل أن يكون لوجوه متعددة. وكأن الراوي يقول إن هذه هي الحياة في بر دبي، ودبي عموماً، حيث العلاقات متوترة وقاسية وشكلانية ومصدر خطر على الأشخاص؛ وحيث آلة العمل تصوغ العلاقات وتحكمها، وتطحن الإنسان. وتذله وتجعله في حاجة إلى إعادة إنتاج وتدوير؛ وحيث الجميع (شخصيات الرواية) في لعبة أبدية لتظهير تفاوت طبقي وشخصي شكلي ومستعار. وعنوان تلك اللعبة القسوة والوحشية والإهانة والضياع والشعور بتبديد الحياة وضياعها والعيش خارجها بعيداً من القيم المقيمة في البلدان الأصلية لأولئك الأشخاص.
فالمقيم في دبي، بحسب الرواية، موقــت ودائم في الوقت نفسه، مقسم بين دبي وبلد المنشأ، يعيش في دبي ويمارس حنينه في مكان آخر. ومع امتداد زمن إقامته تمسي الذكريات أمراً مختلطاً بين ما يعيشه في دبي وما شهده في طفولته ومراهقته، من دون أن تغيب عنه حقيقة أن المكان لن يكون نهائياً بالنسبة إليه حتى وإن مات ودفن فيه. وفي مقاربة أخرى تشكل دبي ملاذاً من نوع آخر قائم على استقرارها وازدهارها في مقابل كوارث المحيط بها، ولها بهذا المعنى أن تكون بر أمان أو هلاكاً وفق املاءات الشخصية نفسها.
تعيش شخصيات الرواية كافة أزمة المكان وعلاقاته من جهة، ومن جهة أخرى أزمة الغربة والابتعاد، لا عن الأوطان وإنما عن الحياة التي رسموها سابقاً لأنفسهم، وعن أرواحهم ومراياها وتوائمها، وعن القيم أيضاً وأيضاً.
تتجاور صور لوحة «بر دبي» فصولاً روائية تحاكي في بنائها روايات ميلان كونديرا، خصوصاً «كتاب الضحك والنسيان»، وإنما من دون تعقيد بنائي، أو بتعقيد أقل يتراجع مع التقدم في السرد والقراءة. فهي تكاد تكون قصصاً منفصلة متصلة في آن واحد، لولا اجتماع شخصياتها في مكان واحد، «بر دبي»، وعبور بعض شخصياتها عدداً من الصور والعلاقات. وكأن في الأمر محاكاة لخريطة شوارع دبي وأتوستراداتها، التي تزدحم أحياناً وتنفرج في أخرى. وكأن السرد انقضاض على القصة في لحظة ذروتها، أو عملية اقتحام بلا قصف تمهيدي. كل ما يعيق التصعيد الدرامي للحدث مستبعد، كل ما لا ينبع من الشخصية محذوف. الحكايا أولاً، البحث عن لذة السرد، وملاحقة ما يدهش الكاتب أولاً، ليتمكن من إدهاش القارئ.
إلا أن زياد عبدالله، الروائي، لا يسير دائماً على طرق تلك الخريطة، بل لا يسير عليها إلا نادراً. فعالم الرواية سفلي وهامشي، في الأماكن المكيفة، أماكن الكم والكيف، في النفسيات المأزومة والعلاقات القهرية. وفي هذا العالم، القلق والمتوتر، القاسي والهين، يحضر الجنس العابر والمقيم، الجنس البديل من الحب، ومن الحياة أحياناً، بل هو بحث عن المفقود وتعويضه الضائع والوهمي. يكتب: «على غير موعد، وفي غرفة نوم فيرونيكا، نفض يوسف بعضاً من غبار خيبته مع نورا، وشعوره بأنها امرأته الدخانية التي استحالت غيمة ستبقى تظلله وتقيه الواقع المؤلم للتحولات الطارئة التي داهمت حياته».



http://www.mediafire.com/?5qybx388vke9ri0



Sunday, December 4, 2011

هام ) فوزي أمين - وجوه (1950



ملطوش من نهضة العرب


ولد فوزي أمين في دمشق عام 1908.

عمل بالصحافة مبكراً حيث أصدر جريدة (النظام) في دمشق عام 1927، وكان صاحبها ومديرها المسؤول وهي (جريدة فكاهية سياسية انقادية مصورة) وفي عام 1931 صدرت كجريدة سياسية انتقادية.

عندما تم إلغاؤها في عام 1949 على أثر انقلاب حسني الزعيم عاد وأصدر جريدة (النقاد) في 14/10/1949 وكانت النقاد جريدة سياسية أسبوعية.
وله من المؤلفات:
1- دليل الجمهورية العربية السورية.
2- وجوه ـ دمشق جريدة النقاد ـ 1950

يعتبر كتاب وجوه من الكتب الكارتونية والكاريكاتورية الهامة في سوريا: حيث طلب فوزي أمين من رسام فرنسي رسم وجوه لشخصيات سورية مشهورة.




http://www.mediafire.com/?p1zv8j5o4b44tt0

ياسين الحاج صالح - سوريا من الظل, نظرات داخل الصندوق الأسود


نوع الكتاب: دراسة
دار النشر:  جدار للثقافة والنشر
تاريخ النشر: 2010
مكان النشر: الاسكندرية

نبذة عن الكتاب:
إنه الكتاب الأول الذي يصدره الكاتب ياسين الحاج صالح. يكتب فيه عن فترة من تاريخ سوريا الأحدث والذي تشكل في الفترة ما بين ما سمي "ربيع دمشق" وما تلاه. في ظل اشتباك مع الشأن العام وقضاياه اليومية. يقول في كتابه:
بدأت الكتابة عمليا في عام 2000. وتفرغت لها تماما منذ نهاية ذلك العام. كنت، بين مئات من اليساريين وألوف من الإسلاميين، قضيت زمنا طيبا في سجن الأسد الأول، 16 عاما. خرجت من السجن في السادسة والثلاثين لأكمل دراستي الجامعية، لكن عيني كانت على الكتابة. وهو ما تحقق فعلا بعد شهور قليلة من وراثة الابن أبيه حكم سورية. بهذا أكون مجايلا، ككاتب، لعهد الرئيس بشار الأسد. لا أنكر بحال أني استفدت من مناخات مختلفة وسمت مطالع العهد. مناخات منفرجة حاول «الرئيس الشاب» لبعض الوقت تعريف حكمه بها. لكن كنت بين كثيرين نستند إلى ما نظنها «شرعية» حزناها من اعتقالنا المديد. كنا شركاء للعهد، مساهمين في تشكيل ملامح أيامه الباكرة. لم يتنازل لنا، لم يتفضل علينا، لم ننشط بفضله؛ ظهرنا معا. يدين لسلطته، وندين لـ«رأسمالنا الرمزي».

http://www.mediafire.com/?a49o4p0qrs8qupt