سحب وتعديل جمال حتمل
https://drive.google.com/file/d/1fC8b9A6r1Pz9KYQhgC5se3_-T7H_FgnJ/view?usp=sharing
يبذل المارُّ في الأحياء الصغيرة الداخلية لحي السبع طوالع والتي أطلق عليها العديد من الأسماء، جهـداً كبيراً كي لا تغوص قدماه في الماء الآسن المترشح من نهر بردى، الذي يخترق الحي والذي قامت على طرفيه البيوت القديمة، المتينة منها والمتداعية في خط طويل متعرج وفق سير النهر.
كانت أبواب بيوت إحدى الضفتين تبعد عن المياه عدداً من الأمتار، وترتفع قليلاً عنها، بينما تشرف بيوت الضفة الثانية على النهر مباشرة دون أن يفصلها عنها سوى ممر ضيق للمشاة، وأبوابها تقع في أزقة خلفية تنتهي بالأحياء الأخرى التي تمتد على طول النهر، وتنتهي مع النهر عند (باب توما) حسب ما ورد في صحيفة الثورة،
الذي ينطلق لوحده من إسار تلك الأحياء، ليفيض في غوطة دمشق، وكان يصل بين الضفتين عدد من الجسور الخشبية المتداعية، لا يتجاوز عرض الواحد منها متراً واحداً.
https://drive.google.com/file/d/1FIhftQxFTw8nDX81GLpTJZFmCr2bCOri/view?usp=sharing
سحب وتعديل جمال حتمل
بدر الدين شنن: كاتب ونقابي سابق ، وكان عام 1979 عضوآ في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري –المكتب السياسي
https://drive.google.com/file/d/1x5ZU7gHCXFNRpYlEpDYjaSWVa3hGHOm2/view?usp=sharing
تصوير أحد الأصدقاء على الويب
تزبيط وشكلسة أخوكم أبوعبدو
أُجريت المقابلة في بيروت في 26/6/1997. وهي تتناول المؤثرات الأولى في تكوين العظم وتشكيل وعيه، وعن نشأته في دمشق وعيشه في بيروت وتغيرات المدينتين، كما تتناول قضايا عصر النهضة وأفكار التنوير، وتقويم الأصولية الإسلامية، وتقويم تجربة العظم الفكرية، وكذلك الإسلام والرأسمالية والعولمة وتجربة الاتحاد السوفياتي، ومفاوضات التسوية السلمية والقضية الفلسطينية.
https://drive.google.com/file/d/1UCPrXxxjKeeuVEVbtqcapDliT9rLn6pr/view?usp=sharing
توفى الأديب والناشر السوري فاضل السباعي في دمشق عن 91 عاما.
بدأ السباعي بكتابة الشعر قبل أن يكتب القصة القصيرة منذ الخمسينيات كما كتب الرواية والمقالات، وأسس دار "إشبيلية" للنشر والتوزيع في دمشق.
ولد في حلب عام 1929، وتخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة ومارس المحاماة في حلب كما عمل مدرسا بثانوياتها.
وعمل موظفا في عدد من المؤسسات في سوريا، بدءا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم المكتب المركزي للإحصاء، قبل أن يشغل موقع مدير الشؤون الثقافية في جامعة دمشق.
وكان حتى تقاعده عام 1982 يشغل موقع مدير في وزارة التعليم العالي، كما عمل في مجال حقوق الإنسان، وكان معنيا بالتراث الإنساني، حسب ما يذكر في صفحته الشخصية على فيسبوك.
والسباعي عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب منذ 1969، وكان مقررا لجمعية القصة والرواية في الاتحاد في الأعوام: 1976ـ 1977، ثم بين عامي 1985 ـ 1988.
نشر في دار "إشبيلية" عددا من كتبه وبينها مجموعات قصصية تبدأ بمجموعة "الشوق واللقاء" التي ألفها في حلب عام 1957، إضافة إلى أربع روايات هي "ثم أزهر الحزن" التي نشرت في بيروت عام 1963، ورواية "ثريا" في العام ذاته، ثم "رياح كانون" في بيروت أيضا عام 1982، ورواية "الطبل" في دمشق عام 1992 إضافة إلى عدد من كتب سير الشخصيات، وأدب الرحلات.
ترجمت بعض قصصه إلى عدد من اللغات بينها الإنكليزية، والفرنسية، والروسية.
في تدويناته الأخيرة عبر صفحته الشخصية، كان السباعي يصور بعض ما يعانيه مع المرض، وفي 12 من الشهر الماضي كتب يقول: "يا الله، لقد أتعبتني أوجاع الجسد، وصروف الحياة، فخذني إليك يا الله".
قال عن بعض آرائه: "أقدّس الحرية والعدالة، لأنّهما جوهر الكرامة الإنسانيّة، وأكره الفقر والاستعباد، لأنّهما والكرامة الإنسانية على طرفيّ نقيض". و"أومن بالعروبة قوميّة إنسانية بعيدة عن الغلوّ، تتعايش مع القوميّات الأخرى، وتعطف على القوميات التي تنطوي تحت أجنحة أمّتي". وقال أيضا" أؤمن بالاشتراكية التي تخدم المجتمع ولا تعلو عليه، وتتننزّه عن أن تكون مجرّد شعارات تملّق أو مزادة أو انتقام."
تزوج السباعي في 20 تشرين الأول 1950 وله أربعة أولاد (سوزان وسهير وخلود وابنه فراس). أقام بمصر 4 سنوات. زار لبنان والأردن وليبيا والجزائر وتونس، ، أقام بفرنسا مدة 9 أشهر وزار ألمانيا والولايات المتحدة. اعتقل مرة في أيام عمله في وزارة التعليم العالي في لحظة خروجه من جامعة حلب، خلال عيد الميلاد لعام 1980.
في أكتوبر 2013 هاجر سوريا إلى فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته.
https://drive.google.com/open?id=0Bxu9nt7A-tWSTmVVTnU4WG43ZG8
"نفق الذل "رواية لسميرة مسالمة: عن فساد البعث ومخابرات الأسد
اشفة عن واقع سوريا خلال أربعين عاما من حكم نظام البعث، تسير الإعلامية السورية سميرة المسالمة، في روايتها "نفق الذل" في طريق تشريحي، يوصف الأسباب التي أوصلت البلاد إلى التدمير والشتات ،نتيجة ما أصابها من فساد عبر طغمة حاكمة فعلت ما تريده بها.
الرواية الصادرة عن منشورات (ضفاف بيروت) 2014، تحكي حياة السوريين وسط حالة الفوضى والفساد المعاشة، والتي أجبرتهم على اجتياز صراعات الولاء للأفراد، حتى يكون لهم بعض من الحقوق، في بلد أعطت الحق لغير أهله فصار متحكما به، وممارسا السلطة بأفظع أشكالها ضد أبناء الوطن، في استبداد مخيف، جعل من المواطن الخانع الضعيف صورة للمواطن الصالح!
تتداخل دوائرة الفساد السلطوية، التي كانت أحد أهم أنفاق الذل، حيث تسعى السلطة إلى إعطاء حق الدخول فيها لمن يريد ان ينتفع منها، عبر مزاجية يحكمها رجل السلطة وتوزع الحلقة التي تدور فيها لتصبح البلاد قطعة حلوى، يمتصها رجال السلطة ومن دخل في كنفهم، كلٌ بحسب موقعه من الدولة وقرب من رأسها.
الفساد هذا ليس حكرا على شريحة دون أخرى، فكل زاوية في البلاد لها حالتها الفسادية المتأصلة فيها والتي تكتسبها عبر رجال يتلاعبون بكل شيء من أجل إرضاء من هم أعلى منهم وبالتالي الحصول على الرضى لأنفسهم.
ولعل الجامعة بقدسيتها، هي الصدمةالكبرى للفساد، الذي يمتد ويتصاعد ليصل إلى أعلى مراحل الاذلال للمواطن، ومن هنا تنطلق قصة "الحب الغريبة" بين "عماد" الشاب المتطلع للأفضل عبر يساريته، وبين "منى" ابنة رجل المخابرات، التي استطاعت سرقة عماد من أحلامه إلى حظيرتها السلطوية، ليكون الزواج بعد الخطيئة حصيلة لفساد استشرى في المجتمع وتصبح حفلة الخطيئة مكانا للتجارة وعقد الصفقات المشبوهة و التشفي من الخصوم.
ومن الفساد المجتمعي إلى الفساد الإعلامي، ترصد -الكاتبة التي كانت رئيسة تحرير صحيفة تشرين التابعة لنظام الأسد قبل انشقاقها - عالما من الفساد الإعلامي والسياسي، مبينة آلية إخضاع الصحفيين والإعلاميين من قبل النظام، حتى يصبحوا أداة في إعلام السلطة، ويعلموا في سبيل تلميع صورتها، عبر حجج واهية يتم تصديع رؤوس المواطنين بها.
نقطة أخرى أثارتها المسالمة في أنفاق الذل الكثيرة بسوريا ،تمثلت في الارتباطات العائلية المحكومة بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية ،بمعزل عن الحب ،لتصبح العلاقات تلك عبارة عن صفقات هي الأخرى تكون أطرافها عبارة عن أشياء تباع و تشترى ،دون أي مراعاة للمشاعر وتفاصيل الحياة القادمة لطرفي العلاقة.
وما بين تعذيب المعارضين وإيذائهم من أجل اخضاعهم وتجنيدهم ليكونوا عونا للسلطة ضد رفاقهم ،و إيذاء السلطة لرجالاتها من خلال التصفيات والاغتيالات، تأخذنا المسالمة إلى نفق أخر ، يحكي أساليب النظام البعثي في سبيل توطيد شؤونه من خلال ضرب معارضيه ببعضهم ثم تصفية مؤيديه عند الحاجة.
المجتمع المتفسخ المختبئ وراء غطاء الطبقة الراقية ،كان محورا مهما في رواية المسالمة ،والذي تشكل عبر سلطة الاجرام والبطش ،حيث تصبح فيه الرذيلة عوضا عن الفضيلة ،وتكون المأساة بأنه يعد القائد للمجتمع.
وتبين الكاتبة في روايتها الاسباب التي دفعت الناس نحو الانقسام والضياع ،جراء المجتمع الذي صار حكرا على اللصوص ،الساعين لسرقة لقمة الناس و سلبهم كل ما يمكلون.
ولعل قرب (المسالمة) من السلطة لفترة ما من حياتها كإعلامية كتبت عن السياسة والاقتصاد السوري في ظل حكم البعث والأسد، جعلها على دراية كافية في أسرار أكثر زوايا الحياة السورية أهمية ،وفتح لها أغوارا جديدة لتقدم لقارئها وجبة دسمة من الحقائق التي تظهر للوهلة الأولى مفردات من ظواهر خيالية.
بين لغة شاعرية في الفصول الأولى للرواية ولغة تقريرية صحافية في مواقع أخرى ،تتدرج المسالمة بحسب حاجة روايتها ،التي تنضج تباعا مع نضج الحكاية ،لتقدم في آخر الأمر رواية تخمرت في خوابي النظام ،لتسقي الحقيقة لمن أراد معرفتها.
المسالمة تصوّر واقعاً قاتلا كانت الثورة ضرورة عليه ،عبر صدق التعبير الذي تميزت به الكاتبة مذ خرجت عبر الاعلام وأعلنت موقفها من ثورة أبناء شعبها ،وهي إذ تفتح نفق الذل ،فإنما تفتح بابا آخر لكشف حقيقة نظام الأسد ،الذي سرق سوريا أرضا وشعبا طوال أربعة عقود.
أورينت نت- عبد السلام الشبلي
https://drive.google.com/file/d/17vou4-sfE9OOZ_6AXLKx5RrLeR_ffQ6m/view?usp=sharing
« روما عبر موشور رؤية فيلليني الذي يعيد تشكيلها... متناثرة، مشوهة. هذه المدينة التي يحب ويخشى، التي يحترم ويسخّف، المدينة التي تسحره وتكتم أنفاسه. روما الهاربة، حاضرة العالم المعاصر، وعاصمة البابوية، تهب نفسها جسداً وروحاً لفيلليني، تنقاد لعبقريته ونزعاته، لشراسته وعظمته، تتجلى وتتشوه...
إثر مشاهدة هذا الفيلم الباروكي العاصف، المبعثر والمتماسك، المبني بمهارة فائقة، هذا الفيلم الذي لا يمكن مقارنته بأي فيلم آخر؛ إذ يبدو مصنوعاً من نسيج مختلف، من معدن مختلف، كيف لنا أن ننكر أن فيديريكو فيلليني، من بين جمهرة السينمائيين البارعين، يظل أحد النادرين الذين يستحقون بحق اسم المبدع ».
https://drive.google.com/file/d/1r95etDVG-oydO60piKMG0MDJxFQ0lSMi/view?usp=sharing
سحب وتعديل جمال حتمل
https://drive.google.com/file/d/1fzItwSsWTSjjDvXnMT1DTu71VWIpTco1/view?usp=sharing
نبيه وعادل العظمة من الرعيل العربي الذي لعب دوراً أساسياً في النهضة العربية منذ هذا القرن. كما قاما بأدوار سياسية هامة في تاريخ سورية الحديث.وقد قامت الدكتورة خيرية قاسمية بمراجعة أوراقهما حول تاريخ هذه الحقبة، وأعدت دراسة دوّنت فيها للمرة الأولى أحداثاً لم يتطرق إليها دارس من قبل.
تصوير: facebook.com/musabaqat.wamaarifa
تعديل: محسوبكون أبو عبدو
https://drive.google.com/file/d/1B3m8IkLB0f1fv4Q4CEsp0REuKl_ySUFl/view?usp=sharing
حسين السكّاف: سبع سنوات من تاريخ العراق، زمن، تحدثنا عنه رواية هالة البدري quot;مطر على بغدادquot; الصادرة مؤخراً عن دار المدى... ولكن كيف لرواية وإن جاءت بـ 430 صفحة من القطع الكبير، استيعاب كل ما جرى في تلك السنوات السبع (1975-1982) التي ساهمت بأحداثها واضطراباتها، بتغيير واقع المنطقة والعراق الذي تحوَّل إلى دولة الصوت الواحد والقرار الواحد والرجل الأوحد؟... كلام لا يضع اللوم على الرواية، وإنما تلاطم الأحداث وأهميتها التاريخية وسرعتها وكثافتها، وحمامات الدم التي ما زال العراقي يشم رائحتها، هو ما يقف وراء عجز رواية واحدة أو عدة روايات لتحتويها.
ترسم الروائية هالة البدري، الخطوط العريضة لروايتها، على لسان بطلتها، الصحفية المصرية quot;نورا سليمانquot;...quot;أحمل حقيبتي في طريقي إلى بغداد (...) آملة أن أعرف سر اختفاء quot;أنهار خيونquot; صديقتي العراقية، وزميلتي في مكتب مجلة الزهرة المصرية في بغداد، وأن أزور بيتي في حي الدورة الذي أصابته الطائرات الإيرانية، وأطمئن على جيراني، وألتقي quot;بسيوني عبد المعينquot; الذي التحق بالجيش العراقي، وأعطيه خطاباً من أهله يحثه على العودة، وأن أزور مكتب مجلة الزهرة لكي أكمل تصفية أعماله، والبحث عن مقالات quot;حلمي أمينquot; كل هذا في إطار قبولي دعوة للاشتراك ببحث في مؤتمر عن ثقافة النساء بعد محو أميتهن.quot; خطوط أولية مهمة تكشف محاور الرواية الرئيسة، ولكنها تضعنا ومنذ البداية أمام قلق حكاية متشعبة المسالك... فالهم الأول لبطلة الرواية، والكامن في اكتشاف سر اختفاء زميلتها، الصحفية الشيوعية quot;أنهار خيونquot; ابنة أهوار العمارة، التي اختفت مع بداية ضرب السلطة للحزب الشيوعي العراقي، سرعان ما ينتقل إلى ظروف وتبعات تهجير العراقيين إلى إيران بحجة التبعية، ثم الانتقال إلى تداعيات اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، وغيرها الكثير من الأحداث التي راحت quot;نوراquot; تستعرضها بطريقة الـ quot;الفلاش باكquot; وهي في طريقها إلى بغداد لحضور المؤتمر... الذكريات امتدت لتغطي سنوات مضت، كانت البطلة قد عاشتها في العراق كمراسلة لمجلة الزهرة، ومتزوجة من مهندس مصري يعمل في أحد المصانع العراقية. إلا أن الصور المتأرجحة بين حاضرها وذكرياتها ظهرت بصورة ينقصها التنظيم ورشاقة الانتقال من حدث لآخر أو من فترة زمنية لأخرى، حيث يتداخل السرد بين الماضي والحاضر دون تمهيد، مما يربك القارئ...
هكذا، تتابع الرواية معتمدة ذاكرة بطلتها. يوميات الصحفية quot;نوراquot;... يوميات حاضنتها بغداد، حيث مكتب مجلة الزهرة الذي لا يضم من الموظفين سوى مديره المصري quot;حلمي أمينquot; ونورا، ثم العراقية أنهار خيون التي كانت تعمل quot;بالقطعةquot; لصالح المكتب، لتقع بعد ذلك بقصة حب منقوصة مع حلمي أمين، quot;اختفت أنهار، كما اختفت تماماً الشيوعيات من المؤتمرات العراقية، واعترضت الرقابة على ذكرهن في كتابي عن المرأة العراقية، وشطبت على أسماء الرائدات، حتى الممثلات، وعازفات البيانو أصبحن فجأة من الأعداء!!.quot;
المكتب الصحفي quot;محور الروايةquot; انطلقت منه الصحفية ورئيسها إلى أغلب مناطق العراق وأكثرها سخونة، وصار المفتاح الرئيس لدخول البطلة الصحفية مسرح أحداث العراق وتطوراتها، بالإضافة إلى أن طبيعة عملها جعلها على تماس مع شخصيات سياسية وثقافية عراقية ومصرية مهمة كانت تعمل في العراق، وهذا ما حاولت الروائية من خلاله رسم صورة للمصري المثقف في العراق، لتبدد الصورة النمطية المتعارف عليها في العراق، الكامنة في بساطة ومحدودية تفكير غالبية العمالة المصرية آنذاك. حتى بات من السهل على القارئ أن يتلمس في نورا سليمان، شخصية مستعارة لتحل محل كاتبة الرواية هالة البدري ndash; المراسلة الصحفية التي عملت في بغداد خمس سنوات لصالح مجلة روز اليوسف ndash; حيث منحت البدري تجربتها وذكرياتها وخبرتها عن بغداد لبطلة الرواية، كي تحكي لنا حكايتها، طمعاً بفسحة من الحرية تمنحها البدري لنفسها وهي تكتب ذكرياتها، بدلاً من قيود الكتابة المباشرة عن نفسها وباسمها الصريح.
المحاور العديدة والهامة التي تطرقت لها الرواية، يمنحها أهمية أرشيفية خاصة لفترة زمنية مهمة. ويمكن اعتبارها أيضاً، وثيقة صحفية تعرض لنا سيناريو صعود صدام حسين إلى سدة الحكم... quot;لا شيء يقف أما قوة صدام حسين التي كانت واضحة وهو نائب لرئيس الجمهورية. فماذا سيحدث الآن وهو رئيس؟!.quot; حيث لم تدخر الراوية جهداً في ذكر كل تفاصيل السيناريو منذ اشتراك صدام في محاول اغتيال عبد الكريم قاسم وهروبه إلى سوريا ومصر حتى صار نائباً ليوقع معاهدة عام 75، ثم رئيساً مسيطراً على سدة الحكم بعد مذبحة القيادة القطرية الشهيرة وصولاً إلى الحرب على إيران، حتى أنها لم تنسَ ذكر الأهزوجة التي كان رجال البعث يطلقوها بحضور صدام في المؤتمرات quot;هلهولة للبعث الصاعد... هلهولة للبعث الصامدquot; وكأن صدام هو البعث نفسه.
رغم وضوح واقعية الرواية المغرقة بالتفاصيل، وازدحامها بالعديد من الشخصيات المعروفة في مجال الثقافة والفن والسياسة، بالإضافة إلى أسلوبها السردي الذي جاء على الغالب بطريقة صياغة الخبر الصحفي، إلا أننا نقرأ على صفحتها الأولى عبارة: quot;هذه الرواية ليست نصاً واقعياً، وأبطالها من صنع الخيال وحده.quot;، ربما هو تخوف الكاتبة التي اشتغلت في الصحافة فترة طويلة من أن quot;يتهمهاquot; النقاد بالواقعية، رغم أنها ليست بتهمة.
هالة البدري التي ظهرت معنية بسرد المعلومات السياسية والاجتماعية العراقية التي تختزنها ذاكرتها بطريقة تحليلية، أكثر من تمسكها بالحبكة الروائية، كانت قد بدأت روايتها بالبحث عن أنهار خيون، ولكنها أنهتها دون أن تخبرنا بمكانها أو مصيرها، وعلاوة على هذا نجدها وقد صنعت لغزاً مضافاً لروايتها، حين عرفنا باختفاء رئيسها السابق في مكتب مجلة الزهرة quot;حلمي أمينquot; الذي ترك للراوية مذكراته، التي لا ندري لماذا اختارت البطلة قراءة صفحات منها تتعلق بالممارسة المنقوصة للجنس مع أنهار خيون بدلاً أن تدخل إلى أعماقه الشخصية، خصوصاً لو عرفنا أنه شيوعي مصري ومطارد من قبل حكومة السادات...
elaph.com
https://drive.google.com/file/d/1Nu50yD5zwvAvwBwJZb2oXtegWPCthQgr/view?usp=sharing
https://drive.google.com/file/d/1N_yRLB8GGaNwCpfjlA-ZW_5_IKCR4_9W/view?usp=sharing
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
لماذا يقتل الأميركي؟ فيلم مايكل مرو "بولينغ فور كولومباين" يجيب عن السؤال.
كيف يقتل الأميركي؟ ثمة رواية عن سبعة ليال يتجول فيها القتل من كابول إلى بغداد وفلسطين ونيويورك. سبعة كوابيس تصح على المعنى الحضاري للبربرية الجديدة.
هل القتل سياسة أميركية؟ تكاد السياسة تقارب الهواية، الهواية التي لا تشبع في ممارسة الشبق المالي، والسيطرة على العالم... فأميركا ليست من هذا الكوكب.
لماذا القتل جائزتنا؟ منذ قرن اختارونا لنكون أعداء... نولد، والعدو على أبوابنا، ونوافذ عيوننا، وعلينا أن نكون الضحية، كنا نحبهم، وكنا نقلد خطواتهم، ولكنهم كافأونا بالقتل من المهد إلى اللحد.
مرة أخرى، كيف يقتل الأميركي! الجواب، في هذا الكتاب "بولينغ قي بغداد".
المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت 1999 | سحب وتعديل جمال حتمل | 176 صفحة | PDF | 11.6 Mb
https://drive.google.com/file/d/1lR7BiDAp2wDhMJHcbyPPjgLEnFYSBgHA/view?usp=sharing
دار الكاتب العربي, بيروت 1971 | سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 298 صفحة | PDF | 11.3 Mb
https://drive.google.com/file/d/1k7aLTH3aNv-BxZ9bc3O_dHki6K8d9_mo/view?usp=sharing
الناشر: جروس برس ناشرون- لبنان 2014
الصفحات: 229 صفحة
https://drive.google.com/file/d/1y8sIja5OKwS6JHe-6J2GFE6Mu-VBQD3w/view?usp=sharing
ملاحظة : أنا لافضل لي في سحب الكتاب, بس اشتهيت اصمد البغل بيناتهون
;o)
https://drive.google.com/file/d/1SfAvEFY1IBblHI1_3xBMfHPdPwEWjXbO/view?usp=sharing
سمير نقاش - عورة الملائكة
سحب وتعديل جمال حتمل
https://drive.google.com/file/d/1vBRDI3uDpbnwPoyL1cc-_u9-UjfK43hU/view?usp=sharing
عدنان فرزات - جمر النكايات
إلى روح المرحوم الأديب عدنان فرزات
https://drive.google.com/file/d/1Dj1rCY8uyQt5z-mcnpTanREjkNS4wsAQ/view?usp=sharing