إبراهيم بادي هو إعلامي وصحفي وروائي سعودي من مواليد المدينة المنورة درس هندسة الحاسوب
بعد أن تولد لديه شغف بالمسرح منذ أيام المدرسة.. حصلت مسرحيته “ابن الصمت” على جائزة الموناستير في
تونس وهي أول جائزة عالمية للمسرح السعودي. نشرت له أول رواياته وهي روايته الوحيدة حتى الآن .
تتحدث هذه الرواية عن إيهاب وفاطمة. حسناً، هما الشخصيتان الرئيسيتان أو لنقل المحوريتان لكن، هناك أيضاً:
منال وعلوة وهتون وديان ودنيا التي تزوجها إيهاب أخيراً، وخالد الذي كانت فاطمة قد تركت إيهاب من أجله.
للمناسبة، أنا أكيد بأنني نسيت أسماء ما لا يقل عن ست شخوص أنثوية أخرى كانوا بمثابة
“حريم” إيهاب على امتداد الرواية.
تنقسم الرواية إلى قسمين رئيسيين حيث تبرز في القسم الأول حيلة سردية من الكاتب يوهمنا من خلالها
أن هناك كاتب يكتب رواية اسمها “رجل وخمس نساء” وهي عبارة عن حكاية إيهاب وفاطمة التي هي محور روايتنا هذه..
بينما يقرر إيهاب بعد خيانة فاطمة له مع خالد أن يكتب حكايتهما في رواية اسمها “أنا والرواية وهي” وهو يريد أن يكتبها
لا لشيء سوى ليفضح فاطمة وأعتقد أنه لن يعدم القاريء الذكاء ليخمن أي نوع من الفضيحة تلك. وفي خلال هذا القسم
لم يبخل علينا الكاتب الأصلي للرواية بالتفاصيل الجنسية لعلاقة إيهاب بفاطمة، وعلاقته بمنال وتلك الفتيات الخمس التي نام معهن
بمقابل مادي بمساعدة علوة. وغيرها من التفاصيل التي أغرقت الرواية عملياً بالجنس.
أما القسم الثاني فنجد الكاتب يختفي تماماً ولم يتبقَ لنا سوى إيهاب مع المزيد من التفاصيل الجنسية والتكرار الذي لم يضف أي شيء للحكاية.
والسؤال هنا، أين هي الحكاية ؟ الجواب سهل: علاقة إيهاب بفاطمة، ثم ديان، ومنال، ثم علوة والجيغولومان وحكاية فاطمة مع خالد،
إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما