Monday, September 26, 2011
Friday, September 23, 2011
Tuesday, September 20, 2011
Monday, September 19, 2011
محمود الورداني - حدتو
الناشر: دار الهلال
تاريخ النشر: 2007
تاريخ النشر: 2007
"حدتو: سيرة ذاتية لمنظمة شيوعية" هو أحدث ما كُتب عن تاريخ الحركة الشيوعية المصرية الثانية التي امتدت منذ الأربعينات وحتى منتصف الستينات من القرن العشرين، وانتهت بحل التنظيمات الشيوعية واندماجها داخل الاتحاد الاشتراكي عام 1965. يتناول الكاتب بالسرد أحيانا وبالتحليل أحيانا أخرى المسيرة السياسية لأحد أهم المنظمات التي ظهرت في ذلك الوقت، وهى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني (حدتو) التي تكونت على أثر الوحدة بين منظمتي إيسكرا والحركة المصرية للتحرر الوطني، وذلك في سياق حقبة تاريخية هي الأكثر توترا في تاريخ مصر الحديث على المستويين السياسي والاجتماعي، بسبب تضافر عوامل عدة منها الاستعمار البريطاني وآثار الحرب العالمية الثانية وتفكك جهاز الدولة والحركة الجماهيرية الصاعدة ضد الاستعمار والنظام الحاكم معا.
وعلى الرغم من أن الكتاب يحمل اسم حدتو إلا أن مضمونه يتسع ليشمل تحركات كل التنظيمات اليسارية التي وجدت آنذاك، مثل الحزب الشيوعي المصري وطليعة العمال ومنظمة القلعة وغيرهم، عاكسا التناقضات المميزة لهذه المرحلة، بدءا بحالة الزخم والتنوع التي اتسمت بها الخريطة اليسارية المصرية بما تضمنته من علاقة اليسار بقوى مثل الوفد والإخوان، ومرورا بموقف تنظيمات اليسار من المسائل السياسية التي طرحت نفسها بقوة في تلك الفترة، وانتهاء بحالة التناحر الشديد بين تنظيمات اليسار المختلفة على الرغم من ضعفها على مستوى الحجم والتأثير.
ومن المنعطفات الرئيسية التي يعتبرها الكاتب من العوامل التي لعبت دورا هاما في رسم ملامح الحركة هو الدور الذي لعبه الأجانب في تأسيسها نتيجة لصعود اليسار في أوروبا في ذلك الوقت وتأثير ذلك على شباب الأجانب، خاصة اليهود، ممن تصدوا لتشكيل مجموعات اهتمت بالأساس بنشر الأفكار اليسارية في مصر عبر مجموعة من الروابط والجمعيات مثل جماعة الشباب للثقافة الشعبية ودار الأبحاث العلمية وجماعة الفن والحرية.. الخ، مما كان له بالغ الأثر في إحداث انشقاقات متتالية حول الموقف من تمصير الحركة وإنهاك تلك الانشقاقات للحركة اليسارية.
كذلك يتناول الكاتب بالتوضيح موقف التنظيمات الشيوعية، وخصوصا حدتو، من قرار تقسيم فلسطين الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية التي أضعفت جماهيرية اليسار المصري في ذلك الوقت، فيقول إن كل ما قيل عن موقف الشيوعيين من قرار التقسيم ما هو إلا محض أكاذيب، وإن الذي سلّم فلسطين إلى الاستعمار الصهيوني هو الأنظمة العربية، علما بأن الموقف الذي تبنته حدتو في ذلك الوقت كان متطابقا تماما مع موقف الاتحاد السوفيتي الذي أيد قرار التقسيم والذي عبر عنه المندوب السوفيتي في الأمم المتحدة أندريه جروميكو في خطابه الشهير في 14/5/ 1947.
وما يميز هذا الكتاب عن غيره من السير الذاتية التي كتبت لتأريخ تفاصيل هذه المرحلة هو أنه يبرز شيئين مهمين، أولهما هو موقف اليسار من مسألة السلطة عموما، وثانيهما موقفه من انقلاب يوليو 1952 ومن النظام الناصري فيما بعد. حيث يتبين من ثنايا الأحداث التي يسردها الكتاب أن التنظيمات اليسارية، وفى مقدمتها حدتو، لم تطرح على نفسها مهمة الاستيلاء على السلطة ولكنها كانت دائما ما تتذيل قوى البرجوازية المحلية محاولة دفعها إلى تبنى سياسات أكثر راديكالية.
ومن أكثر الشواهد وضوحا على ذلك علاقة تنظيمات اليسار بحزب الوفد الذي كانت غالبا ما تشجعه وتدعمه في الوصول للسلطة، دون أن تطرح على الجماهير التي تتوجه لها وتتبنى مطالبها تلك المسألة، على الرغم من وجود مناخ سياسي واجتماعي يحمل بذور ثورة جماهيرية، يقابله ضعف شديد لمؤسسة الدولة وفراغ سياسي من جانب القوى البديلة لها، سواء من جانب حزب الوفد الذي فقد جماهيريته تدريجيا بسبب إصراره على إتباع سياسة المفاوضات السلمية فقط ولعبه بورقة الضغط الجماهيري أثناء وجوده خارج السلطة، أو من جانب الإخوان المسلمين الذين لم تشغلهم المطالب الاجتماعية للجماهير أكثر من المطالب الخاصة بمسألة الاستعمار والإصلاح الشكلي لمؤسسات الدولة. ويعبر هذا الاتجاه عن استراتيجية اليسار المصري في ذلك الوقت التي كانت مستقاة من السياسة السوفيتية التي كانت ترى أن التناقض الرئيسي هو مسألة الاستعمار ولا ينبغي تفجير أى صراعات تؤثر سلبا على التحالف المرغوب مع البرجوازية المحلية.
أما بالنسبة لمسألة السلطة الناصرية والعلاقة المتبادلة بينها وبين تنظيمات اليسار، وخصوصا حدتو، فقد احتلت الجانب الأكبر والأهم من الكتاب. حيث كان من ضمن أعضاء حدتو أشخاص لعبوا أدوارا جوهرية في انقلاب 1952 مثل أحمد حمروش وخالد محيي الدين وسيد سليمان رفاعي وفؤاد حبشي ويوسف صديق وغيرهم. ولهذا السبب كانت حدتو هي المنظمة الوحيدة التي تعلم بموعد انقلاب الضباط الأحرار قبل وقوعه بـ24 ساعة، وكذلك كانت المنظمة الشيوعية الوحيدة على مستوى العالم التي أيدت هذا الانقلاب على الرغم توجيه اتهامات له بأنه مدبر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا للكتاب لم تستمر هذه العلاقة الحميمة كثيرا. فما أن وقعت أحداث كفر الدوار وتم إعدام مصطفى خميس ومحمد البقرى حتى بدأ النظام الناصري يكشف وجهه الآخر لحدتو باعتقال عدد من أعضائها في يناير 1953. والمفارقة أنه على الرغم من بدء النظام الناصري في تكسير عظام الحلقة الثانية من الحركة الشيوعية، إلا أن حدتو استمرت في تأييده على الرغم من توالى الاعتقالات وممارسة أبشع صنوف التعذيب ضد الشيوعيين داخل سجون عبد الناصر. وهو ما يعكس مدى تشوه استراتيجيات وتكتيكات اليسار المصري الذي كان غالبا ما يتذيل القوى الموجودة على الساحة، خصوصا الموجودة في السلطة، بغض النظر عن طبيعتها أو مصالحها الطبقية وانحيازها لمطالب الجماهير من عدمه، وهو ما أدى إلى نجاح النظام الناصري في إنجاز مهمته أخيرا بإجبار الشيوعيين، وعلى رأسهم حدتو، بحل تنظيماتهم من داخل السجون والاندماج داخل الاتحاد الاشتراكي عام 1965، ليكون هذا هو المشهد الختامي للحلقة الثانية من الحركة الشيوعية المصرية.
أحمد عزت
http://www.mediafire.com/view/?awg30d63avd5xdz
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Saturday, September 17, 2011
إبراهيم الكوني - جنوب غرب طروادة, جنوب شرق قرطاجة
هدية العدد الجديد من دبي الثقافية
مجلة دبي الثقافية، وفي عددها الجديد (سبتمبر 2011) أهدت قرّاءها رواية جديدة للكاتب الليبي المعروف ابراهيم الكوني، تحمل عنوان «جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة».
في افتتاحية رئيس التحرير سيف محمد المري حديث عن ثورات منطقة الشرق الأوسط «نجح بعضها في بدايته ثم تحولت تلك الثورات الى مجالس ادارة تحت مسمى مجلس قيادة الثورة الذي هو في حقيقته يكون رمزا لديكتاتورية عسكرية تتقلص شيئا فشيئا حتى تصبح ديكتاتورية فردية مأزومة ينتهي بها المطاف مع حركة التاريخ نهاية دامية ومأساوية». يتعلق الأمر بثورات منتصف خمسينات القرن الماضي في مصر والعراق وليبيا وسوريا التي انتهت نهايات مأساوية، وتتصدى لها الآن ثورات شعبية جديدة.
في علاقة بالربيع العربي نقرأ موضوعا عن «الشيشكلي مؤسس الديكتاتورية العسكرية العربية» كما نقرأ موضوعات اخرى عن أبوليوس صاحب اول رواية في التاريخ الانساني وعن مصطفى العقاد ورحلته من حلب الى هوليوود وعن أمل 6دنقل والحرب الأهلية الأمريكية في علاقتها بالأدب.
هدية العدد، هي رواية جديدة للكاتب الليبي المعروف ابراهيم الكوني، المقيم بسويسرا وقد أهدى الرواية الى «ابطال لم يروا يوما في الوطن غنيمة، فجادوا بأنهار الدم ليبعثوا فيه القيمة، إلى شهداء ملحمة السابع عشر من فبراير: نزيف يشهد كيف يعيد التاريخ نفسه».
الرواية من الحجم الثقيل كمّا (636 صفحة) ونوعا اذا تتحدث عن المواجهة الأولى بين العرب والأسطول الأمريكي في بداية القرن التاسع عشر وثمة في الرواية فسيفساء من الأحداث ومن الشخصيات تقدم تاريخ ليبيا وصراع الحكم فيها وحولها، بمذاق الادب الرفيع.
أنهى الكاتب روايته الجديدة في ماي 2011 بمنفاه السويسري، في قلب الاحداث التي عصفت بليبيا وبمنطقة الشمال الافريقي، وثمّة الكثير من الوشائح بين ماضي المنطقة (صراعات السلطة والأطماع الاجنبية) وبين حاضرها، وشائج يكشف عنها الأدب، مؤرخ الروح بامتياز.
كمال الهلالي
في افتتاحية رئيس التحرير سيف محمد المري حديث عن ثورات منطقة الشرق الأوسط «نجح بعضها في بدايته ثم تحولت تلك الثورات الى مجالس ادارة تحت مسمى مجلس قيادة الثورة الذي هو في حقيقته يكون رمزا لديكتاتورية عسكرية تتقلص شيئا فشيئا حتى تصبح ديكتاتورية فردية مأزومة ينتهي بها المطاف مع حركة التاريخ نهاية دامية ومأساوية». يتعلق الأمر بثورات منتصف خمسينات القرن الماضي في مصر والعراق وليبيا وسوريا التي انتهت نهايات مأساوية، وتتصدى لها الآن ثورات شعبية جديدة.
في علاقة بالربيع العربي نقرأ موضوعا عن «الشيشكلي مؤسس الديكتاتورية العسكرية العربية» كما نقرأ موضوعات اخرى عن أبوليوس صاحب اول رواية في التاريخ الانساني وعن مصطفى العقاد ورحلته من حلب الى هوليوود وعن أمل 6دنقل والحرب الأهلية الأمريكية في علاقتها بالأدب.
هدية العدد، هي رواية جديدة للكاتب الليبي المعروف ابراهيم الكوني، المقيم بسويسرا وقد أهدى الرواية الى «ابطال لم يروا يوما في الوطن غنيمة، فجادوا بأنهار الدم ليبعثوا فيه القيمة، إلى شهداء ملحمة السابع عشر من فبراير: نزيف يشهد كيف يعيد التاريخ نفسه».
الرواية من الحجم الثقيل كمّا (636 صفحة) ونوعا اذا تتحدث عن المواجهة الأولى بين العرب والأسطول الأمريكي في بداية القرن التاسع عشر وثمة في الرواية فسيفساء من الأحداث ومن الشخصيات تقدم تاريخ ليبيا وصراع الحكم فيها وحولها، بمذاق الادب الرفيع.
أنهى الكاتب روايته الجديدة في ماي 2011 بمنفاه السويسري، في قلب الاحداث التي عصفت بليبيا وبمنطقة الشمال الافريقي، وثمّة الكثير من الوشائح بين ماضي المنطقة (صراعات السلطة والأطماع الاجنبية) وبين حاضرها، وشائج يكشف عنها الأدب، مؤرخ الروح بامتياز.
كمال الهلالي
http://www.mediafire.com/view/?vh7bcr856ebql6h
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Friday, September 16, 2011
علي الطنطاوي - قصص من الحياة
في إيامي, كان المرحوم علي الطنطاوي يمثل كل ما هو تقليدي, أصولي, وحتى متأخر في ثقافتنا العربية و الإسلامية. لكن بعد أن تقدم بي العمر, تبين لي أن المرحوم كان غاية في التقدم إذا قورن بالطرح الإسلاموي المنتشر هذه الأيام
هذا الكتاب هو مجموعة قصصية غاية في الطرافة. لكن للأسف هي غير مشهورة على العكس من باقي مؤلفاته المنتشرة في كل مكان على الويب, ربما لأن البعض يراها خارجة عن التقاليد!
قد أختلف مع الشيخ الطنطاوي في بعض الأراء ولكنه يبقى في نظري صورة من صور الحياة الدمشقية الجميلة المتسامحة
(أبو عبدو)
http://www.mediafire.com/view/?s9rcyd44ybb4g3n
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Wednesday, September 14, 2011
Tuesday, September 13, 2011
يوسف الحكيم - بيروت ولبنان في عهد أل عثمان - 2
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Monday, September 12, 2011
فكتوريا الحكيم - بعت الجسد
تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: دار الفارابي
"جلست أنا وفطومة في المحاضرة لنتحدث كتابة، كراسة البنات مليئة بالأحاديث الفاضحة المكتومة. فمن هويناه من أيام المدرسة أردنا أن ننساه في الجامعة، لكننا اكتشفنا الكذبة، لا شيء يستحق أن يكتب هنا إلا تاريخ اليوم وكلمة بسم الله فاحترفناه. ماذا تكتب المرأة؟" ما يقال "إجابة خاطئة، تكتب ما لا يجرؤ أحد أن يقوله. اكتبي بقلمي الأسود: فطومة عندي لك سالفة، فأنا لا أحب القلم الأزرق أظنه لون للخضوع يكررون لا تقبل الإجابة إلا بالقلم الأزرق وأتحدى أن يرفضوا الصواب بسواد قلمي، ودائماً أكسب الرهان. ترد فطومة بقلمها الأزرق: وشي اطمئن أن الدكتورة منشغلة عني لأكتب: لا كابدة بعد المحاضرة أأبيك. ترسم وجهاً باسماً وترد: أوتسي، بس زحلقي بنت عمتش... أرسم وجهاً حزيناً واكتب: هي والشلة طالعين يفطرون بالعزيزية، ودها تمرجحني مهب تزحلقني بس تعلق بلؤم: عادي لو تسفرك لديزني لاند... تذكريني بسندرلك ولين وصاحب الظل الطويل.." انتبهت الدكتورة لضحكاتنا فكتبت: اسكتي هالحين.. اعتدلت في جلستي محاولة متابعة المحاضرة المملة.. أمامي ميساء وشلتها، بعيد مقعدك عني، المسافات، أهي مقياس مقياس لعمق العلاقات؟! أين هذا المقعد من طاولتنا في مدارس الرياض الثابتة في كل مراحلنا الأولية، الصف الثاني بجوار باب الفصل المحجوزة دائماً لبنات العم. دخلت الأنوثة من الباب لتخرج الألفة من الشباك. لا ليست الأنوثة، تلك الكريمة بهباتها الساحرة، بل الغيرة. في الطفولة كنا بنت الوزير البيضاء البشرة بفساتينها المزركشة بالدانتال وشعرها الأجعد وعيونها البنية ووجهها المكتنز بالبراءة، واليتيمة النحيلة السمراء وثيابها الرثة وعيون واسعة مسكن الحرمان، لولا شعرها الأسود الطويل لما رأيت فيها إلا الشفقة وكبرنا..." تنفتح الرواية على مشاهد يطل عبرها القارئ على مشاكل عائلة من العائلات السعودية من خلال ميثا البنت لأسرة متوسطة الحال والتي غيّر القدر ملامح حياتها عندما جعلها تدخل بيت الوزير منذ كانت طفلة في الرابعة، لترافق ميساء ابنته والتي كانت بالنسبة لها بمثابة بطاقة لدخول عالمهم المختلف، عالم تلك الطبقة المثير، وتتابع الأحداث لتكشف عن معاناة تلك الفتاة من خلال تجارب مرّت بها وحفرت عميقاً في نفسها وروحها.
نبذة النيل والفرات
الناشر: دار الفارابي
"جلست أنا وفطومة في المحاضرة لنتحدث كتابة، كراسة البنات مليئة بالأحاديث الفاضحة المكتومة. فمن هويناه من أيام المدرسة أردنا أن ننساه في الجامعة، لكننا اكتشفنا الكذبة، لا شيء يستحق أن يكتب هنا إلا تاريخ اليوم وكلمة بسم الله فاحترفناه. ماذا تكتب المرأة؟" ما يقال "إجابة خاطئة، تكتب ما لا يجرؤ أحد أن يقوله. اكتبي بقلمي الأسود: فطومة عندي لك سالفة، فأنا لا أحب القلم الأزرق أظنه لون للخضوع يكررون لا تقبل الإجابة إلا بالقلم الأزرق وأتحدى أن يرفضوا الصواب بسواد قلمي، ودائماً أكسب الرهان. ترد فطومة بقلمها الأزرق: وشي اطمئن أن الدكتورة منشغلة عني لأكتب: لا كابدة بعد المحاضرة أأبيك. ترسم وجهاً باسماً وترد: أوتسي، بس زحلقي بنت عمتش... أرسم وجهاً حزيناً واكتب: هي والشلة طالعين يفطرون بالعزيزية، ودها تمرجحني مهب تزحلقني بس تعلق بلؤم: عادي لو تسفرك لديزني لاند... تذكريني بسندرلك ولين وصاحب الظل الطويل.." انتبهت الدكتورة لضحكاتنا فكتبت: اسكتي هالحين.. اعتدلت في جلستي محاولة متابعة المحاضرة المملة.. أمامي ميساء وشلتها، بعيد مقعدك عني، المسافات، أهي مقياس مقياس لعمق العلاقات؟! أين هذا المقعد من طاولتنا في مدارس الرياض الثابتة في كل مراحلنا الأولية، الصف الثاني بجوار باب الفصل المحجوزة دائماً لبنات العم. دخلت الأنوثة من الباب لتخرج الألفة من الشباك. لا ليست الأنوثة، تلك الكريمة بهباتها الساحرة، بل الغيرة. في الطفولة كنا بنت الوزير البيضاء البشرة بفساتينها المزركشة بالدانتال وشعرها الأجعد وعيونها البنية ووجهها المكتنز بالبراءة، واليتيمة النحيلة السمراء وثيابها الرثة وعيون واسعة مسكن الحرمان، لولا شعرها الأسود الطويل لما رأيت فيها إلا الشفقة وكبرنا..." تنفتح الرواية على مشاهد يطل عبرها القارئ على مشاكل عائلة من العائلات السعودية من خلال ميثا البنت لأسرة متوسطة الحال والتي غيّر القدر ملامح حياتها عندما جعلها تدخل بيت الوزير منذ كانت طفلة في الرابعة، لترافق ميساء ابنته والتي كانت بالنسبة لها بمثابة بطاقة لدخول عالمهم المختلف، عالم تلك الطبقة المثير، وتتابع الأحداث لتكشف عن معاناة تلك الفتاة من خلال تجارب مرّت بها وحفرت عميقاً في نفسها وروحها.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?y7f3890mvrdocbe
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Sunday, September 11, 2011
وفاة الناشط السورى غياث مطر جراء التعذيب على يد المخابرات الجوية التي سلمت جثمانه إلى عائلته بعدما تم انتزاع حنجرته.
توفى الناشط السورى غياث مطر بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله نتيجة التعذيب الوحشى على يد الاستخبارات.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد عن ناشطين قولهم إن المخابرات الجوية السورية سلمت جثمانه إلى عائلته بعدما تم انتزاع حنجرته.
وكان مطر (26 عاما) اختفى فى السادس من سبتمبر مع أحد أصدقائه يحيى الشربجى الذى نظم بدوره تجمعات سلمية ضد النظام، بعدما لاحقتهما قوات الأمن السورية فيما كانا يتنقلان فى سيارة فى حى صحناية فى دمشق، وفق أحد المقربين من الشربجى.
ثم تلقت عائلة مطر اتصالا هاتفيا من ضابط أكد فيه اعتقال الشابين متوعداً بإيذائهما، وفق المنظمة.
وكان الشربجى مختبئا منذ 15 مارس، وهو اليوم الذى صادرت فيه قوات الأمن بطاقة هويته والكاميرا التى يملكها وهاتفه النقال خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية.
وكان قد رافق مطر إلى حى صحناية بعدما اتصل به شقيقه محمد قائلا إن قوات الأمن استهدفته بإطلاق الرصاص عليه. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الناشطين والمقربين من الشربجى يعتقدون أن قوات الأمن أجبرت محمد الذى اختفى منذ ذاك، على الاتصال بشقيقه.
وبلغت حصيلة القتلى فى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات فى منتصف مارس 2200 قتيل على الأقل وفق تقارير للأمم المتحدة.
وكان مطر (26 عاما) اختفى فى السادس من سبتمبر مع أحد أصدقائه يحيى الشربجى الذى نظم بدوره تجمعات سلمية ضد النظام، بعدما لاحقتهما قوات الأمن السورية فيما كانا يتنقلان فى سيارة فى حى صحناية فى دمشق، وفق أحد المقربين من الشربجى.
ثم تلقت عائلة مطر اتصالا هاتفيا من ضابط أكد فيه اعتقال الشابين متوعداً بإيذائهما، وفق المنظمة.
وكان الشربجى مختبئا منذ 15 مارس، وهو اليوم الذى صادرت فيه قوات الأمن بطاقة هويته والكاميرا التى يملكها وهاتفه النقال خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية.
وكان قد رافق مطر إلى حى صحناية بعدما اتصل به شقيقه محمد قائلا إن قوات الأمن استهدفته بإطلاق الرصاص عليه. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الناشطين والمقربين من الشربجى يعتقدون أن قوات الأمن أجبرت محمد الذى اختفى منذ ذاك، على الاتصال بشقيقه.
وبلغت حصيلة القتلى فى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات فى منتصف مارس 2200 قتيل على الأقل وفق تقارير للأمم المتحدة.
إلياس خوري - المسيحيون العرب..دراسات ومناقشات
أليف: قسطنطين زريق وآخرون
تاريخ النشر: 01/01/1981
ترجمة، تحقيق: الياس خوري
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
"المسيحيون العرب"، هل نحن أمام مشكلة، أم أمام أحد التعبيرات عن واقع المجتمع العربي في أزمنة الراهنة؟ هذا الكتاب، الذي هو عبارة عن سلسلة من المحاضرات قامت بتنظيمها "دار الفن والأدب"، خلال شهري آذار ونيسان من عام1981، وعقدت في بيروت، هو مساهمة تعكس القلق.
وتحاول أن تقرح مداخل إلى حلول ممكنة: لكن الأساسي الذي يقدمه هذه الكتاب، هو في تأكيده على حقيقة كاد غبار الحرب الأهلية الطويلة في لبنان أن يحجبها، وهي أن المسيحية هي جزء عضوي من الواقع الاجتماعي والثقافي العربي والإسلامي، وهي بالتالي لا تستطيع الانفصال عنه، وإلا فقدت هويتها وتميزها.
ويأتي هذا الكتاب، كمساهمة جديدة في سلسلة المساهمات العربية الحديثة، من أجل البحث في الواقع، وتحليله بشكل علمي، كان أبرزها مساهمات الأب وكيم مبارك والأب ميشال الحايك والمطران جورج خضر، والأب جان كوربون، وآخرون، ممن حاولوا دراسة الوحدة الثقافية في تعبيراتها المختلفة، وفي وجهها المسيحي. والأهم من ذلك، هو أن هذا الكتاب يقدم عينة عن حوار مسيحي-إسلامي ممكن، حوار عقلانى يحترم في الآخر عقيدته ووجوده، ويسعى إلى البحث عن نقاط الوحدة.
نبذة النيل والفرات:
تاريخ النشر: 01/01/1981
ترجمة، تحقيق: الياس خوري
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
"المسيحيون العرب"، هل نحن أمام مشكلة، أم أمام أحد التعبيرات عن واقع المجتمع العربي في أزمنة الراهنة؟ هذا الكتاب، الذي هو عبارة عن سلسلة من المحاضرات قامت بتنظيمها "دار الفن والأدب"، خلال شهري آذار ونيسان من عام1981، وعقدت في بيروت، هو مساهمة تعكس القلق.
وتحاول أن تقرح مداخل إلى حلول ممكنة: لكن الأساسي الذي يقدمه هذه الكتاب، هو في تأكيده على حقيقة كاد غبار الحرب الأهلية الطويلة في لبنان أن يحجبها، وهي أن المسيحية هي جزء عضوي من الواقع الاجتماعي والثقافي العربي والإسلامي، وهي بالتالي لا تستطيع الانفصال عنه، وإلا فقدت هويتها وتميزها.
ويأتي هذا الكتاب، كمساهمة جديدة في سلسلة المساهمات العربية الحديثة، من أجل البحث في الواقع، وتحليله بشكل علمي، كان أبرزها مساهمات الأب وكيم مبارك والأب ميشال الحايك والمطران جورج خضر، والأب جان كوربون، وآخرون، ممن حاولوا دراسة الوحدة الثقافية في تعبيراتها المختلفة، وفي وجهها المسيحي. والأهم من ذلك، هو أن هذا الكتاب يقدم عينة عن حوار مسيحي-إسلامي ممكن، حوار عقلانى يحترم في الآخر عقيدته ووجوده، ويسعى إلى البحث عن نقاط الوحدة.
نبذة النيل والفرات:
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Saturday, September 10, 2011
أحدث طبعات خيري شلبي
خيري شلبي - بطن البقرة
تأليف: خيري شلبي
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
خيري شلبي - أشياء تخصنا
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي - سارق الفرح
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي - صاحب السعاده اللص
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي - منامات عم أحمد السماك
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
تأليف: خيري شلبي
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
خيري شلبي - أشياء تخصنا
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي - سارق الفرح
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي - صاحب السعاده اللص
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي - منامات عم أحمد السماك
تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
خيري شلبي....وداعا!!!
غيب الموت، صباح أمس، الروائي المصري خيري شلبي، إثر أزمة قلبية حادة، عن عمر يناهز 73 سنة بعد استيقاظه وتأهبه لكتابة مقاله بصحيفة «الأهرام». وشيعت الجنازة عصرا في مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ (شمال غربي القاهرة).
وزارة الثقافة المصرية نعت الكاتب الراحل، الذي شغل في السنوات الأخيرة منصب مقرر لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة، كما أعلن المجلس عن تنظيم ندوة في ذكرى الأربعين تقدم فيها شهادات ودراسات من العارفين بمنجزه الإبداعي الكبير.
ويعد شلبي أحد أبرز كتاب جيل الستينات (جيل الوسط) من القرن الماضي وأغزرهم إنتاجا في مجالات الرواية والقصة والنقد وشؤون الشعر والمسرح وغيرها. وهذا ما أهله عن جدارة لترشيح مؤسسة «إمباسادورز» (ambassadors) الكندية (التي تعنى بالمجالات الثقافية والحضارية) للحصول على جائزة نوبل للآداب عام 2007، عن مجمل أعماله الروائية والقصصية، التي ترجمت أغلبها إلى لغات أجنبية بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ونال بفضلها اهتماما عالميا أكاديميا واسعا.
ورغم سعادة شلبي بهذا الترشيح (آنذاك)، فإنه أعرب في أحاديثه الصحافية عن مفاجأته التامة بالأمر، وأنه لم يسع إليه، ولم يبحث عن التكريم الشخصي من قريب أو بعيد، في بساطة بالغة.
إلى ذلك، تعمق شلبي في كتاباته في «داخليات» الشخصية المصرية والغوص في تفاصيل المهمشين والبسطاء. وبرع في رسم الصورة المكانية والزمانية، مع تميزه بحس نقدي لاذع، مثله في ذلك مثل أستاذه وصديقه، الحائز على نوبل في الآداب عام 1988، نجيب محفوظ.. وكان من أبرز الكتاب الذين استخدموا أسلوب «الواقعية السحرية» و«الفانتازيا» في كتاباته، حيث مزج الواقع بالخيال والأساطير من دون إخلال بمصداقية السرد، وطوع الجماد والحيوان والمادة كشخصيات حية ذات تأثير داخل سياق كتاباته.
ولقد ألف شلبي أكثر من 70 كتابا، من أشهرها «الوتد»، و«ثلاثية الأمالي: أولنا ولد، وثانينا الكومي، وثالثنا الورق»، و«وكالة عطية» (التي نال عنها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 2003)، وتحولت لاحقا إلى أعمال تلفزيونية.. إلى جانب روايات «سارق الفرح»، و«صالح هيصا»، و«صهاريج اللؤلؤ»، و«صحراء المماليك»، و«زهرة الخشخاش»، و«نسف الأدمغة».. وغيرها.
كذلك كان شلبي أكثر تطورا من أقرانه في المجالات غير الروائية، وبرع فيها بقدر براعته في حياكة الرواية. إذ إنه قدم عدة مؤلفات ودراسات مهمة للمكتبة العربية منها: «أعيان مصر»، و«غذاء الملكات»، و«مراهنات مصرية»، و«لطائف اللطائف»، و«عمالقة الظرفاء».. وغيرها، إلى جانب تبنيه إنهاض فن «البورتريه الوصفي» في العالم العربي، حين رسم بقلمه ملامح ودقائق نحو 250 شخصية في مختلف المجالات في عدة كتب ومقالات.
ومن بين أشهر مؤلفات شلبي في مجال البحث الأدبي كتابه «محاكمة طه حسين» عام 1969، وهو المؤلف الذي كتبه شلبي بعد اكتشافه مصادفة قرار النيابة في ما يتعلق بالتحقيق الذي أجري مع الكاتب الراحل طه حسين حول كتابه «في الشعر الجاهلي». ويعد هذا المؤلف بمثابة رد اعتبار لـ«عميد الأدب العربي»، الذي أشيع من قبل أنه قد استتاب لتغلق القضية، لكن كتاب شلبي أوضح أن ذلك لم يحدث، إذ لم يقتنع وكيل النيابة بالتهمة من الأساس، بعد مبارزة فكرية وحوارية ممتعة مع طه حسين.
أيضا اكتشف شلبي، إبان عمله كباحث مسرحي في سبعينات القرن الماضي، نصا مسرحيا نادرا من تأليف الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل يحمل عنوان «فتح الأندلس»، وعكف على تحقيقه وتنقيحه، ومن ثم نشره في مؤلف أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وكان شلبي في مقالاته حريصا على ربط الماضي بالحاضر، وذكر زملائه بما يليق بهم من مقام. ومثال على ذلك ما كتبه في جريدة «الأسبوع» المصرية يوم 2 يوليو (تموز) الماضي، قائلا: «لو بقي نجيب محفوظ على قيد الحياة إلى اليوم لكان أسعد خلق الله برؤية يوم ظل يحلم به ويحرض عليه في أدبه طوال عمره المديد. أعني يوم خروج الشباب المصري في الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) مطالبين بالحرية والعدالة وإنهاء عصر الفساد».
وفسر ذلك بقوله: «كان نجيب محفوظ يراهن على شباب مصر، وكان على ثقة راسخة بأن تغيير الجهاز الحاكم – بل تغيير الواقع كله - لن يتم إلا بسواعد وعقول الشباب، ولم يكن يطيب له الجلوس في أي مكان إلا وحوله عدد كبير من الشباب».. واختتم قائلا: «أجزم أنه (محفوظ) لو بقي على قيد الحياة حتى يدرك يوم الخامس والعشرين من يناير لنزل فورا إلى ميدان التحرير، يتنقل بين جموعهم يستمع إلى طموحاتهم وأحلامهم، ويغذي ثوريتهم بغمزات خفية ذكية، حتى إن كانت في شكل نكتة تنعش الفكر أكثر مما تثيره من بوح وبهجة».
بقي أن نذكر أن خيري شلبي حاز العديد من الجوائز والأوسمة على مدار تاريخه، منها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980، وجائزة أفضل رواية عربية (وكالة عطية) عام 1993، و«أفضل كتاب عربي» (صهاريج اللؤلؤ) من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2002، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2005. كما ترأس تحرير مجلة «الشعر» التابعة لوزارة الإعلام، وسلسلة «مكتبة الدراسات الشعبية» التابعة لوزارة الثقافة.
أحمد الغمراوي - الشرق الأوسط
Thursday, September 8, 2011
نذير العظمة - الطريق إلى دمشق
نذير العظمة": ما حصلت عليه من الثقافات الأخرى متن علاقتي بجذوري السورية
«عاشق "دمشق" الفيحاء منذ نبضة قلبه الأولى حتى آخر النبضات؛ وبين نبضاته نستطيع أن نقرأ "دمشق" بيوتاً وأطفالاً وشوارع وأغنيات بردى ورقص خصور أشجار الحور والصفصاف والتوت الشامي على ضفتيه... وعشقه "دمشق" إن هو إلا جزء من حبه سورية الجمال والحضارة والأبجدية»، هكذا عرفت الشاعرة "فاديا غيبور" الباحث والشاعر الجميل الدكتور "نذير العظمة" في كتاب حمل اسمه من إصدار اتحاد الكتاب العرب.
التقى الشاعر "العظمة" في منزله بـ"دمشق" بتاريخ /18/1/2009/ وحاول الإِشارة إلى بعض جوانب حياته، وكان هذا الحوار....
*ترحلت كثيراً بين العديد من دول العالم ، حبذا لو تحدثنا عن هذه التجربة؟
**تخرجت من الجامعة السورية/ 1954/ وعملت بالتعليم، تعليم الأدب العربي في ثانوية الحرية بـ"صافيتا"، وفي الخمسينيات كانت مرحلة صعبة بالنسبة للانتماءات على كافة أنواعها، ونشأ نوع من الصراع السياسي، أدى إلى أن رحلت إلى بيروت/1955/ واشتغلت بالتعليم والصحافة، واجتمعت بــ "يوسف الخال" و"خليل حاوي"، وتحدثنا بضرورة إنشاء مجلة تستقطب كافة المبدعين والشعراء، وتكون منبراً للتوجهات الحديثة بعد ذلك جاء "أدونيس" وعرفته على "يوسف الخال" و"خليل حاوي"، وأنشأنا (مجلة شعر) ( "يوسف الخال"، "نذير العظمة"، "خليل حاوي"، "أدونيس")، بعد ذلك جاء كل من يهتم بالشعر الحديث ليجتمع بــ (خميس مجلة شعر) كان إطاراً لتفاعل وجهة نظر المجلة مع وجهات نظر الآخرين في مسألة الشعر، والبعد الجمالي والنفسي، فأنا من المؤسسين الأول ورافقت المجلة من/ 1955-1962/ بالتحرير.
*ماذا عن رحلتك للولايات المتحدة الأمريكية؟
** في عام/ 1962/ لحقت المشاكل السياسية بي إلى بيروت وكنت آنذاك عضواً منتخباً للمجلس الأعلى للحزب القومي السوري الاجتماعي وقام الحزب بانقلاب على الجنرال "فؤاد شهاب" وكنت الوحيد الذي عارض الانقلاب، وخلال (24) ساعة من المحاولة ظهرت محصلة هذه الحركة الانقلابية بأنها لم تنجح وحكمت بالإعدام، فتركت بيروت باتجاه الجبال، واستطعت التسلل عام /1963/ إلى سورية، وبقيت متخفياً (6) أشهر وحاولت عبثاً الحصول على جواز سفر، ولمّا لم أستطع أن أحصل على جواز سفر من "دمشق"، تسللت للأردن ومنه لأمريكا بجواز سفر أردني، وكوني شاعراً استطعت أن أحصل على عمل في الجامعة كمدرس للتراث العربي والإسلامي والشعر والترجمة وهو ما كفاني أنا وعائلتي غائلة الجوع، درست ودرّست بنفس الوقت، وحصلت على ماجستير في الأدب الإنكليزي ودكتوراه في فلسفة الآداب، وبنيت لنفسي مركزاً جامعياً مرموقاً، وكان لي نشاط حيث حضرت (20) مؤتمراً دولياً تقريبا،ً وكلها تنصب بإطار اهتماماتي في الإبداع والتراث واللغة والتصوف والتمدن، وفي عام /1973/ عدت إلى سورية، ولكني غادرت إلى المغرب لأدرس فيها ثلاث سنوات، ثم عدت لأمريكا /1976/ ، وفي عام 1980 قررت أن أعود إلى بيروت واشتغلت مع المقاومة في التوجيه المعنوي الفكري الإبداعي، وخرجت مع المقاتلين /1982/ بالسفن، لأعمل بعد ذلك في إحدى جامعات السعودية، حتى عدت إلى "دمشق" عندما انتهت سنين الخدمة.
* يقال "نذير العظمة" حمل "دمشق" إلى قارات العالم وظلت ضمن حقائبه؟
** التراث الإنساني هو الذي جذبني، لذلك ترحلت إلى الغرب من أجل أن أبني نفسي حضارياً وفكرياً، وترحلت (في خمسينيات القرن الماضي) لأنني مقهور بمعنى آخر ترحلت عندما هددت حريتي لظروف سياسية غير مواتية، فلم يعد أمامي إلا أن أتجه إلى الرحلة، والرحلة عندي ليست جغرافية إنما حضارية، أعيد
الدكتور نذير العظمة
فيها بناء نفسي وطاقتي الفكرية ومؤهلاتي العلمية.
*هل اختلف "نذير العظمة" قبل مغادرته سورية في خمسينيات القرن الماضي عنه بعد عودته إلى الوطن؟
** "نذير العظمة" بقي نذير العظمة لكنه أصبح أكثر فهماً للثقافات للحياة، لتجارب الأمم لتراثاتها، وبقدر ما أبحرت بالآخر بقدر ما قوي الانتماء عندي والرجوع للجذور، لذلك السفر أو الرحلة في الآخر تفتح وعيك على ذاتك فترى نفسك في مرآة الآخر حيث تبحر غرباً وشرقاً فـــ "نذير العظمة" أصبح أكثر تجربة أكثر علماً ومعرفة وأعمق انتماء وإلا لما عاد.
* بمن تأثر"نذير العظمة"؟
** تأثرت بالاتجاهات الفكرية والإنجازات الحضارية والموروثات الإنسانية، لذلك أهتم بالأسطورة والإبداع والإنجازات الإنسانية بالعلوم والمعارف، طبعاً هناك إعجاب من قبلي بمفكرين، لكن لا يوجد شخص بحد ذاته كان هوالمستقطب أو الجاذب الأول لي.
* كيف وظفت الأسطورة في خدمة قضايا الأمة؟
** الأسطورة جزء من تراثنا القومي، وفي كل العصور، الفترة الوثنية، والمسيحية والإسلامية، فالأسطورة تقدم لنا الحقيقة في ثوب المخيلة، الأسطورة خزان الحقائق الموروثة منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، ولذلك هي محرض لعودتنا إلى جذورنا وشخصيتنا وتراثنا.
* قيل لو شطب "نذير العظمة" الآخر لشطب نفسه؟
** نشأتي الثقافية علمتني أن احترم الآخر، ونشأتي العائلية علمتني أيضاً أن أحترم الآخر، في الحقل السياسي يوجد مغالاة في إظهار روح الانتماء، هناك صراع بين الوجهات المتعددة لمغانم سياسية، وباعتبار أن ولائي للقيم، الفكر والحرية والإنسان أعطاني مساحة واسعة لأضم فكر الآخر، وأعتبره جزءاً مني، أو أعتبر نفسي جزءاً منه تحت سقف الانتماء الحضاري الفكري القيمي الذي يجمعنا.
* كيف ينظر "نذير العظمة" للحب في حياته، في كتبه؟
** الإنسان بدون حب ليس إنساناً، برأيي الحب والحرية، طبعاً الحرية تحت سقف مسؤولية الانتماء الحضارية، الحب يجعلك تكتشف ذاتك من خلال الآخر، الحب مرآة ترى نفسك فيها، ويرى الآخر نفسه فيها، وتشتركان في هذه الرؤية (لعبة المرايا) الحب مرآة يريك ذاتك من خلال الآخر.
* بعد هذه الرحلة الطويلة كيف ينظر "نذير العظمة" للماضي؟
**من خلال الثقافات التي اطلعت عليها أمدتني بتجربة مهمة جداً جعلتني أضع يدي على مفاتيح الحياة، وبقدر ما أكتشف هذه المفاتيح في التاريخ بقدر ما أضع ثقلي الشخصي باتجاهها، أمارس الحرية ولكن تحت سقف المسؤولية الحضارية، فأنا أنتمي لحضارة وجذور لذلك أعتقد أن سعة الأفق التي حصلت عليها من الثقافات الأخرى متنت علاقتي بجذوري السورية التي هي مهد الحضارات والأديان.
*ما هي آخر نتاجاتك؟
**هناك مجموعة شعرية /الطريق إلى "دمشق"/ ستصدر عن وزارة الثقافة وأغلب الشعر فيها تمجيد للشباب والمقاومة، فكر المقاومة كما أعيه أنا حضارياً، ليس القتال بالبندقية، وإنما القتال بالفكر والروح والنفس والتراث والقيم الثقافية الحقيقية التي تخلق إنساناً مقاوماً حضارياً يحترم الآخر ويطلب من الآخر أن يحترمه.
أخيراً:
ولئن كانت مواهب شاعرنا "نذير العظمة" متعدد المواهب قد تفتحت على منابع نقدية وفنية كثيرة شرقية وغربية، فقد ظل متجذراً في أصالته مخلصاً لهويته.
(سمير الزعبي)
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
آنـا عـكاش - الفـــــرح, قصص قصيرة
لكلِّ مِنّا فرح...
فرحُ بمزقٍ من صور الماضي...
وفرحٌ بأشياء صغيرة من الحاضر...
وفرحُ ثالث بامتلاك أملٍ في امتلاك شيء من المستقبل..
فرحُ بمزقٍ من صور الماضي...
وفرحٌ بأشياء صغيرة من الحاضر...
وفرحُ ثالث بامتلاك أملٍ في امتلاك شيء من المستقبل..
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Tuesday, September 6, 2011
يارا أبو فخر - قلبي العابر هنا
شاعرة صغيرة, كنهر صغير يحفر مجراه في الصخر عميقاً...
يغيب داخل الكلمات , ليعود جبّاراً عظيماً على شكلّ قصائد, تنضح ذاتها من ذاتها, لتقول للعالم الغافي:
ها أنا...!!؟
يارا أبو فخر... تكتب نصوصها منذ نعومة الأحلام...
تخاطب شامتها الصغيرة , وتبتكر خيالاً في الخيال...
تنظر بعين قلبها الشفّاف إلى الحياة, لتعبر كلّ زنازينها, وانهياراتها, ومنافيها, لتبشّر بالحياة...
تكتب للحرية مهد الإنسانية العظم, وتغفو في حضن انبثاقها الكونيّ...
تحلم بحبيب بعيد سوف يأتي ذات حلم وقصيدة, ليرسم عالمها الغضّ, بسنواته الخمس عشرة...
تقدّم نفسها على أنها حفيدة الكلمات, وابنة اللغة المتحفّزة للانطلاق الحرّ.. تصنع قصوره في رمال الروح, ولكن الرمال تتحوّل في لحظة الخلق إلى قلاع من الصوان, لا تهزّها الرياح العابرة فجأة قرب حنينها الأبديّ...
قصائد هذه المجموعة, تتناوبها سنوات مختلفة...
فبعضها ولد في السنين الأولى /قصائد في حضن أمها/ نتاج عمر لا يتجاوز ثماني سنوات, ولكنه يتجاوز في حلمه ودفقه الطفولي أزمنة كثيرة...
الطير الذي حلّق بعيداً في الفضاء, ها هو يعود ليبني عشه في عمق المكان الذي يحبّ...
النهر الذي بدأ جدولاً على الورق, ها هو يؤسس للغة شعرية حقيقية فوق الصفحة البيضاء...
تحمل أعباء القصيدة بكلّ ما أوتيتْ من محبّة...
تكتب بكلّ ما أوتيت من طفولة...
تصرخ بكلّ ما أوتيت من ندى...
لعلّ صوتاً عابراً للقهر, سيصل إلى أسماع القلوب.. فيا أيها الشعر حلّق عالياً في الروح.. حلّق أكثر, وأبعد, وأعلى... حلّق أكثر...!؟
http://www.mediafire.com/view/?vnfiwfsr38p1ve4
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
تركي صقر - خواطـر وذكريــات إفـريـقـيــة
ما كنت أتوقع أن تتاح لي فرصة التجول في العديد من الدول الإفريقية إلا بعد أن عينت سفيراً لدى جمهورية السودان وتم اعتمادي سفيراً غير مقيم في غضون أشهر من هذا التعيين لدى أربع دول إفريقية متاخمة للسودان هي إثيوبيا وكينيا وأوغندا وإريتريا ومن ثم تم تفويضي مندوباً دائماً لسورية في منظمة الاتحاد الإفريقي بعد أن جرى قبول سورية عضواً مراقباً في هذا الاتحاد الذي يقع مقره في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. اعتبرت أن هذه فرصة ثمينة بالنسبة لي للاطلاع على العالم الإفريقي من بشر وبلاد وحضارات ولغات وعادات وطباع وهموم ومشكلات وأزمات وما أكثرها في القارة السمراء التي تصنف في السلم الأخير من قارات الأرض، ورغم أني تجولت في العديد من بلدان الدنيا بحكم عملي الصحفي المديد وكتبت الكثير عنها من مقالات وزوايا ودراسات من كوبا إلى أوربا إلى تركمانستان إلى الصين التي ألّفت عنها كتاباً أسميته «عملاق يستيقظ» تنبأت فيه بنهوض الصين العظيم قبل عشرين سنة والذي نراه بأم العين هذه الأيام، إلا أني وجدت في إفريقيا نكهة خاصة وطيفاً سحرياً لا يدركه إلا من عاش واختلط مع أناس أفارقة على أرضهم وفي عقر دارهم، فالإفريقي خارج إفريقيا هو غير الإفريقي في داخلها، وعندما يهاجر الإفريقي أو يذهب إلى أوربا أو أي بلد آخر قد يأخذ نمط البلد الذي يعيش فيه تماماً ولكن ما أن يعود إلى بلاده حتى تعود إليه إفريقيته طبعاً وطباعاً وسلوكاً ومسلكاً.
ومن حسن الطالع أني عاركت العمل الصحفي والإعلامي وخبرته ودخلت في خفاياه وأسراره مدة تزيد قليلاً عن عقدين ونصف وأتيح لي بعدها أن أمسك بتلابيب العمل الدبلوماسي الذي يقترب ويبتعد عن العمل الصحفي بل في أحيان كثيرة يتنافر العملان إلى حد القطيعة، فالصحفي يبحث عن المعلومات ليكشفها ويعلنها للناس، والدبلوماسي يبحث عن المعلومة ليشبعها غموضاً ومواربة وتستراً عن أعين الإعلام، وتحقيق الموازنة بين العملين مسألة شاقة عانيت منها كثيراً، إلى أن وجدت صيغة توفيقية بعد جهد واجتهاد وأيقنت أن العملين يهدفان إلى غاية واحدة هي مصلحة الوطن وخير الشعب والأمة، وكنت أتذكر مقولة نابليون حين قال "إن صرير الأقلام يفوق أحياناً صرير المجنزرات ودوي المدافع، وإن ضحكة الدبلوماسي وابتسامته التي تخفي الكثير تعود بمكاسب كبرى لبلده وأبناء وطنه"، وكم من مرة قيل:
أرسل حكيماً ولا توصه. وأكثر ما يجب أن يتمتع به السفير الحكمة والهدوء والابتسامة وقد كان يقال للسفير الذي يذهب لإبلاغ رئيس الدولة المعتمد فيها قرار إعلان الحرب مع دولته: اذهب وبلغه هذا القرار وأنت مبتسم وإياك أن تكون عابساً أو متجهماً..
http://www.mediafire.com/view/?nw5fiji4mzj44s7
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Monday, September 5, 2011
Sunday, September 4, 2011
Saturday, September 3, 2011
Friday, September 2, 2011
نيروز مالك - فتى قيبار
قبل أن أبدأ بالحديث عن حياة والدي وفقره، وقصة قهره وذله.. لا بد لي أن أشير إلى نقطة أثارت اهتمامي طويلاً، فمنذ أن كنت في الرابعة من عمري.. كنت أفكر وأسأل نفسي دائماً: لماذا لدى جميع أترابي من الفتيان جدان وجدتان إلا أنا.. ليس لدي سوى جد واحد وجدة واحدة.. وهما والدا أمي؟
أذكر، ذات يوم، سألت والدي من دون مقدمات عن هذا الأمر، التفت ونظر إلي طويلاً، ما لبث أن أدار وجهه عني، وراح يحدثني عن ذلك: «لقد مات والدي، أي جدك يا بني، وأنا طفل في الثانية من العمر. لم أعرفه، ولم أتذكره فيما بعد، رغم محاولات أمي، أي جدتك، في وصفه ورسم صورته لي باستمرار.. لم أعرف في تلك الأيام، لماذا كانت تصر على وصفه لي؟ أبيض، له شعر أسود وعينان رماديتان. كان مربوع القامة. ولكنه لا يميل إلى البدانة، إنما إلى الامتلاء فقط. كان مثله مثل كل الفلاحين يحرث ويزرع ويحصد ما كان قد زرعه في الأرض. وكان ما يحصل عليه من المال، بعد بيع المحصول، يدخر قسماً منه وينفق الباقي على أسرته. ولكنه ذات يوم لم يستيقظ! نام معكر المزاج، لأن بعض المنتفعين طالبوه بعمل سخرة لأحد أغنياء القرية. جاء جدك، إلى البيت مقهوراً وهو يشتم ويلعن.. ثم نام ولم يستيقظ».
تابع والدي: «كانت أمي، أي جدتك، ما تزال في أول صباها، لم تزل في السابعة عشرة من العمر.. ولم تمض شهور على موت جدك حتى فرغ البيت من الطعام والمال. كان لا بد لها أن تبحث عن حل
..
http://www.mediafire.com/view/?9xaj3bf7v3ac8wa
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
حسن . م . يوسف - مختارات قصصية
وانظر حولك، إنني أشبه أول آدمي تراه، وإن لم يكن حولك أحد أكون أنا أنت…
لم تكن طفولتي مرحة فقد كانت يد زوجة عمي ثقيلة وكان زوج أمي يفزعني ويسميني"الجرو". وعلى الرغم من هذا وأشياء كثيرة كنت فخوراً بصديقي عبد القهار. وعندما هاجر مع أهله إلى جبل لبنان وصرت وحيداً، صادقتُ كلب عمي وشجرة السنديان العملاقة التي تربض على مطل قريتنا ولطالما كلَّمتُها وعانقتُها.
فليقولوا ما يقولون. أنا لم أحمل سلاحاً طوال حياتي. إلاّ إذا كانت هذه السكين سلاحاً. انظر إليها. إنها بحجم حبة البلوط ولا تذبح حتى النملة.
ثلاثون عاماً مضت. أنا لا أخجل من حياتي وها أنذا متلفّح بمعطفي الثقيل، متكوّر في هذه الريح القارسة، ألقّم النار عيدان الصنوبر وأقصّ عليك قصتي.
http://www.mediafire.com/view/?ogzmw1e22ak722h
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Thursday, September 1, 2011
(Repost) محمود شاهين - النحات مظهر برشين
وزارة الثقافة, دمشق 2000 | سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 160 صفحة | PDF | 11.1 MB
للأمانة الأدبية, فإن الدهّان محمد شاهين لم يؤلف هذا الكتاب, فقد عمل عليه أصدقاء مظهر وفاءً لذكراه, ومن ثم قدموه ل أبوحميد كي يساعدهم في نشره, فبصم حافره عليه ونشره!
أبو عبدو
http://www.4shared.com/office/zXU2SSKcce/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/9p32kgsbmpd5o5r/محمود_شاهين_-_النحات_مظهر_برشين.pdf
يعدُّ النحت أحد أهمّ أركان الفنون التشكيلية لما له من تأثير مباشر في عواطف الإنسان وحواسه، ويمتلك النحت ديمومة وخلوداً في ذاكرة الإنسان أكثر من أنواع الفنون الأخرى وذلك لأن المادة التي تجلى فيها هذا الفن كانت خالدة ومقاومة لأنه يتعامل مع مواد موجودة منذ الصيرورة الأولى للحياة والإنسان كالحجر والبرونز والخشب والمرمر والطين وكلّ ما تيسّر من مواد صلبة. ويعدّ النحات والرسام "مظهر برشين" أحد أهمّ من ملكوا ملكة النحت في سورية.
ولد "مظهر برشين" عام /1957/ ميلادية في قرية "أيّو" والتي تبعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب مدينة "حماة"، لعائلة تعمل في الزراعة.
التحق "برشين" في عام 1975 بكلية الفنون الجميلة بدمشق وتخرج فيها عام 1982 من قسم النحت.
كان لتردد مظهر على محترف النحات السوري الكبير "سعيد مخلوف" أثر كبير لاحقاً في أسلوبية تعامله مع الخشب وجذوع الشجر والعمل على رموز مرتبطة بالحضارة السورية القديمة لكونه اختار أن يكون أحد أعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي.
يقول الدكتور "محمود شاهين" عنه في كتابه "مظهر برشين- حياته وأعماله": «لقد وجد "مظهر" من خامة الخشب الوسيلة التعبيرية الأقدر على احتواء أفكاره ومضامينه حول جماليات الجسد الأنثوي العاري وقضايا هموم الأمّة، غير أن تعرّفه على فكر "سعادة" حوّل أفكاره وأسئلته وقلقه إلى حوارات وقراءات واستدلالات ستنتج بعد حين سلسلة من الأعمال الفنية المتميزة في التاريخ المعاصر للفن السوري».
تغلب على أعمال التشكيلي "مظهر" النحتية الوجوه الإنسانية والأنثوية بشكل خاص، وهي مفردة تكون أحياناً مرتبطة بوجه لرجل أو بيت أو بوجه حصان؛ بسيطة ومختزلة وخالية من الزخارف والتطاريز والرموز؛ أو حاضنة لها وقد يربط الوجه بالجسد بصيغة غير واقعية تقترب من خواص "السوريالية" والتعبيرية وتقترب أعماله من الخطاب الأدبي "الرومانتيكي" المصوغ نحتياً.
قدّم "مظهر" أيضاً منحوتاته على شكل أقنعة "ماسكات" وهو قناع العصر وكلّ عصر وهو مازال في حالة من التصاعد فهو مع كل تبدل يتبدل في داخلنا.
يقدّم "مظهر برشين" مفهوماً مختلفاً في تبريره لنحت الأقنعة فيقول: «عندما كانت الشعوب القديمة تلبس القناع "الماسك" في أعياد الخصب والحرب، كانت توحّد أي شكل متناقض لأفرادها، ثم تمارس طقوسها متوحدة مع رموزها، فالقناع هو حالة تذوب فيها شخصية الفرد في شخصية الجماعة».
ويقول رداً على سؤال وجهته له مجلة "دنيا العرب" عن خصوصية الملامح الأساسية للماسكات السورية القديمة: «"الماسكات" السورية القديمة كانت قليلة جدّاً، وفيها نقرأ رموزاً للحالة النفسية، فداخل "الماسك" نجد تعددية كبيرة. التمثال اليوناني، عندما نقرأ جانب الوجه منه، غالباً ما نجده محايداً، الآشوري أكثر شدّةً، السومري تستطيع من خلاله قراءة الخوف أو الفرح، الروحانية الشرقية نجدها متجسدّة في الماسك القديم».
قدّم "مظهر" أعمالاً مجسّمة ولكنها قليلة، الأولى تشمل الوجود "البورتريهات"، والثانية تناول فيها كامل الجسد، إضافة إلى رسومه التي اعتمد فيها على قلم الرصاص والحبر السائل وقد عني برسم "الاسكتشات" وبالتحديد موضوع المرأة بحالات ووضعيات مختلفة.
قال فيه شقيقه السيد "أمين برشين" «تمتلئ منحوتاته بالحياة وتتمرّد على التقليد والمسبق الصنع، منطلقه من الماضي السحيق لتعبر الحاضر حاملة إلى المستقبل قيماً مجتمعيةً أصيلةً تنادي جيلاً جديداً، تتخطى المقاييس والأبعاد، ذات تناغم فني بين الفراغ والكتلة، تنم عن دراسة عميقة للحجوم والمناسيب، مرتدية مادة الخشب النبيل قالباً، حيث يشعر المرء عندما ينظر إليها بانعتاق روحي في فناء حرّ مقدّس من الوجود والمعرفة، حاملة هجوم أمّة بأسرها».
لم يقف مظهر عند نحته ورسوماته بل أيضاً كتب الشعر النثري والخواطر، يقول: حينما تهامسني حبيبة/ تسرح قطعاني في الوهاد/ مليكتي/ حب اللؤلؤ يحطم الأصفاد/ غجري سأبقى/ أغني لقرصة البرد عند الفجر/ ونشوة الشمس ساعة دفء/ وأنا لا أسمع إلا صدى لهمسة واحدة/ أنت حبيبتي.
يقول التشكيلي السوري الكبير الراحل "فاتح المدرس" في أعمال "مظهر برشين": «يتجه نحو أفق مشوب بالمأساة تراجيدي يمنح الناظر عاطفة متمردة مبتعدة به نحو تحطيم الشكل».
شَعَرَ "مظهر" أنه سيرحل باكراً، فكتب ذات مرّة:
«عندما يصبح الموت/ عندما يتساوى الظلّ والنور/ فليحيا الموت/ بخصب الأرض...».
غيّب الموت مظهر في حادث سير في سنة /1995/ ورثاه أصدقاء كثيرون.
يقول الروائي "عبد الرحمن منيف" في غيابه: «"مظهر" خسارةٌ للنحت في هذا البلد».
ويقول الفنّان السوري "بسّام كوسا" عنه: «الخشب الوطن.. لم يكن الوطن عند "مظهر" مصنوعاً من خشب بل كان يصنع من الخشب وطناً جميلاً مملوءاً بالروح والآمال». ويضيف "بسّام كوسا" في مكان آخر: «"مظهر" لم يمت، صدقوني، لقد قتله الشوق إلى الخشب الوطن».
للفنان والنحات المرحوم "مظهر" معارض فنية عديدة منها:
عام 1981 المعرض الأول في صالة المركز الثقافي العربي بدمشق.
عام 1983 معرض في مكتبة الأسد.
عام 1984 معرض في صالة المتحف الوطني بحلب.
عام 1985 معرض في الثقافي الاسباني بدمشق.
عام 1987 معرض في صالة "سوبير مدريد" اسبانيا.
عام 1989 معرض في صالة "عشتار" بدمشق.
إضافة إلى تصميم ديكور لكثير من الأعمال التلفزيونية منها:
"هجرة القلوب إلى القلوب"، "نهاية رجل شجاع"، "عائلة خمس نجوم".
(خالد درويش- حسّان الأخرس)
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
علي القيّم - محمد الماغوط العاشق المتمرد
في عام 1960، كنت عاطلاً عن العمل. وكانت العروبة نفسها عاطلة عن العمل، ويا ليتها ظلت كذلك.. وكنت حينذاك ضيفاً على مجلة "شعر" وأسرة التحرير كلها ضيفة على صاحبها يوسف الخال. ويوسف الخال ضيفاً على شارع السادات في رأس بيروت. في هذه الأثناء حل بدر شاكر السياب (بأناقته المعروفة) ضيفاً على الجميع، وهو يمشي قدماً في الشرق وقدماً في الغرب بسبب تباشير الروماتيزم في ركبته ولما كان بريئاً وساذجاً ولا يعرف أن يتحرك بمفرده فقد كلفني يوسف الخال بمرافقته طول إقامته هناك، وأوصاني وهو يسلمني إياه: لا تعذبه، إنه شاعر كبير.
ومن أول المشوار توطدت عرا الصداقة فيما بيننا، خاصة بعد أن أهداني في لحظة انفعال "كرافيت" من نوع سيلكا أو سمكا، لم أعد أذكر، عربوناً على صداقتنا الأبدية، وبدأت مهمتي في اطّلاعه على الحياة الثقافية في بيروت فأخذته من ذراعه وقلت له: هذا هو الشارع الفلاني، وهذه هي السينما الفلانية. في هذا المطعم يجلس أركان الناصريين ليهاجموا القوميين. وفي هذا المطعم يجلس أركان القوميين ليهاجموا الناصريين والشيوعيين. وفي هذا المقهى يجلس أركان مجلة "شعر" ليهاجموا الجميع، متخذاً كل واحد منهم أفضل طاولة وأفضل واجهة من الصباح إلى المساء على فنجان قهوة وخمسين كأس ماء بنصف ليرة. وعند هذه الزاوية بالذات سحبني صاحب المقهى من يدي وقال لي: إما أن تخلصني منهم، وإما أهدم المقهى وأحوله إلى محل لبيع الشاورما، كرمى ليوسف الخال وشعره الحديث.
وكان بدر يضحك كالأطفال من هذه المعلومات، وكنت بدوري أكثر سعادةً منه وأنا أقوم بمهمتي خير قيام لصالح الشعر والحرية حسب مفهومي. ولكن ما إن انتهينا من الشوارع العريضة والمناطق السكنية، وبلغنا منطقة الأسواق التجارية والشوارع المزدحمة بالواجهات والمتفرجين، حتى أخذت بعض المتاعب تواجهني في مرافقته.. فقد اكتشفت أن المسكين لا يستطيع التسكع كالمراهقين أكثر من عشر دقائق أو ربع ساعة.. بعدها يأخذ في الترنّح والدوران حول نفسه وحول مرافقه، ولذلك كنت أجده في لحظة على يميني وفي اللحظة التالية على يساري. وعندما لا يجد مرافقه إلى جواره، يدور حول أي شيء، حول عمود كهرباء أو شرطي سير، أو حول نفسه. ويتابع طريقه وحديثه عن الشعر الحديث والشعر القديم. وفي باب إدريس حيث رافقته لشراء بعض الهدايا "لأم غيلان" أتعبني أكثر من ثلاثة صفوف في سن الحضانة، إذ ما إن يمر بزقاق أو زاروب فرعي حتى يترك طريقه الأصلي ويسلكه، وما إن يرى أي باب مفتوح حتى يدخله. باب دكان أو باب مستودع، ويتابع حديثه عن صلاح عبد الصبور وعمر أبو ريشة.
لكن في الأمسية الشعرية التي أحياها مساء في بيروت، انقلب إلى شخص آخر لم أعرفه ولم أرافقه خطوة واحدة من قبل. حتى أنني عندما رأيته يحدق بالحضور فرداً فرداً بكل ثقة وثبات، خفت منه، وانتقلت من الصف الأول إلى الصف الثامن أو التاسع. ومن هناك أخذت أراقبه، كان كل ما فيه كبيراً. قلبه، موهبته
...
http://www.mediafire.com/view/?blmd1voloql5dgt
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Wednesday, August 31, 2011
علاء الأسواني - هل نستحق الديمقراطية؟..مقالات 2
تأليف: علاء الأسواني تاريخ النشر: 17/04/2010
الناشر: دار الشروق السلسلة: مقالات علاء الأسوانى
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
علاء الاسواني - لماذا لا يثور المصريون..مقالات
تأليف: علاء الأسواني تاريخ النشر: 17/04/2010
الناشر: دار الشروق السلسلة: مقالات علاء الأسوانى
لا يدور حول الحقائق مهما كانت مؤلمة ومريرة.. لم يوارب ولم يكتب همزا أوغمزا أو لمزا, وإنما كلمات مباشرة صريحة لا تعرف سوى الصدق, مهما كانت تلك الكلمات خطيرة بما تلقيه من تبعات ومسئوليات على صاحبها أو على من تشير اليه.. هذا هو "علاء الأسوانى" ولكن ليس فى إحدى قصصه أو رواياته؟ وإنما مقالاته التى دارت حول موضوعات خطيرة وهامة.. موضوعات سياسية وهموم وطنية.
"الثورة" و"الإستبداد" و"الظلم" و"العرب" و"إسرائيل" و"العنصرية" وعلى الرغم من كونها كلمات فى القاموس الصحفى العربى تعودنا سماعها إلا أنها تأتينا هذه المرة مختلفة تماما حين خرجت من مداد الأديب الكبير, فحين يتحدث "علاء الأسوانى" عن الفساد والاستبداد فى مصر فإنه يكتب بقلم حر وقلب مناضل وعقل وقريحة يتوقان لديمقراطية حقيقية لا مجرد حكايات تروى منقوصة أو محدودة الأسقف, وعندما يتحدث عن الثورة التى يتلازم الحديث عنها مع الحديث عن الاستبداد سواء قديما أو حديثا.. وهو يستجلى بمبضع جراح أسباب عدم الثورة حتى الآن, والتى ترجع جذوره إلى تاريخ القمع المصرى المديد القديم المتغلغل فى صفحات التاريخ المصرى.. وكذلك كأى حالم بالعدل يستمد حلمه من ظلم الواقع, وكأى واقعى يدرك أن الشعوب تستطيع إذا أرادت.. يتساءل هل نستحق الديمقراطية؟... وهو سؤال وجب طرحه والإجابة عليه فى عالم ازدحم بالديمقراطيات وتساقطت فيه النظم الاستبدادية التى تتهم شعوبها بالقصور عن تحمل مسئولية الحرية والديمقراطية
هذه المقالات هى نتاج عقل الأديب الوطنى وقد كتبها فى صحف عربية متنوعة حتى عام 2009, وكان دينها وديدنها ومؤرقها الدائم هو "الديمقرطية" التى هى الحل كما يراها الأديب لكافة المشكلات فى العالم العربى عامة ومصر خاصة, وقد جاءت المقالات على كتابين الأول "لماذا لايثور المصريون؟" والثانى "هلى نستحق الديمقراطية".
إنها كلمات تستحق الاعتناء والاحتفاظ بها بوضعها فى كتاب, وهى حديث عن قضايا تستحق الإقتناء والقراءة وإتعاب العقل وشحذه من أجلها.. فهى حوار لا ينقطع.. لا غموض فيه ولا أفكار بين السطور وإنما سطور واضحة الفكر عميقة الأثر مليئة الجرأة والشجاعة.
النيل والفرات
"الثورة" و"الإستبداد" و"الظلم" و"العرب" و"إسرائيل" و"العنصرية" وعلى الرغم من كونها كلمات فى القاموس الصحفى العربى تعودنا سماعها إلا أنها تأتينا هذه المرة مختلفة تماما حين خرجت من مداد الأديب الكبير, فحين يتحدث "علاء الأسوانى" عن الفساد والاستبداد فى مصر فإنه يكتب بقلم حر وقلب مناضل وعقل وقريحة يتوقان لديمقراطية حقيقية لا مجرد حكايات تروى منقوصة أو محدودة الأسقف, وعندما يتحدث عن الثورة التى يتلازم الحديث عنها مع الحديث عن الاستبداد سواء قديما أو حديثا.. وهو يستجلى بمبضع جراح أسباب عدم الثورة حتى الآن, والتى ترجع جذوره إلى تاريخ القمع المصرى المديد القديم المتغلغل فى صفحات التاريخ المصرى.. وكذلك كأى حالم بالعدل يستمد حلمه من ظلم الواقع, وكأى واقعى يدرك أن الشعوب تستطيع إذا أرادت.. يتساءل هل نستحق الديمقراطية؟... وهو سؤال وجب طرحه والإجابة عليه فى عالم ازدحم بالديمقراطيات وتساقطت فيه النظم الاستبدادية التى تتهم شعوبها بالقصور عن تحمل مسئولية الحرية والديمقراطية
هذه المقالات هى نتاج عقل الأديب الوطنى وقد كتبها فى صحف عربية متنوعة حتى عام 2009, وكان دينها وديدنها ومؤرقها الدائم هو "الديمقرطية" التى هى الحل كما يراها الأديب لكافة المشكلات فى العالم العربى عامة ومصر خاصة, وقد جاءت المقالات على كتابين الأول "لماذا لايثور المصريون؟" والثانى "هلى نستحق الديمقراطية".
إنها كلمات تستحق الاعتناء والاحتفاظ بها بوضعها فى كتاب, وهى حديث عن قضايا تستحق الإقتناء والقراءة وإتعاب العقل وشحذه من أجلها.. فهى حوار لا ينقطع.. لا غموض فيه ولا أفكار بين السطور وإنما سطور واضحة الفكر عميقة الأثر مليئة الجرأة والشجاعة.
النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?l0crpsy657pxikp
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Tuesday, August 30, 2011
فرانسيس فوكوياما - نهاية الأنسان والإنسان الأخير
تأليف: فرانسيس فوكوياما تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: منشورات مركز الإنماء القومي
نبذة النيل والفرات:
قد كان يمكن لهذا الكتاب أن يمر عابراً دون أن يخلف أثراً يذكر مثل المئات من أمثاله، المعتبرة في قائمة البيانات الأيديولوجية والجدل السياسي اليومي، لولا أن المؤلف قام بقفزة كبرى من مستوى الحدث المتجلي في تفكك الاتحاد السوفييتي، وزوال كل ما كان يعنيه مصطلح المعسكر الشرقي بالإضافة إلى الحدث المتجلي في عدوان المؤسسة الأميركية على العرب، قام المؤلف بقفزة كبرى من مستوى هذا الحدث إلى أوسع المفاهيم الفلسفية، محاولاً بذلك أن يفلسف الأمر الواقع، أن يرفع وقائعه إلى مستوى من التعليل الأخلاقي، أن يجعل ما هو من صنف الوقائع العسكرية والسياسية، كما كانت نتاجاً لكلية المفهوم.
فهو يقلب المادة المتبعة في هذا المجال، إذ لا يقول أن الواقع يشهد بصحة الرأي أو المفهوم، بل يريد من المفهوم أن يشهد على صحة الواقع، ويعتبرها نابعة من صلاحيته المنطقية الخالصة، ومؤيدةً أنطولوجياً كذلك بماهية الفكر عينه الذي يستند إليه.
فالمفهوم لا يستند هنا لإضاءة الواقعة، بقدر ما تؤخذ الواقعة كمادة خام، وتلصق بالجسد المفهوم كأنه وليدته وصنيعته. وقد يكون المفهوم حقاً براءً من كل هذا الذي يجري باسمه.
من ناحية أخرى، إن الكاتب لا يثير أبداً أي تساؤل حول معنى التاريخ وحقيقة تحركه، حول غائيته أو صدفويته، فبالنسبة إليه التاريخ خط حركي له بوابة ونهاية والأحداث تتلاحق فيه بحيث يبدو كأنها تصنع كمالاً ما، وهذا الكمال سيعني نهاية التاريخ.
لهذا فهو يقسم العالم بين تاريخي وما بعد تاريخي، وفي حين يبشر الكاتب بالوصول إلى ما بعد التاريخ؛ فإنه ينذر ويهدد بهيمنة قسمة معرفية واستراتيجية جديدة تتعدى السياسة الدولية إلى الكينونة الأنتولوجية. والعالم سيغدو عالمين؛ أحدهما لا يزال أسير التاريخ، والآخر قد أنجز رحلة التاريخ كلها. وفكّ أساره من حتميته الصارمة ليتجاوز صراع الواقع والمفهوم، ويغوص بنفسه كالأول في العالم لتفوقه وكماله....
والهدف من ترجمة هذا الكتاب كما يذكر المترجم؛ إن الكتاب هو آخر تجليات الخطاب النخبوي لبقية العالم التي نحن العرب منها، بل ضحيتها الأولى لأننا المنعطف دائماً في كل لحظة تغيير حاسمة عبر ما يسمى بالمصير العالمي.
قد كان يمكن لهذا الكتاب أن يمر عابراً دون أن يخلف أثراً يذكر مثل المئات من أمثاله، المعتبرة في قائمة البيانات الأيديولوجية والجدل السياسي اليومي، لولا أن المؤلف قام بقفزة كبرى من مستوى الحدث المتجلي في تفكك الاتحاد السوفييتي، وزوال كل ما كان يعنيه مصطلح المعسكر الشرقي بالإضافة إلى الحدث المتجلي في عدوان المؤسسة الأميركية على العرب، قام المؤلف بقفزة كبرى من مستوى هذا الحدث إلى أوسع المفاهيم الفلسفية، محاولاً بذلك أن يفلسف الأمر الواقع، أن يرفع وقائعه إلى مستوى من التعليل الأخلاقي، أن يجعل ما هو من صنف الوقائع العسكرية والسياسية، كما كانت نتاجاً لكلية المفهوم.
فهو يقلب المادة المتبعة في هذا المجال، إذ لا يقول أن الواقع يشهد بصحة الرأي أو المفهوم، بل يريد من المفهوم أن يشهد على صحة الواقع، ويعتبرها نابعة من صلاحيته المنطقية الخالصة، ومؤيدةً أنطولوجياً كذلك بماهية الفكر عينه الذي يستند إليه.
فالمفهوم لا يستند هنا لإضاءة الواقعة، بقدر ما تؤخذ الواقعة كمادة خام، وتلصق بالجسد المفهوم كأنه وليدته وصنيعته. وقد يكون المفهوم حقاً براءً من كل هذا الذي يجري باسمه.
من ناحية أخرى، إن الكاتب لا يثير أبداً أي تساؤل حول معنى التاريخ وحقيقة تحركه، حول غائيته أو صدفويته، فبالنسبة إليه التاريخ خط حركي له بوابة ونهاية والأحداث تتلاحق فيه بحيث يبدو كأنها تصنع كمالاً ما، وهذا الكمال سيعني نهاية التاريخ.
لهذا فهو يقسم العالم بين تاريخي وما بعد تاريخي، وفي حين يبشر الكاتب بالوصول إلى ما بعد التاريخ؛ فإنه ينذر ويهدد بهيمنة قسمة معرفية واستراتيجية جديدة تتعدى السياسة الدولية إلى الكينونة الأنتولوجية. والعالم سيغدو عالمين؛ أحدهما لا يزال أسير التاريخ، والآخر قد أنجز رحلة التاريخ كلها. وفكّ أساره من حتميته الصارمة ليتجاوز صراع الواقع والمفهوم، ويغوص بنفسه كالأول في العالم لتفوقه وكماله....
والهدف من ترجمة هذا الكتاب كما يذكر المترجم؛ إن الكتاب هو آخر تجليات الخطاب النخبوي لبقية العالم التي نحن العرب منها، بل ضحيتها الأولى لأننا المنعطف دائماً في كل لحظة تغيير حاسمة عبر ما يسمى بالمصير العالمي.
http://www.mediafire.com/view/?wcxhnk7vsq6qaqa
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
طلعت سقيرق - الكتاب الفلسطيني
الشاعر طلعت سقيرق والقصيدة الصوفية بقلم: د. رؤوف مصطفى
تعتبر تجربة الشاعر طلعت سقيرق في القصيدة المطولة التي صدرت في العام 1999 بعنوان " القصيدة الصوفية، واحدة من التجارب الرائدة بل المدهشة في القرن العشرين، حيث كانت وما زالت أول قصيدة عربية تنتهج السطر الواحد، وتاخذ موضوعا واحدا، وتفعيلة واحدة، وتجعل القارئ في حالة غريبة من حالات الوجد التي قلّ نظيرها.. والغريب أنّ هذه التجربة الرائدة والوحيدة في أدبنا العربي لم تأخذ حظهاالحقيقي والواقعي من الشهرة والانتشار، مع أنّ طبعتها الأولى نفدت خلال فترة قصيرة في العام 1999ورفض الشاعر نشرها مرة ثانية، كونه يريد حسب رأيه أن ينشر الجديد ويبتعد عن تكرار ما كان قد نشر من قبل..رغم ذلك انتشرت القصيدة بشكل واسع على الشبكة العنكبوتية وعدها الكثيرون قصيدة القرن العشرين دون منازع.. وحتى لا يبقى حديثي في مجال الحديث عن نص غير موجود امامنا.. اورد مقطعا من القصيدة، وهي مؤلفة من عشرين مقطعا.. يقول : " أحبكِ فوق ما في الحبِّ من حبٍّ وأسرد كلَّ تاريخي وموالي وأحوالي على درب ارتعاش اللوز في أفياء أغنيتي وفي أنواء ما في القلب من بلحٍ أعيد إليك أسرار انتباه المشط في شعر الحقول السمر في شعر الفصول السبع من صيفٍ إلى سيفٍ ومن طيفٍ إلى مطرٍ يداخلني فأنسى كلَّ أشعاري على عتبات أمنيةٍ مضت فانداحتِ الأحلام في كرةٍ يدحرج صوتها صوتي على صمتي ويكسرني شظايا من نداء الوجد تسبح في كرياتي وآياتي فهل أنت التي شدَّتْ على نهر الترانيم التي فاءت إلى قدسية العتبات راجعة من البلل الذي في الظل يا وجدي ويا قبلي ويا بعدي ويا سمعي ويا بصري ويا طلقات فردوس النبوات ارتميتُ الآن لم أشرب حليب الناي من شفتي ولم أدخل إلى ما كان من ودعٍ يلون ما تريد الروح من منفى إلى منفى ومن ضربات أحلامٍٍ ممزقةٍ على جسر الدموع وشهقة الآهات يا حبي ويا قلبي لماذا تدخلين الآن أيامي ويرقص وجهك السحريُّ في حبق الزمان يعيد إليَّ ذاكرتي ويسرقها فأنسى عند باب الذكر أنّ هواك في بدني حقول سرَّحتْ جسدي وراحتْ تزرعُ الحنّاء والأنواء في جلدي وفي لحمي وفي أفياء ما في القلبِ من بلحٍ أجرُّ إليَّ ضوءَ الوعد كي أبقى على سلكٍ من النسيان أو سككٍ من الفيضانِ حيَّرني هواك فرحت لا أدري لماذا كنتُ في صدري ومن في البابِ أوقد شعلة التذكار أشجاراً تردُّ ضلوعَ أشجاري وأمطاراً تهزُّ فصول أمطاري كأني يا حدود البحر يا فيء الفصولِ العشرِ مجنونٌ يحدِّث عنكِ ذاكرةً من النسيان أو فصلاً من الذوبان أو نهراً من الصمت الحنونِ أحنُّ يا وجهي وأبكي في دروب العشق أصعد سدّة التذكار مخنوقاً ومقتولاً ومذبوحاً أمدّ إليك ما في القلب من بلحٍ لأشرب شهقة الأمطار تغسلني فأرجعُ في يدي قلبي وفي عمري حدائق صوتكِ النامي على أنغام أحلى فيضِ أغنيةٍ كأني حينما أهواك أنسى كلَّ ما في العمر أهربُ من دمي وجداً فيهطل فيَّ حقل الروح مجنوناً يوزعني على وترين من حبقٍ وذاكرةٍ أعيد إليك أسبابي ونهر السرةِ العذراء سرَّحها حنينُ الوجد فانتبهتْ على فيض من الأنوار يأخذها وراحت تمطر الأشعار تضحك في توحدها على باب انتباه اللوز يا دنيايَ يا وجدي وقبل البدء في وحدي وقبل الغيم في مطري أريدك أنتِ يا صدري وليس سواك لي شدّي على كفي وخلِّي كلَّ ما في الأرض من مطرٍ يراجع فيك موالي يرتله إلى ما شاء يرسلهُ ويرقص رقصة الفيضان والتحنان يبدأ عزف ما في العزفِ من عزفِ.."...
طبعا كانت تفعيلة / مفاعلتن / هي تفعيلة القصيدة من اولها حتى آخرها..وعليّ أن أذكر هنا ما كتبته القاصة حنان درويش في مقدمة القصيدة " بعد إطلاق ديوانه المفتوح زمنياً ((ومضات)) في بطاقات شكلت عملاً رائداً متميزاً في نشر الشعر ووصوله إلى الناس، يضع الشاعر طلعت سقيرق خطوة غير مسبوقة في التميز والانفتاح على عالم شعري لا مثيل له من خلال قصيدته المتفوقة حقاً ((القصيدة الصوفية)) هذه القصيدة التي تعتبر بحق قصيدة القصائد دون منازع.. فهل وضع الشاعر سقيرق الدرجة الأعلى في الشعر، أم ما زال هناك جديد يمكن أن يقنعنا بأن ميلاد قصيدة مثل ((القصيدة الصوفية)) ما زال ممكناً.. سؤال يبقى قيد انتظار جواب ؟؟.. " طبعا صدر للشاعر ديوان " خذي دحرجات الغيوم " عام 2003 عن وزارة الثقافة في سورية، ثم " قيثارة الوجد " ضمن ديوان " نقوش على جدران العمر " في العام 2008.. لكن هل تجاوز الشاعر طلعت سقيرق القصيدة الصوفية أم بقي كما قالت الاصة حنان درويش رهين تأثيرها وطغيانها ؟؟.. هناك من يقول لم يستطع الشاعر تجاوز قصيدته الصوفية، وهناك من يرى أنه تماثل معها أو جاراها، ولم يقل أحد انه استطاعة أن يتجاوزها في تجربة السطر الواحد الفريدة.. أما الشعراء الاخرون فقد عجزوا تماما عن كتابة ما يماثل هذه القصيدة بأي شكل.. وربما تكون قصيدة الشاعر الراحل محمود درويش " الجدارية " والتي صدرت بعدها بقليل قريبة بعض الشيء منها مع الاختلاف في الموضوع وتوزيع التفعيلة، وأسلوب كل شاعر..وطبيعي أنّ سربيات سميح القاسم تبتعد عن ذلك كل الابتعاد..
يبقى السؤال لماذا لم تعط هذه القصيدة حقها من الانتشار ؟؟.. كتب عنها الكثير، وتحدث عنها كثيرون، لكن لم يتح لها أن تكون في مكانها الحقيقي بالنسبة للشعر العربي في القرن العشرين.. ولا يبالغ من يقول إنها كانت قصيدة القرن العشرين في كل شيء.. السطر الواحد، الموضوع حيث الغزل يرقى إلى درجة عالية رائعة.. كسر الشكل النمطي لقصيدة التفعيلة والقصيدة العمودية، وطبعا قصيدة النثر وغن كانت تعتمد التفعيلة بعيدا عن النثر.. ملحمية النفس ووصوله إلى الأعلى..؟؟.. لا شك انّ قراءة قصيدة من هذا النمط متعب، لكنه ممتع..وقد تعود القارئ العربي ومثله الناقد طبعا على الكسل والركون إلى ما هو منجز معروف.. وربما لأنّ الشاعر لا ينتمي لحزب أو منظمة سياسية تعمل على إعطاء العمل حقه، حيث الشاعر ينتمي لها.. وتبقى التخمينات كثيرة.. لكن الأهم ربما أن القصيدة بقيت بعيدة عن اخذ مكانها الذي تستحقه.. عليّ هنا ان اذكر أيضا " الديوان المفتوح زمنيا" للشاعر طلعت سقيرق والذي صدر على مدار سنوات، وكان يصدر على شكل بطاقات تشبه بطاقات المعايدة، وكل بطاقة تحمل قصيدة للشاعر وموتيفة للفنان فتحي صالح..ومثل هذا الديوان يبقى غريبا عجيبا في شكل الإصدار وجمالية الشعر الذي يحمل، إلى جانب انه التجربة الوحيدة في العالم التي تأتي كديوان لا يضمه كتاب، بل يتوزع في بطاقات.. وظني أن هذه التجربة تحتاج إلى حديث آخر
http://www.mediafire.com/view/?47uf23yyr6gdkzb
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Monday, August 29, 2011
Sunday, August 28, 2011
Saturday, August 27, 2011
حسن سليمان - حرية الفنان
انتقل إلى رحمة الله الفنان التشكيلي المصري " حسن سليمان " تاركاً وراءه معاشِرَ أحبت فنه وعلمه ، فعن عمرٍ يُناهز الـ 80 عاماً وبعد فترةٍ طويلةٍ تقدر بالسنين بعيداً غن الفن والفنون رحل بسبب المرض صاحب 60 معرضاً داخل وخارج مصر ، وقد شُيِّعَتْ جنازته في مسجد " عثمان كِتْخِدا " ( جامع الكيخيا ) بميدان الأوبرا بـ " وِسْط البلد ". وقد أعاد المرحوم وصية معلمه " يحيى حقِّي " للحياة حين أوصى بعدم تشييعه في الجرائد إلا بعد جنازته ، لإيمانه وإيمان معلمه من قبله بأن ما قدمه الفنان في حياته - وحده - ما يُبقي ذكراه ، وكانت الوفاة في فجر الخامس والعشرين من أغسطس 2008
حدثت بعد الحرب العالمية الثانية ، ثورة فنية واسعة النطاق ، ضد أى قيد يفرض على الفن. ثم زاد ميل الفنان للتحرر والصراحة شيئا فشيئا . وقد كانت هذه النزعة للحرية نتيجة لإحساس الفنان بالضياع ، ثم ما لبث أن أصبح هذا الضياع رمزاً للجيل الجديد ، من الفنانين والأدباء . وباختصار أصبح الفن الحديث تعبيراً عن صراع مرير ، لا ضد الموت أو القدر ، لكن للأسف الشديد ضد المجتمع . بهذه الكلمات العميقة التأثير بدأ الفنان التشكيلى المصرى الراحل حسن سليمان فى تقديم كتابه الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، بعنوان " حرية الفنان " ، ضمن سلسلة الفنون فى مهرجان القراءة للجميع ( مكتبة الأسرة 2006 ) .
ويزيد قائلاً : إذ يواجه الفنان فى المجتمع الذى يعيش فيه أوضاعاً لا يرضى عنها ، هذه المواجهة قد تحد بطريقة ما من انطلاقته الفنية ، وذلك إن لم يدرك إدراكاً واعياً وعميقاً طبيعة هذه الأوضاع ، ويحدد موقفه منها . وهنا نجد المعنى الكامل لصراع الفنان مع نفسه ، ومع من حوله ، بحثاً عن الحقيقة ، وارتباطها بالمعنى الكبير للحرية .
فى السنوات الأخيرة ، مع بداية السبعينيات فى هذه القرن ، أعلن فلاسفة جدد ، نشأوا نشأة ماركسية ، وقامت فلسفتهم على أساس من المادية الجدلية ، أعلن هؤلاء الفلاسفة أن ماركس قد مات . ثم بدأوا يبنون صرح تفكيرهم على أنقاض الماركسية . بالضبط كما فعل الماركسيون القدامى حين بنوا فلسفتهم الجدلية على أنقاض هيجل . ولقد كانت طبيعة وظروف الفنان فى القرن العشرين من أهم ما دفع هؤلاء الفلاسفة لمثل هذا الاتجاه الفكرى ، إذ شعروا أن تطبيق الماركسية يمثل هذا الجمود لا يمكن أن يكون هو الحل . فالفنان يحاول جاهداً ، سواء وعى الصراع حوله ، أو لم يعه ، أن يجمع شتات نفسه ، يعتصره خوف على ذاته من مجتمعه وخوف على فنه من نفسه . وقد يندفع مناضلاًَ من أجل حياة أفضل لمجتمعه ، لكنه أبداَ لا يستطيع أن يغفل رغبة تظل تتأرجح فى أعماقه ، لعزلة يتحرر فيها من كل شئ ، حتى يحقق ذاته كاملة ، دون أن يشغله شئ ما .. معبراً عن كل ما يختلج فى أعماقه من صراعات وأمانى . وفى اللحظة التى يشعر فيها الفنان بتناقض ما فى حياته .. انفعاله وصراعه مع نفسه . هذا التناقض طرفه الأول الإنسان البدائى الكامن فى داخله ، والذى يتحرق شوقاًَ للانفعال ، مندفعاً لتحقيق رغباته والدفاع عن نفسه .. والطرف الثانى يتمثل فى الإنسان المتحضر المتمدين ، تقيده أنظمة ومقايس صاغها العقل نتيجة لتجارب طويلة ضد الطبيعة وضد القوة الهابطة فى المجتمعات .. ومع هذا التناقض يولد احتجاج اضطرارى لإيجاد توافق . فالإنسان ببساطة لا يعيش محققاً فقط احتياجاته – التى تتخذ باستمرار صوراً معقدة ومتطورة رغم ثبات جوهرها – بل يفرض قلقه عليه أن يبحث عن تبرير لانفعاله العاطفى فى مواجهته لتلك الاحتياجات ، وذلك كى يحقق لصراعه الطويل معنى ، وحتى لا يطغى تكوينه البيولوجى الذى يصرخ باحتياجته ككائن حى ، فيعوق كل ما يسمح بتكوين أسس تدفع تقدمه المطرد ككائن سام يتطور باستمرار .
والفنان إن لم يثق بمن حوله أو بمجتمعه ، لا يشعر بطمأنينة أو ألفة أو أمن ، يقيم حاجزاً بينه وبين الآخرين ويتجمد فنه فهو تركيبة عجيبة حساسة ، لدرجة أنه قد تفقده الثقة بنفسه إيماءة غير مقصودة أو وجه غير بشوش يعكس عدم مبلاة به ، فهو لا يستطيع العيش أمام مجموعة يشك فى أنها يعينها أمر غنائه .
الفنان إما أن يكون فناناً ، أو لا شئ على الإطلاق .. وفى حالة كونه فناناُ عليه أن يتحمل كل شئ .. وحدته .. غربته .. فتجرتبته ذاتية ومستقلة ، ولا يمكن لأحد أو لقوة التدخل فيها . والأعمال التى تبدع ، إما أن تكون فناً ، أو هى لا شئ . وفى إضفاتنا على العمل الفنى صفة الجودة ، لا إضافة فى ذلك ، ولا يتعدى الأمر حينئذ تحصيل حاصل . فإما أن يقبل العمل كما هو كاملاً ، أو يرفض كلية ، لكن تقبله يتحفظ هو عين الخطأ .
يحتوى الكتاب على عدة أقسام وهى كالآتى :-
- تحديد المواقف
- الانفعال بالحياة
- تمزيق الغلالات
- البحث عن مرفأ
- عن حرية الفنان
- النتيجة
- بعض الأعمال الفنية
وفى ختام الكتاب يعرض المؤلف لمقولة أمدموند بيرك " من وجهة نظرى أنه دائماً مع حدوث انفصال ما بين الحرية والعدالة ، يصبح كلاهما فى خطر " .
ويشير إلى أن فن القرن العشرين رغم تعدد اتجاهاته ، ترجع جذوره إلى إثنين من عمالقة الفن فى القرن التاسع عشر : ديلاكروا بانفعاله الرومانتيكى ، وسيزان بإحكام بنائه الهندسى .
نهى جمال الدين – خاص " فنون الخليج "
ويزيد قائلاً : إذ يواجه الفنان فى المجتمع الذى يعيش فيه أوضاعاً لا يرضى عنها ، هذه المواجهة قد تحد بطريقة ما من انطلاقته الفنية ، وذلك إن لم يدرك إدراكاً واعياً وعميقاً طبيعة هذه الأوضاع ، ويحدد موقفه منها . وهنا نجد المعنى الكامل لصراع الفنان مع نفسه ، ومع من حوله ، بحثاً عن الحقيقة ، وارتباطها بالمعنى الكبير للحرية .
فى السنوات الأخيرة ، مع بداية السبعينيات فى هذه القرن ، أعلن فلاسفة جدد ، نشأوا نشأة ماركسية ، وقامت فلسفتهم على أساس من المادية الجدلية ، أعلن هؤلاء الفلاسفة أن ماركس قد مات . ثم بدأوا يبنون صرح تفكيرهم على أنقاض الماركسية . بالضبط كما فعل الماركسيون القدامى حين بنوا فلسفتهم الجدلية على أنقاض هيجل . ولقد كانت طبيعة وظروف الفنان فى القرن العشرين من أهم ما دفع هؤلاء الفلاسفة لمثل هذا الاتجاه الفكرى ، إذ شعروا أن تطبيق الماركسية يمثل هذا الجمود لا يمكن أن يكون هو الحل . فالفنان يحاول جاهداً ، سواء وعى الصراع حوله ، أو لم يعه ، أن يجمع شتات نفسه ، يعتصره خوف على ذاته من مجتمعه وخوف على فنه من نفسه . وقد يندفع مناضلاًَ من أجل حياة أفضل لمجتمعه ، لكنه أبداَ لا يستطيع أن يغفل رغبة تظل تتأرجح فى أعماقه ، لعزلة يتحرر فيها من كل شئ ، حتى يحقق ذاته كاملة ، دون أن يشغله شئ ما .. معبراً عن كل ما يختلج فى أعماقه من صراعات وأمانى . وفى اللحظة التى يشعر فيها الفنان بتناقض ما فى حياته .. انفعاله وصراعه مع نفسه . هذا التناقض طرفه الأول الإنسان البدائى الكامن فى داخله ، والذى يتحرق شوقاًَ للانفعال ، مندفعاً لتحقيق رغباته والدفاع عن نفسه .. والطرف الثانى يتمثل فى الإنسان المتحضر المتمدين ، تقيده أنظمة ومقايس صاغها العقل نتيجة لتجارب طويلة ضد الطبيعة وضد القوة الهابطة فى المجتمعات .. ومع هذا التناقض يولد احتجاج اضطرارى لإيجاد توافق . فالإنسان ببساطة لا يعيش محققاً فقط احتياجاته – التى تتخذ باستمرار صوراً معقدة ومتطورة رغم ثبات جوهرها – بل يفرض قلقه عليه أن يبحث عن تبرير لانفعاله العاطفى فى مواجهته لتلك الاحتياجات ، وذلك كى يحقق لصراعه الطويل معنى ، وحتى لا يطغى تكوينه البيولوجى الذى يصرخ باحتياجته ككائن حى ، فيعوق كل ما يسمح بتكوين أسس تدفع تقدمه المطرد ككائن سام يتطور باستمرار .
والفنان إن لم يثق بمن حوله أو بمجتمعه ، لا يشعر بطمأنينة أو ألفة أو أمن ، يقيم حاجزاً بينه وبين الآخرين ويتجمد فنه فهو تركيبة عجيبة حساسة ، لدرجة أنه قد تفقده الثقة بنفسه إيماءة غير مقصودة أو وجه غير بشوش يعكس عدم مبلاة به ، فهو لا يستطيع العيش أمام مجموعة يشك فى أنها يعينها أمر غنائه .
الفنان إما أن يكون فناناً ، أو لا شئ على الإطلاق .. وفى حالة كونه فناناُ عليه أن يتحمل كل شئ .. وحدته .. غربته .. فتجرتبته ذاتية ومستقلة ، ولا يمكن لأحد أو لقوة التدخل فيها . والأعمال التى تبدع ، إما أن تكون فناً ، أو هى لا شئ . وفى إضفاتنا على العمل الفنى صفة الجودة ، لا إضافة فى ذلك ، ولا يتعدى الأمر حينئذ تحصيل حاصل . فإما أن يقبل العمل كما هو كاملاً ، أو يرفض كلية ، لكن تقبله يتحفظ هو عين الخطأ .
يحتوى الكتاب على عدة أقسام وهى كالآتى :-
- تحديد المواقف
- الانفعال بالحياة
- تمزيق الغلالات
- البحث عن مرفأ
- عن حرية الفنان
- النتيجة
- بعض الأعمال الفنية
وفى ختام الكتاب يعرض المؤلف لمقولة أمدموند بيرك " من وجهة نظرى أنه دائماً مع حدوث انفصال ما بين الحرية والعدالة ، يصبح كلاهما فى خطر " .
ويشير إلى أن فن القرن العشرين رغم تعدد اتجاهاته ، ترجع جذوره إلى إثنين من عمالقة الفن فى القرن التاسع عشر : ديلاكروا بانفعاله الرومانتيكى ، وسيزان بإحكام بنائه الهندسى .
نهى جمال الدين – خاص " فنون الخليج "
http://www.mediafire.com/view/?q9bhxbj5aodwzy7
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Subscribe to:
Posts (Atom)