Saturday, March 2, 2013

Repost: نبيل سليمان - حجر السرائر



اغتيالُ الدستور، والأسئلة المحرجة.. «حجر السرائر» للروائيّ السوريّ نبيل سليمان
هيثم حسين - منارات

لا يَخفى أنّ الدستور هو أساس لإقامة العدل؛ الذي هو بدوره أساس الملك أو الحكم، لكن ماذا لو أنّ الدستور المُراد تشريعه تعرّض لمحاولات التسميم والاغتيال؟ هل يعود بالإمكان التمهيد لإقامة حكم عادل دون أساس متين؟ هل يمكن الاعتبار من دروس التاريخ وتجاربه في مسألة التمثيل بالدستور عبر نسف مكوّناته وبُناه؟ انطلاقاً من هذه الأسئلة، يعاود الروائيّ السوريّ نبيل سليمان في روايته «حجر السرائر»، «كتاب دبي الثقافيّة، الحوار» التنقيب في التاريخ ليستكشف بعض خباياه، معتمداً على وقائع تاريخيّة ومعلومات مستقاة من مصادر مختلفة، يبني روايته معتمداً على التخييل الروائيّ لخلق عوالمه، دون أن يزعم أنّه يكتب مخبوء التاريخ أو مكتومه أو مفضوحه أو ملعونه.
يصوّر الروائيّ فترة حرجة من تاريخ سوريا في بداياتها التأسيسيّة، تلك الحقبة التي تلت الاحتلال، وكانت تعجّ بالأحداث والمنعطفات الهامّة التي شكّلت مستقبل البلاد فيما بعد. كما أنّه يعود بالذاكرة والأحداث إلى أيّام الاحتلال الفرنسيّ، مستذكراً بعض المحطّات في حياة الشخصيّات الروائيّة التي تقدَّم على أنّها حوامل بذور التغيير، وجراثيم الانقلابات، وعدوى المؤامرات، وجريرة التكتّلات الباحثة عن هويّة وانتماء.
الشخصيّات التي مثّلت الدستور أو تلك التي تمثّلت له، تسيّر الأحداث في «حجر السرائر» التي يحاول فيها نبيل سليمان، استجلاء بعض الحيثيّات والوقائع التي رافقت مرحلة التأسيس للدستور في سوريا عقب الاستقلال. حيث يفترض حوادث تاريخيّة متخيّلة في فترة تاريخيّة محدّدة، فترة الانقلابات في سوريا، يوائم بين الروائيّ والمتخيَّل، يستعين بشخصيّات مؤثّرة تاريخيّة، يخلق معها شخصيّات روائيّة، يشركها في اللعبة، يمنحها الامتياز التاريخيّ والروائيّ، ويُضفي عليها الواقعيّة التاريخيّة. يمحو الحدود الفاصلة بين التخييل والواقع، بتغليفه المجريات والمتغيّرات بما يوحي بواقعيّتها المحتملة ولا واقعيّتها في آن. يتقاطع الروائيّ في التنقيب في تلك المرحلة الهامّة من تاريخ البلاد مع عدد من الروايات والأعمال الدراميّة التي تطرّقت إلى تلك الفترة التي يبدو انّها ستظلّ خزّاناً للحكايات والأعمال الفنّيّة والأدبيّة، لما تحتمله من اجتهادات وتأويلات، ولما تنطوي عليه من ألغاز وأسرار لا يني الحديث عنها متجدّداً.
تبدأ الرواية بمشاهد مستحضرة من حياة المحامي (رمزي الكهرمان) وزوجته (درّة حفظي). ينشغل (رمزي) وارث الأساطير ومورثها وأحد أعضاء لجنة صياغة الدستور، والمقاوم للاحتلال، المنفيّ السجين، بالعمل على وضع دستور عصريّ للبلاد، لكنّه لا يستطيع إكمال مهمّته، لأنّ خيانة زوجته الجميلة له، بالتواطؤ مع عشيقها وابن عمّها (خطيب حفظي)، تضع له نهاية مروّعة. يقضي مسموماً في مشهد دراميّ مؤثّر. بعد سلسلة من عمليات النبش والمتابعة، يستدلّ المحقّق إلى أنّ الزوجة (درّة حفظي) قد اضطلعت بالمهمّة مع عشيقها، فيلقى القبض عليها، وتودَع السجن، لتقضي فيه عشرين سنة.
وبعد تلك السيرة التاريخيّة المسترجعة، يكون هناك قطع زمنيّ، لا يلتفت الروائيّ إلى سدّ ذلك الزمن المديد بين عملية الاغتيال والسنوات التي تمرّ. إذ نجده ينتقل إلى السجن وقدّ مرّت عدّة سنوات، تحضر السجينة (درّة حفظي) بين يدي آمر السجن، وبمصادفة غريبة، تلتقي أحد المساجين المميّزين، (حسني الزعيم)، تلفت نظره، تحوز على إعجابه، يعدها بأنّه سيطلق سراحها حين يستلم رئاسة الجمهوريّة. وبعد مضيّ خمس سنوات يفي بوعده لها. تتحرّر السجينة القاتلة، لتلعب دوراً هامّاً في تسيير شؤون البلاد لفترة محدّدة قصيرة. حينذاك تكون ابنتاها (نديدا) و(ابتهال) قد كبرتا وتزوّجتا. ترافق درّة الزعيم المنقلِب إلى حين الانقلاب عليه، ثمّ تتوارى عن الأنظار، تبقى مختفية لا يعلم أحد مصيرها، تنشط التكهّنات والتخمينات حول مظانّ تواجدها، لكنّ الخبر اليقين يتأخّر سنوات حتّى ينكشف.
يمازج الكاتب بين الواقعيّ والأسطوريّ في روايته، نراه يستطرد في توصيف الأحجار الكريمة، يذكر مفاعيلها السحريّة، يستنطق ما تشتمل عليه من درر وجواهر، وما تنطوي عليه من مفاتيح ومغاليق تفيد لتطبيب الأرواح والأجساد ومعالجتها. أحجار كثيرة يذكرها الروائيّ، كأنّه يهيّئ قارئه للتدبّر والتمعّن في القوى السحريّة الشافية التي تتمتّع بها، حيث أنّها تتكفّل بحماية ومداواة حامليها، بالموازاة مع قيامها بالكثير من الأدوار الخارقة. تحضر أنواع كثيرة، يكون لكلّ منها تسمية، تتوافق تلك التسمية مع المفاعيل التي تنهض بها. يشرح خواصّها وميّزاتها الخارقة. يُبقي حجراً واحداً من دون تسمية، تجتهد الشخصيّة الرئيسة نديدا باكتشاف اسم مناسب لتسمّيه به. نجد أنسنة للحجر الذي يطالب بالتسمية، ولا يرضى أن يبقى مكتوماً مجهولاً.
تتعدّد محاولات التسمية، تحرص (نديدا) أن تكون التسمية مبتكرة فعّالة ملائمة، تستعين بثقافتها ومَن حولها، تحاور الحجر في ما تنتويه، لكنّها تؤجّل البتّ في الموضوع، تؤجّل حسم القرار، وإصدار الحكم أو النطق به. تطعن بكلّ ما قد يشغلها عنه. (نديدا) المحامية التي تتمتّع بمزايا استثنائيّة، تكون نموذج المرأة العصريّة، المثقّفة الفاعلة في مجتمعها، تمارس مهنة المحاماة، تنشأ في عائلة قانونيّة، تقرّر أن تكون السبّاقة في كلّ شيء، لا تلتفت إلى أقاويل الناس التي تنال من سمعتها، لا يثنيها عن التعلّم شيء، تغامر في سبيل آرائها، ولا تخشى المخاطرة. تكون المرغوبة المشتهاة، وفي الوقت نفسه تكون مرهوبة الجانب. تصرّ على أن تطلّق نفسها من زوجها الصحفيّ الشمّام (رباح أبو شلّة)، بعدما تنجب منه ابناً تسمّيه (رمزي)، على اسم والدها المغدور الذي تحرص على أن تدعوه مع عمّها بالشهيد.
تعود (نديدا) للعيش في بيت عمّها المحامي الذي لم ينجب أولاداً، تدرس العديد من الموادّ القانونيّة، تقدّم مقترحاتها القانونيّة لتغيير تلك الموادّ، تسعى لاستكمال ما كان والدها قد بدأه، باعتباره أحد أعضاء لجنة صياغة الدستور، قبل أن تغتاله زوجته بتسميمه. حتّى أنّ الرواية تسلك سبلاً قانونيّة، تغوص في ذكر الموادّ الدستوريّة، كيف كانت وكيف ينبغي أن تغدو.
يصوّر الروائيّ ارتهان الشخصيّات للحتميّات المرسومة، كأنّها تنقاد لتنفيذ ما يخطَّط لها. يعرض تصرّفاتها وخلفيّاتها، ثمّ يصف ماضيها وحاضرها، وكيف يكون ذاك الماضي مستمرّاً وفاعلاً. يحرص على أن تكون التسميات دقيقة معبّرة، تقدّم وفق متوازيات ونظائر روائيّة، يستحضر اللقب مع الاسم، وأحياناً يسبقه، باعتباره أكثر تدليلاً عليه، لأنّه يأتي بعد معايشة وواقعيّة. بالتزامن مع التوصيفات والتسميات يرد التسميم، كأنّ الروائيّ يوحي بروابط لامرئيّة سحرية بين التسمية والتسميم، لا من جهة الجناس اللفظي فحسب، بل عبر الجناس الفعليّ المتعدّي، إن جاز التعبير.
يتفعّل حجر السمّ مع حجر الشفاء والسرّ والخلاص. فالتسميم يبقى ملح الرواية الذي يتشعّب في معظم الفصول، يبقى المؤثّر الأكثر ترميزاً ودلالة. القانون يتسمّم بالتجاوزات والاختراقات. البلاد تتسمّم بالانقلابات. (درّة) تسمّم زوجها المحامي. تسمّم حياة مَن تصادفه. كلّ واحد يسمّم حياة الآخر بتصرّفاته الرعناء وسلوكيّاته الطائشة. قادة الجيش يسمّمون البلاد بالانقلابات والتوتّرات. الأحزاب تسمّم البلاد بالشعارات الجوفاء. المتطفّلون المجيّرون يسمّمون الأفكار. تكون السموم الفكرية أشد شراسة وأذى من تلك السموم التي تقتل أفراداً معيّنين، لأنّها تقتل وتفني وتسمّم جماعات برمّتها، كما تحمل معها بذور التسميم العامّ القاتل.
ولعلّ الخطاب الفكريّ الأهمّ المعلن والمضمر، الذي يرد بالتوازي مع حوامل هامّة، هو تحذير الروائيّ المتكرّر من أن تكون الطائفيّة السمّ المستقبليّ الذي يحذَر منه على ألسنة شخصيّاته. وهو بالضبط العلّة التي تتكفّل بالتسميم الممنهج، والمتخبّط، والمجنون. تحضر الاغتيالات والتصفيات والدسائس كسموم مجّانية متفشّية في البلاد. يحضر تسميم الرمز، تسميم الاسم، فرمزي المقتول تسميماً يظلّ رمزاً للعدالة المغدورة، والدستور المُضحَّى به. (درّة) القاتلة تبقى السمّ المتنقّل، والاسم غير المتوافق مع الفعل الإجراميّ المقترف. (بدر الدين) يحمل السموم وينثرها أينما يحلّ ويرتحل. الصحفيّ الشمّام يعتاش على السموم. (نديدا) تتحدّى السموم، بفعل طاقة الاسم غير المحدّد حتّى النهاية، وبفضل قوّة السريرة، وسحرها الكامن، وطاقتها المتجدّدة الثائرة. بفضل وفعل وطاقة الحجر الذي تحمله معها، والذي يمنعها من الغرق دوماً، وينتزع لنفسه التسمية الأنسب في النهاية: حجر السرائر. يكون التعريف بالتسمية سبيلاً للإنقاذ والخلاص. ثمّ الأمل المنشود بتسمية ابنها من (رباح) برمزي، كأنّها تعيد إحياء الرمز المسمّم، وتتحدّى إبقاءه وتفعيله وتكبيره، برغم ما يتعرّض له من تشرّد وتشريد بين أسرتي أبيه وأمّه.
  الأبوّة والبنوّة:
تنبني الرواية على عدّة ثنائيّات. تكون الأبوّة والبنوّة الثنائيّة الأبرز. يحضر صراع الأجيال وتلاغيها، كما يحضر تكاملها المنشود وتساميها على الانخراط في المكائد المدبَّرة. يكون كلّ اسم مقرون مع أب فعليّ أو رمزيّ، ربّما يغدو الابن أباً بطريقة ما. يتناوب الأب أو الأم على النهوض بالدور مع الابن أو الابنة.
(نديدا) التي تعيش في كنف عمّها وزوجته (افتخار)، تأخذ منهما الكثير لأنّها ابنتهما بالتربية، لكنّها تكون ابنة (رمزي) القانونيّ المغدور و(درّة حفظي) القاتلة. تأخذ حبّها وافتتانها بالقانون وحرصها عليه من والدها، كما تأخذ دهاءها وسطوتها واستبدادها الأنثويّ من أمّها. وبرغم ما تزعمه من تحقير لأمّها إلاّ أنّها تبقى امتداداً لها بطريقة أو أخرى، لكن دون أن تتورّط في القتل أو الاغتيال، بل تكون المحامية التي تسعى إلى تطبيق العدالة المغيّبة المحجوبة. (نديدا) الابنة تغدو الأمّ الحائرة التائهة في زحمة مشاغلها. لا تقوم بواجباتها كأمّ لابنها على أكمل وجه، فيتوه ابنها ويبتعد عنها. ثمّ تكون أمّاً رمزيّة لأختها (ابتهال) التي ينحسر دورها كثيراً، تبقى على هامش الأحداث، تتحرّك في ظلّ زوجها (سنان) الضابط القوميّ السوريّ. تحضر (افتخار) كأمّ بديلة تفتقد الأمومة الحقيقيّة، تحاول الاستعاضة عنها بتربية نديدا وابتهال، ثمّ أبناءهما.
الصحفيّ رباح يكون الابن المشاكس للصحافة، والأب غير المثاليّ لابنه. يكون الابن المطيع لوالدته، والأب العاقّ لأخيه مطيع. ثمّ يكون هناك الضابط الانتهازي بدر الدين الذي يتنقّل بين القوى، ينحاز للحاكم أيّاً كان، يتحدّى أخاه الذي ينهض بدور قيادي في تنظيم إسلاميّ، يبقى بدر الدين أتماز غير منتمٍ لأيّ تيّار، يغازل الأقوى وينساق وراء السلطة، تعميه القوّة، يتّخذها وسيلة للبطش والقتل. يكون الابن الشرعيّ للسلطة، يسعى جهده ليستلم السلطة بانقلاب محتمل، ليغدو الأب غير الشرعيّ. ينوي قتل الأب ليتنصّب أباً. وذلك كلّه بطرق غير شرعيّة.
«حجر السرائر» رواية مثقّفة، تحمل هموماً عامّة، تنتصر للقانون وسلطته، تحثّ على الدعوة إلى تفعيله وتحديثه. تمتلك جرأة فكريّة وفنّيّة من خلال الخوض في التاريخ لتحفيز رغبة تفعيل الجميل فيه، وتعرية الفاسد والشرير، والبحث عن القانون الذي ينبغي تسييده ومحاربة مَن يسعون إلى تقييده أو تسميمه. تفضح الممارسات التي كانت تستهدف النيل من السلطة التشريعيّة، وتظهر تداخل السلطات السافر، عبر التعدّي المكشوف من قبل السلطة التنفيذيّة على السلطتين التشريعيّة والقضائيّة. بحيث أوقفت الدولة على رغبات ومنافع البعض على حساب التضحية بالقانون والقضاء.
عبر الفصول الثلاثة، التي تتكامل فيما بينها، لتقدّم المشهد بشموليّة واتّساع، وعبر تنويع في أساليب العنونة ولغة السرد التي تزاوج بين الفصيحة والعامّية في الحوارات، ثمّ تتوافق مع خلفيّات الساردين، وتنسجم مع أفكارهم وأطروحاتهم، تثرى «حجر السرائر» بالكثير من التحليلات والرؤى للبنى السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة الناشئة، يرسم الروائيّ دمشق عقب الاستقلال، دمشق الانقلابات، دمشق المتغيّرات، يرسم الحِراك السياسيّ والاجتماعيّ والصحافيّ الذي كان دائراً فيها، يذكّر بالكثير من الأحداث والوقائع التي غيّرت وجه البلاد ووجهتها.
تكون السياسة هي الأرضيّة التي تتحكّم بخلفيّة الرواية وتسيّر أحداثها. يتتبّع المحطّات التي تمّ فيها اغتيال الدستور في البلاد. وكيف أنّ الأحكام العرفيّة والقوانين الطارئة تكفّلت بتسميم البلاد، وتسميم حيَوات المواطنين. يروي انتصارات القادة على الشعوب، والفرق في النظر إلى تلك الحالات التي وصفوها بأنّها انتصارات، في حين أنّها هزائم منكرة، سمّيت بعكس ما هي عليه لتبقى مسمّمة للمستقبل، كما كانت قد سمّمت الحاضر الذي بات ماضياً مستمرّاً بفعل الفاعلين، المعروفين منهم والمجهولين.


http://www.mediafire.com/?5p3u4hf2w61spvv


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:
http://get.adobe.com/uk/reader/

Repost: علي الكردي - قصر شمعايا



قصر شمعايا
دار كنعان - دمشق 2010
150 صفحة/ قطع متوسط

قريبا من حى اليهود شبه المهجور فى دمشق القديمة حيث عاش لأكثر من عشرين عاما وقع الكاتب الفلسطينى على الكردى روايته الأولى "قصر شمعايا" التى تحكى سيرة لاجئين فلسطينيين سكنوا الحى فى خمسينيات القرن الفائت، بعد قرار من الحكومة السورية آنذاك يقضى بإسكان اللاجئين فى بيوت اليهود السوريين الغائبين.
ويروى الكاتب كيف حشرت عائلات اللاجئين فى هذا القصر الذى بناه الثرى اليهودى شمعايا أفندى فى العام 1885، وتحول إلى ملجأ مقسم ليتسع لعدد كبير من العائلات.
وتتبع الرواية مصائر هؤلاء الذين تركوا أراضيهم وأملاكهم فى فلسطين، بدءا من سيرة العذاب والفقر وقلة الحيلة، وصولا إلى مصائر وهجرات متتالية باتجاه دول الخليج أو الدول الاسكندينافية وسواها، لكن لبطل الرواية سيرة أخرى، هو الذى يبدأ دراسته فى الاليانس وهى واحدة من سلسلة مدارس يهودية عالمية - تحولت بدورها، وما زالت إلى الآن، إلى مدرسة للاجئين الفلسطينيين تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا)- ويمضى متأملا فى نسيج هذا المكان الاستثنائى، الذى جمع فى دائرة واحدة فلسطينيين ويهودا ومسيحيين ومسلمين.
ويتحدث الكاتب عن "تعايش أصيل" بين الجميع، ويشير خصوصا إلى قصص حب بين يهود وفلسطينيين، ولا سيما فى تلك القصة المسماة بـ"روميو الفلسطينى وجولييت اليهودية" حيث يعجز العاشق الفلسطينى عن الزواج من محبوبته اليهودية فيحرق نفسه، وتتبعه بتجرع السم حين يصلها النبأ.
ورغم إشاراته المتتالية إلى رحيل يهود تحت جنح الظلام خارج سوريا، إلا أن الشخصيات اليهودية التى تمر فى الرواية قليلة الحضور، ومن بينها ابن طبيب يهودى مشهور يهاجر إلى إسرائيل فيصبح طيارا يشارك فى الحرب ضد البلد الذى خرج منه، وحين تسقط طائرته ويقع فى الأسر تجرى مواجهته مع الأب الذى فضل البقاء حيث ولد. لكن الأب ينكر ابنه حين يواجهه أسيرا.
ومن أبرز شخصيات الرواية زميل دراسة للبطل الفلسطينى يهرب ويظهر فى باريس بعد أعوام طويلة من الهجرة، وهناك يتحدث كيف "نزعت أسماؤنا العربية، وفرضت علينا الذاكرة اليهودية الأوروبية". وهناك راشيل التى أحبت شابا فلسطينيا خذلها بسبب عدم قدرته على الاستجابة لزواج مستحيل، يهرب هو إلى مصر بحجة الدراسة، وتهاجر هى إلى الولايات المتحدة لتقضى فى حسرة ذلك الشاب.
لكن مصير بطل الرواية الفلسطينى يفترق عن مصير زملائه على اختلاف مشاربهم فى ذلك الحى، خصوصا صديقيه كاتب القصة، والفنان التشكيلى ففى الوقت الذى تابع هؤلاء دراستهم وشئون حياتهم، يمضى هو إلى العمل الفلسطينى المسلح، إلى أن يعتقل إثر عملية، ثم يطلق سراحه بعملية تبادل للأسرى مع إسرائيل. ليختار بعدها العمل فى مجال الصحافة والكتابة.
وإذا كان هناك من تقاطع بين شخصيات الرواية وشخصيات واقعية، فإن الكاتب على الكردى نفى ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أن تكون الرواية سيرة ذاتية. وقال "قد يكون فيها شىء من السيرة الذاتية، ولكنها ليست سيرة".
"اليوم السابع"





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:
http://get.adobe.com/uk/reader/

Repost: خيري شلبي - منامات عم أحمد السماك



"كنت ماشياً في عز الليل في طريق أشبه بطريق يسمى الأوتستراد المعمول حديثاً في نواحي منشية ناصر، كان من الواضح أنني في حالة مزاجية منبسطة مع ذلك أشعر بأنني أشعر كالخائف، أغلب الظن أنني خائف أن تضيع في هذه الحالة، إنني أتمنى أن أظل هكذا إلى الأبد لا يغضبني شيء، ولا يفكر مزاحي أو يحرق دمي شيء مهما كانت قيمته... ترى هل وضعني الله الآن في هذه الحالة ليشير لي أنني يجب أن أكون هكذا على الدوام لكي أنجو من غضبه وعقابه؟ أم لعله قد هداني ومنحني هذه الحالة إلى الأبد فأوقفني بذلك عند حدّي وجنبني فلتان اللسان الزفر النشيم؟.... فوجئت بيد تتأبط ذراعي الأيمن، تلفت منزعجاً قال الذي تأبطني في غبطة: أرأيت الحيوان الذي أتمناه لك؟!... "حيوان"؟! أقتمتموه لي أنا؟! كيف يا بو العم؟! من أكون حتى تقيموا لي الحيوان! ومن أنتم عدم المواخذة! ولماذا يقيمونه لي أصلاً؟! أنا لم أمت بعد حتى يقام لي حيوان للعزاء!!...
ظهر على حنكه المغشوم بإبتسامة عجوز أنه يريد أن يقول لي: ما لهذا المعنى قصدت بالحيوان، ثم شوح بذراعه نافياً هذا المعنى، وأضاف: تعال أخرجك... مشيت معه مسلوب الإرادة، تخطينا الشارع الذي اتضح أنه الأوتستراد فعلاً، تجاوزنا مقابر فايتباي، صرنا في طريق صلاح سالم، عبرناه إلى الضفة المقابلة، وجدنا تحت أقدامنا سلماً من الحجر واضح أنه جديد لم تدس عليه أقدام من قبل، صرنا نهبط الدرج في منحدر متعرج قليلاً: صار طريق صلاح سالم يمر من فوق أكتافنا والسيارات تختر قنادون أن نشعر بها...
فوجئت بمنظر بديع في مواجهتي أصابني بالروع حتى كدت أقع من طولي: عبارة عن قبة متوسطة الحجم، محندقة، مطلية بالذهب البندقي الأحمر، وسبخ من الذب منكوت فيها طالع من أعلى القبة في إتجاه السماء، حيث يستقر فوقه هلال من الفضة المصقولة... وقفت أمامها مبهوتاً من شدّة الورع الذي شملني، كل شعرة في جسمي صارت ترتعش من الرهبة من عدم فهمي لمعنى أن تكون هذه
النيل والفرات





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:
http://get.adobe.com/uk/reader/

Friday, March 1, 2013

Cassagrande Chil Tango Vol. 01 y 02


Genero: New Tango, instrumental, vocal
CD 01-MP3-VBR(Extreme-Estimated 280kbps)-Lame 3.97-Total Size: 91.2 Mb - Total time: 61:55
CD 02-MP3-VBR(Extreme-Estimated 280kbps)-Lame 3.97-Total Size: 93.3 Mb - Total time: 62:57

Tracks
CD 01
01-Carlos Libedinsky----Mejor asi
02-Hi Perspective----Libertango (Electronic Mix)
03-Nuspirit Helsinki----Verano porteno
04-Carlos Libedinsky----Mi Buenos Aires querido
05-Dna----Tango minimal
06-Alexkid----Luna (Full Moon Remix)
07-Orquesta El Arranque----El choclo
08-San Telmo Lounge----Si Hasta El Techo... (Deep Mix)
09-Seconds Out----Time
10-Boccanada----Amargo anhelo
11-Gerry Mulligan & Astor Piazzolla----Twenty years ago
12-Andres Linetzky Y Ernesto Romeo----Sentimientos
13-Ralphi Rosario & Craig J. Snider----Rue du tango

CD 02
01-Hi Perspective Feat. Lady Gatica----El Tango (Electronic Mix)
02-Leopoldo Federico Trio----Buenos Aires hora cero
03-Alacran----Reflejo de luna
04-Leopoldo Federico Trio----Milonga del Che
05-Julia Zenko----Adios Nonino
06-Quinteto Ramiro Gallo & Wynton Marsalis----El sur
07-Mareck----Pampelonne Bay
08-Andres Linetzky Con Neotango----Ensuenos
09-Matisse----El mar
10-Carlos Libedinsky----Trance Tango
11-Flam & Co----Tres Tango
12-Quinteto Ventarron----Mmilonga trsite
13-Julia Zenko----Balda para un loco
14-Astor Piazzolla----Tristango


http://www.4shared.com/rar/Ta2DlRKw/Casa01.html
http://www.4shared.com/rar/E5Akj4pM/Casa02.html

Thursday, February 28, 2013

Tamer Abu Ghazaleh – 2008 – Mir’ah تامر أبو غزالة – مرآة

شكرا ل www.surajmusic.com



تامر أبوغزالة، مغني وملحن مستقل وعازف عود وبزق، أطلق البومه الاول “مرآه” عام 2008، وشارك في مشاريع موسيقية مع العديد من الفنانين في المنطقة منهم خالد جبران (البوم مزامير) وهدى عصفور (فرقة جهار) وزيد حمدان ومحمود ردايدة ودنيا مسعود (فرقة كزامدى) وسلام يسري (البوم ثورة قلق) ويعقوب ابوغوش (كزرقة انهار عمّان) وفرقة الألف (خيّام اللامي وموريس لوقة) إلى جانب مشاريع أخرى، وعمل مؤخراً على اشراف وتوزيع موسيقى ألبوم مريم صالح “مش بغني” والذي أطلق هذا العام


When light rays are made up of paradox and reflected light rays are made up of missiles, Mir’ah is the mirror.
This 2008 release contains 7 songs that were composed in Palestine during the period in which demonstrations erupted, during the invasion and bombardment of Palestinian cities, during curfews, and during the construction of the apartheid wall. Love, hate, comfort, boredom, excitement; the album expresses every-day human emotions blended with the unusual experience of living in Palestine during that period of time.
Mir’ah is composed and performed by Tamer Abu Ghazaleh in cooperation with a number of Palestinian and Egyptian performers. Artistic production by Al-Urmawi Center for Mashreq Music.

http://www.tamer.ag/

TrackList:

    7ob (حب (03:28
    Takhabot (تخبّط (04:08
    Al Shibak (الشباك (04:15
    Mir’ah (مِرآة (05:47
    Dawameh (دوامة (03:20
    Hawel Ya Ghannam (حوّل ياغنّام (04:35
    Sokoot (سكوت (04:28

Duration : 30:00 | Bitarte : 320 kBit/s | Year :2008 | Size: 69 mb


http://www.mediafire.com/?6qz5vs45wo727p9
or
http://www.4shared.com/rar/o1LApnvH/TAG08M.html

The Future of Christianity: A Startling New Vision of Hope for the 21st Century (2010)


DVDRip | English | AVI/DIVX 29.970 fps 1285 Kbps | 720x480 | MP3 96.0 Kbps 44.1 khz | 1h 28mn | 882 MB, Genre: Documentary

Integral Life offers a new DVD entitled The Future of Christianity: A Startling New Vision of Hope for the 21st Century. Join Ken Wilber and renowned Christian contemplative Father Thomas Keating as they present their newest-and some say most interesting work!


http://ul.to/bjggfxs3
http://ul.to/lv90dpi8
http://ul.to/dzgmz5d6

Van Gogh: Brush with Genius (2009)


HDTV | English | MP4 | 1280 x 720 | AVC ~1800 Kbps | 23.976 fps
AAC | 128 kbps | 48.0 KHz | 2 channels | 00:39:16 | 542 MB
Genre: Documentary, Art

Plunge into the heart of Vincent van Gogh’s paintings and retrace the artist’s life as we read his letters and take in the beautiful locations that inspired him. Discover the fantastic colors and distinctive brushwork of a genius, far removed from the “tragic artist” image which he is known. Relive van Gogh’s life, from the time of his first canvases at the age of 27 to his death in 1890. The film covers the surprisingly short 9-year period of the artist’s career during which he painted more than 900 paintings. From the Netherlands to Auvers-sur-Oise, and passing through Arles, Saint-Rémy and Paris, we follow van Gogh’s footsteps and journey through the landscapes that inspired some of the most important works in art history. From the dazzling yellow of van Gogh’s cornfields to the deep blue of his famous night sky, the vibrant palette of one of the world’s most dazzling painters lights up the giant screen.

Directors: François Bertrand
Stars: Jacques Gamblin, Peter Knapp, Hélène Seuzaret



Tuesday, February 26, 2013

Repost: ديمة ونوس - تفاصيل


تسعةُ شهورٍ تحملُ المرأةُ جنينها ، تعيشُ حملَها ذاك لحظةً بلحظة ، بخوفها من آلامِ الولادة حيناً ، و تفاؤلها بمجيء كائنٍ ترسمه حسب أحلامها حيناً آخر .. برهبتها من أسرار هذا الكون العجائبي فيما تواكب نمو جنينها تارةً ، و فرحها بخصوبتها تارةً أخرى .. و تسعةُ تفاصيلٍ حملتها المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة ديمة ونوس ، الصادرة عن دار المدى للعام الجاري 2007 بعنوان تفاصيل ، حيث أودَعَتْ جنينَ الحياة في جوفِ كتابٍ تجاوز المئة صفحة بصفحة واحدة ، ليمثِّلَ كلُّ تفصيلٍ من تفاصيلها التسعة ، نموذجاً إنسانيّاً مشحوناً بمشاعر متنوّعة ، و أفكار عدّة ، و وقائع و هواجس و أشياء أُخَر تتضافر جميعاً مُشكِّلة الحياة بكاملها .
على طول المجموعة ، يتعثّر القارئ بإشارات علنيّة لروحِ فسادٍ تلفُّ واقعَ شخصيات ديمة ونوس ، أو بالأحرى تفاصيلها ، حيث النبرة الساخرة لا تفارق السطور .. و ربما لا تشير الكاتبة للفساد من باب النظرة من زاوية سلبيّة ، إنّما من أجل إسقاط الضوء على ما يجري في واقع الشخصيات المُقْتَبَس من واقعها نفسه ، ممّا يحرِّض على النهوض به إلى واقع يبتعد عن وحشيّة الحياة ، و يقترب إلى حياةٍ أكثر إنسانيّة ..
و توظّف الكاتبة شخوصها ليؤدّوا الأدوار المقترحة من قبل أفكارها ، عبر مواقف متنوّعة ، و أحوال مختلفة ..( جهاد ) مثلاً هو ابن السياسي السابق الذي سيظلّ عظيماً _ برأي ابنه _ مهما توالت السنوات على تقاعده و على موته حتّى ، لذا يريد أنْ يهيمن على كلّ شيء ، و أنْ يكون السياسي و التاجر و صاحب الشركات و المثقف و منتج الأفلام و الأغاني و مموّل المسرحيات ، و كلّ ذلك تحت شعار : ( دعم الاقتصاد الوطني ) .. فشخصية ( جهاد ) تطرح نموذجاً شاع للغاية ، و هو رأس المال الذي يريد ابتلاع كلّ شيء ، و قَرْنَ اسمه بكلِّ مُنْجَزٍ ، متجاهلاً أنَّ هذا العصر هو عصر الاختصاص ، و أنّه لا يمكن لأحد مهما امتلك من الثروات أنْ ينجحَ في أداء الاختصاصات جميعاً ، بل لن ينجح _ في حال محاولته اقتراف ذلك _ إلاّ بإضافة فشلٍ جديد لأمّته .
في حين تُرى ( مها ) صحفيّةً ملتزمة ، قضت سنوات عملها الصحفيّ كلّها متبنيّة لقضية الظواهر الطبيعيّة ، دون أنْ تتدخّل بأي قضية أخرى لا قولاً و لا كتابة ، لكنّها تخلّت عن قضيتها تلك ، مقابل منحها منصباً هي نفسها تعي أنّها ليست أهلاً له .. فتفصيلُ ( مها ) يطرح فكرتين واقعيتين : الأولى هي نظرية ( الشخص المناسب في المكان المناسب ) التي غالباً ما لا تُطبَّق في المناصب الإدارية ، و الثانية هي تلك الظاهرة التي تُسمّى بـ صحافة الكرسي ، و هي بمعنى من المعاني تعني اللاصحافة .. تقول القصّّة عن مها : " و لم تعد الزلازل و البراكين هي المواضيع الوحيدة التي تفجّر صوتها و تحرّره ، فالكرسي غالي الثمن ، و الحفاظ عليه يتطلّب تنازلات قاسية "ص31
و تعتمد الكاتبة في مجموعتها مبدأ الثنائيات ، و هذا بديهي أمام قصص تتناول الحياة ، فالحياة أرضٌ و سماء ، خيرٌ و شرّ ، بردٌ و حرّ .
و يتجلّى هذا المبدأ في شخصية ( جعفر ) ، و هو سياسي ، و شخصية ( همام ) المثقف .. فالأوّل كان خلال اعتلائه لمنصبه الرفيع يستمدّ من ( همام ) _ لا شعورياً _ الدعمَ لأفكار متأصلة فيه ، لكنّه اضطر أمام غواية المنصب أن يخرسها ، و الثاني هو نموذج المثقف الذي لا يستطيع أنْ يُسمّى حرّاً _ في ظلّ ظروف سياسيّة و أمنيّة معيّنة _ إلاّ بدعم إحدى الجهات العليا .. و لا يشكّل المثقّف و السياسي هنا أيّة ثنائيّة ضديّة أو مفارقة ، على العكس ، فهما عبارة عن ثنائية تكامليّة ، كثيراً ما يراها المرء مجسّدة في واقعه المُعاش ، إلاّ أنّ المفارقة تكمن في شخصيّة ( جعفر ) السياسي ، و شخصيّته بعد تجريده من منصبه ، فقد تحوّلت الشتائم و الرّكل إلى صمت و تأمّل عميق في السماء و الياسمين ، و حتّى في الدخان الذي يلفّ المدينة ، و هذه نقطةُ تفاؤلٍ تُسجَّل لصالح حبر ديمة ونوس ، إذ إنّ الحياة ستكون بخير لو أنَّ حال كلِّ سياسيّ متقاعد أو مجرّد عن منصبه يؤول إلى ما آل إليه حال جعفر : " لمح جعفر ابتسامة همام العذبة من وراء الباب االخشبي ، قبّل عينيه بحنان مفرط و دخل بارتباك كأنّه يتعلّم المشي للمرّة الأولى " ص20
و تُكمل المجموعة تقديمَ نماذج عبر تفاصيل بشريّة متعدّدة الألوان ، فها هي ( حنان ) تتدخل في شؤون السياسة و الإدارة و التجارة و تبادل الصفقات ، رغم أنّها امرأة لا تقرأ الجرائد و لا تعنيها أخبار الدنيا ، لكنّها تمارس تدخلاتها تلك ، تبعاً لمنصب الذي يكون عليه صاحبها ، و غالباً ما تعود صحبتها تلك عليها و على زوجها بالخيرات .. تأمر و تنهي و تقول للشيء كنْ فيكون ، فقط لأنّها جذّابة إنّها مثالٌ حيّ على سلطة العهر ، تلك السلطة التي تتحكم بمصائر الفقراء و الأغنياء بجبروتٍ أعمى .
لقد اهتزَّتْ أساسات الحياة ، و لم يعد يُعرَفْ الصالح من الطالح ، حيث الأقنعة آلهةُ العصر ، و الكلّ يختار القناع الذي يناسبه ، و ما أنسب الدين لاتخاذه قناعاً طاهراً ، يلوذُ المرءُ خلفه آمناً من الفضيحة ، مرفّعاً عن ارتكاب العيب ، مغبوطاً من الآخرين على وسع مطرحه في جنّات ربّه .. هذا ما أرادت الكاتبة إيصاله عبر تفصيل ( عمر ) ، النائب البرلماني الذي بنى مسجداً بعشرات الملايين ، في حين لم يشغل باله صباح افتتاحه إلاّ كيف سيستقبل أهم المناصب المدعوّة ، و ماذا سيقول في كلمته الافتتاحيّة ، أمّا القصد الروحي من بنائه لذلك المسجد ، فلا يلمحه القارئ في سطرٍ من سطور القصّة .
و لا يفوت الكاتبة أنْ تُفْرِد للفقر مساحة بين تفاصيلها ، فهي تُقدِّم نموذجين عن الفقر ، الأوّل هو ( سميح ) ، السائق العمومي الذي يموت جوعاً إنْ لم يُشِرْ له أحدهم و يطلب إليه إيصاله إلى مكان ما ، ليس لأنَّ المبلغ الناتج عن إيصال الزبائن كفيل بتأمين لقمته ، بل لأنّه يعيش على هموم الناس ، و يخون الفقر فيهم ، فيصوغه في تقارير ـ و يقوّله كلاماً و شتائم لم ترد أصلاً ، و يتقاضى أجره المُسْتَحَقّ على ما قدّمه من خدمات .. أمّا النموذج الثاني ، فهو ( محمد ) ، و عبره تطرح الكاتبة فكرة أحلام الفقراء ، فـ ( محمد ) هو السائق الخصوصي لسيدة ثرية ، و هنا يمكن للقارئ أنْ يتصوّر المفارقة الكامنة بين سائق السيارة و صاحبتها ، و ما يمكن أنْ تبعثه جولات تلك السيدة السياحية ، و مشاويرها للأسواق ، في نفس ( محمد ) المسكين ، الذي كان أكبر حلمٍ حلمه في حياته أنْ يتباهى بقيادة سيارة الـ (BM W ) على طريق دمشق-بيروت .. لكنّ أحلامه تفاقمت يوماً بعد يوم ، مع مرور السواق و المحال التجارية الضخمة ، إلى أنْ تنهي القصّة نفسها بنفسها : " كان يحلم باستبدال الزريبة التي يعيش فيها مع زوجته و أولاده ببيت حقيقي تدخله الشمس من شباك واحد على الأقل ، ثمّ صارت السيارة حلمه الكبير ، فامتلاكها يسهل عليه العمل و يزيد الربح ، صار بعدها يحلم بمنح أطفاله الستة حياةً كريمة .. ثمّ تخلّى عن الحياة الكريمة و السيارة و البيت و اختصر حلمه و حجّمه ، فصارت العودة إلى البيت مساءً بعد يوم شاقّ محشو بالإرهاق و مندّى بالعرق هي الحلم الأكبر الذي يحقّقه ( محمد ) على الأقلّ في كلّ مساء "ص101
و لفساد الإدارة تفصيلٌ يلعبه ( فؤاد ) ، فتصوّره القصّة ينتقل من كرسي إلى آخر ، حاملاً معه وباء فساده ، لكنّ الطرافة أنّه حين يُعيّن مديراً لهيئة مكافحة الفقر ، يمتثل له أحد الموظفين الذي يفوقه فساداً ، و يُعيدُه لمنزله إلى الأبد من خلال تقريرٍ صغير ، يصوغه ضدّه بما يُحرِّض على بثّ القلق فيما يتعلّق بأمن الوطن الذي هو أغلى من أيّ شيء ، حسبما ورد في التقرير .
و يستكمل جنين الحياة نموّه المنطقي عبر تفاصيل ديمة ونوس ، فالمرأة التقليديّة تفصيلٌ حقيقيّ منتشر كما ينتشر كلٌّ من السياسي المجرّد من منصبه ، و المدير الفاسد ، و الساقطة ، و الفقير ، و الصحفي الخائن لمهنته ، و مدّعي الإيمان ... و ( سهر ) هي التي تلعب دور تلك المرأة ، ففضولها محصور بالتلصص على جيرانها ، و باستقبال جارتها عند الصباح ، و بالإصغاء لدروس معلّمة الدين ، و تتويج زوجها ليلة الخميس بوصلة رقصٍ حارّة..
ربما نجحت تفاصيل ديمة ونوس بعرض مشاهد متنوّعة من الحياة عبر ملكة الكتابة ، محاولة إظهارها بصورة متكاملة ، إلاّ أنّ تفاصيلَ عديدة لاتزال تعيش رغبة المشاركة في لوحة الحياة التي لا يمكن لها أنْ تكتمل في أذهان القرّاء دون إضافات يمارسونها بما يحلو لهم من خطوط و ألوان .
نادين باخص - الحوار المتمدن




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Repost: ديمة ونوس - كرسي



"كرسي" الرواية الأولى الصادرة عن دار الآداب للسورية ديمة سعدالله ونوس، يوم واحد من الزمن وتداعيات وعودة الى الطفولة ومرحلة الدراسة والوظائف الكبيرة والصغيرة، درغام الراوي والمروي عنه يتحرك في مئة وثمان وستين صفحة بنشاط لا يفتر ليضمن أن يجلس على كرسي الى يمين معالي الوزير، الذي يبدو أنه من خلال تماشي النص وزيراً سورياً. الوزير لا علاقة له بالرواية إنما الكرسي الذي الى يمينه.. من سيجلس عليه ومن. المشكلة كلها هنا عند درغام القادم من ضيعة على الساحل، يغار أحياناً حتى من نفسه، ومن ابن عمه الذي سبقه الى الكراسي العليا.
رواية مكتوبة بحرفية كاتب كتب عشرات الروايات لا رواية واحدة، حيث تنحصر أحداث حياة برمتها في يوم واحد، وفي كتابة لهاثية، تقطع الأنفاس أحياناً، من دون فصول، سرد متواصل، تداعيات تستحضر الماضي، أغنيات يسمعها درغام كأنها فواصل وانتباهات للقارئ حتى يدرك أن ما يقرأه هو الحاضر، وأن تلك المشاهد التي تقفز على السطح ما هي إلا من شطحات درغام الذي يريد أن يمسك بالحياة من كل أطرافها.. ليس من مآس أو أحزان.. إنما سخرية من كل شيء، شخصيات تزحف على جباهها للحصول على كرسي الى جانب معالي الوزير أو في مواجهته.. ودرغام همه الأساسي الوصول الى هذا الكرسي مهما كان الثمن، فيتبرع ليصبح مخبراً لدى السلطة، لا يهمه قريب ولا غريب، بل حتى ابن عمه يقع في براثنه.. والرواية بخلفياتها العديدة تعري السلطة من كل جوانبها. سلطة ديكتاتورية، تستعبد الناس وتقلّبهم على بعضهم البعض، على طريقة: فرّق تسد.
درغام في الخمسين من عمره، لم يتزوج، لكنه كان يحلم أن تكون له أسرة، وأولاد يحتضنهم عند عودته الى المنزل، لكن كل ظروفه لم تسمح له بذلك، ترك ضيعته واختار دمشق، العاصمة، التي فيها تفتح له الأبواب فهو من النوع الذي مستعد لتقبيل الأرجل إن لم تكن الأيدي، لذلك تراه يترقب على مدار نهار كامل الوقت الذي سيذهب فيه الى العشاء بجانب معاليه، هنا: "ابتسم درغام فظهرت أسنانه المبعثرة في فمه وكأنها مرمية بشكل عشوائي، وكأنه يستطيع سحب سن من الأسنان ووضعه في مكان الآخر. سيصل باكراً وسيجلس على ذلك الكرسي ولن يتجرأ "خضر" على التفوه بكلمة واحدة، لكن كيف سيعرف درغام مكان الكرسي اللعين؟ لا بد أن تكون باحة المطعم الخارجية مليئة بالكراسي، فخضر (مدير مكتب الوزير) وجّه هذه الدعوة الى أكثر من خمسين إعلامياً. بسيطة، ستكون طاولة معاليه مليئة بباقات الزهور. نعم، فهذا أمر بروتوكولي لا يمكن الاستغناء عنه. إذاً سيكون وصوله المبكر هو الخطوة الأولى، ثم تكون للمظاهر حصة في الخطوات اللاحقة. كالبدلة الزرقاء والهيبة الوقورة، تذكر أمراً في غاية الأهمية، أخذ الدفتر الصغير والقلم الناشف البيك وكتب تحت تلك الملاحظتين: "زجاجة من نوع بلوليبل.. ليقدمها الى معاليه".
ياسين رفاعية





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: فرج بيرقدار - تقاسيم آسيوية


تأليف: فرج بيرقدار  تاريخ النشر: 01/01/2001 
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
دمشق - 6713079


إهدأ.. قليلاً.. أيها الرجل.. لا تنتهي.. لا تنتهي السبل. من (وقت من حجر) إلى (تقاسيم آسيوية) يبحر بنا فرج بيرقدار بأشعار تأخذ نسائمها من الهذبان والجمر والمكاشفات والورد والإيمان والترف والإفراج والرعشات والناي و الذهاب والإياب والبصائر والوحشة. وتمر النسائم بأنشوطات متقاطعة وبالهو والهي وبوجوه تائهة ودوائر مغلقة وأبواب موصدة خلفها متربصون من جميع الجهات.
(مقدمة الناشر)



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: أمين أبو عساف - ذكرياتي



إن الحقائق ملك للتاريخ, وليس من الامانة اخفاؤها .. ونظرا لأنني قد عاصرت احداثا كثيرة وهامة, اذ انتسبت الى الكلية العسكرية عام 1933 في عهد الانتداب الفرنسي, واحلت على التقاعد في اواخر عام 1958 بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر

http://www.mediafire.com/?vcmtq257z3huqe2


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

عبلة الرويني - الجنوبي أمل دنقل

شكرا لموقع http://ketab.me/


سيرة الشاعر أمل دنقل ترويها زوجته عبلة الرويني





http://www.mediafire.com/view/?iu59t1gm3sebnr5
or
http://www.4shared.com/office/cYCao3kb/______.html?



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



ياسين الحاج صالح - بالخلاص، يا شباب! 16 عامًا في السجون السورية

شكرا لموقع http://ketab.me/


     بين سجن حلب المركزي ومعتقل عدرا في دمشق مدّة خمسة عشر عاماً. قبل أن تنتهي مدّة حكمه يُعرض عليه أن يصبح مخبراً، يكتب التقارير ويشيبأصدقائه. يرفض ياسين، ويرحَّل مع ثلاثين سجيناً إلى سجن تدمر الرهيب، ليمضي سنة إضافية في مكان جحيمي لا تنفتح أبوابه إلا لتلقي الطعام والعقاب.
     هناك، لا أخبار جديدة، لا طعام شهياً، لا زاد عاطفياً، لا شيء طازجاً من أي نوع. زمن آسن متجانس، أبدية لا فوارق فيها ولا مسام لها. سجناء يقتلون الوقت بما يتاح من وسائل التسلية، وآخرون يروّضونه بالكتب والأقلام. عالم بلا نساء، لا أسرار فيه ولا خصوصيات.
     زمن الثورة السورية يبدو وقتاً مناسباً للإفصاح عن هذه النصوص المؤلمة، حيثتجربة سجين ومفكّر سياسي عاش ستّة عشر عاماً من عمره على حافة التحطّم والخوف.

http://www.mediafire.com/view/?8aud8e32ok2j76b
or
http://www.4shared.com/office/6FkAGsH1/___16________.html?


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Saturday, February 23, 2013

Repost: جورج سالم - الرحيل









إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: جورج سالم - فقراء الناس







إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
or


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: جورج سالم - حوار الصم








إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
l


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:



Repost: جورج سالم - حكاية الظمأ القديم





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Repost: جورج سالم - في المنفى



يعد الاديب المبدع جورج سالم علما من أعلام الثقافة والفكر فى حلب خلال النصف الثانى من القرن الماضى وبالرغم من قصر حياته التى عاشها حيث وافته المنية عام 1977 عن عمر يناهز 44 عاما الا أن حياته حفلت بالعديد من الانجازات الادبية والفكرية والثقافية والاعمال المترجمة الى العربية لعدد من الادباء والمفكرين العالميين والبالغة 12 عملا مترجما اضافة الى اصداره روايته الوحيدة بعنوان فى المنفى عام 1962 والتى سعى فيها الى تصوير وجود الانسان المهدد بالموت دائما من خلال التأمل فى معنى الحياة. وسرعان ما خاض جورج سالم فى القصة القصيرة المعبرة عن مشكلات الجماعة البشرية المغمورة تحت تأثير الفقر والعنف والفساد فى مجموعته فقراء الناس ميلا منه الى النزعة التقليدية فى الكتابة القصصية التى تصور معاناة الفرد انموذجا للجماعة وتجلى ذلك فى قصصه تحت عناوين فقراء الناس و ثمن حياته و مصرع الفتى الاعمى و حادثة تافهة و عزف منفرد على الكمان وظلت كتاباته أمينة لطبيعتها فى الامتثال لقوة التعبير عن الاحساس بفقدان التواصل الانسانى. والف جورج سالم دراسات وأبحاثا كثيرة عن الادب العربى والاجنبى فى كتبه على هامش الادب العربى عام 1965 ودراسات فى الادب عام 1970 والمغامرة الروائية ودراسات فى الرواية العربية 1973 كما ميله واضح الى التفسير والتأويل فى اطار انطباعاته عن هذه الرواية أو تلك غير أنه تميز بادخال مراجعاته للروايات فى قضية نضوج الرواية العربية واشكال مغامراتها من طور لاخر منذ مطلع القرن العشرين حتى تاريخ كتابته. وتقديرا لابداعات هذا الاديب الكبير أقامت وزارة الثقافة ندوة نقدية تكريمية له افتتحها الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة بكلمة أكد من خلالها أن النتاج الادبى الذى تركه الراحل جورج سالم يمثل مرحلة زمانية لبنية الوطن وملامحه الاجتماعية والثقافية وهو واحد من المفكرين المبدعين الذين تصدروا الواجهة الثقافية فى حلب عن جدارة واستحقاق. وشارك فى هذه الندوة التى سلطت الاضواء على مؤلفات وكتابات هذا الاديب الراحل عدد من الباحثين من سورية والوطن العربى وقدموا خلالها أبحاثا نقدية مهمة عنه. واعتبر الدكتور مدحت الجيار المشارك فى الندوة من جمهورية مصر العربية أن جورج سالم أحد مثقفى العرب وهو منتج لثقافة متنوعة عبر عوالم مختلفة تبدأ بالرواية مضيفا أنه ليس غريبا أن تظهر صورة هذا الرجل مشرقة بعد عشرات السنين من العمل الابداعى والفكرى وان من حق هذا المبدع الراحل أن يحتفى به فى بلده سورية بل فى العالم العربى كله. وتناول الدكتور عمرو عيلان من الجزائر فى محاضرته مكونات الخطاب النقدى عن جورج سالم عبر ثلاث مكونات معرفية ومنهجية وفلسفية فيما اعتبره الدكتور نبيل حداد من الاردن أديبا متعدد الابداع من خلال أدواته التعبيرية الشفافة والكثيفة.
سفر هنداوى




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: سعيد سالم - الحب و الزمن



روائي سكندري طموح في نهاية الستينيات من عمره‏,‏ بلغ إنتاجه الأدبي خمس عشرة رواية وتسع مجموعات قصصية‏,‏ وعددا وفيرا من الأعمال الدرامية والإذاعية‏.‏ يجترح في هذه الرواية الأخيرة الحب والزمن مغامرة محسوبة في التخييل والتوثيق‏,
يقترب إلي درجة التماهي مع راوية المهندس الكيماوي مراد عامر لينسج شبكة الزمن في ضفيرة متباعدة الطرفين; بينهما قرابة أربعة عقود هي الفاصلة بين مرحلة النكسة عام 1967 ووصوله سن التقاعد عام 2006 حيث قرر فتح مقهي بلدي في حي سيدي جابر قرب الشاطيء; في منتصف المسافة بين المسجد الشهير وأحد البارات الصغيرة المرخصة, اشتريته بعد إحالتي علي التقاعد بأشهر قليلة, كانت قيمته تعادل إجمالي ما تقاضيته من مكافآت نهاية الخدمة والتأمينات وصندوق الزمالة وصندوق تكافل نقابة المهندسين; خصصت ركنا بالمقهي لتجمع الأدباء, اعتادوا اللجوء إليه بعد الخروج من قصر ثقافة سيدي جابر لقربه منهم, ولكون أسعاره في متناول جيوبهم التي تشكو دائما من الإفلاس, في تناسب عكسي مع ارتفاع أصواتهم, أشعر بانتماء قوي إلي عالمهم الذي أري فيه سحر حلالا. وقد أخذ الراوي يتخيل أنه كتب مذكراته أيام صباه, وأخذ يقرؤها علي هؤلاء الأدباء, وهي مذكرات بدأت بالنكسة وانتهت بحادث المنصة عام 1981 م, وقد وضع لها عنوان الشرخ وكانت هذه الكتابة بالنسبة له ـ كما يقول ـ بمثابة العلاج الطبيعي لمريض عصابي دائم القلق والتوتر. لكنه لم يحافظ علي الاتساق الزمني في عرضه لهذه الفترات, بل أوغل في تكسير الزمن ومضاعفة ثنياته, وأسرف في الاسترجاعات المربكة للقارئ دون ضرورة فنية.
وإذا كانت حيلة تكسير الزمن من قبيل التقنيات الفنية المشروعة نسبيا فإن سعيد سالم يلجأ في هذه الرواية إلي حيلة غير معهودة; تهدف إلي تحويل العام إلي الخاص, علي عكس ما هو مألوف في الإبداع السردي من تحويل الخاص الفردي إلي نموذج إنساني عام; إذ يدمج ما يطلق عليه الملفات المرقمة وهي عديدة داخل العمل, مع أنها نصوص منشورة مستقطعة من مواد مأخوذة من صحف المعارضة أو علي المواقع الاليكترونية لناشطين سياسيين عن تدهور الأوضاع في مصر خلال العقود الثلاثة الماضية, وهي تقنية برع فيها صنع الله ابراهيم بأسلوبه المميز, لكنها بهذه الطريقة المباشرة تخلو تماما من القيمة الجمالية, وتظل غير متجانسة مع المادة المتخيلة, فليست خواطر للشخوص, ولا خلاصة خبرات لتجربتها الحيوية, ولكنها زوائد في جسد الرواية, تشهد بشجاعة من يسجلها إن كان قد كتبها قبل ثورة يناير, ولأن الرواية منشورة في يوليو عام 2011 فإنها تصبح خلايا غير حميدة تبتز مشاعر القراء, ولا جدوي في أن يؤكد الكاتب أنه أتمها عام 2006 لأن المعول علي تاريخ النشر, ويكفي أن نورد نصا قصيرا من هذه الملفات الطويلة للبرهنة علي ذلك في مقابل نص آخر نجح الكاتب في استزراعه في جسد الرواية, يقول النص الأول: تذكر منظمة الهيومان رايتس أن وسائل التعذيب في مصر تتضمن الضرب بالأيدي والأسلاك الكهربائية والتعليق في أوضاع أليمة والاغتصاب والعنف الجنسي, وقد رصدت الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب أكثر من ثلاثين حالة وفاة في السجون نتيجة تعذيب الشرطة خلال عام واحد ولو كان شيء من ذلك حدث لأحد أبطال الرواية لكان تجسيده أوقع ألف مرة من هذا التقرير.
علي الرغم من ذلك فإن هذا المزج بين المادة التوثيقية والتخييلية يضفي علي السرد طابعا سياسيا حميما, يكاد يصل في بعض لحظاته إلي أن تصبح الوثائق هي لوثة الراوي القريب جدا من الكاتب الضمني, فهو شغوف بالبحر والغناء, مشغول بكتابة شيء عن نجيب محفوظ, والمشاهد الأخيرة من الرواية تبرر ذلك بحرفية بالغة, فهو يكاد يذوب في الماء مرتكبا ما لا يجرؤ علي فعله سوي الاسكندرانية, انسحبت بعيدا عن الشاطيء حتي لا يراني أحد, خلعت المايوه وعلقته علي رقبتي, وذبت في الماء وتلاشيت, تكلمت إلي الله بصوت مسموع كله خشوع وتوسل وتذلل, ألا يترك مصر نهبا للصراع والفوضي, غنيت لأم كلثوم حبيبي يسعد أوقاته علي الجمال سلطان لم أكتف بالغناء, بل كنت أردد الجمل الموسيقية بإتقان شديد أما المشهد الأخير في الرواية فهو منقول في صحبة نجيب محفوظ, يقول فيه الراوي: كان وقت صلاة العصر قد اقترب, فرأيت أن أصليه مع الشيخ خليل في المسجد لأستكمل شعوري بالخفة والطيران والشفافية, الليلة ليلة غصون, ليلة حب وحياة وبهجة وتقرب إلي صاحب النعم بالاغتراف من نعمه وشكره عليها, في الطريق إلي المسجد تذكرت عبد الله التائه الذي سأله نجيب محفوظ:
ـ متي تنصلح حال البلد ؟ عندما يؤمن أهلها أن عاقبة الجبن أسوأ من عاقبة السلامة. وكيف تنتهي المحنة التي نعانيها ؟ـ إن خرجنا سالمين فهي الرحمة, وإن خرجنا هالكين فهو العدل وبين سعيد سالم ونجيب محفوظ يقع هذا التعادل في المصير, ليجعل من رواية الحب والزمن شهادة علي عصر لم يقدر لمحفوظ أن يري نهايته ليتطلع في أمل وإشفاق إلي العصر الجديد, ولم يقدر لسعيد سالم أن يجسد بوسائل تقنية بحتة مشهد ميلاده.
صلاح فضل




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: الطاهر بنجلون - الشرارة, انتفاضات في البلدان العربية ويليها بالنار


شكرا ل: http://ketab.me/

     تعصف بالعالم العربي ثورة غير مسبوقة منذ نوفمبر 2010، ولكن من هم الفاعلون الحقيقيون فيها؟ كيف إنهارت أنظمة دكتاتورية في بضعة أشهر؟ ما هي فرص نجاح هذه الثورات؟ هذه هي الأسئلة التي يجيب عليها الطّاهر ينجلّون في هذه المحاولة الكتابية التي قام بها في أثناء الأزمة حول موضوعٍ يعرفه جيداً ويهمّه جداً أن يشرحه بعمق.
      رواية “بالنار” تتابع هذا التحليل: في السابع عشر من ديسمبر، أوقد محمد اليوعزيزي النار في جسده… كان هذا التصرّف الراديكالي بمثابة إشارة إندلاع ثورة الياسمين في تونس.
     يعيد الطّاهر يتجلّون، في تخييلٍ موجز، واقعيّ وشاعري، تشكيل الأيام التي سبقت هذه التضحية، في تكريمٍ رائعٍ للثورات العربية ولهؤلاء الملايين من الرجال والنساء المجهولين الذين ينزلون إلى الشوارع ويطالبون بالحرية والكرامة في بلدانهم.
     ولد الطّاهر ينجلّون عام 1944 في مدينة فاس المغربية، وهو كاتبٌ وصحافي وشاعر، وقد نال جائزة غونكور الفرنسية على روايته “ليلة القدر”.






إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Friday, February 22, 2013

Zaida Saiace (Artistas invitados Lidia Borda y Pablo Mainetti) - Tango Novelle


Genero: Tango, Piano en el tango, Cancionistas de tango
MP3-CBR 320 kbps-Lame 3.99.5-Total Size: 98.8 Mb/Total time: 46:48

En los archivos y tags se pueden leer:  Autores, genero y fecha de grabación
Músicos
Zaida Saiace: Piano
Lidia Borda: Voz (3 y 8)
Pablo Mainetti: Bandoneon (10)
Pepe Campos: Flauta (5)
Fernando Galimany: Contrabajo (3, 8 y 10)
Pablo Paredes: Piano acustico y teclado (1 y 9)
Horacio Lopez: Batería y Percusíon (5, 6 y 10)
Biografia de Lidia Borda
Biografia de Pablo Mainetti
Tracks
01 Pregunto-Instrumental
02 Casandra, de la calle Galileo-Instrumental
03 Milonga sin palabras-Lidia Borda
04 Damian, de la calle Malabia-Instrumental
05 Por el sur-Instrumental
06 Luz y sombra-Instrumental
07 The right to be loved-Instrumental
08 Der Wind hat mir ein Lied Erzählt(El viento me conto una cancion)-Lidia Borda
09 Daricha-Instrumental
10 El retorno-Instrumental


Lily Dahab - Huellas (2013)






هي شكلها أصلها من عننا!!!!

MP3 320 kbps CBR | 46:30 min | 106 MB
Genre: Vocal Jazz, Latin Jazz | Label: Herzog Records

Tango and folklore, delicate poetic songcraft and full-on Argentinean rock – these are the widely diverging musical poles between which the many-faceted sound of Argentina unfolds. All of these sounds have left their traces in Lily Dahab’s colourful resume. On her new album Huellas, the Berlin-based vocal nomad, accompanied by her four-piece backing band, finds her way back to her homeland, uncovering her own personal and moving history of Argentina – all delivered with an exceptional voice that the Badische Zeitung newspaper described as “radiant honey”.
“Huellas” means “traces” – and it is these traces, genetic as well as emotional and musical, that Lily Dahab is now steadfastly following in the direction of her homeland. “When you choose or write a song, you touch something in yourself that has been waiting to be released, a sleeping volcano that is brought to life in the form of music”, she says. Lily has chosen an astounding collection of songs, all of which have a strong connection to her life: “Whether folklore or tango ” as different as the styles may be, they are all part of Argentina’s musical heritage. Every one of these writers has left his trace on my soul. I was singing their songs as a young girl, they were the soundtrack to my youth. And now I approach the songs in a more mature way”.
Huellas clearly radiates a subtle and multi-layered spectrum of Argentinean musical colour, it’s a moving tribute to a homeland left behind that will always be present in the soul – Lily Dahab has committed her entire passion, yearning, thoughtfulness and joy to its creation.

Tracklist:

1. Peces de luz
2. Huellas
3. Para Mario
4. Vuelvo al sur
5. Yo soy Maria
6. Introduction
7. Detras del muro de los lamentos
8. Como la Cigarra
9. Zamba de usted
10. Deja que te hable el alma
11. Plegaria para un niño dormido

Personnel:

Lily Dahab - vocals
Bene Aperdannier - piano, arrangements
Quique Sinesi - guitar
Andreas Henze - bass
Daniel "Topo" Gioia - percussion
&
Walther Castro - bandoneon (1, 4, 5 )
Nuri Karademirli - oud (6, 7)
Heinrich Köbberling - drums (2, 10)
Jo Gehlmann - guitar (10)

http://filepost.com/files/b6m54b5f/lilydahabhuellas13.rar


Adriana Varela con la participación especial del Polaco Goyeneche y Virgilio Exposito - Maquillaje


Genero: Tango, Cancionistas de tango, Conjuntos de tango
MP3-CBR 320 kbps-Lame 3.98-Total Size: 151 Mb/Total time: 72:43

El primer trabajo discográfico de Adriana Varela fue realizado en el año 1991 y fue editado en cassette, en el año 1993 lanzó su primer CD "Maquillaje" en el que incluyo los doce temas del cassette

Del Track 01 al  10 grabaciones realizadas para este CD
Dek Track 11 al 22 grabaciones realizadas originalmente en cassette.

En los tags y archivos se pueden leer; acompañantes de Adriana Varela en música y voz, autores, genero y fecha de grabación de cada tema
Biografia Adriana Varela
Tracks
01 Alma de loca
02 Soledad
03 Afiches
04 Ninguna
05 Alguien se muere de amor
06 Maquillaje
07 Un vestido y un amor
08 Ventarron
09 No importa la razon
10 Balada para un loco
11 Muñeca brava
12 Pasillo de la vida
13 Malena
14 Como dos extraños
15 Pedacito de cielo
16 Volver
17 Cuando tu no estas
18 Cancion sin puñales
19 Fuimos
20 Muchacho
21 Toda mi vida
22 Soneto


https://mega.co.nz/#!z15kFawJ!Zt4Khj9yPPMI39AKzZsj1XO59nwG1o0DXFgB4tEUGwc

Carlos Buono - De Tangos, fueyes y cuerdas



Genero: Tango, Orquestas de Tango, Instrumental
MP3-VBR(Extreme)-Lame 3.97-Total Size: 58.6 Mb/Total time: 44:55


Tracks

01-El huracan
02-Ventarron
03-Selecion de Tangos:El motivo, Tiempos viejos, Milonga del 900, Caminito, A media luz, Quejas de Bandoneon y Responso
04-Mi loco bandoneon
05-Retrato de Nana - variaciones
06-El entrerriano
07-El choclo
08-Horacio y Raul
09-Tango del angel
10-Tanguera
11-Angelo
12-Duo De Amor
13-Musica Por Tu Sonrisa
14-Libertango


http://www.4shared.com/file/203476317/4218496a/CBuonTaFuCu.html

Boquitas Pintadas con la cancionista María de los Ángeles Ledesma - Tango


Genero: Tango, Orquestas de tango, Cancionistas de tango,
MP3-CBR 320 kbps-Lame 3.98-Total Size: 95.8 Mb/Total time: 43:34


En los archivos y tags se pueden leer:  Autores, genero y fecha de grabación
Personal:
Mercedes Martinez: violin,
Claudia Sereni: cello,
Ana Escalada: bandoneon,
Marina Arripe: piano y arreglos,
Geraldina Carnicina: contrabajo,
María de los Ángeles Ledesma: voz
Biografia Boquitas pintadas(Quinteto)
Tracks
01 Si sos Brujo-Instrumental
02 Trenzas-María de los Ángeles Ledesma
03 La loca de Amor-Instrumental
04 Milonda del Angel-Instrumental
05 Vida Mia-María de los Ángeles Ledesma
06 Ojos Negros-Instrumental
07 Recuerdo-Instrumental
08 Un Momento-María de los Ángeles Ledesma
09 Milonga de mis Amores-Instrumental
10 Orlando Goni-Instrumental
11 Milonga Triste-María de los Ángeles Ledesma
12 Volver-Instrumental



Maryam - 2102 - Mesh Baghanny مريم صالح – مش بغني

شكرا ل  http://www.surajmusic.com/

مريم صالح, فنانة مصرية مستقلة أسست وشاركت مع العديد من الفرق الموسيقية فغنّت أغاني السمسمية وكانت من أهم من غنوا أغاني الشيخ إمام حتى أسست فرقة “بركة” بمزيجها المميز بين صوت مريم الشرقي وموسيقى الروك. تربت مريم فنياً علي يد والدها المخرج والمؤلف المسرحي صالح سعد والشيخ أمام، مغنّي المقاومة المصرية، فبدأت الغناء والتمثيل منذ سن السابعة وعملت في العديد من المسرحيات والأفلام مثل “عين شمس” و “بالألوان الطبيعية”، “حدوته من صاج” و “آخر أيام المدينة”؟ تعمل مريم الآن على العديد من المشاريع الموسيقية الجديدة مع موسيقين متميزين من مصر وخارجها.

تمتاز صالح بأغاني تحكي الواقع المصري والعربي، تحكي عن الهموم الذاتية لكلّ إمرأة وهموم الناس، بداية من اعترافها بأنها “مش بتغني”، إلى الحديث عن الوحدة في هذا الزمن وعن البلد بأغنية “طول الطريق”.. فقد كانت هذه الأغنية بمثابة أغنية المفتاح لهذه الأمسية، التي لا تشبه الأغاني التي قُدمت من حيث اللحن والكلمة، هي الأغنية التي استطاعت أن تحمل كلّ منا إلى بلده، حملتني إلى عكّا وفلسطين، وجعلتنا نكتشف من جديد كم تشبه البلدان العربية ذاتها، بالرغم من اختلاف التاريخ الذي مرّ ويمر عليها، إلا أن علاقة الإنسان العربي في بلده هي ذات علاقة الوجع والحبّ في آن واحد والبحث عن الأمان فيها.

الآلات التي استخدمت هي آلات غربية، والقالب الموسيقي للأغاني هو الروك أساساً، إلا أن ما يميز تاريخ الروك العربي هو وجود الشرقي فيه، في بعض الألحان والأهم في الأصوات التي تغني. تميزت مريم صالح بالدمج الناجح ما بين الموسيقى الغربية وصوتها الذي نجح بأن يلتقي بالعالمين، ويقدم لنا روك مصري بإمتياز، والأهم من هذا، بأن العديد من الأصوات التي تغني أغاني روك عربية تفشل غالباً بأن تكون الكلمات ومخارج الحروف واضحة، وبهذا مريم صالح كانت ناجحة، فقد وصلت الكلمة كما هي، من دون أن تُشوه في اللحن والموسيقى الصاخبة أحياناً.

برفقة كلّ من شادي الحسيني (بيانو)، محمد درويش (جيتار)، خيام اللامي (جيتار) وأيمن مبروك (إيقاعات) قدمت مريم صالح مجموعة من أغانيها الخاصة؛ “أنا مش بغني”، “إصلاحات”، “وطن العكّ”، “الرباعيات”، “طول الطريق” جميعها من كلمات ميدو زهير، “حصر مصر” و “سرعة الأيام” من كلمات مصطفى إبراهيم. أما أغنية “وحدي” فهي من كلمات عمر مصطفى. كلّ الأغاني من ألحان مريم صالح ما عدا أغنية “سرعة الأيام” من ألحان تامر أبو غزالة.

“Mesh Baghanny” is the debut album of Maryam, eka3 2012. The album “presents her own works, ones which grew throughout the previous years in music, performance, and even politics. We’re ought to witness a complete piece of work that is capable of letting go of progressiveness to innovate the future itself.
“The album is successful in choosing its lyrics, by digging out the original even if it was depressing, and digging out the homeland even if it was fake, and the exile even if it was satisfying.”
- Ahmed Zaatari, Al-Akhbar Newspaper
Lyrics written by Omar Mostafa, Mostafa Ibrahim, as well as Mido Zoheir; and composed by Maryam. Participating in 2 compositions is Tamer Abu Ghazaleh, who also arranged the album’s orchestration, except for “Watan el Akk” which was arranged by Yacoub Abu Ghosh. Band members are Shadi El Hosseiny (Piano), Mohamed Darwish (Guitar), Ayman Mabrouk (Percussions), Yacoub Abu Ghosh (Bass), and Amin Shahine (Arghoul).

http://www.france24.com/ar/20120502-voyage-musical-maryam-saleh-egypt

مريم صالح: ثورة بمذاق الروك

TrackList:

    Roba3iyat Shagar El Tout: El Donia (رباعيات شجر التوت (الدنيا) (01:23
    Hasr Masr (حصر مصر (03:24
    Kashf Asary (كشف أثري (03:55
    Watan El Akk (وطن العك (05:20
    El Ghareeba (الغريبة (04:11
    Toul El Tareeq (طول الطريق (05:04
    Roba3iyat Shagar El Tout: El Kedb (رباعيات شجر التوت (الكدب) (01:26
    Wahdi (وحدي (06:13
    Sor3et El Ayyam (سرعة الأيام (03:00
    W Leh Tenrebet? (وليه تنربط؟ (04:57
    Ana Mesh Baghanny (أنا مش بغني (05:38
    Roba3iyat Shagar El Tout: El Omr (رباعيات شجر التوت (العمر) (01:14

Duration : 45:45 | Bitarte : 320 kBit/s | Year :2012| Size : 100 mb


http://www.mediafire.com/?iq4hocv2mmsqybe
أو
http://www.4shared.com/rar/IwcDDFlf/M12MB.html

Torrent:
http://thepiratebay.se/torrent/8173248/Maryam_-_2102_-_Mesh_Baghanny

أسامة المقدسي, ثائر ديب - ثقافة الطائفية



هذا الكتاب كما يقول الدكتور "أسامة مقدسي" هو تأريخ للطائفية، ومن ثم تأريخ للعالم الحديث، ذلك أن الطائفية كما يقول المقدسي وكما يأمل أن يعبر، إنما هي تعبر من تعابير الحداثة، إذ تكمن أصولها عند تقاطع الكولونيالية الأوروبية والتحديث العثماني في القرن التاسع عشر. فهاتان القوتان كانتا منخرطتين في الصراع على تحديد ملامح الشرق الأوسط الحديث، وتمثلت الثمرة النهائية لهذا الصراع بإعادة رسم الخارطة الثقافية والسياسية للمنطقة. كان لبنان، كبلد واحد من العواقب التي ترتبت على إعادة الصياغة هذه. أما العاقبة الأخرى فكانت الطائفية، لا كممارسة وحسب وإنما كخطاب أيضاً، وبالقدر ذاته من الأهمية.
وإذا ما عدنا لمتن هذا العمل نجد أن جزء منه ينبع من تجربة شخصية عاشها المؤلف في الحرب الأهلية اللبنانية. فقد لقنه ذلك الصراع درساً بليغاً عن تعقيد السياسة والتاريخ. ولذا جاء بكتابه هذا كوثيقة من وثائق تاريخ قريب، على الرغم من أن مادته تعيد بالقارئ إلى الوراء ما يزيد على قرن من الزمان.
بيد أن جزءاً آخر من هذا العمل نبع من اشتغال المؤلف كباحث في الولايات المتحدة، إذا أتيحت له الفرصة من ذلك الوقت لكي يفهم مشكلة محلية من منظور مقارن ولكي يفهم القضايا العالمية في سياق محلي. فعلى الرغم من أن كتابه هذا يحكي في المقام الأول عن مكان واحد، هو جبل لبنان، غير أنه استمد معناه من عدد من السرديات التاريخية عن إسبانيا القروسطية، وفرنسا الحديثة في أولى مراحل حداثتها، الهند الكولونيالية، فضلاً عن أماكن أخرى.
نبذة النيل والفرات



http://www.mediafire.com/view/?mw2xyra8vhtt1h6
or
http://www.4shared.com/office/wVKSmh9a/____-__.html




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


The Sheik and I (2012)



WEB-DL | English | MKV | 1280 x 718 | AVC ~4174 Kbps | 23.976 fps
AAC | 130 kbps | 48.0 KHz | 2 channels | Subs: English | 1h 43mn | 3.3 GB
Genre: Documentary

When an American filmmaker is commissioned to make a film for a Middle East Biennial on the theme of 'art as a subversive act,' his film is banned for blasphemy, he is asked to destroy every copy, and he is threatened with arrest.

Director: Caveh Zahedi
Stars: Caveh Zahedi, Beckett Zahedi, Michael Patten

http://ul.to/r8jood55
http://ul.to/0a0mds2m
http://ul.to/g7jrty0w
http://ul.to/ifnuhl61
http://ul.to/ntj4coil


Torrents:
http://thepiratebay.se/torrent/8171143/The.Sheik.and.I.2012.UNRATED.720p.WEB-DL.H264-NGB_%5BPublicHD%5D

Thursday, February 21, 2013

Repost: خلف علي الخلف - التنزيل


استدراج الشعر الي منطقة شبه مهجورة: التنزيل للشاعر السوري خلف علي الخلف
 إبراهيم قعدوني

ما الذي يجعلنا نُعجَبُ بنصٍ شعري؟ ربما تحتاج مقاربة هذا السؤال إلي مساحةٍ تتعدي هذه القراءة العاجلة، علي أنَّ الحدّ الأدني لتحقيق شرط الإعجاب يتوقف حسب ما أري علي قدرة هذا النص علي توسيع مساحة المشترك بينه وبين قارئه مستنفراً حواسه ووعيه وذاكرته وإرثه النفسي واللغوي والمعرفي مفسحاً المجال أمام تفاعلٍ خلاَّق بين النص والمتلقي، والذي يعتبر بدوره أحد أهم مميزات الفعل الإبداعي.
في مجموعة (التنزيل) وهي المجموعة الثانية التي يصدرها الشاعر السوري خلف الخلف بعد (نون الرعاة) ـ أثينا ـ 2004، يطالعنا الناحل بنشيده تارةً ونشيجه تارةً أخري ملقياً نرد أسفاره في وجه زمنٍ قاحل يحاصر ذاتاً منهكة بخصوبتها تقلب الوجود باحثةً عن وجهه المفتقد. يبدوالمشهد صحراوياً بامتياز، وتتكرر جدلية الوحشة والخلاص، التجريد والتجسيد في تصاعد درامي يمنح النص حيوات إضافية تدخل القارئ إلي ثراء مشهدها المحتدم حيث الهجرات والفجائع و الأنا الضالة.
أمام هذا الجدب تحضر اللغة الحافلة بالمجاز كخيارٍ يركن إليه الناحل الأعزل وهو يطارد برهته التي لا تأتي، لغة يمكن وصفها بالحارَّة والنزقة وربما ـ غير المصفَّاة ـ حيث يبدو النص في بنيته السطحية قائماً علي لغة فصحي وبلاغة أقرب ما تكون إلي التقليدية، الحقيقة التي تعكسها مناخات المجموعة ! إلاَّ أنَّ قراءةً عنيدة ستحيلنا إلي مستوي آخر ينطق بالجديد والآسر فعلاً والذي يتجسد في خروج النص علي البيان التقليدي ونسفه للمجاز المكرَّس مقترحاً علاقات طازجة لتأسيس الجملة الشعرية تخصه وحده وتشير إلي ثراء قاموسي يحسب لهذه التجربة، حيث أنّنا نتعقَّب بعض المفردات وهي تنتج دلالاتها الخاصة عبر سياقات النصوص ومن الملحوظ أن المجموعة تتمسك ببعض المفردات التي تتكرر في أكثر من نص، ما يشبه عملية توليد تراكمي للمعني وقصدية واعية في رسم الدلالات (الناحل، النبوّة، الموت...الخ).
أمَّا من ناحية الشكل فيمكننا تمييز ثلاثة أقسام رئيسية، ضمَّ القسم الأول خمسة نصوص طويلة نسبيا هي: (وريث البراري ـ صبوات السيف ـ ندب علي قبور الجهات ـ سَدْو الغياب) بينما ضمَّ القسم الثاني ستة نصوص وهي: (حجر الليل ـ العاشق ـ مات هناك ـ شمس الناحل ـ المِروَدْ والمكحلة ـ الجسد سؤال اليابسة) وهي نصوص قصيرة مقارنة بسابقاتها، بينما حمل القسم الثالث عنواناً رئيسياً وهو: (مآتم الذاكرة) مع عناوين فرعية للنصوص القصيرة التي جاءت بلون مختلف عن السمة العامة للنصوص السابقة من ناحية الاشتغال.
يستهل الشاعر مجموعته باقتباس للحلاج لو ألقي مما في قلبي ذرة علي جبال الأرض لذابت وإني لوكنت يوم القيامة في النار لأحرقت النار ولو دخلت الجنة لانهدم بنيانها .
إنها بمثابة توطئة لما سوف يأتي في المتن؛ نصوص زاخرة بالترحال والقسوة، تيه بشريّ ومكانات مذبوحة في مشهد تراجيدي/ جنائزي، حيث الأشياء مبعثرة وحيث الناحل بنشيده يحاول لملمة ما أمكن من طريق زمنٍ يلتهم كل شيء.
في نص (وريث البراري):
الناحلُ
علي ضفاف الأبد ينزع السلاسل، مرتجلاً مهده حافراً
قبره عند وسادته
يقرأ الرؤيا كما وردت علي لسان يوحنا
يسرق الكتاب من رُفة العرش، يفضُّ أختامهُ
ينفخ الشاعر في الناحل من روحه ويلبِسُه منطوقه ويخلع عليه أسفاره فيما يشبه حالة تطابق بين ذات المؤلف وذات النَّاحل الذي حين مشي علي الماء نقر الطيرُ خطاه ومحي الوقت آثاره، تائه في ملكوت هواجسه واغترابه يلوّح بمواويله الجريحة كحال معظم الذين شربوا من الفرات، فكأنه سقاهم أوجاعه مدسوسةً في الماء! ينوح الناحل متوجساً أنثاه، مسنداً أيامه إلي جرَّتها ممجداً رائحتها وهوالمزكوم بالفقد:
مثلكِ رائحة الأزل تفوح من أردان الخالق....
أجدل ضفائرك بأصابع الشغف وأهجو المدن التي أنجبتني
لم أفتح أزرارها، لم أمدّ يدي إلي أشجارها
غير أنها أخرجتني من ملكوت الفاطرِ، الذي تسبح باسمه
الديدان وعاشقة تنام علي حبلٍ من مسد .
للعنوان الذي اختاره خلف لمجموعته تعاقداته الداخلية في النصوص بلا شك، هناك قصدية مدروسة للعنوان يمكن الاهتداء إليها من سياق نصوص عديدة حيث تبدو جلية في نص (وريث البراري) والذي يشبه بطاقة التعريف بالذات الناطقة:
غير أن النشيد باغتني في صباي
علي ظلي هبط الوحي وسالت عليّ النبوة
فزمَّلتني العاشقات
إنها رؤيا الشاعر، يقارع بها خواء يتربصه وتناقضات تفتك بلحظته وتقوِّض مشروعه القائم أساساً علي هدم الراهن وبناء المتخيل/ المفقود، لذلك ها هو يلجأ إلي الغيب/ الميتافيزيقي كي يتحلل من تناقضات الواقع ويبتكر آلية دفاعية تساعده علي التكيّف.
يمكن القول بأن هذا العمل يبلغ ذروته الفنية في نصِّه الأهم (ندب علي قبور الجهات) والمهدي إلي الشاعر الراحل عبد اللطيف خطَّاب*:
يقف النص علي تخوم الملحمة إن لم نقل بأنه ملحمة تتداخل فيها الأصوات وتقف وراءها أنا ترصد الأشياء بعين النبوة تارةً وبعين النادب تارةً أخري، نص ذو ملمح مسرحي، واعٍ لهذياناته، حيث تتفاعل ثلاثة أصوات محورية في النص لصياغة نشيد فاتن يمسك بإيقاع مضمر أحياناً ومعلن أحياناً أخري، حيث يبدو الملمح الموسيقي غير الممنهج حاضراً في هذا النص وفي نصوص أخري أيضاً كما تلاحظ الجملة الشعرية الطويلة حتي يكاد النص أن يكون عبارة عن جملة شعرية واحدة تشكل مركز هذا النص .
الراوي/الشاعر وهو أول الأصوات التي تزيح الستارة:
أنا أول الأسلاف
الموغل في سفر الضني/ شبيه الأبديةِ / نسلُها / صوتُ أجراسها / حبيسُ الزمن/مُوقد الشموع/ المستضيء بدمها
أرتقي الزمن علي نحيبٍ يتمزق
ثم يتبعه صوتٌ آخر وهو الصوت الثاني الذي يشبه أنا ثانية، تقدم تعريفاً مغايراً لذات الراوي وللمشهد الذي يتم رصده:
أيها القادم كثغاء أغنامٍ بعيدة
كنايات تحلم بالخروج من قبرها
ماذا قرأت بأصابعك غير غريزة التناسل
من الذي أوحي إليك: الأيام تنتظر خطاك
تمشي بأصابعك والمدينة ليست جسداً/ الأيام هنا تحسو
زمنها علي مهلٍ ولستَ رسولاً لمملكة يحرسها الطين
لستَ مطراً لتذيب سيوفنا، والخديعة ليست صدأ لتزيله
عن سكاكين الأصوات
أمَّا الصّوت الثالث فهوصوت الندَّابات حيث تقص العذاري جدائلهن و تتعري الغبطة :
عليكَ
لتبكِِ البلادُ
لتندبِ الندَّاباتُ ويفضحنَ أسرارنا
لتشقَّ النسوة بياض وجوههن بالهلاهيل
لغيابكَ
فلتختبئ الخضرة في السهول
تصمت الأشجار
ويخفِِ النهر ألوانه
نص يتصاعد بلا توقف بأسلوبية عنيفة في التصوير ورصد طقوس العويل والنحيب في ريف الجزيرة السورية والتي تعود بمرجعيتها التاريخية إلي الطقوس البابلية علي الأرجح، كما لا يفوتنا التوقف عند المقترح البصري للنصوص، حيث لجأ الشاعر إلي تقنيات مختلفة في تقطيع العبارة والجملة والمقطع فيما يبدو انعكاساً للحالة الداخلية للشاعر ، حيث نراه يباعد بين المفردات في الجملة الواحدة، بينما يلجأ إلي المساحات البيضاء في أماكن أخري كما أنه أكثر من الاستعانة بالخطوط المائلة فيما يشبه تقطيعا وتوكيداً بصرياً للمعني، علي أنَّ هذا النص يبلغ ذروة هدوئه ويدخل في ما يشبه حالة تأمل واسترخاء فلسفي حين يتحدث عن الموت:
أيها الموت يا زمناً يضمره الآن
تنبت في حاشية الغرابةِ يداً تتبادلنا عند باب المصادفة
تدق كل ريحٍ عابرة، تخيطنا إلي العدم لتنسج لقبور
تتواردك الخواطر أرواحاً، تقطفها عاريةً كالسحاب
يا طعماً نتذوقه كالعبرات
ويمضي بنا قبل وصول الحواس
لقد استطاع خلف أن يستدرج الشعر من جديد إلي منطقة قد تكون شبه مهجورة في النص الشعري الرَّاهن وباشتغال ذكي وعين شاعرة تجمع الأزمنة وتكثفها في برهتها واعية لأهمية التأسيس لنص دافئ وذي أطراف متعددة تستخدم جميعها في مصافحة المتلقي، يحدث كل ذلك خارج أشكال التخندق النمطي، بمعني أن هوية المجموعة لا تميل إلي تكريس شكلاني ينتصر لشكل علي آخر (التفعيلة وقصيدة النثر) بل علي العكس نجد الشعرية حاضرة كاستحقاق رئيسي وكهاجس لمجمل النصوص.




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html