Friday, December 7, 2012
Tuesday, November 27, 2012
River Jordan: The Mythology of a Dividing Line by Rachel S. Havrelock
English | 2011 | ISBN: 0226319571 | 336 pages | PDF | 3.65 MB
As the site of several miracles in the Jewish and Christian traditions, the Jordan is one of the world’s holiest rivers. It is also the major political and symbolic border contested by Israelis and Palestinians. Combining biblical and folkloric studies with historical geography, Rachel Havrelock explores how the complex religious and mythological representations of the river have shaped the current conflict in the Middle East.
Havrelock contends that the intractability of the Israeli-Palestinian conflict stems from the nationalist myths of the Hebrew Bible, where the Jordan is defined as a border of the Promised Land. Both Israelis and Palestinians claim the Jordan as a necessary boundary of an indivisible homeland. Examining the Hebrew Bible alongside ancient and modern maps of the Jordan, Havrelock chronicles the evolution of Israel’s borders based on nationalist myths while uncovering additional myths that envision Israel as a bi-national state. These other myths, she proposes, provide roadmaps for future political configurations of the nation. Ambitious and masterful in its scope, River Jordan brings a fresh, provocative perspective to the ongoing struggle in this violence-riddled region.
http://filepost.com/files/bame8936/University_of_Chicago_Press_River_Jordan_The_Mythology_of_a_Dividing_Line_2011.pdf
As the site of several miracles in the Jewish and Christian traditions, the Jordan is one of the world’s holiest rivers. It is also the major political and symbolic border contested by Israelis and Palestinians. Combining biblical and folkloric studies with historical geography, Rachel Havrelock explores how the complex religious and mythological representations of the river have shaped the current conflict in the Middle East.
Havrelock contends that the intractability of the Israeli-Palestinian conflict stems from the nationalist myths of the Hebrew Bible, where the Jordan is defined as a border of the Promised Land. Both Israelis and Palestinians claim the Jordan as a necessary boundary of an indivisible homeland. Examining the Hebrew Bible alongside ancient and modern maps of the Jordan, Havrelock chronicles the evolution of Israel’s borders based on nationalist myths while uncovering additional myths that envision Israel as a bi-national state. These other myths, she proposes, provide roadmaps for future political configurations of the nation. Ambitious and masterful in its scope, River Jordan brings a fresh, provocative perspective to the ongoing struggle in this violence-riddled region.
http://filepost.com/files/bame8936/University_of_Chicago_Press_River_Jordan_The_Mythology_of_a_Dividing_Line_2011.pdf
Thursday, November 15, 2012
Letters to Ali (2004)
DVDrip | 704x400 | AVI/XviD @ 1408 Kbps | 104mn | Audio: English MP3 256 kbps, 2 channels | Subs: None | 1.23 GB, Genre: Documentary
A long journey to discover the other side of Australia. Clara Law's LETTERS TO ALI is at once a personal, a humanistic and a political film that echoes Australia's growing public concern over the treatment of refugees, especially children, in Australian detention centres.
http://filepost.com/files/fc9dfa4d/LetterstoAli.part1.rar
http://filepost.com/files/bb1293dc/LetterstoAli.part2.rar
http://filepost.com/files/4dfbb8fb/LetterstoAli.part3.rar
http://filepost.com/files/442c4de1/LetterstoAli.part4.rar
http://filepost.com/files/bfa41bae/LetterstoAli.part5.rar
Sunday, November 11, 2012
أمجد ناصر - رحلة في بلاد ماركيز
يواصل الشاعر والاعلامي الاردني امجد ناصر المقيم بانكلترا في كتابه الجديد المعنون (رحلة في بلاد ماركيز) الصادر حديثا عن سلسلة كتاب مجلة دبي الثقافية ، الغوص في كتابة ادب الرحلة والاسفار .
ويكشف الشاعر باحساس شفيف باللغة عن عوالم وثقافات انسانية متباينة خلال اسهاماته الابداعية في العديد من النشاطات والملتقيات التي كان يحل فيها ضيفا بصحبة اقرانه من الشعراء والكتاب العرب والاجانب .
في الاصدار الجديد (رحلة في بلاد ماركيز) الذي وزعت موضوعاته على قسمين هما ( مالفي الايطالية .. المدينة المعلقة : الجبل ليس سهلا )، وفي بلاد ماركيز الجزء الثاني من الكتاب يجول المؤلف ببيئات متعددة من بلدان اميركا اللاتينية.
ينهج الكتاب خطى ادب الرحلات المتعارف عليها بالموروث العربي القديم والاداب العالمية، الا ان قلم امجد ناصر وشاعريته الفطنة الممتلئة بالحنين وعشق السفر والتفاعل مع ثقافات الاخرين تمنح الاصدار اكثر من ميزة مثل براعة الوصف والاحاطة بتلك التفاصيل الصغيرة في الحياة اليومية للناس، وهذا كله مدعم بثقافة المؤلف التنويرية المتكئة على خلاصات بحث دؤوب في معارف وفنون وثقافات وحضارات وشخصيات واحداث متعددة الاصول والانساب والتواريخ .
ويتوقف المؤلف مليا في حالات من التماثل بين الثقافتين العربية واللاتينية، ويقوم بعملية مقارنة بين العوالم والمعايير فيهما، حيث يصطحب القارىء في رحلة الى عالم ابداعات غبريال غارسيا ماركيز الرحب، التي اطلقت شهرته في ارجاء المعمورة، وهو القادم من بلدة بسيطة مكللة بالغبار يسوطها الحر اللافح والرطوبة.
ويرى ناصر في نتاج هذا المبدع العالمي الحائز على جائزة نوبل للاداب غنائية ريفية لم تبددها الايام ولا المدن التي تنقّل بينها وظل يحتفظ بالفضول والانبهار حيال المدينة .
كتاب (رحلة في بلاد ماركيز) اضافة نوعية لاشتغالات الشاعر ناصر، حيث يتعدى فيه الكتابة الوصفية التقليدية الى رحلة تشتبك مع انماط من الحقول الابداعية في فنون العمارة والشعر والقصة والرواية لتتعداها الى ظواهر وعلامات العيش الانساني.
بترا
http://www.mediafire.com/view/?s2f1vxa46ghidx7
or
http://www.4shared.com/office/y248qxRj/__-____.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Saturday, November 10, 2012
فؤاد قنديل - موسم العنف الجميل
رواية "موسم العنف الجميل" للروائي فؤاد قنديل هى عن حرب أكتوبر, وتنتهج هذه الرواية أسلوبًا مميزًا بتصويرها ما يجري على ضفتي القناة قبل وأثناء الحرب المفاجئة للجميع، من خلال مشاعر ومواقف لشخصيات مصرية تذوق مرارة الانتظار وعذابات الرغبة في الانتصارعلى الاسرائيليين الذين يذوقون مرارة الهزيمة .
ويقول فؤاد قنديل إنه تحمس لكتابة هذه الرواية بعد أن وقع على شريط كاسيت لجندي إسرائيلي كان يحتل موقعه على القناة داخل تحصينات لا تؤثر فيها الصواريخ، ويقول فيه: "أغيثونا.. الآلاف من المجانين يحصدوننا برشاشاتهم وقد سقط الأطباء من الإجهاد، والدبابات لم تصل كما وعدتم، وما وصلنا منها يضرب في الأماكن الخطأ".
ويضيف قنديل اننى قاومت كتابة الرواية عشر سنوات، لكنها منعتني أن أكتب غيرها وأصرت على ملاحقتي، إلى أن احترمت رغبتها أو أردت إزاحتها من طريقي، لكن المؤكد أني كنت منتشيا بما جرى في أكتوبر 73، وما كان باستطاعتي أن أتجاهل ذلك الإبداع العسكري والعلمي الذي شكل ملحمة التحرير.
وسبق أن أصدر فؤاد قنديل 12 مجموعة قصصية، منها "كلام الليل، عسل الشمس، زهرة البستان، الغندورة"، و18 رواية، منها "السقف، الناب الأزرق، عصر واوا، حكمة العائلة المجنونة رجل الغابة الوحيد"، بالإضافة إلى "المفتون"، وهي سيرة ذاتية من ثلاثة أجزاء صدر منها جزءان.
http://www.mediafire.com/view/?88u2789d30ohiaa
or
http://www.4shared.com/office/WnX2ACAC/__-___.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
Thursday, November 8, 2012
فرج العشة - زمن الأخ القائد
مقطع من الرواية
ان حمدان، بعدما جاء اليه اخوه المصرفي شخصياً، وحذره نقلاً عن اخيه «الضابط الحر»، انه عرضه للاعتقال في اي لحظه ومن معه، اتصل بكل الجماعه كيلا ياتوا تلك الليله. لكنه ما كان ليتصل بكما اذ لا وسيله لابلاغكما، الا اذا كنتما حاضرين معه. طلب منكما ان تذهبا لتقليل الخسائر. فرفضتما ان تتخليا عنه. سكبت ما توافر من خمر في المرحاض. فيما اخذ العيساوي قطعه الحشيش ليرمي بها في خرابه مجاوره بعدما تملص من رقابه المخبر الذي لاحظه مرابطاً في اخر الزقاق. في الوقت الذي كنت منشغلاً بتفكيك طنجره الضغط المستعمله لتقطير الكحول وتنظيفها كي تعود الي طبيعه وظيفتها المعتاده...
وفي اللحظه التي دهموا الباب الحديدي، بطرقاتهم الفاشيه رايت حمدان مستغرقاً في لم اوراق روايته المبعثر، في انحاء الغرفه وممرات الحوش.
ذهب العيساوي لفتح الباب وبقيت مع حمدان تحاول ان تثنيه عن استغراقه البارانوي في لملمه فوضي اوراقه المبعثره كذاكرته تماماً. وما ان فتح العيساوي الباب الحديدي حتي تدفقوا في دوي عسكري، مقتحمين المكان. اخذوه مباشره الي الشاحنه العسكريه. ثم الحقوكما به بسرعه فائقه. ونقلوا الي شاحنه اخري ما عثروا عليه من كتب واوراق وصور. لكنهم لم يعثروا علي هديه الصالحين الملغومه، بعدما كادوا يقلبون البيت حجراً حجراً. هل كانوا في حاجه الي ذلك؟
انطلقت بكم الشاحنه، مقيدي الايدي للخلف، ومعصوبي العيون. كان الصمت مسيطراً طوال الرحله التي استغرقت اكثر من ساعتين حسب تقديرك كمعصوب عينين لا يعرف الي اين يُقاد ويجهل مصيره. فكرت في سلمي اكثر من كل الاخرين. لم تكن تقوي علي تخيلها في قبضتهم، عرضه لعنفهم واهاناتهم البذيئه. وربما قد يجرؤون علي اغتصابها. فرغوكم في ساحه معتقل ما. رفعوا العَصائب عن اعينكم، وفكوا القيود عن ايديكم. طلب حمدان، حالما كشفوا عن وجهه، الاتصال باخيه العقيد عبد الجليل الكبير. لكمه الثوري المسؤول عن عمليه الاعتقال، فسقط ارضاً.
ـ هنا لا نعرف لا العقيد عبد الجليل، ولا حتي الاخ العقيد نفسه.
نظرتَ الي حمدان الواقع ارضاً بجوارك، خائفاً ان تجرؤ علي فعل شيء لاجله. كان تساعده علي النهوض. فاذ من حسن الحظ ينهض متفقداً وضع فكيه بيده، قائلاً في وجه الذي لكمه بهدوء صارم:
ـ ليش ما تستعمل عضله لسانك في الرد علي ما قلته بعضله لساني، بدل استعمال عضلات يدك.
ـ اليد عندنا تسبق اللسان.
ولكمه من جديد بكل ما بيده من قوه عضليه فسقط حمدان مغمياً عليه.
نظرت اليه من جديد. لكنه لم ينهض. وجدت نفسك والعيساوي تجثوان بحذائه، تربتان علي وجهه في محاوله لرده الي وعيه. دلق احد الحراس سطل ماء علي وجه، وسط صياح الضابط المسؤول:
ساعدتماه علي النهوض ذراعاً بذراع، فيما كان يستعيد وعيه بفعل صفعه الماء. رُميتم في زنزانه وحدكم. كنت مرعوباً مما هو قادم. حتي انك توقعت انهم سياخذونكم الي غابه ما، ويطلقون علي رؤوسكم الرصاص وانتم جاثون، وايديكم مقيده خلفكم كما يحدث في افلام المافيا. او قد تنتهون قرابين حفله شنق في السابع من ابريل القادم، ولم يعد يبعد عن موعده سوي ثلاثه اسابيع وبضعه ايام.
في ليله اعتقالكم الثانيه اخرجكم الحراس من الزنزانه، وقادوكم الي ساحه المعتقل، لتجدوا انفسكم بمعيه غيركم من المعتقلين، محاطين بجمهره من السجانين، المزودين بسياط من لدائن خراطيم المياه.
صاح رئيس العرفاء، الضخم السمين، ذو الشارب الكثيف من النوع الذي يجثم صقران علي طرفيه حسب الاغنيه الذكوريه الشائعه:
ـ دوروا حول الساحه واللي يتوقف منكم مصيره اسود.
جريتم وجريتم حول الساحه، تحت ضربات السياط اللدائنيه. تركض مع الراكضين الدائرين حول مضمار ساحه السجن الترابيه بحجم ملعب كره قدم. تتلقون من كل الانحاء ضربات سياط الحراس الخرطوميه، المحاطين بالراكضين حول محيط المكان، فيما رئيس عرفاء الخفر يهتف كالمجذوب وسط دائره الركض، مطالباً بترديد ما يقوله:
ـ لا اله الا الله! القائد حبيب الله!
كانت السياط اللدائنيه تترصد كل من قد لا تنبس شفتاه بالدعاء. كنت تركض وراء حمدان وامامه العيساوي. تردد وراء رئيس العرفاء في همس خافت كيلا تُسوَط: لا اله الا الله! القائد حبيب الله! لا اله الا الله! القائد حبيب الله! لا اله الا الله!...
كان الامر من السفاهه حتي ان حمدان علا صياحه بالهتاف الي حد السعال، متلفتاً اليك بين فينه واخري، او مُربِتاً علي كتف العيساوي امامه:
ـ ارفع صوتك اخي المجلود:
لا اله الا الله! القائد حبيب الله! لا اله الا الله! القائد حبيب الله!...
رايت الشاعر الوطني الشهير، المعتقل منذ سنوات، يُجلب الي وسط دائره الراكضين. يامره رئيس العرفاء بالركض مع الراكضين. فيظل ثابتاً في مكانه، رافضاً الامتثال كعادته، كلما اخرجوه في شعيره الطواف الثوري. كان ماركسياً ـ حلاجياً. يشير رئيس العرفاء الي مساعديه (عريف ونائب عريف)، فيقومان بما اعتادا القيام به. ينهالان عليه بضربات سوطيهما بكل ضراوه. وهو كما اعتاد تحمله الي درجه الخوف من امتلاكه قدرات سحريه، ظل واقفاً في مكانه، يرتل كما اعتاد في مشهد كهذا: «وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فاغشيناهم، فهم لا يبصرون». فينضم اليهم رئيس العرفاء بنفسه، ويشاركهم في ضرب الشاعر بكل ضراوه. وانتم تدورون حول الدائره. والشاعر الماركسي ـ الحلاجي واقف متماسك في مكانه، والسياط اللدائنيه تنهال عليه بكل ضراوه. تتذكر والعيساوي انكما وقفتما تشاهدان تظاهره طلابيه في شارع جمال عبد الناصر خائفين من الانضمام اليها وقد كُتب علي احدي لافتاتها احد ابياته بالبنط الضخم:
من ذا ينهض في وجه الصبح المزيف.
وها انت تراه في مضمار ساحه السجن، يرفض الامتثال. واقفاً في مكانه عنيداً مثل قصيدته. يُضرب بضراوه، حتي يسقط ارضاً. لكنه سرعان ما يعود ويتماسك جاثياً علي ركبتيه مرتلاً الايه القرانيه التي لا يكف عن تلاوتها بصوت جهوري شعري، تحت ضربات السياط المتواليه: وجعلنا من بين ايديهم سداً، ومن خلفهم سداً، فاغشيناهم فهم لا يبصرون. وجعلنا من بين ايديهم سداً، ومن خلفهم سداً، فاغشيناهم فهم لا يبصرون.... فاذ بالعريفين القصيرين المفرطَيْ السمنه، ومعهما رئيس العرفاء يتوقفون كالعاده عن ضربه معاً في وقت واحد تقريباً، مستسلمين للحظات لوقع التلاوه علي مسامعهم في ذهول غبي، وقد تملكتهم الخشيه علي مصيرهم من سحر الايات، الي ان يصرخ فيهما رئيس العرفاء (كالعاده) وقد تنبه الي طبيعه وظيفته:
ـ واصلوا ... اضربوا الكلب. ما تخلوهش يسحركم!
فيعودان وينهالان علي جسده الجاثي حتي ينهار مغمياً عليه. فياتي سجانان ويجرانه الي زنزانته.
هكذا تُتركون لاسابيع نزلاء زنزانه واحده. تقطِعون الوقت الذي يقطِعكم: بالصمت الكثير والكلام القليل والنوم القَلِق. تُخرجون لوقت قصير، في ساعات الصباح وقُبيل حلول الظلام، الي دوره المياه. يقول حمدان: «وجودنا في زنزانه واحده وبدون تحقيق معناه موضوعنا بسيط.. واكيد العقيد عبد الكبير علي علم بالموضوع. لكن ماعنداش مانع من تاديبنا. والصحيح تاديبي. وانتم محسوبين في الخلطه. قلت لكم خلوني بروحي».
ـ لو كنت انت بروحك المقصود ليش جاؤوا بحموله شاحنه للقبض علي عشرات؟
ـ لانهم عارفين ان دائماً معي حموله شاحنه من امثالكم.
ـ انا مش مطمئن.. ما فيش اي منطق يحكم الامور.. ممكن في اي وقت يقدموننا في حفل شنق ثوري عام بصفتنا عملاء للمخابرات الاجنبيه.
ـ تعرفون اني عبد البارانويا. لكن عمري ما شعرت اني تحررت منها الا هنا. ففكوني من تحليلاتكم. خلونا نتقبل ما يواجهنا، ونركز علي الجلبه خارج السور...
وفي ليله ليلاء. اخذوكم واحداً بعد الاخر الي غرفه التعذيب. تُضرب بالصفعات واللكمات علي ايدي جلاوزه غلاظ. لا تري منهم شيئاً الا لكماتهم في وجهك. ولا تحس منهم شيئاً الا ركلاتهم في نواحي جسدك، وهم يطرحونك ارضاً داخل دائره الضوء. ثم يجعلون قدميك داخل حبل الفلقه. تحاول الا تصرخ. لكن ما تلبث ان تطلق انينكَ في فضاء الالم المفتوح، الي ان تتورم القدمان وينز الدم من بطنيهما. فيتوقف صراخك اذ يتوقف الاحساس بالالم، بعدما تصبح قدماك كانهما في جسد اخر.
ثم تفقد وعيَك، لتصحو في الزنزانه بقدمين متورمتين، وقد تفجر الالم الذي كان مُخدّراً من شده الالم. يمزق العيساوي وحمدان قطعاً من الاغطيه المهترئه، يبللانها بماء الشرب من سطل الزنزانه، ويلفان بها قدميك. ثم ياتي الدور علي حمدان بعد العيساوي. ولم تكن تملك الا ان تتصوره وهو ينصاع بهدوء سيد العناد في غير قتال. يتلقي اللكمات والرفسات، هازئاً من جلاديه. يضع مساعدا الجلاد قدميه في رباط الفلقه، ويشدان طرفيها لاحكام حبلها حول القدمين، كي لا تفلتا. ثم يرفعانها الي مستوي مناسب لتلقي الضربات علي اخمصيهما.
شيمون شيفر - كرة الثلج, أسرار التدخل الاسرائيلي في لبنان
مؤلف "كرة الثلج" واحد من الكتاب الصهاينة، حاول بخبث أن يسرد عدداً من الوقائع في غلاف موضوعي سرعان ما يتمزق ليظهر على حقيقته الصهيونية، فيدس سمومه الهادفة إلى تمرير اللعبة القذرة ليقع فريستها السذج والبسطاء من الناس.
فهو يحاول أن يكشف دور من اختار من العملاء للكيان الصهيوني بقصد الانتقال من التخصيص إلى التعميم فيوهم أن طائفة بكاملها في لبنان مرتهنة لإدارة "إسرائيل" متفاوتة معها، في حين أن الوقائع على الأرض تشهد أن العمالة ليست وقفاً على طائفة أو مذهب، بل هي حالة شاذة نادرة تعيش في النفوس المريضة المهتزة دون أن تتوقف عند حدود الدين أو المذهب.
قد عمد كميل داغر إلى هذه الترجمة ليؤكد على أن المتعاملين مع "إسرائيل" كعدد تاريخي للعرب كافة وللبنان بخاصة، فاتهم أن يفهموا بأن العدو لن يعمل إلاّ لاستخدامها من أجل تحقيق مكاسبه هو، وعندما ينتهي دورهم وتستنفذ أغراضهم، يقذفهم عراة أذلاء ليحاسبهم الشعب والتاريخ.
لقد حاول المؤلف "شيمون شيفر" أن يظهر الوجه "الإنساني" للكيان الصهيوني الحريص على الدفاع عن المظلومين، غير أن أمره انكشف سريعاً، وظهر هذا الكيان الذي قام على الاغتتصاب على حقيقيته بنزعته العدوانية التوسعية الطامعة بالأرض اللبنانية لا بتحقيق "الأمن للجليل" كما ادّعى.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?6h8uphdz0j0h8g6
or
http://www.4shared.com/office/yaL_E_1n/__-_______.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
باتريك سيل - أبو نضال, بندقية للإيجار (Corrected)
يتحدث "باتريك سيل" في هذا الكتاب عن قصة أبو نضال ومنظمته التي تعمل لحساب الموساد ويحميها الجيش الإسرائيلي-هكذا يقول الكتاب-ويستدل لإقرار هذه الحقيقة على دلائل كثيرة ليست بالغريبة على الفاهمين والدارسين وأهل العلم وهدفه التأكيد على أن جميع العمليات التي قام بها أبو نضال كانت إسرائيلية الهدف والتوجه والتخطيط، وعلى أن الموساد الإسرائيلي قد استطاع التغلغل في المنظمات الفلسطينية، وتوجيه جميع عملياتها: كما ويكشف المؤلف عن الموهبة التي يتمتع بها أبو نضال... أو صبري البتا ني عالم الإجرام، وعن القدرة الدموية التي يتمتع بها مساعدوا الذين اتخذوا على عاتقهم تنفيذ أوامره بدقة شديدة، دون ترك أي دليل يدينهم. وكما تجدر إشارته أن المؤلف هو أحد كبار الكتاب البريطانيين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، وقد أمضى ثلاثين عاماً من حياته في دراسة سياسات المنطقة ومقابلة قادتها، وذلك من خلال عمله كمؤلف وكمراسل سابق لجريدة "أوبزرخر" بلندن.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?6dzrx4jayx1zdtz
or
http://www.4shared.com/office/epWA1XSZ/_Corrected____-____.html
الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
زين العابدين موسى, أحمد أديب بن الحاج - الليبيون في سوريا (Reupload)
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما
Tuesday, November 6, 2012
On the State of Egypt: What Made the Revolution Inevitable By Alaa Al Aswany, Jonathan Wright (علاء الأسواني)
2011 | 208 Pages | ISBN: 0307946983 | EPUB | 2 MB
“Alaa Al Aswany is among the best writers in the Middle East today, a suitable heir to the mantle worn by Naguib Mahfouz, his great predecessor.” –Jay Parini, The Guardian (UK)
From one of Egypt’s most acclaimed novelists, here is a vivid chronicle of Egyptian society, with penetrating analysis of all the most urgent issues—economic stagnation, police brutality, poverty, the harassment of women and of the Christian minority, to name a few—that led to the stunning overthrow of the Mubarak government. Al-Aswany addresses himself to all the questions being asked within Egypt and beyond: who will be the next president, and how will he be chosen in a land where heretofore only simpletons, opportunists and stooges involved themselves with elections? What role will the Muslim Brotherhood play? How can democratic reforms be effected among a people used to such contradictions as the religiously observant policeman who commits torture? In a candid and controversial assessment of both the potential and limitations that will determine his country’s future, Al-Aswany reveals why the revolt that surprised the world was destined to happen.
“[The] star of a new generation of Egyptian novelists.” –The Independent (UK)
http://filepost.com/files/47caf94c/On_the_State_of_Egypt.epub/
“Alaa Al Aswany is among the best writers in the Middle East today, a suitable heir to the mantle worn by Naguib Mahfouz, his great predecessor.” –Jay Parini, The Guardian (UK)
From one of Egypt’s most acclaimed novelists, here is a vivid chronicle of Egyptian society, with penetrating analysis of all the most urgent issues—economic stagnation, police brutality, poverty, the harassment of women and of the Christian minority, to name a few—that led to the stunning overthrow of the Mubarak government. Al-Aswany addresses himself to all the questions being asked within Egypt and beyond: who will be the next president, and how will he be chosen in a land where heretofore only simpletons, opportunists and stooges involved themselves with elections? What role will the Muslim Brotherhood play? How can democratic reforms be effected among a people used to such contradictions as the religiously observant policeman who commits torture? In a candid and controversial assessment of both the potential and limitations that will determine his country’s future, Al-Aswany reveals why the revolt that surprised the world was destined to happen.
“[The] star of a new generation of Egyptian novelists.” –The Independent (UK)
http://filepost.com/files/47caf94c/On_the_State_of_Egypt.epub/
Thursday, November 1, 2012
Kenneth Glenaan – Yasmin (2004)
In England, the Pakistanis Yasmin lives two lives in two different worlds: in her community, she wears Muslin clothes, cooks for her father and brother and has the traditional behavior of a Muslin woman. Further, she has a non-consumed marriage with the illegal immigrant Faysal to facilitate the British stamp in his passport, and then divorce him. In her job, she changes her clothes and wears like a Westerner, is considered a standard employee and has a good Caucasian friend who likes her. After the September, 11th, the prejudice in her job and the treatment of common people makes her take side and change her life. (IMDb)
http://filepost.com/files/c9d42582/Kenneth_Glenaan-Yasmin__2004_.avi
Tuesday, October 30, 2012
آرثر غولدن - جيشا
لا توجد شهادة أفضل من شهادة سايوري، صاحبة هذه الحكاية، عن حياة الجيش. فهي تتدفق في سوديات هذه الرواية كل التدفق، وترسم لوحة أدق وأبلغ من كل ما يمكن أن نكون قد قرأناه من ذلك الفصل اللامتناهي عن "دور اليابان الوضاءة" أو في المجلات المختلفة التي نشرت عنها مقالات ومقالات عبر السنين، وإنه فيما يخص أصالة كهذه، لا أحد يعرف الشخصية الرئيسية كما تعرفها المؤلفة نفسها ومسألة ارتقاء سايوري لسلم الشهرة هي في جوهرها مسألة خط، وهي وحدها التي صورت لنا حياة بهذا الفن، حياتها. فلو أن سايوري بقيت في اليابان، لكانت حياتها أحفل من أن تستطيع كتابتها في مذكرات.
ومع ذلك فقد هاجرت إلى الولايات المتحدة في العام 1956 بعد عدة أحداث جرت في حياتها، وطوال السنوات الأربعين التي عاشتها بعد ذلك، أقامت في "أبراج وولدوف" في نيويورك حيث أدارت جناحاً يابانياً أنيقاً في الطابق الثاني والثلاثين. هناك عاشت حياة مضطربة وغش جناحها فنانون يابانيون ومثقفون ومشاهير من عالم الأعمال، وحتى وزراء وقطاع طرق. تعرف الراوي بسايوري في العام 1985، وبوصفة مختصاً في اليابان، فقد صادف اسم سايوري، إلا أنه لم يعرف شيئاً ذا بال عن صاحبته، وعلى مر السنين قامت بينهما علاقة صداقة حقيقية، وزودته بالمزيد من أسرارها، وذات يوم سألها إن كانت تقبل رواية قصتها له، قبلت شرط ان يرويها هو نفسه، وهكذا جاءت حكاية "جيشا. والمؤلف هو آرثر غولدن. ولد آرثر غولدن في تينيس. حاز على دبلوم في تاريخ الفن الياباني من جامعة هارفارد. درس وعمل في طوكيو وبكين. وهو اليوم يدرس الأدب وتقنيات الكتابة في بوسطن. وقد ترسخ اسمه بوصفه من الروائيين الأكثر موهبة بين كتاب جيله. يعيش الآن في ولاية ماساسوتس مع زوجته وولديه. قريباً، سيحول ستيفن سبيلبرغ رواية جيشا إلى فيلم سينمائي بعنوان: مذكرات جيشا.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?22wvzp45biznvqx
أو
http://www.4shared.com/office/tJzq3-Sf/__-_.html
قائمة الكتب المرفوعة:حتى اليوم:
http://www.4shared.com/file/m2CdwxEp/-x_online.html
Loreena McKennitt - Nights From The Alhambra (2007) (2 CD)
Folk | MP3 CBR 320 Kbps | Cover | 227 MB
Disc 1
01 - The Mystic's Dream
02 - She Moved Through The Fair
03 - Stolen Child
04 - The Mummer's Dance
05 - Penelope's Song
06 - Marco Polo
07 - The Bonny Swans
08 - Dante's Prayer
09 - Caravanserai
Disc 2
01 Bonny Portmore
02 Santiago
03 Ranglan Road
04 All Souls Night
05 The Lady Of Shalott
06 The Old Ways
07 Neverending Road (Amhrán Duit)
08 Huron 'beltane' Fire Dance
09 Cymbaline
10 Beneath A Phrygian Sky (Gordian Version)(Audio Extra)
Nights from the Alhambra chronicles ethereal Canadian Celtic / folk / worldbeat artist Loreena McKennitt's 2006 tour in support of her Ancient Muse album. Recorded in September in the Palace of Charles V at the Alhambra, a southern Spanish fortress on the eastern border of the city of Granada built by the Moors, McKennitt employed a 12-piece band that included hurdy - gurdy, oud, uilleann pipes, kanoun, strings, and multiple percussion players. True, much of her music is ethereal and relaxing, but McKennitt is a true creative spirit, drawing inspiration from the poetry of Yeats, Blake, and Tennyson.. On this set, McKennitt delves into the overlapping aspects of the folk music of the British Isles, Spain, and North Africa, balancing yearning melodies with pulsating, swirling rhythms... (cduniverse.com)
http://rapidshare.com/files/985457928/LM-NFTA1.rar
http://rapidshare.com/files/641281429/LM-NFTA2.rar
Thursday, October 25, 2012
باتريك سيل - أبو نضال, بندقية للإيجار
يتحدث "باتريك سيل" في هذا الكتاب عن قصة أبو نضال ومنظمته التي تعمل لحساب الموساد ويحميها الجيش الإسرائيلي-هكذا يقول الكتاب-ويستدل لإقرار هذه الحقيقة على دلائل كثيرة ليست بالغريبة على الفاهمين والدارسين وأهل العلم وهدفه التأكيد على أن جميع العمليات التي قام بها أبو نضال كانت إسرائيلية الهدف والتوجه والتخطيط، وعلى أن الموساد الإسرائيلي قد استطاع التغلغل في المنظمات الفلسطينية، وتوجيه جميع عملياتها: كما ويكشف المؤلف عن الموهبة التي يتمتع بها أبو نضال... أو صبري البتا ني عالم الإجرام، وعن القدرة الدموية التي يتمتع بها مساعدوا الذين اتخذوا على عاتقهم تنفيذ أوامره بدقة شديدة، دون ترك أي دليل يدينهم. وكما تجدر إشارته أن المؤلف هو أحد كبار الكتاب البريطانيين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، وقد أمضى ثلاثين عاماً من حياته في دراسة سياسات المنطقة ومقابلة قادتها، وذلك من خلال عمله كمؤلف وكمراسل سابق لجريدة "أوبزرخر" بلندن.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?6dzrx4jayx1zdtz
or
http://www.4shared.com/office/epWA1XSZ/_Corrected____-____.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/m2CdwxEp/-x_online.html
Tuesday, October 23, 2012
ميادة كيالي - أحلام مسروقة
تزدحم الصحف والمجلات بالمقالات السياسية، والسبب في ذلك، ان وضع العالم العربي المتوتر سياسياً يقتضي ذلك، وهكذا فإن المقالة الاجتماعية فقدت بريقها إلا فيما ندر، بينما المقالة الاجتماعية التي تعالج هموم الناس ومشاكلهم هي الأهم بنظري من المقالة السياسية التي كل يوم تتلون بلون وتضيع الحقيقة فيها بين لحظة وأخرى.
سبب هذا الكلام صدور كتاب لكاتبة زاوية ناجحة هي السيدة المهندسة ميادة كيالي وكان بعنوان "أحلام مسروقة" تعالج فيه القضايا الاجتماعية في أكثر من بلد عربي، خصوصاً مشاكل المرأة العربية التي تعتز الكاتبة بها أيما اعتزاز، فميادة كيالي ابنة مناضل وثائر سوري عرف بمواقفه الشجاعة ضد الاستعمار الفرنسي حيث قاتل وسجن ثم فر من السجن. ومهد الطريق لهروب عشرات المناضلين السجناء في السجون السورية واللبنانية أثناء الاحتلال الفرنسي لهذين البلدين. وقد انعكست قصة هذا المناضل وجهاده على حياة أسرته ومن بينها السيدة كيالي من مواليد حلب واقامة طويلة الهدايا، الثياب الجديدة بمناسبة وغير مناسبة، كل شيء كما من المفترض أمامهم مفتوح يأكلون متى يشاؤون وما يشاؤون. يجلسون لمشاهدة التلفزيون بالساعات من دون رقابة، وإذا لم نذكرهم بدروسهم ونساعدهم عليها "ما في حدا لحدا".
وتتساءل ثانية: هل نحن على صواب؟ هل كان أهلنا على خطأ؟
إذا كنا على صواب فلماذا نجد أنفسنا عاجزين عن التعامل مع أولادنا على اختلاف أعمارهم؟ هل من بيت لا يشكو من تعب الأعصاب والعجز وقلة الحيلة والوسيلة لايجاد طريقة تساعد على تربيتهم وتعليمهم؟
هكذا، بالفعل، كل بيت يعاني من مشكلة الأولاد، كلنا نشعر بالحزن كيف نقدم لهم كل شيء ولا نرى في المقابل نتائج مدرسية أو تربوية كما كنا نتصور أو نطمح.
وتتساءل مرة ثانية: هل كان أهلنا على خطأ؟ إذاً كيف أصبحنا على ما نحن فيه من علم وعمل وأخلاق ودين؟
هل خرجنا من الدنيا معقدين كسولين متسيبين لا مسؤولين؟
قد يقول قائل أن "الدنيا تطورت اليوم وأصبحت هناك الكثير من المغريات، من وسائل ترفيهية وكمبيوتر وبرامج تلفزيونية بقنوات لا حصر لها فضائية وأرضية، وسينما وفيديو وألعاب في غاية التطور الخ".
نسبي
والجواب: هذا صحيح ولكنه نسبي، لأن الجيل الأول كانت لديه ألعابه وتسليته التي تتناسب ووعيه حينها وطريقة معيشته.
وكانت أيضاً لديه الإمكانية ليتلهى في مدينة زحلة اللبنانية، حيث اتيح لها كتابة قصص وخواطر هذا الكتاب، ثم انتقلت مع أبنيها الى أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
الكتاب زاخر بقصص فيها الأمل والفرح، وفيها الحزن والتشاؤم، ولغة عربية سليمة، على ما أعلنت الكاتبة اعتزازها بلغتها العربية المقدسة، لغة القرآن الكريم. وهي تعنى أكثر ما تعنى بالتربية على قاعدة "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فـ"كل جيلنا عانى من قسوة التربية للجيل القديم وان بنسبة متفاوتة، وبعضنا قد عانى اضافة الى ذلك ضيق الحال والظروف المعيشية الصعبة، هذا إذا لم تنس فترة الحرب وما خلفته من دمار في النفس والروح، ولهذا نجد أننا نسعى من غير قصد اليوم لتعويض أبناءنا ما شعرنا بأننا فقدناه في تربية أهلنا لنا. كنا قد نشأنا على مقولة: لا، وعيب وحرام وممنوع. الثياب الجديدة على العيد. الحقيبة المدرسية كانت تكفينا سنين بل كانت تُدوّر من الأكبر على الأصغر، الأكل بمواعيد، النوم بمواعيد. ولا نرى من التلفزيون سوى فقرة صغيرة مخصصة لبرامج الأطفال. ننهي دروسنا وواجباتنا وحدنا من دون مساعدة، حتى أن أهلنا كانوا لا يعلمون متى أوقات الفحوص إلا عندما تنتهي ونأتيهم بالنتائج.
وتتساءل الكاتبة: ما الذي تغيّر؟
في الحقيقة ان كل شيء قد تغيّر، نحن النساء أعلنا ثورة على ما اعتبرناه ظلماً وقهراً في التربية. وأردنا أن نعطي أولادنا كل شيء. الوقت، اللعب، التسلية وينسى الدرس وينسى نفسه".
بالفعل، عندما ننظر الى ذلك الزمان الجميل الأقل نجد أن أهلنا لم يكونوا على خطأ بالمطلق، فطريقتهم وتربيتهم أثبتت نجاحها أكثر من الطرائق المتبعة هذه الأيام، أو كما يقول المثل "تركهم على الغارب" فيا حبذا لو نحاول ان نقرأ أسلوبهم ونعرف نقاط قوته ونراجع أسلوبنا ونعرف نقاط ضعفه.. لنخرج بحل لما بتنا نعانيه اليوم مع كل الوسائل الحضارية المتوافرة بين أيدينا.
جيل النرجيلة
أسوأ ما كانت ترى السيدة كيالي، كما نحن الآباء والأمهات موضة تدخين "النرجيلة" من فتية وصبايا أمام أهلهم دون أي اعتراض.. ونتذكر الأيام الخوالي عندما كان من المعيب على الشاب، حتى لو تزوج، ان يدخن أمام والده، ومن المعيب جداً بل من المحرم ان تدخن المرأة لا بحضور زوجها ولا بغيابه، وشيئاً فشيئاً بدأت النرجيلة تتسلل الى عقر دارنا.. بداية الى السيدات في البيوت ثم في المطاعم وصولاً الى جيل المراهقين بعمر الورد والصحة والنمو.
وتقول السيدة كيالي: "لن ادعي المثالية، فأنا أيضاً جربت ان أتذوق نفس النرجيلة في مناسبات عدة ، لأنها بالفعل باتت شيئاً عادياً وجذاباً في نكهاتها المتعددة، ولكن عندما رأيت هذا العدد الهائل من الفتيان والفتيات بعمر المراهقة يدخنونها لساعات وأحياناً يومياً في الصيف وبرضى الأهل، شعرت فعلاً بالأسف وبدأت أشعر بالخوف على مستقبل أولادي.
ملعونة هي التربية الحديثة ان كانت ستوصلنا لمساعدة أولادنا على قتل صحتهم ووقتهم وعقلهم.
أنا على يقين بأن كل واحد منكم يربّي أولاده كل شبر بنذر كما يقولون، ويخاف عليهم من الهواء الطائر، فكيف يطاوعه قلبه على السماح لهم بشرب نفس نرجيلة يعادل تدخين علبتي سجائر؟
وتصرخ الكاتبة: صدقوني.. الأمر لم يعد مزحة، فعندما نؤكد آخر الاحصاءات أن خمسة وستين في المئة من مدخني النرجيلة في لبنان هم من المراهقين. وهذا يعني أننا أمام مشكلة خطيرة علينا أن نتعاون جميعاً لحلها كل حسب موقعه.. من أهل ومعلمين ورجال دين وسياسيين ودولة.
لا ترموا المسؤولية على بعضكم على بعض، فهؤلاء أولادنا وصحتهم ومستقبلهم أمانة بين أيدينا. فدعونا نتشارك جميعاً للحيلولة دون استفحال الأمر لدرجة لا ينفع معها الدواء ولا الندم.
وتتوجه الكاتبة عبر اليمامة الى كل من يقرأ كلماتي أوجه رجائي له ان يقف قليلاً مع نفسه ويعترف بما يحصل، فالاختباء وراء نظارة اللامبالاة لم يعد مقبولاً، وتذكر انك ان لم تدخن فأنت مدخن سلبي عندما تذهب وتجلس بصحبة المدخنين. وإذا كان ولدك لا يدخن النرجيلة ايجابياً فهو يدخنها سلبياً بصحبة أصدقائه فرجاء من القلب الى كل إنسان واعٍ ومسؤول ان يتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة، ويحصّن ابناءه ضدها بالتوجيه والكلمة الطيبة والرجاء الأكبر الى من هم في موقع القرار: ان وصلتكم كلماتي نرجو أن تساعدونا نحن الأهل في السيطرة على الوضع وذلك باستصدار قرار يحظر على المطاعم والمقاهي في لبنان كله تقديم النرجيلة لمن هم في عمر المراهقة تحت طائلة المسؤولية. وتذكروا أن أولادنا وأولادكم في هذا سواء.
وتقول الكاتبة: الحب اليوم أصبح معلباً في علب بيضاء وقلوب حمراء.. وورود يضاهي ثمن الواحدة منها وجبة طعام لعائلة بأكملها وكلما زاد على ذلك من الهدايا كان الحب أقوى وأعنف.
ليس عيباً ان نتهاوى باسم الحب. ولكن عندما يتحول التعبير عن الحب الى هذا الشكل المادي وننسى بل نتناسى جانبه المعنوي فهذه هي المشكلة.
ان نتأمل بأنانية وهمجية طيلة العام ونأتي الى يوم العيد لنقدم وردة باسم الحب.. أي حب.
أن ننسى ضمائرنا ونخون أماناتنا وعهودنا طيلة العام ونضيء شمعة في بيت الله باسم حبنا له.. أي حب.
ان نعرف ما لنا وننسى ما علينا تجاه من نحب وتجاه عائلاتنا وأصدقائنا وجيراننا ونقدم لهم أغلى الأماني وأصدقها باسم الحب.. أي حب.. وأي صدق.
جميل جداً ان يترجم الحب بالايثار والصدق والصراحة. وجميل جداً أن يكون نابعاً من الأعماق السحيقة في نفس كل واحد منا.. والأجمل ان نعترف باللاحب بدلاً من الاختباء وراء جدران سميكة من المجاملة والمسايرة والمسايسة والضحك على الذات.
بالحب الصادق قولاً وفعلاً نتغلب على أنفسنا، ومن أجله وحده نترفع عن أنانيتنا وفي ظله حيث لا ظل إلا ظله نأمن من لهيب الأحقاد التي ما ان تظهر في سمائنا حتى نكون أول من يحترق بها.
ياسين رفاعية - المستقبل
سبب هذا الكلام صدور كتاب لكاتبة زاوية ناجحة هي السيدة المهندسة ميادة كيالي وكان بعنوان "أحلام مسروقة" تعالج فيه القضايا الاجتماعية في أكثر من بلد عربي، خصوصاً مشاكل المرأة العربية التي تعتز الكاتبة بها أيما اعتزاز، فميادة كيالي ابنة مناضل وثائر سوري عرف بمواقفه الشجاعة ضد الاستعمار الفرنسي حيث قاتل وسجن ثم فر من السجن. ومهد الطريق لهروب عشرات المناضلين السجناء في السجون السورية واللبنانية أثناء الاحتلال الفرنسي لهذين البلدين. وقد انعكست قصة هذا المناضل وجهاده على حياة أسرته ومن بينها السيدة كيالي من مواليد حلب واقامة طويلة الهدايا، الثياب الجديدة بمناسبة وغير مناسبة، كل شيء كما من المفترض أمامهم مفتوح يأكلون متى يشاؤون وما يشاؤون. يجلسون لمشاهدة التلفزيون بالساعات من دون رقابة، وإذا لم نذكرهم بدروسهم ونساعدهم عليها "ما في حدا لحدا".
وتتساءل ثانية: هل نحن على صواب؟ هل كان أهلنا على خطأ؟
إذا كنا على صواب فلماذا نجد أنفسنا عاجزين عن التعامل مع أولادنا على اختلاف أعمارهم؟ هل من بيت لا يشكو من تعب الأعصاب والعجز وقلة الحيلة والوسيلة لايجاد طريقة تساعد على تربيتهم وتعليمهم؟
هكذا، بالفعل، كل بيت يعاني من مشكلة الأولاد، كلنا نشعر بالحزن كيف نقدم لهم كل شيء ولا نرى في المقابل نتائج مدرسية أو تربوية كما كنا نتصور أو نطمح.
وتتساءل مرة ثانية: هل كان أهلنا على خطأ؟ إذاً كيف أصبحنا على ما نحن فيه من علم وعمل وأخلاق ودين؟
هل خرجنا من الدنيا معقدين كسولين متسيبين لا مسؤولين؟
قد يقول قائل أن "الدنيا تطورت اليوم وأصبحت هناك الكثير من المغريات، من وسائل ترفيهية وكمبيوتر وبرامج تلفزيونية بقنوات لا حصر لها فضائية وأرضية، وسينما وفيديو وألعاب في غاية التطور الخ".
نسبي
والجواب: هذا صحيح ولكنه نسبي، لأن الجيل الأول كانت لديه ألعابه وتسليته التي تتناسب ووعيه حينها وطريقة معيشته.
وكانت أيضاً لديه الإمكانية ليتلهى في مدينة زحلة اللبنانية، حيث اتيح لها كتابة قصص وخواطر هذا الكتاب، ثم انتقلت مع أبنيها الى أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
الكتاب زاخر بقصص فيها الأمل والفرح، وفيها الحزن والتشاؤم، ولغة عربية سليمة، على ما أعلنت الكاتبة اعتزازها بلغتها العربية المقدسة، لغة القرآن الكريم. وهي تعنى أكثر ما تعنى بالتربية على قاعدة "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" فـ"كل جيلنا عانى من قسوة التربية للجيل القديم وان بنسبة متفاوتة، وبعضنا قد عانى اضافة الى ذلك ضيق الحال والظروف المعيشية الصعبة، هذا إذا لم تنس فترة الحرب وما خلفته من دمار في النفس والروح، ولهذا نجد أننا نسعى من غير قصد اليوم لتعويض أبناءنا ما شعرنا بأننا فقدناه في تربية أهلنا لنا. كنا قد نشأنا على مقولة: لا، وعيب وحرام وممنوع. الثياب الجديدة على العيد. الحقيبة المدرسية كانت تكفينا سنين بل كانت تُدوّر من الأكبر على الأصغر، الأكل بمواعيد، النوم بمواعيد. ولا نرى من التلفزيون سوى فقرة صغيرة مخصصة لبرامج الأطفال. ننهي دروسنا وواجباتنا وحدنا من دون مساعدة، حتى أن أهلنا كانوا لا يعلمون متى أوقات الفحوص إلا عندما تنتهي ونأتيهم بالنتائج.
وتتساءل الكاتبة: ما الذي تغيّر؟
في الحقيقة ان كل شيء قد تغيّر، نحن النساء أعلنا ثورة على ما اعتبرناه ظلماً وقهراً في التربية. وأردنا أن نعطي أولادنا كل شيء. الوقت، اللعب، التسلية وينسى الدرس وينسى نفسه".
بالفعل، عندما ننظر الى ذلك الزمان الجميل الأقل نجد أن أهلنا لم يكونوا على خطأ بالمطلق، فطريقتهم وتربيتهم أثبتت نجاحها أكثر من الطرائق المتبعة هذه الأيام، أو كما يقول المثل "تركهم على الغارب" فيا حبذا لو نحاول ان نقرأ أسلوبهم ونعرف نقاط قوته ونراجع أسلوبنا ونعرف نقاط ضعفه.. لنخرج بحل لما بتنا نعانيه اليوم مع كل الوسائل الحضارية المتوافرة بين أيدينا.
جيل النرجيلة
أسوأ ما كانت ترى السيدة كيالي، كما نحن الآباء والأمهات موضة تدخين "النرجيلة" من فتية وصبايا أمام أهلهم دون أي اعتراض.. ونتذكر الأيام الخوالي عندما كان من المعيب على الشاب، حتى لو تزوج، ان يدخن أمام والده، ومن المعيب جداً بل من المحرم ان تدخن المرأة لا بحضور زوجها ولا بغيابه، وشيئاً فشيئاً بدأت النرجيلة تتسلل الى عقر دارنا.. بداية الى السيدات في البيوت ثم في المطاعم وصولاً الى جيل المراهقين بعمر الورد والصحة والنمو.
وتقول السيدة كيالي: "لن ادعي المثالية، فأنا أيضاً جربت ان أتذوق نفس النرجيلة في مناسبات عدة ، لأنها بالفعل باتت شيئاً عادياً وجذاباً في نكهاتها المتعددة، ولكن عندما رأيت هذا العدد الهائل من الفتيان والفتيات بعمر المراهقة يدخنونها لساعات وأحياناً يومياً في الصيف وبرضى الأهل، شعرت فعلاً بالأسف وبدأت أشعر بالخوف على مستقبل أولادي.
ملعونة هي التربية الحديثة ان كانت ستوصلنا لمساعدة أولادنا على قتل صحتهم ووقتهم وعقلهم.
أنا على يقين بأن كل واحد منكم يربّي أولاده كل شبر بنذر كما يقولون، ويخاف عليهم من الهواء الطائر، فكيف يطاوعه قلبه على السماح لهم بشرب نفس نرجيلة يعادل تدخين علبتي سجائر؟
وتصرخ الكاتبة: صدقوني.. الأمر لم يعد مزحة، فعندما نؤكد آخر الاحصاءات أن خمسة وستين في المئة من مدخني النرجيلة في لبنان هم من المراهقين. وهذا يعني أننا أمام مشكلة خطيرة علينا أن نتعاون جميعاً لحلها كل حسب موقعه.. من أهل ومعلمين ورجال دين وسياسيين ودولة.
لا ترموا المسؤولية على بعضكم على بعض، فهؤلاء أولادنا وصحتهم ومستقبلهم أمانة بين أيدينا. فدعونا نتشارك جميعاً للحيلولة دون استفحال الأمر لدرجة لا ينفع معها الدواء ولا الندم.
وتتوجه الكاتبة عبر اليمامة الى كل من يقرأ كلماتي أوجه رجائي له ان يقف قليلاً مع نفسه ويعترف بما يحصل، فالاختباء وراء نظارة اللامبالاة لم يعد مقبولاً، وتذكر انك ان لم تدخن فأنت مدخن سلبي عندما تذهب وتجلس بصحبة المدخنين. وإذا كان ولدك لا يدخن النرجيلة ايجابياً فهو يدخنها سلبياً بصحبة أصدقائه فرجاء من القلب الى كل إنسان واعٍ ومسؤول ان يتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة، ويحصّن ابناءه ضدها بالتوجيه والكلمة الطيبة والرجاء الأكبر الى من هم في موقع القرار: ان وصلتكم كلماتي نرجو أن تساعدونا نحن الأهل في السيطرة على الوضع وذلك باستصدار قرار يحظر على المطاعم والمقاهي في لبنان كله تقديم النرجيلة لمن هم في عمر المراهقة تحت طائلة المسؤولية. وتذكروا أن أولادنا وأولادكم في هذا سواء.
وتقول الكاتبة: الحب اليوم أصبح معلباً في علب بيضاء وقلوب حمراء.. وورود يضاهي ثمن الواحدة منها وجبة طعام لعائلة بأكملها وكلما زاد على ذلك من الهدايا كان الحب أقوى وأعنف.
ليس عيباً ان نتهاوى باسم الحب. ولكن عندما يتحول التعبير عن الحب الى هذا الشكل المادي وننسى بل نتناسى جانبه المعنوي فهذه هي المشكلة.
ان نتأمل بأنانية وهمجية طيلة العام ونأتي الى يوم العيد لنقدم وردة باسم الحب.. أي حب.
أن ننسى ضمائرنا ونخون أماناتنا وعهودنا طيلة العام ونضيء شمعة في بيت الله باسم حبنا له.. أي حب.
ان نعرف ما لنا وننسى ما علينا تجاه من نحب وتجاه عائلاتنا وأصدقائنا وجيراننا ونقدم لهم أغلى الأماني وأصدقها باسم الحب.. أي حب.. وأي صدق.
جميل جداً ان يترجم الحب بالايثار والصدق والصراحة. وجميل جداً أن يكون نابعاً من الأعماق السحيقة في نفس كل واحد منا.. والأجمل ان نعترف باللاحب بدلاً من الاختباء وراء جدران سميكة من المجاملة والمسايرة والمسايسة والضحك على الذات.
بالحب الصادق قولاً وفعلاً نتغلب على أنفسنا، ومن أجله وحده نترفع عن أنانيتنا وفي ظله حيث لا ظل إلا ظله نأمن من لهيب الأحقاد التي ما ان تظهر في سمائنا حتى نكون أول من يحترق بها.
ياسين رفاعية - المستقبل
Monday, October 22, 2012
كمال الصليبي - طائر على سنديانة (Corrected)
سيرة ذاتية ومذكرات يسطرها صاحبها دون إخضاعها لفلسفة أو لتحليل أو تنظير. هي تمثل مراحل عمره التي بها والتي أترعتها تجاربه التي يرويها بالمصداقية وبالتلقائية وبالواقعية التي حوت في ثناياها الكثير من الوضع العام المجريات التاريخية والسياسة التي كانت تعمّ البلاد العربية بصورة عامة والمناطق السورية بصورة خاصة. بالإضافة إلى ذلك حفلت هذه المذكرات مشاهداته والروايات التي سمعها تماماً كما يذكرها، دون إخضاعها لأي تحليل، ودون المزج بين ما ينكره وما صار بحكم المعروف بالنسبة إليه عن أيّ شيء شهده أو خبره لاحقاً.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?i8rqp8vqymxu9h0
أو البحث في:
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/m2CdwxEp/-x_online.html
كمال الحاج - فلسفة اللغة (Corrected)
جاء في المعجم الوسيط أن الفلسفة هي " دراسة المبادئ الأولى وتفسير المعرفة تفسيرا عقليا "(1) وأنها " كانت تشمل العلوم جميعا واقتصرت في هذا العصر على المنطق والأخلاق وعلم الجمال وما وراء الطبيعــة "(2) .
ويسمى الباحث في فروع الفلسفة فيلسوفا ، ويختلف البحث الفلسفي عن البحث العلمي في أن الأول يعتمد في الوصول إلى الحقيقة على التفكير المنطقي المجرد بينما يعتمد البحث العلمي على الملاحظة الواقعية والمنهج التجريبي .
وعلى ضوء ما سبق ، نستطيع أن نقول إن فلسفة اللغة هي دراسة مبادئها الأولى ومحاولة تفسيرها تفسيرا عقليا مجردا . إنها محاولة التعرف على اللغة من حيث هي أداة تعبيرية ووظيفة اجتماعية وعلاقة وجدانية قائمة بين ذات الإنسان ومحيطه ، بين الفرد ومجتمعه . إن فلسفة اللغة هي البحث المعني بالكشف عن الأسرار التي تكتنف اللغة وتجعلها لغزا محيرا .
والكتاب الذي هو موضع العرض والدراسة بين أيدينا هو كتاب ( في فلسفة اللغة ) وهو من تأليف الدكتور كمال يوسف الحاج أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية .
ويعرض الكاتب للغة على أنها معضلة من المعضلات التي شغلت الإنسان منذ وجوده . وهو يتجاهلها من حيث البحث في بنيتها وتراكيبها على طريقة أولئك الذين عالجوا اللغة من قديم بأسلوب جامد ، فتعاملوا مع الكلمات كأنها أحجار صماء في أبنية صماء ، وإنما يعرض للغة بما هي كائن حي يعيش في أعمال الإنسان ، وينطلق من داخله ، ويتنفس في تنفسه ، ويحيى في نبض فؤاده . ولذلك فإنه يقول في مقدمة كتابه عن أهميـة اللغة في وجود الإنسان : " كانت منذ أن كان ، بها قوامه وبناء نوعه ، لأنها في مغارس جوارحه . تنبثق من ذاته ، بل من ذات ذاته ، انبثاقا حياتيا ، منطقها منطق النبضة البشرية لا منطق اللغويين والمجامع اللغوية " (3) .
ويشير في مقدمته إلى أهمية الترجمة في إظهار عمق ارتباط اللغة بالفكر الإنساني ، ويؤكد ذلــك بما عاشه من تجربـة صعبة في ملاحقة الأفكار، ومحاولة تقييدها واصطيادها أثناء ممارسته الترجمة . ويقول في موقع آخر من مقدمته : " لقد آمنا بأنه لا فرق بيــن فكّـر وعبّـر ، بين عقل ونطق ، فلا مطلب للوجدان المتسامي بمعزل عن حركـة اللسان " (4) .
فالكاتب يؤمن بأن اللغة والفكر شيء واحد ، وجهان لعملة واحدة ، لا فرق بين اللسان والجنان ، وليس هناك فاصل بينهما . وهو يجتهد في إقناع قارئه بهذه الحقيقة من خلال فصول كتابه الأربعة
http://www.mediafire.com/view/?7us53s7xnpc6b8z
أو البحث في:
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/m2CdwxEp/-x_online.html
Saturday, October 13, 2012
4001 iBooks for iPhone & iPad ePub Format
ALL THE EPUB BOOKS YOU NEED! FROM FICTION, NON-FICTION, NOVELS TO TUTORIALS! This huge list of iBooks (in ePub format ) can be added to your iTunes book library without jailbreaking your phone. You just need to install ibooks from the app store (which is free).
LIST OF TITLES INCLUDED IN THE DOWNLOAD – TOO MANY TITLES FOR TEXT HOSTING
LINKS ARE INTERCHANGEABLE
.
RAREFILE
http://www.rarefile.net/9mezyvnyloat/4001iBooks.part01.rar
http://www.rarefile.net/t7bsdt7y2b80/4001iBooks.part02.rar
http://www.rarefile.net/lc5egcx1bagp/4001iBooks.part03.rar
http://www.rarefile.net/npxpxc2hi6zc/4001iBooks.part04.rar
http://www.rarefile.net/mwhnisoenity/4001iBooks.part05.rar
http://www.rarefile.net/loaz2kn1dfob/4001iBooks.part06.rar
http://www.rarefile.net/znuffyvk4o3r/4001iBooks.part07.rar
http://www.rarefile.net/ab9u2pbvx361/4001iBooks.part08.rar
.
EXTABIT
http://extabit.com/file/27axox3yn5abp/4001iBooks.part01.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn5acl/4001iBooks.part02.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn5ac5/4001iBooks.part03.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn50t1/4001iBooks.part04.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn5aed/4001iBooks.part05.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn50r9/4001iBooks.part06.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn5ad1/4001iBooks.part07.rar
http://extabit.com/file/27axox3yn5adx/4001iBooks.part08.rar
.
Sunday, October 7, 2012
محمد نمر المدني - الصابئة المندائيون, العقيدة والتاريخ منذ ظهور آدم حتى اليوم
إلى روح الشهيد محمد نمر المدني
توفي الكاتب والباحث السياسي السوري محمد نمر المدني (51 عاماً) "تحت التعذيب" في أحد فروع المخابرات السورية قبل عدة أيام، وذلك بحسب ما أفاد به أقرباء له ومواقع معارضة اليوم الأحد.
"هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقاله"، موضحا أن المرة الأولى كانت بالتزامن مع اندلاع الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس/آذار 2011، والثانية كانت قبل نحو أربعة أسابيع.
وأعلنت صفحات تنسيقيات الثورة السورية على "فيسبوك" ومنها صفحة تنسيقية مدينة دُمر في ريف دمشق مسقط رأس الكاتب، وصفحة "الثورة السورية باللغة الفرنسية" مقتل محمد نمر المدني في سجون السلطات السورية.
والمدني من مواليد دُمر بريف دمشق سنة 1961، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال ومتخصص في "أبحاث الأديان والمذاهب والفرق"، بحسب صفحته الإلكترونية، وله كتابات معادية لليهود، كما أنه ينفي المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وقد طبع له أكثر من مائة كتاب. كما عمل في مجال الأبحاث والترجمة، ولا سيما ترجمة النصوص المسرحية.
http://www.mediafire.com/view/?b8kpade3305es4z
أو
http://www.4shared.com/office/nKx-uzBZ/___-_________.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/Gtrm37EF/Abu_Abdo_Albaghl_Bookz.html
Saturday, October 6, 2012
صقر أبو فخر - سورية وحطام المركب المبعثرة
المدن في العالم العربي كثيرة، لكن الحواضر قليلة جداً. ولعل دمشق وبغداد والقاهرة، وبدرجة أقل حلب وفاس، كانت خلال أكثر من ألفي عام، محاور التحضر والتمدن في المنطقة التي غمرتها الثقافة العربية منذ عهد الفتوحات الأولى فصاعداً.
كانت دمشق عاصمة بلاد الشام قاطبة وعقدة التجارة الدولية مع العراق ومصر وآسيا الوسطى. وكانت فتحتها البحرية تمتد من الإسكندرون في الشمال إلى غزة في الجنوب. وفوق ذلك، كانت مدينة كوزموبوليتية اجتمعت في أرجائها جماعات شتى كالأكراد والشركس والتركمان والروم واليونان والداغستان والأرناؤوط والأبخاز والهوارة واليهود والأرمن واليوغسلاف والمغاربة والعجم. لكن هذه الفتحة البحرية راحت تضيق منذ منتصف القرن التاسع عشر، حتى إذا أطل القرن العشرون كانت ضربة قاصمة تتهيأ للانقضاض على دمشق العاصمة، فتفككت ولايات سورية كلها بدخول الجنرال اللنبي إلى فلسطين في عام 1917، ثم انتزعت اتفاقات سايكس-بيكو منها الساحل الفلسطيني بما فيه ميناء حيفا، ثم الساحل اللبناني بما فيه ميناء صيدا وميناء بيروت.
في أي حال، فإن سورية التي مزقتها اتفاقية سايكس-بيكو في سنة 1916، تمزق معها، جميع من حاول توحيدها. فالعائلة الهاشمية تخطف الموت أفرادها تباعاً: بعضهم انتحر، وبعضهم قتل، وبعضهم حاقت به اللعنة فتشرد في المنافي طويلاً. والحزب السوري القومي الاجتماعي الذي شكل خطراً أكيداً على السياسات الفرنسية والمصرية والأميركية في سورية اغتيل زعيمه وتمزق لاحقاً. وتناثر حزب البعث العربي الاشتراكي كحطام المراكب المبعثرة وحطم معه بقايا كيانات ظلت، طوال مئة عام، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد.
في خضم هذا الاضطراب العميم الذي شهدته سورية، ولا سيما بعد استقلالها في سنة 1943، كان نبيل الشويري شاهداً على بعض جوانب هذا الاضطراب. فهو، منذ يفاعته الأولى، عرف ميشال عفلق كساحر وقديس معاً. وتدرج في مدارج السياسة وفي معارج الفكر السياسي على يديه، وتفتح وعيه على القومية العربية شبه العلمانية التي صاغها عفلق، ثم تمرد عليه وأسقط هالة القداسة عنه، وانحاز إلى أكرم الحوراني، ثم لم يلبث أن انخرط في التآمر السياسي والانقلابات العسكرية مع سليم حاطوم وبدر جمعة، وحكم بالإعدام. وقادته مصائره اللاحقة في المنفى البيروتي، والباريسي، إلى إدارة الظهر للسياسة كلها، ثم راح، بهدوء يعيد النظر في تجربته الشخصية، وأسلم عقله لحقبة من التفكير النقدي الهادئ. ولعل نبيل الشويري كان شبه مرآة عكست البعث نفسه وتجربته العاتية في الاضطراب السياسي والبلبلة الفكرية والتآمر وانقلاب الأحوال والأخطاء القاتلة، فضلاً عن النزوع الرومانسي إلى صوغ مشروع مستقبلي لدولة قوية موهومة.
لم يكن لنبيل الشويري أي شأن مباشر في سلطة البعث التي انبثقت في 8 آذار 1963، ولم يشارك في صنع الأحداث العاصفة التي شهدتها سورية منذ ذلك التاريخ فصاعداً، ولم يكن له أي دور في المصائر التي انتهى إليها البعث بشظاياه الكثيرة، إنما كان شاهداً راصداً لتجربة البعث في سورية، وكان، إلى ذلك، مناضلاً في ذلك الحزب إبان صعوده، ثم راقب بحسرة انحداره وتطايره في جميع الاتجاهات. وهذا الحوار هو خلاصة هذه التجربة. ومهما يكن الأمر، فإن أهمية هذا الحوار لا تكمن في أنه يؤرخ لحقبة من التاريخ المعاصر لسورية، بل في محاولة إعادة قراءة الأحداث في ضوء التجربة الشخصية.
نبذة النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?86b4x74plhfasdt
أو
http://www.4shared.com/office/z0hGHFZw/___-____.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/Gtrm37EF/Abu_Abdo_Albaghl_Bookz.html
Tuesday, October 2, 2012
Federico Fellini – Intervista (1987)
This summary is not available. Please
click here to view the post.
Monday, October 1, 2012
آلن جورج - سورية, لاخبز ولا حرية
في هذا الكتاب الصادر عام 2003، يستعرض آلن جورج حصيلة حكم آل الأسد لسورية حتى تاريخ انتهاء بحثه. فهو لا يرى أن شيئاً جدياً قد تغيّر في السنوات الأولى لحكم بشار، الذي ورث والده تحت شعار "التغيير في إطار الاستمرار"، الذي قد يعني كلّ شيءٍ وقد لا يعني شيئاً، كما أثبت الواقع السوريّ. فقد ظلت البلاد محكومةً من مجموعةٍ من الرجال الأقوياء المحيطين بالرئيس، عبر أجهزة المخابرات والقوى العسكرية، وتحت المظلة الدستورية لقيادة حزب البعث. فيما ظلّ مجلس الشعب مجرّد نادٍ للكلام، مهمته الرئيسية "البصم" على قرارات الرئيس. وبقي القضاء والتجمعات المهنية والمدنية عبيداً للسلطات، أي للرئيس نفسه.
فقد فصّل حافظ الأسد السلطة على مقاسه. وقبل وفاته كانت صوره مع أبنائه، بالبزّات العسكرية، وبنظاراتٍ سوداء، تنتشر في الشوارع وعلى المؤسسات الحكومية، رغم أنها تظهرهم كعائلةٍ مسلحةٍ من المافيا. ولم يكن حكم الأسد الأب شمولياً بل استبدادياً فردياً، فقد خُفّفت أو مُيّعت فكرة البعث والقومية العربية إلى درجةٍ لا تقف فيها حجر عثرةٍ أمام براغماتية النظام وعبادة شخص الرئيس، بما فيها اختراع كاريزما له تنتقل إلى أولاده وأحفاده، تطلب السلطة من جميع المواطنين التسليم المعلن بها، وعدم التشكيك بالزعامة المطلقة للرئيس.
أما الاقتصاد فطالما كان ثانوياً ضمن ترتيب أولويات النظام، الذي عني بشكلٍ رئيسيٍّ باستقراره وبقائه، ثم بالسياسة الخارجية إقليمياً وعالمياً. وكان جُلّ ما فعله حافظ الأسد في هذا المجال هو استجرار الدعم بذريعة المواجهة مع إسرائيل، ثم نتيجة مشاركته في حرب الخليج عام 1991، والتوسّع في استخراج البترول من حقول وادي الفرات منذ الثمانينيات. ورغم ذلك شهد هذا العقد أزمةً اقتصاديةً كبيرةً في سورية، نتيجة انهيار أسعار البترول، وهبوط سوية المساعدات الخليجية، وسنواتٍ من القحط ضربت القطاع الزراعيّ. وحاولت السلطات معالجة ذلك بالحدّ من المصروفات الحكومية وبتقييد الاستيراد، الأمر الذي نشّط حركة تهريب البضائع إلى البلاد، تحت إدارة وإشراف بعض الشخصيات الحكومية. وحسب رواية المؤرّخ حنا بطاطو، اقترح أحد المندوبين إلى المؤتمر القطري لحزب البعث عام 1985 إغلاق تجارة السوق السوداء من لبنان، الذي كان تحت السيطرة السورية، فوقفت إحدى المشاركات لتتساءل بدهشة: كيف يمكن منع هذه السوق، وكلّ الحاضرين هنا يغتنون منها؟! وكانت ردّة فعل الأسد قهقهةٌ عالية. ورغم أن عقد التسعينيات لم يكن مرضياً بشكلٍ كافٍ، إلا أنه كان أحسن حالاً من سابقه. فقد شهد خطواتٍ حذرةً لتخفيف وطأة الاقتصاد الموجّه والسير في اتجاه الحرية الاقتصادية والمالية، بما في ذلك بعض التشجيع للقطاع الخاصّ. أما أكبر التحدّيات التي تواجه بشار فهي الإصلاح الاقتصاديّ، في ظلّ بنيةٍ مهترئة، ومحاولات ترقيعٍ من هواةٍ من دون خبرة، وأعدادٍ كبيرةٍ من الذين يدخلون سوق العمل سنوياً (200 – 250 ألف شخص)، يبقى معظمهم عاطلاً عن العمل نتيجة ندرة الفرص، مما يهدّد بتحوّلهم إلى محتجّين عنيفين، قد يهزّون "أساس" النظام نفسه.
وعبر لقاءات مطوّلةٍ مع رموز المعارضة السياسية السورية، ومنهم رياض سيف وميشيل كيلو وهيثم المالح وعلي صدر الدين البيانوني؛ يستعرض المؤلف التجربة القصيرة والمجهضة لربيع دمشق، والتي أدّت إلى سجن عددٍ من الناشطين فيه، وأعادت إغلاق الفرجة الصغيرة من الأمل بإصلاح النظام سياسياً، التي تبدّت لهؤلاء المعارضين وسواهم إثر تولي بشار الأسد السلطة ووعوده بالتغيير في طريقة حكم البلاد، وما تبع ذلك من بيانات المثقفين والناشطين ومنتدياتهم وبوادر صحافتهم التي طالتها يد الإغلاق.
في أكثر من مكانٍ من كتابه، يستذكر الكاتب رواية جورج أورويل (1984)، حيث لا تعني الكلمات ذات المحمول السياسيّ معناها العادي، وحيث لم يعد هــــناك أي شيءٍ غير قانونيّ، لأنه لم يعد هناك قانون. كما في سورية، التي تقرّ المادة 12 من دستورها أن "الدولة في خدمة الشعب"، ويوجد فيهـــــا عنصر مخابراتٍ أو مخـــــبرٌ لــــكل 153 تجاوزوا عمر الخامسة عشرة من السكان، يجبرون الجميع على أن يكونوا في خدمة الرئيس.
أو
علي الشوباشي - رابعة تالت, صور شخصية
إنها معرض هائل للمصائد الإنسانية التي تشكل الحياة مساراتها، وتحولاتها. إنها الرواية الأولى لعلي الشوباشي التي تصل الى القراء، رغم أنها ليست الرواية الأولى التي يكتبها
في رابعة/ثالث سوف يتعرف القارئ على كاتب كبير تأخر ظهوره كثيرا
http://www.mediafire.com/view/?63nt16a33m66mi9
أو
http://www.4shared.com/office/dAfUFomj/__-____.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/Gtrm37EF/Abu_Abdo_Albaghl_Bookz.html
Sunday, September 30, 2012
الياس خوري - زمن الإحتلال
هذه المقالات، والتي سبق لها وأن نشرت في جريدة "السفير" لا تطمح أن تكون أكثر من شهادة على مرحلة بالغة الصعوبة، عشناها الشعب اللبناني بعد الغزو الإسرائيلي، وبعد أن خيم شبح الاحتلال على كل شيء.
وحين تجتمع المقالات في كتاب "زمن الاحتلال" فإنها تطمح أن تكون جزءاً من سيرة المقاومة الوطنية، ومحاولات كسر الظلام الذي فرضه الاحتلال على الوعي.
كما وتطمح بتقديم مجموعة من المواقف والتحليلات الجزئية، التي تتشكل داخل لوحة موحدة، كأحد تعبيرات رفض الاحتلال ونتائجه، وكمحاولة لفهمه وفهم المتغيرات التي حصلت بعد الغزو.
النيل والفرات
http://www.mediafire.com/view/?ic1t96a22wq27od
أو
http://www.4shared.com/office/1u0vIwbk/__-__.html
قائمة الكتب المرفوعة:
http://www.4shared.com/file/Gtrm37EF/Abu_Abdo_Albaghl_Bookz.html
Thursday, September 27, 2012
Monsieur Lazhar (2012)
DVD5 | ISO | 4.19 GB | PAL | 1h34m
Widescreen 16:9 | Audio: Spanish /Catalá/Francais | Subtitles: Spanish, Catalá | Extras
At a Montréal public grade school, an Algerian immigrant is hired to replace a popular teacher who committed suicide in her classroom. While helping his students deal with their grief, his own recent loss is revealed.
http://filepost.com/files/1b1me9db/profe-la.part1.rar
http://filepost.com/files/bdd35a4d/profe-la.part2.rar
http://filepost.com/files/4m143af1/profe-la.part3.rar
http://filepost.com/files/a27mbbd4/profe-la.part4.rar
http://filepost.com/files/642349fm/profe-la.part5.rar
http://filepost.com/files/7ebd41c1/profe-la.part6.rar
http://filepost.com/files/a5f5b78e/profe-la.part7.rar
http://filepost.com/files/2c6f1c19/profe-la.part8.rar
Tuesday, September 25, 2012
Thursday, September 20, 2012
Heather MacKenzie - Reaching and Teaching the Child with Autism Spectrum Disorder: Using Learning Preferences and Strengths
Published: 2008-05-15 | ISBN: 184310623X | PDF | 272 pages | 3 MB
"Reaching and Teaching Children with Autism" provides a positive approach to understanding and educating children on the autism spectrum. The book gives greater insight into the perspective and behavior of a child with autism and explores how the child's learning preferences, strengths and interests can be used to facilitate learning and enhance motivation.Based on well-researched theory and extensive clinical experience, the author provides a comprehensive model for developing lifelong independent learning skills in children with autism between the ages of 3 and 12 years old. The book describes the underlying principles, learning preferences and strengths typical of children with autism and offers a detailed but flexible program structure based on these concepts. Easy to follow activities and approaches are described in each chapter, along with clear examples and illustrations.This accessible and practical book is an essential resource for parents, teachers, support workers, therapists and others concerned with learning and development in children with autism.
https://rapidshare.com/files/773786118/2012-09-20-19-184310623X.zip
Tuesday, September 18, 2012
عاصم الباشا - الشامي الأخير في غرناطة
فاز التشكيلي السوري عاصم الباشا بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الجديدة والتي يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي..ارتياد الآفاق وذلك عن كتابه الشامي الأخير في غرناطة.. دفتر يوميات.
وقال الباشا في اتصال هاتفي حول الجائزة إن كتابه يأتي في إطار مشاغل النحت والحياة والأحداث التي عايشها عموما.
وأضاف: يمكن أن يهم الكتاب في جزئه الأول المعنيين بالفنون التشكيلية كما يمكن أن يساهم في فهم تجربته النحتية أما القسم الثاني فهو مجموعة مقالات نشرها في الصحف حول الفنون التشكيلية وعن أشخاص مبدعين كانت تربطه بهم وبإبداعاتهم علاقة خاصة مثل الكاتب الراحل سعد الله ونوس والمسرحي الراحل فواز الساجر.
ورأى الباشا أن اليوميات تكشف علاقته مع الأماكن التي عاش فيها في اسبانيا وكوبا ودول أخرى وقال إن القارئ يتلمس رغم غيابي عن سورية أنها موجودة معي وفي وجداني من خلال الأفكار والخواطر التي تراودني.
وللفنان الباشا المقيم في غرناطة عدة مؤلفات صادرة عن وزارة الثقافة في القصة القصيرة وحول الفن التشكيلي إضافة إلى الكتب المترجمة.
وذكر بيان صادر عن المركز العربي للأدب الجغرافي أن الباشا فاز بجائزة اليوميات التي تمنح لكتاب وباحثين في موضوعات أخرى.
وأضاف البيان أن الأعمال الفائزة جاءت من بين 130 مخطوطا من 14 بلدا عربيا بعد دمج مسابقتي 2008و2009 معا حيث فازت بجائزة تحقيق الرحلة أربعة أعمال هي أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب وسيد الأعاجم والأعارب 1040 هجرية ل أبي عبد الله محمد بن أحمد القيسي الشهير ب السراج وحققها المغربي عبد القادر سعود و حلة الناصرية ل أبي العباس أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي وحققها المغربي عبد الحفيظ ملوكي و مسلية الغريب..رحلة إلى أميركا الجنوبية.. 1864 ل عبد الرحمن البغدادي وحققها الجزائري عبد الناصر خلاف و من مصر إلى صنعاء.. رحلة في بلاد اليمن العربية السعيدة.. 1927 ل نزيه مؤيد العظم وحققها اليمني عبد الله السريحي .
وفازت بجائزة ابن بطوطة للدراسات ستة أعمال هي الرحلة السفارية.. من الائتلاف إلى الاختلاف.. مساهمة في التأسيس الدبلوماسي المغربي للمغربية نزيهة الجابري و الرحلات الجزائرية إلى المشرق.. دراسة في النشأة والتطور والبنية للجزائرية سميرة انساعد و مصر والعمران في كتابات الرحالة والموروث الشعبي خلال القرنين السادس والسابع الهجريين للمصري عمرو عبد العزيز منير و ابن بطوطة وجهوده اللغوية الجغرافية..ألفاظ الأطعمة والأشربة نموذجا للسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد و مدينة قسنطينة في أدب الرحلات للجزائري بورايو عبد الحفيظ و العجائبية في أدب الرحلات.. رحلة ابن فضلان نموذجا للجزائرية الخامسة علاوي.
وجائزة الرحلة المعاصرة التي تمنح لأفضل كتاب في أدب الرحلة يضعه كاتب معاصر فاز بها كتاب سبع سماوات.. رحلات في مصر والجزائر والعراق والمغرب وهولندا والهند للمصري سعد القرش وكتاب الهندوس يطرقون باب السماء.. رحلة إلى جبال الهمالايا الهندية للعراقي وارد بدر السالم.
وجائزة الرحلة الصحفية التي تمنح لعمل عن رحلة تقصد قراءة مكان أو ظاهرة أو أحوال في منطقة أو بلد في العالم ذهبت إلى كتاب الخروج من ليوا..رحلة في ماضي أبو ظبي وحاضرها وديار الشحوح للشاعر الأردني أمجد ناصر.
وقال البيان إن الأعمال الفائزة ستنشر بالتزامن مع توزيع الجوائز في افتتاح ندوة الرحالة العرب والمسلمين أواسط العام القادم وسيعلن عن مكان عقدها في وقت لاحق وهناك دعوة مفتوحة من الأخوة السودانيين لعقد الندوة في الخرطوم وتكريس جانب أساسي منها للعلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية.
ويمنح المركز ومقره أبو ظبي ولندن جوائز ابن بطوطة سنويا منذ عام 2003 في خمسة فروع هي تحقيق الرحلات و الدراسات في أدب الرحلة و الرحلة المعاصرة و الرحلة الصحفية و اليوميات.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على المركز وجائزته إن الجائزة التي تهدف إلى تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات تمكنت في الأعوام السابقة من الكشف عن نصوص باهرة تنتمي إلى أدب الرحلة وتشجيع المحققين والدارسين العرب على الانخراط في مشروع ريادي عربي دعا الثقافة العربية ونخبها المثقفة إلى المشاركة في مشروع علمي لقراءة الذات العربية المعاصرة من خلال البحث في علاقتها بالآخر عبر عصور من السفر والتفاعل مع الغريب والمدهش والمفاجئ وإضاءة زوايا مجهولة في الثقافة العربية عبر علاقتها بالمكان والحضارة والوجود الإنساني والكشف عن نظرة العربي إلى المشترك الإنساني من خلال أدب الرحلة.
وقال راعي المركز وجائزته الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي في البيان إن الندوة القادمة ستحتفي بالمنجز الذي قدمه المركز العربي للأدب الجغرافي .. ارتياد الآفاق خلال عشر سنوات على تأسيسه وأن العام القادم سيشهد الصدور الرسمي لمجلة الرحلة كمجلة شهرية عربية تعنى بأدب السفر وبالعلاقة مع الآخر.
وينظم المركز سنويا ندوة عن أدب الرحلة في بلد عربي أو أجنبي واستضافت الندوة في السنوات الماضية عواصم منها الخرطوم والجزائر والرباط.
الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/
على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703806476365517&set=gm.553887571384362&type=1&theater
Monday, September 17, 2012
اصدار جديد: رشاد أبو شاور - سأرى بعينيك يا حبيبي
'سأرى بعينيك يا حبيبي' هي آخر روايات القاص والروائي والكاتب الفلسطيني: رشاد أبو شاور. الرواية صدرت عن دار الآداب في بيروت، رواية أبو شاور مختلفة هذه المرة عمّا كتبه من روايات سابقة مسكونة بالهم والأحلام والمستقبل الفلسطيني.
جاءت الرواية خليطاً لمواضيع كثيرة أبرزها: الحب الذي يتجلى في معظم شخصيات الرواية باعتباره 'التيمة' التي تستقطب كافة الأسئلة الحياتية الأخرى، غير أن فلسطين برزت وأطلّت في الكثير من الصحفات من خلال معاناة الغربة والأسئلة الحياتية التي تطرحها، وهي الهموم بشكل رئيسي و'نحن مشردون حيث كُنا ومحاصرون، ومهددون'. وما دامت الأرض التي نعيش عليها غربة وفي ألمانيا أيضاً غربة، فلماذا لا نعيش فيها؟ كلمات وتعابير من هذا النمط، تتردد على ألسنة أبطال الرواية في أكثر من موقع. قضية الغربة والإنتماء يطرحها رشاد في إطار جديد: بالأسئلة التي تتناقلها الأجيال الفلسطينية من جيل إلى آخر، حيث يتشكل الإنتماء للفلسطيني للذي لم يولد في فلسطين ولم يرَ ترابها، وكأن المسألة متوارثة.
تأتي الرواية بشخصيتين من الشخصيات الرئيسية في الرواية(ولعل كل الشخصيات رئيسية): أبو حسن الطيب وأبو صخر السلطوي، وتصور الصراع بينهما، فالأول هو الطيب، المعطاء، المحب، والثاني وزوجته هما المتسلطان، الحاسدان، الظالمان، وحين يولد لأبو حسن ابنه (نجمة) يبادر أبو صخر لخطبتها لابنه صخر، كان ذلك عندما أخبره أخوه بولادة المولودة. يطرح رشاد هذه القضية التي كانت مطبقة في المجتمعات العربية ومنها الفلسطيني إلى وقتٍ قريب(وربما ما يزال البعض يعمل بموجبها حتى هذه اللحظة). يقطع صخر أحلام نجمة في متابعة الدراسة ويتزوجها، ويمارس عليها جبروته وتسلطه في كل لحظة. صخر العقيم لا يعترف بعجزه بل يتهم زوجته بأنها السبب في عدم إنجابهما.
رشاد أو شاور وككاتب أشبه بطبيب نفسي، يبني على عقدة صخر، انحرافه المتمثل في التشدد والأصولية، والأخيرة لا تأتي من فراغ أو من عقدة نقص صغيرة بالمعنى النسبي. عقدة النقص والفشل الدراسي لصخر يكونان سبباً رئيسياً للحقد الأسود الذي يملأ نفسيته على كل الناحجين في الحياة كالدراسة: شقيقته وطفاء التي حاول إيجاد العقبات في طريقها الدراسي وصولاً إلى إرسال أحد مريديه (فهو الأصولي الذي وصل إلى مرتبة الأمير في الجهاد) ليرش وجهها بماء النار. حقد صخر ينصب أيضاً على زوجته نجمة، فهو في صميمه يدرك قدرتها الإنجابية مقارنة بعجزه، فيكون التناقض بين الشخصيتين مشروعاً، ومعبر عنه في خطوات حاقدة وسلوك خاطئ لصخر ليس تجاه زوجته فحسب وإنما تجاه المجتمع. الشهيد غسان كنفاني كان قد طرح المسلكية المبنية على عقدة العقم والشعور بالعجز في روايته'رجال في الشمس' في شخصية'أبي الخيزران'عندما حاول تحميل من ماتوا من المهرّبين (بفتح الباء) إلى الكويت مسؤولية موتهم 'لأنهم لم يطرقوا جدران الخزّان'. رشاد أبو شاور يتوسع في استعراض هذا الشعور بالعجز ويبني عليه مسلكية مجتمعية واسعة الإطار، ليس تجاه الأقربين وإنما تجاه المجتمع بشكل عام.
هموم الروائي التي يطرحها أبو شاور في روايته الجديدة :' سأرى بعينيك يا حبيبي' تتناول استغلال الدين والذي باسمه تجري كل الشرور والمسلكية التسلطية، وكأن صاحبها هو جزء من الذات الإلهية في محاسبة البشر!هذه تتزاوج في الطرح مع التنوير الذي يوسع آفاق ذوي العقول المتفتحة لتأتي أحلامهم وأهدافهم الحياتية في إطار من السكينة والهدوء والإصرار على تحقيق الطموحات على قاعدة الحب، الذي يطرحه أبو شاور كرافعة للنفس الإنسانية، وكذخيرة حيّة تعمل على تعزيز الإصرار للسير في حياة علينا أن نعيشها بحلوها ومرّها وبأحداثها الكثيرة ومنها المفرحة والمبهجة ومنها المحزنة أيضاً، فحتى الأخيرة عندما تنعكس عن نفس سوية، فإنما تأخذ طريقها إلى التلاشي على قاعدة انتصار الحب في النهاية.
ماء النار لم يُصب وجه وطفاء لأنها أغلقت عينيها بمجرد أن شعرت بمحاولة إيذائها، أصيبت بحروق في رقبتها. عندما هنّأها حبيبها يونس بسلامتها. حمد الله أن عينيها لم تتأذيا وبقيت ترى فيهما. جواب وطفاء لحبيبها: حتى لو أصبت بالعمى'فسأرى بعينيك يا حبيبي'. . . هكذا خاطبت الحبيب: أنها القاعدة الإنسانية الأولى في الحياة، التي يعطيها أبو شاور ما تستحق. ذكرّني هذا بقدرة الفلسطيني على الحب رغم مآسيه ومعاناته على المستويين الخاص والعام. معاناة تصاحب الفلسطيني منذ ودلاته حتى يتوفاه الله. الفلسطيني يخاف من الضحك يحسد ذاته على الابتسام والضحك، فيطلب من الله أن تكون عاقبة ضحكه خيراً. رغم ذلك: الفلسطيني مثلما يكره الأعداء هو أيضاً يحب، وقادر على فعل الحب الإنساني بكل أشكاله وتجلياته في مختلف مراحل حياته. رشاد أبو شاور في روايته الجديدة يخضع لما ذكرناه، لكنه كان قادراً ببراعة على عكس هذه القضية في مسلك حياتي يكون أساساً قوياً للبناء عليه، وبكل ما هو جميل وإنساني رائع.
يطرح الروائي أبو شاور أسئلته الحياتية الأخرى في ذات السياق: تمرد وطفاء على كل ما واجهها، الغربة في الوطن (وهي قضية شائكة موجودة في الحياة) وبطريقة غير مباشرة: يطرح موضوع الوطن، مقارنة مع مكان الولادة في الغربة، حيث تتحول إلى شعور بالإنتماء، فالوطن ليس مفهوماً مجرداً: أنه الكرامة، والشعور بالعزة، وحرية التعبير والعيش كما يجب، ووجود فرص العمل وغيرها، وإلا تحولت الغربة إلى وطن!.
هذا ما جاء في الرواية علر ألسنة عائلة سلمى وولدها وابنتها: محسن وزبيب، فالأول لم يستطع العيش على تراب وطنه، وهرب إلى ألمانيا، ولحقته أخته. سلمى هي الشخصية الحكيمة في الرواية، القادرة على إبداء النصح لمن حولها. يبقى القول: أن الرواية تتطرق إلى البداوة وتحولها إلى الحداثة، وهي رؤيا واقعية في النهاية. الزمن في الرواية تطوري عبر الأجيال. الأسلوب جزيل ذو بلاغة لغوية وينطبق عليه: السهل الممتنع والتلقائي.
رواية 'سأرى بعينيك يا حبيبي' هي رواية أدبية بامتياز، وهي إضافة نوعية وادبية للرواية العربية. وشكراً للصديق العزيز والأخ رشاد أبو شاور على هذا العمل الروائي المتألق.
فايز رشيد
"القدس العربي"
Subscribe to:
Posts (Atom)