Wednesday, July 2, 2014

جيلبير سيسبرون - إنه منتصف الليل يادكتور شويتزر



سلسلة المسرح العالمي, الكويت 2013 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 180 صفحة | PDF | 6.98 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=677793575633474&set=gm.533396093433510&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


محمود شقير - طقوس المرأة الشقية



دار القدس للنشر والتوزيع, القدس  1994 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 82 صفحة | PDF | 1.61 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=677792132300285&set=gm.533395860100200&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


ياسين عدنان - رصيف القيامة



مرسم, الرباط  2005 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 106 صفحة | PDF | 1.35 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=677789638967201&set=gm.533395343433585&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

فضيلة الشابي - مياه نسبية



دار أقواس, تونس  1998 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 98 صفحة | PDF | 1.23 MB



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=677469322332566&set=gm.533071356799317&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Monday, June 30, 2014

عبد الله مكسور - أيام في باب عمرو



دار فضاءات, عمان  2013 |  تعديل محسوبكم أبو عبدو | 190 صفحة | PDF | 4.37 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=676857775727054&set=gm.532516496854803&type=1&theater



دخلت رواية "أيام في بابا عمرو" للأديب السوري عبدالله مكسور سراديب الأحداث في الباب الثامن لمدينة حمص السورية، من خلال رصد للهجمات الشرسة التي عانت منها "بابا عمرو" باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة من الطائرات الحربية والدبابات والمدافع.
وتعتبر الرواية من أولى الروايات التي خاضت تفاصيل الثورة السورية، حيث تأخذنا رواية في رحلة سرد ورقية عن أحداث حقيقية من خلال بطل الرواية، وهو صحافي شاب يعود إلى بلاده لإنجاز مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في منتصف مارس/آذار من عام2011 م، وتحولت إلى حرب تحرق الأخضر واليابس على الأرض السورية لغاية يومنا هذا.
وكان بطل الرواية يسعى للتوثيق فقط بعيداً عن أي موقف سياسي، فيستعرض الأحداث من خلال بعض الشخصيات التي يلقاها خلال مسيرته لإنجاز مهمته، ولكن تشاء الأقدار أن يتم اعتقاله على حاجز طيار لجيش النظام، وهنا تبدأ رحلة الاعتقال في سجن فرع المخابرات الجوية بحمص ومنه إلى بابا عمرو، حيث يحمل أمانة عليه تسليمها بعد خروجه من السجن، ثم لتمضي به الأحداث مستعرضاً عناصر الجيش الحر وعناصر النظام ودعاة السلمية وكل التيارات الموجودة على الأرض السورية محاولاً تشخيص الكثير من المشاهد الإنسانية التي تواجهه وتختزل الحدث برمزيتها في توثيق روائي امتزج فيه خيال الكاتب بالحقيقة الميدانية التي يعايشها الشعب السوري.
وقال الروائي مكسور لـ"العربية.نت": "إن تجربة الكتابة عن الثورة والأحداث في سوريا وهي لاتزال تدور هناك بين أخذ وجذب ما هي إلا مغامرة كبيرة خاصة مع الكثير من التصريحات لنقاد وأدباء يعلنون فيها أن الوقت غير مناسب لأي إصدار حالياً؛ بحجة أن العمل الأدبي بحاجة لفرصة من الزمن كي ينضج، ولكني قررت خوض هذه المغامرة برغم كل التحفظات التي سبق وذكرتها فكانت أيام في بابا عمرو".
يُذكر أن رواية "أيام في بابا عمرو" والتي صدرت مؤخراً عن دار "فضاءات للنشر والتوزيع" في المملكة الأردنية الهاشمية هي الرواية الثالثة للروائي عبدالله مكسور، حيث صدر له رواية "شتات الروح" و"الطريق إلى غوانتانامو "أيضاً عن دار "فضاءات"، وله رواية قيد الطباعة تحت عنوان "زوربا العربي".
صخر إدريس - العربية.نت


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


سالم حميش - زهرة الجاهلية



دار الآداب, بيروت  2003 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 83 صفحة | PDF | 1.87 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=676687869077378&set=gm.532388133534306&type=1&theater


بنسالم حميش (المعروف في الشرق سالم حميش) روائي وشاعر وأستاذ فلسفة مغربي متخرج من جامعة السوربون، وله مسؤوليات حزبية وحكومية في وطنه(وزير الثقافة) يكتب باللغتين العربية والفرنسية.مولود بمكناس سنة 1948 عرف برواياته التي تعيد صياغة شخصيات تاريخية أهمها شخصية ابن خلدون في رواية العلامة والتي فازت بجائزة نجيب محفوظ الممنوحة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 2002 وابن سبعين في هذا الأندلسي والحاكم بأمر الله الفاطمي في مجنون الحكم
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

هام.....رامي عليق - طريق النحل, جمهورية رامي عليق (أسرار حزب الله يرويها قيادي منشق)


شركة المطبوعات للتوزيع والنشر, بيروت  2000  |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 120 صفحة | PDF | 965kb


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=676492445763587&set=gm.532201733552946&type=1&theater

'طريق النحل'.. أسرار حزب الله يرويها قيادي منشق
رامي عليق يوضح في كتابه مساعي حزب الله ومنذ بدايات النشأة الأولى للسيطرة على مفاصل الدولة اللبنانية.
المنامة- صدرت في المنامة، بنشر مشترك بين ماسة الخليج (البحرين) ومنشورات طريق النحل (لبنان)، الطبعة الخامسة من كتاب (طريق النحل.. جمهورية رامي عليق) لمؤلفه، القيادي السابق في حزب الله اللبناني وأستاذ علم النحل في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور رامي العليق.
يسوق رامي عليق في كتابه "طريق النحل" شهادة حية لتجربته الشخصية داخل صفوف حزب الله اللبناني، وهو لا يدعي في شهادته الدراية الكاملة بطريقة إلحاق الشباب بصفوف الحزب، أو القوى المؤثرة بتسيير شؤونه الداخلية، أو مراكز صناعة قراره السياسي والعسكري، بل فقط يسلط ضوء من نافذة إطلالته على الحزب داخل أروقة الجامعة الأميركية في بيروت. عليق، انتظم بصفوف حزب الله عن سابق إرادة وتصميم، مدفوعا بممارسات الكتائب الفلسطينية المسلحة وحركة أمل اللبنانية في الجنوب، وكيف رآها مجحفة ومذلة بحق أهالي الجنوب، وكانت هنا بدايات تشكيل حزب الله، انتظم عليق بصفوفها مدفوعا بشعارات براقة أطلقها الحزب لرفع الظلم عن الناس، وتأسيس محور المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، وبناء الدولة اللبنانية كاملة السيادة، ومحملا بإرث المظلومية التاريخية، والسعي للخلاص بأية وسيلة.
ينتقل الكاتب في صفحات الكتاب ليوضح كيف سعى حزب الله ومنذ بدايات النشأة الأولى للسيطرة على مفاصل الدولة اللبنانية، دون أن يخفي الكاتب إسهامه في هذا المسعى، من بوابة الجامعة الأميركية في بيروت، عبر السيطرة والتحكم بموقع سلطة إصدار القرارات الإدارية بالجامعة، ومنع الجلسات المختلطة بين الجنسين في ردهاتها وحدائقها الخلفية، والاحتفال بالمناسبات الدينية الشيعية في أروقتها، ورفع درجات الطلبة المنتمين إلى صفوف الحزب دوناً عن باقي الطلبة، وغير ذلك من الممارسات الكثير.
ولهذه الأسباب مجتمعة، وبعد أن اكتشف زيف مراميها لاحقا، يقرر رامي عليق تقديم استقالته من الحزب، مفضلا أن تظله مظلة أوسع هي الدولة اللبنانية كاملة السيادة، وغير التابعة لإيران ولا للنظام السوري.


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

Sunday, June 29, 2014

حسن ادلبي - دليل معرض معهد العالم العربي 2003




الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=676096129136552&set=gm.531847413588378&type=1&theater




للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


غسان زقطان - سماء خفيفة



الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع, دمشق  1993 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 71 صفحة | PDF | 2.05 Mb


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=676086575804174&set=gm.531838073589312&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


نبيل نعوم - العودة إلى المعبد



دار الآداب, بيروت  1994 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 144 صفحة | PDF | 9.24 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=675845192494979&set=gm.531616936944759&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


Saturday, June 28, 2014

غسان زقطان - شعراء من فلسطين, ضيوف النار الدائمون




المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  1999  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 147 صفحة | PDF | 3.25 Mb


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=675500869196078&set=gm.531375716968881&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

إيريك-إيمانويل شميت - فندق العالمين



سلسلة المسرح العالمي, الكويت 2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 174 صفحة | PDF | 5.38 MB


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=675499755862856&set=gm.531375056968947&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


Friday, June 27, 2014

شريف مجدلاني - البيت الكبير




دار النهار للنشر, بيروت  2005 | سحب وتعديل جمال حتمل |  336 صفحة | PDF | 4.47 Mb


رابط الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل (بعد التسجيل):
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/permalink/531221146984338/


يصعب وصف فرحة المغترب اللبناني حين يقع على رواية لبنانية صرفة ترجع به الى موطنه وتمنحه فرصة التنقل في أرجائه وتنشّق هوائه والتقرّب من ناسه وأهله. وحين يتعلق الأمر برواية تسرد قصة عائلة تشبه بقدرها وتاريخها قصة معظم العائلات اللبنانية، تتحوّل هذه الفرحة الى حنين يصعب احتواؤه. وينطبق هذا الكلام على رواية شريف مجدلاني "قصة البيت الكبير" الصادرة حديثاً لدى دار "سوي" الفرنسية، والتي يقوم فيها بسرد قصة آل نصّار، ومن خلالها تاريخ لبنان منذ فترة الحكم العثماني وحتى الانتداب الفرنسي.
وقد يظن البعض أن مجدلاني بروايته هذه يسير على خطى أمين معلوف لتناوله نفس الموضوع الذي قاربه معلوف في كتابه الأخير "أصول". لكن المقارنة، وإن جازت، تبقى عمومية وجائرة بحق مجدلاني إن على مستوى الموضوع المعالج أو على مستوى الأسلوب الذي اعتمده. فبخلاف معلوف الذي قام في كتابه المذكور بتتبع آثار أجداده وسرد تاريخ أجيال عديدة من عائلته معتمداً على وقائع وأحداث حقيقية لا بعدَ روائياً فيها باستثناء أسلوبه الجميل، مما دفع بعض النقاد الى التساؤل حول أهمية هذا الكتاب وجدواه. ينحصر اهتمام مجدلاني بسرد قصة جدّه، واكيم نصّار، وإن تتطلّب ذلك منه التوقف من حين الى آخر عند باقي أفراد أسرته. كما يقدّم لنا مجدلاني رواية حقيقية يختلط داخلها الواقع بالخيال بشكل متعمّد وظاهر. ففي كل مرة تنقص فيها المعطيات حول حادثة معينة، لا يتردد في طرح أمام القارئ عدة روايات محتملة لها قبل أن يختار منها بشكل علني وطريف الرواية الأكثر رومانسية وسحراً.
وتبدأ قصة واكيم نصّار، وفقاً للأساطير والأخبار التي ستتناقلها ذريته، بحادثة غامضة حصلت معه عند نهاية القرن التاسع عشر وكادت تشعل حرباً أهلية بين سكان ولاية بيروت، الأمر الذي سيُجبره على مغادرة منزله في حي المرصد والاستقرار في بلدة عين شير في جبل لبنان المستقل آنذاك. لكن هذا النفي الاختياري الذي كان مقرراً أن لا يدوم سوى بضعة أيام سيتحوّل الى إقامة دائمة تترتّب عليها نتائج لا تحصى. وقبل هذه الحادثة، كان واكيم يعمل سمساراً، الأمر الذي سمح له بتجميع مبلغ من المال لن يلبث أن يستخدمه في عين شير لشراء أرض وزرعها بشجر البرتقال الذي لم يكن معروفاً بعد في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط. وسيساعده ذلك على تكوين ثروة بسرعة وكسب سمعة جيدة إن بين المزارعين أو داخل طائفته الأرثوذكسية في بيروت. وبسبب حادثة أخرى يتمكّن فيها من طرد البدو من أرضه بالقوة، سيفرض احترامه على الجميع ويتحوّل الى بطل بنظر آل نصّار. وبفضل الخدمات التي كان يؤدّيها لجميع الذين كانوا يطرقون بابه، لن يلبث أن ينافس عمّه المحتال على زعامة العائلة. ولأنه لا يمكن أن يتربّع اثنان على رأس عائلة واحدة، ستنطلق حرب شعواء بينهما ثم بينه وبين ابن هذا العم...
وكي لا يفقد القارئ متعة قراءة هذه الرواية الجميلة، نتوقّف في عملية سردنا لمضمونها عند هذا الحد مشيرين الى امتلائها بالطرف والحكايات المثيرة مثل قصة بناء واكيم "للبيت الكبير" والأساطير التي دارت حوله، زواجه من امرأة مارونية رغم معارضة عائلته وتوجّه موكب من الفتيات الأرثوذكسيات الى داره، مسألة ابتكاره لثمرة الكلمنتين ((cl?mentine قبل اليسوعي كليمان روديي في مدينة وهران الجزائرية والمال الذي سيدرّه هذا الابتكار عليه، قصص الفارين من الجيش التركي عند الحرب العالمية الأولى وإيواء واكيم لجزء كبير منهم، الأمر الذي سيؤدي الى نفيه مع عائلته الى الأناضول، مأساة غزو الجراد للشرق وللبنان تحديداً، وقصة صداقة جمال باشا السفاح لفرنسا ورفض هذه الأخيرة الاتفاق معه لحكم لبنان وسوريا عام 1916 خارج سيطرة الأمبرطورية العثمانية، الأمر الذي سيدفعه الى اضطهاد جميع الذين كانوا ينتظرون دعم فرنسا لهم ضد الأتراك.
وأكثر ما يؤلمنا في قصة واكيم هي سخرية قدره. فقد حلم دائماً بتحرر وطنه من حكم الأتراك الجائر، بمساعدة فرنسا، ونشط في هذا الاتجاه الى حين نفيه. وإذ به، حين يرجع من المنفى مريضاً، يجد الفرنسيين قد حلّوا مكان الأتراك. وبعد وفاته، يحتال ابن عمّه على أحد أولاده الطائشين وينجح في وضع يده على معظم الأملاك التي جمعها، تماماً كما فعل عمّه من قبل مع والدته بعد وفاة أبيه.
أهمية هذه الرواية التي تقع في أكثر من 300 صفحة لا تكمن فقط في طريقة سردها الطريفة والمثيرة وفي براعة مجدلاني في حبك مجموعة كبيرة من القصص داخلها، بل في منح القارئ أيضاً صورة دقيقة عن حال المجتمع اللبناني خلال تلك الفترة وطبيعة العلاقات بين ناسه وطوائفه.
أنطوان جوكي - المستقبل

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

رياض طه - قصة الوحدة والإنفصال



دار الآفاق الجديدة, بيروت  1974  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 220 صفحة | PDF | 5.09 Mb


 الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل (بعد التسجيل):
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=675075042571994&set=gm.531042093668910&type=1&theater


رياض طه هو صحافي لبناني عريق (1927 - 1980م) اغتيل سنة 1980 بإطلاق النار على سيارته. كان نقيبا للصحافة اللبنانية.
قتلوني يا عار بنادقهم». لعلها كانت عبارة نقيب الصحافة اللبنانية السابق رياض طه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدما اخترقت ست رصاصات من نوع المتفجّر رأسه وعنقه وصدره صباح 23 تموز (يوليو) 1980، واضعة حداً لحياة صحافي لامع لعب دوراً بارزاً من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف اللبنانيين، في عزّ صراعاتهم وتناقضاتهم وانقساماتهم.
بضعة مسلحين من المخابرات السورية طاردوا النقيب طه وهو في طريقه الى مقابلة رئيس الحكومة المستقيلة آنذاك سليم الحص، قبل أن يمطروه برصاصهم.
وكان طه جاء الى مهنة المتاعب من بيئة فلاحية في منطقة الهرمل البقاعية الفقيرة، فنشأ رافضاً الإقطاع بكل أشكاله. ولم يجد متنفساً لأفكاره وتطلعاته إلا في الصحافة التي استهوته مبكراً. وفي خطاب ألقاه في الهرمل مطلع حياته الصحافية، قال: «تقولون إنني أول كاتب في تاريخ الهرمل. هذا لا يهم. المهم ان يصبح كل شبان الهرمل قراء».
ولما أصبح طه صحافياً محترفاً، عشق مقارعة الظالمين من أصحاب «الرؤوس الكبيرة». هو بالقلم الجارح، وهم بالسيف القاطع... حتى غلب الثاني الأول. وكانت افتتاحياته في صحيفته «الكفاح العربي» نموذجاً صارخاً لتلك الواجهة غير المتكافئة، حتى قيل ان إحدى تلك الافتتاحيات كانت سبباً في «إهدار» دمه، إذ خاطب فيها أحد الزعماء، قائلاً: «إن قافلة الوعي والتقدم تنطلق بسرعة، فإياك وأن تتعرض لها لأنها ستجتاح كل من يقف دونها. ليتك تقرأ... لتدري أن المصارعين من رجال الأفكار والمبادئ لا يوهن عزائمهم إرهاب أو اضطهاد ولا يخيفهم سلاح، لأنهم لا يخشون الموت... ولكنك لا تقرأ ولا تدري (...)، وإذا قتلت رياض طه، فإن قتله سيخلده وستشب من دمه نار تلتهمك أنت وذريتك (...). حقاً إنني لا أحقد عليك بقدر ما أرثي لك».
هكذا كانت كلمات طه، أشد صدماً من رصاص خصومه. فكوفئ بأكثر من محاولة اغتيال، إضافة الى السجن، وتعطيل صدور بعض مطبوعاته وإلغاء ترخيص بعضها الآخر، ما جعله حاملاً لواء الحريات الصحافية بامتياز، الأمر الذي أدى إلى انتخابه عام 1967 نقيباً للصحافة بالإجماع، ما اعتبر ظاهرة فريدة في لبنان. وقد دفعته مناقبيته وعزّة نفسه الى عدم إصدار أو ترؤس أي مطبوعة طوال فترة توليه منصبه. أي حتى يوم اغتياله.
أما المفارقة هنا، فتكمن في أن طه كرّس قبل بضعة أشهر فقط من اغتياله، يوم السادس من أيار عيداً لشهداء الصحافة اللبنانية اعتباراً من العام 1980. فأصبح هذا اليوم من العام التالي يوماً لإحياء ذكراه.

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



هام....علي بدر - شتاء العائلة




المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  2007  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 165 صفحة | PDF | 3.25 Mb


 الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل (بعد التسجيل):
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=674983832581115&set=gm.530960593677060&type=1&theater


شتاء العائلة، رواية صدرت في بغداد في العام 2002، للروائي العراقي علي بدر، حازت هذه الرواية على جائزة الإبداع الروائي في الإمارات العربية المتحدة في العام 2002، تتحدث هذه الرواية عن تهدم الطبقة الأرستقراطية في العراق في الخمسينيات من القرن العشرين.
صور هذه الرواية تهدم وانهيار الطبقة الأرستقراطية البغدادية في الستينات والسبعينات بعد اندلاع الثورة، وذلك عن طريق قصة حب سيدة في الأربعين من عائلة ترتبط بالبلاط الملكي المنهار، فترفض الانخراط في الحياة الجديدة، وتعتزل في قصرها المشيد على نهر دجلة مع خادمها الفارسي وابنة أخيها الشابة، وتقطع كل علاقة لها مع الخارج باسثتناء ذكرياتها القديمة والجلوس عند قبور أفراد عائلتها الذين قتلتهم الثورة، وفي يوم ماطر يدخل شاب إلى القصر مدعياً قرابته للعائلة وأنه جاء من الخارج بصحبة زوجته لقضاء شهر العسل، وبالرغم من شكوك السيدة به، فإنها تسمح له بالعيش معهن في القصر، حيث يبدأ الشاب بتدمير حياة هذه السيدة وابنة أخيها عن طريق اختراع قصص حب مزيفة معهما تدفعهما إلى التنافس عليه، ثم يحدث خطأ غير مقصود يؤدي إلى هربه من القصر فتنهار حياة العائلة وتتقهقر.
إنها رواية تؤرخ للطبقة الأرستقراطية في العراق، ولمعجمها الذي يتكون من ديكورات، وأثاث وممتلكات، وغير ذلك

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



 

سهى بشارة - مقاومة



دار الساقي, بيروت  2002  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 249 صفحة | PDF | 4.75 MB


 الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل (بعد التسجيل):
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=674983299247835&set=gm.530959883677131&type=1&theater


سهى فواز بشارة, وُلدت في 15/6/1967م، فتاة لبنانية قامت في عمر العشرين بِمُحاولة اغتيال الجنرال أنطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي، نجى لحد من مُحاولة الاغتيال وتم اعتقال سهى بشارة بسرعة وحبسها في معتقل الخيام الشهير. تم إطلاق سراح سهى في الثالث من سبتمبر عام 1998م بعد إنطلاق حملات لبنانية وأوروبية وإسرائيلية مكثفة لصالحها.
في عام 2003م أطلقت سهى كتاب سيرة ذاتية شخصية لها أسمته "مُقاومة" يحكي عن حياتها في لبنان قبل وبعد الاعتقال. في عام 2011م سهى قامت بنشر كتاب آخر لها حمل عنوان "أحلم بِزنزانة من كرز" وهو كتاب سيرة ذاتية أيضاًً كتبته مُشاركةً مع الصحفية اللبنانية كوزيت إلياس إبراهيم التي كانت أيضاً مُعتقلة في معتقل الخيام. كوزيت تم إطلاق سراحها في 22/5/2000م بعد إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني وتخلي قوات جيش لبنان الجنوبي عن معتقل الخيام. جزء من قصة سهى تم إستخدامها عام 2010م في فلم كندي يُدعى " الحرائق
ويكيبيديا

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


مبارك ربيع - حب فبراير



دار الهلال, القاهرة 2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 314  صفحة | PDF | 9.5 MB


 الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل (بعد التسجيل):
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=674982515914580&set=o.127937193979404&type=3&theater


بعد روايته الموسومة ب " اهل البياض " الصادرة عن دار الساقي ببيروت، يعود مبارك ربيع ليصافح البوح، عبر هدير حناجر الميادين، وشخوص الزمن الثائر، ليوقع بالأدب و خيال الروائي ، انتعاشات الإرادة وخيباتها بجوار ساحات الثورات ومن صميم غضبها وعنفوانها، وذلك من خلال إصداره الاخير تحت عنوان  " حب فبراير" عن منشورات الهلال بالقاهرة .  
والرواية " كأي عمل إبداعي حقيقي، ليست تاريخا أو متابعة صحفية، بقدر ماهي رؤية وتوصيف، وإن كانت لا تعدم آن تلمح عند الضرورة الى أحداث واقعية بعينها او تحددها تحديدا" يقول ناشر الرواية مضيفا " أن شخوص الرواية، التي وشحت غلافها صور حية من قلب ساحات الحراك في تونس ومصر وليبيا، تعرض في تفاعلها مع ظروفها وأحوالها الإجتماعية المختلفة، وفي سعيها الذاتي لصنع مصيرها بكيفية ماجزئيا أو كليا، مع تباين مظاهر وعيها وأدوات تحليلها .....نماذج من شخوص ومواقف مجاوزة حدود الخيبة والقتامة حينا، ومداعبة مرافيء النبل في الأغوار البشرية حينا آخر، بجهود واجتهادات تبدو فردية معزولة، يمكن القول إن كلا منها يجدف في واد"
للإشارة فإن مبارك ربيع بإصداره الجديد يرسخ وجوده كأبرز الأقلام المغربية حضورا وإنتاجا، من مؤلفاته الروائية " سيدنا قدر" 1969 و " الطيبون" 1971 و ًرفقة السلاح والقمر" 1976 و " الريح الشتوية " 1977 و " دم ودخان" 1979 و " بدر زمانه" 1983 و " رحلة الحب والحصاد" 1983 و " عواطف الطفل" 1984 .

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


محمد جبريل - أحمد أنيس..ظلي الضائع



إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما


 

Wednesday, June 18, 2014

أحمد عثمان - فرانكفونيون ومصريون, مختارات من القصيدة الفرنسية في مصر



اصدار مجلة دبي الثقافية, دبي   2014 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 148 صفحة | PDF | 3.45 MB

http://www.4shared.com/office/cS6CvbRmce/__-________.html
or
http://www.mediafire.com/view/ndx5mdoaygowrc9/أحمد_عثمان_-_فرانكفونيون_ومصريون,_مختارات_من_القصيدة_الفرنسية_في_مصر.pdf

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



أحمد ضيف الله العوافي - إن بي رغبة للبكاء



منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب, عمّان  1994  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 70 صفحة | PDF | 1.29 MB

http://www.4shared.com/office/MGCNYP9tba/____-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/jdp28xv3h67jdt7/أحمد_ضيف_الله_العوافي_-_إن_بي_رغبة_للبكاء.pdf

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

عز الدين المناصرة - باجس أبو عطوان يزرع أشجار العنب




منشورات فلسكين الثورة  1976  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 35 صفحة | PDF | 1.45 MB
 
               
http://www.4shared.com/office/KbI1kpXPce/___-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/al5pg33vucmrkqy/عز_الدين_المناصرة_-_باجس_أبو_عطوان_يزرع_أشجار_العنب.pdf


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

Saturday, June 14, 2014

عبد القادر الجنابي - معارك من أجل الرغبة الاباحيه



منشورات الجمل, كولونيا  1990  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 152 صفحة | PDF | 3.48 MB

http://www.4shared.com/office/plwMfvKice/___-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/wh55o53d99hcj7c/عبد_القادر_الجنابي_-_معارك_من_أجل_الرغبة_الاباحيه.pdf

الجنابي: من يكون؟
 شاعر وفنان وناقد مثقف عراقي، ولد ببغداد في الاول من تموز/ يوليو 1944. لم يستفد من " المدرسة " شيئا اذ كانت شقاوته وعبقريته اكبر منها فصار يدخل عالم الشعر مترجما عن الانكليزية من الشعر الزنجي.. اختنق في العراق على مدى سنتين من حكم البعثيين، فهرب الى لندن في العام 1970، واندمج بالحركة التروتسكية معبّرا مخلصا عن " الثورة العربية " لسان حال الاممية الرابعة، ثم اكتشف أنه لم يبق من ديناميكية في هذه الأممية سوى نقاوة تروتسكي الثورية، فتمّرد عليها وانخرط في عالم السوريالية كي يتحرر كليا من اي تبعية وخصوصا بعد هجرته لندن نحو باريس التي استقر فيها بعد ان قّضى في لندن سنتين وستة اشهر. نشر " الرغبة الاباحية " في العام 1973 بعد وصوله باريس، وأجده هنا قد تأثّر وتشّبع بما يسمى بـ الثقافة الضدّ Counter Culture التي راجت في الستينيات وأوائل السبعينات من القرن العشرين. نعم، لقد خرج من التروتسكية الى حركة المجالسية المضادة لكل لينينية وحزبوية، ومن هنا كان اسم اول مجلة اطلقها في العام 1973 هو "الرغبة الإباحية". والإباحية ترجمة وجدها الجنابي مناسبة بالرغم من الالتباس الشائع عنها للكلمة الفرنسية التي تطلق على تيار الماركسية الفوضوية Libertaire.
تمّكن الجنابي من الثقافتين الانكليزية والفرنسية، واصدر عدة كراريس شعرية ومجلات بالانكليزية والفرنسية والعربية منها: "في هواء اللغة الطلق" (197، "ثمة موتى يجب قتلهم" (1982)، "مصرع الوضوح" (1984). واصدر في العام 1982 مجلة "النقطة" التي استمرت عامين وظهر منها اربعة أعداد فقط، ثم اعقبها بمجلة "فراديس" التي اشتهرت كثيرا لدى المثقفين العرب المتحررين من كل القيود والتي كانت أول من فتحت ملف جيل الستينات العراقي، ومن هنا اصدر في العام 1992 أضخم انطولوجيا موثقة لشعرية هذا الجيل ومعاركه الضارية، تحت عنوان "انفرادات الشعر العراقي الجديد" (528 صفحة، منشورات الجمل). بعد ذاك اصدر الجنابي كتابا بعنوان: "مرح الغربة الشرقية" في العام 1988، وترجمتين لشعر جويس منصور وباول تسيلان و ثم اصدر "رسالة مفتوحة إلى أدونيس: في الصوقية والسوريالية ومدارس أدبية أخرى.. (دار الجديد 1994)، وكتابيه "حياة ما بعد الياء" (فراديس 1995)، و"تربية عبد القادر الجنابي" (دار الجديد 1995)، وأخيرا، اصدر كتابه "الافعى بلا رأس ولا ذيل: انطولوجيا قصيدة النثر الفرنسية" عن دار النهار في العام 2001. ناهيك عن عدة انطولوجيات للشعر العربي بالفرنسية. ولقد وّضحت اعمال الجنابي الابداعية والنقدية قدرته العالية في التفوق الذي نجح في التوّصل اليه من خلال غنى تجربته الثقافية وعمق وعيه بالحداثة الغربية.

من هو الرجل؟
 لم اكن اعرفه معرفة شخصية، ولكنني كنت اتابع انشطته وابداعاته التي عادة ما يجسدها باشعار تعد ومضات في قلب دنيا مظلمة.. مذ كنت اعيش في كل من بريطانيا والمانيا الغربية قبل عشرين عاما. كنت اقرأ للجنابي فراديسه واشعاره واستمتع بمجادلاته الاباحية ونقداته الشرسة لبعض من عدّوا انفسهم سدنة مهترئين للثقافة العربية المعاصرة.. ثم حكمت الصدف وما احلى الصدف، ان تتوثق عرى صداقتنا كأثنين من المثقفين العراقيين الذين يشتركون في نهر عجائبي من الهموم.. وكان أن أهدى لي منذ زمن ليس بالقصير بعض أعماله الادبية والنقدية والابداعية، وقسم منها نادر جدا، خصوصا وأنني أعمل على توثيق مضامين كتابي "انتلجينسيا العراق: النخب المثقفة في القرن العشرين"، فصرت أمام عالم مترع بالجمال، عالم من مخلوقات عبد القادر الغريبة.. كنت انتزع من زمني قليلا لأهرع اليه وابتهج قليلا وافكر طويلا بما يريد ان يقوله، وكأنه يرتّل الكلمات ترتيلا، ثم اعود لأجده وكأنه يصوغ فلسفة صعبة تتخاصم فيها الاشياء ! انها مخلوقات جميلة لم اكن قد اطلّعت على بعضها، فضلا عن انشطة غرائبية أخرى كان قد كرّسها في اصداره مجلتين جريئتين بباريس قبل قرابة عشرين سنة ! وصف لي اعترافاته: " شئ من حياة مستمرة بشكل آخر ". ووصفني في مكان آخر كوني: " فاتح آفاق الذاكرة العراقية " ولا اعتقد اني كذلك!
لقد شدّتني شجاعة هذا المثقف العراقي الذي عاش بوهيميا في متاهة ثلاث عواصم كبرى في هذه الدنيا: بغداد ولندن وباريس، وخصص من الستين سنة التي يمتلكها ثلثا للعراق وقرابة ثلاث سنوات في لندن وما تبّقى جعله لباريس.. وفي كل واحدة منها، سجّل له تاريخ معّين يعّج بمختلف العجائب والغرائب والبدائل والصور ما بين شقاوة شاب بغدادي ينهل من ثقافة عراقية يجدها اينما يلتفت ولا يعرف الا التمرد على الواقع الكئيب.. وما بين جنونية شاب ماركسي فوضوي مغترب يهوى حياة الهيبيز في اعماق لندن ويقتات على مسروقاته من الكتب، ويبيح لنفسه ان يفعل ما يشاء من اجل لقمة العيش ! وما بين مخلوقات شجاعة لمثقف عربي في باريس يلتزم بما يعتقده هو ولا يلتزم البتة بما يريده الاخرون!

مثقف في زحمة الصراع والتناقضات
 ان ما يثير التفكير في هذا الصديق الجنابي ثقافته الادبية وخزينه اللغوي ومهارته في الترجمة منذ صغره وجرأته مقتحما كل الابواب الموصدة ومغامراته من اجل ان يعيش وتورّطه بألعابه وسط هذه الكوميديا الدنيوية المضحكة. وبرغم ذلك، فهو لم يستسلم للسلطة في العراق ابدا. لقد بقي نقّيا يستفز الاخرين الى حد الابكاء، ثم يحيلهم الى طور الاضحاك بتعليقات قلما يجيد صنعها الاخرون، له سخريته من اناس يجدهم لا يستحقون الاهتمام بحكم سخريته من الواقع ومضامينه الموشاة بالدجل والاوحال والازبال هنا وهناك ! لم يكن يطيق سلطة فاشية زرعت نفسها في العراق لمرتين في عامي 1963 و1968، فهو انسان لا يحتمل أبدا الدق في كل اللحظات على مفاخر هذا ومديح ذاك.. وجد انه قد اكتشف الحياة على حقيقتها في اعماق امرأة، وهتك الاستار منذ طفولته اللعينة، فهو لا يقدر ان تحّركه هذي او يستغله ذاك..
لقد وجد نفسه ليس بيدقا كبقية البيادق التافهة التي استخدمتها السلطة الفاشية في كل مكان.. لقد هرب ليس من واقع سياسي حسب، بل من واقع اجتماعي كان سببا في خلق ذلك الواقع السياسي بكل رموزه الكريهة التي تمّثل الجهالة والبلادة والاهتراء والعفونة. انني اعتقد بأن ما أرعبه حقا ان يرى عددا من اليهود العراقيين وقد تدلوا باجسادهم بعد تعليقهم من اعناقهم من قبل البعثيين على المشانق من دون اكياس تغطي وجوههم في ساحة (التحرير) اكبر ساحات بغداد في العام 1968- 1969، لقد اعدموا لمجرد كونهم من اليهود العراقيين.. وكل عراقي اصيل يرى في اقوام العراق القديمة وبضمنهم يهود العراق القدماء مصادر اثنوغرافية لولادة مشروع حضاري متنوع جديد، فكيف بنا ازاء مشروع قهر بعثي شوفيني وفد العراق ليحكمه منذ اربعين سنة بعدما صدّرته الينا مجموعة العفالقة المتوحشة من قلب احدى مقاهي دمشق!؟
 انني اعتقد بأن من يمتلك روحا عراقية لم تلوثّها الشوفينية، ولم تغدر بها العصبيات المذهبية والطائفية والدينية، او لم يكوها الاضطهاد الاجتماعي اللئيم، فهي نقّية تلتقي مع كل العراقيين اينما كانوا منتشرين في دياسبورا العالم وشتات الآفاق.. فلا غرابة ان يعقد الجنابي صداقات له مع شعراء وأدباء يهود عراقيين يسكنون في اسرائيل، فتقوم الدنيا ولا تقعد ضدّه من دون ان يستحي العرب من جماعاتهم السياسية ونخبهم المثقفة في الطوق حيث يقيمون علاقاتهم السياسية وروابطهم الثقافية وتجاراتهم ومصالحهم مع دولة اسرائيل.. انه كأي عراقي اصيل يرى في العراقيين كلهم وطنا حقيقيا له، فالعراقيون متنوعون على أشد انواع التنوع، وكل عراقي هو العراق نفسه فلا يمكن لواحد منه او عشيرة او طائفة او ملة او مذهب او اقلية او قومية ان تحتكر المواطنة العراقية لنفسها ابدا، ذلك ان ما يجمع العراقيين هو ترابهم القديم جدا، ومياه الفراتين كشريانين ازليين وروح لا يمتلكها الاخرون الذين لا يعرفون انفسهم الا نوعا واحدا!
ان الجنابي واحد من الذين آمنوا بالماركسية وتعلقوا بها وتنقلوا من التروتسكية الى المجالسية المضادة لكل حزبوية وسبقوا في ذلك غيرهم من الماركسيين العرب، كّون ثقافة عبد القادر قد ارتوت في حضن بيئة غارقة بالادب والشعر، كان يبحث له عما يسّد به رمقه في شوارع رئيسية ومقاه مكتظة بالافندية البغداديين.. انه احد مثقفين خوارج عراقيين يعشقون الفن والشعر والقراءة والانجذاب نحو المقاهي (والبارات)، ويهوون المجون والعربدة والغناء والخمر، أذكر منهم: معروف الرصافي ويونس بحري واحمد الصافي النجفي وذنون ايوب وناظم الغزالي وحسين مردان وعبدالأمير الحصيري ومظفر النواب وجان دمو ومؤيد الراوي وعبدالرحمن طهمازي وغانم الدباغ وسركون بولص وامير الدراجي وعبد المحسن عقراوي وجبر علوان وغيرهم كثير ان من بين هؤلاء وغيرهم: سمات من جنون وفنون وعبقرية شيطانية وبوهيمية طبيعية لعشق ارض عراقية عتيقة، هي: سومرية هي اكدّية هي بابلية هي اشورية هي آرامية هي عربية وكردية.. وهلم جرا.
لقد كان مثقفا يبتهج ببوهيميته العراقية وهو شاب في مقتبل العمر يضمنها تفصيلاته الكثيرة التي ربما يدور أغلبها حول التاريخ الشخصي في حياته ويغترف نماذجها من خصوصياته. كان بطلا يتمتع باستقلالية التفكير عن محيطه المنهك، ويقرأ كتبا متمردة المضمون وذات شحن حداثوية تساهم في شحذ التأمل المطلوب لمعرفة الواقع المعاش ناهيك انه عاصر صعود ثقافة الضد في بيئاتها لندن وباريس وخالط بعض تجمعاتها كالحركة السوريالية وأممية مبدعي الأوضاع التي لعبت دورا هائلا في احداث ايار الطلابية عام 1968.. وهذا لا يتأتى لدى اي مثقف عربي يعيش في بيئة عربية أخرى متنافرة على أشد ما يكون التنافر والتنابز عن العراقيين وبيئتهم. ولن يستطيع أي متحرر عربي أن يمتلك التفاوض مع واقعه وعناصر ذلك الواقع مهما كانت قدرته في المناورة غير العادية ! لقد قال لي أحد اصدقائي وهو مفّكر عربي معروف بنزعته القومية قبل ايام وهو يحادثني هاتفيا: لقد تجاوز عمري السبعين يا سّيار، وقد زرت العراق مرارا واقمت فيه احيانا وقرأت تاريخه كما تعرف وعرفت الكثير عن مجتمعه.. لكنني لم اعرف العراق على حقيقته الا هذه الايام عندما انكشفت عن العراق أغطيته السميكة، وانطلق العراقيون يعّبرون عن حقائقهم التي اخفوها ردحا طويلا من السنين، فسألته: هل صدق كلامي الذي خالفتني به عندما قلت بخصوصية العراق وصعوبة فهم الوان العراقيين قبل سنين؟ قال: صدقت!
من صلب التروتسكية الى جذب الليبرالية
 يتمتع الجنابي بشخصية لها جاذبيتها تتقاطع همومها الانسانية ومعاناتها العراقية مع واقع صعب جدا التلاؤم معه، فيفّضل الهروب كبقية أقرانه من المثقفين المتمردين العراقيين سواء كانوا من الليبراليين ام كانوا من الماركسيين.. لم يكن ساذجا في الكشف عن مستوراته التي يحرص عليها الاخرون بكل بلادة.. انه يهرب الى واقع جديد ربما تكون قسوته أرخى عليه لأنه سيتنسم هواء الحرية ويتذوق طعم الانطلاق بتحريض من عشقه لهما. ولكن هل تنتهي معاناته؟ الجواب: لا، لأن المعاناة الجديدة لا تعني شيئا لشعوره بالضياع وهو ما يحملها على العودة دوما الى مكوناته الاولى التي يريد بترها بترا.. انه متمرد وضائع وتحّول من صعلكة بغدادية شقّية ليجد نفسه في آن بوهيميا وتروتسكيا في شوارع لندن يلاحقه طيف نادجا (بطلة أندريه برتون).. انه متشرد في مجتمع غريب حيث لا يعرفه أحد في لندن التي لم يكتف بشوارعها الخلفية التي تنطلق حياتها في الليل من علب الليل، وانما لا يجد فيها صمتا يقطعه بكاء او عويل او صوت سكير في بغداد وازقتها المظلمة العتيقة!
المتمرد.. المتشظي والمتحّور
كان الجنابي نموذجا حقيقيا للمثقف العراقي المتمرد والثوري على كل مكوناته الاولى التي اعتبرها غثّة وبليدة، لكنه يحتفظ في اعماقه بذكرى عائلته.. بذكرى أمه وابيه واخيه.. ولعل الجنابي كان ابرز مثقف عراقي يفصح باعترافات مكشوفة عن خصوصياته وعلاقاته الجنسية التي يعتبرها: مضامين اخلاقية لانسان عراقي متحضر يعيش ويفّكر كما هو حال المثقفين التقدميين في العالم بعيدا عن الزخرفة والبهرجة والطلاءات التي تخفي تحتها مناظر بشعة.. انه لا يريد ان يتوقف عند زمن معين، بل يمتد نحو أعماق الازمنة العراقية الاولى، وكأنه وصل الى حافات التاريخ الاولى عندما خلق الانسان اول تكوين حضاري له عند شواطىء ميزوبوتيميا الجميلة، اي: ضفاف وادي الرافدين المكسو باخضرار الطبيعة، وجماليات الليل والنهار.
انه يصطحب معه عاطفة قوية لا ينطفئ أوارها، فالعراقيون اينما ذهبوا وحيثما حّلوا يصطدمون بجفاف عاطفي شنيع - كما يصفونه - لدى الاخرين ! جفاف لم يعرفونه هم قط، لأنهم الشعب الوحيد في هذا الكون وهو يمتلك من العاطفة بحورا.. يغني فيبكي، يعشق فيبكي، يثور فيبكي، يقرأ القرآن فيبكي.. يجتمع في الشوارع ليبكي بكاء الصعب.. انه يغسل بدموعه كل ما يعلق بأعماقه من أدران.. انه يدّق على رأسه بحركاته او يثور مجنونا ولكنه سرعان ما يبرد ويندم على ما فعله.. وكلها تأتي عفوية في غالب الاحيان.. ويحدّد من خلال عواطفه الثائرة كل مظاهر الحياة المختلفة في مكان مركزي يقع في قلب هذا العالم.. انه بقدر ما يفخر كونه ينتمي اليه، فهو يهرب منه لأنه مكان ابتلي بالشقاء والاكدار منذ عصور ودهور!
هذا المثقف المتمرد لا يريد أن يسدل الستار على حياة مليئة بالوحشة والالم.. انه مقتنع تمام القناعة بأن كلماته تموت وتفنى عندما يجعلها تحيا جافة من أجل لا شئ في هذا الوجود. انه نموذج لعراقي حقيقي مقتنع حتى الثمالة بأن الالتزام بهذا الواقع وتحديثه أجدى نفعا من اي التزام لاصلاحه او ترقيعه.. انه لا يعترف بأن المفاخرة بالشرف الرفيع مثلا لا تمر الا من خلال الاعضاء الجنسية التناسلية، فهذه مجرد آليات جميلة لاستمرار الحياة بكل ما فيها من مباهج ترضي العواطف والشهوات، لا ان يجعلها الانسان محور شرفه وما يتفجر عنها من موبقات ولعنات تلحق بها المصائب والثارات وتجري من خلالها الدماء!
انه يرى بأن التزامه عراقيا وبكل ما ورثه على ارضه أجدى نفعا له ولأمثاله من مجرد أداء طقوس ليس لها اية معاني. انه يرى الخطيئة في ان يترك هذا الشعب الذي يقطن وادي الرافدين كل أرثه وملاحمه واساطيره وقوانينه واشعاره ومخلوقاته الرائعة التي امتدت عنها كل الاديان والفلسفات والادبيات والافكار والمشروعات في العالم شرقا وغربا.. ليردد بضعة نصوص لا يفقه معانيها ولا علاقة لها بأي واقع.. انه يسلّط الضوء بابداعه وكلماته واشعاره على وطنه الذبيح وكأنه يرى فيه أمرأة تتمتع بقوى خارقة تعينها على قراءة المستقبل، ولكنها أمرأة مقّيدة من مئات السنين بقيود ثقيلة من حديد تشقى بها ! انه يرى ان من الاهمية بمكان كشف ملابسات وقائع واحداث مهمة تورط فيها العراقيون منذ القدم، وما زالوا يتعّلقون بأهدابها، فتضيع عليهم فرص الحياة والجمال.
كلمة في شعره
 ونتساءل: هل ثمة متغيرات في ذهنية مثل هذا المثقف الجرئ المبدع ابان صعلكته او عند استقراره؟ وقبل أن أجده وقد هجع قليلا عما كان يفعله كما يخبرنا هو نفسه باعترافاته عن تاريخه المتقّلب وخصوصا في (تربيته) التي ضمنها كتابه المثير وهو اشبه باعترافات مكشوفة عن ادق الخصوصيات.. انني اراه مجتهدا وبالغ الحس في كل قصيدة من قصائده التي يوهم الاخرين بما فيها.. وسواء كتب الجنابي قصائده ام ترجمها، فانه يرسم اجزاء من صورة غير متكاملة وعن واقع ملئ بالتناقضات المريبة، وهو من ادق الناس باستخدام اللغة لغته مرهفة كأنها مجرد ومضات سريعة في ليل بهيم، وقلما نجد من يمهر في ذلك عربيا. انه شاعر فنان ويحس بالاشياء ووقع الاصوات والاجراس ونداءات الطبيعة الخفية. انه يعقد مع الطبيعة اكثر من صفقة ليرتوي منها طويلا.
انه ليس كالآخرين، لأنه لا يعرف الزيف أبدا.. ما يؤمن به يصّرح عنه، وما يكمن في قلبه يطلقه بقوة على لسانه ويعرضه مكشوفا على الناس بلا رتوش ابدا، وكأنني امام تشيكوف في صراحته وجان جينييه في مكاشفاته.. لذا، فانني لا أفكر في لغته ولا في خداع كلماته كالذي افعله وأنا اقرأ الاخرين.. انه ليس مثل صاحبنا نزار قباني يصّور للاخرين نفسه بلغة خادعة كلها مفاتن نفسه التي يجعل منها ينبوعا للاخرين وشجرة كروم تتلبس بالعناقيد.. والحقيقة غير ذلك، فقد كان نزار بخيلا جدا ولا يمكن تخّيل بخله ! ان الجنابي لا يعرف المراوغة ولا دواعي الكذب. وعلى الرغم من قلّة النقاد الذين تعمّقوا في مكنون بحره، الا انهم لم يكتشفوا من يكون!
خصوماته ومشكلاته
 ان خصوماته مع بعض الشعراء العرب تقع في هذا الباب، اذ ليس بمقدورهم تحمّل طروحاته القوية، وهو يكشف عن خفايا تزويراتهم وخداعهم ليس الاخرين، بل خداع حتى انفسهم. وفي هذا الصدد، يبدو الاكثر اثارة الى حد الان ضد كل من ادونيس ومحمود درويش وغيرهما. وليس غريبا أن ينشر الجنابي في العدد الثاني من "الرغبة الإباحية" (1974) ترجمة لمقالة الشاعر السوريالي بنجاما بيريه "مثلبة الشعراء" التي جاء فيها: "الشعر، بالنسبة إليهم، لا يعدو أن يكون ترف الغني ارستقراطيا أو صيرفيا، وإذا أراد أن يكون (مفيدا) للجماهير، عليه أن يخضع إلى قدر الفنون (المطبقة) فنون (الزخرفة) الفنون (المنزلية)..إلخ. بيد أنهم يشعرون بالغريزة، إن الشعر هو نقطة ارتكاز التي كان ينشدها أرخميدس، ويخشون أن العالم إذا رفع سوف يسقط على رؤوسهم. وهذا يفسر طموحهم إلى تحقيره، إلى تجريده من كل فاعلية، من كل قيمة عظيمة، لإعطائه دورا مؤاسيا، نفاقا هو دور الراهبة. على أنه لاينبغي للشاعر أن يغذي عند الآخرين رجاء وهميا؛ إنسانيا كان أو سماويا، ولا أن يعجز الأذهان بحقنها بثقة غير محدودة في أب أو قائد يصبح كلُ نقد يوجه إليه تدنيسا، بل بالعكس، عليه أن يتكلم الكلام المدنّس دوما والسباب المستمر".
كما ان الجنابي يكره الشعراء الدجالين والمشعوذين والمطبلين والمزمرين الذين يقتاتون على المكرمات.. اذ انه آخر من يتاجر بكلماته ومواقفه. قال لي يوما: ان ناشري كتبه ودواوينه يأكلونه اكلا ! قد يفرض بفرض المنطق، ولكنه لا يقتنع بزيف المواقف.. وهذا ما اسماه بخطاب الغياب عن الواقع في معرض انتقاده الشرس تلك العلاقة المتوترة بين شعراء العربية بتصويرهم الواقع تصويرا مزيفا وبليدا يضحكون فيه على الناس. انه يبدو من مظهرهم الخارجي وافتتانهم بالحد الادنى من الشهرة والمواصفات العقيمة.. وبخاصة في استخدامهم اللغة استخداما غير طبيعي، اذ يبحثون على الاشكال الجميلة فيها من دون ان ينتجوا معنى له روعته ! وتراهم جميعا وقلوبهم شتى، فهذا يكّرس طائفته من وراء ستار، وذاك يكّرس قضيته ولا يضيره ان احترق العالم، والاخرون يكرسون شوفينية قذرة من وراء حجب، وبعضهم ينحرون العالم من اجل " نص " لا يفكرون فيه، وبعضهم تجده يتعبد في جحور قبيلته بما فيها من رؤوس وبطون وافخاذ واطراف.. الخ من نماذج تحركها الامراض وبقايا التاريخ وترسباته الماضوية العتيقة!
واخيرا: نماذج من شعره وتفكيره !
انني ارى الجنابي شاعرا وناقدا على حد سواء.. لما ابداه من كبر اهتمام بالمنطلقات الفكرية لمن يكتب قبل ان يحّضر كالاخرين ادواته ومحابره وفرشاته واقلامه.. ويستحضر عاطفة مستعارة ولغة شكلية تثير الشهوة وخيالا مريضا يزدحم بالطوباويات والاطنابات المميتة. انه سريع البديهة. ربما لا يتدفق بعطائه كثيرا، فهو ينحت كلامه نحتا ولا يطلقه على عنانه ليكون اسهابا واطنابا عاديا كما عودّنا غيره من الشعراء والنقاد العرب. انه مثقف تجاوز العربية وعبر منذ زمن بعيد الى ضفاف ثقافات اخرى، وبدأ يمضي في اعماقها. اتمنى عليه في المستقبل ان يتبنى مشروعا نقديا او ابداعيا كي يتدارس فيه الشعر العربي ابان القرن العشرين ليتشكّل موقفه عن كل مجايليه العرب ويقدمه باكثر من لغة عالمية.. وأحب أن أختم كلمتي هذه ببعض المقتطفات من كراريسه وكتبه:
***
لأن الشاعر العربي أسير تعثرات تاريخ العرب، فإنه بقي "عقلنة" هامشية في حال نشوب أزمة المجتمع. ففيما يتعلق بالثورة الاجتماعية، كان المجتمع يلجأ إلى الأسطورة عندما تشتد حدّة التناقضات الطبقية، في حين أن الشاعر العربي يلجأ إلى الرمز لاعبا دور عدو الجدل.
الشاعر العربي حالة استمنائية. إنه جندي الرضوخ والتواطؤ. الوهم هو واقعه الوحيد والواقع الحقيقي هو ليس سوى حافز للاستمناء. وكما أنه شاعر هجري؛ ارتداد إلى الخلف، فإنه إدانةٌ لمكانته كشاعر ذي دور في التاريخ. الشاعر العربي يتهاون بالتاريخ بقدر ما التاريخ يهينه ويلفظه. (1975)
***
الثورة آلة قديمة نزيّت دواليبها المسننة، كل مساء، قبل أن ننام
لنستبدل الثورة، هذا المهدي المنتظر، بما تتغذى به حركة التاريخ، أصلا: التمرد. وها إننا نتخلص، بقدر الامكان، من المكبوت ومن عودته التي نضيق بها ذرعا. لقد قالها الجاحظ، عن حق، أن "بتغيّر الزمان يتغيّر الفرض وتتبدل الشريعة"! (1979)
***
اللغة العربية أرض معبدة بروح التجديد بقدر ما هي مغطاة بأعقاب الماضي. ويقينا أن لغة كهذه لابد وأن تشعر في خلاياها بقشعريرة الخوف من الانتفاض؛ من نقد تاريخ استخدامها برمته. ففي كل مرجل من مراجل مكوناتها التعبيرية والنحوية يوجد صمام أمان يمنعها من الانفجار.
الكتابة المحرِّرة والمحرَرة من ثنائية صراعية، تجعل من التمرد الذاتي، في ظروف موت الثورة، لعبا حقيقيا غايته اللاغاية أي الانتعاش بموت الأشياءن الرموز؛ وكل غد يعمل على تنميط الحقيقة. الكتابة ليست إعلانا عن افكار بل هي بيان شعري يمرئ موت هذه الأفكار. (1979)
ما أسوأك أيها العيش! ها أنك تتركنا نتسقّط الحياة، ونحن قابعون في ركن خوفنا منها. (1983)
***
الشعراء الحقيقيون هائمون في خرائب مخطوطاتهم، يشمّرون في غرفة مبهمة، عن ساعد التأمل، فيترملون بغبار البعيد. بهيمتهم لها غطيط يجرس في وضح الكتابة، كأنه خلخال حقيقة. أسفل السلم، هراوات التعتيم تنتظرهم بالمرصاد! (1981)
****
في ذكرى ليو شتراوس: مجتمع سياسته الاضطهاد يفسح، بالضرورة، المجال لظهور تقنية كتابية جديدة تعرف بالـ"كتابة ما بين السطور". أي أن الكاتب الذي يريد إيصال أفكاره المشككة بأفكار السلطة الحاكمة اضطهادا، دون أن يجازف برقبته، عليه أن يقون أن عمرو هو زيد. على أنه، ما بين السطور، يذكّر وعلى نحو دائم، الذين يوجه رسالته إليهم بأن عمرو ليس بزيد. وهكذا يسلل الفكرة المقصودة إلى الداخل. وهو يدرك تمام الادراك أن هناك قراء أذكياء يعرفون كيف يتم لهم اغتصاب هذه المتسللة؛ العارية من كل تواطؤ، ليستولدوها معنى مرادا. عندها ينفتح أفق جديد في مخيلتهم المستعدة لكل طارئ رقابوي يتهدد حياتهم، دون أية وشاية بالكاتب. وها أن ما رمى إليه الكاتب قد أنجز بلا ضجيج إعلامي او مواجهة قد تكون وخيمة العواقب وهذا لايعني ثمة تفضيل كتابة مغلقة على مواجهة مفتوحة. وعندها يبرر سكوت معظم الكتاب على ما يجري وما سيجري في واقع الحياة اليومية، بحجة أنهم كتّاب "ما بين السطور". كلا فالكتابة مواجهة مفتوحة مع الواقع في لحظة تخليها عن ادعائها رصد الواقع. إذ ما يخيف السلطة هو الانفلات وما لا يدخل ضمن تسمية. كما ان الكتابة تذكير بالتمرد في لحظة ممارسة الرقابة عليها، مثلما "الفضيحة تبدأ حين تأتي الشرطة لايقافها" كما يقول كارل كراوس. (1979)
***
حتى لا تموت أميا، اعلمْ:
أن "الملحد أقرب الناس إلى الله" (أدورنو)
أن "القصيدة تبقى جيدة حتى نعرف من كتبها" (كارل كراوس)
أن "المتمرد ليس في حاجة إلى أسلاف" (أندريه بروتون) (1981)
***
كل لغة في هذا العالم لها شعراء – مفاتيح تاريخها الذين خرجوا من محليتها مرتقين ذرى الكونية الحقة فصاروا قوتا شعريا للغات الأخرى. اللغة العربية؟ كان لها في قديم الزمان شعراء – مفاتيح صاروا بفضل الأعاريب اليوم أقفالا تبحث عن مفتاح – قارئ واحد يفكّها من صدأ القرون فيطلقها في هواء المعنى الطلق. كم من معري، من باطن دغلها، يصيح: (افتح يا سمسم أريد أن أخرج!)" (198
***
ذات ظهيرة، تضورت جوعا في جادات باريس الرحبة. لم يكن لدي ولا فرنك واحد. لمحت شاعرا فركضت إليه وسألته إن كان في مقدوره اعارتي بضع فرنكات أشتري بها سندويتشة.. ناوشني نسخة من ديوانه الأول وقال: كل. فأكلت! (1982)
***
أنا حلمي!
تركت العربيةُ، مئبر التاريخ، أثرا لا يمحى في ذهن العرب. لقد غلطت كإنسان.
أنى أذهب، أحمل قلما بيدي، فلا تهاجمني الأفكار.
ليس من مجال للإدانة في مجتمع كل أعضائه مدانون!
الخطأ النحوي غالبا ما يكون زفيرا ترتاح له اللغة!
على الشاعر أن يحترق حتى الفجر. كيف لمهمة بسيطة كهذه أن تثبت وجودها!
الشعر صراط غير مستقيم.
الفكرة طمث الدماغ!
الملحدون، في مجهول الشقاء، تتلاعب بهم رياح الإيمان!
القصيدة، بعد سنوات، بعدة دقائق!
مقدار تفاهة الشعراء العرب يكون على مقدار ما في القارئ الذي يتغنون به من اطلاعات تافهة!
الأوضاع العربية الحقيرة هذه، لو أصابتها ذرة تغيير لوقعت أكبر أزمة بطالة في التاريخ! (1979-1989)
***
مرحبا بك أيها العجز المنتشر على صفحة أعماقنا
حاصرا كل الأسئلة في حدقة شاردة الذهن
هكذا كان
وهكذا سيكون
للصحراء أبوابها الموصدة! (1983)
نقلا عن "إيلاف" الالكترونية  -  د. سيّار الجميل
                 

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

جنان حاسم حلاوي - ياكوكتي



رياض نجيب الريس للنشر, لندن 1991 |   سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 260 صفحة | PDF | 2.40 MB

http://www.4shared.com/office/CtsxvPGmba/___-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/mifdfo8zxi9nrnx/جنان_حاسم_حلاوي_-_ياكوكتي.pdf

من هناك... من شط العرب... من البصرة تنبثق خيالات هذه الرواية لتكون البصيرة مسرح أحداثها... فانطفاء الأضواء وتوهجها المفاجئ، على ضفتي الشط خلف الستائر أو أمام الأبواب، أو فوق صفحة المياه نفسها، يوحي بحياة خلفية... ترصدها جنان جاسم حلاوي... تحكيها من خلال نص متميز بلغته وبنائه: فاللغة ثرية، دقيقة لاقطة للتلاوين والتفاصيل، والبناء يقوم على مشاهد وفضاءات وتذكرات كأنما تلتقها عين كاميرا متجولة عبر الحقب والأمكنة بلا حدود أو حواجز، وداخل مسار متصاعد من الفرد إلى الجماعة، ومن اليومي إلى الأسطوري فكان هذا البناء الروائي، بناءً مفتوحاً... قائماً على تجاور الفضاءات والمشاهد والأحداث، وإضفاءً للطابع الأسطوري على اليومي المعتاد.
نبذة النيل والفرات

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Saturday, June 7, 2014

صالح عضيمة - تحليل رفعت الأسد



مؤسسة الاثني عشر, بيروت  1992 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 696 صفحة | PDF | 12.3 MB


ياشباب, مافي داعي لسبّ الأبّ..... لقيت الكتاب وقلت خليني شوف شو بيطلع من تحليل السفاح!
أبو عبدو


http://www.4shared.com/office/S6MQ_crNce/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/0mbdc1nh633ccg2/صالح_عضيمة_-_تحليل_رفعت_الأسد.pdf

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



ج.ب.بيري - فكرة التقدم



وزارة الثقافة, دمشق 1988 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 245 صفحة | PDF | 5.92 MB

https://www.mediafire.com/folder/undefined/
or
http://www.4shared.com/office/GnMes8h8ce/_-__.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



مفلح العدوان - الرحى



دار أزمنة للنشر, عمان,  1993 | سحب وتعديل جمال حتمل | 84 صفحة | PDF | 2.14 MB

http://www.mediafire.com/view/8a7wwrb16vhuhwk/مفلح_العدوان_-_الرحى.pdf
or
http://www.4shared.com/office/JoUtsUlCba/__-_.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

مركز الشعر الدولي في مرسيليا - طنجة..مرسيليا



مركز الشعر الدولي, مرسيليا  2003 | سحب وتعديل جمال حتمل | 83 صفحة | PDF | 1.25 MB

http://www.4shared.com/office/G0sCx-DDba/_____-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/x3zwq0jc35yxhe5/مركز_الشعر_الدولي_في_مرسيليا_-_طنجة..مرسيليا.pdf

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Friday, June 6, 2014

عيسى مخلوف - عين السراب



دار النهار للنشر, بيروت  2000 | سحب وتعديل جمال حتمل |  149 صفحة | PDF | 2.95 Mb

http://www.mediafire.com/view/q6yldh9iewoax26/عيسى_اسرب_-_عين_السراب.pdf
or
http://www.4shared.com/office/dBEV84Igce/__-__.html

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

محمود شاهين - النحات مظهر برشين



وزارة الثقافة, دمشق 2000 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 160 صفحة | PDF | 11.1 MB

للأمانة الأدبية, فإن الدهّان محمد شاهين لم يؤلف هذا الكتاب, فقد عمل عليه أصدقاء مظهر وفاءً لذكراه, ومن ثم قدموه ل أبوحميد كي يساعدهم في نشره, فبصم حافره عليه ونشره!
أبو عبدو


http://www.4shared.com/office/zXU2SSKcce/__-___.html
or
http://www.mediafire.com/view/9p32kgsbmpd5o5r/محمود_شاهين_-_النحات_مظهر_برشين.pdf

يعدُّ النحت أحد أهمّ أركان الفنون التشكيلية لما له من تأثير مباشر في عواطف الإنسان وحواسه، ويمتلك النحت ديمومة وخلوداً في ذاكرة الإنسان أكثر من أنواع الفنون الأخرى وذلك لأن المادة التي تجلى فيها هذا الفن كانت خالدة ومقاومة لأنه يتعامل مع مواد موجودة منذ الصيرورة الأولى للحياة والإنسان كالحجر والبرونز والخشب والمرمر والطين وكلّ ما تيسّر من مواد صلبة. ويعدّ النحات والرسام "مظهر برشين" أحد أهمّ من ملكوا ملكة النحت في سورية.
ولد "مظهر برشين" عام /1957/ ميلادية في قرية "أيّو" والتي تبعد حوالي عشرة كيلومترات جنوب مدينة "حماة"، لعائلة تعمل في الزراعة.
التحق "برشين" في عام 1975 بكلية الفنون الجميلة بدمشق وتخرج فيها عام 1982 من قسم النحت.
كان لتردد مظهر على محترف النحات السوري الكبير "سعيد مخلوف" أثر كبير لاحقاً في أسلوبية تعامله مع الخشب وجذوع الشجر والعمل على رموز مرتبطة بالحضارة السورية القديمة لكونه اختار أن يكون أحد أعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي.
يقول الدكتور "محمود شاهين" عنه في كتابه "مظهر برشين- حياته وأعماله": «لقد وجد "مظهر" من خامة الخشب الوسيلة التعبيرية الأقدر على احتواء أفكاره ومضامينه حول جماليات الجسد الأنثوي العاري وقضايا هموم الأمّة، غير أن تعرّفه على فكر "سعادة" حوّل أفكاره وأسئلته وقلقه إلى حوارات وقراءات واستدلالات ستنتج بعد حين سلسلة من الأعمال الفنية المتميزة في التاريخ المعاصر للفن السوري».
تغلب على أعمال التشكيلي "مظهر" النحتية الوجوه الإنسانية والأنثوية بشكل خاص، وهي مفردة تكون أحياناً مرتبطة بوجه لرجل أو بيت أو بوجه حصان؛ بسيطة ومختزلة وخالية من الزخارف والتطاريز والرموز؛ أو حاضنة لها وقد يربط الوجه بالجسد بصيغة غير واقعية تقترب من خواص "السوريالية" والتعبيرية وتقترب أعماله من الخطاب الأدبي "الرومانتيكي" المصوغ نحتياً.
قدّم "مظهر" أيضاً منحوتاته على شكل أقنعة "ماسكات" وهو قناع العصر وكلّ عصر وهو مازال في حالة من التصاعد فهو مع كل تبدل يتبدل في داخلنا.
يقدّم "مظهر برشين" مفهوماً مختلفاً في تبريره لنحت الأقنعة فيقول: «عندما كانت الشعوب القديمة تلبس القناع "الماسك" في أعياد الخصب والحرب، كانت توحّد أي شكل متناقض لأفرادها، ثم تمارس طقوسها متوحدة مع رموزها، فالقناع هو حالة تذوب فيها شخصية الفرد في شخصية الجماعة».
ويقول رداً على سؤال وجهته له مجلة "دنيا العرب" عن خصوصية الملامح الأساسية للماسكات السورية القديمة: «"الماسكات" السورية القديمة كانت قليلة جدّاً، وفيها نقرأ رموزاً للحالة النفسية، فداخل "الماسك" نجد تعددية كبيرة. التمثال اليوناني، عندما نقرأ جانب الوجه منه، غالباً ما نجده محايداً، الآشوري أكثر شدّةً، السومري تستطيع من خلاله قراءة الخوف أو الفرح، الروحانية الشرقية نجدها متجسدّة في الماسك القديم».
قدّم "مظهر" أعمالاً مجسّمة ولكنها قليلة، الأولى تشمل الوجود "البورتريهات"، والثانية تناول فيها كامل الجسد، إضافة إلى رسومه التي اعتمد فيها على قلم الرصاص والحبر السائل وقد عني برسم "الاسكتشات" وبالتحديد موضوع المرأة بحالات ووضعيات مختلفة.
قال فيه شقيقه السيد "أمين برشين" «تمتلئ منحوتاته بالحياة وتتمرّد على التقليد والمسبق الصنع، منطلقه من الماضي السحيق لتعبر الحاضر حاملة إلى المستقبل قيماً مجتمعيةً أصيلةً تنادي جيلاً جديداً، تتخطى المقاييس والأبعاد، ذات تناغم فني بين الفراغ والكتلة، تنم عن دراسة عميقة للحجوم والمناسيب، مرتدية مادة الخشب النبيل قالباً، حيث يشعر المرء عندما ينظر إليها بانعتاق روحي في فناء حرّ مقدّس من الوجود والمعرفة، حاملة هجوم أمّة بأسرها».
لم يقف مظهر عند نحته ورسوماته بل أيضاً كتب الشعر النثري والخواطر، يقول: حينما تهامسني حبيبة/ تسرح قطعاني في الوهاد/ مليكتي/ حب اللؤلؤ يحطم الأصفاد/ غجري سأبقى/ أغني لقرصة البرد عند الفجر/ ونشوة الشمس ساعة دفء/ وأنا لا أسمع إلا صدى لهمسة واحدة/ أنت حبيبتي.
يقول التشكيلي السوري الكبير الراحل "فاتح المدرس" في أعمال "مظهر برشين": «يتجه نحو أفق مشوب بالمأساة تراجيدي يمنح الناظر عاطفة متمردة مبتعدة به نحو تحطيم الشكل».
شَعَرَ "مظهر" أنه سيرحل باكراً، فكتب ذات مرّة:
«عندما يصبح الموت/ عندما يتساوى الظلّ والنور/ فليحيا الموت/ بخصب الأرض...».
غيّب الموت مظهر في حادث سير في سنة /1995/ ورثاه أصدقاء كثيرون.
يقول الروائي "عبد الرحمن منيف" في غيابه: «"مظهر" خسارةٌ للنحت في هذا البلد».
ويقول الفنّان السوري "بسّام كوسا" عنه: «الخشب الوطن.. لم يكن الوطن عند "مظهر" مصنوعاً من خشب بل كان يصنع من الخشب وطناً جميلاً مملوءاً بالروح والآمال». ويضيف "بسّام كوسا" في مكان آخر: «"مظهر" لم يمت، صدقوني، لقد  قتله الشوق إلى الخشب الوطن».
للفنان والنحات المرحوم "مظهر" معارض فنية عديدة منها:
عام 1981 المعرض الأول في صالة المركز الثقافي العربي بدمشق.
عام 1983 معرض في مكتبة الأسد.
عام 1984 معرض في صالة المتحف الوطني بحلب.
عام 1985 معرض في الثقافي الاسباني بدمشق.
عام 1987 معرض في صالة "سوبير مدريد" اسبانيا.
عام 1989 معرض في صالة "عشتار" بدمشق.
إضافة إلى تصميم ديكور لكثير من الأعمال التلفزيونية منها:
"هجرة القلوب إلى القلوب"، "نهاية رجل شجاع"، "عائلة خمس نجوم".
(خالد درويش- حسّان الأخرس)

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

تنويه بكتاب.....خطيب بدلة - قصص وحكايات وطرائف من عصر الديكتاتورية في سورية


صدر مؤخراً عن دار نون للنشر (قصص وحكايات وطرائف من عصر الديكتاتورية في سورية) للقاص والصحافي السوري خطيب بدلة .يسعى الكتاب الى توثيق الثورة السورية منذ بدايتها بأسلوب ساخر ولاذع في آن، حيث يشير بدلة في كتابه إلى أنه بدأ بتحرير هذا الكتاب، مع بداية الثورة السورية التي انطلقت في الثامن عشر من شهر مارس 2011، وبقي يعملُ فيه، بهدوء، وروية حتى انتهى من تحريره بتاريخ في 7 / 12 / 2013. وجاء الكتاب في 176 صفحة من القطع الوسط، وصمم غلافه الشاعر الفلسطيني خالد سليمان الناصري.ومن أجواء الكتاب، يقول خطيب بدلة: “حُكمت سورية منذ استيلاء الجنرال حافظ الأسد على السلطة يوم «16/11/1970» وحتى تاريخ تحرير هذا الكتاب، من خلال تحالف قوتين جبارتين هما: قوةُ الأجهزة الأمنية التابعة لمجموعة الأسر الحاكمة، وقوة الإعلام.. فالأجهزةُ الأمنية تُرَاقِبُ، وتتنصت، وتَعْتَقِلُ، وتَسْجُنُ إلى آجال غير مسماة، وتُطَارِدُ، وتُشَرِّد، وتُصَفِّي، وتَقْتُل، وتُمَثِّلُ بجثث المواطنين السوريين المعترضين على هذا النهج،.. والأجهزةُ الإعلاميةُ تختلقُ الأكاذيب التي تموه الحقائق، وتَخترع و«تُفَبْرِكُ» أكاذيبَ موازيةً لها، وتحاولُ، من خلال هذه الأكاذيب، إيهامَ الرأي العام، في الداخل والخارج، بأن «النظام» بريء مما حصل، وأن ثمة قوى وَ.. جِهَات أخرى تقصدت ارتكابَ تلك الأفعال، تنفيذاً لمؤامرات و«أجندات» استعمارية خارجية، ورجعية داخلية مرتبطة بالخارج، لكي تسيء للشعب، والقيادة الحكيمة في آن معاً".يذكر أن قاص والصحافي والسيناريست خطيب بدلة من مواليد محافظة إدلب شمالي سورية عام 1952 ويرأس حاليا اللجنة الثقافية في رابطة الكتاب السوريين، وأمين تحرير مجلة «أوراق » التي تصدرها الرابطة. ومؤسس ومالك ورئيس تحرير مجلة «كش ملك » الإلكترونية الساخرة.ويجيء كتابه الأخير قصص وحكايات وطرائف من عصر الديكتاتورية في سورية الرابع عشر ضمن ما أصدره على مرِّ تجربته في الكتابة والتي بدأها ب "حكى لي الأخرس- سخريات صغيرة 1987"، بالإضافة إلى كتاب المستطرف الليلكي «ديوان الطرائف المعاصرة » بالإشراك مع القاص إياد جميل محفوظ والذي صدر عن دار نون للنشر أيضاً، وكذلك إعداد كتاب "الساخرون - نماذج من القصة الساخرة"، كما قدم للتلفزيون والإذاعة العديد من الأعمال الدرامية والإذاعية
محمد مندور - صدى البلد

سارة ديكان واصف - معجم الكتّاب الفلسطينيين



معهد العالم العربي, باريس  1999 | سحب وتعديل جمال حتمل | 323 صفحة | PDF | 8.01 MB

http://www.mediafire.com/view/dav6306ulimvm80/سارة_ديكان_واصف_-_معجم_الكتّاب_الفلسطينيين.pdf
or
http://www.4shared.com/office/uuxYzC09ba/___-___.html


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

حسن الكامح - اعتناق ما لايعتنق



دار قرطبة, الدار البيضاء  1992 | سحب وتعديل جمال حتمل | 87 صفحة | PDF | 1.44 MB


http://www.mediafire.com/view/evlv8k056eco5je/حسن_الكامح_-_اعتناق_ما_لايعتنق.pdf
or
http://www.4shared.com/office/8cDF0TVuba/__-___.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

قتيبة الشهابي - مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية



وزارة الثقافة, دمشق 1995 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 659 صفحة | PDF | 61.9 MB

http://www.4shared.com/office/58v_uGO8ce/__-______.html
or
http://www.mediafire.com/view/qvh1byj6la219e9/قتيبة_الشهابي_-_مشيدات_دمشق_ذوات_الأضرحة_وعناصرها_الجمالية.pdf

الدكتور قتيبة الشهابي (1934 ـ 2008) أحد أهم الكتاب عن دمشق في القرن العشرين وأحد أهم المؤرخين في تاريخ دمشق.
حياته
من مواليد دمشق عام 1934. والده الأمير أحمد الشهابي الذي كان أحد دعائم الثورة السورية الكبرى في غوطة دمشق، حيث كان طوال فترة الثورة رئيساً لمحكمة الاستقلال في قرية «الحتيتة» في الغوطة، والذي عانى طويلاً مرارة النفي واللجوء إلى شرقي الأردن حتى صدور العفو عن الثوار من قبل سلطات الانتداب الفرنسي. ثم سكن الأمير أحمد والد قتيبة مدينة الحسكة، حيث كان قاضياً (نائب عام)، ثم عمل محامياً.
درس الدكتور قتيبة الشهابي المرحلة الابتدائية في مدرسة دوحة الأدب أثناء الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث كان مدرسوه عربا في تلك المدرسة التي أسست خصيصا للرد على المدارس الفرنسية آنذاك.
أحب الشهابي التصوير الفوتوغرافي منذ طفولته، فاقتنى أول كاميرا وكان ثمنها آن ذاك ليرة سورية واحدة، فبدأ بممارسة الهواية حتى أصبح محترفاً.
أما في الإعدادية فقد أضاف إلى جعبة هواياته هواية المطالعة وكتابة القصة، وقد فاز بمسابقة القصة التي أجرتها مجلة عصا الجنة لصاحبها الأديب المرحوم نشأت التغلبي.
وبالرغم من أن والد الدكتور الشهابي كان محامياً، لم يسمح له بدارسة الحقوق بعد نيله شهادة الثانوية العامة في الفرع الأدبي. فما كان من الشهابي إلا أن يختار دراسة طب الأسنان، وكان في ذاك الوقت مسموحاٌ لحملة الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي بأن يدرسو طب الأسنان في سوريا. بالرغم من ذلك، لم يحب الشهابي أبداٌ طب الأسنان، فكان في أول شهر من الدراسة يبكي لعدم فهمه شيئاً من المنهج. ولكن بتصميمه وقوة إرادته، خاض سنين الدراسة الجامعية والدراسات العليا وأصبح من المميزين بعمله بشهادة زملائه ومرضاه.
بدأت رحلته بالبحث التاريخي والتوثيق بالصور حينما كلفته الدكتورة نجاح العطار في العام 1985 بالبحث التاريخي للمدينة. واجه الشهابي العديد من الصعوبات في البحث بسبب قلة المصادر وقلة التوثيقات الخاصة بالأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة دمشق.
انجازاته ومناصبه
يحمل دكتوراه في جراحة الأسنان‏ من لندن كما تخصص بالتصوير الضوئي العلمي والمجهري والفني وكان له عدة معارض تشكيلية وفنية داخل سوريا وخارجها. وعمل في المناصب التالية:
عضو في الهيئة التعليمية في كلية طب الاسنان بجامعة دمشق 1963-.1994‏
أستاذ التشريح الفني في كلية الفنون الجميلة - جامعة دمشق.‏
عضو نقابة الفنون الجميلة بدمشق.‏
عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب.‏
متخصص بالتصوير الضوئي من لندن.‏
خبير ثقافي في وزارة السياحة.‏
مستشار وزير السياحة (2000 - 2007).‏
عضو هيئة تحرير مجلة دليل السائح.‏
المؤلفات
كتب الراحل قتيبة الشهابي 27 مؤلفاً مطبوعاً، ستة منها مؤلفات علمية تتضمن أربعة كتب جامعية تدرس في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بالإضافة إلى معجمين إنكليزي - عربي عن مصطلحات طب الأسنان والمصطلحات الطبية. إضافة لذلك، يوجد سبع عشرة مؤلفاً من مؤلفاتة التسع والعشرين في مكتبة الكونغرس الأمريكي.
أما كتبه في مجال التاريخ والتراث والآثار فهي:‏
دمشق تاريخ وصور.‏
هنا بدأت الحضارة (سورية تاريخ وصور)‏
أسواق دمشق القديمة ومشيداتها التاريخية.‏
مآذن دمشق تاريخ وطراز.‏
معجم ألقاب أرباب السلطان في الدول الإسلامية.‏
مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية.‏
معالم دمشق التاريخية.‏
أبواب دمشق وأحداثها التاريخية.‏
زخارف العمارة الإسلامية في دمشق.‏
النقوش الكتابية في أوابد دمشق.‏
دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين.‏
طريف النداء في دمشق الفيحاء.‏
صمود دمشق أمام الحملات الصليبية.‏
معجم دمشق التاريخي (ثلاثة أجزاء).‏
الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي.‏
نقود الشام.‏
عباقرة وأباطرة من بلاد الشام.‏
أديرة وكنائس دمشق وريفها.‏
أضرحة آل البيت والمقامات الشريفة في سورية (بالعربية والفارسية).‏
معجم المواقع الأثرية في سورية.‏
تاريخ ما أهمله التاريخ.
وفاته
توفي الدكتور قتيبة الشهابي عن عمر ناهز 74 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عبد القادر الشاوي - من قال أنا, تخييل ذاتي



منشورات الفنك, الدار البيضاء  2006 | سحب وتعديل جمال حتمل | 102 صفحة | PDF | 3.24 MB

http://www.4shared.com/office/tgSt2Lnvce/___-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/3m5zj1ougd63g48/عبد_القادر_الشاوي_-_من_قال_أنا,_تخييل_ذاتي.pdf

محمود عبد الغني-جريدة حالش
 عبد القادر الشاوي ليس فقط اسم كاتب معروف ومعتقل سياسي سابق، بل هو عنوان تجربة خاصة، ومرحلة تاريخيّة مهمّة طبعت الوعي المغربي منذ السبعينيات. كثيرون يعرفونه داخل المغرب وخارجه، بدءاً برفاقه الكثر على درب النضال السياسي الذي أدخله دهاليز الخيمة الإسمنتية محكوماً بثلاثين عاماً، فلم يغادرها إلا بعدما قضى نصف محكوميّته. ١٥عاماً من عمره أمضاها في السجن المركزي في مدينة القنيطرة... اكتسب عبد القادر الشاوي الكثير من تجربة السجن. قبل أن يدخل في تجربة أقوى وأجمل منها، هي قتاله الباسل ضدّ مرض السرطان، وتغلّبه عليه باسم التمسّك بالحياة، والإصرار على مواصلة الطريق. ينتمي عبد القادر إلى ذلك النوع من الناس الذين يجدون أنفسهم باستمرار داخل حالة انتقالية، يصعب فهمها أو شرحها وتبسيطها، ذلك أن هذا الصنف من البشر يحمل دائماً قدره داخله. لذلك فإن ذاكرة عبد القادر قوية. هي كل شيء، أو أصل كل شيء. ولذلك كرّس عبد القادر جزءاً كبيراً من نشاطه الفكري والإبداعي كي يثبت أنّ الكتابة هي انفتاح على الذاكرة التي هي بدورها جزء من العيش والتطور والتغيّر. نفكّر على وجه الخصوص في كتابه: «الكتابة والوجود» (2000). منذ الثمانينيات أصدر هذا الكاتب والروائي المغربي، مجموعة من الكتب والدراسات الأدبية والفكرية. ما زال القرّاء العرب يذكرون ربّما ذلك العمل المفاجئ الذي صدر من دمشق بعنوان «سلطة الواقعية» (1981 ــــ منشورات اتحاد كتاب العرب). كانت رحلة لافتة وفذّة قام بها الكاتب، ولمّا يتجاوز الواحدة والثلاثين، في رحاب مجموعة من النصوص الروائية الراهنة. بعدها مباشرة، أصدر كتاباً نقدياً آخر هو «النص العضوي»، وكان عبارة عن دراسة مكرسة لمجموعة محمد برادة القصصية «سلخ الجلد». تلك الكتب، كان الشاوي يبعث بمخطوطاتها إلى الناشر من بعيد... من خلف قضبان سجنه الرهيب في القنيطرة. وقد كان لبرادة الدور الأكبر في نشرها... وإمعاناً في تأكيد مركزية الذات والذاكرة، كتب الشاوي سيرته الذاتية وحكايته مع السجن تحت عنوان «كان وأخواتها» (1987). وطبعاً صادرت السلطة الكتاب ومنعته من التداول سنوات عديدة، ما زاد من لهفة القرّاء وفضولهم، فتناقلوا طبعته السريّة المستنسخة. تلك السيرة التي تحوّلت إلى أسطورة، ضمّنها الشاوي تجربته، ومعاناته، ونظرته النقديّة إلى الصراع بمختلف وجوهه الإنسانيّة والفكريّة. مباشرة بعد خروجه من السجن في عام 1987، عمل الشاوي صحافياً في جريدة «الاتحاد الاشتراكي» في الرباط إلى جانب الشاعر (والوزير لاحقاً) محمد الأشعري والقاص المشاكس إدريس الخوري. الشاوي الذي كان أستاذاً في مدينة الدار البيضاء، ثم معتقلاً، صار محرراً في واحدة من أكبر الصحف المغربيّة وأهمّها. لكنّه لم ينجح منذ ذلك اليوم بأن يعود جزءاً من كلّ. بقي غريباً وخائفاً... ذلك القلق النفسي حمله معه متنقلاً بين الوظائف. استقال من الصحافة، وبقي أشهراً بلا عمل، يهيم في الشوارع ويكتب ويلتقي الأصدقاء ويعشق ويقتني الملابس الجميلة. التقيناه ذات صباح من عام 1998 في مقهى «بليما»، للحصول على مجموعة مراجع لم تكن متوافرة إلا عنده. سلمنا حقيبة ملأى بالكتب. مدّها لنا وابتسم. شربنا قهوة وتبادلنا الحديث والحكايات. ثم ودّعناه ومضينا. التفتنا خلفنا ونحن نبتعد، فإذا بوجهه شجرة قرب نافذة المقهى. عندما التقينا مجدّداً بعد سنة، كانت السماء تمطر. دعانا إلى الانخراط معه في مشروع أدبي ملحّ، هو تعريب أهم النصوص النقدية والنظرية الغربية التي تناولت الكتابة الذاتية. اتفقنا ذلك الصباح على تسمية المشروع «دفاتر الأدب الذاتي». وصدر النص الأول فعلاً عن «منشورات موجة»، تلك الدار الصغيرة التي كان يملكها عبد القادر. لكن بعد أشهر، أخبرنا أحمد المديني أنّ صاحب «كان وأخواتها» طريح فراش. حدث ذلك بعد عودته من بيروت حيث دعي للمشاركة في أحد النشاطات الفكريّة. لاحقاً، شاعت أخبار عن تسمّم غذائي. ثمّ جاءت نتائج الفحوصات الطبيّة بالخبر السيّئ: عبد القادر الشاوي مصاب بالمرض الخبيث. كثيرون هرعوا إلى المستشفى في وسط الرباط، ليجدوا أنفسهم أمام رجل نحيف، تلتمع عيناه، ويشرد نظره إلى هناك في الأعالي. بعد شهر، غادر المصحة إلى «مستشفى الشيح زايد». زرناه مع المديني وعبد الفتاح الحجمري فوجدناه يبتسم، ويروي الطرف والنوادر. كيف تغلّب الرجل على مرضه؟ تلك من الألغاز التي لا يملك مفاتيحها إلا القدّيسون والثوّار. كان يرقد على سرير شديد البياض، وقد بدا الاختلاف على سحنته، وقد تأجج ذلك البريق في العينين. ما زلنا نذكر أشعة الشمس الآتية من مسافة خرافية لتلفّ عبد القادر بهالة من نور. وكان عبير الزهور أيضاً يصلنا من حديقة المستشفى. عندها فهمنا أن الكاتب والمثقف اليساري سيفلت من فخّه، هذه المرّة أيضاً. وعندما عدنا إلى البيت في المساء، كانت جملة تنتظرنا في كتاب: «إن الوعي عملية طويلة، قوامها الانفتاح على الحزن، واعتباره جزءاً من العيش والتطور والتغير». يجسد الشاوي صورة نموذجيّة للإنسان المقاوم. يكفي أن نستشهد بجملة من كتابه النقدي «المتكلم في النص»: «ليس لمعنى المقاومة أي تعريف آخر، إلا أن يكون من الناحية اللغوية، شرحاً وبناءً لمفهومي الانتصاب والمضادة اللذين يردان في المعجم للتعبير عن القوام والمقاومة». الشاوي اليوم في سانتياغو. إنّه سفير المغرب في بلد بابلو نيرودا. اختير على الأرجح لتجربته السياسية، لكن أيضاً بحكم تجربته الأدبيّة. لأن التشيلي هو بلد السياسيين الأدباء والأدباء السياسيين، ولأن عبد القادر يستطيع أكثر من سواه أن يعيش إلى جوار تلك الأحلام القديمة، المجهضة التي حملها، ذات يوم، إلى العالم... سلفادور أليندي. 5 تواريخ 1950 الولادة في باب تازة (شمال المغرب) 1981 صدور «سلطة الواقعية» عن «منشورات اتحاد الكتاب العرب» 1989 الإفراج عنه بعد ١٥ عاماً هي نصف محكوميّته. وكان قد اعتقل في عام ١٩٧٤ في ثانوية مولاي اسماعيل 2008 عُيِّن سفيراً للمغرب في التشيلي 2009 صدور «من قال أنا» (دار الفنك ــــ الدار البيضاء)

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Thursday, June 5, 2014

قاسم حداد - يمشي مخفورا بالوعول



رياض نجيب الريس للنشر, لندن 1990 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 106 صفحة | PDF | 1.31 MB
http://www.mediafire.com/view/f250st0d02de8s9/قاسم_حداد_-_يمشي_مخفورا_بالوعول.pdf
or
http://www.4shared.com/office/X7h8dSy4ce/__-___.html

قاسم حداد (مواليد 1948، البحرين) شاعر معاصر من البحرين. شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. وشغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 وهو عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال)، ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام من عام 1980. شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969. شغل عدداً من المراكز القيادية في إدارتها. تولى رئاسة تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987 عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) العام 1970. يكتب مقالاً أسبوعياً منذ بداية الثمانينات بعنوان (وقت للكتابة) ينشر في عدد من الصحافة العربية. كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الأجنبية. متزوج ولديه ولدان وبنت (طفول - محمد - مهيار) وحفيدة واحدة (أمينة). حصل على إجازة التفرق للعمل الأدبي من طرف وزارة الإعلام نهاية عام 1997.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عز الدين ملا - حي الأكراد في مدينة دمشق (Repost)



طباعة المؤلف, دمشق   1998 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 287 صفحة | PDF | 7.44 MB

http://www.mediafire.com/view/nld32ut5ibr513d/عز_الدين_ملا_-_حي_الأكراد_في_مدينة_دمشق.pdf
or
http://www.4shared.com/office/M02lYRm0ba/___-_____.html

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Tuesday, June 3, 2014

غابرييل غارسيا ماركيز - كوبا في زمن الحصار



دار الطليعة الجديدة, دمشق  1998 |  سحب وتعديل جمال حتمل | 116  صفحة | PDF | 2.59 MB

http://www.mediafire.com/view/0ryb46l4adztnnf/غابرييل_غارسيا_ماركيز_-_كوبا_في_زمن_الحصار.pdf
or
http://www.4shared.com/office/lm20tNBSce/___-____.html

يقدم غابرييل غارسيا ماركيز ببراعة مذهلة بانوراما مكثفة عن كوبا، ينتقل من تفصيل إلى تفصيل، يقدم مشهداً عاماً حيناً، وتفصيلاً لا يرى إلا بالمجهر في حين آخر، ولكنه مبدع في كل ما يقدمه... فبدع من هذه المقالات حول كوبا والتي تتحول ناطقة حية من خلال أسلوبه وعباراته، حتى كان القارئ يسمع نبضها ويحس كأن الحياة هي التي تتحدث، وتصرخ وتهمس، وتختفي وتبوح.

عذرا للعلامة المائية البارزة, اضطررنا لذلك بسبب سرقة كتبنا.
للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com