Sunday, May 1, 2011

مي التلمساني - دنيازاد



مي التلمساني قاصة وروائية من مصر. ولدت في القاهرة 1965. لها مجموعتان قصصيتان "نحت متكرر" (1995) و"خيانات ذهنية" (1999) وروايتان "دنيازاد" (1997) و"هليوبوليس" (2001). ترجمت روايتها الى ست لغات أوروبية ضمن برنامج "ذاكرة البحر المتوسط" وحصلت على جائزة "آرت مار" من جنوب فرنسا وعلى جائزة الدولة التشجيعية من الحكومة المصرية. صدرت لها عدة أعمال مترجمة عن الفرنسية في مجال السينما والمسرح والأدب منها "المدارس السينمائية الكبرى"، "قراءة المسرح" و"لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي". تقيم منذ عام 1988 في مدينة مونتريال (كندا) حيث تعد لنيل درجة الدكتوراه من قسم الأدب المقارن عن "صورة الحارة في السينما المصرية". وتقوم لتدريس مادة تاريخ السينما العالمية لطلاب قسم السينما في جامعة مونتريال.
تعد الكاتبة الروائية مي التلمساني احدى أبرز الكاتبات الشابات بمصر أو ما يصطلح عليه «أدب التسعينات» الى جانب نورا أمين وميرال الطحاوي ومنتصر القفاش ومصطفى ذكري.
 عرفت مي التلمساني في العالم العربي من خلال روايتها «دنيازاد» التي استقبلت بشكل جيد، ونالت جوائز عديدة، وهي رواية نابعة من تجربة شخصية.



الناقد 019

Saturday, April 30, 2011

(Repost) هويدا صالح - عشق البنات



 
هذه الرواية، من أجمل ما قرأت العام الفائت
المفارقة أني بعد أن اشتريتها، فتحت على "نبذة المؤلف" فشاهدت صورة المؤلفه؛ مجرد سيدة قديرة محافظة ذكرتني بخالتي أم ابراهيم! فقلت لنفسي " أكلنا كم" ستكون رواية تقليديه عن المحبوب، المحبوبة والعزول!
تفاجأت عندما قرأتها. أنها تصور مجموعة علاقات معقدة بأسلوب ينم عن موهبة واحتراف..... بدون تحفظ ، ولكن بدون إبتذال
(أبو عبدو)

إزرا باوند - أنا، حتى أنا الذي يعرف كلّ الدروب

فؤاد الشايب - تاريخ جرح



ولد فؤاد الشايب في معلولا – دمشق 1911، وبعد ذلك انتقل إلى دمشق، وأخذ الشهادة الثانوية من الجامعة العلمية، وانتسب إلى كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1932.
ثم سافر إلى فرنسا ليتابع دراسته. وفي عام 1935 عاد من فرنسا وهو يحمل شهادة اللغة الفرنسية وآدابها، وليعمل في جريدة «فتى العرب» و«الاستقلال ». وفي عام 1939، سافر إلى العراق ليعمل في التدريس، ثم عاد إلى سوريا ليعمل في وزارة الإعلام، وليكون مديرها العام، ثم مدير الإرشاد القومي في وزارة الثقافة. وفي سنة 1970 توفي في الأرجنتين ونقل جثمانه إلى دمشق.
شتهر فؤاد الشايب، في عالم القصة، بأنه مؤلف مجموعة «تاريخ جرح» التي ظهرت في بيروت، بتاريخ 15/6/1944. وأقلع الشايب عن نشر القصة القصيرة بعد ذلك، وكان أن اقتنع بأنّ فن القصة القصيرة لا يرضي طموحه، وأنّ الرواية هي مبتغاه.
يعدّ فؤاد الشايب سيداً من سادة التألق الأسلوبي في الأدب العربي الحديث، وقد مكنّه التفاعل القوي بين معرفته الجيدة بالأدب العربي واللغة العربية وبين إتقانه اللغة الفرنسية واطلاعه على آدابها أن يقدّم نموذجاً للنثر العربي الحديث المتألقّ الذي لا تجوز جماليته ومحسناته على دفنه.

or



الناقد 018

Wednesday, April 27, 2011

محمد البساطي - الخالدية



'الخالدية' الصادرة عن دار الهلال هي رواية عن مدينة خيالية، تغادر واقعية البساطي وتختلف الى حد كبير عن مساحات السرد الآمن واليسير والخاضع لمنطقية عالية.
في الرواية تتداخل بنعومة رجل حاذق، الاصوات والحوارات لدرجة لا نكتشف معها مساحات الحركة والانتقالات السردية إلا بعد الدخول والانتقال بين عوالم الأبطال عبر أزمنة ووقائعيات مختلفة، بينما تتأكد سطوة الخيال في هذا البناء الباذخ الذي صنعه محمد البساطي لمدينة ليس لها وجود على سطح الأرض اسمها 'الخالدية' حيث تجري أحداث الرواية، ولفرط واقعية العالم السردي بشكله الحركي اليومي داخل هذه المدينة يكاد يستحيل علينا اكتشاف هذه المساحات الواسعة والمعمقة من خيال الكاتب إلا عندما يفاجئنا، بشكل صارم، بإفاقات البطل من بعض أحلامه الكابوسية التي كان يرتب لجعلها حقيقة واقعة.
(محمود قرني)

Monday, April 25, 2011

الناقد 006







إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

 

Sunday, April 24, 2011

أنيسة عبود - قبل الأبد برصاصة



 
"قبل الأبد برصاصة" رواية جديدة للأديبة السورية أنيسة عبود، صدرت عن دار الهلال بالقاهرة. تكتب أنيسة عبود الرواية والقصة القصيرة والشعر، ولها عدة مؤلفات منشورة فى كل مجال منها، كما أنها تشارك فى هيئة تحرير مجلة الموقف الأدبى، حصلت على جوائز أدبية عديدة وترجمت أعمالها إلى الإنجليزية والتركية والأرمنية والإيطالية، كما حولت بعض أعمالها إلى دراما تليفزيونية.
من أجواء الرواية:
(جاء طبيب السجن وبارك لها بالحمل من جندى أمريكى، راحت تضرب رأسها بالجدار حتى سقطت على الأرض محاولة الإجهاض. نزفت حتى غابت عن الوعى.. راحت الجدران تبكى عليها بينما بغداد لا تعرف أين ابنتها مهى.
حين وصل الخبر إلى الشيخ عطا والدها قرر أن يذبحها. حاول ابنه أن يثنيه عن قراره لأن العراق كله مغتصب. راح الأب يبكى وينوح على ابنته الوحيدة ولكن لابد من الذبح، هذا هو قراره الأخير).

محمد عبد الملك - غليون العقيد


"مات العقيد في ليلة ممطرة. في منزله الكبير الواسع استرخى بدنه الطويل كالزرافة، كانت بزته العسكرية مليئة بالغبار. وكانت النجوم تستقر على كتفه. أوصى العقيد زوجته أن يدفن بملابسه العسكرية، كانت الجثة تستقبل الزوار والجنود الذين ترأسهم العقيد في حياته والمعجبين به من الجمهور.
وكانت وصية العقيد الثانية أن يوضع جسده في صندوق زجاجي كبير. وأن يستقر سيفه الفضي بجانبه. اختارت زوجة العقيد حديقة المنزل. وشاهد الجمهور من وراء السور وجه العقيد الصامت المهيب. وجاء الأطفال الفقراء مع أجدادهم للفرجة. لم تغضب زوجة العقيد، بل فتحت الباب على مصراعيه. كانت وصية العقيد الثالثة أن يراه الجمهور وهو مسحى و غليونه في فمه.
لماذا اختار العقيد أن يموت بهذه الصورة؟ عجزت الزوجة عن الرد على أسئلة المعزين والصحفيين. بعضهم قال : ليرهب الثوار في موته.. وبعضهم قال: العقيد بطبعه يكره القبور والأماكن الضيقة."
قد لا يكون اسم الكاتب البحريني محمد عبد الملك ذا شهرة واسعة لكن قصص مجموعته الصادرة أخيرا تتميز على تعدد المؤثرات فيها بسمات شخصية نفاذة في خوضها أعماق النفس وخفاياها وتبقى لغته وصوره في غالبها شخصية أصيلة ومحركة مميزة.

أو

إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



ناعوم تشومسكي - السيطرة على الإعلام


(!ملطوش بس نسيت من وين)
"أن يقولوا الصدق، وأن يفضحوا الأكاذيب". هكذا كان رد المفكر الأمريكى الألمعى نعوم تشومسكى عندما سئل عن مسؤولية المثقفين.
يوجه تشومسكى انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية ولكونه أحد رواد وضع النقاط على الحروف فإنه لا يتردد فى التأكيد على أن الإذاعات الرسمية شبيهة بإدارات ذات أهداف معينة مرسومة ومقررة من قبل أولئك الذين يمتلكونها ويسيطرون عليها، إن أهدافها هى أن يكون لديها جمهور مطيع غير فعال من المتفرجين فى الميدان السياسى غير مشاركين، مجتمع من الناس هم مقسمون إلى ذرات ومعزولون، وبالتالى لا يستطيعون أن ينتظموا لوضع مواردهم المحدودة مع بعضها بحيث يصبحوا قوة. وهذا بالضبط هو ما تريده السلطة.
ومن خلال ذلك باستطاعتك أن تخمن تماما طبيعة النظام الذى سيظهر، وبالتالى طبيعة إعلام النظام إذاعات وأجهزة إخبار وتضليل فى آن، مكرسة لغسل دماغ المتتبع وجعله أكثر غباء وسلبية، بشهادة الهستريا الجماهيرية فيما يتعلق بمشاهدى الرياضة. إنه دور مهم. عبر جعل الناس أكثر خنوعا لأنك لا تقوم بها، أنت تراقب شخصا ما يقوم بها، ومن جهة ثانية، إنها تلعب دورا فى توليد مواقف متطرفة وشوفينية، تصل فى بعض الأحيان إلى مستوى متطرف تماما، والضحية ـ الحتمية ـ لهذه التلاعبات، الجمهور، عبر جعل الناس غير مطيعين وغير مشاركين غير مهتمين، يمكن السيطرة عليهم وضبطهم بسهولة وفى نفس الوقت جعلهم يشعرون أنهم يتحركون بطريقة ما نحو أشكال أعلى من المشاركة من خلال التخلى عن ميدان التنافس العام.

Friday, April 22, 2011

المثقفون السوريون: لماذا تركتم الشعب وحيداً؟ - غالية قباني


 عندما بدأت ثورة الشباب في مصر في مستهل هذا العام، التحقت بها مجموعة من الرموز الثقافية في عالم الصحافة والأدب والسينما والتلفزيون وحتى الفن التشكيلي، بل ان بعضهم نزل الى ساحة التحرير ليثبت أن قضاياه كمثقف ومبدع لا تنفصل عن هموم الواقفين في ساحة التحرير.
أما في سورية، وعلى رغم أن التجاوزات الأمنية وصلت الى أرواح الأطفال الذين ينتمون الى جيل فتح عيونه على شاشات جديدة عابرة للسلطات والقارات والازمنة، وشاهد وسمع من خلالها عبارات أكثر جدةً من تلك المهترئة التي يرددها في المدارس وفي معسكرات منظمات الطلائع وشبيبة الثورة. لكن رجال الأمن وبحكم تكوينهم الذي لا يساير العصر ولا تكنولوجيته المعرفية الجديدة، الا بحدود اقتناء أجهزة تتنصت أو تخرب هذه المعرفة، قرروا ان يطفئوا تلك الجذوة الوليدة ليكونوا عبرة لبقية القرى والمدن والمحافظات، وعبرة لكل عائلة لا تجيد ضبط أبنائها من خلال ترديدها النص البليد نفسه الذي حفظته الأجيال منذ اكثر من اربعين سنة.
صمتت النخبة السورية من المثقفين فبدت كأنها تتفرج على نشرة أخبار تخص بلداً آخر بعيداً. وحتى بعد ان ارتفعت وتيرة الاحتجاجات في درعا وأطلق النار على المتظاهرين الذين كانوا يرددون «سلمية، سلمية»، لم يكسر الصمت الا إدانات للضحية من جانب بعض المنافقين وبعض الخائفين من تجاوز السرد الرسمي، فرددوا كلاماً على مؤامرة تستهدف البلاد، ملقين المسؤولية بهذه الطريقة على الأطفال والمراهقين وعلى مشيّعي قتلاهم، وعلى المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن جرائم التعذيب.
خان المثقفون دورهم كنخبة وكتلة مؤثرة يمكن ان يكون لها دور ايجابي في هذا الحراك إن هي وقفت مع مطالب الناس ودانت تجاوزات الأمن. موقفها ما كان سيصب في المؤامرات المزعومة ولا في إثارة النعرات الطائفية، كونها هي المرجع الأسمى أساساً، هي صوت ضمير الناس، فضّاحة الخراب والفساد، حمّالة القيم العصرية ومحركة المجتمع نحو الحداثة (!!).
ليس سرّاً أن الشعب السوري اختطف لعقود وتم سوقه الى منظمات حزبية ونقابات مهنية استخدمت في ثبيت الولاء المطلق للسلطة، من خلال فرض السرد الرسمي الدعائي وفرض القاموس اللغوي نفسه على جميع أطياف المجتمع. وبمتابعة بسيطة لخطاب من يسمون بـ «المحللين السياسيين» الذي يظهرون للتعليق على الموقف الرسمي الآن، يمكن كشف محدودية الافكار التي يطرحونها ودورانها في حلقة مفرغة، بترديد النص نفسه الذي لا يسمح بالخروج عنه بأي محاولة اجتهاد مستقلة، لأن المحاولة مآلها العقاب. وما حدث مع رئيسة تحرير صحيفة «تشرين»، ابنة الحزب والمؤسسة السياسية، خير مثال على عقوبة «الاجتهاد» في النص، على رغم أنها في خروجها لم تصل الى جزء يسير من جرأة أطفال منطقتها في مدينة درعا وسهل حوران، الذين خرجوا عن السرد الرسمي قبل أن يعشش فيهم الخوف ويتعلموا درس النفاق وحفظ معجم الولاء.
اتحاد الكتاب العرب بصفته واحداً من هذه المنظمات، أصدر بياناً هزيلاً لا يليق بلغة الأدباء، تحدث فيه عن «مؤامرة مكشوفة الغايات تستهدف تقاليد البلاد الوطنية والاجتماعية ومواقفها السياسية»! وصدر بيان آخر عن مجموعة من الفنانين طالبوا فيه بإلغاء قوانين الطوارئ والبدء بالإصلاحات في شتى المستويات. عملياً، ناقضت غالبية الموقعين مضمون البيان في اللقاءات المتلفزة المستفزة التي لا تليق بأي فنان ينتمي الى القرن الحادي والعشرين. منهم من تحدث تحت تأثير الخوف، ومنهم من نافق وزايد حتى على الموقف الرسمي ودافع باستماتة من موقع المتضرر من تغير الظروف، فالفساد أتاح له مكاسب لا تتحقق في زمن الشفافية.
أليست هي النخبة نفسها التي رددت في جلساتها أشعار نيرودا المنحازة الى شعب تشيلي، وأحبت أدب أميركا اللاتينية مثل رواية «خريف البطريرك» و «مئة عام من العزلة» و «وليمة التيس»، وغيرها من الأعمال التي تفضح ديكتاتوريات العالم؟ أليست هي النخبة التي دبّجت نصوصها بمقولات عن الفساد وتجاوزات السلطة وغياب الحريات في الروايات والمقالات والدراما واللوحات؟ لماذا اذاً همّشت سردياتهم لمصلحة سرد رسمي، تاركة الشعب معزولاً تروي شهادته الفضائيات ويكتب مروياته لهذه المرحلة بأجساد أبنائه ودمائهم، متحدياً مرويات رسمية تخوّنه وتلفق له تهم العمالة والاندساس.
إلا أنه وإنصافاً للحق، كسرت قلة من المثقفين صمت عموم النخبة، من دون أن تحميهم قوة المجموعة، فاستقال اثنان من الادباء من عضوية اتحاد الكتاب احتجاجاً، واستقال صحافي من التلفزيون السوري بعد ان انتُقدت طريقة تغطيته غير المهنية لما يجري على الساحة السورية. وظهرت المقالات التي تنظر الى حراك المجتمع بعين مخلصة، وكتب آخرون تعليقاتهم على صفحات «الفايسبوك». اعتقل بعضهم وتعرض آخرون للمضايقات ووجهت لهم تهم مثل الطائفية والتآمر على الوطن، شنّها عليهم «زلم» الأمن وأتباعهم من «الشبيحة» (نعم، فللثقافة في المجتمعات غير الديموقراطية بلطجيتها أيضا)!
الشعب كسر حاجز الخوف ولم تفعل النخبة المثقفة. غير أن للزمن ذاكرة باتت مدعّمة بالصور والارشيف الرقمي، ومن صمت او تواطأ اليوم عليه ان يصمت الى الأبد عن تناول قضايا ثبت انه رسب فيها على أرض الواقع. هؤلاء مثلهم مثل رجال الأمن غير مدربين على التعامل مع الشعب في هذه المواقف، ويحتاجون الى دورات تدريبية في حقوق الانسان والمجتمع المدني، دورات عملية لا تشبه ما يتخيلونه في عالمهم الافتراضي. وسيظل السؤال يلاحقهم إن عاجلاً أم أجلاً، وعليهم أن يبحثوا عن الأجوبة من الآن ليردّوا على سؤال: لماذا تركتم الشعب وحيداً؟
"جدار "


Tuesday, April 19, 2011

فوزي شعيبي - شاھد من المخابرات السورية



يكشف فوزي شعيبي في كتابه المعنون « شاهد من المخابرات السورية » الكثير من أسرار مرحلة ما قبل قيام الوحدة بين سورية ومصر، ويضيء على محطات هامة من تاريخ سورية في تلك الفترة بداية من لقائه الأول مع  عبد الحميد السراج وخدمته معه مرورا بـ «مؤامرة حلف بغداد» ونسف أنابيب ومحطات النفط في سورية في عهد الرئيس شكري القوتلي إلى تفاصيل شبكة تجسس مرجعيون وإعدام أعضائها إلى الوحدة بين مصر وسورية  وتداعياتها، إلى مقتل فرج الله الحلو إلى الانفصال وصولا إلى حرب 1967 وتنحي الرئيس عبد الناصر عن الحكم..
وفوزي شعيبي  ضابط المخابرات الشهير كان جزءًا من فريق الجلادين الخاص بالسراج الذي ارتكب عمليات تعذيب وحشية ضد معارضين سوريين, وباتريك سيل يذكره بالإسم في كتابه " الصراع على سوريا". ويذكر الحادثة  الوسخة التي ارتبطت بإسمه ; عندما أقل فتاة على طريق حمص وإعتدى عليها وقامت الدنيا وقتها.
والجدير بالذكر أن المدعو عماد فوزي شعيبي الواجهة المثقفة للنظام و المسؤل عن تسويق وتلميع صورة بشار  هو نجل هذا الضابط..... يعني ماشاء الله، من شابه أباه فما ظلم..
(أبو عبدو)


سيد إسحق - المحاريق



كتب شيوعيون كثيرون تجربتهم في السجون الناصرية حين تعرضوا للتعذيب الذي مات بعضهم تحت ضرباته وكان موتهم قد فضح الجانب الأسود من الحكم الناصري في خمسينيات وستينيات القرن العشرين وطبع العلاقة مع  النظام الناصري بالمأساوية والشكوك، وان ساندوا هم الثورة بكل قوة. واتخذت كتابات المثقفين الشيوعيين أشكالا مختلفة ما بين المذكرات والرسائل والروايات والدراسات العلمية، وشكل ما أنتجوه ثروة فكرية وسياسية كبيرة للباحثين في تاريخ هذه المرحلة تؤشر لمنهج جديد في كتابة التاريخ السياسي والاجتماعي للبلاد.
ورواية «المحاريق» لـ «سيد اسحق» هي آخر ماجري انتاجه من هذه النصوص وهي أيضا وثيقة رغم كل الملاحظات عليها ويحكي فيها الكاتب الذي يتقمص شخصية «فوزي» أحد الرواة الكثيرين فيها قصة الاعتقال في سجن «المحاريق» بالوادي الجديد، ويتوقف بشكل عابر ومقتضب أمام الخلفيات التي جاء منها عشرات المعتقلين الشيوعيين من فلاحين وعمال وطلاب ومهنيين وأساتذة جامعات وشعراء يسمي بعضهم بأسمائهم مثل عبدالعظيم أنيس وفؤاد حداد إذ يخترق الشعر جدار الحزن والحيرة من رحم القهر في براعة لاقتناص السعادة ثم يحكي كيف تلقي المعتقلون المعزولون بعيدا في «المحاريق» نبأ مقتل المناضل «شهدي عطية الشافعي» في سجن «أبوزعبل» ويضئ لنا مأساة هذا الشهيد الذي كان قد كتب تقريرا سياسيا للحزب يتحدث فيه عن الانتقال السلمي الي الاشتراكية في ظل الناصرية وقصة تأييد منظمة «حدتو» الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني وهي  واحدة من أكبر المنظمات الشيوعية في ذلك الحين لما سموه بالتوجهات الوطنية والاجتماعية لثورة يوليو، بينما كان المئات من مناضليها يتعرضون للتعذيب هي قصة أشهر من أن يعبر عليها الكاتب عبور الكرام بل  وباستخفاف بالغ، رغم وفرة ما كتب عنها أدباً كان أو دراسات سياسية وفكرية. ويتوقف الراوي سريعا أمام إشارة صحيفة سوفيتية الي الاحتفالات علي ضفاف النيل بينما كان الشيوعيون يتعرضون للتعذيب والقتل في  السجون.
تحكي الرواية أيضا عن انخراط بعض الشخصيات التي لم يكن لها علاقة بالعمل الشيوعي ولكنهم حين تعرضوا للاعتقال بالمصادفة أو الخطأ تكشف جانب الكرامة الانسانية فيها وأخذت تندمج في العلاقات الرفاقية داخل  المعتقل الذي يمكننا أن نسمع فيه أصداء عالم كافكا العبثي الكئيب المقبض، والذي عبر عنه الكاتب في جمل لامعة قليلة.
فريده النقاش - الاهالي

Veil-Modesty, Privacy and Resistance (Dress, Body, Culture)

Monday, April 18, 2011

زياد رحباني - نص الألف 500

فاضل عزاوي - القلعة الخامسة



"القلعة الخامسة" التي كتبها فاضل العزاوي عام (1971) ونشرت عام (1972) في الخارج، هي أول رواية عراقية تدور أحداثها داخل السجون والمعتقلات في العراق. في هذه الرواية يجسد الكاتب فكرته عن الدائرة الفلسفية للجنون السياسي، حيث ترتبط النهاية بالبداية في مسار لا يفلت منه أحد، لكنها أيضاً رواية عن الحنين إلى الحب، عن الألم والأمل والوفاء والخيانة والصداقة في عالم مليء بالالتباسات والأوهام التي تفتك بأرواح وقلوب حالمي الثورات ومغيري العالم.
يأخذك الكاتب إلى عالم خلف الأسوار.. إلى عالم يلفه الغموض عادة.. عالم يجهد الحكام ليبقى سرّياً، فيجعلك الكاتب بأسلوبه الرشيق تعيش عبر صفحات كتابه كما لو أنك تمتلك كاميرا خفية تراقب بها ما يجري هناك في معتقل القلعة الخامسة حيث العذابات النازفة من أرواح بشرية قادتها الأقدار لتعيش تحت نير الآلام المتدفقة عبر جروح صنعتها زبانية حاكم عربي.

رضوى عاشور ..الطنطورية

(ملطوش من  نهضة العرب)
رواية "الطنطورية" صدرت مؤخرا عن دار الشروق في القاهرة، قد يستغرب البعض الاسم، العنوان يشير إلى الشخصية الرئيسية في الرواية وهي أيضا الراوية هي التي تحكي وهي امرأة من قرية الطنطورة، والطنطورة قرية فلسطينية تقع على الساحل الفلسطيني على بعد كليومترات معدودة حوالي 24 كليومتر من مدينة حيفا. سقطت الطنطورة في أيدي العصابات الصهيونية في مطلع صيف 1948 كان الإسرائيليون يقومون بالهجوم على قرى تلك المنطقة في محاولة للسيطره الكاملة على الساحل، في ليلة 22، 23 مايو 1948 هجموا على القرية، كانت هناك مقاومة شديدة ولكن لعدم تكافؤ القوة وفي السلاح سقطت الطنطورة صباحا وقامت القوات الإسرائيلية بمذبحة كبيرة قد تكون في حجم مذبحة دير ياسين، قتلت عددا كبيرا من شباب القرية يقدره البعض بما يقرب من مائتي شخص وفي أقل التقديرات تتكلم عن أكثر من تسعين شابا قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية، وقام الجنود الإسرائيليون بترحيل نساء القرية وأطفالها وبعض الشيوخ إلى قرية قريبة هي الفرديس ومن الفرديس إلى الخليل ثم توزع الخلق في المنافي وبعضهم تسلل وعاد مرة أخرى إلى المنطقة لكن ليس إلى الطنطورة لأنها هي قرية من الخمسمائة قرية وأكثر اللي دمروا ولم يعودوا أو لم تعد قرى عربية كما كانت.

محمد أركون وجوزيف مايلا - من منهاتن الى بغداد..ما ورا ءالخير والشر

(ملطوش من  نهضة العرب)
يقول محمد أركون في كتابه المشترك مع جوزيف مايلا(من منهاتن إلى بغداد..ما وراء الخير والشر): "إنّ جنود بن لادن وبن لادن بالذات، كلهم بلا أوطان ، بلا انتماء إلى ارض وطن محدّد، لأنهم تخلوا عن أشكال التضامن الطبيعي الممثلة بالأسرة والمنطقة والأمة والدولة والثقافة والذاكرة التاريخية، ليذهبوا وليموتوا وليقتلوا بلا هدف سياسيّ يمكن تحديده".
http://www.4shared.com/document/AGBkhhqP/____-_______.html

Samir Amin-The Law of Worldwide Value

إبراهيم إسحاق - صنعاء الوجه الأخر



هذه الرواية يسترجع فيها الأديب اليمني إبراهيم اسحق ذكريات طفولته التي واكبت أحداث قيام الثورة اليمنية عام 1962 و تأثير أحداثه علي الجانب الأخر أي علي المحسوبين علي النظام المالكي وكان منهم والد الراوي و أسرته .
وبشجن عميق يروي الكاتب تأثير القبض علي والده بعد قيام الثورة و الاستيلاء علي منزل الأسرة و الحياة الصعبة و الظروف القاسية التي مرت بها هذه الأسرة مع رصد الحياة الاجتماعية للأسرة اليمنية خلال ذلك كله ، و تنتهي الرواية بقيام حكم الفريق العمري وسقوط حكم المشير عبد الله السلال لتنتهي مرحلة و تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ اليمن و في حياة الكاتب
 والرواية على حد تعبير مؤلفها الدكتور إبراهيم إسحاق ليست سيرة ذاتية ولا تؤرخ لأحداث الثورة اليمنية والوجود المصري العسكري لكنها رغم ذلك يمكن أن تكون ضمن مقولة الكاتب الروائي العظيم تولستوي :
 (( على المرء أن يكتب فقط حينما يترك قطعة من لحمه في المحبرة .. في كل مرة يغطس قلمه فيها )).

Saturday, April 16, 2011

Rajaa Alsanea - Girls of Riyadh (epub, for iPAD)


Four upper-class Saudi Arabian women negotiate the clash between tradition and the encroaching West in this debut novel by 25-year-old Saudi Alsanea. Though timid by American chick lit standards, it was banned in Saudi Arabia for its scandalous portrayal of secular life. Framed as a series of e-mails sent to the e-subscribers of an Internet group, the story follows an unnamed narrator who recounts the misadventures of her best friends, Gamrah, Lamees, Michelle and Sadeem—all fashionable, educated, wealthy 20-somethings looking for true love. Their world is dominated by prayer, family loyalty and physical modesty, but the voracious consumption of luxury goods (designer name dropping is muted but present) and yearnings for female empowerment are also part of the package. Lines like the talk was as soft as the granules in my daily facial soap or Sadeem was feeling so sad that her chest was constricted in sorrow appear with woeful frequency, and the details about the roles of technology, beauty and Western pop culture in the lives of contemporary Saudi women aren't revelatory. Readers looking for quality Arabic fiction have much better options.

فريدة النقاش - السجن..الوطن



 فريدة النقاش كانت أول امرأة عربية تكتب عن تجربتها في المعتقل، والتي دخلته في أوائل الثمانينيات مع مجموعة من أبرز المثقفين والسياسيين الذين هاجموا السادات بعد عقده اتفاقية "كامب ديفيد"، وهي الأحداث التي عُرفت بأحداث سبتمبر 1981، وألفت كتاب "السجن.. الوطن" الذي رأت فيه أن السجن أصبح جزءا من الوجدان الوطني العام.

Colin Thurborn - Mirror to Damascus

خلف على خلف - التنزيل

Friday, April 15, 2011