شكرا لموقع http://ketab.me/
عندما أتذكر ذلك الصباح من يناير 1979 يعاودني نفس إحساس الحزن الموجع بكل حدته. كانت طهران تعاني هجوما ضاريا منذ شهور، لكن صمتا متوترا يخيم الآن على المدينة كما لو أن عاصمة بلدنا تحبس أنفاسها فجأة. اليوم السادس عشر من الشهر، ونحن على وشك مغادرة بلدنا…
تبدأ قصتها كبدايات القصص الخيالية، ففي الحادية والعشرين من عمرها تزوجت «فرح ديبا» شاه إيران «محمد رضا شاه بهلوي». وخلال أيام انقلبت حياتها الهادئة رأسًا على عقب: غطت صحافة العالم حفل تتويجها إمبراطورة لإيران، وبين ليلة وضحاها صارت شخصية مشهورة عالميًّا. وشهدت سنوات زواجها الأولى زواجًا قائما على الحب، وتربية أربعة أطفال، وتفانيا في القضايا الاجتماعية والثقافية، على الرغم من دلائل كانت ماثلة في الأفق على وجود انقسامات وطنية خطيرة.وبعد عشرين عامًا تحول الحلم إلى كابوس؛ هزت البلاد مظاهرات وأعمال شغب، وقررت «فرح» والشاه الرحيل لتجنب إراقة الدماء. ولم ير الشاه المنفي وهو يعاني مرضا خطيرًا وطنه بعد ذلك أبدًا. وسعيا معًا إلى اللجوء للمغرب، وجزر البهاما، والمكسيك، وبنما. واختفيا عن الأعين في مستشفى بنيويورك حيث تلقى الشاه علاجا. حتى منحهما الرئيس المصري «أنور السادات» ملاذًا في آخر المطاف، ثم اغتيل هو نفسه على أيدي الأصوليين بعد ثمانية عشر شهرا فحسب.
قصة السنوات الأخيرة للشاه، واحدة من أكثر الحلقات المؤثرة والمقلقة في أواخر القرن العشرين، حيث بدأت علاقة أمريكا المتوترة مع الشرق الأوسط تكشف عن أسسها الواهية. وللمرة الأولى تُحَطِّم «فرح ديبا» ـ الشاهبانو ـ زوجة آخر أباطرة إيران حاجز صمتها، وتحكي قصة حبها الموجعة لرجل وبلده. وتطرح «حب باق» رؤيتها الحميمة لعصر من الاضطرابات، لكن الأهم من كل ذلك أنها تظل وثيقة إنسانية قوية لشخصية انحصرت حياتها بين ملحمة ومأساة المعركة الوطنية
تبدأ قصتها كبدايات القصص الخيالية، ففي الحادية والعشرين من عمرها تزوجت «فرح ديبا» شاه إيران «محمد رضا شاه بهلوي». وخلال أيام انقلبت حياتها الهادئة رأسًا على عقب: غطت صحافة العالم حفل تتويجها إمبراطورة لإيران، وبين ليلة وضحاها صارت شخصية مشهورة عالميًّا. وشهدت سنوات زواجها الأولى زواجًا قائما على الحب، وتربية أربعة أطفال، وتفانيا في القضايا الاجتماعية والثقافية، على الرغم من دلائل كانت ماثلة في الأفق على وجود انقسامات وطنية خطيرة.وبعد عشرين عامًا تحول الحلم إلى كابوس؛ هزت البلاد مظاهرات وأعمال شغب، وقررت «فرح» والشاه الرحيل لتجنب إراقة الدماء. ولم ير الشاه المنفي وهو يعاني مرضا خطيرًا وطنه بعد ذلك أبدًا. وسعيا معًا إلى اللجوء للمغرب، وجزر البهاما، والمكسيك، وبنما. واختفيا عن الأعين في مستشفى بنيويورك حيث تلقى الشاه علاجا. حتى منحهما الرئيس المصري «أنور السادات» ملاذًا في آخر المطاف، ثم اغتيل هو نفسه على أيدي الأصوليين بعد ثمانية عشر شهرا فحسب.
قصة السنوات الأخيرة للشاه، واحدة من أكثر الحلقات المؤثرة والمقلقة في أواخر القرن العشرين، حيث بدأت علاقة أمريكا المتوترة مع الشرق الأوسط تكشف عن أسسها الواهية. وللمرة الأولى تُحَطِّم «فرح ديبا» ـ الشاهبانو ـ زوجة آخر أباطرة إيران حاجز صمتها، وتحكي قصة حبها الموجعة لرجل وبلده. وتطرح «حب باق» رؤيتها الحميمة لعصر من الاضطرابات، لكن الأهم من كل ذلك أنها تظل وثيقة إنسانية قوية لشخصية انحصرت حياتها بين ملحمة ومأساة المعركة الوطنية
http://www.mediafire.com/view/?q53jjyfo5jbdugf
or
http://www.4shared.com/office/kxq5uYk0/__-_.html
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
or
http://www.4shared.com/office/kxq5uYk0/__-_.html
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html