Telegram: https://t.me/abo_abdu
or
https://drive.google.com/file/d/1r_Oot1xH0zX5vaxPxbYho1MMXe8BXvt7/view?usp=sharing
Telegram: https://t.me/abo_abdu
or
https://drive.google.com/file/d/1RPdHWsd98KmEPIVypEFL2lEo5MrNuRnp/view?usp=sharing
هذه الرواية ينشغل الروائي «موسى رحوم عباس» بالواقع اليومي البسيط جداً لمدينة الرقة وضواحيها قبل أن تدخل الحداثة إليها. وراح يقرأ هذا الواقع من خلال مقاربة تاريخية- اجتماعية مستفيداً من تخصصه في «علم النفس السريري» على فهم الحياة الاجتماعية، وتحليل تجلياتها اللا نهائية، فيندفع مصمماً إلى عالم الرواية، ليمارس فن السرد إلى جانب علم النفس. وهكذا يتخذ الروائي من شخصية «حسينوه» وتطورها خلال مراحل عمله الأدبي وتعرضها لتيارات فكرية كثيرة في محطات متعاقبة العمل على استكشاف نقاط التقاطع بين النفسي الفردي والسياسي الأوسع نطاقاً... «عالم متداخل متشابك يا حسينوه، شرنقة تنسج حولك وأنت داخلها بينما تظن أنك تعيش خارجها، هذا دمك يجري في عروق شيخ لا يقطع فرضاً، وأنت تحمل إرثاً من القهر بدايته هنالك في أعماق البحيرة التي أغرقت عالمك وطاحونتك، ولم يبق لك إلا طاحونة الذكريات. بقي لك أبو إلياس وأم فيصل، بينما غرقت بيروت والغدائيون وبرج حمود في ذاكرتك، ربما تفكر اللحظة في أنك ما تزال مرفوعاً على (الفلقة) وترتفع العصا وتنخفض على قدميك الخشنتين.. ص 145» وهنا تبدو الكتابة فعل تغيير وممارسة وأكثر جرأة في البوح والتعبير هما يتركه هذا الواقع من تجريحات وربما من اعوجاجات في بنية الروح الإنسانية، وهذا يعني أن «موسى رحوم عباس» من الكتاب الذين أرسو «دعائم مشروع تحديثي في الكتابة بكل أبعاده ومستوياته»..
تدور أحداث الرواية في منزل يوسف التاجي ، حيث تتكشف معظم الأحداث ، وهي تحكي قصة امرأة تبحث عن طريقها في وسط هذا العالم المضطرب. وباستخدامها الأداة الأدبية “القرين” ، تروي رواية متاهة مريم قصة تلامس في أحد مستوياتها العواطف الإنسانية. وفي الوقت ذاته ، فإن المتاهة الداخلية من الأحلام والذكريات التي تجد مريم الشابة نفسها فيها ، تجد صدى أكبر في قضايا الحياة المصرية الحديثة. ويجد الموضوع الذي تتناوله منصورة عز الدين في روايتها صدى في قصصها القصيرة السابقة ، وهي تنسج حكاية مجازية حزينة لا ينكشف معناها الحقيقي أمام القارئ إلا في نهاية الرواية. وبدقّتها وسلاستها اللغوية ورؤيتها الشخصية المتميّزة ، تعتبر متاهة مريم إسهاماً فريداً في الرواية المصرية المعاصرة
Telegram: https://t.me/abo_abdu
or
https://drive.google.com/file/d/1KbjloDm6R49ElpzK9-7bNqt-nTr2Je3Y/view?usp=sharing
في هذا الكتاب يكشف "روبير مارون حاتم" المعروف أكثر باسم "كوبرا" ظلَ "إيلي حبيقة" اللبناني الماروني، أوراق سرية تتضمن كما يقول: "... حقائق الحرب في لبنان، التي سميَت في بعض الأحيان حرب أهلية وأحيان أخرى حرب الآخرين على الأرض اللبنانية، الذي يعني الحرب المداورة من قبل غرباء بأيدي عناصر لبنانية دخيلة. مهما كانت تسميتها، فهي حرب قذرة نتيجتها هزيمة نكراء للمسحيين. إن الإبادة الحاصلة للبنانتبرهن بأنه من الآن وصاعداً لا مكان للحياد في المرحلة الراهنة.
يجب إعادة الأمور إلى نصابها على يد شرفاء محترفين، نحن بحاجة لشرفاء وأقوياء لا يضلَلون بوعودوأوهام كاذبة..."الجدير بالذكر: أن هذا العمل "... هو الطبعة المنقحة (المراجعة والكاملة) لروايتين مطبوعتين عام 1999 واحدة بالعربية لدى المؤلف، المطبوعة في إسبانيا "طريق الخيانة، من إسرائيل إلى دمشق والثانية بالإنكليزية المنشورة من قبل Pride International Publication دار برايد العالمية للمطبوعات (الولايات المتحدة) من إسرائيل إلى دمشق، مسيرة الدم والخيانة والخيبة".
Telegram: https://t.me/abo_abdu
or
https://drive.google.com/file/d/12fCOqAW0VC1b3NZ1CuoJKo3odyFVYPrN/view?usp=sharing
Telegram: https://t.me/abo_abdu
or
https://drive.google.com/file/d/17JdL0x5jmRIOXs7XyTkBWoOcU7R5sH7R/view?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/file/qf3gep2dp6w9fe9/Abuabdo-243.pdf
يسعى الروائي تيسير خلف، في عمله "موفيولا"، إلى استعادة حقبة مجهولة من تاريخ فلسطين والعالم العربي، هي حقبة ما بين الحربين العالميتين، من خلال شخصيات تاريخية معروفة لعل أهمها الحاج أمين الحسيني (المفتي).
ويستخدم الكاتب سيرة حياة مخرجين سينمائيين فلسطينيين، هما إبراهيم حسن سرحان، ومحمد صالح الكيالي، كي يبني عالمه الروائي معتمداً على تقنية "الموفيولا"، الآلة القديمة لمونتاج الأفلام.
ومن خلال هذه التقنية نجح خلف في بناء معمار روائي يعتمد منطق الشريط السينمائي، في محاولة منه للاستفادة من موضوعه في خدمة بنية الرواية.
وتبدأ الرواية من مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، حيث يقيم المخرج إبراهيم سرحان منذ خروجه من مدينته يافا، ويعيش في المخيم مجهولا منسيا يعمل في السمكرة، والحقيقة أن هذا المصير كان يلاحقه طوال حياته، لكنه يتحقق في نهاية المطاف، أما مشهد النهاية فهو جنازة إبراهيم سرحان في المخيم عام 1987، وقت حرب المخيمات.
وبين هذين الحصارين يفرد الروائي شخصياته بدءا من السينمائيين الفلسطينيين الرائدين إبراهيم وبدر لاما، ومروراً بمفتي فلسطين ورحلته إلى العراق، ثم إلى أوروبا، ليصل إلى قصر الدوتشي موسوليني ثم الفوهرر هتلر، وصولا إلى هروبه من معتقله الفرنسي بعد هزيمة الألمان في الحرب، ووصوله إلى القاهرة، حيث يتسلم مكتب فلسطين في الجامعة العربية التي سرعان ما يغادرها إلى زاوية قصية من الصمت وانتظار الموت.
أما المخرج محمد صالح الكيالي فيلتقي بالمفتي في إيطاليا وألمانيا، ويعمل لفترة من الوقت ثم يعتقل عند عودته، ويحاول أن ينجز أول فيلم وثائقي عن قضية فلسطين، فينجح بشكل جزئي، قبل أن يتعلق بالحلم الناصري، ويموت ميتة مأساوية في ليبيا في اللحظة نفسها التي تطأ فيها أقدام الرئيس المصري أنور السادات مطار بن غوريون عام 1977.
وفيما يجتر المخرج إبراهيم سرحان ذكرياته في مخيم شاتيلا البيروتي بعد رحلة سينمائية مليئة بالخيبات والأحلام المجهضة، يتعرف على مخرج ثوري "أرعن" يحاول أن يتطفل على خصوصياته، بعد أن يعرض على أهالي المخيم "فيلما ثوريا" لا يعني لهم شيئاً.
وثمة قصص كثيرة بين جنبات هذه الرواية التي اعتمدت تقنية التسجيل والتوثيق، فهناك الضابط الفلسطيني ذو الكفل عبد اللطيف، الذي هبط ورفيقه حسن سلامة مع مجموعة من الضباط الألمان بالمظلات في فلسطين عام 1944 لكي ينطلقوا في تأسيس مقاومة شعبية ضد الإنجليز والصهاينة، وقصص تحمل في طياتها ثنائيات الخيبة والأمل، ويجمعها الفقد والخسارة ومفتي فلسطين الذي يبدو كأنه محور الرواية، والخيط الذي يربط جميع الشخصيات.. بما في ذلك المخرج إبراهيم لاما.
ما يدهش في هذا العمل الروائي كمية الوثائق التي يحشدها الكاتب في روايته، بالإضافة إلى الأفلام التي تبدو حاضرة في كل ثنايا العمل، إذ أشار فعليا إلى هذه المراجع التي بنى عليها عمله، وهي مذكرات الحاج أمين الحسيني، وذو الكفل عبد اللطيف، والأرشيف الشخصي للمخرج محمد صالح الكيالي، وأرشيف المركز القومي للسينما في مصر، ومعهد "لوتشييه" السينمائي الإيطالي، وغير ذلك من أوراق ووثائق شكلت فسيفساء جميلة، أكسيرها "موفيولا الحياة" في مواجهة ظلامية النكبات وقساوتها.
نضال العيسى - .skynewsarabia.com
يبذل المارُّ في الأحياء الصغيرة الداخلية لحي السبع طوالع والتي أطلق عليها العديد من الأسماء، جهـداً كبيراً كي لا تغوص قدماه في الماء الآسن المترشح من نهر بردى، الذي يخترق الحي والذي قامت على طرفيه البيوت القديمة، المتينة منها والمتداعية في خط طويل متعرج وفق سير النهر.
كانت أبواب بيوت إحدى الضفتين تبعد عن المياه عدداً من الأمتار، وترتفع قليلاً عنها، بينما تشرف بيوت الضفة الثانية على النهر مباشرة دون أن يفصلها عنها سوى ممر ضيق للمشاة، وأبوابها تقع في أزقة خلفية تنتهي بالأحياء الأخرى التي تمتد على طول النهر، وتنتهي مع النهر عند (باب توما) حسب ما ورد في صحيفة الثورة،
الذي ينطلق لوحده من إسار تلك الأحياء، ليفيض في غوطة دمشق، وكان يصل بين الضفتين عدد من الجسور الخشبية المتداعية، لا يتجاوز عرض الواحد منها متراً واحداً.
https://drive.google.com/file/d/1FIhftQxFTw8nDX81GLpTJZFmCr2bCOri/view?usp=sharing
سحب وتعديل جمال حتمل
بدر الدين شنن: كاتب ونقابي سابق ، وكان عام 1979 عضوآ في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري –المكتب السياسي
https://drive.google.com/file/d/1x5ZU7gHCXFNRpYlEpDYjaSWVa3hGHOm2/view?usp=sharing
تصوير أحد الأصدقاء على الويب
تزبيط وشكلسة أخوكم أبوعبدو
أُجريت المقابلة في بيروت في 26/6/1997. وهي تتناول المؤثرات الأولى في تكوين العظم وتشكيل وعيه، وعن نشأته في دمشق وعيشه في بيروت وتغيرات المدينتين، كما تتناول قضايا عصر النهضة وأفكار التنوير، وتقويم الأصولية الإسلامية، وتقويم تجربة العظم الفكرية، وكذلك الإسلام والرأسمالية والعولمة وتجربة الاتحاد السوفياتي، ومفاوضات التسوية السلمية والقضية الفلسطينية.
https://drive.google.com/file/d/1UCPrXxxjKeeuVEVbtqcapDliT9rLn6pr/view?usp=sharing
توفى الأديب والناشر السوري فاضل السباعي في دمشق عن 91 عاما.
بدأ السباعي بكتابة الشعر قبل أن يكتب القصة القصيرة منذ الخمسينيات كما كتب الرواية والمقالات، وأسس دار "إشبيلية" للنشر والتوزيع في دمشق.
ولد في حلب عام 1929، وتخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة ومارس المحاماة في حلب كما عمل مدرسا بثانوياتها.
وعمل موظفا في عدد من المؤسسات في سوريا، بدءا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم المكتب المركزي للإحصاء، قبل أن يشغل موقع مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.
وكان حتى تقاعده عام 1982 يشغل موقع مدير في وزارة التعليم العالي، كما عمل في مجال حقوق الإنسان، وكان معنيا بالتراث الإنساني، حسب ما يذكر في صفحته الشخصية على فيسبوك.
والسباعي عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969، وكان مقررا لجمعية القصة والرواية في الاتحاد في الأعوام: 1976ـ 1977، ثم بين عامي 1985 ـ 1988.
نشر في دار "إشبيلية" عددا من كتبه وبينها مجموعات قصصية تبدأ بمجموعة "الشوق واللقاء" التي ألفها في حلب عام 1957، إضافة إلى أربع روايات هي "ثم أزهر الحزن" التي نشرت في بيروت عام 1963، ورواية "ثريا" في العام ذاته، ثم "رياح كانون" في بيروت أيضا عام 1982، ورواية "الطبل" في دمشق عام 1992 إضافة إلى عدد من كتب سير الشخصيات، وأدب الرحلات.
ترجمت بعض قصصه إلى عدد من اللغات بينها الإنكليزية، والفرنسية، والروسية.
في تدويناته الأخيرة عبر صفحته الشخصية، كان السباعي يصور بعض ما يعانيه مع المرض، وفي 12 من الشهر الماضي كتب يقول: "يا الله، لقد أتعبتني أوجاع الجسد، وصروف الحياة، فخذني إليك يا الله".
قال عن بعض آرائه: "أقدّس الحرية والعدالة، لأنّهما جوهر الكرامة الإنسانيّة، وأكره الفقر والاستعباد، لأنّهما والكرامة الإنسانية على طرفيّ نقيض". و"أومن بالعروبة قوميّة إنسانية بعيدة عن الغلوّ، تتعايش مع القوميّات الأخرى، وتعطف على القوميات التي تنطوي تحت أجنحة أمّتي". وقال أيضا" أؤمن بالاشتراكية التي تخدم المجتمع ولا تعلو عليه، وتتننزّه عن أن تكون مجرّد شعارات تملّق أو مزادة أو انتقام."
تزوج السباعي في 20 تشرين الأول 1950 وله أربعة أولاد (سوزان وسهير وخلود وابنه فراس). أقام بمصر 4 سنوات. زار لبنان والأردن وليبيا والجزائر وتونس، ، أقام بفرنسا مدة 9 أشهر وزار ألمانيا والولايات المتحدة. اعتقل مرة في أيام عمله في وزارة التعليم العالي في لحظة خروجه من جامعة حلب، خلال عيد الميلاد لعام 1980.
في أكتوبر 2013 هاجر سوريا إلى فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته.
https://drive.google.com/open?id=0Bxu9nt7A-tWSTmVVTnU4WG43ZG8
"نفق الذل "رواية لسميرة مسالمة: عن فساد البعث ومخابرات الأسد
اشفة عن واقع سوريا خلال أربعين عاما من حكم نظام البعث، تسير الإعلامية السورية سميرة المسالمة، في روايتها "نفق الذل" في طريق تشريحي، يوصف الأسباب التي أوصلت البلاد إلى التدمير والشتات ،نتيجة ما أصابها من فساد عبر طغمة حاكمة فعلت ما تريده بها.
الرواية الصادرة عن منشورات (ضفاف بيروت) 2014، تحكي حياة السوريين وسط حالة الفوضى والفساد المعاشة، والتي أجبرتهم على اجتياز صراعات الولاء للأفراد، حتى يكون لهم بعض من الحقوق، في بلد أعطت الحق لغير أهله فصار متحكما به، وممارسا السلطة بأفظع أشكالها ضد أبناء الوطن، في استبداد مخيف، جعل من المواطن الخانع الضعيف صورة للمواطن الصالح!
تتداخل دوائرة الفساد السلطوية، التي كانت أحد أهم أنفاق الذل، حيث تسعى السلطة إلى إعطاء حق الدخول فيها لمن يريد ان ينتفع منها، عبر مزاجية يحكمها رجل السلطة وتوزع الحلقة التي تدور فيها لتصبح البلاد قطعة حلوى، يمتصها رجال السلطة ومن دخل في كنفهم، كلٌ بحسب موقعه من الدولة وقرب من رأسها.
الفساد هذا ليس حكرا على شريحة دون أخرى، فكل زاوية في البلاد لها حالتها الفسادية المتأصلة فيها والتي تكتسبها عبر رجال يتلاعبون بكل شيء من أجل إرضاء من هم أعلى منهم وبالتالي الحصول على الرضى لأنفسهم.
ولعل الجامعة بقدسيتها، هي الصدمةالكبرى للفساد، الذي يمتد ويتصاعد ليصل إلى أعلى مراحل الاذلال للمواطن، ومن هنا تنطلق قصة "الحب الغريبة" بين "عماد" الشاب المتطلع للأفضل عبر يساريته، وبين "منى" ابنة رجل المخابرات، التي استطاعت سرقة عماد من أحلامه إلى حظيرتها السلطوية، ليكون الزواج بعد الخطيئة حصيلة لفساد استشرى في المجتمع وتصبح حفلة الخطيئة مكانا للتجارة وعقد الصفقات المشبوهة و التشفي من الخصوم.
ومن الفساد المجتمعي إلى الفساد الإعلامي، ترصد -الكاتبة التي كانت رئيسة تحرير صحيفة تشرين التابعة لنظام الأسد قبل انشقاقها - عالما من الفساد الإعلامي والسياسي، مبينة آلية إخضاع الصحفيين والإعلاميين من قبل النظام، حتى يصبحوا أداة في إعلام السلطة، ويعلموا في سبيل تلميع صورتها، عبر حجج واهية يتم تصديع رؤوس المواطنين بها.
نقطة أخرى أثارتها المسالمة في أنفاق الذل الكثيرة بسوريا ،تمثلت في الارتباطات العائلية المحكومة بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية ،بمعزل عن الحب ،لتصبح العلاقات تلك عبارة عن صفقات هي الأخرى تكون أطرافها عبارة عن أشياء تباع و تشترى ،دون أي مراعاة للمشاعر وتفاصيل الحياة القادمة لطرفي العلاقة.
وما بين تعذيب المعارضين وإيذائهم من أجل اخضاعهم وتجنيدهم ليكونوا عونا للسلطة ضد رفاقهم ،و إيذاء السلطة لرجالاتها من خلال التصفيات والاغتيالات، تأخذنا المسالمة إلى نفق أخر ، يحكي أساليب النظام البعثي في سبيل توطيد شؤونه من خلال ضرب معارضيه ببعضهم ثم تصفية مؤيديه عند الحاجة.
المجتمع المتفسخ المختبئ وراء غطاء الطبقة الراقية ،كان محورا مهما في رواية المسالمة ،والذي تشكل عبر سلطة الاجرام والبطش ،حيث تصبح فيه الرذيلة عوضا عن الفضيلة ،وتكون المأساة بأنه يعد القائد للمجتمع.
وتبين الكاتبة في روايتها الاسباب التي دفعت الناس نحو الانقسام والضياع ،جراء المجتمع الذي صار حكرا على اللصوص ،الساعين لسرقة لقمة الناس و سلبهم كل ما يمكلون.
ولعل قرب (المسالمة) من السلطة لفترة ما من حياتها كإعلامية كتبت عن السياسة والاقتصاد السوري في ظل حكم البعث والأسد، جعلها على دراية كافية في أسرار أكثر زوايا الحياة السورية أهمية ،وفتح لها أغوارا جديدة لتقدم لقارئها وجبة دسمة من الحقائق التي تظهر للوهلة الأولى مفردات من ظواهر خيالية.
بين لغة شاعرية في الفصول الأولى للرواية ولغة تقريرية صحافية في مواقع أخرى ،تتدرج المسالمة بحسب حاجة روايتها ،التي تنضج تباعا مع نضج الحكاية ،لتقدم في آخر الأمر رواية تخمرت في خوابي النظام ،لتسقي الحقيقة لمن أراد معرفتها.
المسالمة تصوّر واقعاً قاتلا كانت الثورة ضرورة عليه ،عبر صدق التعبير الذي تميزت به الكاتبة مذ خرجت عبر الاعلام وأعلنت موقفها من ثورة أبناء شعبها ،وهي إذ تفتح نفق الذل ،فإنما تفتح بابا آخر لكشف حقيقة نظام الأسد ،الذي سرق سوريا أرضا وشعبا طوال أربعة عقود.
أورينت نت- عبد السلام الشبلي
https://drive.google.com/file/d/17vou4-sfE9OOZ_6AXLKx5RrLeR_ffQ6m/view?usp=sharing
« روما عبر موشور رؤية فيلليني الذي يعيد تشكيلها... متناثرة، مشوهة. هذه المدينة التي يحب ويخشى، التي يحترم ويسخّف، المدينة التي تسحره وتكتم أنفاسه. روما الهاربة، حاضرة العالم المعاصر، وعاصمة البابوية، تهب نفسها جسداً وروحاً لفيلليني، تنقاد لعبقريته ونزعاته، لشراسته وعظمته، تتجلى وتتشوه...
إثر مشاهدة هذا الفيلم الباروكي العاصف، المبعثر والمتماسك، المبني بمهارة فائقة، هذا الفيلم الذي لا يمكن مقارنته بأي فيلم آخر؛ إذ يبدو مصنوعاً من نسيج مختلف، من معدن مختلف، كيف لنا أن ننكر أن فيديريكو فيلليني، من بين جمهرة السينمائيين البارعين، يظل أحد النادرين الذين يستحقون بحق اسم المبدع ».
https://drive.google.com/file/d/1r95etDVG-oydO60piKMG0MDJxFQ0lSMi/view?usp=sharing