Tuesday, August 26, 2014

محمد كامل الخطيب - المغامرة المعقدة


سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=705537632859068&set=gm.555511257888660&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

Friday, August 22, 2014

عاصم الباشا - الشامي الأخير في غرناطة.... (Repost)




 فاز التشكيلي السوري عاصم الباشا بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الجديدة والتي يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي..ارتياد الآفاق وذلك عن كتابه الشامي الأخير في غرناطة.. دفتر يوميات.
وقال الباشا في اتصال هاتفي  حول الجائزة إن كتابه يأتي في إطار مشاغل النحت والحياة والأحداث التي عايشها عموما.
وأضاف: يمكن أن يهم الكتاب في جزئه الأول المعنيين بالفنون التشكيلية كما يمكن أن يساهم في فهم تجربته النحتية أما القسم الثاني فهو مجموعة مقالات نشرها في الصحف حول الفنون التشكيلية وعن أشخاص مبدعين كانت تربطه بهم وبإبداعاتهم علاقة خاصة مثل الكاتب الراحل سعد الله ونوس والمسرحي الراحل فواز الساجر.
ورأى الباشا أن اليوميات تكشف علاقته مع الأماكن التي عاش فيها في اسبانيا وكوبا ودول أخرى وقال إن القارئ يتلمس رغم غيابي عن سورية أنها موجودة معي وفي وجداني من خلال الأفكار والخواطر التي تراودني.
وللفنان الباشا المقيم في غرناطة عدة مؤلفات صادرة عن وزارة الثقافة في القصة القصيرة وحول الفن التشكيلي إضافة إلى الكتب المترجمة.
وذكر بيان صادر عن المركز العربي للأدب الجغرافي أن الباشا فاز بجائزة اليوميات التي تمنح لكتاب وباحثين في موضوعات أخرى.
وأضاف البيان أن الأعمال الفائزة جاءت من بين 130 مخطوطا من 14 بلدا عربيا بعد دمج مسابقتي 2008و2009 معا حيث فازت بجائزة تحقيق الرحلة أربعة أعمال هي أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب وسيد الأعاجم والأعارب 1040 هجرية ل أبي عبد الله محمد بن أحمد القيسي الشهير ب السراج وحققها المغربي عبد القادر سعود و حلة الناصرية ل أبي العباس أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي وحققها المغربي عبد الحفيظ ملوكي و مسلية الغريب..رحلة إلى أميركا الجنوبية.. 1864 ل عبد الرحمن البغدادي وحققها الجزائري عبد الناصر خلاف و من مصر إلى صنعاء.. رحلة في بلاد اليمن العربية السعيدة.. 1927 ل نزيه مؤيد العظم وحققها اليمني عبد الله السريحي .
وفازت بجائزة ابن بطوطة للدراسات ستة أعمال هي الرحلة السفارية.. من الائتلاف إلى الاختلاف.. مساهمة في التأسيس الدبلوماسي المغربي للمغربية نزيهة الجابري و الرحلات الجزائرية إلى المشرق.. دراسة في النشأة والتطور والبنية للجزائرية سميرة انساعد و مصر والعمران في كتابات الرحالة والموروث الشعبي خلال القرنين السادس والسابع الهجريين للمصري عمرو عبد العزيز منير و ابن بطوطة وجهوده اللغوية الجغرافية..ألفاظ الأطعمة والأشربة نموذجا للسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد و مدينة قسنطينة في أدب الرحلات للجزائري بورايو عبد الحفيظ و العجائبية في أدب الرحلات.. رحلة ابن فضلان نموذجا للجزائرية الخامسة علاوي.
وجائزة الرحلة المعاصرة التي تمنح لأفضل كتاب في أدب الرحلة يضعه كاتب معاصر فاز بها كتاب سبع سماوات.. رحلات في مصر والجزائر والعراق والمغرب وهولندا والهند للمصري سعد القرش وكتاب الهندوس يطرقون باب السماء.. رحلة إلى جبال الهمالايا الهندية للعراقي وارد بدر السالم.
وجائزة الرحلة الصحفية التي تمنح لعمل عن رحلة تقصد قراءة مكان أو ظاهرة أو أحوال في منطقة أو بلد في العالم ذهبت إلى كتاب الخروج من ليوا..رحلة في ماضي أبو ظبي وحاضرها وديار الشحوح للشاعر الأردني أمجد ناصر.
وقال البيان إن الأعمال الفائزة ستنشر بالتزامن مع توزيع الجوائز في افتتاح ندوة الرحالة العرب والمسلمين أواسط العام القادم وسيعلن عن مكان عقدها في وقت لاحق وهناك دعوة مفتوحة من الأخوة السودانيين لعقد الندوة في الخرطوم وتكريس جانب أساسي منها للعلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية.
ويمنح المركز ومقره أبو ظبي ولندن جوائز ابن بطوطة سنويا منذ عام 2003 في خمسة فروع هي تحقيق الرحلات و الدراسات في أدب الرحلة و الرحلة المعاصرة و الرحلة الصحفية و اليوميات.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على المركز وجائزته إن الجائزة التي تهدف إلى تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات تمكنت في الأعوام السابقة من الكشف عن نصوص باهرة تنتمي إلى أدب الرحلة وتشجيع المحققين والدارسين العرب على الانخراط في مشروع ريادي عربي دعا الثقافة العربية ونخبها المثقفة إلى المشاركة في مشروع علمي لقراءة الذات العربية المعاصرة من خلال البحث في علاقتها بالآخر عبر عصور من السفر والتفاعل مع الغريب والمدهش والمفاجئ وإضاءة زوايا مجهولة في الثقافة العربية عبر علاقتها بالمكان والحضارة والوجود الإنساني والكشف عن نظرة العربي إلى المشترك الإنساني من خلال أدب الرحلة.
وقال راعي المركز وجائزته الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي في البيان إن الندوة القادمة ستحتفي بالمنجز الذي قدمه المركز العربي للأدب الجغرافي .. ارتياد الآفاق خلال عشر سنوات على تأسيسه وأن العام القادم سيشهد الصدور الرسمي لمجلة الرحلة كمجلة شهرية عربية تعنى بأدب السفر وبالعلاقة مع الآخر.
وينظم المركز سنويا ندوة عن أدب الرحلة في بلد عربي أو أجنبي واستضافت الندوة في السنوات الماضية عواصم منها الخرطوم والجزائر والرباط.
 


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703806476365517&set=gm.553887571384362&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

واسيني الأعرج - نوار اللوز, تغريبة صالح بن عامر الزوفري....(Repost)



سحب وتعديل جمال حتمل



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703804283032403&set=gm.553885134717939&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Thursday, August 21, 2014

كمال خير بك - دفتر الغياب





كمال خير بك شاعر ومقاوم سوري ولد عام 1935 في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية ، منتمي للحزب السوري القومي الإجتماعي ، استشهد اغتيالا بتاريخ 5 تشرين الثاني 1980 .
انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في أوائل الخمسينيات .
تولى مسؤوليات عديدة في الحزب فتسلم مسؤولية منفذ عام ثم انتخب عضوا في المجلس الأعلى في اواخر الخمسينيات.
تعرض للسجن وللملاحقة عدة مرات.
أثناء وجوده في فرنسا تعرض لمحاولات اغتيال عديدة
اشترك في المحاولة الانقلابية عام 1961 فيلبنان وحكم عليه بالإعدام غيابيا
نسق مع الثورة الفلسطينية وقاد العديد من العمليات الخارجية ضد العدو اليهودي في الخارج بالتعاون مع الشهداء وديع حداد وفؤاد شمالي ومحمد بو ضيا وكارلوس ضمن إطار منظمة أيلول الأسود وكان نتائج هذا التنسيق عملية ميونخ – وعملية انابيب النفط في تريستا إيطاليا وعملية الاوبيك . والشهيد كمال خير بك حائز على دكتوراه بالادب العربي من جامعة السوربون حول الحداثة فيالشعر العربي .
تزوج في بداية الستينات من نجاة نجار من الكورة وانجب منها ولده الأول زياد، وهو يكن بأبو زياد ثم انفصلا في بداية السبعينيات ، واليوم تقيم نجاة وابنها زياد في أستراليا .
تزوج ثانية في العام 1973 من خزامى قاصوف وانجب منها ولده الثاني هشام وهما يقيمان في فرنسا
استشهاده اغتيالا
استشهد اغتيالا على أيدي زمرة طائفية مرتبطة بالعدو اليهودي في 5 تشرين الثاني 1980 مع الامين بشير عبيد والرفيقة ناهية بجاني.
ذكرت اذاعة العدو اليهودي استشهاده بقولها :" قتل اليوم في بيروت الأرهابي كمال خير بك الملقب بأبو زياد وكمال خير بك له علاقة مع عدد من الارهابيين الدوليين وترأس لفترة طويلة تنظيما ً يضم كارلوس وعدد من المخربين ويعتبر كمال خير بك ابرز المعاونين للإرهابي وديع حداد "
ويكيبيديا



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703198203093011&set=gm.553397008100085&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Saturday, August 2, 2014

راضي د. شحادة - الجراد يحب البطيخ, تغريبة فلسطينية


سحب وتعديل جمال حتمل

 

الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=693455340733964&set=gm.545771385529314&type=1&theater


راضي د. شحادة
يروي لكم
سيرة: الجراد يحب البطيخ
 وينتهي هذا العنوان بكلمتين وُضعتا بين قوسين:
" تغريبة فلسطينية"
 هذه السيرة التغريبة صدرت عام 1989، في مصر وحصلت على الجائزة الأولى من مركز ابن خلدون، وبيعت في مكتبات الوطن العربي، ما عدا الأردن، حيث مُنعت الرواية بأمر من لجنة المراقبة الأردنية "لأسباب اخلاقية"، وهذا هو المُعلن، غير ان الكاتب استعمل بعض الألفاظ والمشاهد القاسية التي يستعملها خلال التحقيق "ابو عنتر" و "ابو زعتر" و "ابو الهول" وما هم سوى محققين لدى الإحتلال باسمائهم الحركية، ، ناقِلاً للقارئ المشهد بالتمام والكمال، يُبلغنا بالأحداث كما هي وما على الرسول إلا البلاغُ المبينُ، والأرجح انها منعت لأسباب سياسية باللجوء الى الذريعة الأخلاقية.
صدرت رواية "الجراد يُحب البطيخ"، قبل بثّ مسلسل "التغريبة الفلسطينية" التي كتبها الأديب د. وليد سيف وأخرجها الأستاذ السّوري المبدع حاتم علي، التي عُرضت قبل عام على شاشات التلفاز خلال شهر رمضان. وممكن وجائز ان تكون تغريبة د. وليد سيف مستوحاة من تغريبة الكاتب المسرحي الفلسطيني راضي شحادة إسماً واحداثاً.
تُحدّثنا رواية الجراد عن شعب انتـُكِبَ وتغرّب ونزح وهُجّرَ من اسدود، من وطنه  عام 1948،الى مخيم رفح، الشابورا، وتنتهي مع بداية الانتفاضة الأولى، في اواخر الثمانينات،
حيث تنبأ بها حين استشهد بطلا الرواية جلال وبركات، أو خُيّل الي انهما استشهدا  مع اني لاحظت ان الكاتب لا يريد لهما الموت، آملاً لهما رؤية النصر. تلك الانتفاضة التي قامت على اكتاف النازحين من سكان مخيمات اللجوء وابناء القرى المحرومين، تاركاً هذه الجملة في نهاية التغريبة " السّيرة لم تتم بعد وللشّعب القرار الأخير في شكل ومضمون نهايتها" ( ص 489 ). فهي سيرة سردية وتاريخية، يومية ومعيشية، عاشها ويعيشها شعبنا، في الشابورا، بينما تغريبة د. وليد سيف هي سرد لسيرة شعبنا من فترة الإنتداب البريطاني حتى الشتات مروراً بالنكبة والحروب المتعاقبة لاحقاً. تختلف "السيرة" هنا عن السيرة الهلالية، وسيرة الزير سالم ، وسيرة عنترة، وسيرة ذات الهمّة التي سرَدَت تاريخا بعيدا يُعيد للذاكرة وبشكل اسطوري مبالغ فيه قصص ابطال عاشوا وماتوا، بينما هذا التاريخ في هذه السيرة ما زلنا نحياه ونحسّه على جلودنا.
الأجيال.
تعرفنا هذه السيرة على ثلاثة او اربعة اجيال مناضلة،  الأول عجاج وزوجته والبرجاوي، الجيل الثاني يتمثل ب:  بركات، جلال ونصور ونصرة، الجيل الثالث يتمثل ب: الفتى عروة، الطفل الذي وُلِدَ  وعاش الإنتفاضة. اما الجيل الرابع فهو جيل الأهل وتربيتهم لأولادهم.
حين سافر عُروة (الجيل الثالث المقاوم للإحتلال) واهله الى مخيم الوحدات، في الأردن سأله الأطفال عن الإنتفاضة فبدأ يلعب معهم لعبة مخيم عسكر، الى ان جاء جيش البادية، حاملاً معه أمرا فوريا بمغادرة الأردن، ووجد عُروة نفسه مع اهله مطرودين وعائدين الى الشابورا حيث طردوا اليها اصلا . ( ص 329 ).
عجاج، ابو بركات والبرجاوي يحدثوننا عن ايام خوالي ، عن نضالهم المشترك مع اليهود، كل لغاية في نفسه، مع بعض وكل لوحده في الحرب ضد الإستعمار البريطاني لفلسطين.
أبو بركات في الجزائر.
شارك ابو بركات في الثورة الجزائرية ضد الإستعمار الفرنساوي،  حين كان مرشحاً لرتبة ملازم،وحين تم جلاء المستعمر وتحررت الجزائر، بلد المليون شهيد،عاد الى فلسطين احتجاجاً ويقص لنا الكاتب راضي شحادة  السبب:
"كلفت قيادة الثورة الجزائرية ابا بركات ان يجمع للثوار الدعم المادي وارسلوه الى مُقْتَدرٍ علّه يجد منه دعماً مادياً. وكان جواب ذلك المقتدر: " اسمع يا اخ، المجتمع في نظري يُقسم الى اربعة اصناف، الأول فهمان وقدير يستلم القيادة، الصنف الثاني شجاع ويحب القتال والنضال وحمل السلاح، الصنف الثالث جبان وخائن يحب دائماً احترام العدو وخدمته لأنه يفكر ان الإستعمار هو الأقوى، وأنّ اسـْلم طريقة لتلافي الشر هي خدمة المستعمر، واما الصنف الرابع فهو الذي يبقى دائماً في الظل، فإذا ما نجحت الثورة ينطلق لجني مجهود الصنفين، الأول والثاني، وبالطبع لا هو خائن ولا هو مع الصنف الأول او الثاني. وانا شخصياً من الصنف الرابع، لا اسبب ضرراً للثورة ولا للفرنسيين" ( ص 274 ).
وبعد التحرير استلم جابر ابو بركات وظيفة في مصنع لتكرير البترول. وفي احد الأيام دُعيَ ابو بركات لاستقبال وتهنئة المدير العام الجديد للمصنع، وما ان دخل غرفة المدير حتى وجد الصنف الرابع اياه، المقتدر، الفيلسوف جالساً على مقعد المدير  فخطّ جابر رسالة خطية يعلن فيها عن استقالته عائداً بعدها الى فلسطين، ولا يُخفي لاحقاً تأكيده ان الأصناف اياها موجودة هنا ايضاً. "ابو الزقم" يُغتال من قبل الثوار بعد ان اوقع العديد من الشباب والشابات في شبك الشاباك، حتى ان والدته تبرّأت منه قائلة: "خلّصوني منه".
دراسة بركات.
يُنهي بركات دراسته الجامعية في بغداد، حاصلاً على شهادة الهندسة الزراعية تخصص "جراد"، ويعود لخدمة وطنه ووجد نفسه ملتحقاً بالثورة. يتذكر بركات دائماً زملاءه على مقعد الدراسة محمد العراقي، بلال السوري، شديد الليبي وبكر المصري حيث داوم على الاتصال بهم مهما كانت الحدود مراقبة، اشارةً من الكاتب على ان طابع الانتفاضة هو قومي تحرري.
استشهاد نصّور والتناويح التراثية.
نصور، اخ بركات،طالب جامعي، في جامعة بير زيت استشهد في  مواجهات الطّلاب مع قوات الاحتلال ،في يوم تخرجه ،و عندما علمت امه  بالشّهادة ابت  الا ان تذهب  الى الجامعة ، متحدية  منع التجول، و تركت  الشابورا  الى بير زيت لترى اين وكيف سقط ابنها ، شهيداً، وللتحدث مع من رآه لحظة استشهاده، رصاصة في الصدر ام من الخلف، مواجهاً ام هارباً. وحين عاينت المكان كانت لا تزال هناك قطرات دمه تعطر تراب الوطن في بير زيت، فأخذت تراب المكان مع دمه معها ليكون حاضراً دائماً. اطمأنت لبطولة ابنها وقامت بخطفه ( كان الاحتلال يحرص على تسليم الجثث ليلاً حتى لا تكون للشهيد جنازة شعبية عارمة ) من المستشفى بمساعدة رفاقه من بير زيت الى الشابورا متنقلة ً بالعريس عبر كل الحواجز التي اجتازتها بنجاح ليُدفن في مقبرة المخيم. ومن اسماء المقبرة التربة أو الصحرا أو البرية. ولا ينسى الكاتب ان يُشاركنا في عزاء الشهيد ليُعظـّم اجورنا وينقل لنا تناويح ام الشهيد التي تملأ الفضاء الصحراوي، حيث كنّ يشذ ّبن ويقلمن الأشجار والأزهار حول القبور، ويكون حوار يجرح القلب بين اهل الأرض وشهداء الأرض الراقدين تحت التراب والأرض تجمعهم ، تنوح أم الشهيد:
زعق طير الحمام وقال همّي
ومين من الخلق من غير همِّ
دخيل الله ودخيلك هيه يا عمّي
تشيل الظيم عني والتعب ( ص 250 )
صباح الخير صبّحتو ولا ردّ
وعاتبتو على فراقي ولا ردّ
ايد ضربتك يا زين ترتدّ
وعين صابتك تِبلى بعمى
ويجيئها صوتٌ من البرية من جوقةٍ غير مرئية وبصوت الشهيد نصّور ابنها:
سيّجتي قبري برموش عيونك
لو كان بإيدي والله لاصونك
واجعل اظافري مكحل لعيونك
واجعل عظامي علم لبلادي ( ص 253 )
العلم الهوية لِنَصُنـْهُ.
الشعب يتكاثر تكاثر جراد الشرق، الخيّر، فجراد الغرب لا يسر القلب، والجراد يحب البطيخ لأن الوان البطيخ تشبه اربعة الوان العلم، حين كان يُمنع رفع العلم. الشعب يحب العلم والوطن.
ويبقى العلم ذو الألوان الأربعة هو الهوية. ان كان هذا في المظاهرات والمواجهات او في  الطائرات الورقية  التي  يصنعها الاطفال تحديا لجيش الاحتلال الذي يقوم بدوره بقنص الطائرات لان الوانه تزعجه. هذا العلم يبقى مرفوعاً في كل الظروف و ينتقل من رفيق الى رفيق مهما بلغت التضحيات، فمنهم من لاقى نحبه خلال رفع العلم على عمود الكهرباء اثر ضربة تيار كهربائي او نتيجة قنصه من بارودة المحتل،وما بدلوا تبديلا ، او حتى زجه في السجن. واحد انجازات الانتفاضة الاولى كان الاعتراف بالعلم الفلسطيني باعتباره علم الشعب والارض والعرض والانسان.
وما يهزّني هذه الأيام انه في كل مسيرة او تظاهرة او جنازة شهيد ترى ان الفصائل ترفع الأعلام الخضراء والسوداء والصفراء وكأن كل شهيد، هذا الشهيد او ذاك، استشهد من اجل فصيله او فئته، وتطفو الفئوية المقيتة وتكون سيدة الحدث، وننسى الوطن ورمز الوطن. وذكرني الكاتب بما حصل بعد الاانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي الفلسطيني وحسمت النتيجة ديموقراطياً لحماس، قامت فئة بإنزال العلم، الذي بيعت له الأرواح يوم المحن  بلا ثمن، من على بناية المجلس، ليرفع مكانه علم حماس. هل هذه دولة حماس ام دولة فلسطين بكل اطيافها السياسية والدينية؟ هل هذه بداية الفوضى؟ ارجو ان يكون تقديري خاطئاً.
المخيم يُدار كوحدة واحدة متكاملة من كل الأجيال شيباً وشباباً، نساءً رجالاً، وكل الأخلاء بعضهم مع بعض من اجل الهدف المنشود.
عملية استرجاع الكنز، الحق، بالسياسة والحكمة والتروي.
يتذكر جلال حكايات الأهل، الذين نزحوا من اسدود الى الشابورا، ويفتش في صندوق العائلة فيجد حجاباً على شكل قلب، فيه ورقة رُسم عليها خريطة بيتهم في اسدود وموقع ثلاث جرّات ملأى ذهباً، محدداً المكان بين شجرة جوافة وصبرة وصخرة كبيرة. خريطة البيت في محفظة صغيرة على شكل قلب، البيت دائما في القلب، والكنز بقرب صخرة كبيرة، الوحدة. توجهوا الى اسدود ليفتشوا عن بيتهم حيث وجدوا عائلة يهودية تسكنه، فطلبوا منهم ان يقبلوهم للعمل في صيانة البيت والحديقة، وهذا الأهم، والتنظيف ... وجدوا الكنز كما حددت لهم الخريطة وعادوا غانمين بخيرهم الى المخيم، يعرفون حقهم كمعرفتهم بأكف ايديهم، وتركوا رسالة اعتذار للخواجة تمنوا فيها ان تتغير الأحوال ويظفرا بالقِسم الأهم من الكنز، الأصل، ألا وهو يوم العودة.
مكانة المرأة.
حين ارادت ام بركات زيارة عجاج، ابو صلاح، وزوجته ذهيبة في وقت المنع،حظر التجول، طلبت من ابنها مرافقتها فقال لها مازحاً: "يعني لازم تورّطيني معك؟". فأجابته: "تخفش انا معك، يقطعوني شقف ولا بخليهم يصيبوا منك أظفر". مؤكدةً له: "احنا النسوان في حظر التجول رجال، وانتو الرجال نسوان، انا تاج راسكو يا رجال". وكانت كلما ارادت فحص المنع، أي التأكد من وجود الجيش تخرج للشارع مصطنعةً  شطف باب الدار، وبعدها تأتي حالة الطقس الذي رصدته، الجو بارد اذا كان الجيش غائبا أو حار جداً اذا كان الجيش حاضرا.
ذهيبة، أم صلاح، تعاني من شلل نصفي وعجاج مقطوع اليد، أي لكليهما يدان وثلاثة ارجل، هذا يدلّ على تاريخهما الأسطوري، يتعاونان على كل شيء، ويصوّر لنا كيف يقسّمان حبة البندورة، فبدونه  أو بدونها لا يقدران على انجاز أي غرض. المرأة والرجل نصفان الواحد منهما يكمل الآخر، الإثنان وِحدة واحدة لا تنفصم.
فكاهة وتلطيف أجواء.
حين ذهب الراوي يسأل والده الذي كان يعمل حلاقاً: "يابا انت حلاق والا حَجَّام؟"
والحَجّام هو الحلاق الذي كان يضع (علقة) فاسوقة في إناء زجاجي، ويتابع بالعامية:
" يظل مجوّعها على بين ما يجي زبون موجوع، وجع راس، وجع ظهر، عصبي...كل الأوجاع. لما مثلاً يكون الوجع في الراس يلزق الفسوقة في عِرق دم على طرف جبين الزبون والفاسوقة تظل معلقة في صباحو تمص الدم تاتنتلي دم، وتسقط لوحدها. مثل كاسات الهوا". قال ابوي: "انا مش حَجّام يابا، انا فلاح. يعني الحَجّام حلاق واخصّائي فاسوق". فقال الراوي (الأبن): "سمعت الناس في المظاهرة بيقولوا يعيش الحَجّامين، يعني تعيش طبقة الحلاقين". قال الأب: "لا يابا هذول عم يهتفو للحج امين الحسيني، وهذا غلط". (ص 272)، ولم افهم اذا كان الأبن فهم الهتاف خطأً او ان الهتاف للحج امين هو الخطأ. الإمكانية الأولى تجوز اكثر.
فصول الكتاب.
قبل كل فصل من فصول السيرة يقتبس الكاتب آية من كتاب مقدس للأديان السماوية الثلاثة. مثالاً لا حصرا،ً يقتبس من سفر التكوين مضيفاً للاقتباس شيئاً من سفر السيرة:
" يا يعقوب، لا يُدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل اسمك اسرائيل، والأرض التي اُعطيت لإبراهيم واسحاق لك اُعطيها، وان اغاظك ابراهيم فعليك بالجولان، وان اغاظك الجليل والخليل فعليك بمصر والأردن ولبنان وان اغاظوك جميعاً فعليك بأرضهم من النيل الى الفرات (ص 89).
المخابرات.
" ابو الهول" و "ابو عنتر" و "ابو زعتر" يعتقلون بركات وجلال بتهمة الانتماء الى تنظيم
( والقصد هنا عن كل تنظيم )، وهنا يبدأ مشوار العذاب بشتى وسائل التعذيب النفسية والجسدية، الى درجة احضار الأم والأخت لكسرهما، لكن هيهات منهما الذلّ.
يجوز ان الحياة قد فارقتهما لحمايتهما من استمرار العذاب والتعذيب والشـّبْح، أو انها ابقتهما ليَرَوا موسم النصر أو ساعة النصر. سؤال بقي مفتوحاً للقارئ. يريد الكاتب للثوار رؤية النصر. وبعدها قام المخيم عن بكرة ابيه معلناً انتفاضته على الطغيان. شعر الكاتب المسرحي راضي شحادة ان الانتفاضة آتية لا مُحالَ.
الحوار.
الحوار يدور بالعامية، وقد حاول الكاتب ناجحاً، تقريب العامية الى الفصحى حتى يتمكن القارئ في الوطن العربي فهمه، مرفقا تفسير الكلمات العامية الصعبة في اسفل كل صفحة. كذلك الأمر لبعض الحوارات بالعبرية مع جنود الإحتلال والتي تم تفسيرها ايضا .
بقي ان نقول ان الشعب الفلسطيني مع امتداده الواسع مع امته العربية الشاسعة بتكاثرهما كالجراد خيرا وعددا سيزداد حبهما للبطيخ الحامل معه الوان العلم الأربعة. الشعب والأمة سيستمران في حب فلسطين وعلمها، كأنهما( الشعب والأمّة)، عشرون مستحيل، ينجب  جيلاً ثائراً وراء جيل، اجيالاً وراء أجيال الى تحقيق المُحال. 
هذه السيرة ،التغريبة، الملحمة، جديرة بان تتبناها مؤسسة ثقافية أو دار نشر وتسعى لإعادة نشرها، او تحويلها الى فيلم او مسلسل يوثق اياماً خلت عشناها ونعيشها ويمكن ان نتعلم منها ونستخلص منها الدروس والعبر. الرواية كبيرة وضخمة في  500 صفحة، مكتوبة بخط نوعاً ما صغير للقراءة، لكن احداث السيرة واسلوب الكتابة يسرق منك التعب ويُنسيك ايّاه.
لست ناقداً ولا محللاً لكني محب للقراءة ووجدت ان اشارك قراء الصحيفة قراءتي لهذه السيرة، وقمت بانتقاء بعض احداث مؤثرة من جوها العام، لأفطن  بما هو مسكوت عليه. اود ان اعرفكم بالكاتب:
ألاسم: راضي د. شحادة
*مسرحي فلسطيني من مواليد قرية المغار في الجليل
* اسس مسرح البلد سنة 1973 وقدم من خلاله :مسرحية "السلام المفقود" والتي اصدرت محكمة العدل الاسرائيلية ومجلس الرقابة على الافلام والمسرح امرا بمنع عرضها.     *مسرحية البيت القديم،  مسرحية ابو خريوش، سقف المكسور،  انا استاذ،  وسندريلا.
* احد مؤسسي مسرح الحكواتي الفلسطيني في القدس.
*شارك في التأليف الجماعي والتمثيل في مسرحيات فرقة الحكواتي الفلسطينية: مسرحية جليلي يا علي، قصة العين والسن، الف ليلة وليلة من ليالي رامي الحجارة، تغريب العبيد.
• مؤسس مسرح السيرة وألف واخرج ومثل فيه في الأعمال التالية:
• مسرحية شرشوح، يويا، ، عنتر في الساحة خيّال، زريف، الساحر والحكواتي، عنتر وعبلة، عجلون ،دادي، أصيلة، مسرحية البهلول.
• اصدر كتبا وابحاثا عن المسرح منها: مسرح وحرامية، هواجس مسرحية، المسرح الفلسطيني في فلسطين ال48، مسرحية مستر ايغو، مسرحية ماما ميلادة، الجسد والجسد المسرحي، السلام المفقود، المخلوق المسرحي، يحيا العظم.
• اخرج اعمالا لبعض الفرق مثل: مرحية هيصة لجوقة البعث الشفاعمرية، برنامج "موّال" لفرقة الرقص النصراوين، برنامج "جبينة" لفرقة سرية رام الله الأولى، مسرحية "شرشر وجرجر" لمسرح بيت الكرمة.
 اتمنى للكاتب المسرحي الأستاذ راضي شحادة المزيد من العطاء والإبداع والله يعطيك الف عافية.
خالد تركي - حيفا


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Friday, August 1, 2014

Wednesday, July 30, 2014

فرج الحوار - الجنس عند العرب -1 نصوص مختارة




سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=692073314205500&set=gm.544825788957207&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

هدى بركات - حارث المياه






الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=691957184217113&set=gm.544729598966826&type=1&theater


 الكاتب هو فى الأصل جوهرى ، بدقة يزن الذهب ويفحص الزمرد ، برهافة حس يزرع فى المعدن النفيث حجرا كريما ، يصنع الجمال ويحفظ الذوق والقيمة ، سر صنعته الميزان ، لكنه ميزان معنوى ، ميزان غير مرئى وإن كان مع هذا حيويا ، فمن تحديات الكاتب ضرورة الوصول إلى نقطة أو نقاط للإتزان ، أولا ما بين خصوصية شخصياته والرؤية الذاتية لكل منها من جانب ، والبيئة المحلية المحيطة بهذه الشخصيات على الجانب الآخر.
أما الاختبار الحقيقى ، والذى لا يجتازه سوى كتاب قلائل ، فيتمثل فى الوصول من خلال هاتين الدائرتين - دائرة الرؤية الذاتية ودائرة المجتمع المحلى - إلى الدائرة الثالثة ، دائرة الرؤية الكونية الشاملة ، تلك التى تتسع لتشمل البشرية جمعاء آبية أن تعترف بحدود للزمان والمكان ، وهو الامتحان الذى اجتازته بجدارة هدى بركات فى روايتها الأخيرة "حارث المياه ".
ببراعة غزلت الكاتبة اللبنانية عالما فريدا حول شخصية ابن تاجر للأقمشة ، تاه فى وسط بيروت خلال سنوات الحرب الأهلية ، فوجد نفسه بمحض الصدفة أمام محله الذى هجره عند احتدام المعارك ، فى المنطقة الخراب التى تفصل بين المتحاربين ، فأقام فى الجزء المتبقى من محله ، وحيدا فى عالم مهجور ، محاولا استعادة أشلاء حياته الضائعة .
وتبرز من خلال اللوحة الغنية التى كونتها هدى بركات قضايا ، ليست كلها جديدة على الأدب العربى المعاصر ، بل إن معظمها قضايا محورية متكررة فى قصصه ورواياته، لكنها مع كل تناول جديد تستحق الوقوف أمامها ، بالتأمل والدراسة ، خاصة حيثما يكون التناول على هذا النحو الفريد ، ولعلنى أقدم على طرح بعض الملاحظات من خلال ثلاثة زوايا أو مناظير :
أولا : المأساة
 تتمثل فى الحرب الأهلية اللبنانية غالبية العناصر المكونة لمأساة الوجدان العربى ، إن لم تكن كافة هذه العناصر مجتمعة ، ولقد حرصت الكاتبة فى تناولها لأبعاد المأساة أن تتجنب منزلق الميلودراما ، والبكاء قبالة الأطلال ، ونجحت فى تشييد عمل فنى حديث الشكل لكن تنبض فى أعماقه مأساة إغريقية كاملة ، فالبطل كان شاهدا فى طفولته على خيانة أمه ، تلك المرأة التى لم تقبل يوما وضعها كزوجة تاجر قماش بل ارتأت فى نفسها مغنية أوبرا حبيسة حجبتها ظروف حياتها عن الأضواء ، فكانت خيانة حتمية مقررة سلفا مدونة فى دهاليز الأجرام السماوية ، وإن حاول الأب أن يبررها - ربما قبل وقوعها - قائلا : "هناك نساء من حرير ... أمك من حرير ... ستفهم حين تكبر ..."
المأساة كاملة فى إصرار الأم على أن تُلبس ابنها ثياب البنات وتعلمه الغناء الأوبرالى، والمأساة حتمية عندما يقع البطل بدوره فى عشق خادمته الكردية شمسة ، ويأخذها فى رحلة استكشاف القماش مدركا أن محطتها الأخيرة ... الحرير لا مناص .
لكن المأساة أشمل فهى كامنة فى موقع الأحداث أصلا ، لقد حذر جد البطل أباه من الإقامة فى بيروت ، لكن الرجل - الشاب آنذاك - سمح لزوجته أن تغويه إليها ، فعل ما طلبت وهو مدرك لا بد لوخامة العواقب ، فبيروت - طبقا لتحذير الجد - مدينة عليها لعنة ، لا تكاد تدب فيها الحياة وتزدهر حتى يجتاحها الدمار ، كمدن الشرق بنيت على أنقاض سالفاتها، طبقات متتالية من الدمار والازدهار ، فى لعنتها سحرها ...
وحين تـُغزل المأساة بقسوتها وشجنها فى ثوب من الشاعرية نكون حقا بصدد فن رفيع .
ثانيا : الهوية
 لعل أنجح ما فى الرواية هو توظيف هدى بركات للأقمشة والتى تلعب فى واقع الأمر دور البطولة دون منازع ، أنظر كيف ربطت مكامن النفوس على امتداد التاريخ بخيط متصل من خلال الأقمشة ، والذى جسد ملمسها وحفيفها وبريقها وأساليب صناعتها وعيا جماعيا مكتملا يُذَّكر بنظريات أحد رواد علم النفس كارل يونج .
فما أجَّل تاجر الأقمشة التقليدى فى الشرق الذى يحمل على كتفيه علما ومثلا وتاريخا، الذى يستمع إلى الأقمشة ويحدثها ، الذى ينظر إلى الكتان فيرى صانعه ولابسه ودوره فى تسلسل الحضارات ، الذى ينفذ ببصيرته فيرى روح القماش وقصته ، ويحرص كل الحرص أن يسلم الأمانة لابنه ، ماذا فعلت به ـ وبنا ـ تجارة الديولين الغربية التى لا تعرف غير لغة الربح ؟
 ليس من قبيل المصادفة أن البطل عندما أعاد اكـتشاف محله ـ الذى ورثـه عن أبيه ـ وسط الحرب الأهلية اللبنانية وجد أن الدور العلوى الذى يحوى الديولين والأقمشة الإصطناعية قد انهار والتهمته النيران ، بينما بقى مخزن الاقمشة القيمة تحت مستوى الأرض سليما لم تمس محتوياته يد عابثة ، وليس من قبيل المصادفة أيضا أن يكتشف البطل دهاليز مدينته الممتدة المتصلة بديلا عن أنقاض حداثتها ، عندما ذهبت البنية الفوقية غربية الهوية لم يبق للبطل سوى هويته الحقيقية يستكين إليها ويحتمى بها ، بل ويعيد استكشافها وتعريفها ، ويوظفها توظيفا جديدا.
من جهة أخرى نلاحظ أن عشق البطل للفتاة شمسة الكردية يتبلور مع تبادل الحكايات بينهما ، تروى له قصتها وقصة قومها ويحكى لها قصته - قصة الأقمشة ، وبهذا يتعدى الانصهار بينهما البعد الذاتى المحدود ليشكل اندماجا ثقافيا متكاملا قابلا لأن يمتد ليشمل المجتمع بأسره ، يمثل النقيض بعينه للأقتتال الذى تزخر به دنيا الواقع . فالبطل الذى " لا يريد أن يرى إلا ما يريد " يكتشف عبر شمسة الكردية - ومن خلال الكلب الضال " ثلج " - طريق الخلاص .
ثالثا : الصوت
 رغم أن الحاسة التى يتعامل القارئ من خلالها مع الكتاب هى بطبيعة الحال حاسة الإبصار، فإن الفن الروائى يخاطب تقليديا الأذن لا العين ، وهو ما يرجع لا شك إلى جذور الأدب المنتمية إلى فن الحكى الشفوى ، وفى الوقت الذى يمكن اعتبار أن قدرا كبيرا مما أنجزه الأدب فى القرن العشرين يتمثل فى تطوير الفن الأدبى حتى يخاطب العين بالدرجة الأولى - اقتداء أساسا بالنجاح الكاسح الذى حققته السينما ووليدها التلفزيون - فإننا نستطيع أن نجذم ونحن على أعتاب قرن جديد ، أن جزء كبيرا من الأدب العالمى ، والجزء الأكبر من الأدب العربى ، لا يزال يتوجه أساسا إلى الأذن ، ومن هنا تكمن دراسة الصوت كمكون أساسى من مكونات الرواية .
والصوت - أى صوت الراوى - وحده يستطيع أن ينفذ إلى نفس القارئ ، فيحمل معه المشاعر وتسلسل الأفكار ، والأحداث وإيقاعها ، والحب والصراع ، والماضى والمستقبل، والحلم والواقع ، أى أن الصوت - بطبيعته - معبأ بما يتعدى كثيرا محتواه من الكلام ، وإذا كان للصوت هذه المقدرة الواسعة على مخاطبة اللاوعى ، فإنه يتيح أدق مقياس لتقييم العمل الأدبى ، ومن أوجه نجاح هدى بركات أنها توصلت إلى صوت ساحر يجمع ما بين شخوص الرواية المختلفين ، ورغم أن صوت الراوى بدا فى الصفحات الأولى متخبطا ، يسعى إلى التحرر من قبضة المؤلفة ، باحثا عن طبيعته ، فإنه سرعان ما اكتسب نغمته ورنته الفريدة ، كصوت شاب يتحول إلى صوت رجل ثم يعود طفلا ثم ينقلب امرأة أو كهلا دون فقدان وحدته، صوت إنسانى ترن أصداؤه فى أذن القارئ لفترة ممتدة ، صوت حى لا يسكته الزمان
محمد توفيق - منتدى الكتاب العربي

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

ألفت الادلبي - حكاية جدي





الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=691952510884247&set=gm.544726002300519&type=1&theater


ألفت عمر باشا الأدلبي هي كاتبة سورية (1912-22 مارس 2007) ولدت الأديبة السيدة ألفت عمر باشا الأدلبي في دمشق عام 1912، وتلقت علومها في مدرسة تجهيز البنات، وتزوجت عام 1929 من الدكتور حمدي الأدلبي وهي في السابعة عشرة قبل أن تتم دراستها. ظهر ميلها إلى الأدب وهي صغيرة، حتى أن أحد أساتذتها تنبأ لها بأنها ستصبح أديبة مرموقة يوماً ما، وهذا ما حدث فعلاً، وكانت هوايتها المفضلة القراءة الدائبة المستمرة، لا تصرفها عنها مشاغل الحياة الكثيرة. مرضت عام 1932 وظلت طريحة الفراش سنة كاملة، فانتهزت فرصة المرض لتقرأ وتشبع هوايتها وتعب من ينابيع الأدب العربي والعالمي. كانت تقرأ عشر ساعات متواصلة يومياً، تنتقل فيها بين الأدب القديم والحديث والمترجم، إلا أن قراءة القصة كانت هوايتها الأثيرة، وكانت عندها الألذ والأمتع، الأمر الذي جعلها تستنفد جميع مؤلفات محمود تيمور، وتوفيق الحكيم، وإبراهيم عبد القادر المازني، وطه حسين، وميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومارون عبود، ومعروف الارناؤوط وغيرهم. لقد أحبت الكاتبة دمشق بكل ما فيها وحرصت على كل تقليد من تقاليدها في الأفراح والأحزان، ولذلك سجلت في قصصها ما كان يتردد في هذه المناسبات من زغاريد وأمثال وخرافات لتصونها من الضياع والاندثار، فلا تمحي من الكتب إذا هي محيت من الأذهان، بعد أن امتدت إليها يد الحضارة والمدنية لتطمس بعض معالمها القديمة وتعفي على سماتها التي عرفت بها، ولذلك لا تبالي إذا خرجت عن مضمون القصة التي تكتبها لتطعّمها بشيء من الفولكلور وتخلع عليها اللون المحلي والطابع الدمشقي الصرف. حقّقت أعمالها شهرة عالمية فتُرجم العديد من قصصها وكتبها إلى أكثر من عشر لغات عالمية منها: الإيطالية والإسبانية والألمانية، والروسية، والصينية، والتركية، والأوزباكستانية والروسية. ‏ كما تمّ اعتماد عدد من قصصها القصيرة لتدرّس في جامعات عالمية: في جامعات الصين، الولايات المتحدة، إسبانيا، روسيا، أوزبكستان. واحدة من مجموعتها القصصية الأولى (قصص شامية) شكّلت منعطفاً مهماً في مسيرة «إلفة الإدلبي» إذ أرسلت قصتها هذه عام 1947 إلى مسابقة في الإذاعة البريطانية لتفوز بجائزة أفضل قصة في الوطن العربي، ما منحها ثقة عالية بالنفس شجعتها على إرسال قصتها (الدرس القاسي) من المجموعة ذاتها إلى مجلة (الرسالة) المصرية ذات الأهمية العالية في عالم الأدب والصحافة، وكانت المفاجأة بنشر المجلة لقصتها، مما زادها ثقة وإصراراً على المتابعة. عضو جمعية القصة والرواية.
ويكيبيديا

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

محمد حسن غانم - زوجة الأب






الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=691941557552009&set=gm.544721198967666&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Tuesday, July 29, 2014

سعيد الكفراوي - مدينة الموت الجميل




ينتمي القاص المصري سعيد الكفراوي (1939) إلى جيل الستينات المصري الذي سعى لإنتاج كتابة تعبّر عن هامش كل من القرية والمدينة، وفق الكفراوي نفسه الذي يرى في مجايليه، أمثال يحيى الطاهر عبدالله، أمل دنقل، محمد البساطي، إبراهيم أصلان، وصنع الله ابراهيم أنهم كانوا «مثل وثبة مضادة ضد الثابت، مارست بضراوة فكرة قتل الأب». ويعتقد صاحب «مدينة الموت الجميل» أن القصة القصيرة وعلى رغم رواج الرواية ما زالت قادرة على مساءلة الواقع، «لكن الأزمة تكمن في أن فرسانها هجروها»، على حد قوله.
أصدر الكفراوي 12 مجموعة قصصية، منها: «مدينة الموت الجميل، مجرى العيون، دوائر من حنين، كُشك الموسيقى، يا قلب مين يشتريك، البغدادية». والأخيرة حازت جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSR0J4dDYzUUZMcjA/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/vrvu1onwla76qgl/سعيد_الكفراوي_-_مدينة_الموت_الجميل.pdf
or
http://www.4shared.com/office/_0OUSzkrce/__-___.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



فروغ فرخزاد - مختارات من ديوان شعر الأسيرة




https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaExlcTNESko3ZTQ/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/fu6VnVAPce/__-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/jjbecb4x4c3364v/فروغ_فرخزاد_-_مختارات_من_ديوان_شعر_الأسيرة.pdf

    باتت الشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد معروفة لدى القارئ العربي، أكثر من كثير من الشعراء العرب. ثمة من يعزو ذلك إلى أهمية الشاعرة، وإلى الظروف التي أحيطت بها، والمعارك التي نشبت حولها بصفة شخصية، وحول بعض قصائدها التي نشرتها على مدار حياتها القصيرة (32 عاماً).
       لقد تعرّف العرب عليها بعد أن حققت الكثير من الشعر ومن الشهرة في بلدها، وبعد وفاتها بسنوات طويلة (توفيت عام 1967). وكانت دائماً تُقدّم، سواء في الكتب التي صدرت حولها وعنها وتمت ترجمتها إلى العربية، أو في المقالات التي كتبت عنها، أو المختارات الشعرية التي نشرت لها في عدة دوريات عربية، على أنها شاعرة مجددة ومهمة وإشكالية. ولا أستطيع الجزم في ذلك كوني لم أقرأ لها بالفارسية – لغتها الأصلية لجهلي بها، وكون الترجمات العديدة لكتبها متفاوتة المستوى.
       "الأسيرة" هو الديوان الأول الذي صدر للشاعرة عام 1953 وصدرت طبعة معدلة منه عام 1955. في هذه الفترة نشرت قصيدة بعنوان "أذنبت ذنباً مملوءاً باللذة" أثارت ضجيجاً هائلاً داخل العائلة الصارمة، فقد كان أبوها ضابطاً صارماً حتى في بيته، رغم ميوله الأدبية وولعه بالشعر وامتلاكه مكتبة عامرة، إلا أن تأثير المهنة عليه طغى على سلوكه كأب داخل منزله.. هذا الضجيج جعل الشاعرة تضطر لترك المنزل واستئجار غرفة مستقلة عن العائلة، وكانت هذه بدايات الظهور العملي للتمرد، الذي طبع حياتها وشعرها، كما يقول دارسو شعرها وحياتها.
اطلعت فروغ فرخزاد على التراث الشعري الغني والعامر للفرس، منذ سعدي وحافظ الشيرازي والآخرين الكبار، وبخاصة رائد الشعر الفارسي الحديث نيما يوشيج، والشعراء المعاصرين لها مثل أحمد شاملو وسهراب سبهري ومهدي إخوان ثالث وغيرهم.
       ورد في مقدمة الديوان تعريف لشعرها، ووُصف بأنه ينطوي على ديناميتها الخاصة بها، فكل قصائد الديوان ممزوجة تقريباً بالحرارة والإثارة الداخلية والهيجان والمشاعر الحادة. تبحث الشاعرة في هذا الديوان عن شعور وذكرى، ألم وأمل ما تحرك به روحها وقلبها، وقد تجلدهما به. إن شعر فروغ فرخزاد الفارسية يشبه إلى حد كبير شعر شاعرات أمريكا الجنوبية الذي يتصف بالحرارة والمشاعر المتجسدة في أساسها الشعري، وخير مثال على هذا قصيدة "تمرد" التي استلهمتها من الشاعرة الأمريكية الجنوبية ألفونسينا استورني، وفيها:
"لا تضع على فمي أقفال الصمت
ففي قلبي حكاية لم ترو بعد
فكّ عن رجلي هذه الحبال
ففؤادي كسير مما جرى    
***
إنني ذلك الطائر الذي منذ زمن بعيد
تراوده فكرة الطيران
انقلب نشيدي في الصدر الضيق إلى أنين
وأمضيت سنوات عمري في الأحزان".
       لقد انعكست مرارتها الخاصة، ودمارها الشخصي، في هذا الديوان، حيث عاشت حياة، وإن كانت قصيرة، إلا أنها مضطربة اضطراباً عظيماً، لقد تعرضت للطلاق من زوجها، وحُرمت من رؤية ابنها الوحيد، وقد عبرت مراراً عن انسحاقها جراء ذلك، وتبنت طفلاً آخر، وتدخل أهلها وأصدقاؤها، بشكل سافر، في حياتها الاجتماعية، وشُنت عليها الحملات التي تناولت شخصها وأخلاقها، فاتهمت بتعدد العلاقات وما إلى ذلك... وذلك بسبب أن المجتمع الإيراني مجتمع محافظ، "مغلق، متظاهر بتقليد الغرب، إلا أنه في الواقع محروم أساساً من كل الحريات" كما ورد بتعبير للناقد الإيراني شمس لنكرودي في كتابه "التاريخ المفصل للشعر الحديث". وقد ظهرت هذه المعاناة، ليس في هذا الديوان فحسب، بل في عموم شعرها، وفي تجاربها السينمائية أيضاً. حيث عملت الشاعرة في السينما، وأعدت أكثر من فيلم، ونالت العديد من الجوائز العالمية عنها.
       يصف الناقد شمس لنكرودي ديوان "الأسيرة" بأنه "مجموعة قصائد رومانسية تجمع بين الشكلين القديم والجديد، كُتبت تحت تأثير أشعار فريدون توللي وفريدون مشيري ونادر نادر بور". تقول الشاعرة في رسالة إلى إحدى المجلات قبل نشر هذا الديوان: "من بين شعراء إيران المعاصرين، أعتبر فريدون توللي أستاذاً لي، كما أحبّ كثيراً قصائد نادر نادر بور وفريدون مشيري، وأؤمن بها".
       يجدر بالذكر أن ديوان "الأسيرة" (1955) مسبوق بمقدمة لشجاع الدين شفا، تحدث فيها كثيراً عن الجانب الأخلاقي للشعر، كما أكد كثيراً أنه ليس معلم أخلاق، واعتبر أن هذا الجانب هو الذي تتعرض الشاعرة بسببه لحملات المنتقدين، وهذا يدل على أن فروغ فرخزاد تعرضت إلى حملات مهينة بسبب ما يسمى "الجرأة" في طرح المواضيع في مجتمع مغلق ومحافظ كالمجتمع الإيراني. فقد اهتمت اهتماماً خاصاً بالتعبير عن الحب الجسدي، وليس الروحي فحسب ! واعتبرت، في تلك الآونة، أن علاقات الحب يجب أن تعمم.. وكان المجتمع الإيراني يرفض هذا الأمر بشدة (ولم يزل ، بطبيعة الحال) فأن تقول شاعرة:
" قلبك طاهر وثيابي ملطخة بالآثام
أنادم الغرباء في كل خلوة
منتش أنت من مدام قبلتي
ثملة أنا من الكأس والشراب"
وأن تقول:
"أنا الساقية في ملتقى السكارى
...
إن كنت تريد قبلة فخذ..."
وكذلك:
"جئت متأخراً، إذ فقدت نقائي
جئت متأخراً، فقد غصت في الآثام
ذبلت من عواصف الذل والعار الشديدة                         
ذويت كما الشمعة".                              
       أن تقول هذا (عام 1954 كما ورد في أسفل القصيدة) فهو يعني أنها   شاعرة انتحارية، وقد وضعت نفسها في مهب العاصفة.
       على كل، يمكن أن يكون هذا الاهتمام الحسي بالحب، هو الذي جعل الكتّاب يوقظونها من موتها إلى الحياة، حيث أننا في عصر يمتاز ببروز الحسية في الحياة، وفي الحب على السواء على نحو لا يضاهيه إلا آداب اليونان القديمة العظيمة.

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


تنويه بكتاب: محمد العلي - ليالي الشبيحة



دار سما, الكويت
....وتعد تلك الرواية بأنها من الأعمال المميزة فهي حبكة أدبية يعالج الكاتب من خلالها واقعا مريرا منذ زمنا ليس بالقريب وقبل الأحداث الحالية في سوريا , ويسرد الكاتب حداثا غريبة تذهل القاريء بغلاف أدبي جميل يزور أغلب المدن السورية راسما طبعا خافيا على كثير من الناس كما يجسد  قصة عاطفية رائعة رافقت الكاتب منذ دراسته الجامعية ونهاية الرواية مشوقة جدا لأنها غير متوقعة أو محتملة!!
عبدالعزيز الفدغوش
 
ليالي الشبيحة " للكاتب محمد العلي تجدونها لدى مكتبة ذات السلاسل في الافنيوز ومكتبة ابن النفيس مجمع البيرق وفرع المارينا

نبيل نعوم جورجي - عاشق المحدث

محمود موعد - فحيح المرايا

محمد كامل الخطيب - الأزمنة الحديثة

محمد علاء الدين منصور, عبد الحفيظ يعقوب حجاب - الخفافيش وقصص أخرى من أفغانستان

Friday, July 25, 2014

راجي بطحيش - غرفة في تل أبيب



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  2007  |   سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 94 صفحة | PDF | 2.19 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaThSSEJBOGkwbk0/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/J4vpRHjrce/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/zsq976h8vdukwz0/راجي_بطحيش_-_غرفة_في_تل_أبيب.pdf

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

سيرة ومدينة - مبدعون عرب في باريس



إصدارات إذاعة الشرق, باريس  2004  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 220 صفحة | PDF | 4.58 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSRDBGeEJ4SU1UVlU/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/b9de9ku3bweg9r9/سيرة_ومدينة_-_مبدعون_عرب_في_باريس.pdf
or
http://www.4shared.com/office/cjcwVmlcce/__-____.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


محمد معروف - أيام عشتها 1949-1969 (Repost)



رياض نجيب الريس للنشر, لندن  2003  |   سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 334 صفحة | PDF | 6.34 MB

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSUV9EVnUzekEtcFk/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/CWCsztQSba/__-___1949-1969.html
or
http://www.mediafire.com/view/5wxbj33ndm37h6n/محمد_معروف_-_أيام_عشتها_1949-1969.pdf

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

Wednesday, July 23, 2014

مي مظفر - ليليات (Repost)



دار الشروق للنشر والتوزيع, عمان  1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 93 صفحة | PDF | 1.83 MB

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSdFZ3dU1UMGx6TWc/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/y0q544cwdqwxc48/مي_مظفر_-_ليليات.pdf
or
http://www.4shared.com/office/Wd4_V5jsba/__-_.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



فريدريش دورينمات - وادي الفوضى



المشروع القومي للترجمة, القاهرة  2005 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 166 صفحة | PDF | 6.03 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSbndKWWFRMDRwSTQ/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/td92944hv63l15c/فريدريش_دورينمات_-_وادي_الفوضى.pdf
or
http://www.4shared.com/office/lKOO4fuuba/__-__.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

نايف بلوز - عام الجمال (Repost)




 

كلية الآداب, جامعة دمشق  1983 | سحب وتعديل جمال حتمل | 321  صفحة | PDF | 4.58 MB
 
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Tuesday, July 22, 2014

نزيه أبوعفش - هكذا أتيت..هكذا أمضي (Repost)



دار الكلمة للنشر, بيروت  1989 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 70 صفحة | PDF | 3.56 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSZ1VaM2lxMUgyWDQ/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/5cvXuHxlba/__-___-.html
or
http://www.mediafire.com/view/ctfd57q2mh3wfb2/نزيه_أبوعفش_-_هكذا_أتيت..هكذا_أمضي-.pdf

استكمالاً لمواقفه المعلنة السابقة ضد الثورة السورية لجأ الشاعر نزيه ابو عفش إلى ما يشبه "التشبيح الشعري" في قصيدة له بدت وكأنها تتمثل مقولة الشبيحة "الأسد أو نحرق البلد" نشرها في جريدة الأخبار اللبنانية المحسوبة على المحور الإيراني، وفي القصيدة المذكورة يقول أبو عفش:
يا ربَّ الأرضْ!
يا ربّ الشعراء، والحالمين، وفاقدي الأملْ!.
ربّ الخائفين، والثكالى، والطيرِ، وضِعافِ البهائمْ..
يا ربَّ الأرضْ!
إنْ لم تستطعْ إصلاحَها
اِجعلْها خراباً!
وفي صدد تعليقه على قصيدة "أبو عفش" قال الأديب نجم الدين سمان لـ"زمان الوصل" إن نزيه أبو عفش اليوم إنسان يائس من كل شيء وهو في حالة يرثى لها داخلياً، وأضاف: "منذ زمن طويل لم أتواصل معه ولكنني أعرف أخباره.
وعندما سألناه عن سبب انحياز أبو عفش للنظام وممارسته أفعال الشبيحة كتابياً قال سمان: لا أعتقد أنه مثل الشبيحة، له موقف من التيارات الإسلامية المتطرفة مع العلم أن أبو عفش لا يعمل عند النظام بل إن النظام اضطهده كثيراً لكنها فوبيا الأقليات من الإسلام السياسي.
وفي سياق قراءته لموقف "أبو عفش" من الثورة يضيف الأديب سمان قائلاً: لم يكن نزيه شاعراً يسارياً في يوم من الأيام ومن الطبيعي أن تتجلى في شعره -مسيحيته وبخاصة أنه يعاني طوال عمره من آلام الشقيقة ويعتبر ذلك كمعاناة المسيح إضافة للفقر الشديد الذي كان فيه، وللتهميش الذي عاناه من السلطة البعثية الأسدية، وما يحزنني أنه لم يقف مع السوريين في ثورتهم، كان الأولى به كإنسان وكشاعر أن يقف معها ولينتقد أخطاءها كما يشاء بعد ذلك.
ويردف سمان قائلاً:الشعر.. حرية، ولا أدري كيف فقد نزيه توازنه الداخلي؛ إلى درجة أن ينذر بالخراب في قصيدته الأخيرة، ربما ليحصل على خلاص انتحاري أو أنه يقلد "ت. إس. إليوت" في قصيدته الأرض اليباب (الخراب) ويتنبأ بقيامة جديدة بعد خراب الكون والبشر والأخلاقيات.
ومن جانبها علقت الكاتبة "باسمة العنزي" على قصيدة "أبو عفش" قائلة:
كقارئة لن أتفاعل يوماً مع شعر يلقيه شخص مهزوم في الوقت الذي يسطر فيه الأحرار قصائد غدهم الأجمل. ولن تبهرني التداعيات الشعرية لذوي المصداقية المفقودة في الوقت الذي يستشهد فيه الأبطال لرفع الأذى عن الكل، عفوا نزيه أبو عفش... لم تكن أول ولا آخر الساقطين من حسابات الحرية.
كما أثارت هذه القصيدة حفيظة العديد من مرتادي "فيسبوك" حيث رأى أبو فادي الحمصي أن الشاعر أبو عفش من فئة "جكر بالطهارة بال باللباس".
فيماخاطبت"سوسن رسلان" أبو عفش: "كيف نقرأك يا من كنت وديعاً كالحمل وأصبحت بوماً ينذر بالخراب؟
"جمال علي" بدوره علق قائلاً: "يعني هالشاعر الحساس ماعرف أنو الإصلاح رد فعل عالخراب وإزا ماقدر يصلحها فيخليا عحالها لأنها خراب".
وعلقت "أم أحمد" على "أبو عفش" قائلة: "ليس له من اسمه نصيب، هل أصيب بعمى العيون فضلاً عن عمى البصيرة، ألم ير الخراب حتى الآن؟".
فيما قال حميد دندشي: لا شك بأن نزيه أبو عفش شاعر حديث وله أسلوبه الجميل، مضيفا: كنت أحضره شخصياً في بداية الثمانينات واشتريت معظم دواوينه, وقوفه مع النظام جعله يسقط من عيني و تسقط معه كل كلماته.
وفيما أشار "وليد نظامي" إلى أن النص "حلو بتجرد" رد Farzand Omar "النص مانو حلو لو مو جردناه لو شلحناه كل تيابو كمان".
ويُذكر أن الشاعر نزيه أبو عفش اتخذ موقفاً معادياً للثورة السورية منذ أيامها الأولى لخّصه بقوله "لماذا تطلبون منّي أن أكون سعيداً؟ البيت كلّه يوشك أن يتهدَّم فوق رؤوس ساكنيه، وأنتم تختصمون على مَنْ يحق له أن يحمل المفاتيح".
كما هاجم المعارضة معتبراً أنهم "عبيد يستنجدون بنخاسين قدامى" أما الذين هربوا من ظلم النظام فهم " يشحذون سكاكين قسوتهم" وانتقد الثورة قائلاً:"حين يتحوّل مسعى الحرية إلى طلبٍ للثأر، لا يتغيرُ شيءٌ سوى أنّ الظلمةَ تَرِثُ الظلمة، والعبدَ المقتول يتحوّل إلى عبدٍ قاتل".
ولكنه نسي أو تناسى أن الحزب الذي يعيش على "فُتات" جريدته "الأخبار" هو الذي استل سكاكينه والسيوف إحياء لثارات مضى عليها أكثر من ألف سنة، ومكرساً في الوقت نفسه الحكمة الشنيعة التي تقول "من أكل من صحن السلطان حارب بسيفه".
فارس الرفاعي - زمان الوصل

نزيه أبوعفش
ولد في مرمريتا عام 1946.
تلقى تعليمه في مرمريتا، وعمل في التعليم، كما عمل محرراً وموظفاً.
عضو في جمعية الشعر.

مؤلفاته:
1- الوجه الذي لا يغيب، شعر، حمص 1967.
 2- عن الخوف والتماثيل، شعر، دمشق 1970.
 3- حوارية الموت والنخيل، شعر، دمشق 1971.
 4- وشاح من العشب لأمهات القتلى، شعر، بيروت 1975.
 5- أيها الزمن الضيق، أيتها الأرض الواسعة، شعر، دمشق 1978.
 6- الله قريب من قلبي، شعر، بيروت 1980.
 7- تعالوا نعرّف هذا اليأس، كتابات، بيروت 1980.
 8- بين هلاكين، كتابات وشعر، دمشق 1982.
 9- هكذا أتيت.. هكذا أمضي، شعر، بيروت 1989.
 10- ما ليس شيئاً، شعر، قبرص 1992.
 11- ما يشبه كلاماً أخيراً، شعر، دمشق 1997.

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


إيف تيريو - أغاغوك



دار الحصاد, دمشق  2001 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 333 صفحة | PDF | 5.19 Mb

http://www.mediafire.com/view/fqsi9ekak9m1csr/إيف_تيريو_-_أغاغوك.pdf
or
http://www.4shared.com/office/qnbior9jce/__-_.html
or
https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaWR1X1U4dDNsT00/edit?usp=sharing

ايف تيريو في: أغاغوك
رواية عن الأسكيمو
 أفق من الجليد والثلج والطحلب ، هو كل ما يشكل أراضي التوندرا، وهي منطقة من بلاد الأسكيمو الواسع
الزمان مازال أبديا ،موغلا في القدم ، وان كان يعبر روائيا عن أواسط القرن العشرين .الزمان في التوندرا مجرد، بسيط ، يقاس بطريقة خاصة:"مر الوقت .شمس ،شمسان...وشموس أخرى أيضا. الآن ثمة جلود عديدة منشورة للتجفيف.إنها جلود حيوانات صيفية، لاتدر سوى القليل من الربح في صفقات المقايضة، غير أن صيد تلك الحيوانات قد أطلع أغاغوك على أسرار هذا الجوار . فالتوندرا مكتنفة بالألغاز ..."ص17
في هذا المكان المتجمد ،والزمان الأعزل إلا من شمس ملامسة للأفق لفترات طويلة ،تبرز أحداث الرواية ويتشكل نسيجها البسيط تماما كما بساطة الحياة ، حياة مجموعة من الأسر التي تشكل بخيامها الجلدية وأكواخها الثلجية ، قبيلة مختزلة، بحكم
 قساوة الحياة وضنك العيش.في هذا المناخ المختزل أيضا آلي صقيع وصيد وكل ما هو ضروري لأساسيات البيولوجيا البشرية.يبرز شاب ليعبر عن ما هو أكثر من بيلوجي وغريزي،فيسعى للتحرر من قيود الأسرة ،فالقبيلة في نهاية المطاف. فعند بلوغ أغاغوك الثامنة عشرة واتفاقه مع فتاة من القبيلة للزواج و الانفراد معا والعيش بعيدا عن أكواخ القبيلة ،والابتعاد كلياعن مجموعة الصيادين. يقوم أغاغوك أولا بتأسيس منزل جليدي يأوي إليه مع زوجه اينوك ليواجه معها حياة ملحمية مشحونة بصراعات البقاء، هذه الصراعات التي يتكون منها بنية الرواية ، على سويت الحدث الروائي والمعاشي المجسد لطبيعة حياة الأسكيمو اليومية. هذه الأحداث التي تتدرج من صراع أساسي مع الطبيعة من جماد وماء ونبات وحيوان،آلي صراع على مستوى حضاري بين الأسكيمو والمجتمع الكندي الحديث،مرورا بالصراعات الداخلية ـ الاجتماعية.إن رغبة اغاغوك كنموج للأسكيمو إلى التحرر من القيود،ورفضه الانصياع للقوانين بما فيه قانون القبيلة. هيأه لحياة أكثر تمردا،وخاصة بعد أن سبب جشع أحد " البيض " السمسار براون واستغلاله لأغاغوك إلى طغيان الجوانب الوحشية في هذا الأخير، حيث قام بحرق براون ليلا، وتم إخفاء آثار الجريمة بتعاون كل أبناء القبيلة0 وتصاعدت الأحداث إلى أن تم قتل الشرطي اندرسون بين خيام الأسكيمو بطريقة طقوسية ذات دلالة ، وهو يحقق في مقتل السمسار براون :(ضحك راموك ضحكة عريضة كشفت عن أسنانه الصفراء كلها،وكان يجري حول الشرطي الممدد. ثم أخرج مدية ومزق ثياب اندرسون، وعرى جذعه حتى عضوه ا لتناسلي وهو يردد: الرجل، ا لرجل هو الأقوى...قاصدا الرجل الأسكيمو، انه لم يتحدث عن الأبيض . وبضربة مقلوبة من مديته بتر القضيب، فأطلق اندرسون صرخة مرعبة. ثم ألقى راموك مع زمجرة فرحة، العضو للنساء المقرفصات خلفه، اللواتي أخذن يعضضن بأسنانهن الجميلة، اللحم الذي كان لا يزال يختلج دافئا) ص198
الرواية في خطوطها العامة رصد لانتصارات أغاغوك ولتمرده ونزعاته التحررية، وبالتالي شكل من أشكال التعبير عن النزعة التحررية لمجتمع أسكيمو البدائي،ورصد لمحاولة هروبه من سطوة حضارة الغرب الأوروـ أمريكية، المضادة لقيمهم العفوية.
فانتصر على والده "زعيم القبيلة" أولا، إذ تركه ولم ينصاع لسلطته. انتقم من الرجل الأبيض ـ التاجر الجشع .واجه الطبيعة بقوة ، فعاش وحيدا كصياد ماهر للفقمة والرنة0 تنسج حول صيده الحكايات. وأخيرا انتصر على الذئب الأبيض المتوحش وان دفع ضريبة هذا الانتصار الأخير فقدانه لملامح وجهه الوسيم وتعرضه لجرح وتشوه كبير .
وأخيرا جاوز ذاته البدائية ـ البرية ، عندما تخلى عن عادة قتل البنات . ولم يقتل مولودته الجديدة تحت تأثير وإلحاح من زوجه، فكانت بالنسبة تحولا جديدا وولادة ثانية. إن استمرارية اغاغوك في حياة الأسكيمو الملحمية القاسية خارج إطارها القبلي يعد استثناء ومحاولة جادة للخروج من تحت عباءة الحياة التقليدية لمجتمع الصيادين البدائي.
إن الكاتب ايف تيريو قد أجاد رسم تفاصيل حياة الأسكيمو ، على الرغم من بساطتها وربط كل هذه التفاصيل الحياتية مع شبكة العلاقات الاجتماعية المتداخلة أصلا مع خيوط الصراعات الاجتماعية الذاتية لمجتمع بدائي، وكذلك تلك الخارجية المتأتية من ثقافة حضرية وافدة ومنضبطة.
لقد كتب بجدارة عن حياة مجتمع بدائي فجمع في النص بين معرفة عالم الأنتروبولوجيا والحس الروائي المرهف.
وان لم يقصد في إيصال رسالة ، ومع ذلك فإنها خير رواية لتعبر عن فلسفة الحياة وحياة البساطة تحديدا ،إنها رواية خالية من الشحنات الفكرية إلا أنها محمولة بهاجس تمجيد جماليات البساطة بساطة الحياة ، والسعادة المرافقة لحياة المجتمعات البدائية .
آزاد أحمد علي   - الحوار المتمدن

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


تيخونوفا - ساطع الحصري, رائد المنحى العلماني في الفكر القومي العربي

سليمان الشطي - الشعر في الكويت -1



المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب, الكويت 2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 256 صفحة | PDF | 7.09 MB

http://www.mediafire.com/view/rwua4r8wkiw068i/سليمان_الشطي_-_الشعر_في_الكويت_-1.pdf
or
https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSU3VZaUFBLWtSaXM/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/KMxwaWr2ce/__-____-1.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


غسان زقطان - أسباب قديمة



دار العودة, بيروت 1982 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 101 صفحة | PDF | 1.32 MB

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSRllocnlieUZKSDg/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/u7b7wsu2li7wid9/غسان_زقطان_-_أسباب_قديمة.pdf
or
http://www.4shared.com/office/OZUR6g3Kce/__-__.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


Wednesday, July 16, 2014

Monday, July 14, 2014

زينب الأعوج - نوارة لهبيلة



دار الفضاء الحر, الجزائر  2002 | سحب وتعديل جمال حتمل | 198 صفحة | PDF | 1.55 MB

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaTgwQ0Z3ZTRFOFU/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/521zuq4t2zjhgb6/زينب_الأعوج_-_نوارة_لهبيلة.pdf
or
http://www.4shared.com/office/_PsR6Je1ce/__-__.html

ما الذي يحدو بشاعرة أو شاعر إلى كتابة الشعر بالعامية بعد ربع قرن أو أكثر من كتابته بالفصحى؟
- يعاجل السؤال قراءة ديوان (نوّارة لِهْبيلة) للشاعرة الجزائرية زينب الأعوج وهي التي سبق لها أن قدمت بالفصحى ديوانيها (يا أنت من منا يكره الشمس) و (أرفض أن يُدجَّن الأطفال)، ثم توقفت عن النشر عقدين إلى أن جاءت بديوانها الأول بالعامية الجزائرية (نوّارة لَهْبيلة).
على غلاف هذا الديوان يتلامح الجواب عن ذلك السؤال بين التأثيرات العميقة الدامية لعقد التسعينيات في الجزائر، وبين الرغبة في الوصول إلى القارئ، وبين (الرغبة المحمومة لملامسة الجرح الذي لا تتمكن اللغة النظامية والعرفية أن تصله في لحظة اشتعاله وعنفوانه).
وينضاف إلى التعليل الأخير ما جاء بصدد قصيدة (النخلة) من ديوان (نوّارة لَهْبيلة) التي أبكت الكثيرين في الجزائر وخارجها، بصفتها خير »نموذج على هذه القوة التي تبترها اللغة الرسمية وتوفرها بسخاء اللغة الشعبية). إنه الجدال العريق بين (اللغة الرسمية - النظامية - العرفية) وبين اللغة الشعبية، وهو الجدال الذي لم يخلُ من التسييس، وتبارت فيه القصائد المكتوبة بإحدى اللغتين في التعبير عن (الجرح).
وفيما لا يبدو أن لهذا الجدال من نهاية منظورة يتواتر من الشعر بالفصحى ما يحقق فاعلية الشعر باللغة الشعبية، أو بالعاميات ما دام ليس من عامية عربية واحدة مقابل الفصحى الواحدة. وربما كان شعر محمود درويش وأحمد فؤاد نجم مثالاً ساطعاً على ذلك.
ربما كان تعقيد التجربة هو ما جعل شعراء آخرين يكتبون الشعر بالفصحى والعامية، كما فعل الرحابنة أو كما فعل مظفر النواب.
ومهما يكن فالقول الفصل هو للشعر نفسه بهذه اللغة أو تلك، وخارج المباراة العتيدة. أما تجربة زينب الأعوج فعلينا أن نتقصاها في ديوانها الجديد بالفصحى (راقصة المعبد) حيث جاءت (رباعيّات نوّارة لَهْبيلة) لتخاطب فيها الذكور تلك التي تخضرّ في كفيها النجوم، وتصير وجوهها التي غابت شمساً، ومهرها جبال من الخوف المرصوص، وحلّة عرسها عسس وحوافر خيل هذه التي تجأر: (أنا المرأة..المرأة - أنا الجمع والمفرد) وتجأر:
(أفنت القلب
صوّانا
يطفئ غصة
صغاري).
إنها عشتار وسبأ وزنوبيا وبنيلوب وكليوباطرا، ولها إذن أن تصدح:
(أنا
كل المنسيات
في ذاكرة التاريخ).
ولعل زينب الأعوج قد استعادت نوّارة لَهْبيلة من هذا الديوان (راقصة المعبد) وأفردت لها، وباسمها، ديواناً، لأن هتفة الشاعرة توحدت مع هتفة نوّارة:
(تحاصرني اللغة
البلاغة
الاستعارة).
فمضت الهتفة إلى (تقاليد القصيدة الشعبية الملحمية). واستعادة الشاعرة لنوّارة إذن من ديوان إلى ديوان هو استعادتها ل (حيوية اللغة الشعبية وعفويتها وطفولتها الأولى). ولا ننسَى هنا أن الشعر الشعبي قد ختم قصيدة (السماء الميتة) وانسرب في متن قصيدة (الجرح وهديل الحمام) من ديوان (راقصة المعبد).
في التخلّق الثاني (الشعبي) لنوّارة يتواصل جئيرها وصداحها:
(أنا لَهْبيلة
حَلَّتْ الشعر
فَرْقاته على
بنات القبيلة
تبكي
وتنوح
وتزي
زوتها المهبولة).
ولابد من الإشارة، قبل المتابعة، إلى أهمية طوبوغرافيا النص كما هو في الديوان، مما يخسره النقل منه هنا.
أما نوّارة لَهْبيلة فتوالي تشكيل ديوانها، وليس فقط قصيدتها منه، بما هي امرأة، وبالدم الجزائري المسفوح، وبخاصة خلال العشرية الأخيرة من القرن العشرين.
فللمرأة قصيدة (العاقر)، ولها قصيدة (النافسة) التي تتلوى بوأد الوليدة:
(سبع حراسْ
سبع حراس
واقفين
واقفين
بين العتْبة
واللساسْ
وآخرينْ سيوفهم
لمّاعة متعطشة
لدم النفاسْ
فقاوا
يمنينْ
سبع بنيّات
جَاوا
هَرَّبُوا
لُمِّيمة
وْلَبْنَيّة
وكل
من جابْ الخبرْ
وْخبّا وهمْ في نورْ القمر).
كما ترمح المخيلة الشعبية في هذه القصيدة، إذ تنقذ النجمات الوليدة وأمها وسبع بنيّات..
سترمح في قصيدة (بني سليمان) في مشهد ذبح الإرهابيّ للأم ولوليدتها:
(حلّْ كرشْها
بْشَحْطِه كِيْ البرقْ
طارْ
اللي
في كرشها
لسّْمَا
وهو
ما زالْ
معلقْ
بحبلْ السرّة
رْمَا يدّهْ
على سيفه
وقطع الحبلْ
طارت
الطفلة
وْهيْ
ترغي
دارت جنحينْ
كِيْ
طيور
الجنة
وعياطها
وعياط
أمها ينسمعوا
في سابعْ
سما).
تأتي هذه القصيدة في هيئة الحكاية ليسرد السارد بدايةً ما جرى في قرية بني سليمان عندما هاجمها الإرهابيون، فنقرأ:
(الناسْ كانوا صايمين
يستنّاوْ المغرب
في لمان
كي العادة
بعد الفطورْ
بابا لْبَسْ بَرْنُوسُه
اللي نسجاته الجدّة
بنور
عيونها
وْخَصْلَتْ شعورها
جدي
راحْ ملفوف
كِي العريس
في ليلة
الدخلة
ما كانش يعرفْ
بلّي في صلاة التراويح
راح يجيوا الوحوشْ
ويقطعوا
مع
كل
الجماعة
راسه).
تتقد الصورة في هذا الحمام الدموي المتفجر عبر الديوان كله، فإذا بنوارة تتوضأ برغوة الرماد، وإذا بالقلب (مْهوّل) في قصيدة (النخلة) مثل بحرغريب ينشّف ملح دموعه، والغيمة مثل عروس هاربة
(ما زالْ ما خسرتْ
ريحةْ لْوَانها
زرقتها مخبّية
في عيون بناتها)...
وكما استقت القصيدة من السرد في بنائها، تستقي من الأغنية، سواء هدهدت لطفل كما في قصيدتي (تنويمة باسم) و(تنويمة ريم) أم للبلاد، كما في قصيدة (دموع الحرة) التي ذيّلت بتاريخ، ومكان كتابتها (لوس انجلس 10 - 2 - 2000) وفيها نقرأ:
(يا بلادي
حاجيني
لقلبكْ لزّيني
وعلى صدرك نَنّيني
وْحْكي لي
نفرحْ بعريسي
ولا لُمّيميه
تغنّي لي في عرس
لمنْ نشكي
بقصّتي وقراحي
غصبوني
وخطفوا دم صْباحي).
أليس للعروس إذن أن تزهر النيران في فؤادها، أو أن تكون مشوية كالحطب؟
غير أن المشهد الجزائري ليس ذلك وحده، فعبد القادر - أليس بالأمير عبد القادر الجزائري؟ - نخلة واقفة في قبرها، تخاطب الوحوش في قصيدة (النخلة):
(هذا
يانا
قامتي
طويلهْ
على قبركم).
هكذا تشكل زينب الأعوج شعريتها من الأنوثة الجريحة والبلاد الجريحة، وبالنبض الشعبي لغةً ومخيلةْ تمضي إلى الصميم، وتدع لغيرها أفخاخ العابر والراهن والشعارية، لا لتبلغ القارئ الجزائري أو المغاربي وحده، بل القارئ العربي بعامة، على الرغم من تعويق العامية ببعض مفرداتها وصيغها، وهو ما ينتأ أيضاً في الكثير من الروايات العربية التي تدير حواراتها بالعامية، وقد تذهب أبعد في المتون، بينما يتواتر الجدل العريق بين الفصحى والعاميات، وإلى أمد غير منظور، وبينما يتأكد أن الفيصل هو للفن، والفن وحده.
نبيل سليمان
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com