نينوى للتحقيق والنشر, دمشق 2004 | ملطوش | 98 صفحة | PDF | 1.14 Mb
http://www.mediafire.com/view/m8smuh728ktn5c2/خليل%20صويلح%20-%20بريد%20عاجل.pdf
or
http://www.4shared.com/office/BFLU5XnEba/__-__.html
اعتقد الكثيرون أن وجهة نظري السلبية من روايته (وراق الحب) تعني فيما تعنيه وجهة نظر شخصية من الكاتب، وبالتالي فإن ماحدث لاحقاً عندما أشرت في مقالة لاحقة مستنداً إلى استطلاع لصورة المشهد الثقافي السوري لعام 2003 أن هذه الرواية إحدى أكثر الروايات السورية التي نالت حضوراً واهتماماً نقدياً، وحتى قراءة... أعتبر أنه بمنزلة تغيير في موقفي (الشخصي من الكاتب).. الأمر الذي سينعكس سلبياً على مصداقيتي كقارئ!
وهنا، أنا لا أحاول التبرير بقدر ما أضع حروف النقد على كلمات العلاقات الشخصية التي تحكم رؤية هؤلاء، ورؤية أولئك، وهي شأن ميّزنا نحن السوريين في تعاملنا مع الأدب، ومع كتّابه، بل أحكم وثاقه علينا حتى بتنا خارج مفهوم النقد وإن ادعينا عكس ذلك؟
موقفي من (وراق الحب) لم يتغير، وموقفي من أنها حققت حضوراً لم يتغير أيضاً؛ الأمر الذي لا يعكس موقفين متناقضين (كما يشير البعض) بقدر ما يعكس مفهومي لحدود العلاقة بين رأيي هنا في قراءتي لراوية خليل صويلح الجديدة (بريد عاجل) ستصب في المنحى ذاته، أي أنها ستنطلق أولاً وأخيراً من الرواية ذاتها، كعمل أدبي مستقل.. عما إذا كانت علاقتي (الشخصية بالكاتب جيدة، أو غير ذلك؟
كما أشرت مرة، وأؤكد عليه الآن، فإن السؤال الأول الذي يطرح نفسه في مقام قراءة أي عمل أدبي يتعلق بأن تحب هذا العمل أو أن لا تحبه، وضمن هذا السياق الأولي أستطيع الإجابة ببساطة شديدة: إن المتعة المتولدة من قراءة (بريد عاجل) تضعها بلا أدنى شك في خانة الحب، نعم هي ذلك النوع من الأعمال الأدبية الذي يمنحك مقدرة على متابعة القراءة دون الشعور للحظة واحدة برغبة في رميه الى رف مكتبتك بحجة أنك ستعود إليه لاحقاً.
إذاً، استطاع خليل صويلح أن يمسك زمام قارئه ببراعة، المسألة التي يمكن أن نحسمها في إشكالية الكتابة الروائية بمقدرة الكاتب على خلق مناخ سردي مشوق.. (هذا على صعيد الانطباع الأولي.. الذي سأتركه حتماً إلى مساحة نقدية أخرى، مع كل ما قد يثيره من عجاج في أذهان البعض الذين سيقولون، ودون أدنى ريبة، أن هذه الميزة قد ترتبط بأكثر الروايات هبوطاً في المستوى الفني؛ ما يعني أنك تعطي لهذه الرواية علامة استحسان من خارج السياق النقدي.. نعم أنا أفعل ذلك، ولكن أرجوكم أن تقرؤوا ما سيأتي لاحقاً)؟!
بحثا عن جديد
تمثل البنية السردية العربية في أكثر تفاعلاتها النصية (روائياً هنا) بكونها بنية ذات هدف وغاية؟، الأمر الذي يفضي في تحليل مرجعيات النص المسرود إلى طريقة فهمنا وتبنينا المتشابك لخطاب الموروث الثقافي العام.. وهو تبنٍّ اعتمد السلوك الحداثي عند البعض كإعادة تقويم وتقييم لكل مايتعلق بهذا الموروث (على صعيد الشكل والمضمون). لكنّ (الهدف والغاية) اللذين يتضمنهما النص الأدبي بقيا يراوحان في المكان، من حيث اعتمادهما الفضاء التلقيني الذي يرى الأديب فيه نفسه معلماً لتلميذ جاهل.. وعلى ما يبدو فإن مكونات الحداثة العربية (بشكل عام) قد فهمت خطأ علاقة الإنسان بالعالم وبالوجود من حيث هي في الحداثة الأوروبية (عقلنة هذه العلاقة)، وهاهي الآن تفهم خطأ خطوات مابعد الحداثة أيضاً من حيث هي أيضاً (أنسنة هذه العلاقة) فيما بعد الحداثة الأوروبية.
وكي لا تطول هذه المقدمة أعود لأدخل في صلب رواية (بريد عاجل) لخليل صويلح متمماً الجزء الخاص في قراءتي لها استناداً إلى مستوى الخطاب مابعد حداثي كما يراه جيل جديد من الأدباء السوريين عبر تفاعلاته النصية فنياً وحياتياً.
بريد عاجل.. لنا
يتمحور ا لنص هنا حول مفهوم الرسالة كآلية تواصل إنساني، مرت عبر العصور بمراحل شكلية متعددة، فهي، كما تكرست مفهوماًَ، وسيلة تواصل تعتمد في حضورها على اختصار النص الإنساني بكل حاجاته (العاطفية: العشاق العائلة، السياسية: الحاكم المحكوم سلطة معارضة، وأخيراً اجتماعية: بين فئات متعددة نتج عنها ما يسمى: أدب الرسائل).. ونظراً إلى معيار الحاجة فقد تولد معيار آخر هو معيار اللغة الرسائلية، وتولدت أيضاً نوعية الخطاب التي تحتويه وتعبر عنه (عاطفي دبلوماسي علمي.. الخ).. حتى بات الأمر مرادفاً لأحد أهم أدوات العولمة (مابعد حداثية) حضوراً (البريد الإلكتروني الموبايل).. الآن كيف نظرت رواية خليل صويلح إلى هذا الحضور الطاغي لأحد أهم مؤسسات ما بعد الحداثة على الصعيد الحياتي؟.. هنا نرى أن الخامة الوظيفية الجديدة على مستوى الخطاب قد تبرأت تماماً عن شغلنا بعلاقات الزمن بوصفها أحداثاً لبشر بغايات ومواصفات محددة، أي أنها استطاعت أن تعبر من مفهوم الجاهزية العربية بوصفه تأهباً لقرار التلقين الذي يمارسه الأديب عبر شخوصه وسرده ووجهة نظره إلى مفهوم اللاجاهزية... أيضاً العربي في سؤاله الجديد عما نكون، ولماذا، وكيف؟ فالتركيب النفسي المصدوم ببنى الخطاب الرسالي المتوارثة، قد تشوش تماماً عندما وجد نفسه في مواجهة رسالات أخرى مهيمنة!.. ليس على صعيد الفرد فحسب بل على صعيد العالم.. وهذا الحراك اللاهث الى خلخلة بنية المفهوم المفاهيم، قد أوجد حراكاً من نوع آخر، يتعلق بالسياق الاجتماعي، والسياسي والرغبوي والحلمي (على مستوى الفرد والجماعة على حد سواء).
.. وبذلك فإن لحظة استعادة الزمن في (بريد عاجل)، وتحديداً عقد الثمانينيات، لم تكن تعتمد على مفهوم إيضاحي لمرحلة من المراحل كما اعتمد في النص العربي الأيديولوجي، بل هي استعادة للحظة معيشة، لرسالة غير مرسلة نصاً بعد..؟! فالمضامين اللاحداثوية التي تفترض القراءة المرجعية في تعاملها مع الحدث قد أهملت أهم خصائصها وجوداً (الإنسان) وتعاملت مع هذا الإهمال على أنه تحصيل حاصل لصالح خاصية الرسالة وحدها؟
رواية «بريد عاجل» استعادت بشوق الأنا البشري فينا، ومن ثم تعاملت مع (نا) على أننا أنوات بشرية تستطيع أن تمارس بحرية (على الأقل على المستوى الشخصي) موضوعاتها خارج الخطاب المعمم، حتى وإن تلمست في هذا التعامل نماذج بشرية ثقافية، إلا أنها لم تبشر بهم، و لم تنمذجهم، ولم تقترف إثم تعميمهم.. بل على العكس رصدت أحد أهم خصائصهم كبشر بلا رسالة، وهي خاصية الحياة ذاتها.
ومن هنا فإن القراءة الحياتية للنص ستجعلنا نكتشف أنه يمزج بين الشيفرة كمضمون يعتمد الحذر على الدوام، وبين انفتاح هذه الشيفرة على متلقيها الموازي.
(زمنياً ومكانياً).. وهو بالضبط ما يمكن تعريفه هنا بأنه زمن ومكان ما بعد الحداثة؟
لاشك في أن آلية المعرفة التي أنتجت نصاً روائياً مشغولاً على طريقة الخلط بين الأزمنة، قد تجرأت على هذه الأزمنة بسرد وقائعها، فهي لم تنظر إلى الحكاية بوصفها عنصراً مسلياً فقط، كما لم تنظر إلى الأشخاص بكونهم أمزجة تسعى إلى إبراز مكوناتها بمجانية، وهي أيضاً لم تتعامل مع السرد بصفته البلاغية المفتونة بلغة الخطاب الإنشائي.. بل إن هذه المعرفة وضمن حدود القراءة الواعية لخطأ المنظومة الحياتية التي توحدت عندها انعتاقات المثقف في ثمانينيات القرن الماضي بانكساراته قد دمجت ودون براءة بين هذا الخطأ وبين مساراته في صيغة تحديد ملامح هذا المثقف الإنسان، فتفهمت دوافعه، وبررت انكساراته، وهشمت أمثولته..؟ هذا من جانب، أما من جانب آخر فقد وضعت كل أوهامه المتوارثة أمام صدمة الحقيقة.. تلك التي امتزج فيها الكبت الجنسي بالكبت السياسي في مرحلة عنونت فيها الرسائل بالشعارات الكبيرة.. التي كانت وحدها القادرة على أن تنسينا كل تفاصيل حياتنا الصغيرة (كما أشيع) فبتنا جميعنا رسالة في مغلف كبير لم يتم إرساله إلى الآن.. اسمه الحلم؟!
يتمحور ا لنص هنا حول مفهوم الرسالة كآلية تواصل إنساني، مرت عبر العصور بمراحل شكلية متعددة، فهي، كما تكرست مفهوماًَ، وسيلة تواصل تعتمد في حضورها على اختصار النص الإنساني بكل حاجاته (العاطفية: العشاق العائلة، السياسية: الحاكم المحكوم سلطة معارضة، وأخيراً اجتماعية: بين فئات متعددة نتج عنها ما يسمى: أدب الرسائل).. ونظراً إلى معيار الحاجة فقد تولد معيار آخر هو معيار اللغة الرسائلية، وتولدت أيضاً نوعية الخطاب التي تحتويه وتعبر عنه (عاطفي دبلوماسي علمي.. الخ).. حتى بات الأمر مرادفاً لأحد أهم أدوات العولمة (مابعد حداثية) حضوراً (البريد الإلكتروني الموبايل).. الآن كيف نظرت رواية خليل صويلح إلى هذا الحضور الطاغي لأحد أهم مؤسسات ما بعد الحداثة على الصعيد الحياتي؟.. هنا نرى أن الخامة الوظيفية الجديدة على مستوى الخطاب قد تبرأت تماماً عن شغلنا بعلاقات الزمن بوصفها أحداثاً لبشر بغايات ومواصفات محددة، أي أنها استطاعت أن تعبر من مفهوم الجاهزية العربية بوصفه تأهباً لقرار التلقين الذي يمارسه الأديب عبر شخوصه وسرده ووجهة نظره إلى مفهوم اللاجاهزية... أيضاً العربي في سؤاله الجديد عما نكون، ولماذا، وكيف؟ فالتركيب النفسي المصدوم ببنى الخطاب الرسالي المتوارثة، قد تشوش تماماً عندما وجد نفسه في مواجهة رسالات أخرى مهيمنة!.. ليس على صعيد الفرد فحسب بل على صعيد العالم.. وهذا الحراك اللاهث الى خلخلة بنية المفهوم المفاهيم، قد أوجد حراكاً من نوع آخر، يتعلق بالسياق الاجتماعي، والسياسي والرغبوي والحلمي (على مستوى الفرد والجماعة على حد سواء).
.. وبذلك فإن لحظة استعادة الزمن في (بريد عاجل)، وتحديداً عقد الثمانينيات، لم تكن تعتمد على مفهوم إيضاحي لمرحلة من المراحل كما اعتمد في النص العربي الأيديولوجي، بل هي استعادة للحظة معيشة، لرسالة غير مرسلة نصاً بعد..؟! فالمضامين اللاحداثوية التي تفترض القراءة المرجعية في تعاملها مع الحدث قد أهملت أهم خصائصها وجوداً (الإنسان) وتعاملت مع هذا الإهمال على أنه تحصيل حاصل لصالح خاصية الرسالة وحدها؟
رواية «بريد عاجل» استعادت بشوق الأنا البشري فينا، ومن ثم تعاملت مع (نا) على أننا أنوات بشرية تستطيع أن تمارس بحرية (على الأقل على المستوى الشخصي) موضوعاتها خارج الخطاب المعمم، حتى وإن تلمست في هذا التعامل نماذج بشرية ثقافية، إلا أنها لم تبشر بهم، و لم تنمذجهم، ولم تقترف إثم تعميمهم.. بل على العكس رصدت أحد أهم خصائصهم كبشر بلا رسالة، وهي خاصية الحياة ذاتها.
ومن هنا فإن القراءة الحياتية للنص ستجعلنا نكتشف أنه يمزج بين الشيفرة كمضمون يعتمد الحذر على الدوام، وبين انفتاح هذه الشيفرة على متلقيها الموازي.
(زمنياً ومكانياً).. وهو بالضبط ما يمكن تعريفه هنا بأنه زمن ومكان ما بعد الحداثة؟
لاشك في أن آلية المعرفة التي أنتجت نصاً روائياً مشغولاً على طريقة الخلط بين الأزمنة، قد تجرأت على هذه الأزمنة بسرد وقائعها، فهي لم تنظر إلى الحكاية بوصفها عنصراً مسلياً فقط، كما لم تنظر إلى الأشخاص بكونهم أمزجة تسعى إلى إبراز مكوناتها بمجانية، وهي أيضاً لم تتعامل مع السرد بصفته البلاغية المفتونة بلغة الخطاب الإنشائي.. بل إن هذه المعرفة وضمن حدود القراءة الواعية لخطأ المنظومة الحياتية التي توحدت عندها انعتاقات المثقف في ثمانينيات القرن الماضي بانكساراته قد دمجت ودون براءة بين هذا الخطأ وبين مساراته في صيغة تحديد ملامح هذا المثقف الإنسان، فتفهمت دوافعه، وبررت انكساراته، وهشمت أمثولته..؟ هذا من جانب، أما من جانب آخر فقد وضعت كل أوهامه المتوارثة أمام صدمة الحقيقة.. تلك التي امتزج فيها الكبت الجنسي بالكبت السياسي في مرحلة عنونت فيها الرسائل بالشعارات الكبيرة.. التي كانت وحدها القادرة على أن تنسينا كل تفاصيل حياتنا الصغيرة (كما أشيع) فبتنا جميعنا رسالة في مغلف كبير لم يتم إرساله إلى الآن.. اسمه الحلم؟!
موت الهامش
لم تستفض لغة رواية ( بريد عاجل) عن حاجة المسرود، بل بقيت ضمن حدود (البريد العاجل)، وبذلك فإن الخطاب السيكيولوجي الذي عاينته مع قارئها لم يكن يعتمد الشيفرة كمادة خام في بنية بنى السرد، وإنما توخت عنصر التبسيط.. فاللغة هنا لا تريد قراءة الحياة، بقدر ما تريد أن تستعيدها، وأن تبحث في هوامشها المتروكة في تفاصيل لا تحتاج إلى كثير من الفذلكة بقدر ما تحتاج إلى الكثير من المواجهة، والمواجهة لا تعني هنا المجابهة وإنما تعني التحديد، لاسيما على المعنى الذي يبدو أنه أصبح في عصر الرسائل القصيرة غير قابل لأن يكون مقروءاًِ مستوى الظاهر والباطن في آن معاً.. فكان أن تعاملت مع الواقع الواقعي وصولاً إلى الواقع الحقيقي دون تفسير أو إحالة إلى أزمنة سوى أزمنة الفعل ذاته، التي لم تكن غير زمن الفعل المضارع المواكب للحدث الإحداثيات، رغم كل التداخلات الحاضرة على المستويين النفسي والذاكروي التاريخي في سلوك شخوص الرواية العابرين والدائمين.
بعد (عين الذئب) روايته الأولى، و(وراق الحب) روايته الثانية، تأتي (بريد عاجل) لتضيف إلى النسيج الروائي السوري والعربي خيطاً جديداً.. ربما كان الخيط الأول في فهم تفاعلات مابعد الحداثة الأدبية التي تعني أكثر ما تعنيه أن تعيدنا إلى أن نرى أنفسنا ليس ككائن عاقل، أو كائن يفكر، بل كائناً يحلم بأنه حقاً لم يعد منتهي الصلاحية.. أي كائن ميت؟!
أحمد تيناوي
لم تستفض لغة رواية ( بريد عاجل) عن حاجة المسرود، بل بقيت ضمن حدود (البريد العاجل)، وبذلك فإن الخطاب السيكيولوجي الذي عاينته مع قارئها لم يكن يعتمد الشيفرة كمادة خام في بنية بنى السرد، وإنما توخت عنصر التبسيط.. فاللغة هنا لا تريد قراءة الحياة، بقدر ما تريد أن تستعيدها، وأن تبحث في هوامشها المتروكة في تفاصيل لا تحتاج إلى كثير من الفذلكة بقدر ما تحتاج إلى الكثير من المواجهة، والمواجهة لا تعني هنا المجابهة وإنما تعني التحديد، لاسيما على المعنى الذي يبدو أنه أصبح في عصر الرسائل القصيرة غير قابل لأن يكون مقروءاًِ مستوى الظاهر والباطن في آن معاً.. فكان أن تعاملت مع الواقع الواقعي وصولاً إلى الواقع الحقيقي دون تفسير أو إحالة إلى أزمنة سوى أزمنة الفعل ذاته، التي لم تكن غير زمن الفعل المضارع المواكب للحدث الإحداثيات، رغم كل التداخلات الحاضرة على المستويين النفسي والذاكروي التاريخي في سلوك شخوص الرواية العابرين والدائمين.
بعد (عين الذئب) روايته الأولى، و(وراق الحب) روايته الثانية، تأتي (بريد عاجل) لتضيف إلى النسيج الروائي السوري والعربي خيطاً جديداً.. ربما كان الخيط الأول في فهم تفاعلات مابعد الحداثة الأدبية التي تعني أكثر ما تعنيه أن تعيدنا إلى أن نرى أنفسنا ليس ككائن عاقل، أو كائن يفكر، بل كائناً يحلم بأنه حقاً لم يعد منتهي الصلاحية.. أي كائن ميت؟!
أحمد تيناوي
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
No comments:
Post a Comment