Wednesday, February 26, 2025

الياس سعيد نجار - عائلة أصفر ونجار



"أصفر ونجار" – اسمان لعائلة واحدة مشهورة ومعروفة لدى الطائفة السريانية في سورية، والسبب بتسميتهما باسمين مختلفين يعود لرأسي هذه العائلة (سعيد النجار) و(هرموش أصفر)، اللذين شهدا (مجازر ديار بكر عام 1895)، والمعروفة باسم (سيفو دآمد)، لهذا السبب، هاجر (سعيد نجار)، من مواليد عام 1865، إلى الولايات المتحدة في عام 1897 واستقر في ولاية نيوجيرسي، وشارك في عام 1899 بتأسيس (مدرسة الأيتام السريانية)، ولكنه في عام 1900، قرر العودة إلى مسقط رأسه (ديار بكر).
وعلى الجانب الآخر، فقد تزوج "هرموش أصفر" في عام 1894 من "مريم رضوانلي" وأنجبا "مسعود"، ولكن أحلامهما تحطمت بسبب مجازر (سيفو دآمد) عام 1895، التي أودت بحياة "هرموش أصفر"، ليسوق القدر "مريم" وهي أرملة شابة ترعى طفلها "مسعود"، للقاء الشاب "سعيد نجار"، العائد حديثاً من الولايات المتحدة، وتزوجته في عام 1901، حيث قام بتبني ابنها "مسعود"، وحفظ له اسم عائلته (أصفر) تكريماً لوالده "هرموش أصفر"، وانجبا بعدها خمسة أولاد هم "عبد المجيد"، و"لطفي"، و"شكري"، و"يعقوب"، و"الياس"، وبنت واحدة "سميرة"، وصارت عائلتهم تعرف باسم (عائلة أصفر ونجار).
وظلت العائلة في مدينة (ديار بكر) بتركيا، ولكنها هاجرت عقب الحرب العالمية الأولى، واستقرت في مدينة (القامشلي)، جنباً إلى جنب مع اللاجئين السريان الآخرين، حيث رحبت بهم عشائر (طي) و(الحرب) و(الراشد) في أبدع صورة للتلاحم المجتمعي والإنساني.

أو


 

زهراء عبد الله - من التراب إلى الماء



تتناول الكاتبة اللبنانية زهراء عبد الله قضيتين شائكتين في المجتمع العربي، هما الزواج المبكر للفتيات، والهجرة غير الشرعية ومخاطرها، في روايتها الاجتماعية ”من التراب إلى الماء“ الصادرة عن دار الآداب 2020.
وتدور أحداث الرواية حول الطفلة سما التي تحمل في سيرتها الذاتية أنها مطلقة مرتين على الرغم من عدم وصولها لعمر الثامنة عشرة. هذه الفتاة التي هاجر أهلها عنوة من جبال سوريا خوفا من سوط الحرب الإرهابية هناك. وكانت هجرتهم إلى منطقة على الحدود السورية اللبنانية، جبلية أيضا، سميت بمخيم الوطن.
وتعايش سما مع أسرتها حياة معقدة في واقعها الجديد فيعمد الأب إلى تزويجها للتخلص من عبء وجودها وسط الظروف القاهرة.


أو


 

Thursday, February 20, 2025

محمد خالد قطمة - قصة الدولتين المارونية والدرزية مع الوثائق والمستندات




محمد خالد طاهر القَطمَة (29 يونيو 1934 - 9 نوفمبر 2008) صحفي وشاعر وكاتب سوري. ولد في حماة ونشأ بها. أنهى دراسته العالية بدرجة الماجستير في الجامعة الأميركية ببيروت. عمل في الصحافة اللبنانية والسورية‌ والكويتية. بدأ مشواره الصحافي في يوليو عام 1955 في لبنان، ثم هاجر إلى الكويت في 1963 فأقام فيها وتولّى منصف مدير التحرير لعدد من الصحف والمجلات الكويتية، عمل في جرائد الهدف، والوطن، كما أصدر الأنباء عام 1976، وأسس كذلك الرأي العام. عمل منذ 1991 مديرًا عامًا لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع. يعد من مؤسسي الصحافة في الكويت وكان عضوًا في الحزب السوري القومي الاجتماعي من 1953 حتى وفاته.

أو


 

Wednesday, February 19, 2025

محمد حبش - نحو إسلام حضاري وإخاء إنساني




أهم المقابلات والحوارات الفكرية التي أنجزها معي مفكرون وأكاديميون كبار حول رسالة الإخاء الإنساني التي كرست نفسي لأجلها..
عشر حوارات عميقة قام فيها المفكرون والناقدون الكرام بالبحث في جوهر الفكرة، ومارسوا نقداً صارماً لما كتبناه، وأسهموا بحماس وكفاءة في تصويب الفكرة وتنوير الطريق وكانوا جزءاً من هذه الرسالة النبيلة في الإخاء الإنساني,,,
طبعاً الحوارات كلها منشورة منذ أشهر ولكن جمعناها في كتاب واحد تيسيراً على الباحثين
أشكرهم من القلب الدكتور مولاي صابر، والدكتور الجميل حسام الدين درويش والدكتور عبد السلام شرماط، والإعلاميين الكرام أسامة ياغي ومصطفى الخليل وأحمد كامل وجهاد عبد الله...
والشكر موصول للطالبة الواعدة شيماء المناعي وأستاذها البروفسور محمد رحماني الذي اختار عنوان رسالة الماجستير في جامعة تونس المنار حول كتب محمد حبش في الحرب والسلام

أو


 

فاروق وادي - ديك بيروت يؤذن في الظهيرة



الكاتب الفلسطيني فاروق وادي يقدم رواية من نوع مختلف لبيروت في أزمنة الحرب عبر بناء فني متماسك رغم قسوة حالات تفتت الشخوص واستحالة لقائهم.
يحتوي الكتاب على مجموعة من الحكايات والقصص التي تتوحد في المكان الذي تنطلق منه، ألا وهو مدينة بيروت، كما تتوحّد في زمن السّرد، زمن الحرب الأهليّة اللبنانيّة، التي اندلعت في منتصف سبعينات القرن الماضي وامتدت لسنوات عايش الكاتب أحداثها وتجاربها.
لذلك يمكن النظر إلى هذا العمل السردي كرواية قصصيّة، تحكي عن الحرب من وجهة نظر كاتبها.
يصدّر وادي كتابه بمقطعين شعريين يفصحان معا عن هويّة السّرد: بيروت الحرب الأهليّة. الأول لمحمود درويش من قصيدته “بيروت”: بيروت من تعب ومن ذهب/ وأندلس وشام/ فضة. زبد. وصايا الأرض في ريش الحمام/ وفاة سنبلة. تشرّد نجمة بيني وبين حبيبتي بيروت/ لم أسمع دمي من قبل ينطق باسم عاشقة تنام على دمي.. وتنام.

أو


 

Tuesday, February 18, 2025

فخري كريم - كتابات الرفيق فهد




يوسف سلمان يوسف (19 يوليو 1901 - 14 فبراير 1949)، المعروف باسمه الحركي الرفيق فهد، كان أحد أوائل الناشطين الشيوعيين العراقيين وأول أمين عام للحزب الشيوعي العراقي من عام 1941 حتى وفاته على المشنقة عام 1949. يُنسب إليه عمومًا دور حيوي في النمو التنظيمي السريع للحزب في الأربعينيات. أدار الحزب من السجن خلال العامين الأخيرين من حياته. أصبح بإعدامه أول سياسي يعدم في العراق.

أو


 

Monday, February 17, 2025

حمدو محمد حمشو - رائد الجهاد في بلاد الشام، الشهيد مروان حديد




مروان حديد (1934 - حزيران 1976) هو مؤسس وقائد حركة الطليعة في سوريا، اعتقلته المخابرات الجوية في 30 حزيران سنة 1975 بعد أن قضى عدة سنوات يتنقل في الخفاء هرباً منها، وتوفي في سجن المزة العسكري بعد سنة من اعتقاله في شهر حزيران سنة 1976.

أو
 

متّى أسعد - الماضي المجهول وأيام لا تنسى, مذكرات



ها هو ذا متّى أسعد يضع بين أيدينا كتاباً قيّماً جداً في تقديم فقرة تاريخية مهمة في حياة أمّتنا في الشام ولبنان، دون مبالغة أو تزويقٍ ودون تجاوز للأحداث أو فلسفتها أو تحريفها.
يسرد الأحداث ويتابعها بموضوعية وصدق وعفوية وبراءة تلازم شخصيته وطبيعته لأنه مواطن نظيف من بلادي... نظيف الكفّ والفكر والعقل...
رقيب في الجيش السوري وخبير في شؤون اللاسلكي، ومسؤول عن غرفة الإشارة في الأركان العامة، إطّلع بحكم وظيفته ومتابعته للأحداث على وقائع خطيرة وأسرار هامّة وتسلسل واضح لما مرّ به هذا الجزء الغالي من الوطن الكبير، وما تعلّق به شخصياً من هذه الوقائع وما عاناه مقاب وفائه لعقيدته وإلتزامه بقسمه وصدقه مع نفسه ومع قيمه وأخلاقه، وصبره الجبّار على التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي، على أيدي وحوش سجن المزّة الذين أقسموا على حماية الوطن والمواطنين من خلال خدمتهم العسكرية، فكانوا الجلادين والسفّاحين والقتلة والوحوش التي تلتهم أجساد المواطنين وتنهش لحومهم دون هزّة من ضمير او ذرّة من رحمة وشفقة وإنسانية هي بعض ما يفرضه عليهم قسَم مسؤولية الجندي لدى دخوله الخدمة العسكرية بالمحافظة على الوطن والمواطنين ضدّ كل إعتداء داخلي أو خارجي.
متّى أسعد، تابع تعلّمه في السجن في المدرسة التي أقامها بعض رفقائه المتقدّمين في العلم وبينهم الشاعر الرفيق "أدونيس" حتى أنه شاركه في الصياغة اللغوية لإحدى الروايات التي كان "أدونيس" يترجمها عن الفرنسية وهذا يدل على رغبة الرفيق متّى أسعد في التقدم وتطوير معلوماته وثقافته.
يؤرّخ متّى أسعد حياته الحزبية من خلال الأحداث التي رافقت ضياع فلسطين ومقتل العقيد عدنان المالكي في دمشق، وما رافقها من مؤامرات على الحزب السوري القومي الإجتماعي.
متّى أسعد مؤرخ لا كاتب سيرة، فسيرته الشخصية تأتي، على أهميتها، في المرتبة الثانية من سياق الأحداث، لأنه يتحدث عن كل ما جرى حوله لا عن نفسه فقط، ويعطي نفسه الأهمية الثانية من الأحداث.