Wednesday, January 12, 2022

خالد زيادة - حكاية فيصل

 




الدكتور خالد زيادة مفكر وباحث تاريخي مبدع‏,‏ بعثته لبنان ليكون سفيرا لها في القاهرة‏,‏ كما كانت دول أمريكا اللاتينية ترسل كبار أدبائها سفراء في باريس ليدخلوا المشهد الأوروبي من بابه الذهبي ويظفروا بجوائز نوبل‏.‏
ومع أن القاهرة ليس عندها أوسمة كبري تمنحها فمازال بوسعها أن تشرف من يلتمسون الدفء في حضنها الحضاري بشهادة مواطنة إبداعية, مهما اغبرت اجوائها قليلا بزوابع الخماسين الديموقراطية وتوهم بعض الناس استقالتها من هذا الدور الريادي للنهضة العربية وأطلق بعض من أبنائها ذقونهم وألسنتهم بحرب الأدب والفن والثقافة الطليعية عن جهل وسوء تقدير. وقد تراوح إنتاج الدكتور خالد زيادة بين الدراسات الحضارية المعمقة من جانب والمغامرات السردية المطولة من جانب آخر, وحكاية فيصل تجربة مثيرة في التمثيل الجمالي لتاريخ العروبة القريب في مطلع القرن العشرين, وكيف انبثق حلمها من رحم الخلاص من تركة الرجل العثماني المريض وبطش القوي الاستعمارية المتربصة وكيف دانت في بدايتها للوصاية الانجليزية فتمخضت عن ولادة الكيان الصهيوني إلي جوار بعض الملكيات المتواطئة في سوريا والعراق وشرق الأردن قبل أن تأتي الموجة الناصرية لتنتزع قمر العروبة من مدار الاستعمار وتضعه في الفلك الطبيعي الذي مازال يبحث عن مساره العملي حتي اليوم.
ولأن الكاتب يؤثر صيغة الراوي المتكلم, وهذا أمر عسير في الروايات التاريخية- فإنه يجعل فيصل يتحدث عن نفسه علي غير المعهود مازجا بين التاريخ وتخييل الذات وعلم النفس والتوثيق في سبيكة أدبية متقنة تحاول النفاذ إلي جوهر المشاعر ومعني الاحداث, يحكي فيصل لنفسه مبررا كتابته: أردت حيث عزمت علي تسجيل هذه الأوراق منذ خروجي من دمشق أن أكتشف نفسي, أنا الذي لا اعرف نفسي إلا في نظرات الاخرين وآرائهم, يقولون إنني كريم حتي الجنون, وبسيط مثل بدوي في الصحراء, يقولون إنني داهية صموت, واذا بدأت بالكلام لا أتوقف, يقولون إنني صبور وحكيم وضعيف متردد, وأنني ملهم وأملك سحرا أمارسه علي الناس فأخضعهم لإرادتي. لا أعرف أنني أقدر أن أكون هؤلاء جميعا. لم أكن أفكر بالكرم حين أنفق المال. ولا بالصبر حتي تجبرين الوقائع علي الانتظار وكظم يأسي... أما حين يدعي إلي التنصيب ملكا علي العراق برعاية الانجليز فإنه لا يجد غضاضة في ذلك مستغلا تنافسهم مع الفرنسيين الذين قهروه وأحبطوا مشروعه الأول ويكتب عن نفسه قائلا: لا اعرف رواية علي بطلها أن ينشيء من العدم مملكتين, لقد ظننت أنني بلغت نهايتي يوم ودعت ملكي وتشردت في القطارات, ليست سوي أقدار, لقد صرت رمز العروبة التي اقترنت باسمي. لم تكن العروبة سوي فكرة فصنعت منها جيشا وثورة ومملكة, كونتها علي شاكلتي فحملت خصالي وصارت تشبهني في هياجي وصمتي وترددي.
ما ينقص من أدبية الرواية التاريخية عموما هو قصور مدي الخيال المبدع فيها كلما لامست الواقع ففقدت توهجها مهما حاولت بث الحياة فيه.وقد ألجم خالد زيادة خياله حتي لا يشتط فيحرمه من لذة التوثيق المولع به مع أنه كان يتفلت أحيانا ليبتكر صورا محتملة تعطي قصته مذاقا فنيا شهيا, مثلما يحكي عند خروجه من العاصمة بسيارته في طريقه إلي بلدة الكوة واعتراض خيال يرفع بندقيته في وجهه ليسلبه قبل أن يبادر حارسه فيقفز عليه بسرعة السهم ليحميه من هذا المعتدي, فيتساءل الملك في نفسه: مالذي ستفعله صحف العالم وتخبره ؟ ماذا سيقول والدي واخوتي حين يصلهم الخبر, فكرت بسخرية أن قضائي في هذه الارض الققاحلة علي يد بدوي قاطع للطريق لن يكون سوي قدر أعمي أصاب ملكا تائها في مملكته وعندما يلج في خواطره تتراءي له صور طريفة, فهو يعتبر ثورة الشريف حسين ووالده مجرد حدث منزلي عائلي لم يعرف بأمرها سوي أبنائه وعدد من أولاد عمومته كان الإعلان عن الثورة عبارة عن طلقة بندقية أطلقها والدي من شرفة داره في مكة فكانت بمثابة الاشارة التي سمعها رجاله المتجمعون تحت شرفته فانطلقوا للاستيلاء علي المواقع التركية والأتراك علي الطلقات بالقنابل التي أصاب بعضها حجرته قبل أن يستسلم حاميهم في مكة.. لم تخف قنابل الأتراك الشريف حسين فقد كانت شجاعته هي فضيلته الكبري, ولا أدري إذا كان عناده يعادل شجاعته, لكن الفضائل مهما كانت نبيلة لم تكن كافية للفوز في الحرب. هذه الملاحظات السياسية الثاقبة ذات الطبيعة الفلسفية والاخلاقية هي التي تعطي للرواية وزنا يتجاوز التاريخ ليتساءل عن مغزاه وحكمته التي يمكن استخلاصها من أحداثه.
لكن علي كثرة المشاهد المثيرة للتأمل واللحظات الفارقة المدهشة سنجد أكبر مظهر لإيثار المؤلف الدبلوماسي كظم خياله الذي يتمثل في خلو الرواية تقربيا من العطر الأنثوي, فقد جعل حياة الملك المطارد خالية من هذا الحضور, فليس في قصره ولا حاشيته ولا في صحبته أية امرأة مهما كان دورها, ومع أن ذلك قد يكون مبررا في بلاط مؤقت في مطلع القرن الماضي في الشام فإنه يصيب الرواية بالجفاف والكدر ويحرمها من أهم ملمح إنساني لحياة البشر, فيما عدا هذه السطور التي انتقيتها من الرواية المطولة لأبرهن علي إمكانية أن يخترق الخيال سقف التاريخ المدون لا نجد في الرواية ما يبث فيها عبق الحياة ونكهة اغراءاتها ويزيد من أدبيتها وإنسانيتها وهي مشبعة بدخان التاريخ, فالفن لابد أن يقيم جدليته علي قوانين الوجود, وإن كان كاتبنا قد آثر أن يستخلص من التاريخ حكمته وهو ينطق فيصل بهذه الكلمات لعلني محكوم بأن أنقل شعبي من زمن إلي آخر, زمن تصنعه العقائد والأفكار والمصالح, لاحساب فيه لكلمات الشرف والشجاعة والحب.
صلاح فضل - الأهرام



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما




Tuesday, January 11, 2022

خالد زيادة - بوابات المدينة والسور الوهمي


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

خالد زيادة - يوم الجمعة، يوم الأحد، مقاطع من سيرة ميدنة على البحر الأبيض المتوسط



 

الليدي آن بلنت - قبائل بدو الفرات عام 1878م



 

جورج كيرك - موجز تاريخ الشرق الأوسط من ظهور الإسلام الى الوقت الحاضر


 

Monday, January 10, 2022

عصام كمال خليفة - مقاومة اهوال المجاعة، 1916-1918



تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

مطاع الصفدي - حزب البعث, مأساة المولد..مأساة النهاية



يتضمن هذا الكتاب التاريخ الذاتي لحزب البعث كما عاشه من الداخل الكاتب نفسه الذي كان أحد مفكريه و قادته و لقد شهد الكاتب على نفسه و جيله ، عندما حللتناقضات حزب البعث، و كشف عن العقد المزمنة التي حكمت تصرفات قادته، حتى أودت بالحزب إلى انحلاافه الأخيرعن أهدافه القومية ، و جعلت منه تجسيداً رهيباً للثورة المضادة فجاء هذا الكتاب شهادة خطيرة يؤديها الكاتب. شهادة تكشف لأول مرة عن أمراض الحزب الفكرية و التنظيمية و عن تناقضات قادته في المنعطفات الخطيرة من تاريخ الوحدة و الانفصال إن هذا الكتاب وثيقة موضوعية و شهادة قومية انسانية تعري البعث من صميمه و تضع قضاياه و انحرافاته أمام الرأي العام العربي الثوري


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

محمد قدور تاج - الإستشراق


 

ثوركيل هانسن - من كوبنهاجن إلى صنعاء



 

Friday, January 7, 2022

عبد العزيز هلال - القطار

 



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


عبد العزيز هلال - الرجل الأثري

 



ولد الأديب القاص والكاتب التلفزيوني السوري عبد العزيز هلال في دير الزور العام 1933، وتلقى تعلييمه الابتدائي بدير الزور، ودرس في إعدادية الصناعة عاماً واحداً، ثم هجر التعليم، وأدى الخدمة الإلزامية في الإدارة السياسية محرراً في مجلة الجندي، حصل بعدها على الإعدادية والثانوية العامة، الفرع الأدبي، والإجازة في الحقوق من جامعة دمشق العام 1965.
عمل موظفاً في مديرية صحة دير الزور، ثم انتقل إلى دمشق ليعمل في مجال الصحافة والتلفاز.‏

بدأ عبد العزيز هلال بكتابة القصة القصيرة في نهاية الأربعينيات، ونشرت أعماله كبريات الصحف والمجلات الأدبية المحلية والعربية.‏
كتب الدراما للتلفزيون منذ الستينيات، وكان رائداً، فكتاباته ارتبطت بفترة النضج والتأسيس الحقيقي في الدراما التلفزيونية السورية في السبعينيات، ونصوص مسلسلاته مشهورة، منها سيناريو مسلسل أسعد الوراق، وأجزاء سيرة بني هلال، وكان نجم الكتابة التلفزيونية في سورية وفي العديد من الأقطار العربية، حيث أنتجت نصوصه في عدد من الأقطار العربية، مثل سلسلة سيرة بني هلال، وهي الأميرة الخضراء، الأميرة الشماء، الزيناتي خليفة، وجابر وجبير، التي أخرجها الفنان علاء الدين كوكش، وأنتجت في تلفزيون دبي في منتصف السبعينيات، ومسلسله الشهير دليلة والزيبق الذي أخرجه شكيب غنام وأنتج في الأردن العام 1974.‏
في 1975 كتب مسلسل أسعد الوراق، وفي 1978 كتب مسلسل الاختيار المقتبس من رواية الجريمة والعقاب رواية الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي.‏
كتب مسلسل المجنون طليقاً الذي أنتجه التلفزيون العربي السوري العام 1986، كما كتب مسلسل الأجنحة الذي حقق نجاحاً متميزاً، ومسلسل الهجرة إلى الوطن الذي قرر إثره ان يتوقف عن الكتابة معبراً عن عدم
رضاه بما فعله المخرج بنصه.‏
أخرج له المخرج مأمون البني 1996 مسلسله الأخير المهر الدامي.‏
صدر له في العام 1970 مجموعته القصصية الأولى امرأتان في الزحام، وفي العام 1971 صدرت له مجموعته الثانية الرجل الأثري، وفي العام 1974 صدرت روايته من يحب الفقر.‏
كتب مسرحية وحيدة بعنوان القطار نشرت في العام 1976، وكان آخر ما أنجزه في حياته مسلسلاً تلفزيونياً بعنوان البصير، لكن الرقابة التلفزيونية رفضت النص، وعندما علم وزير الإعلام بالحادثة بعد وفاته أصدر أمراً باقتناء النص، ودفع ثمنه لأسرته تكريماً وتقديراً له.‏

توفي عبد العزيز هلال في 24 كانون الثاني 1997 في دمشق، ودفن فيها.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

عبد العزيز هلال - امرأتان في الزحام



ولد الأديب القاص والكاتب التلفزيوني السوري عبد العزيز هلال في دير الزور العام 1933، وتلقى تعلييمه الابتدائي بدير الزور، ودرس في إعدادية الصناعة عاماً واحداً، ثم هجر التعليم، وأدى الخدمة الإلزامية في الإدارة السياسية محرراً في مجلة الجندي، حصل بعدها على الإعدادية والثانوية العامة، الفرع الأدبي، والإجازة في الحقوق من جامعة دمشق العام 1965.
عمل موظفاً في مديرية صحة دير الزور، ثم انتقل إلى دمشق ليعمل في مجال الصحافة والتلفاز.
مسيرته الأدبية
بدأ عبد العزيز هلال بكتابة القصة القصيرة في نهاية الأربعينيات، ونشرت أعماله كبريات الصحف والمجلات الأدبية المحلية والعربية.
كتب الدراما للتلفزيون منذ الستينيات، وكان رائداً، فكتاباته ارتبطت بفترة النضج والتأسيس الحقيقي في الدراما التلفزيونية السورية في السبعينيات، ونصوص مسلسلاته مشهورة، منها سيناريو مسلسل أسعد الوراق، وأجزاء سيرة بني هلال، وكان نجم الكتابة التلفزيونية في سورية وفي العديد من الأقطار العربية، حيث أنتجت نصوصه في عدد من الأقطار العربية، مثل سلسلة سيرة بني هلال، وهي الأميرة الخضراء، الأميرة الشماء، الزيناتي خليفة، وجابر وجبير، التي أخرجها الفنان علاء الدين كوكش، وأنتجت في تلفزيون دبي في منتصف السبعينيات، ومسلسله الشهير دليلة والزيبق الذي أخرجه شكيب غنام وأنتج في الأردن العام 1974.
في 1975 كتب مسلسل أسعد الوراق، وفي 1978 كتب مسلسل الاختيار المقتبس من رواية الجريمة والعقاب رواية الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي.
كتب مسلسل المجنون طليقا الذي أنتجه التلفزيون العربي السوري العام 1986، كما كتب مسلسل الأجنحة الذي حقق نجاحاً متميزاً، ومسلسل الهجرة إلى الوطن الذي قرر إثره ان يتوقف عن الكتابة معبراً عن عدم رضاه بما فعله المخرج بنصه.
أخرج له المخرج مأمون البني 1996 مسلسله الأخير المهر الدامي.
صدر له في العام 1970 مجموعته القصصية الأولى امرأتان في الزحام، وفي العام 1971 صدرت له مجموعته الثانية الرجل الأثري، وفي العام 1974 صدرت روايته من يحب الفقر.
كتب مسرحية وحيدة بعنوان القطار نشرت في العام 1976،
توفي عبد العزيز هلال في 24 كانون الثاني 1997 في دمشق، ودفن فيها.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

عبد العزيز هلال - من يحب الفقر

 


هذه الرواية هي قصة الفيلم الشهير "أموت مرتين وأحبك" تمثيل الممثلة "إغراء". مثل هذا الفيلم علامة فارقة في حياة كل الذكور في سوريا -على الأقل- في فترة نهاية السبعينات والثمانينات...وربما امتد تأثيره بعدها أيضا
كان حضوره بمثافة حفلة البار ميتزفا 
Bar Mitzvah
 أو حفل البلوغ بالنسبة لنا! فكل شاب دخل طور المراهقة وبدأت مشاعره الجنسية بالتململ... وأراد التعرف على جسد الأنثى ومغرياته,  في مجتمع محافظ كالمجتمع السوري, وفي ظل انعدام أي وسيلة أخرى وقتها - كالإنترنيت - عليه أن يشاهد هذا الفيلم كبداية
أذكر تماما, اني نزلت انا وإياد إلى سينما الأهرام, في شارع الفردوس, ودخلنا ونحن نحس بالذنب وكأننا نخطوا إلى داخل ماخور لأول مرة... كان هناك بعض الحضور متناثرين على مقاعد الصالة القديمة, جلهم من العساكر, وبضعة مراهقين, وشخصين مريبين, فهمنا فيما بعد من عامل السينما أنهما مثليان يأتيان هنا للإصطياد 
في النهاية, القصة عادية, والفيلم فنيا أقل من العادي, ولكنه يبقى في ذاكرتنا كأول من عرفنا على الأنثى 
أبو عبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



Thursday, January 6, 2022

عبد الله عبد - الأعمال الأدبية الكاملة

 





معت الهيئة العامة السورية للكتاب الأعمال الأدبية الكاملة للقاص والروائي السوري الراحل عبد الله عبد في كتاب يحمل اسمه ويتضمن أعماله القصصية وهي مات البنفسج،النجوم،السيران ولعبة أولاد يعقوب،العصفور المسافر، ورواية ،الرأس والجدار.
تفتتح الأعمال بمجموعة مات البنفسج وهي الصادرة عام1969 حاملة في طياتها بساطة سردية ممتزجة بإمكانية عالية في الإمتاع ومستمدة من الحالة الإنسانية ففي قصة المتشرد التي تفتتح المجموعة يتحدث الكاتب عن حادثة جرت مع احد الرجال تكون الشخصيات فيها مجهولة الهوية ولكنها تحدد بالعجوز وسيدي والرجل والغريب بمنطق إنساني عام.
يقف عبد الله عبد في بنيته القصصية مع ما يتناسب وجميع الشرائح ليبث تصوراته ورواياته عن الإنسان البسيط بالمضمون الإنساني ويقف في صف الفقراء والغرباء والمهمشين البسطاء ما جعل أعماله كاملة تتسم بهذه الإنسانية الطاغية.
يعكف الكاتب على الرمزية البسيطة التي تخرج من شخوصه الروائية لتعمم تجربتها على المجتمعات فيرسم تفاصيل التعب في الممارسات والأحداث التي تمر بها الشخصيات ليكون بها خارطة إنسانية تصيب في الصميم تخرج كلماتها من لسان طالب وموظف ومتشرد وعتال.
بين الواقع والرمز يتنقل الكاتب الراحل في مجمل مجموعاته ففي مجموعة النجوم يدمج بين الأحاسيس وحيثيات الواقع ففي حين يتأمل البطل النجوم التي تنقص في العد بين يوم وآخر ينتقل إلى مكونات الطبيعة بين الزهور والطيور والأشجار وصولاً إلى الطبيعة الإنسانية التي تفرق بين فرد وآخر وفق المفهوم الطبقي.
لا تكاد تخلو قصة من هم وطني عند الكاتب خاصة في قصص الأطفال التي تتناول ممالك وأميرات وشعوبا متعبة وصيادين وعصافير مركزا على ممالك الحيوانات وما يجري فيها من سيطرة وضعف وعلاقات وسط الغابة حيث كثيراً ما يخرج عن اسلوب السردية نحو معان أوسع فتقرأ على لسان الحيوانات ووفق تجاربها البسيطة ما يشوب حياتنا بأسلوب مبسط.
في مجموعة السيران ولعبة أولاد يعقوب والعصفور المسافر تخاطب القصص الطفل بكلمات رقيقة وواضحة وبسيطة فيفتح من خلال القصص المخيلة ويكسر القيود الأسرية والتقليدية ليكون للطفل مكان يعبر به عن نفسه ولا يبتعد من خلال هذه القصص عن قصص الكبار من خلال توظيف الحيوانات أحياناً أو الرمزية البسيطة مناقشاً قضايا الحلم والأمل والأهل والحب والوقت والبحر والحياة بشكل عام.
يرد في قصة الغميضة ..اتفق القمر والشمس يوماً على أن يلعبا الغميضة وعندما حانت لحظة البحث فتش أحدهما عن الآخر فلم يجده.. وما زال القمر والشمس يجري كل منهما في أعقاب رفيقه يبحث عنه.
وفي الرواية التي تختتم الأعمال الرأس والجدار التي صدرت بعد عام من رحيله تختلف الأسلوبية باختلاف النوع الأدبي ويتجه النص نحو الانفتاح الروائي وإطلاق الحدث والخوض في سرد طويل يناقش قضايا اجتماعية كان قد تناولها سابقاً في مجموعاته.
عبد الله عبد من مواليد اللاذقية سنة 1928 رحل مبكراً قبل أن يتم الخمسين من عمره 1976 بعد عدة أعمال أدبية تنوعت بين مجموعات قصصية للكبار والصغار ورواية وحيدة.


عبد الله عبد - مات البنفسج

 






الكتاب مختارات قصصية من قصص الكاتب الراحل عبد الله عبد , وقد تضمن عشر قصص هي/ المتشرد- الشريطة الخضراء, علق, مات البنفسج , العربة والرجل , متاعب رتيبة , البذور الطيبة , النجوم , الضحك آخر الليل , موجز سريع عما خفي من حياة موظف. أمّا عن الكاتب عبد الله عبد فهو من مواليد اللاذقية 1938 , تلقى تعليمه الابتدائي في معهد / الفرير/ ثم انتقل الى مدرسة » تجهيز البنين « ثانوية جول جمال حالياً , نال منها الشهادة الثانوية, بعد ذلك مارس مهنة التعليم زمناً قصيراً , ثم عيّن في أواخر الخمسينيات موظفاً في إدارة حصر التبغ بمدينة اللاذقية , وأثناء ذلك راح يتابع بنفسه تعليمه الجامعي , فدرس الفلسفة في جامعة دمشق وتخرج فيها . في عام 1952 فاز بالجائزة الأولى في مسابقة للقصة القصيرة, كانت قد أعلنتها مجلة » الغد « باللاذقية.. الكاتب عضو اتحاد الكتاب العرب , توفي - رحمه الله - في مدينة اللاذقية عام 1976 . يعد من أبرز القصصيين الشباب في العالم العربي في حينه , وأسلوبه في كتابته عذب , مركّز , يستخدم الرمز مع التصاقه بالواقع , ينبض الدفء الإنساني في قصصه التي تنبع دلالاتها من قلب الأحداث الجارية وتضيف شيئاً جديداً الى القصة الحديثة . القصص التي كتبها للأطفال تحاول أن تصنع الأدب الجاد لهم , ونماذجه في ذلك , محبّبة الى قلوبهم ومحاولته تلك كانت جزءاً من الطموح الكبير الذي أراده . كتب أحد الأدباء النقّاد عن قصص عبد الله عبد قائلاً : في هذه المرحلة من قصص عبد الله عبد نجد ارتباطاً واضحاً بالواقع وبراعة قصصية متميزة في رصده , أما أسلوبه فتسوده شفافية شعرية , ونزعة درامية واضحة , لكن الانفعالات الرومانسية تغلب على بعض قصصه الأولى وتسيطر على أجوائها روح السذاجة الطفولية التي تحرمها من العمق النفسي والفلسفي .. ولكن عبد في رأينا أميل للتعبير عن نمو » الواقعية الاشتراكية « في القصة السورية من تعبيره عن مجرد الواقعية , انّه لا يقف عند مدرسة بعينها , أو عند أسلوب محدد, فمن بين قصصه نجد أعمالاً رمزية وأخرى واقعية أو تعبيرية , ولكن مضمونه دائماً اشتراكي , وصلته بالواقع» تصريحاً أو تلميحاً« دائمة . أصدر الكاتب عدة مجموعات قصصية ورواية واحدة , نذكر منها : مات البنفسج » مجموعة قصص « , السيران ولعبة أولاد يعقوب » مجموعة قصص « , الرأس والجدار » رواية« , النجوم » مجموعة قصص« العصفور المسافر » قصص للأطفال «. من مجموعته الأخيرية الموجهة للأطفال أورد التالي : » الغميضة« و» الغابة« . القصة الأولى : / الغميضة / اتفق القمر والشمس يوماً أن يلعبا الغميضة , وعندما حانت لحظة البحث , فتّش أحدهما عن الآخر فلم يجده , وما يزال القمر والشمس يجري كل منهما في أعقاب رفيقه يبحث عنه . الثانية :/ الغابة / ذات مرة عندما غابت الشمس منذ زمان بعيد , وقف النمر والضبع والفيل والفهد والعصفور والأفعى والغزال وقالوا : أين نذهب ? نحن خائفون من الليل , فقالت لهم الغابة: تعالوا يا أبنائي , وضمّتهم الى صدرها .‏


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



عبد الله عبد - الرأس والجدار

 




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



Monday, January 3, 2022

حسان عباس - الموسيقى التقليدية في سوريا


تحية إلى روح المرحوم حسان عباس

"الموسيقا التقليدية السورية" من قبل حسان عباس، باحث في الجامعة الأمريكية في بيروت، هو كتاب حوالي ٣٠٠ صفحة يسلط الضوء على التنوع في التقاليد الموسيقية في سوريا وتنقلها في الآوقات الحرجة.
الكتاب كتب بدعم من مؤسسة UNESCO للحماية الضرورية للثراث السوري الثقافي،  هو مشروع يهدف على إعادة التماسك الثقافي، الاستقرار، والتنمية المستدامة عن طريق حماية التراث الثقافي في رؤية الحالية للدمار وخسارة  التراث السوري الفني والفريد من نوعه.  
حسان عباس هو أديب سوري ومتخصص في التراث العربي السوري و كاتب "الموسيقا السورية التقليدية"، كتاب حوالي ٣٠٠ صفحة يسلط الضوء على تنوع في الموسيقا التقليدية في سوريا و ونقلها المتواصل في الأوقات الحرجة.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Sunday, January 2, 2022

Western Privilege Work, Intimacy, and Postcolonial Hierarchies in Dubai - Amélie Le Renard



Nearly 90 percent of residents in Dubai are foreigners with no Emirati nationality. As in many global cities, those who hold Western passports share specific advantages: prestigious careers, high salaries, and comfortable homes and lifestyles. With this book, Amélie Le Renard explores how race, gender and class backgrounds shape experiences of privilege, and investigates the processes that lead to the formation of Westerners as a social group. Westernness is more than a passport; it is also an identity that requires emotional and bodily labor. And as they work, hook up, parent, and hire domestic help, Westerners chase Dubai's promise of socioeconomic elevation for the few. Through an ethnography informed by postcolonial and feminist theory, Le Renard reveals the diverse experiences and trajectories of white and non-white, male and female Westerners to understand the shifting and contingent nature of Westernness—and also its deep connection to whiteness and heteronormativity. Western Privilege offers a singular look at the lived reality of structural racism in cities of the global South.



 

Repost: رضوى فرغلي - أطفال الشوارع, الجنس والعدوانية دراسة نفسية

 

نسرين وفادي...شكراً


يعد الكتاب أول دراسة أكاديمية في العالم العربي تتناول من منظور نفسي "أطفال الشوارع" الذين يهيمون ويعيشون في الشارع بالفعل، وليس في إصلاحيات، حيث لا توجد دراسات عربية تناولت الإساءة إلى أطفال الشوارع، وتأثير مدة الإقامة في الشارع على التوافق النفسي لهؤلاء الأطفال.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

نادية الكوكباني - سوق علي محسن


تتحول نساء المناطق الفقيرة والقريبة من "الستين" و"السبعين" إلى مبدعات ومبتكرات في صناعة ونسج وتطريز العلم الوطني. قد لا يكون للفقراء اهتمام بشأن الثورة أو التغيير، أو غير معنيين بما يدور في كلا الميدانين، لكنهم معنيون بلقمة العيش لأولادهم، يختبيء في عقل كل منهم حلم يسعى لتحقيقه، وحلم آخر يتمنى لو يتحقق له من السماء
هكذا انخرط الشعب اليمني في الثورة.. أرامل قتل ازواجهن في حرب ظالمة، ويتامى تسربوا من المدارس وصاروا قبل الأوان رجالا يعولون أسرهم، ومثقفون وعشاق للحياة يزرعون الأمل ويعدون الناس بغد أكثر عدلا. من أمام جامعة صنعاء اندلعت شرارة الثورة السلمية الشعبية، ولخصت "ساحة التغيير" أحلام الخلاص، وكانت أعلى تمثيلات الحالة اليمنية في الشوق إلى الحرية بحضور فاعل لنساء يحلمن بالتغيير، ويشاركن الرجال بندية في الثورة، قبل عسكرتها وسيطرة الأحزاب، لتكتسي المسيرات باللون الأسود
سوق علي محسن: رواية في الوجع الإنساني في الثورة اليمنية، جدارية للوقود البشري للثورة، رسمت بألوان لا تخلو من الأحمر الدامي


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Repost: طاهر عبد الحكيم - الأقدام العارية, الشيوعيون المصرين 5 سنوات في معسكرات التعذيب

 




كمال ديب - بيروت والحداثة، الثقافة والهوية من جبران إلى فيروز



 

بسام ديوب - المحمل وقافلة الحج الشامي



 

Saturday, January 1, 2022

فيصل حوراني - حياة حصار


رواية جميلة عن حصار بيروت 1982
"يرصد الكاتب المتمرس المشهد الإنساني كما ترتسم تفاصيله بتأثير الاعتداءات المتتالية التي يتعرض لها جمهور محاصر تستهدفه قوى فتاكة.
ويبرز الكاتب المشهد هذه المرة في واحدة من محطاته الهامة، ويبين كم هي متينة قدرة ضحايا الحصار على احتمال الأهوال التي يتعرضون لها، وكيف جعل هؤلاء صبرهم على المعاناة سلاحا يفتك من جانبه بمخططات المعتدين عليهم.
وتشكل وقائع حصار بيروت 1982 الخلفية التاريخية لوقائع الرواية، وتدمج الرواية الواقعي بالمتخيل، التاريخي بالفني، وتقدم النص الذي يتوخى تحقيق سمات كل فن: جعل غير المألوف مألوفا، وإبراز قوة الحياة في مواجهة الإفناء، وإعلاء شأن حياة الإنسان على أي شأن آخر."

أو

إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Friday, December 31, 2021

المجلس الأعلى للآثار - قصة فك رموز اللغة المصرية القديمة



 

كمال الصليبي - الجماعة والدولة والأمة في المشرق العربي



تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

فيليب حتي - صانعو التاريخ العربي


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

قدري قلعجي - مدحت باشا أبو الدستور العثماني وخالع السلاطين




 

كمال عبود - حكايا جدو أبو حيدر


,حكايا. جدو أبو حيدر, مجموعة من القصص والوقائع المدهشة يرويها كمال عبود برشاقة وحب
الحكاية نافذة ضوء ومرآة صافية
والحكاية قول وفعل 
وللحكاية مسرحان، مسرح خارج الجسد ومسرح داخل النفس
فيها متعة وتسلية ومعرفة...
هي إرث ثقافة وذاكرة، وقديم حاضر، تنساب بيسر وسهولة، المشترك الأكثر التصاقا بين الأجيال



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Thursday, December 30, 2021

لميس عمران, كريم شعلان - لميس



هذه ليست رواية واقعية فحسب وإنما هي قصة لميس عمران، زوجة طيار عراقي فر بطائرتة المقاتلة إلى جهة مجهولة، لم يسمع بهذا الخبر أغلب العراقيين ولم تسمح السلطات بالإشارة له بأي وسيلة إعلامية، بل وضعت عواقب صارمة بحق كل من يسرب الخبر أو يتحدث به إلى الناس مهما كان وأينما كان، وعندما ألتقت لميس عمران بالكاتب كريم شعلان الذي ربطتة بها صداقة قوية فمنحها وقته, كانت النتيجة رواية  تحمل إسم "لميس", هي تجربتها المريرة التي عاشت معظم فصولها في سجون صدام حسين, روتها بألم وسطرها كريم بكل أمانة..
لميس التي تعرضت لتعذيب القهري على جريمة اقترفها زوجها وتركها تعاني وتواجه كل هذا العذاب والظلم دون وازع ضمير أو قطرة رحمة. ورغم كل شيء لكنها غادرت العراق بصعوبة وبقيت في سوريا ولكنها ظلت تسعي حتي أستقرت في كندا الآن. لميس عمران التي صرخت: أنا البنت التي لم تتجاوز السادسة والعشرين من عمرها، هذى قصة حياتي وأنا مسئولة عن كل كلمة فيها؛ هذه حكاية شعوب تعيش في بلدان لا رحمة في قلوب حكوماتها.



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Wednesday, December 29, 2021

هاني الخير - أديب الشيشكلي، البداية..والنهاية





 

علي حسين خلف - عصافير الشمال

 




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



علي حسين خلف - خذوني إلى بيسان

 




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



هيلين كارير دانكوس - السياسة السوفياتية في الشرق الأوسط 1955_1975



 

هشام جابر - النكتة السياسية عند العرب بين السخرية البريئة والحرب النفسية



 

نسيم ضاهر - عن الأحزاب والدولة في لبنان



تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

نذير جزماتي - تاريخ الأحزاب الشيوعية العربية، رؤية معاصرة




 

ناجي كريم الحلو - حكام لبنان 1920_1980


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



 

منير أبو دبس والحركة المسرحية في لبنان 1960_1975 - خالدة سعيد


تصوير: https://www.facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: أبوعبدو


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

منى خويص - رجال الشرفات، دراسة تحليلية للظاهرة الشعبوية



 

منشورات ندوة الدراسات الإنمائية - لبنان والعمل الفدائي الفلسطيني




 

مكتب اليونسكو الإقليمي - شهداء الصحافة اللبنانية مئة عام بالحبر الأحمر 1906_2006