Saturday, April 16, 2022

Migrant Dubai, Low Wage Workers and the Construction of a Global City



This book analyzes the everyday lives of labour migrants in a rapidly developing city-state. Using the emirate of Dubai as a case study, Migrant Dubai shows that even within highly restrictive mobility regimes, marginalized migrants find ways to cope with structural inequalities and quotidian modes of discrimination.
Laavanya’s thorough overview of the living and working conditions of Dubai’s migrant workers humanizes workers, avoids reductive analyses and brings the full complexity of Dubai to life.
Laavanya’s accessible language makes her nuanced, critical arguments all the more invaluable. This book is highly recommended, for anyone who cares about labor practices & workers, transnational migration, the Gulf & anyone who’s been to—or wants to go to—Dubai.


 

حنان علي علي الشرشني - أسرار فتاة قطرية


قلب كل واحد منا الكثير من الخفايا والأسرار ولأنني كشهرزاد في جعبتي الكثير من الحكايا تمنيت أن تشاركوني أسراري وحكاياتي، فقد تكونون أحد أبطالها وأنتم لا تعلمون بأنني قد مررت بحياتكم كالشهاب في لمعته وسرعته

أو


 

Friday, April 15, 2022

حسيبة عبد الرحمن - تجليات جدي الشيخ المهاجر


الزمان لا زمان، ميتافيزيقيا الزمن، لا هويته الممتدة من القرون والعقود دون توقف أو استفهام. تخرج الأزل إلى الأبد، تتشابك قرون الإسكندر المذهبة من مياه فينيقيا، وتغرز بذورا جديدة في آلهة الخصب السابحة بين الماء والسماء، تعلو الزغاريد، رغاريد عرس دموي غرائبي الشكل. تحرق المدن وترحل مع سكانها، تبقى الأعمدة، وبعض الأسماء والألواح. ومع الأيام يغدو ذو القرنين أسطورة من أساطير فينيقيا وعيدا من أعيادها المقدسة ورسما من رسومها الحجرية والفخارية، وتعلو القرنين المذهبتين الرايات الأرجوانية، ملطخة بالسواد والقدسية

أو


 

شهدي عطية - حارة أم الحسيني و قصص أخرى

 



لم يكن اغتيال شهدي صدفة، صحيح أنه تم اغتياله وسط موجة تعذيب فاشستي ضد كل الماركسيين المصريين، إلا أن شهدي كان مستهدفاً، لم يكن موته متروكاً للصدفة كما حدث لبقية رفاقه المستشهدين تحت سوط الجلاد.
كان نجماً، متعدد المواهب، أول من خاض معركة التمصير في الحركة الشيوعية المصرية ليخلصها من سيطرة اليهود و على رأسهم كورييل، رفض التقسيم و رفض قيام إسرائيل مسجلاً موقفاً مجيداً، كان رئيس تحرير مجلة الجماهير لسان حدتو، و كان عضواً في مكتبها السياسي، و هو أحد أهم منظري الحركة الماركسية المصرية، والمثير للدهشة هو تلك الموهبة الروائية، التي تاهت وراء سطوع نجمه السياسي.
الأدب في خدمة الاشتراكية وقضية الطبقة العاملة، هذا ما يتضح من الصيحة الأخيرة التي يرددها حمودة أمام سيد : إحنا الصنايعية، إحنا كل حاجة!
طبت حياً وميتاً 

أو



رفعت السعيد - الجريمة. وثائق عملية اغتيال شهدي عطية


شهدي عطية الشافعي (و. 1911 - ت. 15 يونيو 1960)، هو منظر وناشط شيوعي مصري. كان شهدي أحد المؤثرين في مسار الحركة الوطنية في أربعينيات القرن العشرين في مصر، وتوفى بعد تعذيب وحشي في معتقل أوردي ليمان أبوزعبل في أعقاب محاكمته في قضية شيوعية كان هو المتهم الأول فيها وأحدث مقتله ردود فعل على المستوى الدولي، وكان قد أشرف عام 1946 على تأسيس اللجنة الوطنية للطلبة والعمال في مصر
ووفق ما يذكر أحد شهود الحادث - السيد يوسف - يقول إنه بعد أن تم استدعاء مجموعة من المعتقلين كان شهدي من بينهم بادره المأمور حسن منير عندما رآه قائلا: إنت بقى شهدي عطية؟ عمللي علم؟ أنت شيوعي يا وله؟ قول: أنا مرة!
فقال شهدي: عيب أسلوبك هذا، فأنت تسئ للنظام بهذا التصرف، ونحن قوى وطنية ليست ضد الحكومة، وحتى لو كنا ضد الحكومة، فليس من حقك أن تسلك هذا السلوك الوحشي فنحن أصحاب رأي». وهنا تسلمه اليوزباشي عبد اللطيف رشدي، بعد أن أنهكوه بالضرب والإغراق في مياه ترعة قريبة وتمزيق ملابسه حتى أصبح عارياً تماماً، وسأله رشدي والضرب مستمر:

اسمك ايه يا ولد؟!.
فيرد شهدي: أنا مش ولد!
اسمك أيه؟
شهدي عطية.
أرفع صوتك!
فلم يرفع صوته، وكرره بالنبرة نفسها، وهنا عاد السؤال مرة أخرى:

اسمك ايه؟
أجاب شهدي: إنت عارف أنا مين.
إنت شيوعي؟
وليبدأ بعد ذلك فاصل من التعذيب تم خلاله دفع شهدي ليلف حول العنابر، ثم سمع الحضور صوت جسم يرتطم بالأرض، فقال أحد الجنود لزميله: شيله! فقال: لا شيله أنت. فين التومرجي، حضر الأخير، وراح يخبط على جسمه قائلا: «قوم يا وله.. خليك جدع يا وله!» ولما لم يجد استجابة راح يؤكد: «يظهر أنه خلص خلاص!» ولم يجد طبيب الليمان إزاء ذلك سوى أن يكتب في تقريره أن الوفاة جاءت نتيجة هبوط في القلب.
تناقلت وكالات الأنباء الخبر، وكان عبد الناصر وقتها في بلغراد، ودعاه تيتو لحضور مؤتمر شيوعي، ووقف مندوب يوغسلافي وسط الجلسة المهيبة، ووجه التحية إلى ذكري الشهيد الذي قتل في مصر بسبب التعذيب. وتعرض عبد الناصر لسؤال من أحد الصحافيين عن الأمر فقال: «لم نقتل أحداً، ومن يخرج على النظام يقدم للقضاء العادل»، ولكنه أبرق لوزارة الداخلية في القاهرة بإجراء تحقيق عاجل في الحادث ووقف التعذيب وترحيل المعتقلين إلى مكان أكثر أمنا.
لقد ألقت هذه التجربة بتأثيرها الكبير على صنع الله، حيث كشفت له عن بشاعة القهر وما يؤدي اليه من إهدار للكرامة الإنسانية، وعلمته النظر إلى الإنسان ككل متكامل مؤلف من نقاط قوة ونقاط ضعف واحتل هذا الموضوع مكان الصدارة في تفكيره بعد ذلك فيما أعقب ذلك من أحداث.
وفي هذا الخصوص، يشير إلى أن التعذيب لم يتوقف بعد مصرع شهدي عطية في أبي زعبل وإنما اتخذ شكلا جديدا على يد اختصاصيين تدربوا في الولايات المتحدة، فقد تلقى البعض خطابات من أهاليهم تطالبهم بالخروج وسماع الكلام» وهددت زوجات بطلب الطلاق وكتبت طفلة إلى أبيهاأخرج من أجلي ومن أجل ماما.. قالوا لي أنك لا تريد أن تخرج لأنك تكرهنا.. أنا أكرهك».

أو


 

لقمان ديركي - الأعمال الشعرية


شاعرٌ و سيناريست و كاتب و مخرج مسرح و صحفي و ممثل.....خاض شتى المجالات الفنية
.ولد في 1/1/1966..عاش طفولته في بلدة الدرباسية (على الحدود التركية السورية في منطقة الجزيرة قرب مدينة القامشلي) ,عاش في وسطٍ تنوعت فيه القوميات و الأديان من أكراد وآشوريين و سريان وكلدان وعرب وخليطٍ كبيرٍ متجانس .. مما أكسبه خبرةً متنوعة و خصوصاً في الكتابة ...
هو من شعراء الثمانينات و مع هذا فقد تأخر بطباعة كتابه الأول حتى عام 1994 كما أنه صاحب أول قصيدة نثرٍ باللغة العامية

أو


 

براء السراج - من تدمر إلى هارفارد, رحلة سجين عديم الرأي


يروي الدكتور براء السراج قصة اعتقاله الممتدة لإثني عشر عامًا، وتفاصيلها التي يعيشها في السجون السورية. وبالتحديد سجن تدمر، ومن ثَمَّ سجن صيدنايا..
ويقول أنه لولا الثورة في سورية لما بدأ بكتابة هذه المذكرات في 25 آذار 2011، لكنه واجب وطني وإنساني فضح المجرمين أينما كانوا وحيثما حلوا

أو


 

حسن حبشي - حوليات دمشقية لمؤلف شامي مجهول 834-839



 

وليد الخالدي - قبل الشتات, التاريخ المصور للشعب الفلسطيني 1876_1948



 

ليفي بروفنسال - مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك بني زيري بغرناطة



 

داود الصايغ - مع آفاق الربيع والثورة، مابين لبنان وسوريا من النظام إلى الدولة



 

Thursday, April 14, 2022

أحمد نوري النعيمي - يهود الدونمة، دراسة في الأصول والعقائد والمواقف



 

سعيد بينو - الشيشان، عدوان روسي مستمر وحرب 1994-1996

 



إيناس سعدي عبد الله, أسامة عدنان يحيى - تاريخ روسيا الديني من الوثنيه الى المسيحية

 



فرج الله صالح ديب, نبيلة برير - المرأة العربية والانتاج, نموذج المرأة الفلسطينية



 

فوزي كريم - مراعي الصبار



الذاكرة واللغة ، من منهما يستجيب إلى الآخر ، وهل يمكن للكاتب أن يسيطر على اللغة أم أن اللغة هي من تقود الكاتب ؟ كل هذه التساؤلات يجيب عنها فوزي كريم في كتاب " مراعي الصبار " والذي صدر عن دار المدى للإعلام والثقافة والفنون . يذكر فوزي كريم في هذا الكتاب أن النصوص الموجودة منتزعة من يومياته ولكن تحت تصرف سحر الخيال ،

 وباستجابة لذاكرته ومخيلته معاً ، حيث عمِدَ الكاتب الى أخذ صور فوتوغراف متصرفاً بالرسم على سطحها وحراً مع ألوان الفرشاة .
وذكر الكاتب إنه حاول عمل هذا " أي الإبحار في سحر مخيلته " بين الحين والآخر  " وكان يستخدم في محاولاته الخيالية مكاناً يمنحه لذاذة النثر الحكائي وهو مقعد الاستراحة الذي يتوسط دربي الشعر والدراسة ، هادفاً من خلال ذلك أن يمنح ذلك العالم السحري الذي يرومه .
ذكر الكاتب أن اللغة تتصرف به على هواها حين يكتب الشعر ، أما فيما عدا الشعر فهو من يتحكم باللغة كما يشاء ، ورغم ذلك فأن ثقته تتركز بلغة الشعر والتي لا تمتلك مقاصد مبيّته ، بينما تعد لغة النثر خادعة للعاقل فهي توهمه بمقاصد وإتجاهات بعيدة عن الواقع والحقائق ، مُبيناً هنا أن لا أحد يجرؤ حتى الآن لأن يصرح بأنه يعرف كلا اللغتين .
ويذكر كريم في كتابه ، كما لا يخلو عالم الواقع من امتداد له لا يتضح للبصر بل للبصيرة وحدها ، وكما لا يخلو العالم الخفي والمجهول الذي يحيط بنا من آثار وخطوات يتركها على تربة الواقع  ، فإن الشعر والحكاية يتميزان بالاحتفاء بنقاط التماس بين هذين العالمين ، وهنا لم يتخلّ الكاتب عن احتفائه بهذا حتى في حياته الخاصة حيث تعكسه المرأة إلا أنها تخيب ظنه فتجعل من أذنه اليمنى يسرى ذلك لأنها لا تفاجئه وهو يرتقي السلم ليلاً غارقاً بالنوم كما ذكر .
تضمن هذا الكتاب سبعة نصوص نثر طويلة منها "ليل الفئران" متحدثاً خلاله عن ذاكرته مع شخصيات وصورها وربط تلك الحكاية بوحدته الليلية في لحظات الصمت حيث يحاذبه النوم وفي الفواصل الغائمة بين الصور التي تحمل الذكريات المتواترة وفي لحظات صارت تتسع عن غير إرادة منه  حتى يزوره الصباح وكان هذا النص من كتابات لندن عام 2005 .
أما في نص "كابوس" والذي تضمن جزءين فيذكر الكاتب أنه يعتاش على ما يكتبه فبأية لغة يكتب ؟ هل هي لغة الخوف حيث إنه "لا يجيد لغة الغرب هناك" . وفي بلوغ مثل هذه النقطة يذكر إن الأسى البليغ كان يتحول بداخله إلى توتر بفعل التباس الأمر الذي أصبح أو سيصبح أشبه بكابوس بات يراوده .
في نص "الموعد المؤجل" الذي يتحدث فيه عن عبد الستار ناصر ، يذكر كريم انه قلق بشأن كيفية معرفة ما إذا كان بخير أم لا  فهو على علم بأنه لا مبالٍ وانه حريص على تصيد اللحظة المناسبة لمغامرة وشيكة مع امرأة مستعصية  وانه يحتسي الكأس بحرية لا يتمتع هو نفسه بها وهذا ما أثار قلق كريم على صديقه الذي سبقه في موعده بست سنوات .
كما تضمن الكتاب نصوصا أخرى من ذاكرة فوزي كريم مثل : حجي اسماعيل ومراعي الصبار والزمن الثالث ولعبة الكريات والتي جاءت بلغة مميزة سهلة ورصينة تحمل عمق ذاكرة صاحبها .

أو


 

فوزات رزق - طبرق 90



تعرفنا رواية «طبرق 90» للكاتبة فوزات رزق إلى عدد من الشخصيات السورية التي استقرت في ليبيا لأسباب تتعلق بالتعليم او التجارة أو أي عمل حر، وقد نقل هؤلاء عاداتهم وتقاليدهم معهم، ولولا ذكر الأمكنة وتوصيفها، لاعتقدنا أن الأحداث إنما تجري في بلدات وقرى جبل العرب.. الشخصية المركزية سالم الذي درّس في محافظته قبل أن ينتقل للتدريس في ليبيا ، وبالتحديد في مدينة طبرق،
الشخصيات الأخرى ذُكِرت لعلاقتها مع سالم، إذ لاتوجد شخصية من شخصيات الرواية لاعلاقة لها بسالم.سالم يتزوج من رمزية، تتوفى والدته تاركة خلفها ألواناً من الحزن، ويتزوج والده من رئيفة التي تستحث ابن زوجها سالم، أن يتزوج من غير رمزية التي يحبها، وعن طريق زوجة أبيه، التي وصفت أساليبها بالثعلبية، حاولت التقريب بين ابنتها نوفه وبينه، وعلى الرغم من الانسجام الذي حصل بينهما، إلا أنه لم يتخل عن حبّه القديم لزوجته رمزية ومنذ لقائه بها في محل في مدينة السويداء.. رئيفة لم تمل، تآمرت مع أختيه نعايم وريوف واتهمت رمزية بالخيانة، إلا أن سالماً كان واثقاً من حبّه وفضل السفر بعيداً عن مكائد زوجة أبيه.في ليبيا التقى سالم بالقادمين من جبل العرب مثل معذى محمود وحمزة كنج وجابر وسلمى وطفلهما سالم، لنكتشف علاقة سابقة ما بين سالم وسلمى، وجذورها تمتد إلى أيام التدريس الأولى، حيث كانت تأتي بأخيها إلى المدرسة، وتردد سالم على بيتها، سلمى مطلقة ألزموا ابن عمها جابر بها، تتوفى نتيجة تسمم غذائي، عندما اكتشف زوجها أن سالماً الصغير ليس ابنه، بل ابن سالم النصيرات، الذي التقى بها في بيروت ثم أضاعها، قال عنها: «فتاة من القميرة، كانت صغيرة حين ساكنتهم أيام التدريس هناك، طفلة كانت تتردد عليّ ، تملأ الخابية، تقضي بعض الحاجات، الملامح ذاتها سبحان الله» صفحة 245 بعد ذلك غابت كما غاب الحلم، وستمر سنوات حتى يراها ثانية.أما رمزية فقد صبرت على المرّ ، اتهمت وأشاعوا أنها توفيت ، وأنها لا تحبل، لكن بعد معالجة ومعاناة ولدت في اللحظة التي توفي فيها والد سالم.
 تتجلى فنية الرواية في استخدام الروائي أكثر من ضمير، الروائي يكتب بخط مائل حين تختلف لغة الخطاب، أو حين يختلف الضمير، حوالي ثلثي الرواية قائم على استعادة الماضي، بقصد التعريف بالأحداث، أو لكشف بعض الجوانب الخفية من الشخصية .
 كما في المقطع التالي الذي فيه محاكاة الذات: «قبلك لم يكن قبل، كان الزمان قبلك صفراً، وكان كل  شيء حائلاً، ولا معنى له، قلبت كل شيء بدءاً من تحية الصباح...» صفحة 28، وكما في تداعيات أم سالم في الصفحات 30-33 من ذلك : « ياه... لم يكن أبو سالم بذلك الوقت ، يومها كان يوسف فقط، كان والدك زينة شباب المجدل، خطف قلبي من أول نظرة...» كما نرى تداخلاً فنياً ما بين الحاضر والماضي، إذ يستدعي الحاضر تذكر الماضي ، نلاحظ ذلك في فصول الرواية كافة، فالزمن غير متسلسل، مرة يتحدث عن طبرق، ومرات يعود إلى الماضي، إلى الحياة في محافظة السويداء، وبالتحديد إلى المجدل، كلّ ذلك تتم استعادته عبر التداعيات او المنولوج.
 أجاد الروائي الوصف ، من وصفه لنوفه على سبيل المثال: «كانت نوفه نسخة مصدقة أصولاً عن رئيفة ، مختومة بطفح العينين، واستدارة الوجه، واكتناز الصدر، وموقّعة بنهوض العنق إلى أعلى، تلك نوفه التي كثيراً ما كنت تراها مع أمها، لكنك أبداً لم ترها بعينيك اللتين تملكهما الآن، كانت شيئاً آخر مختلفاً عما كان....» صفحة 63.
 في الرواية عودة إلى المداواة بالتعاويذ والشعوذة، وهذا واضح في ذهاب والدة سالم إلى رويدة وأخذها شيئاً من ثياب سالم ورمزية، لعلها تجعل ابنها أباً مثل باقي الرجال في المجدل ، عادت الأم في اليوم الثاني تحمل حجاباً ولم تترك رمزية إلا بعد أن رقتها:« رقيتك رقوة الست سارة، أم الجودة والطهارة، يلي فرشتها تبن، ومخدتها حجارة» صفحة 36.
 ونرى في ليبيا ذلك لدى الست عايشة التي سموها مبروكة، التي تربت في الجامع، وأخذها الخضر إلى مكة والمدينة، تبين لها أن رمزية مثل حصاة الفضة، نقية، صاخبة كفرس، خصبة مثل أرض بكر، تحتاج إلى حسام يحرث وماء يروي، ويسقط هذا عند مقارنته بماقاله العلم عند زيارتهما للإسكندرية، هناك قال الطبيب عكس ما قالت إن سالم بكامل أهليته، وإن رمزية هي المعنية بالعلاج.تقترب بعض السير والحكايات الواردة في الرواية، من الحكايات، التي يتناولها الناس، في الصفحة 129 يقول وكأنه يحكي حكاية:«حين أدرك عابد مسعود الصباح، سكت عن الكلام المباح» ومعروف أن هذه التعابير مأخوذة من تراث الحكاية ومن ألف ليلة وليلة و غيرهما.أما المكان فيبدو أن الروائي على معرفة جيدة به، على الرغم من اتساعه، إذ يمتد من بلدات ومدن جبل العرب إلى ليبيا، وخاصة مدينة طبرق، إن وصف الأمكنة يدلل على معرفة الكاتب التامة بالمكان، الاستشهاد التالي من الصفحة 259:« تقف على متن الجسر تنتظر السرفيس الذي يتجه غرباً حتى بوابة طبرق ، ثم ينحرف شمالاً دائراً حول حي المختار، فمتجهاً شرقاً إلى باب درنة، فالمنارة في أقصى الشرق ، ليكمل دورته، حول المدينة العتيدة».في الرواية حديث وجدل حول الهم القومي، وما حصل في العراق من تدخل أمريكي وغربي... فيما سمي «عاصفة الصحراء» وعن الصواريخ العراقية التي ضربت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتبيان وضع الدول العربية السيىء.لاحظت أن الرواية تعج بشخصيات وتشعبات والعودة إلى الجذور بتفصيلات دقيقة، كان يمكن التخفيف من ذلك، إضافة إلى زج ديانة سالم في الرواية، وأعتقد أن هذه الجزئية لاحاجة للرواية بها.
 أما اللغة فروائية، فيها الكثير من السرد والأوصاف والنثرية، المثال التالي في وصف رئيفة: «كانت تعتقد أن عقداً من الرجال سوف ينثر أمام قدميها العاجيتين، لتنتقي من هو كفؤ لهذه الأنوثة الفائرة، لكنها فيما يبدو لم تستطع أن تحكم قبضتها على ناصية الزمن، الذي أخذ يتسرب من بين أصابعها كما أشعة الشمس، فيبدد ذلك الثراء في الوجه، وذلك العمق في العينين ، مثلما سينزع نصاعة اللون، ويحيله إلى قتام مهلك» صفحة 39.في الرواية استشراف في غير مكان، خاصة عندما يتحدث عن سالم وسلمى فيقول :« بذرة ستزرعها في حالة رهق، فتنبت في غير تربتك... تنمو في غير محيطك، وستمر سنوات كي ترى النبتة أمامك غصناً طرياً، ندياً، تسوقه المصادفات إلى حيث أنت في تلك الأصقاع البعيدة» صفحة 5/الحوار في الرواية مفهوم، رغم أن قسماً كبيراً منه ، قيل باللهجة الدارجة، إلا أنه حوار قصير ومعبر،
عوض سعود عوض

أو



 

محمد أبو رمان - مابعد الإسلام السياسي, مرحلة جديدة أم أوهام أيديولوجية

 



أحمد السيد الصاوي - مجاعات مصر الفاطمية أسباب ونتائج



 

وارد بدر السالم - عجائب بغداد


"يتداخل السّرد بالوصف كأداتين يعتمدهما الكاتب وهو يدخل القارئ إلى عالم الراوي ليواكب رحلته من دبي إلى بغداد كمراسل صحفي… ورحلته النفسيّة كانسان يبحث عن هويته.
فالراوي انطلق برحلتين، خارجية وداخلية، تسيران جنبا إلى جنب يحرّكه شعور لاواعي بالبحث عن جذوره. ففي بغداد، يتربّص الموت بالعراقيين ويرديهم جثثا تضيق بهم برادات المشرحة وممراتها الباردة… أو أشلاء مرميّة على سطح أو شرفة أو زاوية طريق. لكن أن يتحوّل النهر إلى مقبرة لمئات الجثث، فهنا يكمن مغزى الرواية. فالكاتب جعل من الصيّاد صائد هويّات ينتشلها من جيوب الجثث الغريقة قبل أن يلقي بها في النهر صيدا للكلاب الجائعة التي استوطنت جزيرة من القصب في وسط النّهر. ما يشدّ القارئ إلى رواية عجائب بغداد هو شخصيّة الأستاذ الذي يحاول أن يقيم مدينته الفاضلة على الجهة الأخرى من النّهر. بيوت من صفيح ومقهى يصير قبلة الهاربين من جحيم بغداد واللاهثين خلف حلم بوطن، يستطيع فيه الفرد أن يجيب على السؤال من أنا"

أو


 

فرج الله صالح ديب - حول أطروحات كمال الصليبي، التوراة في اللغة والتاريخ والثقافة الشعبية



 

قاسم الشواف - فلسطين، التاريخ القديم الحقيقي منذ ما قبل التاريخ حتى الخلافة العباسية



 

حلمي أحمد شلبي - الأقليات العرقية في مصر في القرن التاسع عشر



 

Monday, April 11, 2022

عمر محمد نزال العرموطي - أزمة كشمير، قضية الأمة الإسلامية التي لم تحل، آراء وتحليلات

 



الهيثم الأيوبي - دراسات عسكرية في حرب تشرين



 

نجم والي - صورة يوسف, حكايات حانة المدينة


جم والي أديب عراقي ولد في العمارة عام 1956م، وغادر العراق أواخر 1980. درس الأدب الألماني في جامعة هامبورغ والأدب الإسباني في جامعة كمبلوتنسي بمدريد من كتبه التي صدرت: "الحرب في حي الطرب (رواية، طبعة أولى، دار صحارى دمشق بودابست 1993، طبعة ثانية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر عمان بيروت 2013)، "ليلة ماري الأخيرة" (قصص، شرقيات القاهرة 1995)، "مكان اسمه كُمَيْت" (رواية، شرقيات القاهرة 1997)، "فالس مع ماتيلدا" (قصص، دار المدى دمشق 1999). "تل اللحم" (رواية، طبعة أولى، دار الساقي بيروت لندن 2001، طبعة ثانية ميريت القاهرة 2005). "صورة يوسف" (رواية، طبعة أولى، دار المركز الثقافي العربي، بيروت – الدار البيضاء، 2005، طبعة ثانية، ميريت القاهرة 2008). "ملائكة الجنوب" (رواية، طبعة أولى، دار كليم دبي 2009، طبعة ثانية، دار المدى 2010 بغداد)، "بغداد مالبورو، رواية من أجل برادلي مانينع" (رواية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر عمان وبيروت 2012)، كما نقل عن الإسبانية مسرحية "خطبة لاذعة ضد رجل جالس" لغابرييل غارسيا ماركيز (مسرحية، طبعة أولى، المركز الثقافي أبوظبي 1998، طبعة ثانية، دار أزمنة للنشر عمان 1999)، أما عن الألمانية فقد نقل "خطوات، ظلال، أيام وحدود" لميشائيل كروغر(قصائد مختارة، دار نشر الغاوون، بيروت نيويورك 2013). هذا وتُرجمت أغلب أعماله إلى عدة لغات عالمية وصدرت عن دور نشر عالمية مرموقة، كما كتبت عنها أشهر الصحف العالمية. نجم والي الذي يُعتبر اليوم أحد أكثر الكتّاب العرب والعراقيين شهرة عالمية، يكتب العمود في الصحافة العربية (الحياة والمستقبل والمدى) والألمانية (دي تزايت، دير شبيغيل، زوددويتشه تزايتونغ ونويه تزوريشير تزايتونغ)، كما يعمل متفرغاً للكتابة منذ 2001 يعيش اليوم في منفاه الألماني برلين.
أو


 

Sunday, April 10, 2022

Repost: غالب هلسا - الروائيون

 


لقد تعاملت أكثر من رواية عربية مع هزيمة حزيران ، وطرحت العديد من الحلول الفكرية والروائية، إلا أن تعامل غالب هلسا معها  في روايته (الروائيون) كان مختلفاً،إذ كان الأكثر تراجيدية وفجائعية
(أحمد أبو مطر)

أو



فوزي كريم - يوميات نهاية الكابوس


أهواء المثقف العربي والعراقي اللاعقلانية، وهذا ليس عيباً، بل قد يبدو ضرورة في أحيان كثيرة، ذات مخاطر غير محدودة النهايات، حين تدخل بهو الفعل والنشاط السياسيين. المثقف العارف بمقدار الفاصل بين أهوائه وبين التزام العقلانية في الفعل السياسي المسؤول، يقدر بالتأكيد على الانتفاع من حرارة الأهواء، وتوليد عاطفة نافعة. ولكن التجربة الطويلة مع إسهامات المثقف العربي والعراقي في الفعل السياسي، والايديولوجي، أثبتت العكس تماماً.
تحول النص الخيالي، والنص النظري، بين يدي المبدع والدارس الى يوتوبيا، مثقلة بقناعة قابليتها للتطبيق العملي. صار الشاعر، بدل السعي للكشف عن التباسات الشرط الإنساني، وإضاءة الأركان المعتمة، أو نصف المضاءة في الانسان، يسعى على النقيض الى فرض حلول سحرية بقوة الكلمة، داخلاً المعترك الأرضي، يداً بيد مع المغامر السياسي، لتطبيقها. طبعاً عادة ما يكون الشاعر أو الكاتب الخيالي، لضعف تأثيره العملي وضعف حيلته، مع السياسي، أو تحت ظله، أو خلفه، يزوّده بدفق المشاعر التي يفتقدها الأخير، ثم مع الأيام يجد نفسه وقد تقزّم الى مؤيد ومطبّل، للسياسي الذي استلم زمام السلطة.
حدث هذا بصورة غاية في الملموسية والتاريخية مع ثقافة ورؤى البعث القومية، والثقافة المعارضة لها في العراق. خرج الشاعر الذي لا يرى إلا "جنةً عرضها الوطن العربي"، معززاً بالشاعر المعارض له الذي يراها جنة " بذلة العمال الزرقاء". وبدأت معهما مخاضة الدماء، التي انتهت بصعود الدكتاتور.
أكثر من نصف قرن لم يترك فيه هذا المعترك الدامي بين الأهواء الثقافية، التي أخذت لبوس السياسي ونزلت الى الشارع، فرصة لرئة العربي والعراقي للتنفس الصحي. وكما ابتنى معترك الأهواء اللامسؤولة سلماً لصعود الدكتاتور، كذلك ابتنى الدكتاتور سلماً لبلوغ نهايته المحتومة.
هذه أوراق بمثابة يوميات، كنت أكتبها في جريدة "المؤتمر" المعارضة، التي تصدر في لندن. يوميات تتأمل، داخل المساحة الزمنية المتبقية للدكتاتور، خطوات الزمن باتجاه نهاية الكابوس. 

أو


 

أحمد عبد اللطيف - كتاب النحات


الرواية الفائزة بالمركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية 2015
(فرع شباب الكتاب)

في روايته الجديدة"كتاب النحات" يؤسس أحمد عبد اللطيف عالماً لا يحاكي إلا نفسه.. بساقين مغروستين في الأرض الزلقة للميثولوجيا الإنسانية، في لحظتها القابلة، أبداً، لإعادة التملي: قصة الخلق. يخلق صاحب "صانع المفاتيح" و"عالم المندل" قصةَ خلقٍ تخصه، وتليق بتجربته وتصوره للفن، مؤسساً للعالم وفق شرطه الجمالي، وليس كمحض انعكاس لأية مرجعيات جاهزة تقع خارجه.
كتاب النحات، ليست مجرد رواية جديدة للكاتب المتوج مؤخراً بجائزة الدولة التشجيعية في الرواية، فالكاتب المصري الملفت يحيك قصة غير مسبوقة، بطلها نحاتٌ متوحد وجد نفسه في جزيرة يعوزها الخلق. يستعير النحات شخوصه من أفكاره وتصوراته، تلك القادمة من ظلال شخوص حيواته السابقة، ليصنع تماثيل من الطين لن تلبث أن تتنفس، صانعةً ملحمة هذه الرواية الفارقة في الرواية العربية الجديدة. ففي المسافة الملتبسة بين الإله والمبدع والبطل الضد، يغزل بطل النص حيرته، التي لن تلبث أن تُوزع على شخوص يديه.
تتوسل الحكاية لتدشين عالمها بأكثر من مستوى لغوي، وبتعدد ثري في أصوات شخوصها المتشابكة، وفوق ذلك، باستفادات عميقة من موروث المخيلة الإنسانية ونصوصها الكبيرة لخلق عالم حكائي عجائبي، يبقى قادراً على الإحالة للأسئلة المصيرية التي عرفها الإنسان: الحب والموت، الزمن وماهية الإله، وفوق ذلك: الذات الإنسانية في هشاشتها وهزيمتها حتى لو اتحدت بالمطلق.
رواية جديرة بكاتب اختار أن ينزاح عن الوصفات المبذولة للسرد السهل، تكشف ركناً جديداً من أركان مشروعه الروائي المختلف، حيث الأفكار تسبق العالم في ذروة خوائه، والخيال يقرأ الواقع في أشد التباساته.

أو


 

فولكر بيرتس - الاقتصاد السياسي في سورية تحت حكم الأسد