Monday, May 1, 2017

منيف سعد - قصائد, تحولات في وجهي, وكتاب شعر إلى مايا



تحية إلى روح الشاعر السوري منيف سعيد في ذكرى رحيله
 

يتفرد منيف سعد في مجموعته الشعرية قصائد..تحولات في وجهي..وكتاب شعر إلى مايا بلغة سريالية صورية ذات رصيد عال من الشفافية والسحرية تماهي الواقع بالخيال وتبعث في النص الشعري طاقة التخييل التي تعمق تأثيره وتضيف بعداً جمالياً لمكوناته.

ونقرأ في نص الوجه الآخر لمايا إني أظن الحجر الأبيض ..أعلى البرج..قرب الساري..سوف يخلخل ..ثم يدحرج حتى الوادي ..إني أشعر أن الحجر الأبيض..الحامي الصدر ..يخلع فجأة..وأن الريح تغزو القلب..تصهل حرة....الخ.

يقسم الشاعر مجموعته إلى ثلاثة أقسام رئيسة معنونة بأجزاء من العنوان الكلي للديوان ويكتب معظم نصوصه باللغة الفصحى فيما تكتب البقية بالمحكية السورية وتتوزع أشكال نصوصه بين قصائد نثر وأخرى على وزن التفعيلة أو الشعر الحر ما يجعل من مجموعته قعراً لبنى موزونة وإيقاعية متنوعة بنسيج لغوي واحد.

لازم إطلع برا الهم وإصفا..إنسى إنك روح وفكرة..جسم وسمرة..شاعر إنك وهم .. ونادف متل نفاف التلج.. معبا الدنيا..ومادد إيدي راكض..حاول اجمع..حاول امنع..بوقف عاجز..بايدي جمرة.

وتتضح في صيغ معظم نصوص قصائد.تحولات في وجهي.وكتاب شعر إلى مايا غنائية مخففة بالسرد والبنية المشهدية إلى جانب قدر من السلاسة والهدوء الذي تتسم به قصائد سعد لغة وشكلاً وتركيباً .

مايا..يدنو منك كياني..كضوء الفجر الساطع..أشعر أنك صرت الموج الضاحك فوق البحر الواسع..وأنا أفترش ذاتي الشط ..ورمل الشط ودرج الصخر..وأنت تباعاً..موجة.موجة..تكرج تلمس مني الرمل الناعم..الخ.

وأما المحتوى فنابض بضجيج فكري وشعوري لا يهدأ ولاسيما مع ما تبثه تلك النصوص من حرارة وجدانية حارقة وما تفصح به عن خلفية معرفية للشاعر تتضح من خلال تعابيره ومهارته الأسلوبية البنائية وكيفية توظيفه للرمز التاريخي والمثيولوجيا في خدمة فكرة النص.

ويبدأ نص هيراقليط بـ..كآبتي خرساء؟..يوم آخر ..ونهار آخر..ولا يتوقف الزمن..الشراع في اليم..سكريّ وعسلي...الأرض تدور في بركة الضوء التي تملأ الكون..الأرض تنسخ في الضوء.. يقال ليل ويقال نهار.

وتطغى على معظم نصوص سعد رؤية تشاؤمية عدمية ولا سيما لدى استحضار موضوع الحب مقروناً بمعضلة الحرية وهو ما تفصح عنه جملة من مفردات الغروب والسفر والعجز والفناء بالإضافة لما تبثه الصور الشعرية في المجموعة من مشاعر توضح تلك الرؤية.

مايا .. دعيني..أرغب أعبر هذا الفجر وحدي..مايا هذا الوادي عميق..ولست أظن جناحك يقوى..عودي..لربعك مايا..يكفي أنّا عبرنا الليل سويا.

وفي أحزان أواخر الصيف يقول: هاتي القلم المرّ الأبيض..يخطو فوق الورق..دون أثر..يكشف ألم القلب الغامق.

كما تظهر الكثير من قصائد المجموعة نظرة جبرانية مقدسة للحب لدى سعد تتدخر الكثير من الإجلال لطقوسه الحسية ..إني أشكر كلّ جهودك ..ليبق الحب عفيفاً ويبقى عنيفاً..ويبقى رفة روح وركعة عشق خمرية..مايا أذكر أنّا اتفقنا أنه بعض صلاة ومثل سجودٍ..ورود ضفاف سحرية.

ويشكّل اسم مايا المتكرر كمخاطب وحيد عبر النصوص رمزاً مطلقاً للأنثى الأم والحبيبة والمرأة المضطهدة تاريخياً والتي يبدي الشاعر حيالها خجلاً وأسفاً من ذكورية عقائدية لازالت تسم حضارات اليوم.

وسيتبعونك أينما ذهبت صارخين..هذه ربة الجمال والنور.

يذكر أن منيف سعد ينتمي لجيل شعراء ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم 1936-1995 وهذه هي المجموعة الأخيرة له نشرها وقدّم لها مؤخراً جبران سعد وهي من منشورات دار كنعان بدمشق.


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما

Sunday, April 30, 2017

نوري الجراح - الذهب والعاصفة, رحلة الياس الموصلي الى امريكا

نوري الجراح - طفولة موت

نوري الجراح - مجاراة الصوت

نوري الجراح - يوم قابيل

نوري الجراح - الفردوس الدامي, 31 يوما في الجزائر

Sunday, April 16, 2017

قتيبة الشهابي - معجم دمشق التاريخي-3

قتيبة الشهابي - معجم دمشق التاريخي-2

قتيبة الشهابي - معجم دمشق التاريخي-1

أحمد الابش، قتيبة الشهابي - معالم دمشق التاريخيه

Repost قتيبة الشهابي - دمشق, تاريخ وصور

Repost قتيبة الشهابي - مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية

قتيبة الشهابي - أبواب دمشق وأحداثها التاريخية

قتيبة الشهابي - طريف النداء في دمشق الفيحاء

قتيبة الشهابي - أسواق دمشق ومشيداتها التاريخية

Friday, April 14, 2017

خيري الذهبي - نزهة الأنام في محاسن الشام

خيري الذهبي - ليال عربية

خيري الذهبي - لو لم يكن اسمها فاطمة

خيري الذهبي - فخ الأسماء

خيري الذهبي - رقصة البهلوان الأخيرة

خيري الذهبي - حسيبة

خيري الذهبي - المدينة الأخرى

خيري الذهبي - التدريب على الرعب

خيري الذهبي - الاصبع السادسة

خيري الذهبي - منصور بن سرجون التغلبي, يوحنا الدمشقي

Sunday, April 9, 2017

هام.... رامي عليق - طريق النحل, جمهورية رامي عليق


 رجاء أن لاتحذفوا علاماتنا المائية من على الكتاب
 
 
كتاب (طريق النحل.. جمهورية رامي عليق) لمؤلفه، القيادي السابق في حزب الله اللبناني وأستاذ علم النحل في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور رامي العليق.
يسوق رامي عليق في كتابه "طريق النحل" شهادة حية لتجربته الشخصية داخل صفوف حزب الله اللبناني، وهو لا يدعي في شهادته الدراية الكاملة بطريقة إلحاق الشباب بصفوف الحزب، أو القوى المؤثرة بتسيير شؤونه الداخلية، أو مراكز صناعة قراره السياسي والعسكري، بل فقط يسلط ضوء من نافذة إطلالته على الحزب داخل أروقة الجامعة الأميركية في بيروت. عليق، انتظم بصفوف حزب الله عن سابق إرادة وتصميم، مدفوعا بممارسات الكتائب الفلسطينية المسلحة وحركة أمل اللبنانية في الجنوب، وكيف رآها مجحفة ومذلة بحق أهالي الجنوب، وكانت هنا بدايات تشكيل حزب الله، انتظم عليق بصفوفها مدفوعا بشعارات براقة أطلقها الحزب لرفع الظلم عن الناس، وتأسيس محور المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، وبناء الدولة اللبنانية كاملة السيادة، ومحملا بإرث المظلومية التاريخية، والسعي للخلاص بأية وسيلة.
ينتقل الكاتب في صفحات الكتاب ليوضح كيف سعى حزب الله ومنذ بدايات النشأة الأولى للسيطرة على مفاصل الدولة اللبنانية، دون أن يخفي الكاتب إسهامه في هذا المسعى، من بوابة الجامعة الأميركية في بيروت، عبر السيطرة والتحكم بموقع سلطة إصدار القرارات الإدارية بالجامعة، ومنع الجلسات المختلطة بين الجنسين في ردهاتها وحدائقها الخلفية، والاحتفال بالمناسبات الدينية الشيعية في أروقتها، ورفع درجات الطلبة المنتمين إلى صفوف الحزب دوناً عن باقي الطلبة، وغير ذلك من الممارسات الكثير.
ولهذه الأسباب مجتمعة، وبعد أن اكتشف زيف مراميها لاحقا، يقرر رامي عليق تقديم استقالته من الحزب، مفضلا أن تظله مظلة أوسع هي الدولة اللبنانية كاملة السيادة، وغير التابعة لإيران ولا للنظام السوري.

https://drive.google.com/open?id=0Bxu9nt7A-tWSNERtTXJuMGdBTVU
or
http://www.mediafire.com/file/4dbr9s76fdhy1zy/Abuabdo-154.pdf

Telegram:
https://t.me/AbuAbdoAlbagl

Tuesday, March 21, 2017

جوزفين الياس كوزاك - أغنيتي

جوزفين الياس كوزاك - التين والزيتون

جوزفين الياس كوزاك - إلى دمشق

جوزفين الياس كوزاك - رجع الحنين

جوزفين الياس كوزاك - رسائل زرقاء

جوزفين الياس كوزاك - في انتظار الموعد

جوزفين الياس كوزاك - في كلا الحالين...آه

جوزفين الياس كوزاك - ماكنت أحسبها