Thursday, December 12, 2013

علي الجندي - بعيداً في الصمت، قريباً في النسيان



دار الكلمة, بيروت  1981 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 92 صفحة | PDF | 2.10 MB

http://www.4shared.com/office/XAW0p3h1/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/ab45bswj37yjb78/علي%20الجندي%20-%20بعيداً%20في%20الصمت،%20قريباً%20في%20النسيان.pdf


علي الجندي•• خانك حصانك، بعيداً في الصمت، قريباً في النسيان بقلم زهير غانم جريدة اللواء
الحديث عن الشاعر الراحل علي الجندي، كالحديث عن عنقاء مغرب، فهو طائر خرافي كالرخ الذي يبيض بيضة في حياته فقط• إنه علي الجندي خريج جامعة دمشق أواخر الخمسينات وبداية ستينات القرن الماضي قسم الفلسفة، لأنه كان في قسم اللغة العربية• وكان ممنوعاً على الطلاب الجلوس جانب الفتيات، إلا أن مدرس النحو والصرف العلامة سعيد الأفغاني• طلب منه أن يغير مقعده من جانب الفتاة، ولم يرضخ علي الجندي• ثم انتقل إلى كلية الفلسفة، ولأنه كان مشاكساً، وخارجاً في حياته على أي فلسفة•
علي الجندي بطريرك الشعر الحديث في سوريا• لكنه كان يشبعه بالأفكار والفلسفة والرموز، وحتى الجواءات القومية والوطنية•
فإنه لم يحقق مدرسة شعرية لشخصه، ولأنه من منطقة السلمية في الأصل• يكون قرين الشاعر محمد الماغوط الذي خرج عن سباق شعر التفعيلة منذ زمن السياب• والبياتي، والملائكة، بينما علي الجندي الذي كتب الراية المنكسة نثراً، عاد إلى التفعيلة، لكي يشد في عضدها، بسبب لغته المشحونة الدسمة المتعضية، المتوترة، الشغوفة بالحب والإنسان والذات التي تتملى الوجود• وهو من عائلة عملت في الأدب، فوفاة والده، جعلت عمه أحمد الجندي الذي يعتبر من ظرفاء العرب حقاً يربي علي وإخوته• من سامي الجندي الأديب القاص والمفكر، إلى إنعام، مدرس الأدب والمترجم• إلى خالد، رئيس نقابات العمال في سوريا، في آخر الستينات، إلى عاصم الذي عاش في لبنان، شاعر وقاص وروائي، وكاتب في القضية الفلسطينية، ومناضل فيها• وقد تعرض لمحاولة اغتيال بسبب ذلك لكنه نجا• (كتب رواية كفرقاسم• وأخرجها برهان علوية شقيق زوجة عاصم إلهام علوية المذيعة الشهيرة• فيلماً لا بأس به•
أحمد الجندي الذي أشرف على أولاد أخيه• كأنما أصابهم بلوثة الأدب جميعاً وإن كان سامي ذهب إلى ترجمة ماركيز في مئة عام من العزلة، وأراغون في مجنون إلزا، فإن علي الجندي ترجم كتاباً عنوانه <صلاة إلى بتول> لألبير كامو وذهب إلى الشعر الحديث مخالفاً أسلوب عمه• وأذكر في مطعم ومقهى اللاتيرنا، حين أصدر علي الجندي <طرفه في مدار السرطان> وأهداه لعمه الذي كان يتندر على الشعر الحديث قال له أين الترجمة يا ابن أخي؟ وهكذا كان علي الجندي شاعراً فريد ذاته•
يحاول تفكيك أناه الشعرية إلى أنانات، ويحاول اعتكاس العالم في مراياه الداخلية أكثر مما يحترب ويشتجر مع هذا العالم ولم يكن في مجلة شعر ولا في الآداب كان في كليهما•
وفي عام ألف وتسعمائة وسبعين• إبان الحركة التصحيحية• نفي إلى الإتحاد السوفياتي وكان آنذاك رئيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق، في شارع بغداد، لكنه لم يطل ولم يطق الإقامة بعيداً عن دمشق، فعاد إلى المطار ليقبل أرض الوطن، غير عابيء بأي مصير له•
فقد كان شقيقه سامي في 1965 وزيراً للإعلام، وفرغ الشاعر علي الجندي في الإعلام، دون أن يعمل شيئاً، لأنه حليف الكسل الذي تحدث البعض عنه، عند ألبير قصيري الكاتب المصري الذي مات في باريس•
إلا أنه كان يتقاضى راتبه من وزارة الإعلام، وأذكر زرناه مرة في اتحاد الكتاب الذي هو من مؤسسيه في سوريا، مع أنطون مقدسي، وسليمان الخش، وفؤاد نعيسة وغيرهم• زرناه للمرة الأولى أنا والشاعر سليم بركات الذي كان نشر بعض قصائده في جريدة الثورة•
عند الشاعر الراحل ممدوح عدوان، وكان سليم يلبس صندلاً، وكان ضعيفاً كالكراكي• وكنا نلقبه بالعصفور، وحين دخل إلى غرفة علي خلع صندله على العتبة• فما كان من علي إلا أن قام عن كرسيه، وذهب إليه، عانقه وقبله تقديراً لشاعريته• وأرغمه على لبس صندله• والمشي على السجاد حتى الكرسي جانب المكتب، ودارت أحاديث الأدب، والضحك دورتها• من يومها صرنا أصدقاء لعلي الجندي• وأنا تعرفت به قبل ذلك بكثير• والحقيقة في العام 1965 وكان وزارة الثقافة قد دعت من مصر الشاعر صلاح عبد الصبور، وعبد المعطي حجازي، وجاء بهم علي الجندي، من دمشق إلى اللاذقية ، إلى المركز الثقافي في أمسية وكنت في الثانوية أتلمس طريقي الأدبي، وكان خالي أيوب يعرفهم حق المعرفة• وقد عرفني على الثلاثة وجالستهم، فيما كان الاستاذ الياس مرقص الذي يعلمنا المجتمع العربي، يعرفهم، وقد رأى دهشتي للجلوس معهم مع خالي• وفيما بعد أرغمني على أن أكون كاتباً، وهو في تعليمه لا يلقن شيئاً، بل يطلب من الطالب أن يكتب دفتراً بعشرين ورقة، عن مشكلات المجتمع العربي، ويرغم الطالب أن يذهب للمركز الثقافي، كي يفيد من المراجع في ذلك، لكنه حينها كلفني دون زملائي بدفتر أربعين ورقة، أي ثمانين صفحة، فاستهولت الأمر، لكنني أنجزته بكفاءة نادرة، وكنت عامها نلت الدرجة الأولى على طلاب الثاني الثانوي قبل البكالوريا، لأنني كنت متميزاً في الكتابة• واللغة العربية وحفظ الشعر، ويومها لم أجد أحداً ينافسني••!
المهم أثر الأمسية والجلوس مع الشعراء هما دفعاني إلى الأدب والشعر، خاصة عند الدراسة في جامعة دمشق قسم الأداب واللغة العربية• وكان علي الجندي في استقبالنا• خاصة وأن صديقي في الجامعة الشاعر والمسرحي أحمد خنسا من بلد علي الجندي• كذلك بسبب مهرجاناتنا الشعرية في الجامعة، وكان يشرف على بعضها، وكان ممدوح عدوان، وفايز خضور، ومحمد الماغوط وزكريا تامر يقمعون شعرنا ويتشددون كثيراً فيه• بينما الحنون الوحيد هو علي الجندي، أفضل الشعراء آنذاك أفضل الندامي، وأفض السمار والسامرين على الإطلاق، وفي ذلك الزمن كان البياتي في دمشق، وكان أحمد الصافي النحفي، وفيما بعد كان الجواهري وحتى سعدي يوسف، وكنا جيل السبعينات في الشعر، والأدب يغلي غلياناً في سوريا، ولم يتبنَّ الشعراء آنذاك سوى علي الجندي•
حتىأنني أحببت ابنة عمه التي كانت معنا في الجامعة، غصون الجندي، وكتبت لها قصيدة غزلية حديثة• لم تثق بمشاعري وشاعريتي حتى ذهبت بها إلى علي•، وحين قرأها، كتب على الهامش <الكلب ابن الكلب الذي كتب هذه القصيدة يهواك> فعادت إلي بها مسرورة، غصون الآن دكتورة في الأدب في جامعة دمشق• وكانت جميلة إلى درجة تسميتي لها بالجوكندا• وكنت أرسم• ورسمت لها لوحة بهيئة الجوكندة لليوناردو دافنشي•
لا شأن لي كثيراً بتقييم شعر علي الجندي• فهو يشبهه تماماً• لأن علي الجندي كان مشروع حياة شاعرة• لم يكترث النقد كثيراً لتجربته إلا أنني قبل سنوات• وكان أصدر مجموعته المتأخرة <صار رفاتاً> كتبت عنها مقالاً خاصاً نشرته في مجلة الناقد• وما زلت أبحث عن الأصل••
علي الجندي• ربما تساقط حلمه عقب هزيمة السابع والستين• لذلك استغرق في الخمر والنساء كما يقال• وهو صاحب مقولة الشعر العربي• بين الخمر والنساء، كما في الأغاني، وكتاب الإماء للجاحظ، أي المغنيات دون أن يتوقف عن كتابة الشعر• وكنت في 1980 - 1981 في دار الكلمة• وحسين حلاق صاحبها من بلد علي• وصديق العائلة، استطاع أن يأخذ من علي ديوان شعر بعنوان <رباعيات> وقد صححته، وهو عبارة عن رباعيات• كما هي رباعيات إليوت• إلا أنها بروق شعرية ماطرة بحق وهي في عشق دمشق وفلسطين، وعشق الذات• والحب وعلي كما قال بدوي الجبل:
وأعشق برق الشام إن كان ممطراً
حنوناً بسقياه أو كان خلبا
وكما قال نزار قباني:
تلك البساتين كانت بين أمتعتي
لما ارتحلت عن الفيحاء مغترباً
حبيبتي أنت فاستلقي كأغنية
على ذراعي ولا تستوضحي السببا
رغم ذلك وكان لعلي الجندي برنامج عن الشعر حديثاً وقراءة في إذاعة دمشق، وكان له العلاقة يومها مع شعراء الأرض المحتلة• من محمود درويش• وسميح القاسم وتوفيق زياد• وسالم جبران، وكان أحمد دحبور في سوريا• وكان يوسف الخطيب الذي أصدر أول مجلد من شعر شعراء الأرض المحتلة• لكن قصب السبق كان لعلي الجندي الذي عرفنا عليهم، فعشقناهم على الغائب، وحفظنا أشعارهم غيباً••
لن أشير إلى العلاقة الإنسانية الإستثنائية بينه وبين الشاعر ممدوح عدوان• لأن صوت ممدوح كان عالياً وقوياً، في الشعر والمسرح، ووصل التلفزيون في ملاحمه عن المتنبي، والزير سالم• فقد كان علي يحبه حباً جماً• ربما كابنه وبسبب من شخصية ممدوح الجذلة المرحة، الضاحكة الساخرة من كل شيء• وأكثر ما كان يوجه سخريته لعلي الجندي• إلى درجة أنه في تكريم اتحاد الكتاب لعلي الجندي عند بلوغه الستين• قال ممدوح للمرة الأولى أعرف كم هو عمر علي الجندي، فما كان من علي إلا أن شتمه بصوت عال وهو يقول فيه كلمة على المنبر، طبعاً كان لعلي لسان لاذع• لكن الدينامو المتهكم عند ممدوح في توتر عال دائماً• فكان علي يستعين بأديب صديق من الرقة ابراهيم الخليل، كي يخفف من غلواء ممدوح وضغطه عليه• رغم أن علي أهم شاعر ديمقراطي عربي• كان يقول نفسه، ولا يفاضل في الشعر والشعراء على طريقة العرب القدامى، إذ لكل تجربته في هذا المجال، وكان صديق غسان كنفاني من دمشق إلى بيروت• وقد سكن معه في بيروت لأشهر عدة في الستينات، ربما أيام جريدة المحرر أو قبلها بقليل••!
منذ سنوات، أصدرت دار عطية أعماله الكاملة، ووقعها في بيروت في معرض الكتاب لأن السنوات الخمس عشرة الماضية عاشها في اللاذقية على طريق بسنادا خاصة بعد أن تزوج امرأة بعمر بناته• وجاءته طفلة سماها نفور يا لغرابة الإسم• إذ لديه ابنة كبيرة اسمها مدى•• إذ أن زوجته ابتسام خضر خريجة معهد موسيقى ربما رفقت بعلي الشاعر وأحبته، لكنها في زمن ما عزلته عن أصدقائه جميعاً••• بما فيهم أنا وممدوح الذي كان يراه في المناسبات التي يذهب إلى اللاذقية فيها، وكان صديقي الدكتور أحمد معيطة في جامعة اللاذقية يطمئنني عليه• إلا أن صديقي توفي وكنت حين أذهب اللاذقية أتحدث معه بالتلفون• الشهر الماضي تحدثت معه، وكان ينطق بصعوبة وفي مرة في مهرجان المحبة باللاذقية جلبه جوزيف حرب وأشركه في المهرجان لأجل المكافأة• وكان صديق حياته غازي أبو عقل شاعر الإخوانيات وصاحب جريدة الكلب، هو الذي يساعده مادياً، وبعدها سمعت أن وزير الثقافة الشاعر رياض نعسان آغا زاره وقدم له مكافأة ما• سخر منها بعضهم• إلا أنني رأيتها بادرة طيبة في كل الأحوال• وأنا ورياض أصدقاء علي، وحتى في النصوص الشعرية، لقد ورثت عنه التداعي الشعري، والقصيدة المدورة التي ردت على مهاجمي شعر الحداثة يومها بأن الكلمة أو الكلمتين في السطر الشعري بدل البيت، فكانت القصيدة المدورة في حرية الشعر الحديث•
أعاتب مثقفي ومبدعي سوريا على التعمية على علي الجندي كشاعر مبدع له قامة شعرية مهمة إذا تدارسنا شعره، وتمعنا فيه• فلا أحد أنصفه أكثر من ممدوح حين قدم له أعماله الكاملة• بنص هائل يفيض بورتريه وشعراً، وصداقة وحباًوإنسانية، ولا أبالغ إذا ما قلت أنه من أفضل ما كتب ممدوح شعراً ونثراً في شخصية كعلي الجندي


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


هاشم غرايبة - رؤية



 قدسية للنشر والتوزيع, أربد  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل |  81 صفحة | PDF | 4.63 MB

http://www.4shared.com/office/yCiMntK0/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/v5lfmilc6wj4wa3/هاشم%20غرايبة%20-%20رؤية.pdf

ولد هاشم بديوي الغرايبة بتاريخ 1/1/1953، في بلدة حوّارة من أعمال محافظة إربد،ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ثم انتقل إلى ثانوية إربد وحصل منها على الثانوية العامة. وفي عام 1970 انتقل إلى بغداد وتخرج في جامعتها عام 1974، إذ حصل على بكالوريوس مختبرات أسنان. ويبدو أنّ طموحه الدراسي لم يتوقف عن هذا الحد أو أن تخصصه لم يكن يشبع طموحه فانتظم في جامعة اليرموك وتخرج في كلية الاقتصاد والإدارة بدرجة البكالوريوس وذلك عام 1990.
عمل مدرساً في معهد المهن الطبية التابع لوزارة الصحة في عمان منذ عام 1974 وحتى عام 1978، ثم مديراً لمختبر أسنان خاص به في إربد منذ عام 1985 وحتى الآن. رأس تحرير نشرة المحطة الثقافية، وعيُن عضو هيئة تحرير لمجلة وسام للأطفال التي تصدرها وزارة الثقافة في الفترة من 1995-1998، كما رأس تحرير مجلة براعم عمان التي تصدرها أمانة عمان الكبرى منذ عام 1998-2000. انتخِب عضواً في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين لأربع دورات متتالية، ونائباً لرئيس الرابطة ذاتها للفترة الممتدة ما بين 1992-1994، ومقرراً للجنة أدب الطفل في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1990 وحتى عام 1996م.
يتقن اللغتين العربية والإنجليزية، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وداخل الأردن وخارجه. حصل على جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة عن طريق رابطة الكتاب الأردنيين عام 1990 عن أعماله القصصية، كما أنه حاصلٌ على جائزة مهرجان الرّواد العرب للقصة القصيرة، وهي جائزة تمنحها جامعة الدول العربيّة من خلال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. حظيت أعماله باهتمام الدارسين والنقاد والمهتمين بالأدب الأردني.


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Wednesday, December 11, 2013

بول ب. آرمسترونغ - القراءات المتصارعة (نسخة محدثة ومعدلة ومتوافقة مع الأجهزة المحمولة



دار الكتاب الجديد المتحدة, طرابلس  2009 |  تصوير ابن بحسيتا البار علي مولا | 231 صفحة | PDF | 4.32 MB

منذ نشر هذا الكتاب وهو يتصدّر كل بيبلوغرافيا رصينة تتناول نظرية التأويل والصراع التأويلي، وهو لا يكتفي بأقل من إثارة سؤال الحقيقة الأزلي. يصف البروفسور بول آرمسترونغ دافعه لكتابته أنه الرغبة في مقاومة "تعطيل سؤال الحقيقة". يبدأ الكتاب من مشكلة لماذا تختلف المدارس التأويلية المتنوعة كالظاهراتية والماركسية والبنيوية والتحليل النفسي في فهمها الأعمال الأدبية، وهل من منفذ خارج تطرّفَي النزعة المطلقة الأحادية والنزعة النسبية المنفلتة؟ وغايته الأولى هي الوصف وإعمال العقل، منطلقاً من أن "النقد الأدبي مشروع عقلاني". بعد التصدّي لمشكلة صراع التأويلات وحدود التعددية، يستلهم الكتاب الدائرة الهرمينيوطيقية ليبلور مفهوم "تبعية الاختلاف"، ويرسي المعايير لاختبار صحة الادعاءات المتباينة. ثم تتسع دائرة اهتمامه لتشمل مفهوم الحقيقة في الثقافتين العلمية والأدبية، والطاقات الابتكارية للاستعارة، والعلاقة بين التاريخ والإبستيمولوجيا، وآليات بقاء الأعمال الأدبية وتناقلها عبر الأجيال، لينتهي إلى سؤال القوة/المعرفة والبواطن السياسية لعملية التأويل. وبالرغم من اعتماد المؤلف المنطلقات الظاهراتية منهجاً فإن كتابه لا يدعو إلى أية نظرية بعينها؛ إنه محاولة متميّزة في وصف المشهد النظري والتطبيقي في يومنا هذا وصفاً يجمع العمق والوضوح ويوفر للقارئ خارطة يستهدي بها في تعامله مع غزارة الحقل وتكاثره.
نبذة الناشر


http://www.4shared.com/office/QMNXXsQT/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/0ydkep6zqfb9k8t/بول%20ب.%20آرمسترونغ%20-%20القراءات%20المتصارعة.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

أجنر فوج - الانتخاب الثقافي (نسخة محدثة ومعدلة ومتوافقة مع الأجهزة المحمولة



المشروع القومي للترجمة, القاهرة  2005 |  تصوير ابن بحسيتا البار علي مولا | 398 صفحة | PDF | 6.19 MB

http://www.4shared.com/office/znsN3UhV/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/dm4w41m566n44la/أجنر%20فوج%20-%20الانتخاب%20الثقافي.pdf

يعد علم الاجتماع هو العلم المعني بمصطلح «التطور»، وهذا العلم نفسه، شهد العديد من التطورات، وتعددت فروعه، وقد احتلت «الثقافة» مكانة مهمة من موضوعاته. وقد قادت نزعة التطور علماء العلوم الطبيعية، وكانت نظرية «الانتخاب الطبيعي» لداروين وغيره.. فيما أقام «هربرت سبنسر» في العلوم الاجتماعية نظريته على أساس المماثلة بين المجتمع والكائن الحي باعتباره ينمو ويتطور. وقد ظهر أول مثال لوصف التطور من الهمجية إلى المجتمع المتحضر عام 1867م على يد الاقتصادي «والتر باجهوت». بينما أكثر من ترك أثراً على الفكر التطوري هو الأنثروبولوجي «إدوارد تايلور»، وقال إن المجتمع المتمدن نتيجة تطور تدريجي لمجتمعات أكثر بدائية.
كما أن العالم البيولوجي «لويجي كافالي»، كان أول من تبنى فكرة الانتخاب الثقافي عام 1970. وقبل أن يؤكد «وليام دورهام» عام 1976م، فكرة التفاعل بين الانتخاب الجيني والانتخاب الثقافي.
بينما يعرض الكاتب «أجنر فوج» أستاذ الأنثروبولوجي في جامعة «كوبنهاغن» في كتابه «الانتخاب الثقافي» نظرية مغايرة وجديدة، تؤكد أن الثقافة يمكن أن تتطور في اتجاهات مختلفة تبعا لظروفها الحياتية أو المجتمعية.. وتتميز بقدرتها على تفسير السلوك العفوي أو اللاعقلاني الذي تزخر به كافة المجتمعات، كما تركز على أهمية تجارب الانتخاب الصغرى وصراعات القوى والظواهر اللاعقلانية، ودورها في التطور الاجتماعي.
لقد افتقر التطويريون في القرن الـ19 إلى التميز بين الوراثة العضوية والاجتماعية، لأنهم لم يكونوا على علم بقوانين «مندل» في الوراثة.. كما كان مبدأ «البقاء للأصلح» يعني عندهم أن التطور يعتمد على أقوى الأفراد، وبذا لم يميزوا بين التطور والتقدم. كما لم تكن نظرية «الانتخاب الثقافي» مبحثاً مستقلاً، كانت ضمن مبحث علوم عديدة ومختلفة: الفلسفة، والاقتصاد، والاجتماع، وعلم النفس.. إلخ، بينما أساس الانتخاب الثقافي، يرجع إلى أن التطور الثقافي أسرع من التطور الوراثي «الجيني»، نظرا لتوافر ما يسمى بـ «طاقة التكيف» أي القدرة على التكيف، وليس التكيف نفسه.. بالإضافة إلى أن الإنسان يتميز في مجال الثقافة بما يعرف بـ «السلوك الجمعي»، نظرا للاستعداد الطبيعي عند الإنسان على التعاون والعمل الجمعي.. بل وتصنيف البشر الآخرين حسب جماعتهم، وهو ما يسمى بالعرقية أو الإثنية. ويتم التعبير عن هذا الانتماء عن طريق الوشم أو اللغة والطقوس والشعائر الدينية.. وهذا الشعور نفسه، له دور أساسي في عملية الانتخاب الثقافي.
ماذا عن نظرية الانتخاب الثقافي؟
 نظرية الانتخاب الثقافي هي نظرية عن ظواهر يمكن أن تنتشر داخل المجتمع، مثل الشعيرة الدينية أو أسلوب في الفن أو طريقة في الصيد. وهى تعتمد على ثلاث عمليات:
أولا: أن تنشأ الظاهرة، وهو المعروف بالإبداع أو التجديد.
ثانيا: ثم تأتي عملية انتشار الظاهرة من فرد إلى آخر، أو من جماعة إلى أخرى، وهو ما يعرف بالنقل أو المحاكاة أو التكاثر.
ثالثا: عملية الانتخاب، والمقصود هو أي آلية أو عامل مؤثر في انتشار الظاهرة من حيث الكثرة أو القلة.. وأكثرها شيوعاً الاختيار الواعي من جانب البشر.
وهذا العرض يماثل نظرية «داروين» في الانتخاب الطبيعي التي تتناول الوراثة الجينية. بينما نظرية الانتخاب الثقافي تتميز ببعض الاختلاف، لأن التكاثر الثقافي لا يرتبط بالضرورة بالتكاثر البشري، أي أن العادة لا تنتقل من الآباء إلى الأبناء فقط، بل وإلى آخرين لا علاقة وراثية معهم.. (مثلا الحياة داخل الأديرة انتشرت رغم أن الرهبان ليس لهم أولاد).. والفارق الثاني مع نظرية الانتخاب عند «داروين» أن السمات المكتسبة يمكن أن تنتقل عن طريق التوارث الثقافي، وليس التوارث الجيني. والآن إذا ما كان تعريف «الثقافة» بأنها نمط سلوكي مشترك بين أفراد مجموعة ما من البشر، وينتقل من فرد إلى آخر عن طريق المحاكاة أو التعلم، وليس عن طريق الجينات الوراثية.
فإن الثقافة نجدها إذن عند الحيوانات.
هناك أمثلة موثقة يبرز الانتقال الثقافي عند الحيوان.. في عام 1953م اكتشف الباحثون قرداً يابانياً «أيمو»، يغسل الرمل العالق بالبطاطا باستخدام الماء، ثم يأكلها. بعد أربع سنوات كانت %18 من جماعة كبار القردة تقلده، بينما %79 من شباب القردة تعلموا التقنية أيضا. وغيرها من الأمثلة. كما أن متابعة الطيور وبعض الحيوانات الأخرى كشفت عن أمثلة إيجابية للانتخاب الثقافي بالتقليد والمحاكاة والتعلم.
ويرى الكاتب صاحب النظرية «أجنر فوج» أن فكرة النظرية موجودة منذ عام 1867م، بيد أن التطبيقات عليها كانت في دراسة ظواهر العالم الواقعي. مثال ذلك أن محاصيل جديدة تعطي غلة أفضل عن سابقتها، وهي (عنده) نتيجة مبتذلة، فلا ضرورة لصياغة نظرية محكمة لتفسير تلك الحقيقة الملاحظة من الجميع.. أو لتفسير ما هو واضح سلفا. إن قوة الانتخاب الثقافي تتجلى بقوة في مجال السلوك اللاعقلاني، مثل.. الألعاب، والشعائر، والموسيقى، والأساطير، والحكايات، والموضة.. وكلها غير منتجة، وكلها أيضا تغيرت عبر التاريخ، ونادراً ما نعرف السبب، وهو بالضبط التحدي أمام نظرية الانتخاب الثقافي.
كما أن البحث في مجال إستراتيجيات السلطة (أيديولوجية أو دينية أو غيرها) ربما لا يمكن تفسيرها على أساس التخطيط العقلاني وحده، ولكن يتأتى تفسيرها إذا ما وضعنا في الاعتبار النتيجة التراكمية عن أحداث انتخاب متواترة.
ويؤكد الكاتب بالعديد من الأمثلة على أهمية النتيجة التراكمية بعيدة المدى للكثير من أحداث الانتخاب الصغرى، وعلى صراعات القوى وأيضا ظواهر لا عقلية مثل الفن.
كما يرفض الكاتب وضع أو افتراض نموذج رياضي محكم للظاهرة الثقافية في الحياة الواقعية، لكن المؤكد أن عملية الانتخاب الثقافي تخضع لآلية الابتكار والتكاثر والانتخاب (المشار إليها سلفا)، وأن غالبية الظواهر الثقافية تخضع للعديد من آليات الانتخاب التي تتفاعل معا.. وهو ما يزكي التأكيد على رفض الأخذ بنموذج مثالي أو رياضي لأي ظاهرة ثقافية، ولا للظواهر الثقافية كلها.
يقع الكتاب في 400 صفحة، ويضم ملفاً مستقلاً يضم توضيحاً للمصطلحات والمراجع في 50 صفحة.
السيد نجم
 
إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جان إيف لوبيتال - عمر بن الفارض, قصائد صوفية Umar B. Al Farid - Poèmes Mystiques



المعهد الفرنسي للدراسات العربية, دمشق  2001 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 518 صفحة | PDF | 13.9 MB

http://www.4shared.com/office/azg6AI8N/___-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/gu3qpqwozsl97q7/جان%20إيف%20لوبيتال%20-%20عمر%20بن%20الفارض%2C%20قصائد%20صوفية.pdf

صدر عن المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق كتاب (عمر بن الفارض، قصائد صوفية)، ترجمة وتعليق الباحث الفرنسي المعروف، رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة رين، جان إيف لوبيتال، الذي نقل قصائد هذا الشاعر الصوفي الكبير إلى اللغة الفرنسية. ولا بد، قبل الحديث عن الكتاب، من الإشارة السريعة إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأستاذ جان إيف في فرنسا من أجل نشر الثقافة العربية، خدمة للعلم، وللتواصل بين الثقافات المختلفة، دون أن ينتظر كلمة شكر من أحد. ولا نبالغ إذا قلنا إنه سفير الثقافة العربية في فرنسا. إن محبته لسورية، التي يحط فيها رحاله كلما أراد أن يستريح من عناء العمل المضني في جامعة رين، حيث يلتقي أصدقاءه الكثر، ويمضي معهم أجمل اللحظات في ربوع دمشق التاريخ، التي تسحر زائرها، وتربطه معها بعلاقة عشق خاصة، جعلته منقسم الهوى بين وطنه الأصلي فرنسا، وبين هذا البلد المضياف، فصح بذلك القول: لكل مواطن في العالم وطنان، وطنه الأصلي وسورية. ومن يعرف الأستاذ جان إيف، يعرف سر هذه العلاقة التي تربطه بدمشق من جهة، وبالثقافة العربية من جهة أخرى. وهو الذي خصص لها سنوات غالية من عمره، أنتجت ترجمة متميزة إلى الفرنسية لشعر عصي على الفهم حتى بالنسبة لأبنائه. إنه شعر عمر بن الفارض الملقب بسلطان العاشقين، الذي عاش حياة زهد وتصوف بين عامي 576-632هـ، في القاهرة، تخللها رحلة إلى مكة المكرمة طبعت شعره بطابعها الخاص، بعد أن زار الكعبة، وطاف في أرجائها، مع كل ما يمثله ذلك بالنسبة إلى شاعر صوفي يبحث عن التوحد مع الذات الإلهية. وهل هناك مكان في الدنيا أعز على الصوفي من الأماكن التي ولد فيها الرسول، وعاش فيها، وشهدت ولادة الدعوة الإسلامية؟ يعود نسب ابن الفارض إلى عائلة تعود أصولها إلى مدينة حماة السورية، واسمه الكامل هو أبو القاسم عمر بن أبي الحسن علي بن المرشد بن علي. وقد سمي الفارض نسبة إلى صنعة والده الذي كان فقيهاً، ودرس الفقه الإسلامي في القاهرة. تلقى عمر ابن الفارض العلم على يد مجموعة من الأساتذة خاصة في مجال اللغة والأدب. ويبدو أن توجه ابن الفارض الصوفي قد ظهر في سن مبكرة، فاختار حياة العزلة، والتوحد، التي شابها كثير من سوء الفهم. والمهم أن هذه الحياة أنتجت شعراً إنسانياً، جمع في ديوان ابن الفارض، الذي يشتمل على ألف وستمئة وأربعة وأربعين بيتاً، تندرج كلها فيما يمكن أن نسميه الشعر الصوفي. ويمكن أن يقرأ هذا الشعر على مستويين، تبعاً لمستوى القارئ. فمن أراد أن يقرأه على المستوى السطحي سيكتشف فيه شعراً غزلياً رقيقاً. أما إذا دخل إلى عمق هذا الشعر فسيكتشف مدى شوق الشاعر للحظة الوصال مع الذات الإلهية، والاندماج فيها، وعذابه في لحظات الانتظار. إن الموضوع الرئيسي في شعره هو في الحقيقة التوق للوصال، والحديث عن تجربة البعد، والتوحد. وكان هذا التوق من الشدة بحيث أن الشاعر ضحى بكل شيء في سبيله، فلم يعد يوجد شيء آخر غيره يسعى إليه، ويعطي معنى لحياته. وربما تراءى له أحياناً أن الله كان يخصه بالزيارة الملكية. فكان يعتقد عندها وقد أخذه الهيام وخرج عن طوره أنه يختبر الوصال في سكرة الوجد هذه التي طالما انتظرها. وكان عليه كذلك أن يختبر فناء أناه ويعيشها, فهذه التجربة هي في البداية موت عن الذات. بل إن القضاء على الأنا لهو أمر قليل جداً إذا كان شرط انبثاق الإلهي في كيان المخلوق. هذا على الأقل ما يأمل به الصوفي، وهو أمر لا يحصل إلا نادراً، لأن الله يبتعد ويصمت. وهكذا تسر لنا معظم الأبيات التي نقرؤها بألم الشاعر الذي أمل باستمرار الوصال، وعرف جفاء الذات الإلهية. الأمر الذي يؤدي إلى أن الصوفي يحاول أن يكتفي بتوقه وحده، وبانجذابه الخاص، وبحنينه المعاود إلى ما لا نهاية، لأن تلك هي الوسائل من أجل حضور الذي يبحث عنه في قلبه. إن الغاية النهائية التي يبحث عنها الصوفي هي الاتصال بالله، ولهذا لا بد أن نتساءل عن موقف ابن الفارض من الجدل الكبير حول وحدة الوجود، إن المنظر الكبير في هذا المجال هو الشيخ ابن العربي الذي كان يبني نظريته على أن الله هو الحقيقة الوحيدة، وما عداه فهو عدم مطلق. وتوق الصوفي هو أن تختفي هذه الحجب التي تحجب هذه الحقيقة، حتى يستطيع الوصول إلى معرفة الحقيقة المطلقة. لكن هذه المعرفة لا يمكن أن تكون معرفة عقلية فقط، بل إن الأمر يتعلق بمعرفة من مستوى وجودي طالما هي لا تنم فعلاً إلا بالتحام الصوفي بالحقيقة المطلقة. هناك نظرية تقول إن ابن الفارض قد التقى ابن العربي أثناء رحلته إلى القاهرة عام /1206م/ ولكن ذلك غير مؤكد، وعلى هذا الأساس طرحت فرضية وجود صلة بين الفتوحات المكية لابن العربي، والتائية الكبرى لابن الفارض. وهناك من يقول إن ابن الفارض هو تلميذ لابن العربي. يفسر اثنان من شراح ابن الفارض، هما القاشاني، والنابلسي، وهما تلميذان لابن العربي، ديوانه وفق معنى يتماشى مع فكر ابن عربي. وهما يقولان إن الاتصال عند هذا الشاعر الصوفي الكبير ليس مجرد حالة، وليس اتحاداً من رتبة الرؤيا (وحدة الشهود)، بل هو فعلياً من رتبة وحدة الوجود عند ابن العربي. وضمن هذا المنظور فإن ابن الفارض ينضم إلى الحقيقة المحمدية، وهي مفهوم لا يشير فقط إلى الرسول تاريخياً، بل يشير إليه بوصفه ظاهرة كلية وخالدة، وخاتم النبيين والنبوة، حيث إن الأنبياء في وحدة كاملة بالنظر إلى كلية النبوة. وهناك قراءة أخرى ترفض تبعية ابن الفارض للشيخ ابن العربي.‏
إن هذا الاستعراض لحياة هذا الشاعر، ولشعره يبين لنا مقدار الجهد الكبير الذي قام به المترجم حين نقل هذا الشعر إلى اللغة الفرنسية، خاصة أنه لا توجد نسخة واحدة للديوان. اعتمد المترجم مثلما يقول في كتابه على النص الذي نشره عبد الرحمن محمد في القاهرة عام /1353هـ/، ورجع أيضاً للاستيضاح إلى طبعة عمر فاروق الطباع، المنشورة في بيروت (دار القلم)، وإلى طبعة كرم البستاني التي طبعت أيضاً في بيروت (دار صادر). واستخدم أيضاً المخطوط المسمى مخطوط قونية، وهو محفوظ في مكتبة يوسف آغا في هذه المدينة، ويؤرخ بين عامي /1253/651هـ-1283/681هـ، مما يجعله تالياً قليلاً لابن الفارض.‏
وإذا تحدثنا عن طريقة الترجمة، فإن المترجم يضع النص باللغة العربية، ويضع في الصفحة المقابلة الترجمة إلى اللغة الفرنسية، ويضع في الأسفل شرحاً للمفردات باللغة الفرنسية لكي يضع القارئ الفرنسي في الجو العام للقصيدة من ناحية معنى المفردات، ثم المعنى الصوفي. ويشير المترجم في المقدمة إلى الصعوبات التي واجهها خلال عمله، وهذا أمر معروف، لأنه يضاف إلى صعوبة ترجمة الشعر، صعوبة أخرى تنبع من طبيعة الشعر الصوفي الذي لا يسلم نفسه إلا لمن يحترق في أتونه. هذا الشعر هو شعر تجربة حياتية عميقة، عاشها المترجم، وعايش لغة التوق والحب، وتقاسم مع الشاعر عالم الجمال والوجد. ويعترف الباحث جان إيف أن ترجمة النص، بإيقاعه وموسيقاه، عملية صعبة. ولهذا تخلى عن التقيد بالقافية، لكي لا يجعل الترجمة ثقيلة، وصعبة الفهم.‏
إذا كان لا بد من كلمة نقولها في نهاية هذا العرض السريع لكتاب ابن الفارض، فإننا نقول إن هذا العمل ثمرة جهد، وصبر لا يتحلى بهما إلا أصحاب العزيمة الذين نذروا أنفسهم للعلم كلية. ونحن أحوج ما نكون في مؤسساتنا العلمية والأكاديمية إلى هذه الصفات التي تنتج معرفة تصنع مستقبلاً حضارياً للأجيال القادمة. وهذا العمل دليل على أن قسماً كبيراً من الغربيين الذين يتعلمون لغتنا، ويدرسون ثقافتنا، يسهمون بدراستها بمحبة، وموضوعية. وآن الأوان لكي نتخلص من شكوكنا الدائمة حيال كل ما يأتي من الغرب. ولا بد من توجيه كلمة شكر خاصة لهذا الباحث الجليل على كل ما يقوم به في خدمة الثقافة العربية، وعلى محبته الكبيرة لسورية.‏
د.غسان السيد

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


عبد اللطيف اللعبي - تجاعيد الأسد (إنت أكبر قدر



 دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل |  124 صفحة | PDF | 12.7 MB


http://www.4shared.com/office/dlK4XlS9/___-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/44f1hy58b5y0839/عبد%20اللطيف%20اللعبي%20-%20تجاعيد%20الأسد%20(إنت%20أكبر%20قدر.pdf
 

يسرد نص "تجاعيد الأسد" اليومي والخاص في سياق عادي، متناوباً بين الرباط وباريس. وفي بعد آخر، يدهشنا الشعري والوجودي الغامضين.
يشكل اللعبي في نصه أيقونات صلصالية، هشة عبر اليوميات، لكنها صلبة كحجر الجرانيت في يوميات أخرى. يشبه الأمر لعبة حاو تارة، وتارة نوغل في اليوتوبيا والحلم والمثال المطلق الذاتي والموضوعي وهما سمتان أساسيتان في أي نص أدبي –روائي.
وكما يشيد أو ينسج العمل الأدبي لا بد من لونيات في العمق العمومي والوطني، وتحديداً في أعماق شاعر مرهف ذاق طعم السجون والمنافي. وهذه سمة المثقف الجوهري والعضوي في إدراك معنى العالم، وكرائد في رؤية الكون. وسابق في الوعي والمعرفة. إنها حالتنا، لا بمعنى التعالي والإقصاء للآخر العادي، إنما بمعنى معرفة العالم والإنسان. الإنسان الذي يرى كموشور من زواياه المتعددة.
يشرح عبد اللطيف اللعبي في "تجاعيد الأسد" الواقع المغربي من خلال استشراء الفساد وبيوت صفيح الفقراء والمهمشين. هؤلاء الذين نبذوا نحو أطراف المدن من خلال طغاة رأس المال والوحوش التي تقتات على جثث الجياع والمنبوذين.
نبذة الناشر
 

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


شوقي البغدادي - مهنة أسمها الحلم



إتحاد الكتاب العرب, دمشق 1986 | سحب وتعديل جمال حتمل |  147 صفحة | PDF | 13.4 MB

http://www.4shared.com/office/SYH8WnDD/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/3a8hajbgaeas35e/شوقي%20البغدادي%20-%20مهنة%20أسمها%20الحلم.pdf

ولد شوقي بغداد عام 1928 في مدينة “بانياس” على الساحل السوري، كان والده موظفاً في المالية العامة. وكانت هذه الوظيفة، ووظائف أخرى، سبباً في تنقل العائلة في مدن وبلدات عديدة داخل الوطن السوري، إلى أن استقرت في دمشق في عام 1945.
استقر البغدادي في المرحلة الثانوية في مدارس دمشق. وتابع دراسته الجامعية في كلية الآداب والتربية في جامعة دمشق، الكلية التي كانت تحمل في ذلك الحين اسم “دار المعلمين العليا”. وتخرج في الجامعة في عام 1952، حاملاً الشهادة الجامعية التي تؤهله لمهمة التدريس في المدارس الثانوية. وهي المهمة التي واظب عليها على امتداد أربعين عاماً انتهت بتقاعده.
عام 1952 أيضاً ساهم في تأسيس “رابطة الكتاب السوريين”. والتي جمعت في حينه عدداً كبيراً من كتّاب وأدباء سوريا الذين أصبحوا في سنوات قليلة رموزاً ثقافية كبيرة في سوريا والعالم العربي. نذكر منهم أسماء: حنا مينة، ومواهب وحسيب الكيالي وفاتح المدرس وإحسان سركيس وسعيد حورانية وصلاح دهني ومحمد الحريري وعدد آخر من كبار أدباء وكتّاب سوريا.
وقد انضم إليها فيما بعد عدد من كبار كتّاب وأدباء البلدان العربية. نذكر منهم عبدالرحمن الشرقاوي ويوسف ادريس ومحمد صدقي من مصر، ورئيف خوري وأحمد سويد ومحمد عيتاني ورضوان الشهَّال من لبنان، ومحيي الدين فارس وجبلي عبدالرحمن وتاج السر حسن من السودان، وسعدي يوسف وعبد الوهاب البياتي وغائب طعمة فرمان من العراق، وعبدالرحمن شقير ونبيه رشيدات من الأردن. وتم تحول الرابطة من سوريَّة إلى عربيَّة في مؤتمر عام عقد في دمشق في عام 1954 وانتُخب شوقي بغدادي أول أمين عام لهذه الرابطة العربية الجديدة من نوعها للكتاب والأدباء العرب.
تزامن تأسيس رابطة الكتاب العرب عام 1954 مع عودة الحياة الديمقراطية إلى سوريا الأمر الذي من شأنه ازدهار الحركة الثقافية في البلاد وتواصلها مع عمقها العربي.
عام 1958 أطاحت الوحدة المصرية السورية بالانتعاش الفكري والحزبي الذي عاشه السوريون أربع أعوام، وحلت رابطة الكتاب العرب وأُقفِلتْ أبواب مكاتبها بالشمع الأحمر بعد أن صودرت محتوياتها. وكانت الحجة في ذلك التدبير أن أعضاءها ينتمون إلى الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والعراق والسودان والأردن. وسرعان ما دخل شوقي بغدادي إلى السجن في عام 1959، العام الذي اشتد فيه الخلاف بين عبدالناصر والشيوعيين العرب. وهي مرحلة رافقت تفاصيل ما جرى فيها من أحداث تركت تأثيراتها السلبية على الأوضاع السياسية العربية، والثقافة العربية كذلك.
بعد خروجه من السجن تسلَّل شوقي بغدادي سراً إلى لبنان مع صديقه سعيد حورانية، حيث أقام عامين ونصف في ظروف نصف سرية. وتوطدت علاقته مع صنوه سعيد حورانية واليسار اللبناني بشكلٍ عام، عاد بغدادي لاحقاً إلى سوريا وشارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب الحالي وكان عضواً في مجلس الاتحاد في معظم دوراته إلى أن اختير بعد انتخابات الاتحاد عام 1995، عضواً في المكتب التنفيذي وأسند إليه منصب رئاسة تحرير مجلة "الموقف الأدبي" الشهرية الصادرة عن الاتحاد.
حصل على الجائزة الأولى للشعر، وللقصة القصيرة من مجلة النقاد بدمشق، والجائزة الأولى للأناشيد الوطنية، وجائزة اتحاد الكتاب العرب لأحسن مجموعة شعرية 1981.
يقول بغدادي: " الفنان والمبدع يستسلم لليأس كإنسان، وليس كمبدع، ولكل إنسان نقاط ضعف، فالخوف فيه حالات مرضية واجتماعية وسياسية، وإذا قصدنا بالخوف المعنى المتداول، كالخوف من المجهول والاضطهاد والاعتقالات والظلم، والخوف من الفئات التي تراقب كل من "يشذ عن الجماعة ويتمرد عليها" فتعاقبه، وهذا ما وقع "بالجاهلية كطرفة بن العبد" الذي خرج على قبيلته، كذلك فعل الصعاليك بتمردهم، وهناك أسباب تدفع الشاعر لأن يكون حذراً، كي لا يمس بشعره مؤسسة اجتماعية معينة، فأوروبا فيها مؤسسة تراقب "المعادين للسامية" وتحاسب كل من يكتب منتقداً "اليهود"، يعاقب بالقانون كجريمة ويخلق حالة خوف من المؤسسات الاجتماعية، كذلك السلفيين الذين باتوا يشكلون مراكز قوة اجتماعية تثير الخوف في نفوس الناس عموماً والأدباء خصوصاً، ولديهم القدرة لاستنباط أي كتابة بأنها تخالف الدين أو الشريعة ويستحق كاتبها العقاب، وهو ما حصل للكاتب "نصر حامد أبو زيد" وغيره".
عام 2005 ومع اغتيال الرئيس الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان تداعى الطيف الثقافي في البلدين لتوقيع ما سمي "إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت " لتصحيح العلاقة بين البلدين واستكمالاً لنداء إعلان دمشق في ضرورة إعادة الحياة السياسية والفكرية لسوريا، وكان بغدادي من الموقعين على الإعلان مما دعى بالسلطات الحاكمة لتجاهل البغدادي إعلامياً وثقافياً.
بقي بغدادي في دمشق شاعراً من أهم شعراءها ويلخص تجربته بالقول: «أنا الآن متقاعد في بيتي.. أقرأ وأتأمل، لم يبق لي إلا هذا بعد كل هذه الحروب، لقد اكتشفت أنني كنتُ محارباً - دونكشوتياً - لكنني لا أشعر بالراحة الحقيقية، لأن كثافة الهزائم التي لحقت بي في حياتي: شخصياً ووطنياً وإنسانياً، تجعلني أشعر بالتعب والإنهاك.. حتى وأنا أتقاعد للراحة.
لكن، في ذات الوقت، أن ما يعزّيني بعد هذه الحرب الطويلة، أنني اكتشفتُ أيضاً أن متعة الحياة الحقيقية ليست في النصر وحده، بل تكمن في شعورك بأنك بذلت كل طاقتك وحاربت بكل إخلاص في معركة لم تحسب أنها رابحة، ولهذا فإن هزيمتك هي هزيمة الإنسان الأول، الذي لايزالُ يحاربُ وهو يظن أنه واصل ذات يوم".
موقع سوريتنا

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


سليم بركات - البازيار



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1991 | سحب وتعديل جمال حتمل | 73 صفحة | PDF | 4.50 MB

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في قرية موسيسانا التابعة لمدينة عامودا في ريف القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.
أسلوبه
أعماله تعكس شخصية أدبية فريدة، كما كانت أعماله الشعرية الأولى تنبئ بمولد أديب من مستوى رفيع... وبالفعل أتت أعماله التالية لتقطع أشواط وأشواط في عالم إبداعي لم يعتد عليه قرآء الأدب المكتوب باللغة العربية. كما جاءت أعماله مغامرات لغوية كبري، تحتوي على فتوحات في الدوال والمعاني والتصريفات. طبعاً أضيف إلى ذلك أن سليم عمل على إحياء الكثير من الكلمات العربية التي كانت ميتة تماما واستطاع توظيفها ضمن قالب إحيائي فريد.

http://www.4shared.com/office/XX3KWqxn/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/y4p5qbdpzengr6w/سليم%20بركات%20-%20البازيار.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Friday, December 6, 2013

مصطفى عبد الغني - المسرح الشعري, الأزمة والمستقبل



سلسلة عالم المعرفة, الكويت  2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 232 صفحة | PDF | 5.78 MB

http://www.4shared.com/office/NXZN-UiX/___-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/8ov7acm5j26mhap/مصطفى%20عبد%20الغني%20-%20المسرح%20الشعري%2C%20الأزمة%20والمستقبل.pdf
 

يبدو أن د. مصطفى عبدالغني كان محقاً إذ جعل غياب المسرح الشعري العربي الآن الشاهد العملي على أزمة المثقف والثقافة العربية معتبراً أنه ينبغي أن تثار قضية واقع المسرح لناحية علاقته بالأدب وبالفرجة وبالتالي علاقته بالناس ثم بالهوية أولاً وأخيراً.
في ضوء تلك الرؤية النقدية البانورامية عرض الكاتب لفكرته مستعيناً بالمنهج التحليلي مقدماً رؤية رأسية في الزمان وعرضاً لتاريخ المسرح العربي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتى الآن. ومن خلال خط أفقي في المكان بتحليل بعض العروض أو النصوص المسرحية حتى الوقت القريب.
يبدو أن موضوع المسرح عامة والمسرح الشعري خاصة من المواضيع التي انشغل بها الكاتب طوال مراحل رحلته النقدية والإبداعية إذ كتب عنه في وقفة سابقة ثمانينات القرن الفائت وها هو مجدداً ينشر كتابه «المسرح الشعري الأزمة والمستقبل» ضمن سلسلة «عالم المعرفة» التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويت عدد 402 تموز 2013 .
قدم المسرح قديماً الأساطير بصوغ شعريّ كما بدت الدراما القديمة المصرية والهندية والآشورية والصينية وغيرها أنها صيغت شعراً. ويمكن القول على نحو جازم أن التراجيديا الشعرية العربية الراهنة تعبير حاد عن الهوية.
ثمة العديد من المؤثرات التي أثرت في هذا الفن المسرحي إذ تغلبت الفرجة على روح النصوص والعروض المسرحية كما تغير مفهوم التطور الدرامي الذي لم يبق مقتصرا على معطيات النص التقليدية بل ربما عن طريق الموسيقى أو مشاركة الجمهور سواء في القاعات أو غرف الويب على الشبكة العنكبوتية. بل قدمت اليابان تجارب مشاركة الإنسان الآلي في التمثيل.
يوضح الكاتب أنه في نهاية القرن العشرين الميلادي ومع البحث الدقيق عن النص الدرامي المسرحي الشعري أصيب بخيبة الأمل ما أعاده إلى المتغيرات اللاهثة التي توالت مع بدايات القرن الحادي والعشرين كغلبة مظاهر العولمة.
ذاك ما برر له البحث في المنتج التاريخي للنصوص المسرحية والشعرية منها منذ البدايات مع فرقة سليم النقاش في لبنان ومصر عام 1876. يوضح أنه بالتسلسل التاريخي للأعمال مع استخدام المنهج التحليلي سوف يكشف عن البعد السسوسيولوجي في النصوص عبر البحث عن «الهوية». ويرصد نص مارون النقاش أول من قدّم نصاً مسرحياً شعرياً في مصر عام 1848 بعد عرضه في بيروت ومن مصر انتقل إلى المغرب العربي.
في إشارة سريعة يلمح المتابع أن فقدان الصلة الواجبة بين المسرح والأدب سببها غياب المسرح الشعري. يكفي أنه خلال السنوات العشر الأخيرة لم تنتج مسرحية شعرية إلّا واحدة في بغداد لم تعرض على الجمهور!
يمكن الإشارة إلى عدة أسئلة حاول بها الكاتب الإجابة عن سؤاله الأساسي أو موضوع الكتاب «المسرح الشعري العربي: تاريخه ومستقبله».
فهل استطاعت التراجيديا التعبير عن الواقع الراهن؟ وماذا عن المسرح الشعري هل عبر عن الهوية؟
بالتجوّل بين صفحات الكتاب يمكن إيجاز الإجابات: الفوضى التي تشهدها المنطقة تحريم الإسلام تصوير الوجوه البشرية وتحريم مشاركة المرأة في التمثيل عدم ملاءمة المجتمع العربي للصراع العمودي الذي يعني صراع الفرد ضد النظام العلوي الصراع الأفقي الذي يعني تمرد الفرد على قوانين المجتمع الصراع الداخلي الذي يكون الفرد فيه القاضي والجلاد كما في «أوديب» والصراع الديناميكي الذي ينتج من تمرد الفرد والاستسلام للمصير.
مرّ المسرح الشعري في ثلاث مراحل: حالة المد الأولى بين عامي 1847 و1918. مرحلة المد الثانية بين عامي 1940 و1967 مرحلة المد والجزر بين عامي 1960 و1980.
يتوقف الكاتب عند العديد من النصوص المسرحية الشعرية ومنها للكاتب المسرحي من المرحلة الأخيرة محمد عبدالعزيز شنب الذي نشر أعماله المسرحية في التسعينيات من القرن الفائت مثل «ليالي قطر الندى» 1995 و»بعيداً عن كرسي الحكم» 1999 .
مسرحية «ليالي قطر الندى» في فصلين وتروي قصة الأميرة المصرية «قطر الندى» التي تذهب إلى بغداد للزواج من الخليفة رغم أنها تعشق ابنه لكنها تدرك أهمية موقعها الجديد في قصر الخلافة وتعمل على التقريب بين بغداد والقاهرة. وتكرر أصوات الجوقة دوماً: «ستائر الأحزان في القصر والحديقة ماذا يقول الزمان وأين وجه الحقيقة ستائر الأحزان».
يوجز الكاتب رأيه النقدي بالقول الكاتب المسرحي يوغل في الغنائية حتى أنه يختتم النص قائلاً:» الآن هذا الحب ضاع الآن قد مضى الشراع لا زاد يبقى ولا المتاع». وينتهي بعدد من الملاحظات التي اكتشفها بعد تأمل جدول «النصوص المسرحية الشعرية» وهي: غياب الهوية مقابل التاريخ قلة النصوص عن التراث الشعبي الإحالة على السياسي في مرآة التاريخ لنقد الراهن غلبة الغنائية في معظم النصوص على الدراما استخدام تراكيب شعبية على حساب الشعرية.
جريدة البناء

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


جمال البنا - ختان البنات, ليس سنة ولامكرمة ولكن جريمة



دار الفكر الإسلامي، القاهرة  2005 | ملطوش | 221 صفحة | PDF | 584 kB

http://www.4shared.com/office/F1e2kFm0/__-_______.html
or
http://www.mediafire.com/view/clxmn5fnm9p0oka/جمال%20البنا%20-%20ختان%20البنات%2C%20ليس%20سنة%20ولامكرمة%20ولكن%20جريمة.pdf

ختان البنات احدث إصدارات المفكر جمال البنا، الذي صدر عن «دار الفكر الإسلامي» الكتاب يشتمل على مقدمة وستة فصول، جاء الأول عن مشروعية الختان في القرآن والثاني عن «الأحاديث عن الختان كلها ضعيفة» والثالث تحت عنوان « الفقهاء يفتئتون على الشرع والمجتمع» .
وجاء الرابع تحت عنوان: أحرار الفكر والفقهاء المجتهدون يرفضون ختان الإناث» والخامس «ختان البنات ليس سنة ولا مكرمة ولكن جريمة» والسادس «عن كيف يمكن القضاء على الجريمة المفكرة» .
يقول جمال البنا : الكتاب يعالج قضية قد تبدو للبعض غير مهمة في حين أنها توقع على 28 مليوناً من بنات مصر جراحة خطيرة دقيقة بوسائل بدائية وبأيدي دايات أو حلاقي صحة مما يعرضهن لمخاطر وخيمة، فضلاً عما تتعرض له البنت وتشعر به من قهر ومهانة، وكل هذا اتباعاً لتقليد قديم وعادة تحررت منها كل الشعوب المتقدمة ومعظم الشعوب الإسلامية، وأن الشعب الوحيد الذي تمسك بها واعتبرها علامة لهويته هو الشعب اليهودي ومن المثير للدهشة أن القران الكريم لم يشر أقل إشارة إلى ختان للرجال أو النساء، كما أن كل الأحاديث التي تنسب للرسول ضعيفة وواهية، وليس فيها حديث واحد صحيح يأمر بختان الأنثى ومن هنا نصت كل مراجع السنة على أنه ليس في الختان «خبر يرجع إليه أو سنة تتبع» .
ويوضح الكتاب أن الختان عادة قديمة وأن بني إسرائيل لهم علاقات وثيقة بالمحدثين والمفسرين، ولذلك فإن الفقهاء المتأخرين أصدروا فتاوى بأن الختان من شعائر الإسلام ومن ينكره تشن عليه الحرب، مؤكداً أن بعض الفقهاء المجتهدين كالشيخ شلتوت والمفكر الإسلامي د. سليم العوا أكدا أن الختان ليس سنة ولا مكرمة .
ويستغرق الكتاب الفتاوى والادعاءات عن مزايا مزعومة لختان البنات، ثم يورد فتاوى تؤكد أنه ليس من القرآن ولا من السنة، وأنه يمارس في معظم الدول الإسلامية كالسعودية والخليج والعراق والشمال الأفريقي، ولكنه يمارس في إسرائيل وأن له أخطاراً مؤكدة تؤثر أثاراً وخيمة على الفتيات طيلة حياتهن، ويصف الكتاب الطرق البدائية التي تمارس بها هذه العادة وحالات الوفاة العديدة التي تحدث وما يخلفه في نفسية البنات من قهر وذل.
أخيراً ... الكتاب يعتبر مرجعاً شاملاً عن هذا الموضوع، وقد حقق الناحية الإسلامية فيه بما لا يدع مقالاً لقائل وأثبت قرابة عشرين فتوى عن هذا الموضوع كما درس الآثار الصحية والنفسية السيئة، وكيف أنه ليس سنة ولا مكرمة ولكن جريمة.
بهاء الدين أحمد

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


ناصر العلوي - نصف الحلم يسرد نصفه الآخر



منشورات نجمة, الدار البيضاء  1992 | سحب وتعديل جمال حتمل | 60 صفحة | PDF | 1.53 MB

 
يعد الشاعر ناصر العلوي أحد أبرز كتاب القصيدة الحديثة في عمان، وقد صدرت له مجموعتان شعريتان هما: (أيام النرد) و(نصف الحلم يسرد نصفه الآخر)، وله أيضا مجموعة ثالثة قيد الإصدار. ولناصر العلوي مشاركات بارزة في المهرجانات والفعاليات الشعرية العربية

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Thursday, December 5, 2013

يوسف عبد العزيز - دفاتر الغيم



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  1989 | سحب وتعديل جمال حتمل | 148 صفحة | PDF | 3.40 MB

http://www.4shared.com/office/FbDfpYJL/___-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/w91nw9n2l0j55b2/يوسف%20عبد%20العزيز%20-%20دفاتر%20الغيم.pdf

يوسف محمد عبدالعزيز (الأردن).
◾ولد عام 1956 في بيت أعنان - محافظة القدس.
◾حاصل على ليسانس في الأدب العربي.
◾يعمل في حقل التدريس في مدارس وكالة الغوث في عمان.
◾عضو رابطة الكتاب الأردنيين.
◾شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في كل من ليبيا وبغداد والمربد وموسكو, كما أحيا عدداً كبيراً من الأمسيات الشعرية في عدد من المدن الأردنية.
◾نشر الكثير من قصائده ومقالاته النقدية في الصحف والمجلات الأردنية والعربية.
◾دواوينه الشعرية: الخروج من مدينة الرماد 1980 - حيفا تطير إلى الشقيف 1983 - نشيد الحجر 1984 - وطن في المخيم 1988 - دفاتر الغيم 1989.
◾حاصل على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين التقديرية 1984.
◾عنوانه: ص.ب 182720 عمان - الأردن.
لا أظن أن إنجاز الشاعر الفلسطيني - الأردني يوسف عبدالعزيز الشعري قرئ بصورة مدققة منصفة إلى هذه اللحظة، فهذا الشاعر المخلص للكتابة الشعرية على مدار ثلاثين عاماً وأكثر لم يكتب عنه الكثير ولم يجر تفحص آليات كتابته، والمفاصل الأساسية في مسيرته الشعرية، والموتيفات التي تتردد في قصائده، والهواجس التي تهيمن على كتابته، وسيرة المعنى في تجربته. وقد نظر، في القليل القليل مما كتب عن شعر يوسف، إلى الواضح في هذه التجربة، إلى ما يتصل بشعره الوطني في مجموعاته الشعرية الأولى، أي في "الخروج من مدينة الرماد" (1980) و "حيفا تطير إلى الشقيف" (1983) و "نشيد الحجر" (1984) و "وطن في المخيم" (1988). وتمّ التركيز في تلك القراءات على الجانب الفانتازي السوريالي في قصائده التي تقيم عالماً حلمياً كابوسياً لأغراض قد تكون خافية على الشاعر نفسه، لكنه في الحقيقة يعلمها بالحدس والخيال الجواني الذي يقيم معادلاً موضوعياً للمشاعر والرغبات الداخلية التي يصعب على المرء التعبير عنها إلا في صورة مواربة من خلال الحلم، أو ربما الكابوس، ومن خلال الكتابة الشعرية.
يمثل مسار تجربة يوسف عبدالعزيز انتقالاً من التعبير الشعري السائد، الكثير الذي يكرر بعضه بعضاً، إلى تجربة مخصوصة من التعبير الشعري الذي يمزج الحلم بالأسطورة وتخليق الأسطورة، بتأثيرات آتية من شعريات مختلفة، من فيدريكو غارسيا لوركا، ومن يانيس ريتسوس في قصائده القصيرة ذات البنية الفانتازية والأحداث غير المتوقعة، ومحمود درويش في غنائيته الصافية وأرضه الفردوسية الضائعة، وحتى محمد القيسي في بنية قصيدته الغنائية ذات الجرس اليومي الذي يبدأ من المشهد العادي ليحكي عن أساه الوجودي كمنفي يشعر بالأرض رجراجة تحت أقدامه. يضاف إلى ذلك كله تأثيرات بودليرية رامبوية تحقن شعر يوسف عبدالعزيز بنبرة متمردة تزاوج بين الخروج والانفكاك من أسر السائد والطاغي والمتفسخ والغنائية الفردية التي ترى في الشعر خلاصاً لهذا العالم وترياقاً نداوي به خساراتنا وانهياراتنا.
في هذا الاتجاه تطور شعر يوسف عبدالعزيز ليصنع قصيدته الخاصة التي تتفرد في بنيتها وعوالمها وسياقات تشكلها ومعناها المشع من قلب النص الشعري المتشابك الذي يستخدم التعبير اليومي والسرد واللغة الشعرية المكثفة المختزلة، كما يستخدم الإيقاع التفعيلي البارز، وقصيدة العمود أحياناً، وقصيدة النثر أحياناً أخرى، ليتشكل في النهاية نسيج شعري ساحر لافت يأخذ بمجامع الألباب.
من هنا يبدو أن شعر يوسف عبدالعزيز يستحق الالتفات، والكتابة عن خصوصيته وتفرده، والعوالم التي يخلقها، والزمان الداخلي الذي يتحرك فيه، والمعاني التي تفيض من قلب نص يوسف الشعري، هو الذي يعيش الشعر تجربة كيانية، فيبدل الشعري باليومي، ويضع على رأس أولوياته أن يطابق كتابته الشعرية مع عوالمه الداخلية.
يمكن النظر إلى تجلّي تجربة يوسف عبدالعزيز في مجموعاته الشعرية الثلاث الأخيرة التي صدرت في فترة متقاربة نسبياً: "دفاتر الغيم" (1989، طبعة ثانية عن بيت الشعر الفلسطيني 2010)، "ذئب الأربعين" (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2008)، وأخيراً: "قناع الوردة" (وزارة الثقافة الأردنية، 2008)، والأخيرة ثمرة العمل على مشروع التفرغ الإبداعي في حقل الشعر. ففي هذه المجموعات الشعرية المذكورة نعثر على المفاصل الأساسية لتجربة يوسف، ونضع أيدينا على ما يمثل فرادته الأسلوبية وخصائص عالمه الشعري. في "دفاتر الغيم"، التي كتبت قصائدها بين عامي 1983 و1988، يبدع يوسف عبدالعزيز بعضاً من قصائده المركزية ويؤسس لتوجهه ومفهومه الشعريين، اللذين سنرى كيف يتطوران ويبلغان بعض ذراهما في عدد من قصائد مجموعته الشعرية التالية "ذئب الأربعين"، التي تأخر يوسف في إصدارها سنوات لأسباب لعلها تتصل برغبته في تنقية شعره والإضافة إليه، وعدم تكرار عوالمه التي وقعنا عليها في مجموعاته الشعرية السابقة خصوصاً في "دفاتر الغيم" التي تتواصل قصائدها، شكلاً ونبرة وعوالم أسطورية وموتيفات متكررة، مع قصائد "ذئب الأربعين". يمكن النظر إلى مجموعة "قناع الوردة" بوصفها اشتغالاً على واحد من الموتيفات الأساسية التي عمل عليها الشاعر في مجموعاته وقصائده السابقة، ومن بينها مجموعته "ذئب الاربعين" التي صدرت في الوقت نفسه، لكن قصائدها كتبت قبل "قناع الوردة" وعلى مدار سنوات تلت صدور مجموعة "دفاتر الغيم".
يبلغ هذا التعبير عن الموت أوجه في قصيدة "مذود الموت" حيث يستخدم الشاعر إيقاع العمود الشعري ليقدم صورة ضدية للحياة، ممثلة في مولد المسيح في مذود، ويجعل من المكان نفسه أرضاً للموت والفناء: "إلى أبن نمضي يا شقيقة روحنا/ وقد عقروا الخيل/ المعدة للفتح؟/ سماء مدماة وأرض مريضة/ مقيدة في مذود الموت/ للذبح" (ص: 107- 108).
في قصيدة "ذئب الأربعين"، التي تأخذ المجموعة الثامنة للشاعر عنوانها منها، تأليف على الموتيفات السابقة التي تتكرر في شعر يوسف عبدالعزيز: موقع الشاعر في الوجود وطاقته المبدعة الخالقة، المرأة التي يكونها الشاعر من طين، في استعادة واضحة لقصيدته "جالاثيا"، تحولات الشاعر الخالق واقترابه من الموت، في إشارة إلى الرعب الذي يصيبه من التقدم في العمر وجفاف الشاعرية، الخواء المعبر عنه استعارياً بالجراد الذي يقضم الأعضاء والقلب الطعين الذي لوعته الحياة وفجعته الخسارات. ولنلاحظ هنا عودة صورة القمر المتلصص الغيران وهو يرى غريمه الشاعر وهو يسقط في هاوية العجز وخذلان الجسد والعمر: "في سفوح الأربعين/ تفتح المرأة تابوتاً لقتلاي/ ويمضي القمر الثعلب في إثري/ إلى الحانة/ والليل يعلي سوره حولي/ ويغتال الحنين" (ص: 14). يضاف إلى الاستعارات السابقة العجز عن الحب وتشرخ الصورة المشبوبة للعشق الحارق، وأخيراً صورة الذئب يعوي مدركاً رائحة الموت التي تفوح من كل شيء: "وحده في النفق المعتم/ ذئب الأربعين/ يملأ الأرض عواء/ ويشم الميتين".
هذا اليأس الضارب في أحشاء الشاعر نعثر عليه في قصيدة "وجه الرجل المرأة" التي تسرد حكاية مخايلة الموت للشاعر، وتعيد تمثيل رعب الموت في حانة يذهبان إليها معاً: الموت والشاعر. إنها لعبة تنتهي باستعارة تصور الموت على هيئة رجل - امرأة تقدمها القصيدة في صورة حوار يدور بين الشاعر والموت: "نهض الموت/ وظل الشاعر في الحانة/ يشرب ويدخن/ ويخربش فوق الورق الأبيض/ وجه الرجل المرأة" (ص: 25). كأن الشعر يخلق الموت أيضاً، كأنه معادل للموت.
يمكن أن نعد قصيدة "فاكهة المرأة" إعادة كتابة للقصيدة السابقة. إنها سرد لحكاية شبيهة العلاقة فيها تنسج بين الشاعر والمرأة التي يمتلئ جسدها بالنمل، وفتنتها الطاغية تتحول إلى رعب الموت والفناء والخواء القاتل: "كانت هناك تنام بكامل فتنتها مثل سيف صقيل مضى/ وتأملها، فرأى من خلال الظلال الكثيفة قوساً شديد/ البياض، وشكلاً لتفاحتين بدائيتين، غلى دمه ثم مد يديه/ إلى صخرة الجسد الواقفة./ كان برق عظيم يضيء النوافذ، حمحمة وكواكب تصطك،/ والفرس الأرض تهتز خلف الزجاج./ رمى نفسه في السرير، ولكنه حين طوقها بذراعيه غطاه نمل/ كثيف" (ص: 65).
يبدو يوسف عبدالعزيز مشغولاً في عدد كبير من قصائده بتمثيل هذه العلاقة الضدية بين الموت والحياة، الفناء والخلق، المرأة وصورتها الأفعوانية (ولننتبه أن التعبير استعارياً عن المرأة بوصفها أفعى أو وصف أصابعها بأنها تشبه الأفاعي الحمراء حاضر بقوة في قصائد يوسف عبدالعزيز)، الشعر وطاقته الخلاقة من جهة وقوته التدميرية من جهة أخرى. إنه شاعر الثنائيات الضدية بامتياز، فكل شيء له وجهان: جميل وقبيح، مفعم بالحياة وممتلئ بالموت، خيّر وشرير، والجنس بوصفه حياة وموتاً في الآن نفسه، في مانوية لا أدري كيف اخترقت جسد قصيدة يوسف واستقرت هناك وقاومت الزمن
فخري صالح

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


محمد عفيف الحسيني - الرجال


دار المنفى, السويد  1995 | سحب وتعديل جمال حتمل | 48 صفحة | PDF | 1.79 MB

محمد عفيف الحسيني، شاعر كردي، رئيس تحرير مجلة حجلنامه

http://www.4shared.com/office/gwj-IcsQ/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/w0yleizhe72empe/محمد%20عفيف%20الحسيني%20-%20الرجال.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

محمد بنيس - ورقة البهاء



دار توبقال للنشر, الدار البيضاء  1988 | سحب وتعديل جمال حتمل | 87 صفحة | PDF | 1.59 MB

http://www.4shared.com/office/94aPaw2xba/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/devvh8b189tb16w/محمد_بنيس_-_ورقة_البهاء.pdf

محمد بنيس
شاعر مغربي ولد بفاس عام 1948.تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس حيث حصل على شهادة الاجازة في الأدب العرب سنة 1978. وفي سنة 1978 دبلوم الدراسات العليا من كلية الأداب والعلوم الانسانية بالرباط، ومن نفس الكلية حصل على دكتوراه الدولة سنة 1988.يعمل حالياً أستاذاً للشعر العربي الحديث بنفس الكلية.أسس مجلة الثقافة الجديدة سنة 1974 وهو أحد مؤسسي (بيت الشعر في المغرب) إلى جوار محمد بنطلحة، صلاح بوسريف وحسن نجمي.حصل على جائزة المغرب عن ديوانه (ورقة البهاء). تلازمت كتاباته الشعرية مع اهتماماته الثقافية والتنظيرية للشعر العربي.
دووانيه الشعرية:ـــ
 ــ ما قبل الكلام. فاس، مطبعة النهضة 1969
ــ شئ عن الاضطهاد والفرح. فاس،منشورات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، (مطبعة النهضة) 1972
ــ وجه متوهج عبر امتداد الزمن. مطبعة النهضة، 1974.ــ في اتجاه صوتك العمودي، الدار البيضاء، منشورات الثقافة الجديدة، 1980
ــ مواسم الشرق، ط1، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر 1986
ط2، مواسم الشرق تليها دكنة لمسكن الصباح، عن دار توبقال1990
ــ ورقة البهاء، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر 1988
ــ هبة الفراغ، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر، 1992.ــ كتاب الحب، باشتراك مع الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي، الدار البيضاء، دار توبقال 1995
ــ المكان الوثني، الدار البيضاء، دار توبقال 1996
وآخرأعماله الشعرية: "هناك تبقى" عن دار النهضة،بيروت2007
وعن دار توبقال للنشر بالدار البيضاء، صدرت ترجمته لديوان جورج باطاي، بعنوان 'القدُسي وقصائد أخرى'2010.و"كلام الجسد" في السنة نفسها، ثم ديوان 'سبعة طيور' وكتاب 'مع أصدقاء' عام 2012 عن دار توبقال للنشر
وكان ديوان «ورقة البهاء» قد صدر أيضا في فرنسا في ترجمة فرنسية عن دار النشر «كاداستر 8 زيرو»، ضمن سلسلة «إذن»، المتخصصة في الشعر العالمي والمتميزة بطبعتها مزدوجة اللغة.
وتأتي ترجمة ديوان «ورقة البهاء»، التي أنجزها منير سرحاني وراجعها الشاعر برنار نويل بالتعاون مع المؤلف، بعد صدور ترجمات فرنسية لأعمال أخرى للشاعر محمد بنيس وهي «هبة الفراغ» (طبعة أولى 1999، طبعة ثانية 2002)، «صحراء على حافة الضوء» (قصيدة) (1999) و»نهر بين جنازتين» (2003)، «كتاب الحب» (2008).
وبمناسبة الاحتفال ببرنار نويل في عيد ميلاده الثمانين، نظمت دار النشر يوم 19 نونبر الجاري في مدينة أب فيل (شمال فرنسا) أمسية شعرية مشتركة بين الشاعرة الإسبانية كالفيدو غارسيا فالديس، التي صدر ديوانها عن الدار نفسها، ومحمد بنيس، تلاها حفل التوقيع الأول.
كما صدر، بالمناسبة نفسها، عن دار المنار بباريس ديوان «الغامض في الكلمات» باللغة الفرنسية، في طبعة فنية تجمع قصائد متبادلة بين الشاعرين محمد بنيس وبرنار نويل، مصحوبة بأعمال للفنانة جول ليك.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Wednesday, December 4, 2013

عبد الباسط الصوفي - الآثار الشعرية والنثرية



وزارة الثقافة والإرشاد القومي, دمشق  1968 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 482 صفحة | PDF | 5.89 MB

عبد الباسط بن محمد أبي الخير الصوفي (1931—1960) شاعر سوري من حمص.
ولد ودرس في مدينة حمص السورية. حصل على الشهادة الثانوية في 1950. بعد حصوله على الشهادة الثانوية تم تعيينه مدرساً فعمل في قرى محافظة حمص مدة سنتين، وفي سنة 1952 التحق بالمعهد العالي للمعلمين وحصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي في 1956، درّس بعدها اللغة العربية في مدارس محافظتي حمص ودير الزور حتى شباط 1960
أوفدته وزارة التربية والتعليم لتدريس العربية في غينيا في 1960، وهناك أصيب بانهيار عصبي وقام بعدة محاولات انتحار، ومات في مستشفى في كوناكري في 20 يوليو 1960، ونُقل جثمانه بحراً إلى بلده حيث دفن بعد شهرين من وفاته

http://www.4shared.com/office/rKS1mKZe/___-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/df4m2332bzjsy6i/عبد%20الباسط%20الصوفي%20-%20الآثار%20الشعرية%20والنثرية.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


نبيل نعوم جورجي - عاشق المحدث



دار شهدي للنشر, عمان  1984 | سحب وتعديل جمال حتمل | 172 صفحة | PDF | 13.4 MB

http://www.mediafire.com/view/hx7j5vu4a2eakzi/نبيل%20نعوم%20جورجي%20-%20عاشق%20المحدث.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Tuesday, December 3, 2013

يوسف القعيد - مجهول



روايات الهلال, القاهرة  2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 399 صفحة | PDF | 7.05 MB

http://www.4shared.com/office/TJUKZdJ-/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/6uz2g666rgswfjf/يوسف%20القعيد%20-%20مجهول.pdf

صدر منذ أيام عن "روايات الهلال" رواية " مجهول" للروائي الكبير الأستاذ: "يوسف القعيد"، وهو النص الذي استمر الكاتب في إبداعه، وإعداده، وتغيير شكله النهائي لأكثر من عشر سنوات كاملة، منذ أن صدرت أخر رواياته "قسمة الغرماء" عام 2006 م، ونالت جائزة ساويرس عن أفضل نص روائي.
يتخير الروائي لنصه اسما نكرة، وإذا اضيف لعدم تحدده وتعيينه معناه المعجمي الغيبي المتوجس؛ لأدركنا مباشرة قدر الحيرة والتخبط والاحتمالية، وفقدان الأمل الذي يعيشه أبطال النص، ويعيشه الروائي المهموم بقضايا بلده ، كما يكتوي به بر مصر كله، منذ مايقرب من عشرين سنة ماضية.
تدور الرواية عن اختفاء "حسن أبو علي" في ظروف غامضة، بعد أن أشاع أهل القرية أنه وجد كنزا في داره القديمة، لتبدأ لعبة التكهنات التي لا تنتهي، ثم تحطمها مع ركود الواقع وتعفنه.
حين كنت اقرأ الرواية لمحت خيطا عبثيا يتداخل مع تصوير الروائي للواقع، ويشع بعدا عرفانيا ، كما بدت أطياف من أعمال إبداعية لروائي العالم: " في انتظار جودو " لألبير كامو، انتظار مالا سيأتي ، كما حلقت رمزية وعمق فكرة "الكنز" عند "باولو كويلو" في "السيميائي".
يرجح النص اختفاء "حسن أبو علي" في بحر النيل حيث ندهته النداهة، أو في المقابر، أو الرحيل للزواج من أجل أن يرزق بالولد، أو عند المعبد في أعلي الجبل، ولذا يعتمد السرد علي تقنية عرض احتمالية والتدليل عليها، ثم ما يلبث السارد العليم أن يقوضها ؛ ليقيم فرضا آخر، ثم يدعو إلي الشك فيه، وهكذا.. هنا ندرك حجم وقوع السرد في منطقة صعبة وحائرة، فيها استطاع الروائي من خلال تقنياته واساليبه، أن ينقل لقارئه هذه الحيرة والتخبط بين الاحتمالات، وما يترتب علي هذا من افتقاد الحلم بمستقبل يمكن أن نثق فيه.
وعلي قدر مايخرج هذا النص من صميم الريف المصري وعالمه وموروثاته إلا أن الروائي يخرج بواقعيته في معظم نصوصه السابقة عن طبيعتها الخالصة، ليحمُّلها في هذه الرواية عالما من الرمز العالق بالأساطير والموروثات، الخارج من جوف ثقافة ريفية شديدة القِدم، كما أنها شديدة الاستسلام لكل ما هو غير عقلاني.
أخضع " القعيد" نصه لتقسيم شبه فصلي غريب، يأخذ مسميات مستحدثة، لكنها تنقل عالما واقعيا عبثيا ، كأن يسمي : كفر المرحوم، حقل المستخبي، نصف بيت، كفر الغيب، الجبل، والمعبد، وتحت كل واحدة من التقاسيم السابقة تتعدد المسميات التي تقدم الواقع الذي يقترب من التراجديات العميقة، التي تسرد العقل الجمعي الريفي شديد الخصوصية، كما يدلل علي واقع مصر كلها، وأزماتها السياسية و الاجتماعية والثقافية .
يتميز عالم "القعيد" بقدرته علي نقل عالم القرية المصرية من أسفل، لا من موقع المتفرج المتعالي، يقص التفاصيل من عمق تجاعيد الزمن الطويل، الذي تعاقب علي الفلاح المصري و شكل تحولاته، وتسعفه علي ذلك لغة، وذاكرة محملة بروائح الريف وطقوسه، ورائحة زروعه، وطبقات طميه، كأن نجد مفردات وتعابير من قبيل " استعد من بكة الشمس"، "مع اخر نسيرة من شعاع الشمس".. وهكذا
ونظرا لهذا العالم مجهول الملامح الذي يصوره الكاتب، تجلي بالسرد خيط ظلال من اللامعقول، الذي يحوط حكاية الاختفاءات المتكررة بالنص، كما يحوط بعض شخوصه، ولذا يتكرر بالسرد ملمح فني في قص الأحداث، يشعر القارئ فيه أن الروائي يشكل فقراته ومشاهده وكأنه يحمل كاميرا لمخرج تجريدي ما بعد حداثي، مثل أن يقول وهو يقص حكاية أحمدة ابنة حسن أبو علي مع ابن خالتها الديب، حين أشاع أهل القرية أن الديب هو من خطف حسن والكنز: ".. ولكن ليجعله طعما يضعه في سنارة يوشوشها ويطلب منها أن تصيد أحمدة، حبه وغايته، أقسم للسنارة أنه لن يكمل نصف دينه إلا بها.."
مرحبا بعودة روائية مبدعة.
أماني فؤاد-الحوار المتمدن

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Monday, December 2, 2013

ونستون تشرشل - الدكتور جوناثان


سلسلة المسرح العالمي, الكويت 2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 186 صفحة | PDF | 3.46 MB

ولد تشرشل في سانت لويس في ولاية ميزوري وهو ابن إدوارد سبالدينج وإيما بيل تشرشل. التحق في البداية بأكاديمية سميث في ولاية ميزوري. والتحق أيضاً بأكاديمية بحرية الولايات المتحدة، وتخرج منها في عام 1894. وبعد تخرجه أصبح محرراً لصحيفة الجيش والبحرية الأمريكية. وبعد ذلك استقال من البحرية ليتفرغ للكتابة. وفي عام 1895 أصبح رئيس تحرير مجلة كوزموبوليتان. ولم يستقر في هذا العمل أكثر من عاماً ليتقاعد منه ليتفرغ بشكل أكبر للتأليف
في 1898 انتقل تشرشل إلى كورنش في ولاية نيو هامشير، حيث تم بناء قصر له هناك. وفي 1917 قام بجولة في معارك الحرب العالمية الأولى حيث كتب "مسافر في وقت حرب" عن ما شاهده هناك، وبهذا يكون أول عمل غير خيالي له. وفي 1919 قرر التوقف عن الكتابة، وانسحب من الحياة العامة، ونتيجة لذلك تم نسيانه تدريجياً من قبل جمهوره.
توفي تشرشل في 12 مارس 1947 في وينتر بارك في ولاية فلوريدا

http://www.mediafire.com/view/iou0i47h713w71p/ونستون%20تشرشل%20-%20الدكتور%20جوناثان.pdf
or
http://www.4shared.com/office/8ehEUgwT/__-__.html

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
 

محمد البقلوطي - كن زهرة وغن



دار أزمنة للنشر  1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 48 صفحة | PDF | 912Kb

http://www.4shared.com/office/wytEOQZHba/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/acnjpbpzffljz2n/محمد_البقلوطي_-_كن_زهرة_وغن.pdf

في  12 مايو من سنة1994 رحل الشاعر محمد البقلوطي وهو في طور النماء الابداعي كما الهلال اذا ما بدأ رحلة الاكتمال.. كان شاعرا فنانا مبدعا متفردا وكان نغمة مميزة في سنفونية المد الشعري رغم أن مسيرته كانت مشحونة بالعواصف والآلام..
ولد الشاعر يوم 25 مارس 1957 باحد الأحياء الشعبية بصفاقس في أسرة تعد 8 أخوة هو تاسعهم وكبيرهم وفي سنة 1971 فقد أبويه في ليلة واحدة اثر حادث مرور وقد كان زاول تعليمه الابتدائي والثانوي بصفاقس ثم أحرز على شهادة الباكلوريا في سنة 1977 وواصل تعليمه بكلية الآداب بتونس لكنه انفصل مبكرا كي يلتحق بدار المعلمين بتونس وعمل اثر ذلك معلما بالمدارس الابتدائية وخلال سنة 1986 انقطع عن مهنة التدريس بسبب تأثير مرض السكري على عينيه وبعد سنة أجرى العملية الأولى ثم الثانية وأقام بالمستشفى حيث كتب قصيدة «قاحل الخطو» وفي ماي 1993 دخل في غيبوبة شاملة نجا اثرها من الموت بأعجوبة ويوم 12 ماي 1994 وعلى الساعة الثانية فجرا سكت قلب الشاعر الى الأبد بعد صراع مرير مع المرض وتوقف كلي لعمل الكليتين.
محمد البقلوطي... مبدعا
نشر أول قصيد بالصحافة التونسية تحت عنوان الموت من أجل البقاء وذلك اثر نشره لعدة مقالات أدبية وفي سنة 1983 صدرت مجموعته الشعرية الأولى موسم حب بعدها بسنة تحصل على العضوية باتحاد الكتاب التونسي ثم وفي سنة 1986 كتب أول قصيد للأطفال بعنوان الطفل والعصافير وقد صدرت مجموعته الشعرية الثانية سنة 1987 آخر زهرة ثلج حيث تحصل في نفس السنة على جائزة أفضل مجموعة شعرية.
وقد كتب محمد البقلوطي عشرات القصص والأشعار للأطفال نشر جلها بمجلة قوس قزح ولحن له عديد الفنانين من بينهم هشام الكتاري ومحمد بحر ومحمد العود ومراد العابد وعادل بوعلاق ومحمد ادريس كما كتب الاوبيرات الشعرية منها اوبيرات بائعة الياسمين وفي جوان 1994 واثر وفاته صدرت له مجموعة شعرية عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت عنوان كن زهرة  وغن.
عزة ابنته الكبرى... لو كنت أعلم
لو كنت أعلم ان طفولتي مع أبي ستكون مختزلة في بضع سنوات فقط لما كنت تركته للحظة واحدة ما كنت لأقرا كل هذه القصص وما كنت لأعيد كتابة كل دروس القراءة التي أعجبتني ربما ما كنت لألعب ولا لأحلم ربما ما كنت لأغني ولا لأرقص وكنت اكتفيت بالجلوس اليه أستمع اليه وهو يسجل قصصه الواحدة تلو الأخرى أو أدندن معه أغنية جديدة أصر على تعلم عزفها رغم صعوبتها.
لو كنت أعلم أن طفولتي مع أبي ستكون مختزلة في بضع سنوات لكنت تمردت قليلا... ربما ما كنت لأذهب للنوم أبدا وماكنت أسمح لليل أن يسرق مني ساعات طوال من الشعر والسحر والخيال.
زهرة زوجة الشاعر... تتذكر وتسأل
كان محمد يحب بشكل لا ينتظر وكان شوقه مختلفا وفراقه أيضا... وكان حين يكتب لا ينزعج من وجودي حذوه على أن ألتزم الصمت وكنا نقرا سويا وكنت أكتب ما يملي علي بعد أن فقد بصره. محمد يحب كثيرا بناته عزة ودالية وسيراس وتضيف زوجته « لقد صدرت أخيرا الأعمال الكاملة لقصص الأطفال في انتظار اصدار الاعمال الشعرية الكاملة وتضيف بكثير من الاعتزاز سيبقى اسمه كبيرا فكلمته الشعرية طويلة العمر وترجو أن يقام مهرجان يليق باسمه كل سنة رغم مجهودات أصدقائه.
محمد البقلوطي... في آخر لقاء اذاعي
أذكر جيدا يوم دعوته في برنامجي أجمل الليالي بإذاعة صفاقس قبل أيام قليلة من وفاته... اصطحبته رفقة الفنان مراد العابد من مقر سكناه الى ستوديو الإذاعة وقد كان لحظتها يتقاوى رغم مرضه ويومها كان سيدا للكلمة الشعرية وقد قرأ كما لم يقرأ الشعر من قبل... قصيدتي نوارة الموت وزينب وتحدث طويلا عن معاناته وعن تجربته الشعرية وعن القصيد وعن الكلمة... وأذكر أنه قال انا لا أريد أن أعيد مدى نضج وثراء الحركة الشعرية الى عصر معين وقد يرى البعض أن هذا العصر هو عصر لتكنولوجيا  والأقمار الصناعية وانني لا أقيم التجربة الشعرية انطلاقا من هذه المعطيات أنا أقيمها انطلاقا من مدى  وجود شاعر معين فاذا كان هناك شاعر فهو يتجاوز الأقمار الصناعية وما يمكن أن يعرقل القصيد..
في ختام حديثنا عن محمد البقلوطي الانسان والشاعر أسئلة كثيرة تتصارع ولكننا سنكتفي بهذا السؤال... ألا يستحق شاعرنا الاستثنائي في ذكرى ميلاده أو ذكرى وفاته مهرجانا شعريا دوليا كل سنة أم أننا نكتفي بمجهودات أصدقائه خالد الغريبي ونور الدين بوجلبان وعبد الجبار العش ونزار شقرون وغيرهم بتنظيم الأيام الشعرية محمد البقلوطي مرة بعد سنوات سؤال نوجهه الى المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس مع التفكير من الآن في الذكرى 20 لوفاته فهل تتحقق الأمنية.
رياض يعيش

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


Sunday, December 1, 2013

قاسم حداد - عزلة الملكات



كتاب كلمات, المنامة  1986 | سحب وتعديل جمال حتمل | 109 صفحة | PDF | 1.73 MB

http://www.4shared.com/office/dVg-gBIZ/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/872e97qy86yc1mo/قاسم%20حداد%20-%20عزلة%20الملكات.pdf

قاسم حداد (مواليد 1948، البحرين) شاعر معاصر من البحرين. شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. وشغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال)، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام من عام 1980. شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. شغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) العام 1970. يكتب مقالاً أسبوعياً منذ بداية الثمانينات بعنوان (وقت للكتابة) ينشر في عدد من الصحافة العربية. كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية. متزوج ولديه ولدان وبنت (طفول - محمد - مهيار) وحفيدة واحدة (أمينة). حصل على إجازة التفرق للعمل الأدبي من طرف وزارة الإعلام نهاية عام 1997

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Saturday, November 30, 2013

هيثم مناع - تحديات التنوير



دار الجمل, كولون  11992 | سحب وتعديل جمال حتمل | 156 صفحة | PDF | 6.38 MB
 
بشرفي الحق مو عليك....الحق علينا يللي قبضناك وخليناك تنظر على سمانا كل هالسنيين, شي تنوير وشي نقّاصة!!!
آه...كم كننا سذجا!!
أبوعبدو

http://www.4shared.com/office/0jbxUlQ9/__-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/8mtahb11a5olodr/هيثم%20مناع%20-%20تحديات%20التنوير.pdf


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


إدمون عمران المليح - آيلان أو ليل الحكي



دار توبقال للنشر, الدار البضاء  1983 | سحب وتعديل جمال حتمل | 141 صفحة | PDF | 10.7 MB

http://www.4shared.com/office/YDbt3o5V/___-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/0m1aib0p2o2vpov/إدمون%20عمران%20المليح%20-%20آيلان%20أو%20ليل%20الحكي.pdf

كثيرون هم الذين حاولوا استيعاب حياتهم في كنهها الروحي، وأولئك الذين توفقوا في هذا المسعى يبدون لنا اليوم عجوزين بشكل غريب. كنت أود لو كشفوا لنا أكثر عن هذيانهم، فالهذيان هو المكسب المشترك لكل البشر، كل يمكنه أن ينهل منه بدون إكراه لجميع ما يعتبره مفيدا". بهذا المقطع الكانيتي (نسبة إلى الكاتب إلياس كانيتي) يفتتح الروائي إدمون عمران المليح عمله الروائي "آيلان أو ليل الحكي"، وكأنه يفتتح طريقه إلى الحياة عبر مسارب الليل في عز يقظة الحكي.
الذين يعرفون إدمون عمران المليح هذا الرجل الهادئ في حديثه والهادئ في مشيته، يدركون كم هو شديد الإنصات لمسار حياته الكامنة في الوراء ومسار حياته الكامنة في الأمام. كان عمره ستين سنة ونيف عندما بدأ كتابة حياته حكيا. ستون سنة هي قمة النضج والإدراك. نضج التجربة وإدراك آليات الحكي والتحكم فيها داخليا. فإدموند عمران المليح، منذ أول عمل روائي له »المجرى الثابت« وهو يكشف عن »هذيانه« المرتبط بالأرض التي أنبتته (الأرض المغربية بالطبع)؛ ذاك »الهذيان« المرتبط بلحظة ميلاده في أحد أيام سنة 1917 داخل عائلة يهودية مغربية نزحت من الصويرة إلى آسفي. أرض عبدة التي هام بها إدموند عمران المليح منذ درجاته الأولى في الوعي بالانتماء، ومن خلالها هام بالأرض المغربية التي تنقل في ربوعها شمالا وجنوبا، غربا وشرقا.
مغربي حتى النخاع
هذا الرجل، الذي يبلغ الآن من العمر 92 عاما، لا يفتأ في كل مرة تحدثه فيها عن ولعه الشديد بالمغرب بالتصريح وباللغة المغربية الدارجة عن أن أمر الانتماء ليس غريبا عنه: »أنا مغربي يهودي حتى النخاع، وأعيش وسط إخوني وأصدقائي المغاربة بدون مركب نقص.. أحبهم ويحبونني..«. وبالفعل فالمغرب يسكن قلب وجوارح إدموند عمران المليح.. يسكن في ذاكرته وفي كتاباته. معظم رواياته هي تشريح لأحداث المغرب المعاصر. أحداث الانتفاضات الشعبية في القرن الماضي (مارس 1965 ويونيو 1981 مثلا)، وملامح مغربية تلاشت في الزمان: »الفقيه جالس على حصير فوق الأرض. حزمات من الكتب العتيقة بجانبه. يتكلم ويخاطبك. يقرأ على جبينك، في نظرتك، العلامة المذنبة التي أنضبت منيك، هدمت قوى رجولتك، مقابل قدر زهيد.. يمكنه إن شئت رسم عبارة الخلاص على جدول: يأخذ القلم القصبي المغمس في محبرة الصمغ، وهو مخلوط مسحوق معدني مع صوف خروف مقطوعة من تحت البطن، هناك حيث تكون الصوف مخلوطة بالشحم، تجفف، ثم تُحرق وتحول إلى مسحوق أيضا. سيمحي القلم نص السحر ليخط مكانه معبرا لحياة جديدة...»
هكذا هو هذا الرجل الهادئ، يفاجئك في كل عمل أدبي له بملمح من ملامح المغرب الدفين الحيي في ذاكرته وجسده اللذين خبر بهما السياسة والحياة الاجتماعية في المغرب عندما كان مناضلا في الحزب الشيوعي المغربي في خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي. وحينما اعتزل السياسة عانق فضاء الأدب والفن والفكر، وجعله إقامة لأفراح الناس الطيبين ومشاكلهم في الحياة الدنيا.
الهجرة والعودة
بعد انتفاضة مارس 1965 غادر إدمون عمران المليح المغرب ليقيم في باريس هو وزوجته الغالية على نفسه ماري سيسيل. غادر المغرب متحسرا على تدني حقوق الإنسان في هذا البلد. ومع مغادرته للمغرب غادر أيضا السياسة بمعناها النضالي ليعود إلى طفولة خياله ويوطد علاقاته مع رجالات الإبداع والفن في باريس مغاربة وعربا وأجانب. كان إدمون عمران المليح أثناء إقامته في باريس منكبا على إعادة قراءة المتون الفلسفية: أفلاطون، كانط، هيغل، نيتشه... وكان يميل أكثر إلى فلسفة نيتشه. كان لديه تصور خاص لهذا الفيلسوف، فهو في روايته الثانية »آيلان أو ليل الحكي« يجعل إحدى شخصياته (جواد) يقترح الاشتغال على »وفاة نيتشه الثانية«، ولكنها ليست وفاة في الغرب، بل إنه يعني »وفاة نيتشه الثانية الحقيقية في شمال إفريقيا على الخصوص«.
المدة التي عاشها إدمون عمران المليح بباريس كانت بالنسبة إليه عودة إلى إقامة الإبداع وإلى التفكير في الكتابة. وكان قارئا نهما لما يكتبه الروائيون المغاربة، كان شديد الالتصاق بكتابات الشاعر والروائي المغربي محمد خير الدين. وقضى إدمون ردحا من الزمن هناك، وعاد بعد غيبة طويلة إلى المغرب ليقيم في بعض مدنه (الدار البيضاء، أصيلا، الرباط)، رفقة شريكة عمره ماري سيسيل..
لم يعرف على إدمون أنه تغيب في التظاهرات الثقافية والفنية التي يستدعى إليها، فهو يحضر في كل الأنشطة الثقافية، خاصة في الشق المتعلق بالفنون التشكيلية. تابع، ولا يزال يتابع، معظم معارض الفنانين التشكيليين: المرحوم محمد القاسمي، خليل غريب، مصطفى بوجمعاوي، المرحوم ميلود لبيض، بوشتى الحياني، فؤاد بلامين... وكلما طُلب منه كتابة نص عن عمل فني يستجيب بدون مواربة، ويكون شرطه الأساسي هو اللقاء بالفنان في محترفه حتى يستطيع أن يناغم بين ما يعرفه عنه من خلال مساره وبين اشتغاله اللحظي في المحترف.
الشعور بالوحدة
إذا سألت إدمون عمران المليح عن أهم شيء ضاع منه في حياته، فلن يجيبك إلا بالنظر مليا في البعد وبابتسامة حزينة ترتسم على شفتيه. لن تظفر منه بإجابة تشفي غليلك، ذلك لأن الألم يكمن عميقا في أحشائه. ألم الفراق الذي يخرج من نفس الناي. وليس غريبا أن نجد في ثاني رواية لإدمون »أيلان أو ليل الحكي« هذا المقطع الحزين: »الناي يفلق الصخرة، يصدع القلب، يفتحه ثمرة موهوبة للفرحة الحازمة، تنوح القصبة على الفراق: اسمعي يا قصبة، نواحه/ يحكي لنا الفراق/ منذ أن قطعوني عن أصلي/ نفَسي يثير أنين البشر،/ أنا قلب تمزه الغربة،/ ليحكي آلام الرغبة..«.
لا يحتاج إدمون عمران المليح أن يحدثك عن الألم الذي يكمن في أحشائه، فما إن تجالسه ويطمئن لك، وتبدآن في الحديث عن أمور الكتابة والفن والحياة، حتى تشعر بالوحدة التي يكتمها تتسرب إلى ثنايا كلامه.. وفجأة يصمت ويسيح ببصره، وكأنه يريد أن يقول لك: »إني أراها هناك.. قادمة نحوي لتؤنس وحدتي.. ماري سيسيل حبيبتي.. لم أشعر في أي لحظة بأنها غادرتني.. ها هي تبتسم لي.. تقترب بشفتيها من أذني اليمنى.. تُسر لي بالمحبة والرباط المقدس الذي يجمعني وإياها.. حبيبتي ماري: كم أنا مشتاق إليك.!«.
بو جمعة أشفري  

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


سليم بركات - الجمهرات



دار ابن رشد, بيروت 1979 | سحب وتعديل جمال حتمل | 135 صفحة | PDF | 7.89 MB

http://www.4shared.com/office/VcwHKkoR/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/fb4eocpinoc7li1/سليم%20بركات%20-%20الجمهرات.pdf

هاهي الحيرة ذاتها منذ 25 سنة، حيرة القارئ الولهان المغتفي وراء كتاب شعري أرهق مثاقيل هيئة شاب صعق بالشعر لأول مرة.
و أشعل حياته بالسكينة الأبدية الجهولة التي دفعته كثيرا إلى الغدو في منابت الشعر و التوغل في وديانه و تيهه و مفازته . كتاب (الجمهرات) للسوري سليم بركات 1979 يصرخ فيك أينما قصدت بوصلة مخيلتك المتعطشة للقراءة (المتأخرة)كما يتجه زبد الماء لزبد الماء وكما تستنفر الكلمات مساطيلها و سهامها، هكذا طالبة اللجوء و الاحتماء باللغة (القلقة) المستذلة ببهاء لا يرى و لا يتوارى كتاب في اللغة في ترتيب مساربها و مطارحها و شرح يستفيض أو لا يستفيض في تدوين الأنساق و الإشكال و السرديات التي تحل محل الشعري و تكون صرتها و ممكناتها النصية تشاركًا في تنظيم وهمي لأس يتقوت مختفيا تحت سراديب الكتابة نفسها. ‏
هي حيرة (الجمهرات)ببكائيتها المستثيرة الرغبوية بصلصالها المذّهب الرقراق ، هي عود إلى متن سفينة أنقذت ركابها يوماًّ و حطت بهم على صوان الطمأنينة هي (خيال الكلمات ) في سرد خيالها المستتر حيرة الحيران الجالس المتقوّص على كنبة الخيال يعيد انزلاق القراءة الأولى المبهمة المتراخية في مطولات شعرية لا معهودة و فوضى جاسرة على مدى 135 صفحة مكتوبة بخط اليد و مزاج شعري غدار و عصبي و رصين و زوائد (مقطعية) ذات فكاهة هنا و هرج و صخب هناك تحت وصف (طبائع الحيوان )و فرائس (النبات). ‏
حيرة الجمهرات هي حيرة القارئ الذي يكثّّف شبهات النص و ما يلحقه من قراءة مراوغة (ثانية) على استنطاق (العقل) و أدراجه بحكمة الآدمي الممتزجة بصياغة (المنطق) و الذاكرة و الغيب . هي شبهة مستوحشة و يعود استنطاق (الجمهرات) إلى صخبها البدائي و معناها العبثي و عوالمها المُشكِلة من غرابة مؤتلفة لتفتح بلا مهمات مجابهات غير محمودة العواقب مع الطير و النبات و الجماد و الليل و عكسه و الثرثرة البيانية التي لا تخطئ أبدا فهم اللغة و تقدير مقاساتها الاغوائية التي تسحب القارئ ( المسكين) من أغصانه ليعيش فيه متنقلاً كأميرٍ متنقلْ و بهلواناً يقطع المياه مشيًا مستأنسًا بما تنطقها (الجدالات) الحامية بين الحديد و فلزه، بين الهواء و خيلائه في محاورات لانهائية بين (العناصر)و أشيائها و بين النبات و شجيراتها المغمغمة التي تسرد مثلنا و مثل الكلمات : حياة السماء و الأرض و حياة الحياة و النقيض منهما، سردٌ لا لجمَ فيه و تنكر أو مهارة محتدمة في مهب الريح. ‏
لسان (الجمهرات) الغضوب مازال يلعق عافية ذاكرتي (النائمة) كلما ابتعدت بي أطياف العمر و أوقعتني في حيرتي الأبدية، فما من عودة إذاً إلى قراءة الجمهرات إلا و يصيبني جفل من تأويلاتها و أفكارها و مجاهلها المزخرفة التي تطّوّق طبائع المفردات و حساباتها و تحاصر علوم الإنشاء(البصري) الناصبة على عافية التأريخ الإنساني الظليلة لبقعة جغرافية يحاصرها جبل ما و جقجق نهري يؤتى به من خطوط تركيا مصحوبًا بالزبيب و نشارات الكرز إلى جهات اليخضور المترامية التي تسمى (القامشلي) ‏
الجمهرات كتاب الأعيان (المنتظرون أن يلد احدهم من عقل الآخر و هم يلعبون الشطرنج )فما من عودة سليمة إلى سليم بركات و ما من نقشٍ جديد أو وخزة عابرة لتصحى الكلمات من صحرائها الأولية و ما من تلاوة متمتمة أو ناقصة لجمهرات تتناثر على طاولة القراءة الأولى لحكاية شاعر يقيم في (صور المرئي المُحَتجب).‏
إبراهيم حسو

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


حسان عزت - شجر الغيلان, في البحث عن قمر



دار ابن رشد, بيروت 1980 | سحب وتعديل جمال حتمل | 69 صفحة | PDF | 2.55 MB

http://www.4shared.com/office/qvqCp98v/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/xq43z0b8dpnz968/حسان%20عزت%20-%20شجر%20الغيلان%2C%20في%20البحث%20عن%20قمر.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

حسان عزت - زمهرير



طباعة الشاعر, دمشق ?198 | سحب وتعديل جمال حتمل | 78 صفحة | PDF | 2.47 MB

http://www.4shared.com/office/ilvRDUqP/__-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/vul17r3v74563zn/حسان%20عزت%20-%20زمهرير.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

(Updated).....محمد شحرور - السنة الرسولية والسنة النبوية, رؤية جديدة



دار الساقي, الطبعة الأولى 2012 | ISBN: 9781855168572 | PDF | 4.73 MB | 232 صفحة

http://www.4shared.com/office/ayeMOSkq/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/521pvvp6768jevp/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%B1_-_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9%2C_%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9.pdf

تُطرح هذه الأيام شعارات "الإسلام الوسطي" و"الوسطية" و"الإسلام هو الحل"... لكنها تبقى شعارات ضبابية وعاطفية، يعمد أصحابها إلى توظيف الدين والسنّة النبوية خاصةً بما يخدم أغراضهم وأهدافهم.
بهذه الشعاراتتقدّمت الحركات الإسلامية إلى الأمام من خلال صناديق الاقتراع. وهذا النجاح يضعها أمام مسؤوليات هائلة، فعليها أن تعلم أن كل فشل يصيب هذه الحركات سوف ينظر إليه أنه فشل للإسلام، وكما أنهم يعزون نجاحهم إلى الإسلام، فإن معارضيهم سوف يعزون فشلهم إلى الإسلام أيضاً.
يقدّم الكتاب قراءة معاصرة للسنّة بشقّيها: الرسولية والنبوية، بديلاً للمفهوم التراثي لها، الذي يفيد الاتباع والقدوة والأسوة والطاعة... ويفصّل المقامات المحمدية الثلاثة: الرسول – النبي - الإنسان. كما يقرأ مفاهيم العصمة والمعجزات وعلم الغيب والشفاعة، ونقد مفهوم الشافعي للسنّة، وكذلك مفهوم عدالة الصحابة.
د. محمد شحرور باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية.بدأ في دراسة القرآن في العام 1970. ويعتبر اليوم مرجعاً أساسياً في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها. من مؤلّفاته: "الدولة والمجتمع"، "الإسلام والإيمان/منظومة القيم"، "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي"، "تجفيف منابع الإرهاب"، وعن دار الساقي "القصص القرآني" بجزءيه الأول والثاني، و"الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة". 
الموقع الرسمي للكاتب: http://www.shahrour.org/


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Friday, November 29, 2013

غروتوفسكي - المسرح الفقير



دار الفرقان للنشر الحديث, الدار البيضاء  1988 | سحب وتعديل جمال حتمل | 49 صفحة | PDF | 3.24 MB

http://www.4shared.com/office/tYT3rQvM/_-__.html
or
http://www.mediafire.com/view/h7d2hfmhy0ah4pj/غروتوفسكي%20-%20المسرح%20الفقير.pdf

ييجي غروتوفسكي (Jerzy Grotowski) (جيشوف، 11 أغسطس 1933 - بونتيديرا، 14 يناير 1999) مخرج مسرحي بولندي، يعتبر مؤسس ومخرج المعمل المسرحي الذي يعتبره البعض أهم تجربة مسرحية في عصرنا.
لم يحدث أن استطاع مخرج كبير منذ ستانسلافسكي أن يبحث بمثل هذا العمق والنظرة الشاملة في طبيعة فن التمثيل ومعناه وأدواته، أو في العمليات العقلية والجسمانية والشعورية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا الفن.
و لقد شرح غروتوفسكي نظريته في مقال هام أسماه "نحو مسرح فقير".
يقول جروتوفسكي في مقالته:"ينفد صبري أحيانا عندما يسألني سائل : ما هو الأصل في عروضك المسرحية التجريبية؟". فمثل هذا السؤال يفترض مسبقا أن العمل المسرحي التجريبي لابد وأن يستخدم تكتيكا جديدا في كل مرة وأنه الفرع وليس الأصل. ويفترض أيضا أن نتيجة العمل المسرحي التجريبي لابد أن تكون اسهاما جديدا في فن المسرح المعاصر وذلك مثل المناظر المسرحية التي يستخدم المخرج في تصميمها بعض الأفكار في فن النحت المعاصر أو من الإمكانات الإلكترونية، أو مثل استخدام الموسيقي المعاصرة أو أن يجعل الممثلين يؤدون بأسلوب شخصيات الكاباريه النمطية أو مهرجي السيرك. وأنا أعرف هذا الأسلوب في التجريب جيداً، ولقد كنت ذات يوم جزءا منه.
أما عروضنا في المعمل المسرحي فهي تسير في اتجاه آخر. فنحن نحاول في المقام الأول أن نتحاشي اتباع أسلوب واحد بل ننتقي ما نعتبره الأفضل من مختلف الأساليب، محاولين في ذلك أن نقاوم التفكير في المسرح باعتباره تجميع لعدة تخصصات فنية. ونحن نهدف الي تحديد طبيعة المسرح التي تميزه عن سائر فنون العرض والأداء. وثانيا فإن عروضنا هي عبارة عن بحوث مستفيضة في العلاقة بين الممثل والجمهور. وبمعني آخر فنحن نعتبر أن تكتيك الممثل هو جوهر الفن المسرحي.

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

The Economist Europe - 30 November-6 December 2013


 HQ PDF | 104 pages | 102.54 Mb | English
The Economist is a global weekly magazine written for those who share an uncommon interest in being well and broadly informed. Each issue explores the close links between domestic and international issues, business, politics, finance, current affairs, science, technology and the arts.

http://uploaded.net/file/0xf2ma66

ج.م. دانترز - سورية الجنوبية, حوران



دار الأهالي, دمشق  1988 | سحب وتعديل جمال حتمل | 333 صفحة | PDF | 27.5 MB

http://www.4shared.com/office/wySA1UEV/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/5owoafya1rnnenc/ج.م.%20دانترز%20-%20سورية%20الجنوبية%2C%20حوران.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

ناعوم تشومسكي - الإرهاب الدولي, الأسطورة والواقع




سينا للنشر, القاهرة  1990 | سحب وتعديل جمال حتمل | 140 صفحة | PDF | 14.8 MB

http://www.4shared.com/office/pmjm6KSq/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/spwbpcbk88w2806/ناعوم%20تشومسكي%20-%20الإرهاب%20الدولي%2C%20الأسطورة%20والواقع.pdf

إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html