Tuesday, May 17, 2022
أمير حسين - كسر مضاعف
Monday, May 16, 2022
جورج كدر - سقيفة حبى
برهان الدجاني - الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1967
Sunday, May 15, 2022
سميرة مبيض - الشهيدة السورية الأولى
"ترتبط المصائر بالأمكنة، بالمُدن، بالأحياء، بمن يقطنها وبمن يُديرها وبما يصنعه هذا المزيج بين المكان والإنسان والفعل من أحداث مصيرية تجلّت جميعها في حياة عائلة" بهذه الكلمات المعبرة تبدأ الباحثة السياسية السورية د. سميرة المبيض كتابها "الشهيدة السورية الأولى" الذي تكشف فيه زيف ادعاءات نظام الأسد في حماية الأقليات وأنه نظام مستبد وإرهابي بحق كل من يعارضه، ويتناول الكتاب عبر 128 صفحة من القطع المتوسط تاريخ عائلة المبيض المسيحية في دمشق واضطهاد الأسد لها والضيم الذي لحق بها ما بين تصفية واعتقال وتضييق، مسلطاً الضوء على سيرة أحد أبنائها الشابة الشهيدة "سميرة جوزيف المبيض" ساردة جوانب من حياتها ونشاطاتها السلمية وظروف اعتقالها ومساومات النظام بشأنها وصولاً إلى تصفيتها بدم بارد ومحاولات النظام التغطية على الجريمة بأساليبه المعروفة.
وروت د. مبيض لـ"زمان الوصل" أن فكرة توثيق تاريخ عائلتها كانت قائمة بشكل مستمر وكانت تدون الموروث الشفهي المتداول بالعائلة والمحيط الاجتماعي المعني بسيرورة الأحداث التي جرت ضمنها سعياً لتجميع هذه الجزئيات في سياق كتاب متكامل عندما يكون الوقت مؤاتياً لذلك، وأردفت د. مبيض أنها بدأت بالكتاب فعلياً في عام 2018 حيث وجدت من الضرورة أن تنضم هذه التوثيقات إلى حالة التوثيق الجمعي لمسار ومعاناة الشعب السوري تحت وطأة الحكم الاستبدادي، لينشر الكتاب أخيراً في عام 2019 / 2020.
ونوّهت محدثتنا إلى أن سميّتها "سميرة جوزيف مبيض" الذي يتناول جزء من الكتاب سيرتها هي شابة سورية من عائلة عانت من التهجير القسري في الثلاثينات من القرن الماضي عملت في الشأن السياسي لمناهضة هيمنة حزب شمولي على المجتمع السوري. وامتازت بالشجاعة حين عملت على البحث عن الحقيقة في إطار عملها عندما اشتبهت بوجود جرائم يقوم بها النظام لتصفية معارضيه وكلفها ذلك حياتها ثمناً لدفاعها عن بلدها وأهلها فقتلت وانضمت لقافلة من آلاف الشهداء، أبناء سوريا. ولجأ النظام من خلال الطبيب الشرعي إلى تزوير شهادة وفاتها ليتملص من المسؤولية وهو أمر شائع في ظل النظم القمعية والشمولية ومنها نظام الأسد والضغط لإخفاء الجرائم عبر الأطباء الشرعيين أو غيرهم ويتم ذلك بوسائل عديدة إما الترهيب او الإفساد وكلا الأمرين ساهما بتدمير المنظومة الإنسانية والقيمية للشعب السوري، وتحويل شريحة واسعة لشريحة متواطئة مع جرائم النظام، إما بالصمت خوفاً أو بالتواطؤ الفاعل طمعاً بالصعود في سلم السلطة والذي يتطلب التماهي معها بالإجرام وبالقمع.
وحول ظروف إنجاز الكتاب والصعوبات التي واجهتها في تأمين المصادر والوثائق الشفهية والمكتوبة أوضحت د. سميرة أن العمل على الكتاب كان تراكمياً كفكرة بداية وكمنجز أخيراً وذلك بين التجميع الورقي لما تم تدوينه بتتالي زمني متفرق وتفريغه، وبين تفريغ المعلومات الشفهية من المصادر المقربة من عائلة وصديقات الراحلة، واستندت كذلك على أصدقاء العائلة وأفراد منها وعلى تراكم معلومات شخصية تعرفها وعاشتها بشكل شخصي، وكشفت محدثتنا أن أولى الصعوبات التي واجهتها كانت تتعلق باتخاذها لقرار النشر، حيث أن ارتباطها بالكتاب كجزء منها وفي الوقت ذاته جزء من تاريخ الشعب السوري وكشهادة حية لتكذيب ادعاءات النظام بحماية الأقليات بل وبإظهار منهجية اتبعها لتخويف المسيحيين وتهجيرهم وهذا– تطلب منها تفكيراً معمقاً قبل اتخاذ هذه الخطوة التي تجمع السياق الشخصي بالشأن العام وبالشأن السياسي ومن هنا منطلق أهميته ولكن من هذا المنطلق أيضاً خصوصيته الكبيرة.
وحول أكذوبة حماية الأقليات التي لطالما تنطع النظام بها ليل نهار أشارت محدثتنا إلى أن هذا الإدعاء لطالما كان من أهم أدواته ليبقى في السلطة وهو ليس ادعاء كاذباً وحسب بل إن النظام من هذا المنطلق ينشأ ويدعم الإرهاب ليضع المكونات السورية في خطر ويبرر أكذوبة الدفاع عنها، واستدركت أن "هذه الأداة أصبحت مصدر خطورة للعالم أجمع لأن النظام أصبح منتجاً للإرهاب ومصدراً له كوسيلة لبقائه وأصبح عائقاً للوصول إلى سلام محلي وإقليمي وعالمي بناء على هذا النهج الذي تأسس عليه ويعمل به".
وأعربت مبيض عن أمنيتها بأن يطلع العالم بلغاته المختلفة على حقيقة النظام وأن جرائمه طالت جميع أطياف الشعب السوري والكف عن الانسياق وراء ادعاءاته الكاذبة وعن تحميله لوزر هذه الجرائم على مكونات سورية، بل هو نظام تسخير سياسي لا يتوانى عن استخدام الفتنة الطائفية والتفرقة ليهيمن على المجتمع ونظام بينما يرتكب الجرائم بحق الجميع دون أي استثناء.
وحول نيتها متابعة الاهتمام بتوثيق جرائم الأسدين في مؤلفات قادمة وبخاصة ما يتعلق منها بأكذوبة حماية الأقليات أشارت الباحثة الأكاديمية إلى أن هذا التوجه هو من أهم ما عملت عليه خلال السنوات السابقة وسيأخذ هذا الاتجاه –كما تقول- عمقاً أهم وهو التعمق بالأثر السلبي الذي خلقه نهج النظام على العلاقات الإنسانية بين مكونات الشعب السوري وعلى إعادة إنتاج هذا النهج من قبل أطراف معارضة للأسف وكيفية تجاوز ذلك والانتقال لعلاقات مجتمعية سليمة وواضحة تسمح ببناء سوريا المستقبل بشكل سليم يعيد بناء الإنسان السوري والهوية الجامعة والمنظومة القيمية بما يضمن عدم تكرار الانتهاكات التي جرت في الماضي بحق أي سوري.
https://drive.google.com/file/d/1Kt47WNkM6XOeqZMgXltDe-jmF6oTuHIa/view?usp=sharing
أو
سعيد حوى - هذه تجربتي وهذه شهادتي
فادي عزام - رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء
Saturday, May 14, 2022
فكتور سحاب - إيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف
مصطفى زهران - صراع الأجيال داخل جماعة الإخوان المسلمين
Friday, May 13, 2022
فيصل حوراني - الفكر السياسي الفلسطيني، 1964-1974، دراسة للمواثيق الرئيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
فيصل حوراني - سمك اللجة
Thursday, May 12, 2022
Repost: فيصل حوراني - حياة حصار
فيصل حوراني - دروب المنفى-5 أين بقية الحكاية
فيصل حوراني - دروب المنفى-4 الجري الى الهزيمة
فيصل حوراني - دروب المنفى-3 زمن الأسئلة
فيصل حوراني - دروب المنفى-2 الصعود إلى الصفر
فيصل حوراني - دروب المنفى-1 الوطن في الذاكرة
فيصل حوراني - المحاصرون
تحية إلى روح الأديب فيصل حوراني الذي توفي اليوم صباحا
جاءت الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط .. وفي تقديمه للرواية أورد حوراني : "هذا النصّ هو إعادة إنتاج للرواية التي عنوانها (المحاصرون) والتي نشرتها العام 1973، وكانت أول نصّ أدبي أكتبه ، ثم لم أعد نشرها . وإعادة الإنتاج هذه اقتضتها دوافع فنية في المقام الأول".
بهذا الاستهلال قدّم فيصل حوراني الرواية .. ليوضح لنا أنه قام بإعادة كتابة لذات الرواية .. حرص فيها الكاتب على التطوير الفني، "والرواية بلغتها السهلة السلسلة تأخذ القارئ إلى حيث نصبت شباكها .. فما ان تبدأ بقراءة الرواية حتى تأتي عليها كاملة .. وللحقيقة فإن الكاتب نجح في استدراج قارئه لتوريطه في سياقاته .. وفي تناوله لمرحلة تاريخية محددّة بشرطي الزمان والمكان ، حاول الكاتب ملامسة وجع التجربة لتعبرّ هذه التجربة الفردية التي عرضها الكاتب عن الأنا الجمعية الفلسطينية التي تعرّضت للاستلاب والتغريب والإهانة.
تدور الرواية حول خالد بطل الرواية ومركزها، والشخوص الآخرين - على قلتهم - وظفوا لخدمة هذه الشخصية المحورية..وخالد الذي يقع في الأسر ورغم ما يعانيه من فعل التعذيب والإهانة والاستهداف يبقى صامداً ولا ينهار .. لتختتم الرواية بفكرة الإرادة الفلسطينية الصلبة التي ترفض الإذعان والرضوخ مهما دارت الدوائر ..
كما نجح حوراني في أن يسرد على لسان خالد كافة التفاصيل التي عصفت بالتجربة الفلسطينية الغضّة .. رغم ضيق الزنزانة ووحشية العزل وانفراديته إلاّ أن الذاكرة تشكل بتداعياتها وهمومها وآلامها ، عبر حالة هذيانية وقائعية تجعلنا نتعرف وبوضوح إلى خالد وبداياته وهواجسه ويومياته وتفاصيل العمل الحزبي والضغوط النفسية التي يمّر بها المعتقلون .. ومن هنا فإن عنوان الرواية (المحاصرون) استطاعت كشف الغطاء عن أولئك الذين وقعوا في الأسر وإشكالية العلاقة مع السجان .. وإعادة كتابة الرواية لتصدر في هذه الأيام جاء في وقت باتت فيه الأنا الكلية الفلسطينية محاصرة ومهددة وبالتالي فإنَّ الرواية قدّمت الفلسطيني عبر تاريخ الذاكرة الفلسطينية ليسيل الزمان منذ العام 3791 إلى حاضرنا الكاوي وتبقى الروح المقاومة صابرة وصادقة ومتوهجة .
*ولد فيصل حوراني في قرية المسمية (قرب غزة) سنة 1939م.أتم دراسته الثانوية في دمشق، وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق سنة 1964م عمل عملاً يدوياً حتى عام 1958، ثم عمل في التدريس حتى عام 1964م ثم عمل في الصحافة حتى سنة 1971م حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت. نشر شيئاً من أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة.
https://drive.google.com/file/d/1ox76_DE6uc1Lfl6x9gyRQSH-rJElu_rV/view?usp=sharing
أو
فيصل حوراني - بير الشوم
فيصل حوراني - الحنين, حكاية عودة
Wednesday, May 11, 2022
أنطوان الدويهي - آخر الأراضي
مجموعة من المؤلفين - المدينة في سورية وأقاليمها, الموروثات والمتحولات