Tuesday, May 17, 2022

أمير حسين - كسر مضاعف


سير نحو القدر بأسرع ما يسير هو نحونا، لأنه كُتِبَ علينا ولم نُكتب عليه، نندفع إلى نهاياته مثقلين بصحائف كتبها قلمه هو بإرادتنا نحن، وبداخلنا طوفان يجرفنا نحو حتميَّة المآلات وأرصفة الوصول "
يا الله! ما أروعها رواية!
ها هو أمير حسين يثبت مرة أخرى أنه روائي من طراز فريد..
رواية موضوعها ليس جديدًا ولكنه عولج بطريقة عبقرية، في السرد ورشاقته في التنقل بين الماضي والحاضر بسلاسة، والدقة في الوصف، والأسلوب العذب المتميز، ولغة جيدة جدًا.. معالجة تجعلك تصل إلى أقصى درجة من الاستمتاع، فتندمج مع الرواية بكل جوارحك، يصعب على أي شىءٍ أن ينتشلك من هذه الحالة.. ويكمن الجزء الأكبر من روعة الرواية في التلاعب بالحبكة.
وما أزعجني يعض الشيء في الرواية أن الحوار عامي.
السرد هنا على لسان الشخصية الروائية، وهو شخصٌ بائس ينتظر الموت المحتوم بالسرطان، ونتنقل معه في ذكرياته عن الماضي وعن مشاكله مع أبيه التي تركت فيه أثارًا نفسية ظلت تطارده في مستقبله..
المشهد الذي صنع فيه نوتة موسيقية تعبر عن حياته، هو مشهد عظيم، ويكفي أن تتخيل هذ اللحن لتستنتج مدى روعته..
لن أخوض في تفاصيل الرواية أكثر؛ كي لا أفسد متعة من سيقرأها..
أما عن النهاية.. دعني أؤكد أنها من أعظم النهايات التي قرأتها، نهاية رائعة للغاية؛ لأنها مخالفة للمعنى الواضح في أنه سيموت، فالنهاية الحقيقية جاءت قبل أن تنتهي..
" أقلب المسدس في كفي وأتأمَّله، كم كانت حياتي مثلك تمامًا يا صديقي، باردة وجافة، أغرز ماسورته في جانب رأسي، فوق أذني مباشرة، أقول لأبي كلمة واحدة : خسرت . أغمض عيني، أبتسم، أضغط الزناد. "
نعم، أبيه خسر، ولم يستطع أن يقضي عليه.

أو


 

أحمد عدنان, ناصر الحزيمي, منصور النقيدان - قصة وفكر المحتلين للمسجد الحرام



 

Monday, May 16, 2022

جورج كدر - سقيفة حبى



"سقيفة حُبّى" الذي صدر مؤخرا عن دار أطلس بيروت جاء ضمن مشروعي "مكتبة الجنس في حياة العرب" الذي أعمل عليه منذ أربع سنوات".
وحُبَّى من نساء العرب اللواتي دخلن تاريخهم وكنّ من أبطال أساطيرهم، لكن قصصها تناثرت في كتب التراث العربي.
من هي حُبَّى المدينة؟ هل هي امرأة حقيقية أم من نسج خيال الرواة؟
وإن كانت شخصية تاريخية فما هو الدور الذي لعبته في مجتمع المدينة/يثرب؟.
تحدثنا كتب الأمثال وبعض كتب الأدب في التراث الإسلامي، عن امرأة كانت تُرّضع كل طفل جديد يولد في المدينة فاستحقت أن تلقب بـ"حواء أم البشر"، بعض مؤرخي المدينة قالوا: إنها مرضعة الخليفة عمر بن الخطاب، وقالوا: إن أشراف المدينة كان يجتمعون في سقيفة حُبَّى يسألونها وهي تجيب، وقالوا: إن فتيان قريش وفتياتها كانوا يجلسون إليها فيتحدثون عندها بكل صراحة وشفافية عن أحوال الرجال والنساء وفنون النكاح وكانت هي تجيبهم دون حرج.. ويروي ابن طيفور في بلاغات النساء أن فتيان المدينة وكان بينهم ابن حُبَّى، تذاكروا يوما في أي حالات الرجال أحب الى النساء ان يأخذوهن عليه، فقالوا لابن حُبَّى: ويحك! علم هذا والله عند أمك، قال: إذاً آتيكم والله بعلمه.
فأي عِلم كان عند هذه المرأة ليأخذه أهل المدينة عنها؟
تناثرت قصص حُبَّى وأخبارها في كتب بطون كتب التراث، تارة تظهر حكيمة من حكيمات العرب، وتارة ناقلة لـ"كلام القدماء وأهل البدو"، في أخرى نجدها "مغنية مشهورة". بعض الرواة يجعل "حُبَّى المدينية من المغتلمات، وبعضهم يقول: إنها "كانت من كبار السحاقات"، وبعضهم رأى فيها "ماجنة".
نجدها مرة تتحدث لفتيات المدينة قصص مثيرة للشهوة الجنسية، ونجدها في أخرى تنصحهم وتعلمهم كل ما له علاقة بشؤون الفراش مع التركيز على وضعيات الجماع وفنون الشخير والنخير. تارة توبّخ الخليفة "عبد الملك بن مروان لقتله مصعب بن الزبير وتارة تستدي النصحية لمن يحتاجها من أشراف المجتمع.

أو


 

عصام نصار وسليم تماري - القدس الإنتدابية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الثاني من مذكرات الموسيقي واصف جوهرية، 1918-1948



 

عصام نصار وسليم تماري - القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، الكتاب الأول من مذكرات المسيقي واصف جوهرية، 1904-1917



 

برهان الدجاني - الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1967


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو البغل

تؤرخ هذه السلسلة، في مجلداتها السنوية الجامعة، مجريات القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، على المستويات كافة وفي كل المجالات، معتمدة منهج العرض الوصفي المواكب مع إضاءات تحليلية رابطة. يعد كل مجلد مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين، وتعالج السلسلة مختلف جوانب القضية والصراع ومجالاتهما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. يهدف الكتاب إلى رسم معالم الصورة العامة ووضعها أمام المسؤولين والمفكرين والباحثين العرب، بما يساهم في تعزيز القدرة العربية على التوصل إلى فهم أعمق لمعطيات القضية، وتقدير أدق وأشمل للسياق السياسي الذي تتحرك فيه أطرافها المتداخلة ودينامياتها المتفاعلة.

أو


 

Sunday, May 15, 2022

سميرة مبيض - الشهيدة السورية الأولى




"ترتبط المصائر بالأمكنة، بالمُدن، بالأحياء، بمن يقطنها وبمن يُديرها وبما يصنعه هذا المزيج بين المكان والإنسان والفعل من أحداث مصيرية تجلّت جميعها في حياة عائلة" بهذه الكلمات المعبرة تبدأ الباحثة السياسية السورية د. سميرة المبيض كتابها "الشهيدة السورية الأولى" الذي تكشف فيه زيف ادعاءات نظام الأسد في حماية الأقليات وأنه نظام مستبد وإرهابي بحق كل من يعارضه، ويتناول الكتاب عبر 128 صفحة من القطع المتوسط تاريخ عائلة المبيض المسيحية في دمشق واضطهاد الأسد لها والضيم الذي لحق بها ما بين تصفية واعتقال وتضييق، مسلطاً الضوء على سيرة أحد أبنائها الشابة الشهيدة "سميرة جوزيف المبيض" ساردة جوانب من حياتها ونشاطاتها السلمية وظروف اعتقالها ومساومات النظام بشأنها وصولاً إلى تصفيتها بدم بارد ومحاولات النظام التغطية على الجريمة بأساليبه المعروفة.

وروت د. مبيض لـ"زمان الوصل" أن فكرة توثيق تاريخ عائلتها كانت قائمة بشكل مستمر وكانت تدون الموروث الشفهي المتداول بالعائلة والمحيط الاجتماعي المعني بسيرورة الأحداث التي جرت ضمنها سعياً لتجميع هذه الجزئيات في سياق كتاب متكامل عندما يكون الوقت مؤاتياً لذلك، وأردفت د. مبيض أنها بدأت بالكتاب فعلياً في عام 2018 حيث وجدت من الضرورة أن تنضم هذه التوثيقات إلى حالة التوثيق الجمعي لمسار ومعاناة الشعب السوري تحت وطأة الحكم الاستبدادي، لينشر الكتاب أخيراً في عام 2019 / 2020.

ونوّهت محدثتنا إلى أن سميّتها "سميرة جوزيف مبيض" الذي يتناول جزء من الكتاب سيرتها هي شابة سورية من عائلة عانت من التهجير القسري في الثلاثينات من القرن الماضي عملت في الشأن السياسي لمناهضة هيمنة حزب شمولي على المجتمع السوري. وامتازت بالشجاعة حين عملت على البحث عن الحقيقة في إطار عملها عندما اشتبهت بوجود جرائم يقوم بها النظام لتصفية معارضيه وكلفها ذلك حياتها ثمناً لدفاعها عن بلدها وأهلها فقتلت وانضمت لقافلة من آلاف الشهداء، أبناء سوريا. ولجأ النظام من خلال الطبيب الشرعي إلى تزوير شهادة وفاتها ليتملص من المسؤولية وهو أمر شائع في ظل النظم القمعية والشمولية ومنها نظام الأسد والضغط لإخفاء الجرائم عبر الأطباء الشرعيين أو غيرهم ويتم ذلك بوسائل عديدة إما الترهيب او الإفساد وكلا الأمرين ساهما بتدمير المنظومة الإنسانية والقيمية للشعب السوري، وتحويل شريحة واسعة لشريحة متواطئة مع جرائم النظام، إما بالصمت خوفاً أو بالتواطؤ الفاعل طمعاً بالصعود في سلم السلطة والذي يتطلب التماهي معها بالإجرام وبالقمع.

وحول ظروف إنجاز الكتاب والصعوبات التي واجهتها في تأمين المصادر والوثائق الشفهية والمكتوبة أوضحت د. سميرة أن العمل على الكتاب كان تراكمياً كفكرة بداية وكمنجز أخيراً وذلك بين التجميع الورقي لما تم تدوينه بتتالي زمني متفرق وتفريغه، وبين تفريغ المعلومات الشفهية من المصادر المقربة من عائلة وصديقات الراحلة، واستندت كذلك على أصدقاء العائلة وأفراد منها وعلى تراكم معلومات شخصية تعرفها وعاشتها بشكل شخصي، وكشفت محدثتنا أن أولى الصعوبات التي واجهتها كانت تتعلق باتخاذها لقرار النشر، حيث أن ارتباطها بالكتاب كجزء منها وفي الوقت ذاته جزء من تاريخ الشعب السوري وكشهادة حية لتكذيب ادعاءات النظام بحماية الأقليات بل وبإظهار منهجية اتبعها لتخويف المسيحيين وتهجيرهم وهذا– تطلب منها تفكيراً معمقاً قبل اتخاذ هذه الخطوة التي تجمع السياق الشخصي بالشأن العام وبالشأن السياسي ومن هنا منطلق أهميته ولكن من هذا المنطلق أيضاً خصوصيته الكبيرة.


وحول أكذوبة حماية الأقليات التي لطالما تنطع النظام بها ليل نهار أشارت محدثتنا إلى أن هذا الإدعاء لطالما كان من أهم أدواته ليبقى في السلطة وهو ليس ادعاء كاذباً وحسب بل إن النظام من هذا المنطلق ينشأ ويدعم الإرهاب ليضع المكونات السورية في خطر ويبرر أكذوبة الدفاع عنها، واستدركت أن "هذه الأداة أصبحت مصدر خطورة للعالم أجمع لأن النظام أصبح منتجاً للإرهاب ومصدراً له كوسيلة لبقائه وأصبح عائقاً للوصول إلى سلام محلي وإقليمي وعالمي بناء على هذا النهج الذي تأسس عليه ويعمل به".


وأعربت مبيض عن أمنيتها بأن يطلع العالم بلغاته المختلفة على حقيقة النظام وأن جرائمه طالت جميع أطياف الشعب السوري والكف عن الانسياق وراء ادعاءاته الكاذبة وعن تحميله لوزر هذه الجرائم على مكونات سورية، بل هو نظام تسخير سياسي لا يتوانى عن استخدام الفتنة الطائفية والتفرقة ليهيمن على المجتمع ونظام بينما يرتكب الجرائم بحق الجميع دون أي استثناء.

وحول نيتها متابعة الاهتمام بتوثيق جرائم الأسدين في مؤلفات قادمة وبخاصة ما يتعلق منها بأكذوبة حماية الأقليات أشارت الباحثة الأكاديمية إلى أن هذا التوجه هو من أهم ما عملت عليه خلال السنوات السابقة وسيأخذ هذا الاتجاه –كما تقول- عمقاً أهم وهو التعمق بالأثر السلبي الذي خلقه نهج النظام على العلاقات الإنسانية بين مكونات الشعب السوري وعلى إعادة إنتاج هذا النهج من قبل أطراف معارضة للأسف وكيفية تجاوز ذلك والانتقال لعلاقات مجتمعية سليمة وواضحة تسمح ببناء سوريا المستقبل بشكل سليم يعيد بناء الإنسان السوري والهوية الجامعة والمنظومة القيمية بما يضمن عدم تكرار الانتهاكات التي جرت في الماضي بحق أي سوري.


https://drive.google.com/file/d/1Kt47WNkM6XOeqZMgXltDe-jmF6oTuHIa/view?usp=sharing

أو

https://archive.org/download/20220516_20220516/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B6%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89.pdf 

سعيد حوى - هذه تجربتي وهذه شهادتي


سعيد بن محمد ديب حوّى (1354 - 1409 هـ=1935 - 1989 م) المرشد العام السابق لجماعة الأخوان المسلمين في سوريا
لم تمض سنوات قليلة على قيام حسن البنا بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين حتى كانت الجماعة قد ملأت الدنيا وشغلت الناس، وانطوى تحت لوائها ألوان مختلفة من البشر.
وقد حمل دعوة الجماعة إلى سورية عدد من علماء الدين السوريين الذين درسوا في القاهرة وتتلمذوا على يد حسن البنا، فتأثروا بمنهجه في التفكير ورؤيته للإصلاح، وكان في مقدمتهم مصطفى السباعي، وعبد الفتاح أبو غدة، وغيرهما من الرعيل الأول الذين قاموا بإكمال مسيرة الإخوان في ظروف سياسية استثنائية. كان سعيد حوى من أهم من حمل هذا اللواء من بعدهم حيث تميز بغزارة الإنتاج وكثرة النشاط.
المولد والنشأة
ولد سعيد بن محمد ديب بن محمود حوَّى النعيمي الرفاعي- المعروف بسعيد حَّوى- في مدينة حماة بسورية في 28 جمادى الآخر سنة 1354 هـ الموافق ل 27 سبتمبر 1935م)، ونشأ في حماة لعائلة معروفة، فكان والده من رجال حماة، وله مشاركات واسعة في مواجهة الاحتلال الفرنسي لسوريا. وقد توفيت والدة سعيد حوى وهو في الثانية من عمره، فتعهدته جدّته بالتربية والتهذيب. إلى جانب دراسته عمل مع والده منذ صغره على بيع الحبوب والخضار والفاكهة، وكان من صغره مولعاً بالمطالعة والقراءة، وحفظ القرآن، وكانت تتولى تحفيظه سيدة كفيفة من أقربائه.
التحق سعيد حوى بمدرسة ابن رشد الثانوية، وبدا عليه التميز في عدة مجالات أبرزها تمكنه من الخطابة. في هذه الفترة المبكرة من حياته كانت سورية تموج فيها أفكار كثيرة وتيارات فكرية متعددة للقوميين والاشتراكين والبعثيين والإخوان المسلمين، لكن بحكم تكوينه الفكري الديني فقد انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة (1372 هـ الموافق ل 1952م) وهو لا يزال في الصف الأول الثانوي.
في رحاب الجامعة وحلقات الدرس
التحق سعيد حوى بجامعة دمشق سنة 1376 هـ الموافق ل 1956م)، ودخل كلية الشريعة بها، وتتلمذ على عدد من أهم أستاذة الشريعة وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى السباعي أول مراقب لجماعة الإخوان بسورية، والفقيه مصطفى الزرقا، وفوزي فيض الله، ومعروف الدواليبي. كما درس على يد عدد كبير من الأساتذة، منهم الشيخ محمد الحامد، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الوهاب دبس، والشيخ عبد الكريم الرفاعي. تخرج سعيد حوى في الجامعة سنة 1381 هـ الموافق ل 1961م)، وبعد عامين التحق بالخدمة العسكرية ضابطًا في كلية الاحتياط، وتزوج في هذه الفترة، فأنجب أربعة أولاد.

أو


 

فادي عزام - رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء



هل يمكن أن تكتب كتابًا، في الرحلة الحديثة وحديث الثقافة واكتشاف الشعراء ومتعة القراءة ورد الجميل للكتب ونكش الذاكرة الحارةّ للكتابة ومشاكسة الآراء الثابتة، والتعرّف على روح المدن، ومصاحبة شاعر رائع هو رياض الصالح الحسين، حمل بعض ما كتب وقراءة شعره على مسامع ثلاثة شعراء ميتين هم آرثر رامبو، فرانز كافكا، فيرناندو بيسوّا؟ هل يمكن أن تزور في أسبوعين ثلاث مدن شاسعة وتكتشف بعيون الشعراء بعضًا من أسرارها؟ هل يمكن أن تكتب كتابًا لا يصنف بالنثر ولا بالشعر ولا بالنقد أو المقال؟! يمكن أن يقرأه المعني بالأدب والباحث عن الاكتشاف والمحب للترحال والسفر. هذا الكتاب يحاول أن يقوم بذلك.

أو


 

خالد بكداش - الوحدة السورية المصرية, كيف تمت وكيف أفلست وأشرفت على الانهيار



 

Saturday, May 14, 2022

السيد عبد الرزاق الحسني - البابیّون و البهائیّون فی حاضرهم و ماضیهم



 

فكتور سحاب - إيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف



يدخل كتاب إيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب إيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية

أو


 

مصطفى زهران - صراع الأجيال داخل جماعة الإخوان المسلمين



تسهم الأحداث المهمة بقدر كبير في صناعة الظاهرة ورسم ملامحها وتحديد توجهاتها وفق سياقاتها المنتجة لها، وفي تناول جماعة الإخوان المسلمين وصراعاتها الجيلية على امتداد تاريخها وأطواره التكوينية لا يمكن النظر إليه والتعامل معه دون ربط هذه الأحداث الكبرى من سياقات سياسية ومجتمعية محلية وإقليمية ودولية من جهة، ومتلازمة الصراع التي رافقتها منذ تأسيسها على يد حسن البنّا 1928 إلى يومنا هذا، بعضها ببعض من جهة أخرى، وقد ذهب الكثير من الباحثين والدارسين في حقل العلوم الاجتماعية نحو دراسة قضية الصراع بين الأجيال داخل الإخوان ودأبوا في سياق ذلك على إطلاق تسميات وتوصيفات عدة عليها كان من بينها على سبيل المثال لا الحصر : جيل الستينيات، والسبعينيات، والتسعينيات،… إلخ، وجيل الوسط، والإصلاحيين، والمحافظين،… إلخ، وغيرهم.
بيد أننا في هذا العمل قدمنا معالجة مختلفة في سياق تناولنا لقضية الصراع داخل جماعة الإخوان المسلمين ترتبط بشكل كبير في تقسيمنا له بالأحداث المهمة السياسية على وجه الدقة، ووفق تلك الرؤية تم تقسيم صراع الأجيال داخل جماعة الإخوان المسلمين إلى أربعة أجيال جاءت على النحو التالي: (الجيل الأول: من الملكية إلى الجمهورية والحكم الناصري، الجيل الثاني: جيل المرحلة الساداتية والعمل الطلابي في الجامعات، الجيل الثالث: جيل الثمانينيات والتسعينيات ومطلع الألفية – ونظام مبارك، والجيل الرابع: مخاضات الـ 25 من يناير 2011 وإفرازات الـ 3 من يوليو 2013).
وكان من الطبيعي أن نبحث في سياق هذه التراتبية الجيلية عن أهم الظواهر التي تمخضت عن هذا الصراع من ثنائية المحافظين والإصلاحيين وظاهرتي المدونين الشباب والكتائب الإلكترونية، وتجربة حزب الوسط وأخيراً ظاهرة الإخوان المنشقين، وعرجنا إلى تناول معضلة الشباب وإشكاليتهم داخل جماعة الإخوان المسلمين، ثم اختتمنا هذا العمل بالحديث عن النزوح نحو العنف والراديكالية داخل الجماعة، التي برزت بشدة عقب أحداث الثالث من يوليو 2013، وذروة ما وصل إليه الصراع بين الفرقاء داخل جماعة الإخوان المسلمين.

أو


 

Friday, May 13, 2022

فيصل حوراني - الفكر السياسي الفلسطيني، 1964-1974، دراسة للمواثيق الرئيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية



 

فيصل حوراني - سمك اللجة


تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

رواية صدرت طبعتها الأولى في العام 1983 ، في دمشق ، تجري أحداثها في النصف الأول من خمسنيات القرن العشرين ، في منطقة البطيحة السورية المحاذية لبحيرة طبريا عند خط الحدود الفاصل بين فلسطين وبين سورية . يصل إلى هذه المنطقة معلّمٌ سوريّ كان يُدّرس اللغة الفرنسيّة في ثانويات العاصمة . هذا المعلم سخطت عليه سلطةُ بلده الديكتاتورية ، لأنه أبى أن يُقسم يمين الولاء للحاكم الفرد ، فعاقبته بتزيل مرتبته إلى معلّم في مدرسة ابتدائية وإرساله الى هذه المنطقة المسكونة بالأوبئة والتخلف والإقطاع وسطوة العسكر الذين صار قائدهم العام هو الحاكم الفرد. فما الذي سيفعله المواطن المتّمرد، وما الذي ستفعله به مخابرات بلده؟ هذا هو ما تحكيه الرواية.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو


 

Thursday, May 12, 2022

Repost: فيصل حوراني - حياة حصار



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

رواية جميلة عن حصار بيروت 1982
"يرصد الكاتب المتمرس المشهد الإنساني كما ترتسم تفاصيله بتأثير الاعتداءات المتتالية التي يتعرض لها جمهور محاصر تستهدفه قوى فتاكة.
ويبرز الكاتب المشهد هذه المرة في واحدة من محطاته الهامة، ويبين كم هي متينة قدرة ضحايا الحصار على احتمال الأهوال التي يتعرضون لها، وكيف جعل هؤلاء صبرهم على المعاناة سلاحا يفتك من جانبه بمخططات المعتدين عليهم.
وتشكل وقائع حصار بيروت 1982 الخلفية التاريخية لوقائع الرواية، وتدمج الرواية الواقعي بالمتخيل، التاريخي بالفني، وتقدم النص الذي يتوخى تحقيق سمات كل فن: جعل غير المألوف مألوفا، وإبراز قوة الحياة في مواجهة الإفناء، وإعلاء شأن حياة الإنسان على أي شأن آخر."

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو


 

فيصل حوراني - دروب المنفى-5 أين بقية الحكاية



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

"أين بقية الحكاية" هو الجزء الخامس من ملحمة "دروب المنفى" الفلسطينية، التي تفرغ الكاتب لكتابتها طيلة اثنتي عشرة سنة
وجدت في مجلس عرفات عدداً من الذين أعرفهم ومنهم سعيد حمامي، الذي غدا من المقربين جداً إلى الزعيم، وحين دخلت قدمت فتوح ليدخل قلبي ثم تبعته، فهل أدرك عرفات ما توخيته حين لم أجئ بمفردي؟ ليست أدري. لكني لا استبعد هذا الاحتمال، والواقع أن الرجل هب لاستقبالنا باشاً، وأخلى لنا مكانين بجانبه، وتجاهل أنه استدعاني وحدي، وقال إنه استدعانا كلينا ليخصنا وحدنا، تحت أقرب الصحافيين إليه، بحديث عن عشر النسور ووقائع لم تنشر من قبل. بدل عرفات إذاً خطته، وعرض، كعادته، صفقة عرضاً غير مباشر: أحكي ما تنفردان بنشرة فينفعكما السبق الصحافي وتسامحان وأسامح. وبدل معاتبتي أو لومي، استغل عرفات وجود الصحافي المصري فشاء أني علمني، أن الفلسطيني ابن الثورة، كيف تروى الوقائع في نحو تستفيد الثورة منه، وما كان أعجب ما رواه الرجل في ذلك اللقاء!في هذا النحو، حيث يمتزج السرد القصصي والتحليل المعمق مع الرؤية الشخصية، يواصل فيصل حوراني تقديم شهادته، وفي هذا الكتاب تغطي الشهادة الحقبة بين 1968 و1978، فترصد التحولات الكبرى التي جرت فيها وتضع مكنوناتها وأسرارها تحت الضوء.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

فيصل حوراني - دروب المنفى-4 الجري الى الهزيمة



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

الجري وراء الهزيمة يتحدث عن سوريا في الستينات وعن مشهدها السياسي المتلاطم غير المستقر، الذي انتهى إلى هزيمة حزيران
وعن ورطة الفلسطينيين في هذا المشهد وما قاسوه من آلام وتمزقات، وعن أوهامهم التي ساهم تحطمها وانكسارها في ابراز فكرة الكيان الوطني الفلسطيني المستقل وتدعيمها.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

فيصل حوراني - دروب المنفى-3 زمن الأسئلة



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

الجزء الثالث من خماسية دروب المنفى حيث نتابع حكاية الفلسطيني في منفاه. واتحاد سورية ومصر في دولة الجمهورية العربية المتحدة. الخلافات التي شهدها ذلك العصر.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

فيصل حوراني - دروب المنفى-2 الصعود إلى الصفر



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

الصعود إلى الصفر هو الجزء الثاني من خماسية دروب المنفى.
في هذا الجزء، يسرد علينا فيصل الحوراني انتقاله وأسرته من قرية المسمية الصغيرة إلى دمشق بعد الاحتلال الإسرائيلي. وقصة معاناة الأسرة من فقر وعوز وظروف صعبة. وقصة خلافه مع خاله الكبير نافذ، والصعوبات العديدة التي واجهها خلال دراسته وعمله.

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

فيصل حوراني - دروب المنفى-1 الوطن في الذاكرة


تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

هذا الكتاب هو المجلد الأول من خماسية "دروب المنفى"، شهادات فيصل حوراني التي رسمت بلغة الأدب بانوراما الحياة الفلسطينية من أواخر ثلاثينيات القرن العشرين حتى أواخر سبعينياته. وقد صدر هذا المجلد أول مرة في العام 1994، في طبعة حصر توزيعها في بلد الناشر فلم يقدر له أن يصل إلى جمهور القراء الواسع. وإذ يعيد مركز شمل ومؤسسة الدراسات المقدسية إصدار هذا المجلد في هذه الطبعة الخاصة، فلأهميته ولأن الناشر معني بالتركيز على التاريخ الشفهي وإبراز الرواية الفلسطينية للأحداث.
فيصل حوراني كاتب فلسطيني، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ومدير تحرير سابق لمجلة "شؤون فلسطينية" التي كان تصدر عن مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد صدر له ثلاث روايات: "المحاصرون"، و"بير الشوم"، و"سمك اللجة". وصدر له أيضاً ثلاث دراسات: "الفكر السياسي الفلسطيني 1964-1974"، و"العمل العربي المشترك وإسرائيل: الرفض والقبول"، و"جذور الرفض الفلسطيني".

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

فيصل حوراني - المحاصرون

 

تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

جاءت الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط .. وفي تقديمه للرواية أورد حوراني : "هذا النصّ هو إعادة إنتاج للرواية التي عنوانها (المحاصرون) والتي نشرتها العام 1973، وكانت أول نصّ أدبي أكتبه ، ثم لم أعد نشرها . وإعادة الإنتاج هذه اقتضتها دوافع فنية في المقام الأول".

بهذا الاستهلال قدّم فيصل حوراني الرواية .. ليوضح لنا أنه قام بإعادة كتابة لذات الرواية .. حرص فيها الكاتب على التطوير الفني، "والرواية بلغتها السهلة السلسلة تأخذ القارئ إلى حيث نصبت شباكها .. فما ان تبدأ بقراءة الرواية حتى تأتي عليها كاملة .. وللحقيقة فإن الكاتب نجح في استدراج قارئه لتوريطه في سياقاته .. وفي تناوله لمرحلة تاريخية محددّة بشرطي الزمان والمكان ، حاول الكاتب ملامسة وجع التجربة لتعبرّ هذه التجربة الفردية التي عرضها الكاتب عن الأنا الجمعية الفلسطينية التي تعرّضت للاستلاب والتغريب والإهانة.

تدور الرواية حول خالد بطل الرواية ومركزها، والشخوص الآخرين - على قلتهم - وظفوا لخدمة هذه الشخصية المحورية..وخالد الذي يقع في الأسر ورغم ما يعانيه من فعل التعذيب والإهانة والاستهداف يبقى صامداً ولا ينهار .. لتختتم الرواية بفكرة الإرادة الفلسطينية الصلبة التي ترفض الإذعان والرضوخ مهما دارت الدوائر ..

كما نجح حوراني في أن يسرد على لسان خالد كافة التفاصيل التي عصفت بالتجربة الفلسطينية الغضّة .. رغم ضيق الزنزانة ووحشية العزل وانفراديته إلاّ أن الذاكرة تشكل بتداعياتها وهمومها وآلامها ، عبر حالة هذيانية وقائعية تجعلنا نتعرف وبوضوح إلى خالد وبداياته وهواجسه ويومياته وتفاصيل العمل الحزبي والضغوط النفسية التي يمّر بها المعتقلون .. ومن هنا فإن عنوان الرواية (المحاصرون) استطاعت كشف الغطاء عن أولئك الذين وقعوا في الأسر وإشكالية العلاقة مع السجان .. وإعادة كتابة الرواية لتصدر في هذه الأيام جاء في وقت باتت فيه الأنا الكلية الفلسطينية محاصرة ومهددة وبالتالي فإنَّ الرواية قدّمت الفلسطيني عبر تاريخ الذاكرة الفلسطينية ليسيل الزمان منذ العام 3791 إلى حاضرنا الكاوي وتبقى الروح المقاومة صابرة وصادقة ومتوهجة .


*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.


https://drive.google.com/file/d/1ox76_DE6uc1Lfl6x9gyRQSH-rJElu_rV/view?usp=sharing

أو

https://archive.org/download/20220513_20220513_0043/%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84%20%D8%AD%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%20-%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%88%D9%86.pdf


فيصل حوراني - بير الشوم



تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

اتكأت رواية فيصل حوراني هذه على الأحداث التي داهمت فلسطين في العام 1948م، إلا أنها أشادت عالمها الخاص بالاعتماد على المخيلة الروائية في المقام الأول، وهكذا رسمت (بير الشوم) صورة نابضة بشتى الألوان والإيقاعات لأشخاص عديدين وعلاقاتهم بعضهم ببعض. ولئن توزع النص بين المستويين التاريخي والروائي، فإن هذا التوزع، كما وصفه النقد الجاد، منح الرواية، ظفرنا بنص تجرد من سلطة السرد الجافة، وأطلق حركة الحدث التاريخي لتعبر عن نفسها في سياق روائي. نشرت "بير شوم" أول مرة في العام 1979

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

فيصل حوراني - الحنين, حكاية عودة



سحب وتعديل جمال حتمل
تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا

يروي الكاتب الفلسطيني فيصل حوراني في هذه التجربة الوجدانية قصة عودته إلى غزة في سنة 1995 في إثر اتفاق أوسلو، بعد 46 عاماً من حياة اللجوء والغربة، آملاً بأن تكون عودته تلك الهجرة الأخيرة التي يختم بها مسلسل الهجرات المتعاقبة. ويسرد فيصل حوراني قصة معارضته اتفاق أوسلو، الذي لم يجد فيه ما يوفر أسس العدل أو الاستقرار، والمعاناة التي كابدها، بسبب معارضته، في سبيل الحصول على إذن العودة إلى الوطن. كذلك يروي حكاية المعابر والإجراءات الأمنية والتفتيش الإسرائيلي المذل وحياة الناس في الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال. ويصف حوراني نتائج تطبيق اتفاق أوسلو على الأرض بعيد سنة من توقيعه، فيرى أن إسرائيل تحكمت بنتائجه وحصلت على ما توخته من الاتفاق ولم تف بما التزمت به، في حين قصّر نهج القيادة الفلسطينية عن إلزامها. ثم يصف الكاتب خيبة الأمل التي أسفرت تجربته عنها وعودته إلى منفاه في النمسا

*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.

أو



 

Wednesday, May 11, 2022

أنطوان الدويهي - آخر الأراضي



كم أن عدم الفهم يقلقني ويقضّ مضاجعي، ويثير فيَّ عذابات مبرِّحة. فطالما اعتقدتُ بأن حدثاً كبيراً ينتاب الحياة الذاتيّة، ويتعذّر تماماً إدراك أسبابه ومعانيه، يمكنه دفع الإنسان إلى الجنون. إني أغبط الذين لا يتوقّفون عند عدم الفهم، ولا يعنيهم حقاً، فيستمرّون معه في حياتهم العادية كأن شيئاً لم يكن، وهم، على ما أظنّ، غالبية البشر. أمّا أنا، فلا أستطيع. لكن على الرغم من الاضطراب العميق الذي يلفّ أيامي ولياليَّ منذ اختفاء كلارا، وتوقّفِ الزمن والحياة عند ذلك النهار، أراني لم أصب بالجنون، أو هذا ما يتراءى لي». هكذا يرى الروائي «أنطوان الدويهي» في عمله الصادر حديثاً «آخر الأراضي». وهكذا تبدأ رحلة بحث شاقة لا تنتهي، حيث تبدأ مأساة الراوي حين اختفت حبيبته كلارا، وهي في طريقها من «المعهد الملكي» إلى صالة الشاي في حديقة لوتيسيا، التي تبعد عنه مئات الأمتار فقط، حيث كان ينتظرها. كان اختفاؤها لغزاً محيّراً يستحيل فهمه، إذ لم يكن قسريّاً قطّ، كما أكّدت كلُ التحقيقات، بل هو اختفاء طوعي تعذّر تماماً إدراك أسبابه وظروفه. مذ ذاك، بات لحياته غاية واحدة هي البحث عنها، بلا توقّف ولا هوادة. 

أو


 

مجموعة من المؤلفين - المدينة في سورية وأقاليمها, الموروثات والمتحولات


تعديل أبوعبدو, أو أبي عبدو

في شهر كانون الثاني من عام 1999 قام المعهد الفرنسي للدراسات العربية في دمشق بالتشاركية مع عدة هيئات أخرى بعقد ندوة "المدينة في سوريا" وشارك في هذه الندوة عدة بحاثة عرب وأجانب وعلى رأسهم الدكتور الفرنسي جان كلود دافيد.
قدم هؤلاء البحاثة مجموعة مداخلات هامة تناولت معظم المدن السورية خلال عهود ما قبل التاريخ وصولا للزمن المعاصر كدمشق وحلب واوغاريت وبصرى وأفاميا وغيرها.

أو


 

خليل محمود الصمادي - ذكريات من مخيم اليرموك, الشاهد والشهيد