Monday, September 22, 2014

فخري قعوار - مراسيم جنازتي


سحب وتعديل جمال حتمل


فخري قعوار، أديب وبرلماني أردني ولد في بلدة الجفور عام 1945.
• من مواليد الأجفور الأردنية، قرب الحدود العراقية، في التاسع من حزيران عام 1945.
• حصل على شهادة الثانوية العامة المصرية من الكلية الإبراهيمية في القدس عام 1964.
• حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب بجامعة بيروت العربية بلبنان/قسم اللغة العربية وآدابها عام 1971.
• عمل معلمًا للغة العربية في المدارس الخاصة في الزرقاء وعمان لمدة 13 عامًا، اعتبارًا من عام 1967 والى عام 1980.
• عمل في جامعة اليرموك (إربد)، في فترة تأسيسها التي بدأت في النصف الثاني من عقد السبعينات، لفترة وجيزة لا تزيد عن أشهر قليلة، حيث فصله رئيس الوزراء مضر بدران، بسبب مقالة في "الرأي" تحت عنوان "عمان في القلب".
• بدأ الكتابة القصصية وهو طالب في المرحلة الاعدادية في المدرسة الحكومية بالمفرق، وأُذيعت أولى قصصه من دار الاذاعة الأردنية عام 1962، وحصل على مكافأة مالية مقابل بثها.
• نشر قصصه الأولى في مجلات وصحف أردنية وعربية، مثل "القصة" المصرية، و"الأديب" اللبنانية، و"الأفق الجديد" المقدسية، وصحف "الجهاد" و"الدفاع" و"فلسطين" و"المنار" وغيرها.
ويكيبيديا


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=718124708267027&set=gm.570573353049117&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Sunday, September 21, 2014

أمين الزاوي - رائحة الأنثى

سحب وتعديل جمال حتمل
 

الروائي الجزائري امين الزاوي الذي غادر الجزائر فترة طويلة هرباً من رصاص الاغتيال يعود في روايته الجديدة "رائحة الأنثى" الى مأساة المآسي سارداً سيلاً من الحكايات على لسان ابن بطوطة ومقسّماً الحكايات الى "أبواب" على طريقة ابن حزم، دامجاً بين التراث السردي والواقع الجزائري الراهن.
مستلهماً التراث السردي، يبوّب الروائي الجزائري المرموق امين الزاوي روايته الجديدة "رائحة الأنثى" دار كنعان، دمشق، 2002 في ثلاثة عشر باباً، لكل منها اسمه. وفي هذه الرواية كان لابن بطوطة ولابن حزم فعلهما الحاسم، كما كان لتعدد رواة الأبواب فعل حاسم في تحقيق تعدد اصوات أو لغات الرواية، وكما كان لكل ذلك فعله الحاسم في رسم الشخصيات الروائية.
اما ابن بطوطة فيحضر منذ الباب الأول "باب السماء" الذي تفتتحه روايته "حمامه" بذكرى امها التي ماتت وهي تحكي، وباستقبالها جثمان المسرحي عبدالقادر في مطار وهران - مدينة الكاتب - مع حشد من الكتّاب والمثقفين و... البوليس الذي تشبه حمامة رائحته برائحة الخنازير.
من اغتيال عبدالقادر - في مسلسل اغتيال المثقفين الجزائريين - الى آخر ما قدم للمسرح "منامات الوهراني" الى ذكرى عيشها في دمشق، تنتهي حمامة في خاتمة "باب السماء" الى رحيلها هي - في مسلسل رحيل المثقفين الجزائريين فراراً من الجحيم - حاملة إرث ابن بطوطة الذي اختفى او رحل في اتجاه آخر. وليس الإرث غير مخطوطة "حكايات الهدهد عن غرائب الأمصار وعجائب الأقدار" الملفوفة في ملصق مسرحية "أرلوكان خادم السيدين" والتي ظل ابن بطوطة يخفيها عن الجميع.
قبل المخطوطة كانت حمامة رهناً لـ"طوق الحمامة". لكن ابن بطوطة سينسيها ابن حزم الأندلسي. وسرعان ما سندرك اللعبة الروائية المعهودة، فالرواية هي المخطوطة، وابن بطوطة هو الكاتب الذي لن يحمل غير هذا الاسم، والمخطوطة المهداة لابن مقلة الخطاط الذي بُترت يداه فظل يكتب بقدمه، ستسرد هول ما رأى وما سمع ابن بطوطة "مني ومن زهار ومن امي ومن يمامة ويامنة ومن الطشقندي".
وإذا كانت وهران ستختفي برحيل حمامة عنها، لتخرج مدن اخرى من غابة المخطوطة، ولتبدأ الرواية بالباب الثاني، فعلينا ان نوطّن النفس على ما هو اكبر من التباس شخصية ابن بطوطة بين رحّالة الأمس وكاتب اليوم، لأن الشقيقات الثلاث - الراويات الأساسية الثلاث لأبواب الرواية: حمامة ويامنة ويمامة - لسن بشقيقات، ولأن ما ترويه اي منهن عن نفسها او عن سواها، في غالب الأبواب، سيشتبك بما ترويه الأخرى في الباب نفسه، وكذلك بما قد يرويه ابن بطوطة او الطشقندي او سواهما. ومما يضاعف الالتباس اشتباك الأزمنة منذ عهد الثورة الجزائرية التي انجزت الاستقلال حتى يوم الكتابة في العصف الجزائري الذي سيظل حضوره متلامحاً بعدما افتتح الرواية، الى ان نبلغ بابها التاسع.
لكن الغموض سيسربل الرواية، وحمامة تروي في الباب الثاني باب الهدهد عن ابن بطوطة وتسميته يمامة التي جيء بها من اسطيف، وتسمية زهار - وسنرى انه عبدالقادر - لحمامة، ووصف هذه مشهد ختن الطشقندي الذي يلهث خلف الأخوات الثلاث، وكل منهن تحسب الأخرى غايته. وفي هذا الباب ستروي حمامة عن يامنة انها الأكثر شبهاً بينهن بالهدهد او بالنسر، وانها تعتقد ان اسمها يعود الى اميرة، ولكن "كل ما في رأسها عن تلك الأميرة هو من صنع ابن بطوطة". وقد اهداها التاجر المتجول الطشقندي فنجاناً يعج برسوم الحيوانات الخرافية التي لا يعرفها سوى ابن بطوطة، والتي "تفر لتوها فزعة من متن حكاية صينية او هندية او فارسية". وكسرت يمامة الفنجان بعد موت صاحبته التي تروي انها سافرت مع ابن بطوطة شهراً الى جزيرة السعد. وسيقطع ابن بطوطة نفسه ما ترويه حمامة بلا إشارة تعين القارئ، ويروي حكاية الأوكرانية لوفا التي التقاها في فندق في مالطا قبل ان يتعرف على زهار وحمامة. وستكمل لوفا نفسها روايته عن الصرّاف اللبناني انطون الذي يعمل مع شركاء في طنجة والدار البيضاء - تحت يافطة الاستيراد والتصدير - في استقطاب النساء وتدريبهن على الرقص والغواية، ثم يصدرهن الى مالطا، فدول عربية وغير عربية. وبتوسّع اعماله وفتح فروع في موكسو وبوخارست، استقطب لوفا، وتنقل بها بجوازات مزورة بين لبنان والبحرين وطهران، وفي كل بلد يتم تزويجها برجل فرجل، الى ان اختفت في مالطا.
وفي باب "الغواية" الذي ترويه يمامة سيضاف الى شخصيات الرواية الكلب دوتشي الذي جاء به ابن بطوطة من ألمانيا. وستحسب يمامة ان اختها المتوفاة يامنة تقمصت الكلب. ولأن الأم كانت تتلصص على خلوات ابن بطوطة ويامنة، سقوطاً في غواية الرجل او في غواية حكاياته، فقد ماتت يامنة وهي تكره امها، لأنها شعرت ان الأم بدأت تسرق منها الرجل.
في الباب الرابع "باب المكتوب" يبدأ عصف الجزائر الراهن عبر اغتيال الصحافي والكاتب والباحث في الشعر الشعبي جمال الدين زعيتر، قبل ان يقرأ مقالته عن علولة في مجلة "الطريق" اللبنانية. وها هو زهار يُغتال، وترحل القرية الى المستشفى في المدينة لتعود به مسجّى، وهو الشيوعي الذي سيلي في "باب النساء" انه فرّ الى سورية عام 1959 بعدما أفتى "الأخوة" في الثورة بقتله لأنه وراء حملة التعاطف الدولية مع الطاهر الغمري - من ينسى روايات رشيد بوجدرة والطاهر وطار عن ذلك؟
من الآن فصاعداً سيوقّع اغتيال زهار ابواب الرواية. ففي "اب التدوين" تروي يمامة ان زهار الميت يكلم الإمام الذي يقرأ في كتاب النفزاوي "الروض العاطر": "اني أعرف ان ابن بطوطة قد انتهى من تدوين حكايتي في مجلده"، ولذلك آن الدفن، وفي هذا الباب ايضاً ستأتي حكاية كتاب النفزاوي في مجلد ابن بطوطة المعنون بـ"الأحزاب والأوبئة والكلاب السمينة"، وسيأتي ان حمامة الجامعية، وبحسب ما يروي الطشقندي: حفيدة فريد العطار صاحب "منطق الطير" وسيدنا سليمان الذي عرف كل لغات الطير، وفي الباب التالي "باب الغواية والنكاية" ينذر بالفتنة اغتيال زهار وسمنة الكلب دوتشي، ويتقاطع سرد ابن بطوطة عن عيشه في مالطا بسرد يمامة التي رفضت الأم طلب الطشقندي لها. ومن هنا سيترجّع في الرواية التوحّش الذي يصيب يمامة، إذ يداورها اكل قلب ابن بطوطة وقلب الكلب وجثة يامنة، وستتغنى في "باب الغيرة" بهند آكلة قلب حمزة: "اعظم امرأة في العرب"، و"امرأة اكبر من التاريخ". بل سترمي يمامة شقيقتها حمامة في هذا الباب بأكل قلب زهار، غيرة منها على ابن بطوطة، وستؤكد ان حمامة ليست غير لوفا الأوكرانية متلبسة بجلد فلسطينية تدعي الانتساب للأمير عبدالقادر الجزائري، وهي ليست غير حفيدة آكلة قلب حمزة وابن حزم الأندلسي!
قبل ذلك، وفي "باب الكذب" تروي حمامة انتسابها الى تاغدامت عاصمة دولة الأمير عبدالقادر، وفرار جدها الذي كان من رجال الأمير الى فلسطين، وزواج جدتها بعده من اخوته الستة - كلما تزوجت واحداً مات - وموت امها في فلسطين، وتسميتها بجاكلين وباسم نبع "كيلن" في موطن الأمير عبدالقادر. وتروي حمامة ايضاً الرحيل الى دمشق بعد النكبة، ودراستها الجامعية، وعملها في دمشق الى ان حاق بها خطر اختطاف ضابط لها، فدبّر لها ابو هيثم الفرار، كما دبّر لزهار، فجمعتهما الباخرة، كما يبين الباب السابق "باب النساء"، وحيث تأتي علاقة زهار بالحلبية، وقضاء حرب 1967 على هذه العلاقة، وموت الحلبية بعد قراءتها لكتاب ابن حزم "طوق الحمامة". وهنا يأتي ما يتوخى تبرير التلاعب بأسماء الشخصيات الروائية، فزهار هو من سمى حمامة، وحمامة من سمت زهار: ماذا يعني ان يسمّيك سواك؟
يقطع السرد في "باب النساء" خبر اختطاف كوماندوس المجموعات الإسلامية طائرة من بومدين مذكراً بالعصف الجزائري. وفي "باب الدفن" ترمى جثة زهار في البحر. وفي "باب الحرير" يموت الكلب، ويقول قائل غريب: "علينا ان نرص الصفوف وأن نقاوم ما فسد في العباد بقطع الرؤوس والأيدي والألسنة"، كما يرى الغريب في ابن بطوطة اصل بلاء البلاء. ويروي الطشقندي حكاية الأميرة الصينية وأصل الحرير في سالفها، ومغادرة حمامة وابن بطوطة للبلاد لنتذكر بداية الرواية، وتروي يمامة رميها في النار على يدي الغرباء الصامتين ذوي اللحى المثيرة.
ببلوغ الباب الأخير "باب عبدالقادر" تروي حمامة وصولها الى وهران المحاصرة بالعسكر وصفارات الإنذار والجثث واغتيال الطاهر جاعوت. وتلاعب الماضي والحاضر بين عبدالقادر الذي ينجز مسرحية "منامات الوهراني" وسيناله القتلة، وبين تمثال الأمير عبدالقادر وسط المدينة، وقد غادرته ابتسامته التي لازمته منذ الاستقلال، وهزل حصانه، ومال السيف من قبضته، فـ"السلطة المركزية ألغته من الأوراق النقدية، والآخرون باسم الدين يريدون إلغاء تماثيله من الساحات العمومية".
في كل ما تقدم تنهض الرواية بالحكاية معنى ومبنى، لتنجز تنسيبها الى التراث السردي. فإذا كانت الحداثة تشظي الحكاية وتعدد الرواة واللغات والأصوات، فهذا هو ابن بطوطة يتوحد بالحكاية مثل شهرزاد، وبها يتسلح ضد شراسة الموت وحد الوقت، ولحمامة يقول: "انا احكي حياة الرجال والنساء والبلدان كي اعيش مرات"، وعنه تقول يمامة: "كان ابن بطوطة يتلذذ هو الآخر للغواية التي تخلقها حكاياته بشخصياتها العجيبة التي تمنى لو انه رآها فعلاً، على أختي وعلى امي". ويمامة نفسها، إذ تواجه انها وحمامة ويامنة لسن شقيقات، تقول: "قد تكون حكاية بعض الناس كافية لكي تجعلهم اخوة لك". وها هو الطشقندي في "باب الدفن" يبحث عمن يعلمه العربية كي يأكل قلب حمامة ويشرب هديل حكاياتها العجيبة المسروقة من كتاب ابن حزم. اما حمامة التي روت ما فعل كتاب ابن حزم بزهار وبالحلبية، فهي ترى حكايات ابن بطوطة - حيث لا بطل سواه - اكثر بإغراء من حكايات "طوق الحمامة".
انها تجربة اخرى لأمين الزاوي، قد تخاطب بناء روايته التراس - 1984 من لوحات قصصية، وقد تخاطب ما زامنت من الرواية الجزائرية منذ اخذ العصف الجزائري يعصف بها، لكن الزاوي نأى عن سبل الآخرين، من مجايليه واسيني الأعرج او جيلالي خلاص أو... الى من سبق الطاهر وطار او رشيد بوجدرة أو... الى من تلا ابراهيم السعدي او بشير مفتي او احلام مستغانمي أو... وسواء كان ابن بطوطة هو الزاوي في "رائحة الأنثى" ام جدنا الرحالة الجليل، ام شخصية روائية، فليس لنا ان ننسى من نهاية هذه الرواية: لا طمأنينة في الإبداع، الكتابة المطمئنة كالجيفة الهامدة تنتظر التفسخ"، وليس لنا ان ننسى ان ابن بطوطة في هذه النهاية سيجمع ما تبقى من سرفنتس وروبلس وكامو، كما جمع من التراث السردي ومن الراهن الجزائري، لتتمثل الرواية ما جمع، فتنكتب.
نبيل سليمان - الحياة


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=717809578298540&set=gm.570340403072412&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عبد الرحمن مجيد الربيعي - سر الماء


سحب وتعديل جمال حتمل



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=717598761652955&set=gm.570116759761443&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


Saturday, September 20, 2014

قمر كيلاني - الأعمال الكاملة, الرواية -2





الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=717415685004596&set=gm.569903393116113&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


قمر كيلاني - الأعمال الكاملة, الرواية -1




الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=717415215004643&set=gm.569902773116175&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

قمر كيلاني - الأعمال الكاملة, القصة





الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=717413685004796&set=gm.569902046449581&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

دراسة برنارد لويس، «الربيع العربي» و الحشاشون الجدد




■ تتسارع الأحداث في المنطقة العربية بشكل جنوني، لا يمر يوم إلا ونسمع أخبار القتل والذبح والتهجير والتفجيرات والقصف الهمجي للعديد من المدنيين الأبرياء، أطفال ونساء وشيوخ، وعسكريين و قوات أمن. فالحرب الأخيرة على سكان غزة الجريحة خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، كما أن عواقب الاقتتال الداخلي في سوريا والعراق وليبيا واليمن… لا تبشر بغد أفضل لشعوب خرجت في هبة شعبية تطالب بالحرية والديمقراطية في «ربيع عربي» يعد بالكثير. وتعبر هذه التحولات عن رغبة دفينة للولايات المتحدة لرسم خريطة جديدة للعالم العربي، ولهذا المخطط مفكروه ومنظروه، يأتي على رأسهم برنارد لويس.
وهو من أبرز المتخصصين في العالم الإسلامي، فهو «المفتي الكبير للغرب» كما يسميه الراحل محمد أركون . ويرى برنارد لويس «أن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تركوا لأنفسهم سوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات، وتقوض المجتمعات، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم و تدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية». وينم هذا التفكير عن احتقار واستصغار.
برنارد لويس، منظر تفكيك العالم العربي و الإسلامي:
وضع برنارد لويس مخططه التقسيمي، في فترة حكم الرئيس الأمريكي «جيمي كارتر» 1977- 1981. ويتمثل الهدف من هذا المشروع في تفجير المكونات الاجتماعية والإثنية للمجتمعات العربية و الإسلامية، وذلك بدفعها للاقتتال الداخلي، الطائفي والمذهبي. تكمن النتيجة المتوقعة من خلال المشروع في تقسيم هذه الدول إلى دويلات صغيرة تتحكم فيها النزعة العرقية والطائفية والعشيرة والقبيلة، لا الأسس الوطنية والقومية. فكل الدول العربية والإسلامية في الشرق الأقصى (إيران وباكستان وأفغانستان) وفي المشرق العربي (مصر وشبه الجزيرة العربية قاطبة والعراق وسوريا ولبنان والسودان) وفي البلدان المغاربية (الجزائر وتونس والمغرب وليبيا)، معنية بهذا التقسيم، أي إنشاء أكثر من ثلاثين كيانا سياسيا جديدا وتحويل العالم الإسلامي إلى 88 دولة بدلا من العدد الحالي: أي 56 دولة. و أصبح هذا المشروع من الأعمدة الأساسية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.. و قد ترافق ذلك بما روج له من مفاهيم مثل «العولمة» و»الشرق الأوسط الكبير» و»الفوضى الخلاقة»، و»نهاية التاريخ» إلى غير ذلك من المفاهيم والأفكار، التي تدور في مجملها حول هيمنة السوق والمؤسسات التجارية والاندماج الاقتصادي والتعاون الجهوي، وهو الأمر الذي سيجعل دور الدولة، بصفتها مؤسسات سياسية وإدارية، في ضبط الحركية الاجتماعية والاقتصادية يتراجع.
والجدير بالذكر أن هذه المنطقة لعبت دورا أساسيا في حصار الاتحاد السوفيتي والتضييق عليه أثناء الحرب الباردة والحد من المد الشيوعي. و بعد انهيار المعسكر الشيوعي وحلف وارسو، كان لا بد لأمريكا من «عدو جديد». و قد وجدت في الحركات الإسلامية الجهادية والتكفيرية ضالتها، فجاءت مرحلة «محاربة الإرهاب الدولي». فبعد أن تم توظيف هذه الحركات في محاربة الاتحاد السوفيتي وحلفائه في المنطقة، تحولت هذه الحركات، بقدرة قادر، إلى عدو يستدعي الوضع محاربته. و تم بالفعل ذلك بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وظهور ما يسمى بـ «القاعدة» وعلى رأسها أسامة بن لادن، ووضعت خطة دولية لأجل تحقيق هذه الأهداف. ووجدت الولايات المتحدة في العراق وفي «صدام حسين»- المتهم بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل وبعلاقته مع القاعدة وبضلوعه في أحداث برجي نيويورك- كبش فداء نموذجي لتفعيل هذه الخطة.
كما اقترحت أمريكا مبادرة لتأسيس «السوق المشتركة للشرق الأوسط»، حيث توفر دول الخليج الأموال وتقدم بقية الدول العربية اليد العاملة وتنفرد إسرائيل بالخبرة. وقد تم قبول هذا الاقتراح من قبل دول عربية، ورفضته العراق وسوريا. وقد كان عليهما دفع الثمن الغالي. إن الدعم المطلق لكل مخططات التفكيك التي تتعرض لها المنطقة، تجد صداها في الفكر الصهيوني و لدى «تيودور هرزل» الذي عبر عن اقامة «دولة اليهود». و لعل إعادة نشر أطروحة التقسيم التي دعا إليها لويس في مجلة وزارة الدفاع الأمريكية، الذي يلتقي في مجمله مع الطروحات الصهيونية، غايته ضمان أمن إسرائيل لمدة تفوق الخمسين سنة، وتضمن تخلف العالم العربي وضعفه و زعزعته.
«الربيع الربيعي» فرصة للهيمنة الأمريكية:
لا يختلف اثنان، ممن يؤمنون بالخيارات الديمقراطية، أن الأنظمة التي قامت على أنقاض حركات التحرر الوطني أو بفعل الانقلابات العسكرية عقب الحرب العالمية الثانية، قد تميزت في ممارستها للحكم بالاستبداد والفساد وبالاحتكار لكل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية وبالرغبة في التوريث، وغيرها من المسائل الخلافية…، وقد كان من الطبيعي أن تطمح شعوب هذه الدول ذات الطابع «الجمهوري» إلى «التغيير» و إلى مزيد من الحرية والديمقراطية.
وأصبحت شعارات «ارحل» و«الشعب يريد إسقاط النظام» وغيرها من الشعارات، من يوميات «الشارع العربي». وقد بدأت الأنظمة والحكومات تتهاوى تباعا في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، فقد «هرب بن علي» من تونس وتم قتل القذافي في ليبيا وإلقاء القبض على مبارك بمصر وعزل علي عبد الله صالح باليمن…أما بسوريا، فقد واجه النظام ولا يزال يواجه معارضة مسلحة أتت على الأخضر واليابس. فالدول التي عرفت هذا الجحيم، اعتقادا من شعوبها أن وقت التغيير السياسي قد حان، تمر بأحلك مراحلها التاريخية من فوضى وعدم استقرار، و تتعرض إلى احتمالات جادة للتقسيم و التفكيك.
فتجربة الثورات «البرتقالية» التي عرفتها دول أوروبا الشرقية التي انتمت في السابق إلى الاتحاد السوفيتي في مطلع الألفية الثالثة، قد مثلت تجربة ناجحة في التغيير الذي حصل في هذه البلدان. وهو الأمر الذي دفع بأصحاب القرار في أمريكا إلى محاولة تجريبها في العالم العربي بمختلف الوسائل.
برنارد لويس و الحشاشون:
لم يكن يدري- ربما- برنارد لويس، وهو ينقب في تاريخ المسلمين أنه قد فتح «صندوق بندورة» مليء بالأفاعي وكل الشرور. فقد تعرض في كتابه الصادر سنة 1967 «الحشاشون: الإرهاب والسياسة في العصر الوسيط للإسلام» إلى ظاهرة العنف السياسي لدى المسلمين في الماضي. و قد ركز على طائفة الإسماعيلية الشيعية التي جربت الإرهاب للإطاحة بالخلافة السنية التي كان يقودها سلاطين الأتراك،. و نشأت هذه الحركة الفكرية و السياسية في ظل الحكم الفاطمي بالقاهرة في القرن الخامس الهجري المصادف للقرن الحادي عشر الميلادي وأصبح قائدها «حسن الصباح» الذي استقر بقلعة ألموت. و تعود جذورها التاريخية- حسب لويس- إلى الصراعات حول الخلافة التي أعقبت وفاة رسول الإسلام (ص). إن التنظيم شبه العسكري منح لحركة الحشاشين قدرة عجيبة للتغلغل في أوساط المجتمعات واكتساب أنصار جدد بفضل الدعوة للعقيدة الجديدة المبنية على الإخلاص لتعاليم الإمام الخفي والالتزام الكلي بأوامره. و ليست صدفة أن تتم إعادة نشر هذا الكتاب سنة 2001. فـ «بعث» الصراع القديم بين السنة والشيعة، يدخل ضمن مخططات الولايات المتحدة.
العراق، أول المختبرات في السياسة الأمريكية:
الملاحظ أن العقيدة الأمريكية كانت ولا تزال ترمي إلى الوقوف في وجه كل من تخول له نفسه تحدي « سلطة ومكانة ونفوذ الولايات المتحدة» ، كان ذلك سنة 1963، أثناء الحملة التي قادتها أمريكا على كوبا. إن حماية مصالح أمريكا الحيوية المتمثلة في مصادر الطاقة والموارد الاستراتيجية الهامة و الهيمنة على الأسواق الأساسية، هي التي تشكل المبادئ الجوهرية في العقيدة الأمريكية. و لعل الدعوة إلى إقامة نظام دولي جديد شامل رافقت بروز ما اصطلح عليه بـ «الإرهاب الدولي»، الذي شكلت أحداث 11 أيلول/ سبتمبر أحد مظاهره «الأولى».
و كان لويس من دعاة غزو العراق منذ سنة 2003، ولعل ما قام به الأمريكان من إضعاف للدولة العراقية بمجرد دخولهم إليها يبين عن نواياهم حيث تم تفكيك الجيش العراقي والمؤسسات السياسية والإدارية، بحجة «القضاء على النظام البائد ومخلفات الطاغية صدام حسين ونشر الديمقراطية». هذا بالإضافة إلى سياسة الإقصاء والانتقام التي مارستها الحكومات العراقية المتعاقبة ضد العرب السنة وبخاصة في فترة نوري المالكي.
«داعش» و»شبيهاتها»: الطامة الكبرى:
فاجأ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بوحشيته و جرائمه الجميع. فالكثير من الملاحظين و حتى الإدارة الأمريكية التي رعته في البداية بالتعاون مع حلفائها في المنطقة، لم تتوان في الاستغراب من ممارساته.
و قد قام التنظيم بعدة عمليات داخل سوريا والعراق، و استولى التنظيم على كميات ضخمة من الأسلحة المتطورة. ويبدو أن ما عجزت عنه محاولات الأمريكية لتقسيم العراق وتفتيت نسيجه الاجتماعي والثقافي ستنجزه «الخلافة الإسلامية» تحت إمارة «البغدادي». فقتل الشيعة وتهجير المسيحيين واليزيديين وكل الطوائف غير السنية وتهديم الأضرحة وآثار ورموز الحضارة العربية الإسلامية المتسامحة والحاضنة لكل التنوعات الثقافية والدينية. وقد ينتج عن هذا الوضع تحالفات جديدة في المنطقة، لما تتميز به هذه الظاهرة الإرهابية من خطر على استقرار المنطقة وعلى تحديها للزعامات والمؤسسات القائمة التي تدعي القيادة للأمة الإسلامية. وتمثل «داعش» مجموعة من المرتزقة- الذين أتوا من مختلف الدول العربية والإسلامية ومن الدول الغربية- تهدد كامل المنطقة بما فيها السعودية والكويت ولبنان… الواضح أن المنطقة دخلت في صراع جيوسياسي جهوي كبير وتلعب «داعش» دورا حاسما في استمالة السنة وبقايا رجال صدام حسين في العراق، بينما سوريا التي تعاني من حرب داخلية، فهي كذلك لا تنأى عن هذا الصراع القائم بين المحاور، بل هي مركزه.. و قد كانت مناسبة «الربيع العربي» فرصة جميع الأطراف للتدخل والضغط ولما أعلن جورج بوش في أول مايو 2003 «أن المهمة اكتملت» عقب احتلال العراق كان يعني أن الصراع الديني التاريخي قد تمت إعادة إحيائه و بعثه من جديد. .
يبدو مما سبق و ما تبرزه الأحداث المتسارعة من حروب داخلية و اقتتال و تدمير للبنى التحتية والثقافية و الدينية، أن «عقيدة لويس» وجدت طريقها إلى الواقع….و ما تبديه الشعوب العربية من مقاومة للهيمنة الأمريكية كفيل بإعطاء الأمل
محمد داود - القدس العربي
كاتب جزائري


نزار خليلي - خمس قصص قصيرة من الأدب الجورجي


سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=717175875028577&set=gm.569700169803102&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Friday, September 19, 2014

محمد الهرادي - أحلام بقرة


سحب وتعديل جمال حتمل



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=716988481713983&set=gm.569544996485286&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

طفل الأنابيب هيثم مناع - المرأة في معركة النهضة


سحب وتعديل جمال حتمل
 


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=716841188395379&set=gm.569452289827890&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


الطفل المعجزة هيثم مناع - المرأة في التاريخ العربي الإسلامي


سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=716840078395490&set=gm.569451799827939&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

ناصر العلوي - نصف الحلم يسرد نصفه الآخر



سحب وتعديل جمال حتمل
 


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=716835781729253&set=gm.569448313161621&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Thursday, September 18, 2014

حسن نجمي - الحجاب



سحب وتعديل جمال حتمل


حسن نجمي (1960، ابن أحمد، إقليم سطات) شاعر ومؤلف وصحفي مغربي، رئيس اتحاد كتاب المغرب بين 1998 - 2005.[1] ورئيس سابق لبيت الشعر في المغرب يشغل حاليا منصب مدير هيئة الكتاب والمطبوعات في المغرب.
حياته
تابع دراسته بمدينة سطات والدارالبيضاء. في بداية الثمانينات التلحق حسن نجمي بـ جامعة محمد الخامس ليتابع دراسته في الآداب. وحصل على الاجازة ودبلوم الدراسات العليا في شعرية الفضاء. له دكتوراه الدولة في الشعر الشفوي.
اشتغل منذ منتصف الثمانينات بالصحافة. وقد انتخب رئيسا لاتحاد كتاب المغرب من 1998 إلى 2005
نشاطه الثافي
انخرط في اتحاد كتاب المغرب في يوليوز 1981، وانتخب عضوا في مكتبها المركزي في مؤتمرها العاشر بالرباط سنة 1992. وفي سنة 1998 انتخب رئيسا لاتحاد كتاب المغرب في المؤتمر الرابع عشر
أسس بيت الشعر في المغرب، إلى جانب مجموعة من الشعراء المغاربة (دجنبر 1995) وانتخب نائبا لرئيس البيت وناطقا باسمه.
شغل منصب رئيس تحرير سابق لمجلة «الرائد»، ورئيس تحرير سابق لصحيفة «النشرة»، كما شغل منصب المدير المسؤول لمجلة «آفاق» (مجلة اتحاد كتاب المغرب) حاليا.
انتخب مرتين عضوا في المكتب المركزي لمنظمة الشبيبة الاتحادية (المؤتمر الوطني الثالث بفاس، مارس 1987، المؤتمر الوطني الرابع بالدار البيضاء، دجنبر 1991)
مارس نشاطا إعلاميا وصحافيا بصحيفة «الاتحاد الاشتراكي» منذ يوليوز 1984 (محرر صحفي منذ 1984، ثم مدير لمكتب الصحيفة بالرباط منذ 1999)
انتخب مرتين عضوا في المكتب المركزي لجمعية المواهب والتربية الاجتماعية (A.V.E.S)
عمل استاذا بمعهد الإعلام والتكوين الصحفي الخاص بالدار البيضاء
يحاضر عادة في قضايا الإبداع الشعري والتشكيلي في المغرب والعالم العربي، الخطاب الثقافي، المسألة الإعلامية، قضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان، قضايا واهتمامات الشباب الفكرية والسياسية.
مؤلفاته
صدرت له عدة أعمال أدبية ونقدية، منها:
لك الإمارة أيتها الخزامى (شعر، البيبضاء 1982)
سقط سهوا (شعر، البيضاء، 1990)
الرياح البنية (شعر، الرباط 1993 – باشتراك مع الفنان محمد القاسمي)
حياة صغيرة (شعر، البيضاء 1995)
الحجاب (رواية، البيضاتء 1996)
الناس والسلطة (مقالات، طنجة 1997)
مسار فكر (حوار – سيرة ذاتية مع المهدي المنجرة، مراكش 1997 – باشتراك مع محمد بهجاجي)
الكلام المباح (حوار – سيرة ذاتية مع أحمد فؤاد نجم الدار البيضاء 1987)
الشاعر والتجربة (نصوص نقدية، البيضاء 1999)
شعرية الفضاء (دراسة نقدية، بيروت 2000)
على انفراد - شعر - دار النهضة العربية -2007
جيرترود - رواية- المركز الثقافي العربي - 2011
ويكيبيديا
 


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=716720698407428&set=gm.569354176504368&type=1&theater




للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

Wednesday, September 17, 2014

طلعت مراد بدر - توجس



سحب وتعديل جمال حتمل
 

الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=716188898460608&set=gm.568941496545636&type=1&theater




للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com



Friday, September 12, 2014

عدنان حب الله - الحدث السياسي, قراءة تحليلية نفسية

سحب وتعديل جمال حتمل
شكرا للسيدة فاديا ل. على إعارتنا الكتاب


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=713989358680562&set=gm.566969436742842&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عدنان فائق عنبتاوي - جكايتنا في الأندلس



سحب وتعديل جمال حتمل



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=713870798692418&set=gm.566869226752863&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com




Thursday, September 11, 2014

فتحي بن سلامة - الإسلام والتحليل النفسي



سحب وتعديل جمال حتمل
شكرا للسيدة فاديا ل. على إعارتنا الكتاب


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=713420008737497&set=gm.566499546789831&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

البرتو غرانادو - السفر مع تشي غيفارا, صناعة ثائر


سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=713416282071203&set=gm.566497170123402&type=1&theater




للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Sunday, September 7, 2014

جرمين غرير - المرأة المدجنة


سحب وتعديل جمال حتمل
شكرا للسيدة فاديا ل. على إعارتنا الكتاب



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=711723255573839&set=gm.564841320288987&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

أحمد بوبس - حي الميدان الدمشقي, تاريخه وتطوره




الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=711407898938708&set=gm.564418790331240&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

عماد شيحة - غبار الطلع



سحب وتعديل جمال حتمل

إلى روح الكاتب والمناضل عماد شيحا

“عماد شيحة” كاتب ومترجم سوري من مواليد دمشق عام 1954، وتلقى تعليمه في جامعة دمشق- كلية العلوم- قسم الكيمياء، وكلية الآداب- قسم اللغة الإنجليزية، انتسب إلى المنظمة الشيوعية العربية، عام 1973، واعتقل في 21 حزيران 1974 مع مجموعة من رفاقه عندما كان في الحادية والعشرين من عمره. ضمت شباب وشابات من سوريا ولبنان والكويت وفلسطين.. ساء أعضاء التنظيم موقف الإدارات الأمريكية المساند بشكل أعمى للحكومة الإسرائيلية، فنفذوا عدداً من العمليات ضد المصالح الأمريكية في دمشق… جرح خلالها بائع متجول. تمت ملاحقة أعضاء التنظيم، وتم القبض على غياث وعماد ورفاقهم…
حكم على خمسة من أعضاء المنظمة بالإعدام من بينهم غياث شيحة شقيق الكاتب الذي أهدى هذه الرواية إليه، وحكم على عماد بالسجن المؤبد، فقضى أكثر من ثلاثين سنة في السجن. بدأت في ربيع العام 1975 بتهمة عضويته في المنظمة الشيوعية العربية. وتنقل  بين أهم السجون والمعتقلات إضافة إلى الكثير من فروع الأمن السورية، وبفعل المدة الطويلة التي قضاها في الاعتقال، أُطلق عليه لقب أقدم سجين سياسي في سوريا.

على طول صفحات الرواية، التي تكاد تبلغ الخمسمئة صفحة، ينعى عماد شيحة، بانتحاب سردي جارح، جيلاً كاملاً رزح تحت بطش الديكتاتورية، ثم أتت الحياة بعد ذلك لتبدل مصيره وتحرفه على هواها وفق تراجيديا أقرب إلى التشفي. المصائر المتبدلة التي تحكم ذاك الجيل، تبدو في الرواية أقرب إلى أدب الفضح، فضح كل ما حدث وظل خبيء النسيان، ليتكشف بشكل واضح أن الديكتاتورية نجحت في تشويه الجيل بكامله، حتى بات يشكّ في نفسه.
في استكمال للنعي تنقسم الشخصيات في غبار الطلع قسمين، جماعة تختار الهرب لينجو أصحابها بما تبقّى من عمرهم، ويحموا أنفسهم من عفن السجون التي كانت ستطول أرواحهم في الدرجة الأولى. لكنهم يخسرون الوطن، والأهم يخسرون احترامهم لذواتهم. أما الجماعة الثانية فيدفع أصحابها أعمارهم ثمناً لخيارهم، وتُهرَق سنوات طويلة في غياهب المعتقلات، ثم يخرج كل منهم ليتشظى على طريقته الخاصة. من خلال الشخصيات الكثيرة المتقاطعة والمتداخلة، يستطيع شيحة أن يتمثل مقولة فلوبير، التي بعثها في إحدى رسائله إلى صديقته كولي، وفيها أن على الكاتب أن يكون مثل الله تجاه الكون، حاضراً في كل مكان ولا يُرى في أي موضع. نجح شيحة في نقل شخصيات متشظية حتى الأقاصي، كل منها يلعق جروحه وحده. وعلى الرغم من أنها شخصيات مختلفة في كل شيء، ألا أن روحاً واحدة توحدها، هي روح بروميثيوسية بنسب متفاوتة، مع تصلب سيزيفي.

أو



حكمت شطة - يوسف عبدلكي


 
سحب وتعديل جمال حتمل
شكرا للسيدة فاديا ل. على إعارتنا الكتاب


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=711391615607003&set=gm.564406740332445&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

Saturday, September 6, 2014

Tuesday, September 2, 2014

تنويه بكتاب..... خليل عبدو - فندق بارون, دار الآداب

 
 
 صدرت عن دار الآداب في بيروت رواية "فندق بارون"، و هي باكورة أعمال الكاتب الكُردي السوري عبدو خليل.
_140205582112يستهلّ السوريّ عبدو خليل روايته “فندق بارون”، الصادرة عن دار “الآداب”، برسالة وجّهتها امرأة بريطانيّة إلى ابنتها تكشف لها فيها عن جذورها الشرقيّة، وتبوح لها بجانب من اللغز الذي ظلّ يؤرقها ويدفعها إلى السؤال والنبش دوماً. فندق بارون يكون مسرح أحداث الرواية مكانيّاً، يشكّل البؤرة المركزيّة للتقاطعات بين الشرق والغرب، وهو بدوره يؤرّخ للمغامرات والرحلات التي خاضها القادمون من الغرب وبعض من أبناء الشرق.
يحاول عبدو خليل أن يلتقط إرهاصات الثورة في حلب، وخاصّة بعد بدء الاحتجاجات في البلاد بشهور، والهدوء الذي كان يسود حلب ويبقيها بعيدة عن دائرة الثورة ونيران النظام آنذاك، وكيف أنّ ذلك النأي بالنفس لم يدم لفترة طويلة، بل دفع المدينة إلى دوّامات من العنف وأبقاها في مرمى نيران النظام، ثمّ ميداناً لبراميل الحقد المتفجّرة لاحقاً.
بحث عن المجهول
الرواية التي نشرتها دار الآداب مؤخّراً بالتعاون مع محترف نجوى بركات للرواية في دورتها 2013 / 2014، تسعى إلى تقديم تصوّر معاصر عن وجهات نظر متبادلة بين الشرق والغرب، ويكون التداخل بين الجهات، والأفكار، والتصوّرات مدخلاً لولوج عوالم المدن ودواخل بنيها أيضاً.
هيلين؛ الفتاة البريطانيّة ذات الخمسة والثلاثين عاماً تقرأ رسالة والدتها كاترين، تتمعّن في كلماتها، ولا تتردّد في الإقدام على خوض مغامرة بحثها عن جذورها عسى أن تعثر على أبيها المجهول. يكون الإشكال لديها في أنّ أمّها تذكر لها أسماء ثلاثة رجال في حلب “إسماعيل آغا، بكري، إسحق”، وتبقيها نهباً للتخمينات والشكوك، وتبقي دائرة البحث مشرعة على المجهول أيضاً، ولاسيّما أنّ الفترة التي تفصلها عن ذاك التاريخ تشكّل عقبة حقيقيّة، لأنّ هناك متغيّرات كثيرة تعرّضت لها البلاد من مختلف النواحي.
البحث عن الأب المفقود يقود هيلين إلى مجاهيل حلب. قبل ذلك تحضّر لرحلتها الغامضة إلى الشرق، وتراها حين تخبر صديقتها ليزا بمشروعها تحاول أن تبدو متماسكة أمام المجهول الذي ستخوض فيه.
رحلة بين المجاهيل تغامر هيلين بخوضها وتجربتها، هي التي ظلّت تسأل عن أصولها ووالدها الحقيقيّ الذي يغدو طيّ النسيان بحكم الزمن والأحداث الكثيرة المتعاقبة التي غيّرت الخارطة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة في البلد.
يستعيد الكاتب سيرة الأمّ التي زارت الشرق في سبعينات القرن العشرين، وعاشت أيّاماً ملؤها الانطلاق والحبور والمغامرة والحرّيّة، خالطت رجالاً من حلب، سهرت معهم، استمتعت بأيّامها في فندق بارون الذي كان مركزها، وغدا مركز ابنتها التي حاولت أن تسترجع أيّام أمّها بالإقامة في الغرفة نفسها، والتعرّف إلى العوالم التي عاشت فيها، عساها تستدلّ إلى رأس خيط يكشف لها أسرار جذورها ووالدها المفترض.
هيلين لا تكون ابنة ضالّة تعود إلى كنف والدها المجهول، بل هي نفسها تكون مجهولة لمَن يفترض أنّه قد يكون والدها، ويكون الثلاثة الذي تذكر أمّها أسماءهم قد رحلوا وغابوا كلّ واحد منهم بطريقة مختلفة، سواء بفعل الزمن والموت أو بحكم الصراع الذي شهدته حلب في الثمانينات، والعدوان الذي تعرّضت له من قبل السلطة لمعاقبتها على تمرّد البعض من أهلها.
أرمن وأكراد
العجوز كارو بدوره يكون ذاكرة الرواية في شقّها المتعلّق بحلب، وهو الذي يبلغ من العمر أكثر من ثمانين سنة، يتذكّر مَن أقاموا بفندقه ومَن مرّوا بالأسماء والتفاصيل، يبوح لهيلين رويداً رويداً ببعض المعلومات، يدلّها على رؤوس خيوط تفسح لها كوّة من الأمل كلّ مرّة، يقدّم لها بعض النصائح كخبير عارف، ويتكتّم على بعض الأمور التي يحتكرها لنفسه، يستمتع بأسراره اللذيذة، والتي تحرص هيلين على كشفها وإزاحة النقاب عنها تالياً.
سرّ العجوز كارو، الذي يتكتّم عليه في قبو فندقه، هو احتفاظه بسراويل نساء كثيرات مررن من فندقه، وأثّرن فيه ونقشن وشوماً في ذاكرته وروحه، ينشر سراويلهنّ التي يدوّن عليها أسماء صاحباتها بالأرمنيّة، يستمتع بدفء القبو وحميمية تلك الأقمشة وروائحها. وذاك السرّ يكون مفتاحاً لفهم شخصيّة كارو والعنّة التي تهيمن عليه، وتقعده عن المبادرة والقيام بأيّ فعل جنسيّ، وكأنّ ما تعرّض له من عذابات جرّدته من القدرة، وأبقته سجين أحزانه وذكرياته.
يسلّط خليل الأضواء على عدّة قضايا في سياق سرده للأحداث، فهناك قضيّة الأرمن والمجازر التي تعرّضوا لها على يد الأتراك في القرن العشرين، والتي راح ضحيّتها مئات الآلاف، وذلك من خلال شخصيّة العجوز كارو الذي يتشبّث بجذوره ولغته وأصالته، ويحكي للمحيطين به عن أقاربه الذي تاهوا وضاعوا وفقد أثرهم، وعن أخيه الغائب، وعن مأساة الأرمن المتعاظمة منذ قرابة قرن من الزمن. بالموازاة مع قضية الأرمن ومآسيهم، يستحضر الكاتب بعض التفاصيل عن المسألة الكرديّة في سوريا، عن واقع حياة الكرد في بلدهم، والتهميش الذي تعرّضوا له، يكون مسباره إلى ذلك شخصيّة أبو الريح الذي يدخل السجن لعشرين سنة لقتله أحد الذين شتموا زعيمه. أبو الريح الذي يحتلّ حيّزاً كبيراً من الاهتمام في الرواية يتعرّض لمتغيّرات كثيرة في شخصيّته، ينتقل من فتى مشاكس إلى مبشّر بالخلاص ومدافع عن القضية ثمّ يدخل السجن.
أبواب حلب وساحاتها
يبقي خليل إضاءة على واقع شرائح مختلفة في المجتمع الحلبيّ، إذ يسوح ببطلته هيلين بين الريف والمدينة، يطلّ على عفرين وبعض تفاصيل حياة الناس هناك، يصف الضغط والكبت والقمع الذي يسود ويتسبّب في كثير من المشاكل الاجتماعيّة، والنفسيّة.
كما يطلّ على الجانب الحميم في حياة بعض نسوة المدينة، من خلال منار التي تستدرج هيلين إلى بيتها، وفخاخها، وتكون الوجه الشرقيّ للزيا صديقة هيلين، تعيش معها مغامرات شبقية، تروي جوعها الجسديّ، وقد ثبت لها أنّ الجسد يتحكّم بالسلوك ويجبر على القيام ببعض التصرفات، ولاسيّما حين يقع تحت سطوة الجمال والغريزة.
ثنائيّة الشرق والغرب تكون الأكثر حضوراً وبروزاً في الرواية، فهيلين ابنة الغرب بكلّ معنى الكلمة، ترتبط بالشرق عبر جذور تجهلها، وحين تحاول تمتين علاقتها بالشرق تقابل بمعوقات كثيرة، وتجد البلاد غارقة في مستنقعات الجهل والتجهيل، ورغم محاولاتها الحثيثة للتشبّث بمسعاها للوصول إلى والدها الحقيقيّ إلّا أنّها تضطرّ للاعتراف بقوّة الواقع أمام سطوة الحلم.
تقرّر هيلين العودة إلى بلادها بعد تجربة سجن مريرة، قصيرة، تتعرّض لها إثر اعتقالها من قبل قوّات النظام، والشكّ بأنّها صحافيّة متعاونة مع “الجماعات الإرهابيّة”، تجد نفسها في مواجهة مع سلطة تتعامل بعنف منقطع النظير مع الآخرين.
حلب بحاراتها وأبوابها وساحاتها وميادينها تحتلّ صدارة الاهتمام في “فندق بارون”، فكلّ ما في حلب يبشّر بالجمال وينذر بالدمار في الوقت نفسه، مدينة تشتمل على التناقضات، تبدو منفتحة، مقابل الانغلاق الصادم الذي يعرَف عنها. مدينة تحوي مزيجاً من بشر حالمين وواهمين وثوريّين وتجّار.
يأتي تصوير الكاتب لبداية الاحتجاجات في حلب بتلك الطريقة العنفيّة ليظهر جانب الثأر والانتقام الذي يسود في المدينة، بين الشبّيحة والثوّار، والسلطة والمدينة والتاريخ والمستقبل. ويشير إلى منهجية التعاطي مع المدينة التي تأخّرت في الالتحاق بركب الثورة، ومعاقبتها بتدميرها ونسفها
العرب

Monday, September 1, 2014

هام ..... سلطان أبازيد - ذاكرة الوطن والمنفى


 
سحب وتعديل جمال حتمل
شكرا للسيدة فاديا ل. على إعارتنا هذا الكتاب القيّم


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=708224072590424&set=gm.558444870928632&type=1&theater


الموت منفي ,,,إلى الراحل سلطان أبازيد
الدكتور سلطان أبازيد في لحظة وداعه الأخير وهو مسجى على سرير الموت وحيدا في غرفة باردة , ونحن كل بدوره يلقي عليه التحية الأخيرة ! أبو رشا وسها تخطى في رحيله عنا ما عمل عليه طيلة وجوده في المنفى وهو أن يجمع كل ممثلي المعارضة السورية في مكان واحد ! هذا المكان كان المشفى الذي ودعنا فيه الراحل وفي قبو لا يشبه أي سجن في سورية حيث هناك شاهدت كل مالايجمع معا في مكان واحد وهذا جعلني أقول أن الموت يوحد الرؤى من الحياة هل هذا صحيح ؟ سورية التي لم تجد لأبو رشا مكانا ليودع فيها نفسه على الأقل . منذ أيام هروبه إلى لبنان من القمع السوري في نهاية السبعينيات وحتى لحظة وداعه في باريس 31/1/2007 لم يجد ما يكتبه في وصيته سوى أن يدفن في باريس عرفانا لباريس بالجميل من جهة واستجابة لرغبة أبنتيه من جهة أخرى . كان آخر لقاء لي مع أبورشا منذ أقل من شهرين في باريس عندما دعاني أنا وصديق آخر إلى مطعم لتناول [ الكسكس المغربي ] هنالك قال لي ألا تريد أن تترك الدخان لأنه أجبرنا ووفقا لوضعه الصحي أن نجلس في مكان لغير المدخنين وبهذه المناسبة أذكر كيف كان يخبأ علب الدخان التي كان يحضرها معه ابن العم ـ رياض الترك ـ في زيارته الأخيرة إلى باريس حيث نصحه الأطباء بوقف التدخين وابن العم عصبي بعكس أبو رشا لهذا كانت بالنسبة له السيكارة تخفيف شحنة عصبية . ثم أردف بحنيته المعروفة تستطيع التدخين على تلك الطاولة وتعود ! قلت له : لا أريد التدخين معك الآن . وكان لحظتها يهاجم هو السرطان الذي يحاول أن ينهش لحمه بوحشية لا تقل عن وحشية المنفى بأحاسيسه المتضاربة . فقد كتب مذكراته وهو يهاجم هذا الوحش المتربص بنا جميعا ولا أحد يعرف متى يأتي ومتى يأخذ حصته من لحم البشر . كتب مذكراته عن حياته وعن عمله الديمقراطي المعارض طيلة حياته من أجل سورية ديمقراطية . أبو رشا قارئ من نوع خاص وكاتب مقل من نوع خاص أيضا ! لأنه لا يكتب إلا عندما تصل درجة الاستفزاز لديه من أمر ما إلى السقف . وآخر ماكتبه هو خوفه من حرب شوارعية فلسطينية وتخوفاته وهذا ما حدث بعد شهر واحد او أكثر من كتابته لمقال حول الساحة الفلسطينية . والمفارقة أنه مات والدم الفلسطيني يستبيح الدم الفلسطيني .
كان يهاجم كثيرا وهو لايهاجم أحدا بل يرد على تشوهاتنا الداخلية كمعارضين ـ وخصوصا تلك المتعلقة بالنفاج السوري المعارض الذي لا يرى نفسه إلا بالهجوم على تيارات المعارضة الأخرى ـ يعيدها إلينا ولا يسمح لها أن تدخل إلى روحه السمحة والدمثة . ولا يدخل في صولات وجولات بعض المعارضين بالنميمة والشتائم والتخوين والاتهام بالعمالة لهذا الطرف أو ذاك . وكان يتابع كل ما يكتب عن سورية والمنطقة دون أن يترك شيئا يفوته .
بعد اعتقال الرفيق والصديق فائق المير أبو علي ـ عضو الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي ـ رفيق حبستنا الطويلة في سجن صدنايا بدمشق وجلسات [ المتة الطويلة فيه حيث لا يحدها وقتا سوى إغلاق أبواب المهاجع تلك الأبواب الحديدية التي صوتها يجعلك تشعر بسقف الحياة في سورية تلك الجلسات التي تبدأ بالنميمة غير الشريرة وتنتهي باختلاف سياسي كل يوم ونعود في اليوم التالي إلى نفس الطقس ] بعد اعتقال أبوعلي مرة أخرى بعد أن قضى في المرة الأولى عشر سنوات والتهمة الآن الاتصال بالياس عطالله النائب اللبناني عن حركة اليسار الديمقراطي . قلت لأبو رشا مازحا على الهاتف : يبدو أن النظام في سورية يفكر كما يفكر بعض المعارضين وهو إزاحة التيار الجذري داخل المعارضة إما بالسجن أو بأشياء أخرى تتفنن السلطة في سورية بابتداعها . فرد ضاحكا : كل رفاقنا في الحزب ـ حزب الشعب الديمقراطي المعارض في سورية ـ جذريين ! وبدون هذا الغمز واللمز !
وأبورشا كان جذريا حتى في دماثة خلقه وكان جذريا في وصيته وفي منفاه .
ودعنا أبو رشا ونحن ننتظر لنقرأ مذكراته التي يجتهد بعض الأصدقاء والصديقات من أجل إخراجها بطريقة تليق بأبو رشا .
غسان المفلح
الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:43


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Sunday, August 31, 2014

Thursday, August 28, 2014

غسان زقطان - رايات



سحب وتعديل جمال حتمل
 

الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=706638309415667&set=gm.556473687792417&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com


غسان زقطان - بطولة الأشياء

سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=706605349418963&set=gm.556473087792477&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

Tuesday, August 26, 2014

نجم والي - مكان إسمه كميت



سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=705704156175749&set=gm.555642754542177&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com
 

محمد كامل الخطيب - المغامرة المعقدة


سحب وتعديل جمال حتمل


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=705537632859068&set=gm.555511257888660&type=1&theater


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

 

Friday, August 22, 2014

عاصم الباشا - الشامي الأخير في غرناطة.... (Repost)




 فاز التشكيلي السوري عاصم الباشا بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الجديدة والتي يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي..ارتياد الآفاق وذلك عن كتابه الشامي الأخير في غرناطة.. دفتر يوميات.
وقال الباشا في اتصال هاتفي  حول الجائزة إن كتابه يأتي في إطار مشاغل النحت والحياة والأحداث التي عايشها عموما.
وأضاف: يمكن أن يهم الكتاب في جزئه الأول المعنيين بالفنون التشكيلية كما يمكن أن يساهم في فهم تجربته النحتية أما القسم الثاني فهو مجموعة مقالات نشرها في الصحف حول الفنون التشكيلية وعن أشخاص مبدعين كانت تربطه بهم وبإبداعاتهم علاقة خاصة مثل الكاتب الراحل سعد الله ونوس والمسرحي الراحل فواز الساجر.
ورأى الباشا أن اليوميات تكشف علاقته مع الأماكن التي عاش فيها في اسبانيا وكوبا ودول أخرى وقال إن القارئ يتلمس رغم غيابي عن سورية أنها موجودة معي وفي وجداني من خلال الأفكار والخواطر التي تراودني.
وللفنان الباشا المقيم في غرناطة عدة مؤلفات صادرة عن وزارة الثقافة في القصة القصيرة وحول الفن التشكيلي إضافة إلى الكتب المترجمة.
وذكر بيان صادر عن المركز العربي للأدب الجغرافي أن الباشا فاز بجائزة اليوميات التي تمنح لكتاب وباحثين في موضوعات أخرى.
وأضاف البيان أن الأعمال الفائزة جاءت من بين 130 مخطوطا من 14 بلدا عربيا بعد دمج مسابقتي 2008و2009 معا حيث فازت بجائزة تحقيق الرحلة أربعة أعمال هي أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب وسيد الأعاجم والأعارب 1040 هجرية ل أبي عبد الله محمد بن أحمد القيسي الشهير ب السراج وحققها المغربي عبد القادر سعود و حلة الناصرية ل أبي العباس أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي وحققها المغربي عبد الحفيظ ملوكي و مسلية الغريب..رحلة إلى أميركا الجنوبية.. 1864 ل عبد الرحمن البغدادي وحققها الجزائري عبد الناصر خلاف و من مصر إلى صنعاء.. رحلة في بلاد اليمن العربية السعيدة.. 1927 ل نزيه مؤيد العظم وحققها اليمني عبد الله السريحي .
وفازت بجائزة ابن بطوطة للدراسات ستة أعمال هي الرحلة السفارية.. من الائتلاف إلى الاختلاف.. مساهمة في التأسيس الدبلوماسي المغربي للمغربية نزيهة الجابري و الرحلات الجزائرية إلى المشرق.. دراسة في النشأة والتطور والبنية للجزائرية سميرة انساعد و مصر والعمران في كتابات الرحالة والموروث الشعبي خلال القرنين السادس والسابع الهجريين للمصري عمرو عبد العزيز منير و ابن بطوطة وجهوده اللغوية الجغرافية..ألفاظ الأطعمة والأشربة نموذجا للسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد و مدينة قسنطينة في أدب الرحلات للجزائري بورايو عبد الحفيظ و العجائبية في أدب الرحلات.. رحلة ابن فضلان نموذجا للجزائرية الخامسة علاوي.
وجائزة الرحلة المعاصرة التي تمنح لأفضل كتاب في أدب الرحلة يضعه كاتب معاصر فاز بها كتاب سبع سماوات.. رحلات في مصر والجزائر والعراق والمغرب وهولندا والهند للمصري سعد القرش وكتاب الهندوس يطرقون باب السماء.. رحلة إلى جبال الهمالايا الهندية للعراقي وارد بدر السالم.
وجائزة الرحلة الصحفية التي تمنح لعمل عن رحلة تقصد قراءة مكان أو ظاهرة أو أحوال في منطقة أو بلد في العالم ذهبت إلى كتاب الخروج من ليوا..رحلة في ماضي أبو ظبي وحاضرها وديار الشحوح للشاعر الأردني أمجد ناصر.
وقال البيان إن الأعمال الفائزة ستنشر بالتزامن مع توزيع الجوائز في افتتاح ندوة الرحالة العرب والمسلمين أواسط العام القادم وسيعلن عن مكان عقدها في وقت لاحق وهناك دعوة مفتوحة من الأخوة السودانيين لعقد الندوة في الخرطوم وتكريس جانب أساسي منها للعلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية.
ويمنح المركز ومقره أبو ظبي ولندن جوائز ابن بطوطة سنويا منذ عام 2003 في خمسة فروع هي تحقيق الرحلات و الدراسات في أدب الرحلة و الرحلة المعاصرة و الرحلة الصحفية و اليوميات.
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على المركز وجائزته إن الجائزة التي تهدف إلى تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات تمكنت في الأعوام السابقة من الكشف عن نصوص باهرة تنتمي إلى أدب الرحلة وتشجيع المحققين والدارسين العرب على الانخراط في مشروع ريادي عربي دعا الثقافة العربية ونخبها المثقفة إلى المشاركة في مشروع علمي لقراءة الذات العربية المعاصرة من خلال البحث في علاقتها بالآخر عبر عصور من السفر والتفاعل مع الغريب والمدهش والمفاجئ وإضاءة زوايا مجهولة في الثقافة العربية عبر علاقتها بالمكان والحضارة والوجود الإنساني والكشف عن نظرة العربي إلى المشترك الإنساني من خلال أدب الرحلة.
وقال راعي المركز وجائزته الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي في البيان إن الندوة القادمة ستحتفي بالمنجز الذي قدمه المركز العربي للأدب الجغرافي .. ارتياد الآفاق خلال عشر سنوات على تأسيسه وأن العام القادم سيشهد الصدور الرسمي لمجلة الرحلة كمجلة شهرية عربية تعنى بأدب السفر وبالعلاقة مع الآخر.
وينظم المركز سنويا ندوة عن أدب الرحلة في بلد عربي أو أجنبي واستضافت الندوة في السنوات الماضية عواصم منها الخرطوم والجزائر والرباط.
 


الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703806476365517&set=gm.553887571384362&type=1&theater



للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

واسيني الأعرج - نوار اللوز, تغريبة صالح بن عامر الزوفري....(Repost)



سحب وتعديل جمال حتمل



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703804283032403&set=gm.553885134717939&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Thursday, August 21, 2014

كمال خير بك - دفتر الغياب





كمال خير بك شاعر ومقاوم سوري ولد عام 1935 في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية ، منتمي للحزب السوري القومي الإجتماعي ، استشهد اغتيالا بتاريخ 5 تشرين الثاني 1980 .
انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في أوائل الخمسينيات .
تولى مسؤوليات عديدة في الحزب فتسلم مسؤولية منفذ عام ثم انتخب عضوا في المجلس الأعلى في اواخر الخمسينيات.
تعرض للسجن وللملاحقة عدة مرات.
أثناء وجوده في فرنسا تعرض لمحاولات اغتيال عديدة
اشترك في المحاولة الانقلابية عام 1961 فيلبنان وحكم عليه بالإعدام غيابيا
نسق مع الثورة الفلسطينية وقاد العديد من العمليات الخارجية ضد العدو اليهودي في الخارج بالتعاون مع الشهداء وديع حداد وفؤاد شمالي ومحمد بو ضيا وكارلوس ضمن إطار منظمة أيلول الأسود وكان نتائج هذا التنسيق عملية ميونخ – وعملية انابيب النفط في تريستا إيطاليا وعملية الاوبيك . والشهيد كمال خير بك حائز على دكتوراه بالادب العربي من جامعة السوربون حول الحداثة فيالشعر العربي .
تزوج في بداية الستينات من نجاة نجار من الكورة وانجب منها ولده الأول زياد، وهو يكن بأبو زياد ثم انفصلا في بداية السبعينيات ، واليوم تقيم نجاة وابنها زياد في أستراليا .
تزوج ثانية في العام 1973 من خزامى قاصوف وانجب منها ولده الثاني هشام وهما يقيمان في فرنسا
استشهاده اغتيالا
استشهد اغتيالا على أيدي زمرة طائفية مرتبطة بالعدو اليهودي في 5 تشرين الثاني 1980 مع الامين بشير عبيد والرفيقة ناهية بجاني.
ذكرت اذاعة العدو اليهودي استشهاده بقولها :" قتل اليوم في بيروت الأرهابي كمال خير بك الملقب بأبو زياد وكمال خير بك له علاقة مع عدد من الارهابيين الدوليين وترأس لفترة طويلة تنظيما ً يضم كارلوس وعدد من المخربين ويعتبر كمال خير بك ابرز المعاونين للإرهابي وديع حداد "
ويكيبيديا



الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=703198203093011&set=gm.553397008100085&type=1&theater

للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Saturday, August 2, 2014

راضي د. شحادة - الجراد يحب البطيخ, تغريبة فلسطينية


سحب وتعديل جمال حتمل

 

الكتاب منشور في غروب أبوعبدو البغل:
https://www.facebook.com/groups/127937193979404/

على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=693455340733964&set=gm.545771385529314&type=1&theater


راضي د. شحادة
يروي لكم
سيرة: الجراد يحب البطيخ
 وينتهي هذا العنوان بكلمتين وُضعتا بين قوسين:
" تغريبة فلسطينية"
 هذه السيرة التغريبة صدرت عام 1989، في مصر وحصلت على الجائزة الأولى من مركز ابن خلدون، وبيعت في مكتبات الوطن العربي، ما عدا الأردن، حيث مُنعت الرواية بأمر من لجنة المراقبة الأردنية "لأسباب اخلاقية"، وهذا هو المُعلن، غير ان الكاتب استعمل بعض الألفاظ والمشاهد القاسية التي يستعملها خلال التحقيق "ابو عنتر" و "ابو زعتر" و "ابو الهول" وما هم سوى محققين لدى الإحتلال باسمائهم الحركية، ، ناقِلاً للقارئ المشهد بالتمام والكمال، يُبلغنا بالأحداث كما هي وما على الرسول إلا البلاغُ المبينُ، والأرجح انها منعت لأسباب سياسية باللجوء الى الذريعة الأخلاقية.
صدرت رواية "الجراد يُحب البطيخ"، قبل بثّ مسلسل "التغريبة الفلسطينية" التي كتبها الأديب د. وليد سيف وأخرجها الأستاذ السّوري المبدع حاتم علي، التي عُرضت قبل عام على شاشات التلفاز خلال شهر رمضان. وممكن وجائز ان تكون تغريبة د. وليد سيف مستوحاة من تغريبة الكاتب المسرحي الفلسطيني راضي شحادة إسماً واحداثاً.
تُحدّثنا رواية الجراد عن شعب انتـُكِبَ وتغرّب ونزح وهُجّرَ من اسدود، من وطنه  عام 1948،الى مخيم رفح، الشابورا، وتنتهي مع بداية الانتفاضة الأولى، في اواخر الثمانينات،
حيث تنبأ بها حين استشهد بطلا الرواية جلال وبركات، أو خُيّل الي انهما استشهدا  مع اني لاحظت ان الكاتب لا يريد لهما الموت، آملاً لهما رؤية النصر. تلك الانتفاضة التي قامت على اكتاف النازحين من سكان مخيمات اللجوء وابناء القرى المحرومين، تاركاً هذه الجملة في نهاية التغريبة " السّيرة لم تتم بعد وللشّعب القرار الأخير في شكل ومضمون نهايتها" ( ص 489 ). فهي سيرة سردية وتاريخية، يومية ومعيشية، عاشها ويعيشها شعبنا، في الشابورا، بينما تغريبة د. وليد سيف هي سرد لسيرة شعبنا من فترة الإنتداب البريطاني حتى الشتات مروراً بالنكبة والحروب المتعاقبة لاحقاً. تختلف "السيرة" هنا عن السيرة الهلالية، وسيرة الزير سالم ، وسيرة عنترة، وسيرة ذات الهمّة التي سرَدَت تاريخا بعيدا يُعيد للذاكرة وبشكل اسطوري مبالغ فيه قصص ابطال عاشوا وماتوا، بينما هذا التاريخ في هذه السيرة ما زلنا نحياه ونحسّه على جلودنا.
الأجيال.
تعرفنا هذه السيرة على ثلاثة او اربعة اجيال مناضلة،  الأول عجاج وزوجته والبرجاوي، الجيل الثاني يتمثل ب:  بركات، جلال ونصور ونصرة، الجيل الثالث يتمثل ب: الفتى عروة، الطفل الذي وُلِدَ  وعاش الإنتفاضة. اما الجيل الرابع فهو جيل الأهل وتربيتهم لأولادهم.
حين سافر عُروة (الجيل الثالث المقاوم للإحتلال) واهله الى مخيم الوحدات، في الأردن سأله الأطفال عن الإنتفاضة فبدأ يلعب معهم لعبة مخيم عسكر، الى ان جاء جيش البادية، حاملاً معه أمرا فوريا بمغادرة الأردن، ووجد عُروة نفسه مع اهله مطرودين وعائدين الى الشابورا حيث طردوا اليها اصلا . ( ص 329 ).
عجاج، ابو بركات والبرجاوي يحدثوننا عن ايام خوالي ، عن نضالهم المشترك مع اليهود، كل لغاية في نفسه، مع بعض وكل لوحده في الحرب ضد الإستعمار البريطاني لفلسطين.
أبو بركات في الجزائر.
شارك ابو بركات في الثورة الجزائرية ضد الإستعمار الفرنساوي،  حين كان مرشحاً لرتبة ملازم،وحين تم جلاء المستعمر وتحررت الجزائر، بلد المليون شهيد،عاد الى فلسطين احتجاجاً ويقص لنا الكاتب راضي شحادة  السبب:
"كلفت قيادة الثورة الجزائرية ابا بركات ان يجمع للثوار الدعم المادي وارسلوه الى مُقْتَدرٍ علّه يجد منه دعماً مادياً. وكان جواب ذلك المقتدر: " اسمع يا اخ، المجتمع في نظري يُقسم الى اربعة اصناف، الأول فهمان وقدير يستلم القيادة، الصنف الثاني شجاع ويحب القتال والنضال وحمل السلاح، الصنف الثالث جبان وخائن يحب دائماً احترام العدو وخدمته لأنه يفكر ان الإستعمار هو الأقوى، وأنّ اسـْلم طريقة لتلافي الشر هي خدمة المستعمر، واما الصنف الرابع فهو الذي يبقى دائماً في الظل، فإذا ما نجحت الثورة ينطلق لجني مجهود الصنفين، الأول والثاني، وبالطبع لا هو خائن ولا هو مع الصنف الأول او الثاني. وانا شخصياً من الصنف الرابع، لا اسبب ضرراً للثورة ولا للفرنسيين" ( ص 274 ).
وبعد التحرير استلم جابر ابو بركات وظيفة في مصنع لتكرير البترول. وفي احد الأيام دُعيَ ابو بركات لاستقبال وتهنئة المدير العام الجديد للمصنع، وما ان دخل غرفة المدير حتى وجد الصنف الرابع اياه، المقتدر، الفيلسوف جالساً على مقعد المدير  فخطّ جابر رسالة خطية يعلن فيها عن استقالته عائداً بعدها الى فلسطين، ولا يُخفي لاحقاً تأكيده ان الأصناف اياها موجودة هنا ايضاً. "ابو الزقم" يُغتال من قبل الثوار بعد ان اوقع العديد من الشباب والشابات في شبك الشاباك، حتى ان والدته تبرّأت منه قائلة: "خلّصوني منه".
دراسة بركات.
يُنهي بركات دراسته الجامعية في بغداد، حاصلاً على شهادة الهندسة الزراعية تخصص "جراد"، ويعود لخدمة وطنه ووجد نفسه ملتحقاً بالثورة. يتذكر بركات دائماً زملاءه على مقعد الدراسة محمد العراقي، بلال السوري، شديد الليبي وبكر المصري حيث داوم على الاتصال بهم مهما كانت الحدود مراقبة، اشارةً من الكاتب على ان طابع الانتفاضة هو قومي تحرري.
استشهاد نصّور والتناويح التراثية.
نصور، اخ بركات،طالب جامعي، في جامعة بير زيت استشهد في  مواجهات الطّلاب مع قوات الاحتلال ،في يوم تخرجه ،و عندما علمت امه  بالشّهادة ابت  الا ان تذهب  الى الجامعة ، متحدية  منع التجول، و تركت  الشابورا  الى بير زيت لترى اين وكيف سقط ابنها ، شهيداً، وللتحدث مع من رآه لحظة استشهاده، رصاصة في الصدر ام من الخلف، مواجهاً ام هارباً. وحين عاينت المكان كانت لا تزال هناك قطرات دمه تعطر تراب الوطن في بير زيت، فأخذت تراب المكان مع دمه معها ليكون حاضراً دائماً. اطمأنت لبطولة ابنها وقامت بخطفه ( كان الاحتلال يحرص على تسليم الجثث ليلاً حتى لا تكون للشهيد جنازة شعبية عارمة ) من المستشفى بمساعدة رفاقه من بير زيت الى الشابورا متنقلة ً بالعريس عبر كل الحواجز التي اجتازتها بنجاح ليُدفن في مقبرة المخيم. ومن اسماء المقبرة التربة أو الصحرا أو البرية. ولا ينسى الكاتب ان يُشاركنا في عزاء الشهيد ليُعظـّم اجورنا وينقل لنا تناويح ام الشهيد التي تملأ الفضاء الصحراوي، حيث كنّ يشذ ّبن ويقلمن الأشجار والأزهار حول القبور، ويكون حوار يجرح القلب بين اهل الأرض وشهداء الأرض الراقدين تحت التراب والأرض تجمعهم ، تنوح أم الشهيد:
زعق طير الحمام وقال همّي
ومين من الخلق من غير همِّ
دخيل الله ودخيلك هيه يا عمّي
تشيل الظيم عني والتعب ( ص 250 )
صباح الخير صبّحتو ولا ردّ
وعاتبتو على فراقي ولا ردّ
ايد ضربتك يا زين ترتدّ
وعين صابتك تِبلى بعمى
ويجيئها صوتٌ من البرية من جوقةٍ غير مرئية وبصوت الشهيد نصّور ابنها:
سيّجتي قبري برموش عيونك
لو كان بإيدي والله لاصونك
واجعل اظافري مكحل لعيونك
واجعل عظامي علم لبلادي ( ص 253 )
العلم الهوية لِنَصُنـْهُ.
الشعب يتكاثر تكاثر جراد الشرق، الخيّر، فجراد الغرب لا يسر القلب، والجراد يحب البطيخ لأن الوان البطيخ تشبه اربعة الوان العلم، حين كان يُمنع رفع العلم. الشعب يحب العلم والوطن.
ويبقى العلم ذو الألوان الأربعة هو الهوية. ان كان هذا في المظاهرات والمواجهات او في  الطائرات الورقية  التي  يصنعها الاطفال تحديا لجيش الاحتلال الذي يقوم بدوره بقنص الطائرات لان الوانه تزعجه. هذا العلم يبقى مرفوعاً في كل الظروف و ينتقل من رفيق الى رفيق مهما بلغت التضحيات، فمنهم من لاقى نحبه خلال رفع العلم على عمود الكهرباء اثر ضربة تيار كهربائي او نتيجة قنصه من بارودة المحتل،وما بدلوا تبديلا ، او حتى زجه في السجن. واحد انجازات الانتفاضة الاولى كان الاعتراف بالعلم الفلسطيني باعتباره علم الشعب والارض والعرض والانسان.
وما يهزّني هذه الأيام انه في كل مسيرة او تظاهرة او جنازة شهيد ترى ان الفصائل ترفع الأعلام الخضراء والسوداء والصفراء وكأن كل شهيد، هذا الشهيد او ذاك، استشهد من اجل فصيله او فئته، وتطفو الفئوية المقيتة وتكون سيدة الحدث، وننسى الوطن ورمز الوطن. وذكرني الكاتب بما حصل بعد الاانتخابات الأخيرة للمجلس التشريعي الفلسطيني وحسمت النتيجة ديموقراطياً لحماس، قامت فئة بإنزال العلم، الذي بيعت له الأرواح يوم المحن  بلا ثمن، من على بناية المجلس، ليرفع مكانه علم حماس. هل هذه دولة حماس ام دولة فلسطين بكل اطيافها السياسية والدينية؟ هل هذه بداية الفوضى؟ ارجو ان يكون تقديري خاطئاً.
المخيم يُدار كوحدة واحدة متكاملة من كل الأجيال شيباً وشباباً، نساءً رجالاً، وكل الأخلاء بعضهم مع بعض من اجل الهدف المنشود.
عملية استرجاع الكنز، الحق، بالسياسة والحكمة والتروي.
يتذكر جلال حكايات الأهل، الذين نزحوا من اسدود الى الشابورا، ويفتش في صندوق العائلة فيجد حجاباً على شكل قلب، فيه ورقة رُسم عليها خريطة بيتهم في اسدود وموقع ثلاث جرّات ملأى ذهباً، محدداً المكان بين شجرة جوافة وصبرة وصخرة كبيرة. خريطة البيت في محفظة صغيرة على شكل قلب، البيت دائما في القلب، والكنز بقرب صخرة كبيرة، الوحدة. توجهوا الى اسدود ليفتشوا عن بيتهم حيث وجدوا عائلة يهودية تسكنه، فطلبوا منهم ان يقبلوهم للعمل في صيانة البيت والحديقة، وهذا الأهم، والتنظيف ... وجدوا الكنز كما حددت لهم الخريطة وعادوا غانمين بخيرهم الى المخيم، يعرفون حقهم كمعرفتهم بأكف ايديهم، وتركوا رسالة اعتذار للخواجة تمنوا فيها ان تتغير الأحوال ويظفرا بالقِسم الأهم من الكنز، الأصل، ألا وهو يوم العودة.
مكانة المرأة.
حين ارادت ام بركات زيارة عجاج، ابو صلاح، وزوجته ذهيبة في وقت المنع،حظر التجول، طلبت من ابنها مرافقتها فقال لها مازحاً: "يعني لازم تورّطيني معك؟". فأجابته: "تخفش انا معك، يقطعوني شقف ولا بخليهم يصيبوا منك أظفر". مؤكدةً له: "احنا النسوان في حظر التجول رجال، وانتو الرجال نسوان، انا تاج راسكو يا رجال". وكانت كلما ارادت فحص المنع، أي التأكد من وجود الجيش تخرج للشارع مصطنعةً  شطف باب الدار، وبعدها تأتي حالة الطقس الذي رصدته، الجو بارد اذا كان الجيش غائبا أو حار جداً اذا كان الجيش حاضرا.
ذهيبة، أم صلاح، تعاني من شلل نصفي وعجاج مقطوع اليد، أي لكليهما يدان وثلاثة ارجل، هذا يدلّ على تاريخهما الأسطوري، يتعاونان على كل شيء، ويصوّر لنا كيف يقسّمان حبة البندورة، فبدونه  أو بدونها لا يقدران على انجاز أي غرض. المرأة والرجل نصفان الواحد منهما يكمل الآخر، الإثنان وِحدة واحدة لا تنفصم.
فكاهة وتلطيف أجواء.
حين ذهب الراوي يسأل والده الذي كان يعمل حلاقاً: "يابا انت حلاق والا حَجَّام؟"
والحَجّام هو الحلاق الذي كان يضع (علقة) فاسوقة في إناء زجاجي، ويتابع بالعامية:
" يظل مجوّعها على بين ما يجي زبون موجوع، وجع راس، وجع ظهر، عصبي...كل الأوجاع. لما مثلاً يكون الوجع في الراس يلزق الفسوقة في عِرق دم على طرف جبين الزبون والفاسوقة تظل معلقة في صباحو تمص الدم تاتنتلي دم، وتسقط لوحدها. مثل كاسات الهوا". قال ابوي: "انا مش حَجّام يابا، انا فلاح. يعني الحَجّام حلاق واخصّائي فاسوق". فقال الراوي (الأبن): "سمعت الناس في المظاهرة بيقولوا يعيش الحَجّامين، يعني تعيش طبقة الحلاقين". قال الأب: "لا يابا هذول عم يهتفو للحج امين الحسيني، وهذا غلط". (ص 272)، ولم افهم اذا كان الأبن فهم الهتاف خطأً او ان الهتاف للحج امين هو الخطأ. الإمكانية الأولى تجوز اكثر.
فصول الكتاب.
قبل كل فصل من فصول السيرة يقتبس الكاتب آية من كتاب مقدس للأديان السماوية الثلاثة. مثالاً لا حصرا،ً يقتبس من سفر التكوين مضيفاً للاقتباس شيئاً من سفر السيرة:
" يا يعقوب، لا يُدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل اسمك اسرائيل، والأرض التي اُعطيت لإبراهيم واسحاق لك اُعطيها، وان اغاظك ابراهيم فعليك بالجولان، وان اغاظك الجليل والخليل فعليك بمصر والأردن ولبنان وان اغاظوك جميعاً فعليك بأرضهم من النيل الى الفرات (ص 89).
المخابرات.
" ابو الهول" و "ابو عنتر" و "ابو زعتر" يعتقلون بركات وجلال بتهمة الانتماء الى تنظيم
( والقصد هنا عن كل تنظيم )، وهنا يبدأ مشوار العذاب بشتى وسائل التعذيب النفسية والجسدية، الى درجة احضار الأم والأخت لكسرهما، لكن هيهات منهما الذلّ.
يجوز ان الحياة قد فارقتهما لحمايتهما من استمرار العذاب والتعذيب والشـّبْح، أو انها ابقتهما ليَرَوا موسم النصر أو ساعة النصر. سؤال بقي مفتوحاً للقارئ. يريد الكاتب للثوار رؤية النصر. وبعدها قام المخيم عن بكرة ابيه معلناً انتفاضته على الطغيان. شعر الكاتب المسرحي راضي شحادة ان الانتفاضة آتية لا مُحالَ.
الحوار.
الحوار يدور بالعامية، وقد حاول الكاتب ناجحاً، تقريب العامية الى الفصحى حتى يتمكن القارئ في الوطن العربي فهمه، مرفقا تفسير الكلمات العامية الصعبة في اسفل كل صفحة. كذلك الأمر لبعض الحوارات بالعبرية مع جنود الإحتلال والتي تم تفسيرها ايضا .
بقي ان نقول ان الشعب الفلسطيني مع امتداده الواسع مع امته العربية الشاسعة بتكاثرهما كالجراد خيرا وعددا سيزداد حبهما للبطيخ الحامل معه الوان العلم الأربعة. الشعب والأمة سيستمران في حب فلسطين وعلمها، كأنهما( الشعب والأمّة)، عشرون مستحيل، ينجب  جيلاً ثائراً وراء جيل، اجيالاً وراء أجيال الى تحقيق المُحال. 
هذه السيرة ،التغريبة، الملحمة، جديرة بان تتبناها مؤسسة ثقافية أو دار نشر وتسعى لإعادة نشرها، او تحويلها الى فيلم او مسلسل يوثق اياماً خلت عشناها ونعيشها ويمكن ان نتعلم منها ونستخلص منها الدروس والعبر. الرواية كبيرة وضخمة في  500 صفحة، مكتوبة بخط نوعاً ما صغير للقراءة، لكن احداث السيرة واسلوب الكتابة يسرق منك التعب ويُنسيك ايّاه.
لست ناقداً ولا محللاً لكني محب للقراءة ووجدت ان اشارك قراء الصحيفة قراءتي لهذه السيرة، وقمت بانتقاء بعض احداث مؤثرة من جوها العام، لأفطن  بما هو مسكوت عليه. اود ان اعرفكم بالكاتب:
ألاسم: راضي د. شحادة
*مسرحي فلسطيني من مواليد قرية المغار في الجليل
* اسس مسرح البلد سنة 1973 وقدم من خلاله :مسرحية "السلام المفقود" والتي اصدرت محكمة العدل الاسرائيلية ومجلس الرقابة على الافلام والمسرح امرا بمنع عرضها.     *مسرحية البيت القديم،  مسرحية ابو خريوش، سقف المكسور،  انا استاذ،  وسندريلا.
* احد مؤسسي مسرح الحكواتي الفلسطيني في القدس.
*شارك في التأليف الجماعي والتمثيل في مسرحيات فرقة الحكواتي الفلسطينية: مسرحية جليلي يا علي، قصة العين والسن، الف ليلة وليلة من ليالي رامي الحجارة، تغريب العبيد.
• مؤسس مسرح السيرة وألف واخرج ومثل فيه في الأعمال التالية:
• مسرحية شرشوح، يويا، ، عنتر في الساحة خيّال، زريف، الساحر والحكواتي، عنتر وعبلة، عجلون ،دادي، أصيلة، مسرحية البهلول.
• اصدر كتبا وابحاثا عن المسرح منها: مسرح وحرامية، هواجس مسرحية، المسرح الفلسطيني في فلسطين ال48، مسرحية مستر ايغو، مسرحية ماما ميلادة، الجسد والجسد المسرحي، السلام المفقود، المخلوق المسرحي، يحيا العظم.
• اخرج اعمالا لبعض الفرق مثل: مرحية هيصة لجوقة البعث الشفاعمرية، برنامج "موّال" لفرقة الرقص النصراوين، برنامج "جبينة" لفرقة سرية رام الله الأولى، مسرحية "شرشر وجرجر" لمسرح بيت الكرمة.
 اتمنى للكاتب المسرحي الأستاذ راضي شحادة المزيد من العطاء والإبداع والله يعطيك الف عافية.
خالد تركي - حيفا


للتبليغ عن أي رابط غير فعال, الرجاء إرسال رسالة إلى:
abuabdo101@gmail.com

Friday, August 1, 2014