توفى الناشط السورى غياث مطر بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله نتيجة التعذيب الوحشى على يد الاستخبارات.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد عن ناشطين قولهم إن المخابرات الجوية السورية سلمت جثمانه إلى عائلته بعدما تم انتزاع حنجرته.
وكان مطر (26 عاما) اختفى فى السادس من سبتمبر مع أحد أصدقائه يحيى الشربجى الذى نظم بدوره تجمعات سلمية ضد النظام، بعدما لاحقتهما قوات الأمن السورية فيما كانا يتنقلان فى سيارة فى حى صحناية فى دمشق، وفق أحد المقربين من الشربجى.
ثم تلقت عائلة مطر اتصالا هاتفيا من ضابط أكد فيه اعتقال الشابين متوعداً بإيذائهما، وفق المنظمة.
وكان الشربجى مختبئا منذ 15 مارس، وهو اليوم الذى صادرت فيه قوات الأمن بطاقة هويته والكاميرا التى يملكها وهاتفه النقال خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية.
وكان قد رافق مطر إلى حى صحناية بعدما اتصل به شقيقه محمد قائلا إن قوات الأمن استهدفته بإطلاق الرصاص عليه. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الناشطين والمقربين من الشربجى يعتقدون أن قوات الأمن أجبرت محمد الذى اختفى منذ ذاك، على الاتصال بشقيقه.
وبلغت حصيلة القتلى فى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات فى منتصف مارس 2200 قتيل على الأقل وفق تقارير للأمم المتحدة.
وكان مطر (26 عاما) اختفى فى السادس من سبتمبر مع أحد أصدقائه يحيى الشربجى الذى نظم بدوره تجمعات سلمية ضد النظام، بعدما لاحقتهما قوات الأمن السورية فيما كانا يتنقلان فى سيارة فى حى صحناية فى دمشق، وفق أحد المقربين من الشربجى.
ثم تلقت عائلة مطر اتصالا هاتفيا من ضابط أكد فيه اعتقال الشابين متوعداً بإيذائهما، وفق المنظمة.
وكان الشربجى مختبئا منذ 15 مارس، وهو اليوم الذى صادرت فيه قوات الأمن بطاقة هويته والكاميرا التى يملكها وهاتفه النقال خلال اعتصام أمام وزارة الداخلية.
وكان قد رافق مطر إلى حى صحناية بعدما اتصل به شقيقه محمد قائلا إن قوات الأمن استهدفته بإطلاق الرصاص عليه. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الناشطين والمقربين من الشربجى يعتقدون أن قوات الأمن أجبرت محمد الذى اختفى منذ ذاك، على الاتصال بشقيقه.
وبلغت حصيلة القتلى فى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات فى منتصف مارس 2200 قتيل على الأقل وفق تقارير للأمم المتحدة.
No comments:
Post a Comment