Friday, March 7, 2014

أحمد بوزفور - تأبط شعراً


منشورات الفنك, الدار البيضاء  1990 | سحب وتعديل جمال حتمل | 208 صفحة | PDF | 12.2 MB

http://www.mediafire.com/view/u1ecb6zuiuxqqkz/أحمد_بوزفور_-_تأبط_شعرا.pdf
or
http://www.4shared.com/office/RT4ovunbce/__-__.html


حين يذكر احمد بوزفور ينصرف الناس بأذهانهم نحو عمارته الإبداعية وخصوصا جنس القصة القصيرة، التي بذل لأجلها أحشاءه وكبده، كي يبقي لها  دهشتها الواسعة ووهجها المتقد، محترفا الألفة والصيد في الأقاصي والخوافي والدواهي  من ملمات الذات والوطن والكتابة وسؤال الإبداع ، رغم أنه ظل ينشر أدبه العالي بحذر المتحوط من الإسهال، ولم يتجاوز في عمره القصصي الذي يربو على الأربعين عاما أكثر من أربع مجموعات في فترات متباعدة وهي:
النظر في الوجه العزيز   – الظاهر و الغابر    -  صياد النعام  -  ققنس
 وظلت جميعها تسيل مداد النقد في المغرب وخارجه ، لأن هويتها السردية اختارت الاختلاف، وأصرت على مكر الطرح الفني  ومفارقاته في أقصى الوحشة  عن ظهر قلب وقلم..
فضلا عن  الذي أسلفنا إليه يمتلك أحمد بوزفور وجها معرفيا ونقديا آخر، يعكس أستاذيته ومراسه الأكاديمي  بالنصوص وتحولاتها وأسرارها. حيث أصدر كتابين  نقديين، يتعلق الأول  بقراءة  نقدية لشعر تأبط شرا، وهي في الأصل رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا .
والكتاب الثاني الزرافة المشتعلة التي تضم نصوصه النقدية في القصة القصيرة وتنظيراته لها، فضلا عن قراءاته لمجموعات قصصية عاصره أصحابها،  وكذا حواراته  مع ثلة من القصاصين الشباب.
—أحمد بوزفور ناقد الشعر العربي القديم
1-  جهاز القراءة في كتاب طتأبط شعرا” 1
توسل احمد بوزفور في قراءته لعالم تأبط شرا الشعري جهازا جماليا استقى ذخيرته من مظان منهجية شتى، من الأسلوبية ومناهج التحليل اللساني في التمييز بين المستويات  وتفكيك عناصرها ومناهج التحليل البنيوي  للنصوص من أجل ضبط شبكة  العلاقات الرابطة  بين العناصر والمستويات. معدلا أدواته المنجية فاتحا  متن الشاعر  قصد فهمه مستفيدا  من ” كتب الاختصاص  العربية وعلمائها الكبار كابن جني وحازم وابن منظور في المستوى الصوتي و المعجمي .. وكعبد القهار في المستوى التركيبي  وكالجاحظ في المستوى الدلالين واستعنت على فهم الخلفية الجغرافية والاجتماعية  والأسطورية بمعاجم البلدان  وكتب التاريخ والأنساب والعادات والأساطير .” 2
ويقع الكتاب  الذي صدر عام 1990 في  مائتي صفحة  من القطع المتوسط، وقد اقتضت قضاياه وظواهره تقسيمه على أربعة فصول  ممهدة بمدخل  يبسط أهمية  الشعر الجاهلي  و قيمته الفنية  في الأدب العربي  والثقافة العربية، إذ هو الجذر الذي يسري في  نسغ مختلف الخطابات  والنصوص  على مستوى الخيال  واللغة، ويمثل الهوية النموذجية للذاكرة العربية، لينهي  كتابه  بخاتمة  مركزة تناقش طبيعة دراسته تلك القائمة على أساس الشعرية  الثاوية  في شعر تأبط شرا لا على  قضايا  تاريخ الأدب  والمرتكزة على تحليل المتن  والحفر في ثناياه  بوصفه جنسا  أدبيا ذا نزوع  فني خاص .
وقد بدأ في استكشاف  جمالية الشعر عند تأبط شرا  من المدخل الإيقاعي،  فرأى  إليه من بعده السمعي، فقد بدأ الشعر إنشادا يمتلك طاقة صوتية هكذا كان التكرار، الذي يشمل جرس الحروف والقافية والوزن والتنوع.
فاكتشف بواسطة التكرار  أن جمالية الشعر لديه تنبني على تكرار الحروف المتواترة من خلال حروف بعينيها،  وتنوع الموقع الصوتي  لها أو تنوع  حروف مختلفة الوقع.
في حين أن تكرار الكلمات يتميز بالتناظر بين العام  والخاص  والمبهم والمحدد . ذلك أن التكرار بالنظر إلى العلاقة بين الدال والمدلول  قد يتكون متطابقا  أو جناسا ذاتيا أو استبداليا.
أما رؤيته المنهجية للقافية في المستوى الإيقاعي  فقد بدأ في بسط عناصرها عند الخليل  وحازم القرطاجني والأخفش  والفراء  والكوفي أبو موسى، فحصر قافية الصوائت و قافية الصوامت في ديوان الشاعر،  محددا أنواعها فقرر أن القافية في”  شعر تأبط شرا لا تقتصر على التكرار ( اللازم ) في أواخر الأبيات لحروف الروي وحركات القافية، بل يتسع مداها الصوتي  ويتنوع بأجراس داخلية أخرى ” 3–
ومنها التصريع رغم أنه لم يصرع في نصوص ديوانه الستة  والأربعين المطلع إلا أربعة منها.
ما يفسر انه لم يسر على نهج الشعراء الجاهليين  إحساسا منه أن ما تجيش به نفسه من ثورة يلزم أن يظهر على أشعاره، رغم أن الخصائص  الفنية في الإيقاع  والتركيب والدلالة  في شعره تضعه في قلب دائرة التقاليد الفنية الجاهلية.
أما الوزن فتواتره في شعر تأبط شرا يمس ستة أبحر ( الطويل – الوافر – الكامل -  البسيط  – المتقارب – الرجز.)  مع هيمنة مطلقة للبحر الطويل الذي استأثر بست وعشرين قصيدة.
كما انتبه  بحس جمالي دقيق  إلى أن المستوى الإيقاعي – الصوتي  لا ينبني وفقط على التكرار رغم وظائفه المتمثلة في إثارة الجو الأسطوري  والربط والتماسك في البناء ، بل إن رتابته الآلية لو أصبحت كذلك مكررة لهيمنت الرتابة واضمحل الإيقاع، وكذلك نطالع المستوى الصوتي  عند تأبط شرا كما يرى بوزفور  يقوم على  موازاة التكرار بالتنوع، فاكتشف التنوع في  جرس الحروف في وصف الأصوات  بين مجهور ومهموس وفي المقاطع، كما  رصد التنوع في القافية بين القوافي الداخلية والخارجية وحروف الروي وصيغة القافية.  ثم ختم الفصل الأول بالتساؤل حول حقيقة وجود بنية قائمة التجديد في إيقاع شعر تأبط شرا فما يهيمن في جرس الحروف هو روي اللام ما يدعو لطرح أسئلة حول :
1- وظيفة روي اللام ودلالته
 ولذلك ينهض إشكال ربط حرف روي معين وشاعر معين فنقول( لام الشنفرى وميم عنترة وراء النابغة  وباء علقمة ودال عبيد ) وهي الحروف الغالبة على روي هؤلاء الشعراء  في دواوينهم ويكتشف بوزفور أن اللام صوت منحرف  ليس انفجاريا شديدا ولا احتكاكيا رخوا.
صائت الكسر : اكتشف هيمنتها حيث انتبه إلى عراقة استعمالها عند قبائل  بعينها ، رغم أن أهل الحجاز لا يميلون، فخلص إلى أن  الكسر / الإمالة  عنصر مشحون بالطاقة الفنية والنفسية معا.
2- البحر الطويل ينسجم مع هيمنة البحور المركبة  في الشعر الجاهلي .
وفي الفصل الثاني قارب المستوى المعجمي  وعيا منه بموقع المعجم في مستويات اللغة كالفونيم فالكلمة  والجملة واللغة الشعرية خاصة( الإيقاع والتركيب والدلالة) وسعى لحصر تردد الكلمات الأساسية ومرادفاتها وما يجعلها موضوعاتmots/theme أو مفاتيحmots-clefs قصد رصد الحقول الدلالية واكتشاف الموضوعات الملحة.
فقد استخرج من معجم مفهرس لألفاظ تأبط شرا الموضوع / الهاجس المتميز عن باقي الموضوعات بكثافة التواتر ووضع جدولا لذلك التواتر.
كما وضع  فهرسا للقبائل والأعلام والأمكنة، و قارب من المنطلق نفسه المستوى المعجمي بقراءة ركزت على بنية الكلمة في المعجم،وبينة الاسم العلم والوظيفة الشعرية للموضوع/ الهاجس. 4
وتتعلق الفهارس  بخصوصيات الخطاب وبيئته العصرية والشاعر  فخلص إلى أن معجم تأبط شرا يتميز برغبة ملحة في عدم الاستقرار ، حيث إنه ملتفت أبدا ومتنقل أبدا، مزدوج أبدا، ويطغى باستمرار الموضوع / الهاجس( الجري /العدو / النجاء)  إننا نحس كل شيء يعدو الضباع  والنعام والخيل  والطير  والحرباء والطيف حيث إنه لا يستقر دائم الحركة.
وفي الفصل الثالث تناول البنية التركيبية فتطرق إلى  الأشكال المختلفة لمفهوم التركيب، فوسع من مفهومه وأغناه كما هو متعارف عليه في الدراسات الأكاديمية للشعر. فقارب في التركيب النحوي صياغة الجملة من حيث عناصرها وترتيبها والعلاقات الناجمة عن هذا التركيب، فاكتشف صيغة حضور الضمائر والأفعال و أنواع الجمل وصلة هذه الاختيارات اللغوية بالضرورة الشعرية التي رأى إليها  من جانب النحو باعتبارها خروجا لتأبط شرا على الاستعمال  المطرد في اللغة بما  هو اضطرار  أو عجز “في مقابل وجهة النظر الأسلوبية التي تعتبر الضرورة أقوى مظهر  للإرادة الشعرية، وفيها تتجلى روح الأديب وفرديته، وبها يظهر  المعنى الذي يدور عليه  النص الأدبي باعتباره كلا متكاملا.وإذا كان هناك معنى ينبغي أن تؤخذ عليه الضرورة ” 5
ويختم فصلة بالتأكيد على أن التركيب النحوي في شعر تأبط شرا، يتميز بالمزج والتحويل: مزج الضمائر بالأزمنة وأنواع الجمل، وتحويل بعضها إلى بعض وتضمين بعضها بعضا.
ويتميز بمناخ القلق والتردد والشك الذي يفرزه استعمال خاص للأدوات ويتميز بالخروج الشعري عن النظام اللغوي كما قعده  النحاة، أي أنه بشكل عام يتميز بالحركة المستمرة بين الأطراف على صعيدي النحو والدلالة معا”6
وفيما يتصل بالتركيب البلاغي بادر الباحث إلى فحص اشتغال الصورة الفنية فأخرجها من التناول السائد الذي ظل يقصرها على التشبيه والاستعارة، فأوضح أن الصورة اليوم تغتني بالخيال كي نرتقي إلى أن تكون علاقته- كي تخلق إدراكا خاصا للشيء- بين  عناصر العالم المتخيل في الخطاب الشعري تتميز في شعر تأبط شرا ب :
1- تقابل طرفيها : العلاقة الغالبة بين  أطراف الصور الشعرية في ديوان تأبط شرا هي التقابل (كالتشبيه والاستعارة والطباق والتجاور أحيانا كالمجاز والصور الواصفة  والكناية)
2- نمطية الصورة
 وتتميز خارطة الصور الشعرية في ديوان تأبط بنوع من الصور يمكن أن يمكن أن نسميها ” الصور المفاتيح ” وهي تلك الصور التي تتكرر أطرافها أيا كانت العلاقة بين هذه الأطراف تقابلا أو تجاورا”7
ومنها مثلا صورة الموت / الإنسان و الموت / الضاحك وصورة الإنسان  / الوحش وصورة الغول/ الوحش يقول بوزفور : ” إن الإنسان في الصور يسكن الجاهلية يسكن المشبه غالبا، بينما تسكن الطبيعة وحيواناتها المشبه به” 8
وكذلك يفعل تأبط شرا، وقد قاد بحث بوزفور عن الصورة البلاغية إلى اكتشاف سمات أخرى للصور في شعر الشاعر منها:
- وظيفية الصورة : ومن ميزاتها حذف الموصوف والاكتفاء بالصفة.
- صوتية الصورة: أو التصوير بالصوت، ويتجلى في الصورة السمعية والتجنيس والرمزية الصوتية.
- حركية الصورة: أو التعبير بالحركة وفي ذلك يقول  بوزفور:” يبث تأبط شرا الحركة في كل ما يبدع من صور، إلى الحد الذي تصبح معه هذه الحركة دالا آخر، يدعم الدال الأيقوني للصوت ، والدال الاعتباطي للوضع، في الإحاطة بالمدلول وإبلاغه والإيحاء به”9
وقد تلقى الشعراء بعده في العصر الأموي كثيرا من بلاغته وصيغ استثمار الصور البلاغية.
وفي التركيب الشكلي حاول الباحث  الاقتراب من دينامية الشكل في شعر تأبط شرا وتفاعل عناصره منطلقا من مسارين متعادلين  الأطراف هما:
وحدة التنوع وتنوع الوحدة: إذ كان وكده الوفاء للهوية الداخلية من جهة ولصيغته الخارجية ذات الصلة بالمحيط الخارجين، وهي المفسرة لحركية الشكل  وتفاعل عناصره.
ففيما يتعلق بوحدة التنوع رصد  الباحث ثنائية البيت والقصيدة، فاكتشف الوضع الاعتباري للبيت من حيث استقلاله، وهو ما ترتب عنه :
تفشي الإقواء في الشعر القديم.
الاحتفاء بالأبيات المفردة ( سوائر الأمثال )
غير أن هذا الطرح  يصطدم بالتضمين من جهة ، وإشكال الشاهد الذي يتم تلقيه من خلال المنظور اللغوي  والنحوي.
ثم انتقل إلى  ثنائية  المقطوعة / القصيدة حيث سعى إلى اكتشاف صيغة إبداع المقطوعة ووصف ممتلكاتها  الدلالية والدالية من حيث عدد الأبيات والموضوع وخطابها والشعري، التي تتراوح في شعر تأبط بين الكثافة والعمق والشمولية والتعدد في مستويات الصور والإيقاع والنفس الشعري.
غير أنه يذهب إلى أن المقطوعات أنواع فمنها الجزئية  والمرهصة والصغيرة الحجم ما يجعل أن بعض المقطوعات ما هي إلا قصائد منقطعة أضاعت درها.
أما  فيما يتعلق بالقصيدة فإن الباحث يرى أنها تتعلق ب:
التنوع على مستوى الفضاءات  والتعدد في الموضوعات.
والدينامية المفضية والفعل والانفعال في الفضاءات.
التفاعل  بين الصور والموضوعات.
كما يطغى فيها على غرار غيرها حافز يتخذ أشكالا مختلفة: الجري والنجاء والهرب ،المرتبطة بتواصله مع عالمه المر( الصعلكة) ،التي تعبر عن ثقافة وقيم وثقافة وقيم وتصور جاهلي للعالم.
أما المسار الثاني المتعلق بتنوع الوحدة فقد انصب بحثه على نقطتين أساسيتين. ترتبط الأولى ب:
أ -  القصيدة والشاعر: تكشف القصيدة المفضلية لتأبط شرا عن صلتها بغيرها من قصائده، وهو ما يمكن أن نسميه بشعرية تأبط شرا، التي تضمر بنى وقوانين فنية تكمن في خلفية كل نص وتنتجه” 10
ويوضح الباحث أن أمر تفسيره يتم من خلال:
قانون مركزية  الذات:
ما يعني حضور ضمير المتكلم عاملا بانيا مهيمنا في ذلك و إدخال الاسم العلم للشاعر في القصيدة  المتحاور مع الضمير أو الأسماء المستعارة له  أو اللقب.
1- قانون القفر: الشاعر وباستمرار أليف القفر وأنيس اليعافير والغيلان والضباع والنعام.
2- قانون العدو:
يقول الشنفرى :
لاشيء أسرع مني ليس ذا عذر*****    وذا جناح بجنب الريد خفاق
 هذا العداء الأسطوري هو تأبط شرا، إذ كل الموجودات في شعره التي تشاطره ألم الصحراء  والخصاصة تعدو: الأركان والأطياف ، في حين ترتبط الثانية ب :
ب -  القصيدة والعصر
 فاكتشف أن القصيدة في شعر تأبط شرا تتواشج بصلات خارج نصية مع الشعر الجاهلي، وكانت هذه الفكرة دافعا للتفكير في توسيع تلك الصلات بين القريض الجاهلي ، غير أن مشاق عمل كهذا  فوق طاقة الباحث، فاكتفى بالصلات التالية التي تشده إلى قرنائه الصعاليك:
موضوعة النعل التي تمثل وسيلة أساسية في تجربة الهرب والنجاء، ولشعراء الصعاليك ومنهم الشنفرى أبيات في هذا، ما جعل الباحث يتساءل :
هل النعل هي ناقة الصعاليك؟
 فضلا عن موضوعة العدو التي مرت معنا سلفا أهميتها ودورها في حياته اليومية.
أما على مستوى التفاعل النصي بينه وبين غيره، فقد اختار الباحث مقارنة القافية المفضلية  لتأبط شرا:
يا عيد مالك من شوق وإيـــــراق   ********* ومرِّ طيف على الأهوال طراق
 يسري على الأين والحيات محتفيا   ********* نفسي فداؤك من سار على ساق
 مع قصيدة  الشماخ بن ضرار في مدح الألوسي:
ماذا  يهيجك من ذكر ابنة الراقي ***********   إذ لا تزال على هم وإشفاق
 قامت تريك أثيث النبت منســــــدلا  **********    مثل الأساود قد مسحن بالفاق
 فاكتشف العلاقات الجزئية بين القصيدتين:
- القافية والروي
 وقع الحافر على الحافر في أبيات متماثلة على المستوى الوجداني والثناء على الإنسان المثالي وبروز صورة ضمير المتكلم
 تعدد الفضاءات وتفاعلها في خضوع ظاهر لهيمنة عامل بانٍ.
وخلص في الأخير إلى أن الشكل عند تأبط شرا ليس تعبيرا فرديا عن تجربة خاصة بقدر ما هو تحقيق وإنجاز لنظام بنائي جاهلي يكمن في قرارة أغلب القصائد الجاهلية الكبرى” 11
وسعى البحث في الفصل الرابع إلى مقاربة بنية العالم المتخيل لدى الشاعر مشيرا من خلال رصد التصورات والأفكار والقيم التي يصدر عنها الشاعر بشعور أو بدون شعور، إذ لا يكفي الوقوف عند المستويات الصوتية و اللغوية ، بل لا مندوحة من إدراك عالم تأبط شرا الشعري من خلال  الكشف عن بنية المتخيل الذي تنسجه مستويات التحليل الآنفة ( التركيب – الإيقاع – المعجم ..)  ومن المرجعية الثقافية التي تصدر عنها ، وقد اهتدى الباحث إلى وصف العالم المتخيل للشاعر من خلال المداخل التالية :  الماضوي – الغيبي   – الجسدي – الشفوي  -  الحركي  – الجماعي.
 ** فالعنصر» الماضوي : «
يعكس صلة تأبط شرا بالماضي بكل رموزه، إذ هو أفقه وحلمه ومثله الأعلى الذي ينشده، فصورته الفنية مشدودة بعبق الماضي ومتشبعة بسيرة الأشياء، ذلك أن  القصيدة وبمجمل أغراضها تفتخر بما كان وبما تم،  أو نحو التأسي بما سيصبح عليه حاضره حين يعود ماضيا. وجدير بالذكر أن الماضوية تكاد تكون ملمحا ثقافيا من ملامح الشعر الجاهلي ككل حيث يتسم بجزر مزدوج:
جزر القارئ الذي يعود به النص إلى ما ض ثقافي.
جزر الشاعر نفسه الذي يفتتح قيدته غالبا بعنصر آني  حاضر سلبي:
 ( الأطلال- الفراق- الشيب… الخ) ثم ينحسر إلى الماضي الإيجابي ليغرف منه المتع والحياة”12سأسيأ
ولعل التصور الفطري للشاعر الجاهلي للحياة والموت هو ما يربط الشعراء وجدانيا بالماضي، ولذلك لم يكن الشعر الجاهلي يعبر عن عصره بقدر ما كان يعبر عن احتجاج المنسحبين من عصره، إنه شعر الغروب لذلك يمجد أيام كانت حدود  الحرية أوسع ، ويستشهد بيت لأوس بن حجر:
إذ الناس ناس والزمان بعزة    *****   وإذ أم عمار صديق مساعف
**أما العنصر » الغيبي  «:
ويتمثل في الغول / ابنة الجن التي تمثل جانبا خفيا يتلبس بالشاعر حال رسوخه الحر في عالم الصحراء وحيدا لا أنيس له وكلما استوحش أو بدا رأى ما لا يرى، وتوهم الصغير في صورة الكبير وارتاب ، فبرز هذا الإحساس الغيبي المضاد للمجتمع والمقترن بالوحدة والبداوة، وكان يحضر عند الشعراء الذين يرون ملا يرى، وقد تعامل معه الباحث من خلال ثلاثة أشكال:
الغول اللغوية: وتتعلق بمختلف الاشتقاقات من [ غال] ووجد لها بروزا عند غيره من الشعراء في العصر الجاهلي.
الغول العبقرية: ينسب إلى الجن وإليه ينسب الشعر، كل شعر جميل ودقيق ولطيف
 وعبقري،وليس هذا بغريب ماداموا يزعمون أن مع كل فحل من الشعراء شيطانا يقول ذلك الفحل على لسانه الشعر.
وقد أنتج الخيال العربي الغول ولكنها تعود فتنتجه: يتيح له عالم الغول الغامض والمتنوع والمختلف وإنتاج ألوان من السرد تتفاعل وتتكامل، وكذلك كان تأبط شرا يصدر في شعره ويشتغل بموضوعة الغول.
 ** أما العنصر » الجسدي  «:
فقد امتاز تأبط شرا على غرار شعراء الجاهلية في التقاط الجسد من المخيال الصحراوي بسبب الوجود القاسي( الصيف ) والشروط الاجتماعية( الحرب ) والخيار الذاتي ( الفقر والصعلكة )  حيث يشتغل على  عناصر الزمن لينسج جسد الأفكار والمواقف، حيث تفاصيل الجسد إطار ينبئ عن صور الذات والأشياء واحتفال الحواس كلها بحركة حياة شاملة” كل ذلك تلتقطه في الشعر الجاهلي عين قوية دقيقة طفلة شبقة، وتدخله الوجود الشعري فاعلا  في الحواس قوي الحضور في الوجدان يقطر متعة ويذوب صفاء”13
ليخلص إلى أن الجسد عند الشاعر رمز للخصوبة والاستقرار للمقيم والخصوبة والحركة لعناصر الكون المتوترة.
 **   أما العنصر » الشفوي  «:
الشفوية جزء من الشعرية الجاهلية، حيث السياق شفوي يرتبط باللسان إنشادا وأصواتا، ولذلك لا غرو أن تنتشر في الشعر الجاهلي الأقوال والحوارات وصدى الدوي، ولذلك نرى عبر شواهد البحث كيف يعبر الشاعر بلغته عن حركة الأصوات والأقوال بين الشاعر وغيره، أو حتى حين يجرد من نفسه ضميرا فيخاطبها.
 ** أما العنصر » الجماعي  «:
اكتشف الباحث أن ثمة صورتين متباينتين للنموذج الإنساني، تشتغلان في عالم تأبط شرا الشعري:
صورة الإنسان الذي يتعسف الشعاب في الليل وحيدا دون حاجة إلى دليل، الذي يعاشر الوحوش هاربا من الناس أحبابا و أعداء.
هذا الرجل الوحش ليس اجتماعيا وليس حتى إنسانيا، ولكنه مع ذلك قوي في وحشته، نبيل في وحدته.
صورة الإنسان المرتبط بالناس من حوله في كل  المستويات الاجتماعية فنراه يأنس بالناس (رفاق أقارب وبني قومه  » فهم  «وأبناء عمومته  » عدوان  «ويوضح البحث التاريخي أن تأبط شرا رسم صورة أخرى له هي صورة ” العربي العزيز في قومه، والعزيز بهم، والاجتماعي الذي يصل الأرحام ويحفظها. والرفيق الذي ينقذ رفاقه إذا حوصروا، ويأسى لفقدهم إذا صرعوا. وهي صورة تختلف- كما يبدو– عن صورته الأولى: صورة الرجل الجحيش/المنفرد/الوحش”14
غير أن واقع الصعلكة كما استشهد الباحث برأي الدكتور يوسف خليف يضعنا أمام اختيار الشعراء الصعاليك التخلص من الشخصية  القبلية في شعرهم داخل دائرة داخل دائرة الصعلكة كما تخلصوا منها في حياتهم، ومثلما كانوا شخصية فنية شاذة في الشعر الجاهلي كانوا أيضا شخصية اجتماعية شاذة في حياتهم، ويخلص الباحث إلى أن الشاعر الجاهلي منتم، ولكن إلى أسمى وأنبل ما في عشيرته وفي القيم الجماعية، التي يفزع إليها كل أحد وقتئذ فردا أو جماعة.
 **  أما العنصر » الحركي  «:
لقد ساهم هذا المكون في بناء متخيل الشاعر، حيث ضمير المتكلم  يعدو في كل الاتجاهات شعرا وهربا من بجيلة أو من الأزد، حيث قوته في قدمه. وهي حركة خصبة لأنها حركة ثأر( روحا وعقلا وجسما ) ما يعني سرعة القرار وسرعة الفعل، ولعل اختلاج شعره بالحركة في كل المستويات معادل لحركة الأشياء والإنسان المطلقة في العصر الجاهلي:
حيث نطالع الإيقاع في تكراره  والتنوع ومعجم الجري، و القبيلة والخيمة والمرأة .أمكنة قابلة للحركة واللقاء والفراق حلفا وسفرا وغدرا  وصدا، ومثلها نرى المياه والدارات والديار قابلة للحركة. فقد مجدوا المكان المتحرك( الناقة والفرس ) .وعلى المستوى الفني مثل الباحث للحركية من خلال بناء القصيدة، حيث ينتقل الشاعر من غرض لأخر كأن القصيدة رحلة تغير من الطلل إلى الناقة  والشعاب والمياه والحيوانات إلى مواقع الحروب والنزال إلى المصارع والضباع والقبور والهام.
وفي خاتمة الكتاب نص الباحث أحمد بوزفور أن الدراسة مقصورة على النصوص الشعرية، لا القضايا أو الأفكار مهتبلا المتن ومجتنبا الأفكار المسبقة، حيث واجه نصوص الشاعر الذي ظل غفلا من النظر النقدي قديما وحديثا، فانتهى إلى :
ثبوت إمكان قراءة الشعر الجاهلي بوصفه شعرا تام الانتماء والتجنيس، لا باعتباره وثيقة تاريخية أو لغوية أو اجتماعية، إذ رغم فائدة هذا النوع من القراءات فضرره كان أكثر، لأنه أشاع أفكارا خاطئة عن الرتابة والجزئية والتفكك في الشعر الجاهلي، ولذلك فحين انكبت الدراسة على نصوص جاهلية محددة، وسبرت أغوارها طبقة بعد طبقة ومستوى بعد مستوى، فقد وقفت على القيم الفنية ومنابع المتعة المتخيلة ما يجعلها تقف ندا للنماذج الشعرية الإنسانية في مختلف العصور.
تصحيح التصور الشائع عن تمرد الشعراء الصعاليك على الجماعة في كل شيء، وحياة وأفكارا وإبداعا شعريا. والثابت أن اختلافهم عن قبيلتهم إنما في القيم والتصورات ونمط الإبداع الشعر، وهذا ليس بدعا من شعراء عصرهم والإنسانية.
إعلاء صورة تأبط شرا العداء الشاعر: عداء قلق متردد في الإيقاع والمعجم والتركيب. ومن ثم تساءل عن : – القيمة التاريخية لأخبار الشعراء الجاهليين في كتب الأدب القديم
- القيمة الفنية: لها باعتبارها نصوصا إبداعية وسردية حافلة بالمجال(أخبار تأبط شرا في كتاب الأغاني).
ثبوت الاختلاف العميق بين علوم الآلة والإنجاز الشعري.
فتح آفاق جديدة للقراءة متعددة الدلالة أفقيا وعموديا وإمكانية بناء شعرية جاهلية ترصد القوانين المنتجة له.
أحمد بوزفور : ناقدا للسرد القصصي
هل القصة زرافة مشتعلة؟
 ذاك مسعى كان وكد احمد بوزفور إثباته بما  للقصة  من أحوال والملكات والطفولة والبحث والمغامرة والتأملات والتلويث والعمق والكبر والامتلاء والقلق واللغة والشك والعدوى والإرباك والاستفزاز والغواية وفوضى العالم وعناصر الخرق والعبث  والنشاز والنقص، إذ سعى لتبين معالم نظرية لعبية للقصة عموما والقصة المغربية تحديدا. جاء ذلك المرمى  من خلال كتابه الزرافة المشتعلة ( قراءات في القصة المغربية الحديثة )15 : الذي صدر عن منشورات المدارس للنشر والتوزيع عام 2000 بالبيضاء . وقد اقتضت قضاياه و مواضيعه تقسيمه على قسمين مسبوقين بتمهيد كما خصص الربع الأخير في الكتاب لحوارات مع حساسيات فنية جديدة لجيل القصة في تسعينات القرن العشرين..
لقد اضطلع التمهيد برسم معالم الكتاب وضروراته التي شجعت على نشره كقلة الدراسات في جنس القصة القصيرة، إذ هو فرصة تتيح تتبع تجربة أحمد بوزفور وتطورها وتواتر تجربة القصة ونبوغها، كما ألمح إلى مرامي مقالات الكتاب، المختلفة المداخل  والمتباينة الأبعاد المتجهة نحو بسط معالم نظرية قصصية محلية في القسم الأول من الكتاب المعنون ب على الطريق. نلمس في هذا القسم المكون من ثمان مقالات هاجس التنظير والتحديد والرصد الشمولي لمفهوم إجرائي للقصة المغربية، إذ حاول بسط عناصر رؤاه  و مساراتها، التي سعى إلى اجتراحها منذ مستهل السبعينات حتى اليوم، ولذلك فهذه المقالات رغم تفاوت أزمنة نشرها وتباعدها تكاد تتيح منظورا نسقيا  متحركا يمكن من تتبع  تجربة الكاتب  وتطورها.
فقد وضع اليد على مفاصل تجربته القصصية من خلال مقاله ” مراحل تجربة قصصية ” فانطلق متسائلا حول سبب اختياره للقصة القصيرة دون بقية الأجناس، فاهتدى إلى أن الأمر يعود إلى أن العالم كان دائما في تصوره حكايات، منذ الطفولة كان يعيش بأذنه، وقد قسم تجربته على ثلاث مراحل:
1- مرحلة النظر في الوجه العزيز
 وقد ابرز فيه صيغة القصة  وانخراطها في الصراع الاجتماعي في سياق الجدل وقتئذ بين الانسياق  وبين التأسيس  لكتابة لها نسقها الجمالي الفني الجديد، فأو ضح بعد ذلك مصادر تجربته وتصورها المعتمد على :
أ – الخيال المساهم في إنتاج العجائبية  واللعب بعناصر الواقع الخارجي.
ب – الذاكرة أحفل بالحيوية .
ج – اللغة التي حرص المبدع على أن يجعلها تهتم بأدواتها وتصقلها، وتلجأ إلى الشعر كتقنية لخدمة السياق، والخروج بها عن مفهومها القديم- الحكاية – ومن لغتها القديمة- الإبلاغ –لكي تسلس الخشن وتشف الغامض.
2- مرحلة الغابر الظاهر
 اعتمد في هذه المرحلة على  التراث الشعبي وعكست أثناءه قصته مسعاه في البحث  عن هوية بسبب الإحساس  بالاستلاب والقزمية أمام المؤسسات التي صنعها  الإنسان، رغم أن الحكايات الشعبية تمتلئ أيضا بالإحساس بالخوف  والضعف أمام المصنوعات الخيالية( الجن / الغيلان / البحار..)وطورت القصة  بنيانها ملامح خصوصيتها، كم اكتسبت صفة الحس والتحسيس ، ما يجعل أشياءها حية وطازجة. كما تلتقي تقنية التثغير ( تعميق دلالة النص وتوسيعها) مع تجويد البنية ، وقد امتصت بنيان التراث الشعبي  المتمثل في  التكرار و اللازمة  وصيغ البداية والنهاية.
المرحلة الثالثة تتعلق بصياد النعام
 وقد يسرت للنظرية القصصية أن تطور سؤال الكتابة الإبداعية حيث أضحت الكتابة تدور حول نفسها مماثلة عمل المرآة، وهو ما قادها إلى فضح لاشعورها، من منطلق تقني يلعب  بالكتابة وأوهام الناس عنها  لبناء نسق جمالي  مستدير يشع بالدلالة ،وأمر نظرية القصة التي تلوح من غائية هذا  الكتاب تجد نحو التجديد في هذه المرحلة والتطوير والاكتشاف وإشراك القارئ في الإبداع .
وتستقي النظرية الكثير من نظمها الجمالية من المثل بوصفه خطابا له صيغ توظيف متمايزة، ومن ثم فجماليته تتمثل في كونه:
فهو جزء من اللغة ، لمجرد دخوله الكتابة، مما يزيد دلالته اتساعا وغنى، ويمثل لهذا الأمر بتجربته الخاصة بقصة ” الأعرج يتزوج” حيث الحاج الصامد الخير في مواجهة مع ابنه التاجر المهرب المطفف والخبيث، فيقول “النار تلد الرماد” فالأب نار ولود منجبة ونبيلة مشعة في حين الأب رماد خامد عقيم باهت وغبار.
المثل حياة الشخصية يدخل إلى القصة تلقائيا دون قصد.
تنتفع  نظرية القصة بدينامية المثل الذي يحيى في سياق حياتها، يتحول ويعيش بتغير الدلالة من جهة ويتغير الصيغة من جهة أخرى، أو هما معا، أو بتفكيكه نقضا ونقدا أو تحليلا حيث يصبح المثل موضوعا للكتابة لا أداة لها، فيصبح المثل سلاحا  وعجينة قابلة للتشكيل.
كما تغتني بوظائفه الفنية المتمثلة في :
الإيحاء بالحياة
 التعبير عن الصمت.
اللعب على الدلالة المزدوجة في العناوين(صيام النعام – الغابر الظاهر ).
استغلال أدائه الصوتي.
الصفة السيكولوجية محض ذاتية.
لوظائف سياسية.
هكذا يمكن المثل من الرفع من الأداء الفني للقصة مساهما بنسجها، فهو يدخل الخطاب الأدبي كما يدخل طفل روض الأطفال حيث يخرج من فردانيته، ويلتقي أطفالا آخرين، وحيث يلعب ويتعلم  وينمو ويتحول.”16
وعزز تصورها النظري من خلال  النظرات النقدية في مسار القصة المغربية التي تعزز صورتها فقد اعتبرها طفلة الأدب  من سماتها صغر الحجم وقصره  ولكنها كبيرة من الداخل بأحلامها وطموحاتها باختزالها العالم بتمثلها لكل أجناس الأدب ولا شعوره إذ تحفل بما لا يقال.
وهي طفلة الشخصيات بسبب ولع كتابها بالأطفال كشخصية أدبية على خشب القصة فيؤولون بطريقتهم الخاصة عالم الكبار الجاد والعابس والوقور، وفي كتابها شيء من الأطفال لأن  يتفاعلون مع المحيط، دون عقد حيث يأتون بشخصيات الهامش، القصة صوت من لا صوت له.
وسماها طفلة الفضاء حيث فضاؤها الطبيعة والمدينة والناس والأفكار، كل ذلك يخل مهتزا ومقلوبا عما هو عليه في الواقع، الكبير يصغر و الصغير يكبر، كما سماها طفلة اللغة لأنها تكتب لغة ناقصة وبجملة  غير كاملة الدلالة وتتلعثم وتسمي الأشياء  بأسماء غيرها شبيهة بوضعه و دهشتها الطفولية ، فالذاكرة إذن  هي محبرة القصة التي سماها الطفلة الخالدة لا تكبر ولا تموت أبدا تقضي  وقتها في اللعب وتقفز فوق الحواجز.، وقد تتعزز نظرية القصة بمجهوده النظري  المسمى نظرية التلويث، فالقصة من خلاله هي حالة من حالات التلويث رديفة الإبداع التجريب والتثوير والتثغير الذي يوصلها أعلى عليين كتابة عددها في كذا وكذا صفة تتواشج في :
القصة ضد الوضوح ولذلك تصيبه بالتأزم والقلق من القيم الزائفة والمواضعات الفاسدة.
القصة تخالف الفصاحة القاموسية وتخلق لغتها الإبداعية الخاصة
 هي ضد الجزم واليقين والحياد والدغدغة وترفض الوعظ.
القصة ترفض الصنمية  والنهايات المتفائلة  والحيل الفنية المكشوفة والمحجوبة وهذا ما يجعلها ترفض النموذج أيا كان.
القصة ترفض الواقع البشري بحيله وخبثه وتقف في وجه الناقد الذي يؤمن بسلطة المنهج.
وهي في اختياره ذلك تعادل ميلان المجتمع واعوجاجه، وامتلائه بكل الظواهر المرضية، وكل شيء مقلوب من ثم فلا طائل وراء الكتابة الأنيقة.
وقد تتبع الباحث أحمد بوزفور سمات القصة المغربية وسيرورة ملامحها وصيرورة تحولاتها  من خلال مقاله ” الدخول إلى فريواطو قراءة في ملامح  القصة المغربية في السبعينات” فاكتشف أنها  اكتسبت نسقا داخليا تتمثل ملامحه في :
1- الغوص في الذات الشخصية للكاتب حيث مستويات  الحلم واللاشعور، ويمكن رصده من خلال محورين هامين:
المحور الأول: الطفولة
 حيث الكلمات عضة طرية بريئة ودخلت الطفولة في القصة كموضوعات وصور ورموز وحنين، وذاك رد فعل على التهميش الاجتماعي للكاتب طبقة وفئة ومهنة فردا.
المحور الثاني: الجنس
 كان توظيف الجنس تعويضا عن الفشل الواقعي وعن الخيبات والرغبات المكتوبة، غير أن استثماره في القصة عاد إلى تصحيح النظرة إليه باعتباره عن تصور ذاتي وموضوعي ودخولا عميقا إلى الذات واستحضارا للكامن وموقفا من القهر والكبت.
2-    الدخول إلى الذات الجماعية  الثقافية:
العودة إلى البادية : الأصل الذي يمنح الأمان والشعور بالانتماء
 التراث شخصيات يعبر بها عن تصور خاص للحاضر : أبو ذر طارق بن زياد فتصبح أكثر إثارة للدهشة.
الأدب الشعبي وفيه حكايات الجن والغيلان والأبطال وهي كنور الشمس كنز وملك جماعي نحس  فيها بالهوية قبل أن نحس بجماليات الفن، فالأدب الشعبي أدب الضعفاء والمقهورين.
3 -    الدخول إلى الذات اللغوية
 شعرنة اللغة تتصل بالدخول إلى الذات والتصرف فيها كإبداع وامتلاكها بحرية، ولذلك تتعدد مستويات العامية بمزيد من التثغير.
1- الدخول إلى الذات الفنية:  ويتعلق الأمر بالدخول إلى القصة  من خلال :
- الخيانة : رفع الحدود بينها وبين بقية الأجناس الأدبية، فقد تتباين عناصرها في الحضور والغياب.
- المرآة: وتتمثل في نظر القصة إلى نفسها، قصة تحكي عن كيفية كتابة قصة أو قصة شخصيتها قصة أخرى.
ولاستيفاء نظرية القصة في التشكيل يتابع ظلوع الشعر في نسج بنياتها، فالقصة في رأي بوزفور جملة فنية، والشعر فيها شبكة من الضمائر العائدة المتصارعة فحاول مقاربة ذاك الاشتغال من خلال ثلاث زوايا:
أ – الإيقاع الذي يتكئ على:
1- الميلودراما: ترديد الأصوات وتكرارها ولعلة الكلام كالأطفال.
2- الهارمونيا : توافق الوقفات والفواصل والأصوات المتجانسة.
ب – الإيحاء: يتيح الشعر في القصة ميلاد سعة الدلالة وشيوعها المتعدد واحتمالات التأويل لعناصر القصة  كصيغة الشخصيات الملتبسة الهوية أو بتكرار لازمة أو مكان عارض أو طرفة أو لمحة أو صدى كغيره أحفل بالسر وأخفى، كما يمكن أن تمتلك القصة تشكلا مضاعفا ذا طبقات فالقارئ ملزم بالغوص على المعنى بالغ الغور، ويتعقب غوايات القصة بلا هوادة ، كما أن تراسل الأجناس أدعى لبؤرة الإيحاء على التوالد والغور،ويخلص الكاتب أن حضور الشعر في القصة داع للمكر والشيطنة والخروج الصبياني عن  الأنظمة والولع المرضي بالفوضى  والنشاز والبناء الناقص، ذلك أن كمال القصة عنده هو توازن نقائصها.
تحتاج القصة التي استوت نظريتها أذرعا سبعة لها تجليات ووسائل حياة، إذ أن استمرارها قد يصل حدود المستحيل في غياب هذه الأذرع التي تمدها بماء الحياة وتيسر لها شروط الأمان في العيش، ولكنها قد تكون أحيانا أذرعا أو ذراعا يحجب بعضه بعضا، ما يسهم في تكريس أمن مبتور شبيه بالكساح.
فالذراع الإيديولوجية ذات حضور كثيف وتلقائي وعلني تتدخل بالمنع والإكراه، ولها نفوذ طاغ على باقي الأذرع حد إخفائها.
والذراع النقدية لها صلة بالجنس الأدبي والنصوص النماذج وإكراهات آفاق انتظارها.
ذراع القارئ تتكامل مع الذراع العائلية،إذ وإكراهات القارئ لها مطالب لا تختلف عن إلزامات العائلة للفرد، التي تسرق منه جوهر حياته وتكبح تحركاته، ولا تختلف الذراع السيكولوجية عن الذراع اللغوية في رقابة الوعيين معا رقابة ماكرة تتلون بألوان مختلفة على النص  وعلى الكاتب.
وقد تصيب ذراع الزمن الكتابة القصصية بلعبة انحدار الكتابة وموت العبقرية وانطفاء النجوم وبطغيان الضحالة وصعود السخافة .
ولذلك حق للكاتب أن يضرب عن الكتابة أمام هذه الأذرع الملزمة احتجاجا على كثرة الممنوعات، غير أن مجرد الوعي بهذه الأذرع خطوة نحو الإفلات.
تغتني نظرية القصة بقيمة المكان، حيث إن حضوره له تجليات تعكس رؤية المبدع له، فأبرز بعد استعراضه لمفهوم المكان في الإبداع المختلف والمتعدد فيه.
وترى نظرية القصة  أن المكان في الإبداع صورة حية تخلد الطبيعة والحركة الاجتماعية في الواقع هو رؤية المبدع وموقفه مما يراه.
وهو في النظرية حياة تنفلت من أيدينا حين نتحدث عنها مثل كل أشياء الحياة التي لانتذكر منها إلا المؤثر كالجهير من الأصوات من الأصوات أو الأبيض من الألوان ولون الفضيحة الأحمر، والمكان في الإبداع عيش ووعي الجسد الحي طبيعة، والإحساس به فن وحضارة
 وهو طبقي إذ هناك مكان سيد وأمكنة خدم تهيئ  له وتبرزه، وتعيش عواقب ظهوره بعد أن يغضب. فالمكان يصبح أبا يصبح جرما يصبح رمزا.
أما القسم الثاني من الكتاب فقد عنونه: عن الرفيق، إذ باشر فيه نصوصا  مغربية لكتاب كانوا على الطريق قبله، مثل محمد زفزاف ومحمد برادة وإدريس الخوري، ومنهم مجايليه كأحمد المديني وأحمد زيادي ومحمد الأشعري، ومنهم  اللاحقون كعبد النبي دشين، ومنهم من يتأهب للانطلاق كخديجة  اليونسي.
وقد حاول تبين الاشتغال السردي في بعده القصصي كما لاحق صورة الواقع وتجليه ونواحي الصنعة وطفرة الإبداع القصصيين، فقدم صورة لما يشبه النقد المنتج المجافي للنقد الإخواني أو المجاملات. كما أنه مارس اجتهادا ظاهرا خلص نصه النقدي من صرامة المنهج وعقمه مبسطا مفاهيمه،معددا مداخله النقدية لقراءة المجموعات.
فعند محمد زفزاف يرصد صورة الواقع في مجموعة الأقوى البشع، حيث الإنسان مسالم وبسيط تلجئه علاقة القهر المركبة إلى حافة الانفجار وأغلب الشخصيات من الطبقات المسحوقة مقموعة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. مستعملا لغة ذات زي شعبي مشحون بالواقع مختزنة سخرية شفافة تترقرق في الوصف والحوار.
فإذا كان المواطن قد أعطى للسلطة كل ما يملك: لقمته وحريته وفرحه فإنه حين جاء إليها في القصة الأخيرة “المركز الصحي” يطلب منها خدمة بسيطة، هي مسؤولة عنها، احتقرته وخدعته بالحقن والأقراص  وطردته إلى خارج المركز الصحي ، ليموت تحت المطر  والبرد في المستنقع.
وفي مجموعة سلخ الجلد لمحمد برادة يبدو الواقع متجها من الخارج إلى الداخل في مراحل أربع:
مرحلة المجابهة: وتكمن في العوائق الطارئة، حيث التردد والاختلاف سمة الطبقات والأفراد  جميعا.
مرحلة الموجهة: وتجري بين المثقف والطبقات الشعبية مكتشفا حرارتها وصدقها وخرافتها ومفاسدها.
مرحلة التشريح: وتتعلق بالدخول إلى الذات للبحث عن العلة ليس بؤس الواقع الاجتماعي فقط، بل أيضا في العجز عن الحركة فيه، وقد سعى البحث للاقتراب من أسراره.
مرحلة الفرز: يتجه فيها الإبداع من الخارج إلى الذات لتشريحها  وفرز عناصرها، وفي السرد توق إلى الخروج  من الثقافة ودوائرها التجريدية إلى الواقع المحسوس. ويرى بوزفور ان المجموعة اتسمت ب:
1 – خضوع السرد للاقتباس  والتضمين واقعيا أو متخيلا ( الشعر / الآراء /الأقوال / الرسائل / الأمثال ..)
2 – الحركة الدائرية للسرد
 الاتجاه من المجرد إلى المحسوس، التوق إلى البساطة، التوق، إلى الإحساس الجاد بالعالم
 الاتجاه إلى الجماعة ،حيث الشخصية تخرج من عزلتها متجهة نحو الجماعة، ومثل ذلك بحال المعلم والرأس المقطوع.
وبنى قراءته لمجموعة إدريس الخوري ( مدينة التراب)  على ثلاث ملاحظات مختلفة.
فالملاحظة الأولى عامة ترتبط بالنقد القصصي الذي كان في أوله سجاليا منفعلا يرى صلتها بالواقع بمعايير لا علاقة لها بالكتابة رغم أنها كانت في بدايتها تبحث عن نسب، وبعد أن  ابتعد نهرها  عن المنابع وحفر المجرى وتعددت تياراته، ظهرت قراءات وصفية محايدة وباردة قراءة بالقفاز، دون إنطاق للنص، ويشدد على ضرورة تنوع النقد وتطوره واتساعه وإنصاته لنبض الإبداع أسوة بالقصة.
وفي الملاحظة الثانية انكب على عمل الخوري، فانتبه أن  قصصه تتسم بصفات فنية لعل أبرزها الخروج.
الخروج من البيت( اختيار فضاءات عامة )
الخروج من الطبقة ( الانتقال من وضع معيشي لآخر )
الخروج من الحال القصص حيث الانتقال من حال ميلودرامي  إلى نوع من الإبعاد البريختي
 الخروج من قصة إلى مؤلف آخر.
“    “        “      ” القارئ.
أما الملاحظة الخاصة وتتعلق بالجانب الغائب الحاضر وتتعلق لقصص الخوري :
أ – الغائب الفوقي الضاغط أو السلطة.
ب – الغائب التحتي المكبوت وهي الذات الفردية كصورة المرأة  والرجل والطفل.
ونخلص إلى أن القصص عند الخوري تضمر عجزا عن الفعل  عن الجن سعن التواصل ، ويوجد دائما مع هذا الضعف عزاء للحفاظ على تماسك الذات وعلاقتها بالآخرين وه والمكابرة، وتتمثل في السخرية.
أما باروديا الحنين فقد استهدف بها اشتغال القصة عند المديني في مجموعته (رؤيا السيد سين ) حيث استهل بالتعريف بالكاتب ونشاطاته الثقافية ورصد ملامح الغلاف الجمالية، ليقترب من الشخصية القصصية كما يقترحها المديني  في هذه المجموعة.
فرصد الحنين  والشعور بالاشتياق الذي تضمره شخصياته إلى الماضي  الجميل إلى فضاءات عاشت فيها أو أشخاص معينين ومثل لذلك من قصصه وشخصياته ، مبرزا أن هذه السمة لها صلة بكتابات المديني الملأى بالقلق المستفز والإحساس العصبي المتوتر والانتقاد الساخر ثم انتقل إلى موضوعة التعبير القصصي ، فرأى الباحث أن الحنين يتم بانتقاد الحاضر لا استرجاع الماضي معتمدا قرائن فنية:
التكرار – والتعميم الأيديولوجي – فلتات اللسان- الانتقاد الصريح للعبارة المسكوكة- التساجع.
حيث اشتغل على المسافة بين الواقع المتخيل مشارفة حدود الجرجاني، ثم تساءل في الأخير عن ماهية السيد سين.
أما في الإنجاز القصصي لأحمد زيادي المعنونة بالعصا من الوسط التي انصبت حول مجموعة خرائط بلا بحر
 فقد سعى إلى رصد المكون الديني في انفتاحه وتسامحه ووداعته ومقاصده ثم المكون الوطني والمكون الاجتماعي القائم على تأمل الواقع عوض الانفعال.
وعلى مستوى البناء الفني  استغلت المجموعة عددا من التقنيات منها:
التنسيب : ويتجلى إبراز نسب النص أو غرسه في بيئته.
التطفيل : جعل اللغة تتحدث عن الطفل أو إلى الطفل .
التقابل : بين طرفين أو موضوعين.
المراوحة  بين الشعري والحكائي : حيث تطغى أحيانا لغة شاعرية مكثفة، وأحيانا شفافة حاكية تتحدث عن الأطفال والعصافير، وكتبت بمهارة.
وفي إطار رصد مستويات التخييل في المجموعة القصصية” يوم صعب “  لمحمد الأشعري تتبع الباحث اشتغال المتخيل في ثلاث مستويات:
الواقع المتخيل: تنبت فيه الموجودات القصصية وتستمد نموها، إذ يخرج المتخيل من البادية .
الحلم المتخيل : يستكشف متخيل الأحلام في المجموعة القصصية .
الإبداع المتخيل : وفيه نرى أن الأشعري يفكر  بأشكال مختلفة في موضوع إبداعه أو مادته.
وتتواشج أنواع المتخيل تلك بعلاقة دقيقة ملتبسة، من مظاهرها:
مرارة السياق الذي ترصده المجموعة بجيل أزهر في الزنازين/،وواجه خصما قويا بطموح مثالي وأدوات ضعيفة.
القلق  والتبرم والضيق من المحيط.
تطريز المتخيل بروح شعرية عالية تسري في عروق النص، ولا عجب في ذلك فالقاص شاعر.
كما حاول تبين كيمياء التفاعل في مجموعة ع النبي دشين ” رائحة الورس” بين قصص مجموعته  والمناخ الحداثي الذي تتنفس فيه، وتتميز بملامح فنية ،منها:
الإحساس الوجودي الدقيق بالمحيط.
لغة السرد التي اتكأت على العجائبية  والسينما وتفتيت السرد .
الطفولة الرافضة لعالم الكبار الذين يشربون من دموع الأطفال، ومن ثم فهي طفولة الخريف/ الغروب.
وختم مقاله بثلاث أسئلة حول:
طبيعة الصراع بين الشرق والغرب: هل القصة قادرة على التقاط هذا الأمر الأيديولوجي؟
 عن جدوى الاستعانة بالنصوص الموازية وتداعيات صلتها بالمتن وحدود التداخل والتخارج بينها وبين النص.
عن غريب اللغة و الحوشي من الكلمات التي جاء بها من المعجم القديم.
كما خص الأستاذ بوزفور طلبته بقراءة لنصوصهم، ولعل شيم البرق أول تلك النصوص حيث انطلق في حديثه من النظر إلى  الموضوع بتقسيم المقال إلى محورين:
القصة سرد:
فحاول التعريف بمفهوم السرد ومقارنا علاقته بالزمن من خلال :
كيف تتحكم اللغة في الزمن؟
 كيف يتحكم الزمان في اللغة؟
 ذلك أن اللغة في السرد القصصي تقع بين طرفين، يمكن أن نسميها بالسرد النثروي  والسرد الشعروي. 16
ومن آثار السرد النثروي مضاعفة الفصحى  وكذا مضاعفة الدلالة بالمرادفات غير الموظفة والخوف من البداية واستغباء القارئ وغير ذلك
 القصة حرفة فقد اكتشف تقنيات حرفية في نصوص الطلبة قيد القراءة ومنها:
تقنيات  الإسقاط  واللون والحرف والعنوان وإسقاط الجدار الرابع.
وقد خص الباحث قصة فريدة التلميذة خديجة اليونسي بقراءة مفعم  بالتفاؤل بهذا الجديد الذي يشكل نموذجا لبعض ما جد في مجال القصة القصيرة من مداخل المستويات : ( الدلالي والرمزي والنصي) حيث لامس حدود الإبداع والجدة في اللغة والتقنيات التي صاغت بها قصتها تلك، فضلا عن إحكام البناء وربط الأجزاء بعضها ببعض، ولاشتغال على اللغة من خلال: استثمار عناصر الإيقاع والتكرار واللعب الوظيفي بتراتب عناصر الجملة وما يزال في القصة إمكانات قرائية أخرى.
ويتكون القسم الثالث من الكتاب من حوارات مع كتاب قصة شباب ظهروا في تسعينات القرن الماضي وقد أوضح في تقديمها لها  مبررات وجودها وأهميتها بالنسبة للمشهد القصصي.
هكذا حاول الأستاذ أحمد بوزفور القصاصين الآتية أسماؤهم:
عبد المجيد  جحفة ومصطفى جباري وسعيد منتسب وسعيد بوكرامي وعبد العالي بركات وعائشة موقيظ وعبد السلام الشرقاوي، وهم ثلة من القصاصين برعوا في مقتبل التسعينات أصواتا نوعية ذات فرادة وإضافة حقيقيتين للإبداع السردي العربي والمغربي خصوصا، وقد اختلفت الأسئلة التي طرحها على كل واحد من هؤلاء حسب طبيعة الصيغة التجريبية التي ينسج بها القاص حكايته، فالاتفاق تم فقط على قاعدة الانخراط في توسيع الهوة بين الدال  المدلول والرفع من الجمالية السردية للقصة، والإمعان في إعلاء سؤال الكتابة بكل الممكنات اللغوية والتخيلية، والتي لا تتعالى على شرطها التاريخي. مما جعل قصصهم في العمق تحترف الإنصاتَ للخلجات الدقيقة، وتَسَقَّطَ الهوامش والأقاصي، والمسكوت عنه. ورَصْدَ المفارقات واقتناصها.17
فتنوعت أسئلته لتطال دواعي الكتابة لدي القصاصين الشباب وبنيات القصة وتشكيلها فضلا عن صيغتها التي قد  تنحو جهة التهجين، فتصبح الأجناسية موضع سؤال حاد. كما طرح على بعضهم سؤالا حول مصير القصة ومآلها بعيد اتشاحها بسمات الشعر وجرعاته القوية، فقد تتحول قصيدة بزي نثري، كما لم يغفل تشغيل السخرية وتوظيفها لكسر جدية السرد وخطية الحوار، حيث يمكن أن تشتغل الميتاقصة بأدوات السخرية، ومادامت الكتابة دافعا ذاتيا في الغالب فإن المواضيع المثيرة لكاتب ما لابد و أن تكون مخالفة لغيرها عند قاص آخر، بسبب شرطه وسياقه. كما أن الأستاذ بوزفور سأل بوكرامي مثلا عن طبيعة علاقته بالموسيقى و صفة تأثيرها عليه.
لم ينس  أن يسأل عن المعاطف التي خرجوا منها ، إذ لا يمكن أن يأتي القاص من أرض خلاء كنبتة برية ، وكذا  النصوص التي أثرت فيهم ودفعتهم دفعا للكتابة، وهو ما يعني كيفية تواصل القصاصين مع مجالات قراءاتهم.
فضلا عن ذلك تناولت أسئلته صلة التخييل القصصي  بالوقائع الشخصية، وهو ما يبرر الحاجة إلى الكتابة وصلتها بالجسد .
وقد التفت بوزفور إلى صلة كثير منهم بالشخصيات التي يتم توظيفها، واللغة التي يكتبون بها وهيمنة تقنيات بعينها  على غيرها،وكثير من الأسئلة الشخصية الصلة الرفيعة بعوالم الكتابة  .
لقد جال بوزفور في حدائق سرد القصاصين الإبداعي، وقلب هويتها الكتابية ليتبين كثيرا من الأمور الفنية التي له ارتباط بين بعوالم الكتابة وخرائطها.
لعل بوزفور  بكتابه الماتع هذا يكون قد أرسى صيغة منتجة في الكتابة النقدية ذات المزايا المتنوعة، فهو في الكتاب منظرا  القصة وناقد ا للقصة  ومحاورا مثقفا لثلة من المبدعين ذوي خصوصية إبداعية في المشهد القصصي.
وختاما لقد سعت هذه المداخلة رصد معالم الصفة النقدية والتنظرية في شخصية الكاتب أحمد بوزفور من خلال مؤلفين متباينني الهوية التأليفية، غير أن الثابت فيهما معا  هو صفة بوزفور الإبداعية  ومرونة نقده  أو أدواته، كذا عمق البعد المنهجي وإجرائية توظيفه في الكتابين معا..
د .عبد العاطي الزياني

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html




أليخو كاربنتييه - مملكة هذا العالم



دار الحقائق, بيروت  1982 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 112 صفحة | PDF | 8.17 Mb

http://www.mediafire.com/view/kmcdc1dwcomcvcc/أليخو_كاربنتييه_-_مملكة_هذا_العالم.pdf
or
http://www.4shared.com/office/f1GLJ4Jece/__-___.html

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Wednesday, March 5, 2014

Saturday, March 1, 2014

Updated.......جمانة حداد - عادات سيئة



سلسلة آفاق علربية, القاهرة  2007 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 170 صفحة | PDF | 1.63 Mb

https://drive.google.com/file/d/1rHiJg39qLAXW3UVcUyEHnJ8j_IZsBViu/view?usp=sharing


عزمي بشارة - لئلا يفقد المعنى, مقالات من سنة الانتفاضة الأولى



مواطن, رام الله  2002 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 254 صفحة | PDF | 9.07 Mb

http://www.mediafire.com/view/cir34atiy70wu1h/عزمي_بشارة_-_لئلا_يفقد_المعنى,_مقالات_من_سنة_الانتفاضة_الأولى.pdf
or
http://www.4shared.com/office/zBtco08_ba/__-________.html

د. عزمي بشارة
- ولد في الناصرة ( الجليل) عام 1956 ونشأ فيها.
- عام 1974 اسس اللجنة القطرية للثانونيين العرب، التي انتخبت من كافة المدارس العربية، وكان اول رئيس لها.
- 1977-1975: جامعة حيفا.
- عام 1976 مثل اتحاد الطلاب االجامعيين العرب الذي شارك في تأسيسه في لجنة الدفاع عن الأراضي العربية التي أعلنت يوم الارض يوم الثلاثين من آذار . كما شارك في تأسيس اتحاد الطلاب الجامعيين العرب ونشط في الحركة الطلابية العربية وأعتبر احد رموزها البارزين في السبعينات.
- 1980-1977: الجامعة العبرية في القدس.
- 1986-1980: جامعة هومبولدت برلين.
تخرج منها بشهادة دكتوراة في الفلسفة بإمتياز.
- 1995: تأسيس التجمع الوطني الديموقراطي.
- 1996-1986: محاضر الفلسفة والدراسات الثقافية، جامعة بير زيت.
- 1996-1990: باحث في معهد فان لير في القدس، ومنسق مشاريع الأبحاث فيه.
- 1996: انتخب الى الكنيست للمرة الاولى واعيد انتخابه للمرة الثانية على رأس قائمة التجمع الوطني الديموقراطي المستقلة عام 1999.
وفيما عدا نشاطه السياسي منذ أيام شبابه في العمل الوطني والشعبي، ثم خلال وجوده في الضفة الغربية طيلة أعوام الإنتفاضة الاولى كمحاضر في جامعة بير زيت مقرب من الحركة الطلابية ومن فصائل العمل الوطني تحت الاحتلال، فقد كتب عزمي بشارة في المجالات التالية، الدين والديموقراطية، الإسلام والديموقراطية، القضية الفلسطينية، المجتمع المدني والديموقراطية، قضية الأقلية العربية في إسرائيل والأقليات بشكل عام، العرب والهولوكوست وغيرها وأهم كتبه ومنشوراته:
-       المجتمع المدني دراسة نقدية- مركز دراسات الوحدة العربية بيروت.
-        الخطاب السياسي المبتور.
-       الاقلية العربية في اسرائيل – رؤيا من الداخل.
-       الانتفاضة والمجتمع الاسرائيل- (صدر هذا العام في بيروت)
( صدر ايضاً في رام الله تحت عنوان "لئلا يفقد المعنى)
ورد في العبرية كتابين:
-       التنوير مشروع لم يكتمل بعد.
-       الهوية وصناعة الهوية في المجتمع الاسرائيلي.
وكتاب بالالمانية حول القدس.
وله دراسات اخرى منشورة بالعبرية والانجليزية والالمانية.
وقد اشرف على تحرير سلسلة تدريس حول الديموقراطية مؤلفة من أربعة عشرة كتيب وكراس باللغة العربية تستخدم للتدريس في المدارس والجامعات.
يتمحور جهد عزمي بشارة الفكري الأساسي على العلاقة بين القومية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاولة المزاوجة بينها في فكر يمثل تياراً ديموقراطياُ للمجتمع العربي. وينسجم جهده السياسي مع هذا العمل الفكري ، خاصة في تعميق مفهوم المواطنة وعلمنته وفصله عن الانتماء الاثني او العرقي او الديني    .
ويعتبر مشروعه السياسي " دولة المواطنين" إضافة الى محاولة دمقرطة واحياء الفكر القومي العربي و مصالحته     مع اللبرالية والعدالة الاجتماعية علاقة فارقة في العمل السياسي أدت الى ارتباك شديد في تناول العلاقة مع العرب في الداخل في المؤسسة الصهيونية الحاكمة والى اعادة صياغتها على مستوى الخطاب السياسي السائد في الساحة العربية.  وقد ترجم د. عزمي بشارة افكاره هذه من خلال العمل البرلماني بحيث شكل هذا النشاط باقتراحات القوانين والقضايا التي فتحها والمتعلقة بتحديد معنى المواطنة المساواة وفصل الدين عن الدولة قفزة في العمل البرلماني العربي وتحدياً كبيراً للعنصرية والاراء المسبقة وبنية الدولة.
ينشط د. عزمي بشارة بشكل مكثف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومناهضة الاحتلال كشكل من اشكال الابارتهايد على المستوى المحلي والعالمي وله عدد كبير من المساهمات المكتوبة وشارك في عشرات الجولات الاوروبية والامريكية في طرح القضية الفلسطينية للرأي العام الغربي، وحظيت افكاره بتغطية واسعة في وسائل الاعلام الغربية ايضا.
وتمسك د. عزمي بشارة بثوابت العدالة  في حل القضية الفلسطينية. ويحظى باحترام في العالم العربي أيضا وفي اوساط المثقفين العرب كمفكر له مساهمات هامة في الفكر الديموقراطي إضافة الى نشاطه السياسي المثابر دفاعاً عن حقوق الانسان الفلسطيني.
وفي عام 1999 تعرض النائب بشارة الى اطلاق النار والاصابة برصاصة مطاطية اثناء دفاعه عن بيت ضد امر الهدم في مدينة اللد، كما تعرض بيته في الناصرة في اكتوبر 2000 الى اعتداء من مئات العنصريين المنظمين  بعد ان اتهم بالمسؤولية عن مظاهرات اكتوبر ( بداية الانتفاضة) وما زال يتعرض للتحقيق حول مسؤوليته عن هذه المظاهرات سوية مع شخصتين عربيتين اخرين: الشيخ رائد صلاح وعبد المالك دهامشه.
قدمت النيابة العامة في اسرائيل لائحتي اتهام ضد النائب بشارة، الاولى بسبب دفاعه السياسي عن حق الشعب الفلسطيني واللبناني في مقاومة الاحتلال والثانية بسبب مساعدته مواطنين عرب ولدوا قبل العام 1948 من الوصول الى مخيمات اللاجئين في سوريا لرؤية اقاربهم للمرة الاولى بعد 53 عاماً، واعتبرت هذه مساعدة على زيارة "اراضي العدو"- وما زالت المحاكمات جارية حتى اللحظة.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


الياس فركوح - أرض اليمبوس



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت   2008 | سحب وتعديل جمال حتمل | 240 صفحة | PDF | 13.9 MB

http://www.4shared.com/office/m3N-v5Rrba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/si59t64pwpyz9wx/الياس_فركوح_-_أرض_اليمبوس.pdf

الياس فركوح
ـ حاصل على بكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس ، من جامعة بيروت العربية.
ـ عمل في الصحافة الثقافية من عام 1977 ـ 1979 ، كما شارك في تحرير مجلة "المهد"الثقافية طوال فترة صدورها·
ـ شارك الشاعر طاهر رياض العمل في دار منارات للنشر حتى 1991 .
ـ أسس دار أزمنة للنشر والتوزيع عام 1991 ، حيث يعمل مديراً لها ·
ـ حازت روايته "قامات الزبد" على جائزة الدولة التشجيعية للعام 1990
وكذلك حاز على جائزة الدولة التقديرية/ القصة القصيرة عام 1997·
كما نال جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة على مجمل مجموعاته ـ والتي تمنحها رابطة الكتّاب الأردنيين ·
وكانت الرابطة ، قبلها ، قد منحته جائزة أفضل مجموعة قصصية لعام 1982 ( إحدى وعشرون طلقة للنبي). 

في حلة جميلة صدرت رواية حديدة للقاص والروائي الأردني إلياس فركوح عنونها بأرض اليمبوس، وقد صدرت عن منشورات أزمنةفي مائتي وثلاث وثلاثين صفحة صدر الروائي عمله بالتحذير التالي : جميع الشخصيات الكاتبة للرواية لا تتطابق أو تمثل من يشلبهها في الواقع، ملامح وأسماء، علما بأن جنوحات الحياة أشد غرابة من أجنحة الخيال- وهل ثمة ما يفصل بين هذه وذاك؟ ويعرف الكلمة المفتاح في الرواية/ اليمبوس أي المطهر بأنهاالمنطقة الوسط - بحسب المفهوم الكاثوليكي- أو الثالثة ما بين الجنة والجحيم، تودع فيها أرواح الأطفال الأبرياء الذين ماتوا قبل نيلهم المعمودية، لتزول عنهم الخطيئة الأصلية ) خطيئة عصيان آدم وحواء لأمر الرب بعدم الأكل من شجرة التفاح)، ضمن الإيمان المسيحي. وكذلك، هي المنطقة حيث تعيش أرواح البررة من غير المؤمنين والخيرين الذين نشأوا في أزمنة الكفر إنما لا ذنب لهم لعدم إذراكهم رسالة المسيح. أفرد دانتي لليمبوس جزءا كبيرا في عمله الأشهر" الكوميديا الالهية" كما عمل بورخيس على رسم خريطة لها بوحي من توصيف دانتي، ضمن محاضرات ألقاها. يقسم الروائي عمله إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول بعنوان السفينة والثاني الأسماء والثالث اليمبوس رواية ملحمية لاكتشاف أعماق الانسان في بحثه الدؤوب عن المعرفة والسكينة الروحية عن الوجود وخفاياه الصادمة. تحتاج هذه الرواية أكثر من قراءة وتأمل وتأويل بل إنها تدخل بتجربة المبدع إلياس فركوح مرحلة من الكتابة تدل على عمق ونضج كبير في بناء الجملة السردية وتشييد الحكاية انطلاقا من استلهام مرجعية كونية. نقرأ على غلاف الرواية : لن تتخلص من كومة الأسئلة، مثلما لن أتخلص منها بدوري. غير أن سؤالا يلح علينا ولن نعثر على جواب له. لن تكتمل الاجابة لأنه، وكما قال الأب، لاشيءيكتمل. سنبقى نقبض على شيء في يد، وعلى خواء في الثانية. أما نحن ففي الوسط. لسنا هنا ولسنا هناك. لسنا في الجنة، ولسنا في الجحيم. أفي أرض الحرام نحن؟ أفي مطهر اليمبوس سنبقى نراوح حائرين؟ والحيرة متاهة أنت تعرف أن الحيرة إحدى متاهات بورخيس الحاث والداعيلنا على التذكر. علينا أن نتذكر كي لا نقضي تحت وطأة كل ماجرى.
سعيد بوكرامي

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

محمود الشاذلي - حكايتي مع الدرب الأحمر, على قهوة يونس



المجلس الأعلى للثقافة, القاهرة  2011 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 200 صفحة | PDF | 6.40 Mb

http://www.mediafire.com/view/dkcj5x01bva6v4h/محمود_الشاذلي_-_حكايتي_مع_الدرب_الأحمر,_على_قهوة_يونس.pdf
or
http://www.4shared.com/office/QpwI4oPQce/__-_______.html

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

قاسم حداد, أمين صالح - الجواشن



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء 1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 179 صفحة | PDF | 7.24 MB

http://www.4shared.com/office/euiZABnZce/____-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/bvu96mdbr865w90/قاسم_حداد,_أمين_صالح_-_الجواشن.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Thursday, February 27, 2014

يوسف قزما خوري - الدكتور كرنيليوس فان ديك ونهضة الديار الشامية العلمية في القرن التاسع عشر



دار سوراقيا للنشر, ؟  1991 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 226 صفحة | PDF | 9.07 Mb

http://www.4shared.com/office/zkzD0QLPce/___-____________.html
or
http://www.mediafire.com/view/jnncah4dhq9dcjr/يوسف_قزما_حوري_-_الدكتور_كرنيليوس_فان_ديك_ونهضة_الديار_الشامية_العلمية_في_القرن_التاسع_عشر.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



حنان الشيخ - أكنس الشمس عن السطوح



دار الآداب, بيروت  1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 224 صفحة | PDF | 13.4 MB

http://www.4shared.com/office/He5dZsFPce/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/7b4o0p7hdvpcn12/حنان_الشيخ_-_أكنس_الشمس_عن_السطوح.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Wednesday, February 26, 2014

محمد برادة - مثل صيف لن يتكرر



منشورات الفنك, الدار البيضاء  1999 | سحب وتعديل جمال حتمل | 240 صفحة | PDF | 13.5 MB

http://www.mediafire.com/view/ka690jve373pcsi/محمد_برادة_-_مثل_صيف_لن_يتكرر.pdf
or
http://www.4shared.com/office/rd1pXQlPba/__-____.html
 
إرادة الخلود مثل شخصية روائية
مثل طائر مجازف على الدوام، لا يهاب كل الفخاخ المرئية وغير المرئية، يستجيب الروائي الأديب محمد برادة  لنداء النبض المتدثر بالغواية وحب المغامرة والجرأة على الأمل، هو الذي ظل «يحوم باستمرار حول عتبة السفر إلى القاهرة ذات صيف من عام 1956 وخلال زياراته التالية التي تكررت على امتداد أكثر من أربعة عقود، ولم يطمئن إلى تأويل راجح» ومثل رد في حوار مألوف، بل حميمي تأتي محكيات «مثل صيف لن يتكرر» (آفاق للتوزيع والنشر، 2010) شفافة، مكثفة وملغزة في الآن نفسه; إنها محكيات -يوميات «حماد» الفتى ذي السابعة عشرة الذي اختار القاهرة ولم يختر دمشق كما فعل الآخرون، يوميات الطالب الجامعي، مذكرات المؤلف شابا، في فترة التعلم و التكوين و إنسانا ناضجا، ثم على أبواب الكهولة;مذكرات فيها استبطان للوجدان، اعتراف بالعلائق الملتبسة، بوح بالجراح السرية، هي كتاب دون فيه المؤلف تأملاته في الوجود، في عالم الحياة، في عوالم الفن والجمال، هي محاورة للذاكرة التي تنكتب، لا يهم إن حدث ما حدث، أو إن لم يحدث، فالمشاهد المستعادة تتداخل فيها الوقائع بالخيالات وأطياف الأحلام بالاستيهامات.
تتألف «مثل صيف لن يتكرر» من قسمين، يحمل الأول عنوان «ثقوب لا تكف عن الامتلاء» يتصدره نص للشاعر فيرناندو بيسوا، قسم هيمن فيه السرد بضمير الغائب وكأن محمد برادة يؤكد على أن «أنا» هو شخصية روائية، أما القسم الثاني الموسوم ب»امتداد خيوط الذاكرة» فقد استلهمه بنص ل»جان جونيه» وفيه ينفسح المجال للقول المباشر بواسطة السرد بضمير المتكلم; يبتدئ القسم الأول بفصل «عتبة باب الحديد» وينتهي ب»منعطفات» مرورا ب»لعله حدث»، «مثل صيف لن يتكرر»، «الجامعة وما جاورها»، «امتدادات»، «أم فتحية»، «علاقات ملتبسة« ويفتتح الروائي محمد برادة القسم الثاني ب»عسل الزقازيق» ويختمه ب»سيدة تلتحف الكبرياء» ويجمع بينهما «لعل ذلك حدث»، «أفراح القبة أو عندما يراقب ميت الأحياء»، «لعبة السمادير»، «الرومانيسك يمشي على قدمين»، «فرعون في كفن من كتان»، إضافة إلى حاشية ببليوغرافية.
مثل صيف 1956، صيف الانتصارات الشخصية والوطنية، نجاح حماد في امتحانات البكالوريا،  إعلان استقلال المغرب، وتأميم قناة السويس، صيف الانكسارات المؤقتة، الهجوم الإسرائيلي يوم 29 أكتوبر، ثم الهجوم الثلاثي، وما سيتبعه من استنفار وتطوع للمساندة بمدرسة الدقي مع العريف أبو العلاء وتابعه أبو الفتوح،  صيف التحول من مرحلة إلى مرحلة، صيف يدنيه من السير على الطريق التي حلم بها منذ سنته الأولى في المدرسة الثانوية، الحلم بتدريس الأدب ليصبح كاتبا يلملم المشاعر واللحظات والأفكار التي كانت تتخايل». صيف انفصل فيه كيانه عن مداراته السابقة مرتادا بداية ثانية لحياته، حياة تعج بالنماذج البشرية التي يضعها حماد برادة في منزلة الشخصية الروائية ويخصص لها حيزا من ذاكرته، بل من ذاته مثل «أم فتحية» عروس من الزنج عليها قلائد من جمان، المرأة التي يلجأ إليها لمواجهة التفاهة والكدر والشعور بالزوال»، أناس وشخصيات عرفها وقرأ عنها تنتمي لمختلف مدارات الحياة، في الشارع، في الأمكنة العمومية، في المؤتمرات، في الغرف المغلقة والفضاءات المفتوحة، مثل السيدة «سنية» ولعبة «الحماقات المنعشة»، مثل صلاح جاهين «الذي لم يعرفه سوى بضع ساعات ولكنه كان ذا شفافية جارحة، والذي يخيل إلى حماد أنه كان يحدثه من مسافة مغايرة، هي التي كانت تمنحه النفاذ والشجاعة ولا مبالاة الحكماء، لعلها مسافة عالم الموتى الذي كان قد بدأ يقترب منه منذ غمره الاكتئاب والحزن الدائمين»، وتنفتح مسام الزمن على الجرح السري،  ذلك الجرح  المشترك مع الكثيرين ممن عرفهم، مثل نجيب محفوظ في رواياته التي بث فيها موضوعات مستحوذة، ملحاحة تؤشر، حسب محمد برادة، على «جرح سري» لا تكشفه سيرة حياته ولا صورته عند الناس، «لكنه جرح حاضر مؤثر يضفي تلك العلاقة المزدوجة من شهوة الحياة العارمة والحزن الدفين»، لكل ذلك يعتبر محمد برادة أن «أفراح القبة» هي أكثر روايات الحاصل على نوبل للآداب حداثة لأنها تنبني على جدلية متشابكة تتنافى داخلها العناصر ثم تلتحم من جديد، وتعود إلى التفرع من جديد والانفتاح لتلغي الحدود بين الواقعي والمتخيل، بين الموت والحياة»؛ وفي السياق نفسه يأتي وقوف حماد عند روايات أخرى لا تقل فتنة وجمالا، بشخصياتها التي خرجت من غلالات الكتاب لتمشي في الطرقات، مثل أموات يراقبون أحياء، شخصيات وموضوعات مبدعين آخرين قرأ برادة لهم وتفاعل معهم في بحثه الدءوب عن ذلك الرومانيسك  المتجسد، مثل الروائي يوسف إدريس في نص بعنوان «اللعبة» يعود لنهاية الستينات وآخر كتبه جابر عصفور عام 1997 بعنوان «سمادير»، وتلك مناسبة يقدم فيها الروائي المغربي تأويلاته لبعض المظاهر التي عرفها المجتمع المصري، يكثفها في مفاهيم مثل «الشاديزم»، نسبة إلى الممثلة شادية و»الشاهينزم»، هديا على المشاكس يوسف شاهين، مفاهيم وتأملات في الصورة الفيلمية، في صور المتخيل، وفي صور التماثيل الفرعونية، في صور الحياة اليومية المستقاة من الحوارات مع الناس العاديين «من سائقي الطاكسيات، من كلام المارة في الشوارع والمقاهي، من أحاديث الأصدقاء والمكالمات الهاتفية، من كلام الإذاعة والتلفزة والمسرح وما تنشره الصحف». هو ذا الرومانيسك الذي لا يمكن لمحمد برادة تصوره بدون كلام. إن هذا الرومانيسك يكثف سيرورة الإبداع الأدبي الفني لدى المؤلف، ومن منظوره. إذ تتفاعل المكونات التأليفية والمعمارية الدينامية،  من مادة بناء وشكل ومحتوى، في مستوى أعلى حيث العمل الإبداعي بصفته كل تأليفي وموضوعاتي و أسلوبي؛ والتحديد الذي يقترحه برادة للرومانيسك يجعل منه أكثر من ترف لغوي أو حذلقة، فالأمر هو بمثابة منظور بويطيقي له ما يسنده  في الجمالية العامة، وخاصة في جمالية الإبداع اللفظي ، فالرومانيسك المصري الذي يستوحيه القاصون والروائيون والذي يفتن محمد برادة يجعله يتساءل «إن كان الرومانيسك في المغرب أبكما!». هنا يعالج صاحب «مثل صيف لن يتكرر» مشكلة التأليف، وأزمة المؤلف وأزمة المحتوى، وإن كان لا يستقر إلى وهم الرومانيسك الذي تسيجه الخطاطات والترسيمات، فالتحدي الحقيقي الذي يطرحه  محمد برادة، وهذه ليست قضية تهمه لوحده بل يشترك فيها كتاب الرواية والسرد  الحقيقيون سواء بالمغرب أو بباقي أصقاع العالم، يتمثل في القدرة على تجاوز مرحلة الانفعال إزاء العناصر خارج-الجمالية إلى مرحلة الإبداع الجمالي، أي الانتقال من «الممنوح» و»المعطى» إلى «المبدع» (بفتح الدال)، إنها القدرة على عبور هذه «الممنوحات» من خلال المصفاة الجمالية الداخلية للمبدع في تفاعلاتها الدائمة مع انتظارات القراء والمتلقين، وبالتالي فهم العمل الإبداعي بصفته موضوع جمالي وليس كعمل خارجي مادي، أو كظاهرة لغوية حصرا. ومن بين اقتراحات ومشاريع عديدة يمثل م.برادة لهذه الإشكالية التأليفية بما سعى إلى تحقيق جزء منه في «لعبة النسيان» أو في مشروع نص روائي ينبني على رومانيسك  ذي صياغة تقتر في استعمال الكلام و لا تستسلم لسحر الكلمات» وهو نص-تخم تضيق فيه المسافة بين العالم الممثل و العالم الممثل (بفتح الثاء ثم كسرها)، بين الواقعي والمتخيل، يتقاطع من خلالها الشخصي والغيري، الخارج المعيش من الداخل، باعتباره معيش داخلي، مثلما في تأملات حماد- برادة  في الموت والحياة والخلود «ملامح رمسيس الثاني وسمته الطفولي الذي يحرك في أعماقه صورة الوليد المغيب تحت التراب الحامل لأسئلة الوجود و العدم والاستمرار في الزمن والذاكرة». تأملات في هشاشة الإنسان الشبيه ب»قطرة في كتبان رمل أو ذرة تلهو بها دوامات الأعاصير»، تأملات في الجسد الداخلي والجسد الخارجي، وفي الجسد الكوسمولوجي، وتحولات التمثيلات الجسدية في الحضارة الفرعونية، خزان «التماثيل والرسوم وفضاءات الأساطير وملفوظات وطقوس المقدس، أسطورة إيزيس وأوزيرس التي تجسد لوعة الحب والفقدان»، هذا الفقدان الذي يعوضه م.برادة ب»التشبث بالكلمات التي تصل وتفصل، تكشف اللابد في الأركان وتعري القابع في الوجدان، عبر الكلمات وتلاوينها، للاقتراب من لغة تبتدع ظلال المعنى»، لغة تقبض على العابر والهش، والحلم المحلق في الأفق مثل طائر مجازف على الدوام.

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Monday, February 24, 2014

بيير بوداغوفا - الصراع في سوريا لتدعيم الاستقلال الوطني 1945-1966



دار المعرفة, دمشق  1987 | سحب وتعديل جمال حتمل | 250 صفحة | PDF | 20.0 MB

http://www.4shared.com/office/1ftLRH5xba/__-_______1945-1966.html
or
http://www.mediafire.com/view/utxra6d2hpxubv4/بيير_بوداغوفا_-_الصراع_في_سوريا_لتدعيم_الاستقلال_الوطني_1945-1966.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


محمد الدوري - انتهت اللعبة



المركز الثقافي العربي, الدار البيضاء  2004 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 288 صفحة | PDF | 11.4 Mb

http://www.4shared.com/office/5feH7D4Bba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/x87dkpcthkahcqf/محمد_الدوري_-_انتهت_اللعبة.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


الميلودي شغموم - المتخيل والقدسي في التصوف الإسلامي




منشورات المجلس البلدي بمدينة مكناس, مكناس 1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 310 صفحة | PDF | 31.4 MB

http://www.4shared.com/office/v86eUeKiba/__-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/ti5ytlspiveah3s/الميلودي_شغموم_-_المتخيل_والقدسي_في_التصوف_الإسلامي.pdf

الميلودي شغموم
ولد سنة 1947 بالمعاريف (ابن أحمد)، تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
حصل على  دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة سنة 1982 ثم على دكتوراه الدولة من نفس الكلية.
اشتغل بالتدريس بالمحمدية. يعمل حاليا أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس.
بدأ النشر سنة 1972 بظهور مجموعته القصصية "أشياء تتحرك" وقد التحق باتحاد كتاب المغرب في نفس السنة. له مجموعة كتابات قصصية، روائية، فلسفية وترجمات نشر بعضها بمجموعة من المجلات: آفاق، أقلام… لابولي…
أصدر شغموم الميلودي مجموعة من الأعمال وهي تتوزع كالتالي:
الأعمال السردية:
- أشياء تتحرك: قصص, مطبعة طنان، البيضاء، 1972.
- الضلع والجزيرة: روايتان, دار الحدائق، بيروت، 1980.
-  سفر الطاعة: قصص, اتحاد كتاب العرب، دمشق، 1981.
- الأبله والمنسية وياسمين: رواية, المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1982.
- عين الفرس: رواية, دار الأمان، الرباط، 1988.
-   مسالك الزيتون: رواية, منشورات السفير، مكناس، 1990.
-  شجر الخلاطة: رواية، المحمدية، مطبعة فضالة، المحمدية، 1995.
- خميل المضاجع: رواية، مطبعة فضالة، المحمدية، 1995، 152ص.
- نساء آل الرندي، مطبعة دار المناهل، الرباط، 2000،
- الأناقـة، دار الثقافة، البيضاء، 2001.
الدراسات:
- الوحدة والتعدد في الفكر العلمي الحديث, دار التنوير، بيروت، 1984.
- المتخيل والقدسي في التصوف الإسلامي، منشورات المجلس البلدي، مكناس، 1991.
 - المعاصرة والمواطنة. مدخل إلى الوجدان، الرباط، منشورات الزمن،  الرباط، 2000.
الترجمة:
-  قيمة العلم / هنري بوانكاري, دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، 1982.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



حمزة عبود - ظلال لسيرة التائه



مختارات ش.م.م, بيروت  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 81 صفحة | PDF | 4.85 MB

http://www.mediafire.com/view/w8pfn8abk6mxpas/حمزة_عبود_-_ظلال_لسيرة_التائه.pdf
or
http://www.4shared.com/office/xtugfAuEba/__-___.html
  

حمزة عبود ◾ حمزة علي عبود (لبنان).
◾ولد عام 1946 في عدلون ـ لبنان الجنوبي.
◾أكمل المرحلة الثانوية في صور, وحصل على الثانوية العامة من القاهرة, وعلى إجازة اللغة العربية وآدابها من كلية التربية ـ الجامعة اللبنانية 1974 .
◾عمل في التدريس, وفي الصحف اللبنانية مثل: السفير, والنهار, بالإضافة إلى المجلات الأدبية والثقافية مثل: مواقف, والطريق, وفي مركز الأبحاث العربية.
◾دواوينه الشعرية: أبدأ من رقم يمشي 1978 ـ الكلام أيضاً 1982 - ظلال لسيرة التائه 1991 - كأنني الآن 1996.
◾أعماله الإبداعية الأخرى: حكايات الشاعر بلوزار (رواية) 1988 - هدوء حذر (قصص) 1999.
◾مؤلفاته: مختارات من الشعر الأمريكي المعاصر - مقدمتان لكتاب (المواقف والمخاطبات) لمحمد بن عبدالجبار بن الحسن.
◾ممن كتبوا عنه: نزيه خاطر (الحسناء 1983), وأحمد فرحات (الكفاح العربي 1983), وعباس بيضون (السفير 1983).
◾عنوانه: عدلون ـ صيدا.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جمانة حداد - سيجيء الموت وستكون له عيناك

جمانة حداد - كتاب الجيم

Saturday, February 22, 2014

أحمد دحبور - هكذا



دار الآداب, بيروت  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 176 صفحة | PDF | 4.21 MB

http://www.4shared.com/office/cKumYnUzce/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/kagn05694thtl5y/أحمد_دحبور_-_هكذا.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

ابراهيم خريط - القافلة والصحراء



منشورات وزارة الثقافة, دمشق  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 138 صفحة | PDF | 5.75 MB

http://www.4shared.com/office/wi3sB2_Jba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/uqyw68b7bfdzzjj/ابراهيم_خريط_-_القافلة_والصحراء.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جمانة حداد - عادات سيئة



سلسلة آفاق عربية, القاهرة  2007 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 170 صفحة | PDF | 1.63 Mb


https://drive.google.com/file/d/1rHiJg39qLAXW3UVcUyEHnJ8j_IZsBViu/view?usp=sharing


جمانة حداد - صحبة لصوص النار



دار النهار للنشر, بيروت  2006 | سحب وتعديل جمال حتمل | 248 صفحة | PDF | 15.1 MB

http://www.4shared.com/office/wQW5-hT8ba/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/ie9lvao9kk532vd/جمانة_حداد_-_صحبة_لصوص_النار.pdf

قد ترتبك الأفكار، أو تتماهى في ظل عناوين ومفردات هي نسيج تعبيرات عن مخزون ثقافي لم يتأدلج في المعنى اللاّهوتي للكلمة ، إنما في البُعد التكويني للفكر الخلاّق. وقد يتوه الناقد أو المحاور مع ما يقرأ من سطور، فيفتح الباب لخياله، ليستجلي الصورة أو يستحضر المشهد، فتنقشع أمامه إغراءات البوح المنثور أو الفكر المتراكم برغم تزاحمه، آنئذ، في لحظة الاستمتاع. إلاّ ان خصب خيال الكاتب يجعل من مخيلة القارىء مسرحاً شاسعاً أو مرتعاً فسيحاً، إضافة إلى أنه قد يدثّره عند وسادة مفرداته بدثار يحمل في الشكل صياغات جميلة وهمسات دافئة، وفي المضمون خلفية ثقافية هادفة تبحث ولا تتوقف، تستجلي ولا تنتهي، تنحت ولا تتعب. ليسترخي بعد ذلك، طلباً للاستقواء على النهوض من جديد "صوب" مشوار جديد ورحلة يستعدّ لها بزاد من كسب معرفي يساهم في إنضاج وعيه واتساع مداركه. غلاف الكتاب
"صحبة لصوص النار" ، "مركِبٌ" أبحرت فيه جمانة حداد تبحث عن سمين يزيد في غذائها ويطعم جلساء مائدتها المعرفية، فجمعت بين دفتيه رؤى وأفكار على مدى أكثر من 240 صفحة حمّلتها جمانة حداد محتوى تسجيلاتها أو منقولات مسوداتها، من حوارات يندمج فيها الشكل مع المضمون، لتنقل مواقف وآراء شخصيات عالمية، وبيئات ثقافية متنوعة ومتعددة، "ضمتها" تحت عنوان ربما مستوحى من التراجيديا اليونانية: "صحبة لصوص النار" في كتاب صادر عن "دار النهار".
أخذت جمانة لقلمها وتمهيدها من هذه الصفحات ما يقرب ست صفحات بعد صفحات تقديم وتعريف بالكتاب، كانت كافية لتظهر مدى أهمية هذه الحوارات لثلاث عشرة شخصية منقولة عبر هذا الكتاب مع تظهير دقيق ومتقن، لهذه الشاعرة والكاتبة التي سطع نجمها وتألق في لحظة زمنية تداخل فيها الثقافي بالسياسي، والميثيولوجي بالمعاصر والحديث، ولم تترك جمانة حداد، مجالاً لتأثير حالة على حالة إلاّ بقدر ما تستوجبه رؤيتها الخاصة المستوحاة من مخزونها الثقافي، والذي من حقها أن تتباهى به أو تجعل لنفسها "أيكاً" تبيت بين سطوره أو غصناً تغرّد فوقه منفردة، كعازف البيانو "تغرباً" أو حاني " الناي" مشرقاً.
تقدم جمانة لتمهيدها بسطور وجدانية اللغة، هادفة المضمون، لتقول منطلقة من السؤال وأهميته وكيفية الوصول إليه والغاية منه، " كل سؤال بداية لعاصفة. كل نقطة استفهام سهمٌ. سهمٌ مسنّن وشجاع يوجّه إلى رأس "الآخر" ـ الكاتب. سهمٌ ينبغي أن يعود إلى السائل مثقلاً بخيانات البوح".
ومن أين نستفزّ هذا البوح وكيف "ننبشه" ليطفو على سطح اللسان؟ "الحوار في ذلك خلق" و " الحوار سفرٌ أوّلاً". هكذا تعنون لتوضيحاتها في التمهيد، فتقول تحت أيقونة "الحوار سفرٌ أولاً" : "زيارةٌ تقوم بها إلى عقل الآخر وقلمه وروحه وحياته ومزاجه، وربما مكبوتاته ولا وعيه".
ولا أنكر أن جديداً في الشكل، أخذني لبرهة هو أنها تمكنت أن تقدم اسلوباً روائياً جديداً من خلال المقدمات التي مهّدت بها لكل لقاء فجاء السرد في لغته التصويرية عدسة يتحول من خلالها القارىء إلى مشاهد، وهكذا صرنا رفقاء جلستها مع من تحاور.
ولا أخفي تساؤلي: إلى أي مدى من حق الكاتب أن يأخذ القارىء نحو ما يرغب هو وما يشتهي، وإلى أي مدى يمكن أن يكون الكاتب بعيداً عن الغرضية في توجيه القارىء، وسحبه إلى قناعاته هو وليس ناقلا للفكر وطارحا للرؤية طلباً للبحث حولها ومدى صوابية هذه الرؤيا وهذا الفكر ومناهل وروافد تكوينهما.
نقول هذا لأننا لا نعتقد أن جمانة حداد رغبت فقط أن تنقل إلينا مجرد أفكار، بل هي نقلت إلينا أدق التفاصيل في المشهد الشخصي لكل من حاورتهم وطريقة تفكيرهم وحركات أيديهم وتنقُل نظراتهم، وحتى طريقة تقطيعهم لجملهم وجلوسهم ورشفهم قهوتهم، في صيغة محببة ملفتة، شكلت في فهمنا دعوة للاقتداء بهم سلوكاً لنتحول فيما بعد إلى البحث عن مضمون أفكارهم، التي باتت تحمل شيئاً من الثانوية، انطلاقا من حب تقليد الكبار رغبة في المشهدية التي طالما أحببناها في مجتمعاتنا، ولسنا هنا بصدد الحديث عن هذه الناحية عندنا.
لا شك أن الكاتب ينطلق من خلال ما تراكم في ذاكرته من مكتسبات وجد انه من المفيد عرضها أمام عقل المتلقي ناصحاً أو عارضاً، لكنه في ذات الوقت تحول إلى داعية لفكر آخر وليس مناقشاً له من خلال فكره هو، رغم أنه يلبس عباءة فكر موروث تدعو الحاجة فيه إلى إغنائه وليس إبداله، مما أظهر سعيه بأن الفكرالآخر أكثر شمولية لمفهوم الحياة في العلاقة مع الآخر، وقاعدة الإغراء في هذا التقديم هي اتساع الحرية الذاتية في التعاطي مع المفاهيم الحية في المجتمعات البشرية.
إن ما حواه هذا الكتاب من حوارات ومنقولات فكرية لا شك يغني الذاكرة العربية بما تشتهي، بل بما هي بحاجة إليه من معرفة الآخر، وما رغبتنا في قول ما تقدم، إلا أن ننقل هذه المعرفة بصيغة التطوير وليس التبديل، بلغة الاغناء وليس الإفناء. نحن في أمس الحاجة إلى الخروج من الكتاب الواحد والرأي الواحد، على أن يكون المنطلق ليس فقط اللغة التي تترجم هذا الفكر، بل أن تناقشه من خلال موروثها والقيام بمقارنته وبالتالي صقله.
مضمون الكتاب
يحمل هذا الكتاب حوارات نشرت في ملحق النهار الثقافي ما بين العام 2003 و 2005، كما نال بصورة خاصة الحوار مع الكاتب البيروني "ماريو فارغاس يوسا" جائزة الصحافة العربية لسنة 2006 .
وتحت أيقونة " دروس نجني منها غنائم مهمة، وأخرى أقل أهمية". تشير جمانة، كيف تواصلت مع من حاورتهم، حيث أتيح لها أن تعرف تفاصيل "جوهرية وحميمة" عن حياتهم، روت أو نشرت بعضها واحتفظت بالبعض الآخر، وما تعلمته: من بول أوستر هو "كيف تكون الكتابة هوية"، ومن أمبرتو إيكو "النهم واتساع الأفق"، ومن بيتر هاندكه "فضائل الانسحاب من الحياة العامة"، ومن باولو كويلو "الإصرار على الحلم حتى عندما لا نصدقه"، ومن إيف بونفوا "التواضع واليساطة والحنان"، ومن أنطونيو تابوكي "الإيمان العنيد بالمصادفات"، ومن نديم غورسيل "دفء الحس الإنساني"، ومن الفريدة يلينيك "شراسة الصدق"، ومن مانويل فاسكيث مونتالبان "عشق الحياة الإبيقوري"، ومن ريتا دوف "معنى بناء الذات لبنة فوق لبنة"، ومن الطاهر بن جلون "الشفافية والتقشف".
تلفتنا جمانة حداد قبل أن تختم تمهيدها، إلى أن النّهل من عقول من تميّزوا في تقديم ثقافاتهم وأبدعوا في تجلياتهم أو كانوا مؤسسين لاتجاهات فكرية، لا يمنع غياب أجسادهم عن الأخذ من نتاج عقولهم. ولذا هي لا تخفي رغبتها في محاورة عقول قسم كبير منهم، وتتساءل: " هل أنجح يوماً في محاورة فرانز كافكا؟ وماذا عن رينه شار، أو اناييس نين، أو فيكتور هوغو؟ هل أتمكن أن أسأل بول تسيلان لماذ رمى بنفسه في نهر السين؟ وسيلفيا بلاث، لِمَ أصبح ألمها لا يطاق؟ ودوستويوفسكي، من هو ذلك المقامر الغامض الذي يشبهه الى هذا الحد؟ وأراغون، كيف تلمع عينا إلسا بعد ممارسة الحب؟ وبسّوا، بِمَ كان يفكر عندما اخترع ذاك الحشد الجميل؟.. نلاحظ هنا دعوة صريحة للغوص في حياة وفكر هؤلاء بعدما أشّرت لنا ولو بشيء من التأثير والإيحاء، أن نرى فيهم الصورة التي رأتها هي والتي نبهها عقلها إليها.
ولا تنسى جمانة حداد أن تؤكد أنه لا يأس مع الإيمان، إذا كُنت تؤمن بقضية مّا فلا بدّ من أن تواصل مسيرك نحوها، ولا تترك مجالاً لفكرك أن يوهنه حَرّ الصّيف أو تمنعه رطوبة الطقس من المتابعة، فتشير في خاتمة تمهيدها، إلى أن "هناك أيضا أولئك الذين لم يمنحوني المقابلات" فتسرد نحواً من خمسة أسماء أبدو أعذاراً "منعتها" من مقابلتهم ولكن على ما يبدو، لم "تقنعها"، وهي محقة بهذا.
علي دهيني

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

منصف المرزوقي - هل نحن أهل للديمقراطية



الأهالي للنشر والتوزيع, دمشق  2002 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 66 صفحة | PDF | 1.58 Mb

http://www.mediafire.com/view/9ryhi329kasqhpi/منصف_المرزوقي_-_هل_نحن_أهل_للديمقراطية.pdf
or
http://www.4shared.com/office/tgLViQkFba/__-____.html

يقوم معهد الوارف في هذا الباب بعرض قراءات لأهم المنشورات العربية، أو المترجم منها إلى العربية، بشكل موجز ووافٍ في آن. في عرض اليوم قراءة لكتاب الدكتور منصف المرزوقي: هل نحن أهل للديمقراطية، يحاول من خلاله الرد على أطروحة مزدوجة المصدر، مشتركة المضمون، مفادها أن المجتمعات العربية غير مؤهلة للديمقراطية.
والحقيقة أن هذه الأطروحة التي كانت متأصلة في الخطاب التسلطي العربي أصبحت تتكرر على لسان أشباه مثقفين ودبلوماسيين غربيين يعتبرون بأن الدمقرطة في المجتمعات العربية تعني أسلمتها وانتصار الأصوليين والمتطرفين فيها . إن هذا ليس بغريب في صراع المصالح الدولية ومعركة الدفاع عن التصور الغربي للعالم . لكن من المستهجن أن يكون لطرح كهذا أنصار في صفوف الضحايا من المواطنين الذين حرموا من الخبز والحرية بعلل وذرائع شتى قومية كانت أو عقيدية .
نحن أهل للديمقراطية بشروط :
ثمة طريقة أكثر خبثاً في إنكار جدارتنا بالديمقراطية وهي القول بأنها لا تتحقق من أول وهلة وإن علينا التدرج البطيء نحوها أحياناً .
تأتيك أقوال القصور في هذا الصدد ومنها أن الديمقراطية ليست كقهوة " النسكافيه " أي القهوة الفورية التي تتحصل عليها بمجرد وضعها في الماء الساخن .
يعني هذا أن الأرستقراطيات المخفية قبلت على مضض فكرة حتمية الديمقراطية ولكنها تحاول ربح كل الوقت الممكن . ومن ثمة المقولة أننا جديرون بالديمقراطية لكن بعد فترة طويلة من التدرب والتدرج الحذر .
ومن ناقل القول أن الأرستقراطيات المخفية هي التي ستتحكم في تحديد سرعة ما تسميه " المسار الديمقراطي " وعدد مراحل الاستراحة التي يمكن أن توقف فيه هذا المسار لالتقاط الأنفاس إبان حالات الطوارئ التي تعلنها كلما هدد " المسار " مصالحها .
القيم الديمقراطية :
رأينا إن ما يحرك المد الديمقراطي حسب Tocqueville هو مطلب مساواة . فثمة شعور فطري داخل كل إنسان بكرامته وبأن له حقوق وليس فقط واجبات وأنه ند لأي إنسان آخر ما دام مثله يولد ويموت .
لكن هناك مطلب لا يقل عنه عمقاً هو التمايز والامتياز هو الذي يولد باستمرار كل أشكال الأرستقراطية ،وهذا المطلب له جذور بيولوجية حيث كانت ظروف الصراع من أجل بقاء المجموعة تفرز الأقوى وتعطيه امتيازات " طبيعية " . ويعني هذا أن مطلب التميز من بقايا عهد الطبيعة لم تنجح الحضارة في إزالته وربما لن تنجح في استئصاله إما لعمقه في التكوين البيولوجي للإنسان أو لأنه ما زال صالحاً لبقاء وتطوير الجنس البشري .
ونحن نرفض المطلب الأرستقراطي لأنه يتصدى لحاجة المساواة وخاصة لتكلفته من عنف وظلم ضروريان لإرسال اللامساواة الارستقراطية .
وتتميز الديمقراطية عن كثير من المنظومات القيمية الفكرية التي تعاقبت على مر العصور لحل مشاكل الإنسان بالتركيز على هذه القيمة الأساسية رغم خطرها الواضح على المساواة والعدالة . 
الأهداف الديمقراطية :
إن الديمقراطية مشروع سياسي يروم تجسيم المساواة والعدالة والحرية والكرامة والسلم التي يريدها سائدة في المجتمع متحكمة في نواصيه ، وليس فقط مدرسة أخلاقية تريد نشر قيمها بالدعوة على شاكلة بعض الأديان أو المدارس الفلسفية .
ويتطلب الأمر تحقيق جملة من الأهداف السياسية الثانوية مثل وصول المؤمنين بهذه القيم إلى مراكز القرار ووضع آليات لتسيير الدولة والمجتمع وإنضاج تجربة تاريخية تركب الموجة التي وصفها Tocqueville وتقودها في اتجاه صحيح لأن هذه الموجة نفسها معرضة للانحراف .
وفي هذا يقول :
" لا توجد على الأرض سلطة مهما كانت محترمة أو تفترض القداسة في نفسها ، يقبل بأن تتصرف دون مراقبة والحكم بدون حواجز.
 فإذا ترك الحبل على الغارب لأي قوة مهما كانت سميتها الشعب أو الملك أو الديمقراطية أو الأرستقراطية في ملكية أو جمهورية فإنني أقول :
هذه بذور الاستبداد " .
وهنا يتضح الهدف الأول الذي تتجند من أجل تحقيقه الأهداف الثانوية للديمقراطية أي منع عودة الاستبداد القاتل للمساواة والعدالة والحرية والكرامة والسلم ، ولو كان استبداد الشعب أو استبداد الديمقراطية .
الآليات الديمقراطية :
إنها بالأساس أربعة : الانتخابات التي تنظم الحرب السلمية وتحرس بالتالي السلم الاجتماعي وحرية الرأي والتنظم ومهمتهما بلورة قيمة الحرية وممارستها فردياً وجماعياً وأخيراً استقلال القضاء الذي يراد به حماية قيمة العدالة .
ونحن نكتشف بسهولة في هذه الآليات الهاجس الأول للديمقراطية فحرية الرأي تعني بالأساس حرية فضح عودة أي شكل من أشكال الاستبداد وحرية التنظم تضمن قدرة الشعب على التكتل المستقل عن أي شكل تنظيم جماعي تريد الأرستفراطيات المخفية التحكم فيه كالحزب الواحد مثلاً . أما استقلال القضاء فالمراد به استقلاله عن أصحاب القرار السياسي الذي يمكن لهم تغليف الظلم برداء العدل .
الكتاب رغم صغر حجمه يحيط بقضايا هامة وحساسة ومصيرية تتعلق بالموضوعة الديمقراطية وكيفية الخروج من الحالة الاستبدادية المنتشرة في العالم العربي إلى آفاق الحرية والإبداع والانفتاح الإنساني الشامل
حواس محمود

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



منصف المرزوقي - عن اية ديمقراطية تتحدثون ؟

أليكسي فاسيلييف - تاريخ العربيه السعودية



دار التقدم, موسكو   1986 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 688 صفحة | PDF | 16.2 Mb

http://www.mediafire.com/view/q54s63lb14aktm4/أليكسي_فاسيلييف_-_تاريخ_العربيه_السعودية.pdf
or
http://www.4shared.com/office/5UC9ceU9ce/__-___.html

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Friday, February 21, 2014

Plantu - 1998 dans L'EXPRESS



سحب وتعديل جمال حتمل

http://www.4shared.com/office/rJGlVNd5ba/r56t4038.html
or
http://www.mediafire.com/view/1ynnhx6flb42v8a/r56t4038.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



محمد معروف - أيام عشتها 1949-1969



رياض نجيب الريس للنشر, لندن  2003 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 334 صفحة | PDF | 6.19 Mb

http://www.4shared.com/office/pGL4w7-Yba/__-___1949-1969.html
or
http://www.mediafire.com/view/ba8r48kodub2o6o/محمد_معروف_-_أيام_عشتها_1949-1969.pdf
 

صادر عن "شركة رياض الريس للكتب والنشر"- بيروت كتاب "أيام عشتها" 1949 ـ 1969 الانقلابات العسكرية وأسرارها في سوري"للضابط السوري محمد معروف. ولد محمد معروف في متور من أعمال سورية سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم في دير الزور. نقل إلى الفوج الأول في طرابلس وعين آمراً لمنطقة تلكلخوالتحق بالقوى الوطنية سنة 1945 بعد معركة مع الفرنسيين حيث حكم بالإعدام.
اشترك مع قوى البادية في حرب فلسطين كمعاون لقائدها ورئيس للشعبة الثانية.اشترك بانقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم وعين عضواً في المجلس الحربي الأعلى وآمراً للشرطة العسكرية. سرح من الجيش بعد انقلاب عسكري ودخل سجن المزة سنة 1950 ثم أبعد إلى لبنان. اشترك بالإعداد لانقلاب عسكري في سورية عام 1954 وحكم عليه بالإعدام.
عاد إلى سورية عام 1968 حيث اعتقل وزج في السجن لمدة عام كامل.توفي في 29/8/2009.قدّم لهذا الكتاب المحامي اللبناني نصري معلوف، وهو يضم 34 موضوعاً تروي أحداثاً شكلت مفارق مفصلية في تاريخ سورية الحديث، وشارك المؤلف في معظمها وعاين البعض الآخر.
أهم تلك العناوين التي لا يزال يشوبها الكثير من علامات الاستفهام: آل الأطرش في جبل الدروز ـ حرب فلسطين ـ الانقلابات في سورية ـ الاتحاد مع العراق ـ مقتل عدنان المالكي ـ حلف بغداد ـ مقتل غسان شديد ـ اكتشاف مؤامرة السراج على الملك سعود ـ الوحدة بين سورية ومصر ـ الوضع في لبنان ـ الانفصال ـ محاولة الانقلاب الفاشل في لبنان.
 

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



اسماعيل فهد إسماعيل - بعيداً..إلى هنا



دار شرقيات للنشر والتوزيع, القاهرة  1998 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 153 صفحة | PDF | 2.70 Mb

http://www.4shared.com/office/RTEqP1Kxba/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/nr23p3h8y18329p/اسماعيل_فهد_إسماعيل_-_بعيداً..إلى_هنا.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


اسماعيل فهد اسماعيل - الشياح



دار الأداب, بيروت  1978 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 160 صفحة | PDF | 3.25 Mb

http://www.4shared.com/office/0Wpa6XWBce/___-_.html
or
https://www.mediafire.com/folder/undefined/

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Wednesday, February 19, 2014

ذوقان قرقوط - تطور الحركة الوطنية في سورية‎



دار الطليعة, بيروت  1975 | سحب وتعديل جمال حتمل | 322 صفحة | PDF | 39.1 MB

http://www.4shared.com/office/ExF2Er3uce/__-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/v9ln2ww433zuywd/ذوقان_قرقوط_-_تطور_الحركة_الوطنية_في_سورية‎.pdf

ذوقان قرقوط
    ولد في ذيبين (صلخد- السويداء) عام 1922.
    تلقى تعليمه في السويداء ودمشق، وجامعة القاهرة والمعهد العالي للتربية، ونال الدكتوراة في التاريخ عام 1974، عمل مدرساً ومديراً للتربية وموجهاً اختصاصياً.
    عضو جمعية البحوث والدراسات.
    مؤلفاته:
    1- المذاهب الكبرى في التاريخ من كونفوشيوس إلى توينبي.
    2- تطور الفكرة العربية في مصر (1805- 1936).
    3- تطور الحركة الوطنية ي سورية (1920- 1939).
    4- نهب العالم الثالث (مشاركة) القاهرة ترجمة.
    5- ابن الفقير- ترجمة- القاهرة 1968.
    6- الثورة الثقافية الصينية- ترجمة- القاهرة.
    7- العالم الثالث في الاقتصاد العالمي- ترجمة- القاهرة.
    8- في العقد الاجتماعي لجان جاك روسو- ترجمة.
    9- ليس في رصيف الأزهار- من يجيب- ترجمة.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



Tuesday, February 18, 2014

نوري الجراح - كأس سوداء



السراة للكتب والدراسات والنشر, لندن   1994 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 187 صفحة | PDF | 2.12 Mb

http://www.4shared.com/office/9m-9r1Srba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/9e1xfdsq13v6tga/نوري_الجراح_-_كأس_سوداء.pdf

نوري الجراح شاعر من سوريا مقيم في بريطانيا وهو من مواليد دمشق 1956 م.
انتقل نوري الجراح إلى بيروت وعمل في الصحافة الأدبية منذ مطلع الثمانينات، فأدار تحرير مجلة "فكر"الأدبية التي أسسها هنري حاماتي ونصري الصايغ. ترك بيروت وعاش في قبرص سنتين، ثم هاجر إلى لندن وأقام هناك منذ سنة 1986. عمل في مجلة "الحوادث" وصحيفة الحياة، وغيرها من صحف المهجر.
نشاط مهني
يشرف نوري الجراح، ما بين لندن ودولة الإمارات، على "المركز العربي للادب الجغرافي -ارتياد الآفاق"، و"جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي"، و"ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر" التي تنعقد سنوياً في عاصمة شرقية. قبل ذلك، ساهم إلى جانب كل من رياض الريس وأنسي الحاج وزكريا تامر في تأسيس مجلة الناقد الشهرية الثقافية الحرة، وعمل فيها مديراً للتحرير ما بين 1988 و1993. وفي الفترة ما بين 1993 و1995 أسس ورأس تحرير مجلة الكاتبة كأول منبر ثقافي عربي شهري يصدر من لندن ويوزع في العالم العربي ويعنى بمغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة، وشاركت في الكتابة على صفحاتها نخبة من أهم الكاتبات والكتاب العرب. كما أسس أول جائزة عربية للرواية التي تكتبها المرأة تحت اسم "جائزة الكاتبة للرواية" وحازت عليها في دورتها الأولى سنة 1994 الروائية اللبنانية هاديا سعيد عن روايتها "بستان أسود". وفي سنة 1999 أسس ما بين لندن وقبرص مجلة "القصيدة" منبراً للشعر الحر وللأفكار الجديدة حول الشعر.

أعماله الشعرية
صدرت له عشر مجموعات شعرية هي :
1.الصبي، بيروت 1982
2.مجاراة الصوت، لندن 1988
3.نشيد صوت، كولونيا 1990
4.طفولة موت، الدار البيضاء 1992
5.كأس سوداء، لندن 1993
6.القصيدة والقصيدة في المرآة بيروت 1995
7.صعود أبريل بيروت 1996
8.حدائق هاملت بيروت 2003
9.طريق دمشق والحديقة الفارسية في مجلد واحد 2004.
10.الأعمال الشعرية الكاملة صدرت له عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في مجلدين، سنة 2008.
كما ترجمت بعض أعماله الشعرية إلى اللغة الفارسية


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


نوري المرادي - الخضرمة, أو جزرة خالتي عند الصراط الثالث



دار الحصاد, دمشق  234 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 234 صفحة | PDF | 13.2 Mb

http://www.4shared.com/office/J_v5qNDXba/__-_______.html
or
http://www.mediafire.com/view/vk8yn5c6w4ld4m5/نوري_المرادي_-_الخضرمة,_أو_جزرة_خالتي_عند_الصراط_الثالث.pdf

نوري المرادي - (1 يوليو 1950) - من مواليد ناحية كميت في محافظة ميسان،سياسي وإعلامي حاصل على شهادة الدكتوراه الفيزياء الكيميائية، وحين كان يعمل في جامعة لوند السويدية تعرض في أبريل 1990 إلى حادث سير فأحيل إلى التقاعد. عمل لمدة 10 أعوام في التدريس الجامعي في جامعات عدن باليمن، وعمر المختار بمدينة البيضاء، وجامعة البليدة الجزائر، جامعة لوند بالسويد. وقبل الدكتوراه عمل لمدة 5 أعوام مع الأمم المتحدة كنظير خبير الري في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. نشرت له: الوجديات (شعر) المراجعة (نقد) قمر في الليل (رواية) الخضرمّه (رواية)شنعار أرض اللاهوت ومدفن الأسرار بحث في التوراة ومصادر قصصها
كان عضوأ في الحزب الشيوعي العراقي. وهو واسع الاطلاع وأشتهر بنزعته التهجمية وبمواقفه العدائية على المرتدين مؤيدي العملية السياسية في قنوات التلفزة وبهجومة على شخصيات سياسية ودينية عراقية منها السيستاني بسبب تأيدهم للاحتلال الأمريكي للعراق وكان أشهرها من خلال برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة. المرادي من اشد العراقيين معارضة للاحتلال وأحد أهم المطالبين برحيل القوات الأمريكية من العراق

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html