Tuesday, February 26, 2013

Repost: ديمة ونوس - تفاصيل


تسعةُ شهورٍ تحملُ المرأةُ جنينها ، تعيشُ حملَها ذاك لحظةً بلحظة ، بخوفها من آلامِ الولادة حيناً ، و تفاؤلها بمجيء كائنٍ ترسمه حسب أحلامها حيناً آخر .. برهبتها من أسرار هذا الكون العجائبي فيما تواكب نمو جنينها تارةً ، و فرحها بخصوبتها تارةً أخرى .. و تسعةُ تفاصيلٍ حملتها المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة ديمة ونوس ، الصادرة عن دار المدى للعام الجاري 2007 بعنوان تفاصيل ، حيث أودَعَتْ جنينَ الحياة في جوفِ كتابٍ تجاوز المئة صفحة بصفحة واحدة ، ليمثِّلَ كلُّ تفصيلٍ من تفاصيلها التسعة ، نموذجاً إنسانيّاً مشحوناً بمشاعر متنوّعة ، و أفكار عدّة ، و وقائع و هواجس و أشياء أُخَر تتضافر جميعاً مُشكِّلة الحياة بكاملها .
على طول المجموعة ، يتعثّر القارئ بإشارات علنيّة لروحِ فسادٍ تلفُّ واقعَ شخصيات ديمة ونوس ، أو بالأحرى تفاصيلها ، حيث النبرة الساخرة لا تفارق السطور .. و ربما لا تشير الكاتبة للفساد من باب النظرة من زاوية سلبيّة ، إنّما من أجل إسقاط الضوء على ما يجري في واقع الشخصيات المُقْتَبَس من واقعها نفسه ، ممّا يحرِّض على النهوض به إلى واقع يبتعد عن وحشيّة الحياة ، و يقترب إلى حياةٍ أكثر إنسانيّة ..
و توظّف الكاتبة شخوصها ليؤدّوا الأدوار المقترحة من قبل أفكارها ، عبر مواقف متنوّعة ، و أحوال مختلفة ..( جهاد ) مثلاً هو ابن السياسي السابق الذي سيظلّ عظيماً _ برأي ابنه _ مهما توالت السنوات على تقاعده و على موته حتّى ، لذا يريد أنْ يهيمن على كلّ شيء ، و أنْ يكون السياسي و التاجر و صاحب الشركات و المثقف و منتج الأفلام و الأغاني و مموّل المسرحيات ، و كلّ ذلك تحت شعار : ( دعم الاقتصاد الوطني ) .. فشخصية ( جهاد ) تطرح نموذجاً شاع للغاية ، و هو رأس المال الذي يريد ابتلاع كلّ شيء ، و قَرْنَ اسمه بكلِّ مُنْجَزٍ ، متجاهلاً أنَّ هذا العصر هو عصر الاختصاص ، و أنّه لا يمكن لأحد مهما امتلك من الثروات أنْ ينجحَ في أداء الاختصاصات جميعاً ، بل لن ينجح _ في حال محاولته اقتراف ذلك _ إلاّ بإضافة فشلٍ جديد لأمّته .
في حين تُرى ( مها ) صحفيّةً ملتزمة ، قضت سنوات عملها الصحفيّ كلّها متبنيّة لقضية الظواهر الطبيعيّة ، دون أنْ تتدخّل بأي قضية أخرى لا قولاً و لا كتابة ، لكنّها تخلّت عن قضيتها تلك ، مقابل منحها منصباً هي نفسها تعي أنّها ليست أهلاً له .. فتفصيلُ ( مها ) يطرح فكرتين واقعيتين : الأولى هي نظرية ( الشخص المناسب في المكان المناسب ) التي غالباً ما لا تُطبَّق في المناصب الإدارية ، و الثانية هي تلك الظاهرة التي تُسمّى بـ صحافة الكرسي ، و هي بمعنى من المعاني تعني اللاصحافة .. تقول القصّّة عن مها : " و لم تعد الزلازل و البراكين هي المواضيع الوحيدة التي تفجّر صوتها و تحرّره ، فالكرسي غالي الثمن ، و الحفاظ عليه يتطلّب تنازلات قاسية "ص31
و تعتمد الكاتبة في مجموعتها مبدأ الثنائيات ، و هذا بديهي أمام قصص تتناول الحياة ، فالحياة أرضٌ و سماء ، خيرٌ و شرّ ، بردٌ و حرّ .
و يتجلّى هذا المبدأ في شخصية ( جعفر ) ، و هو سياسي ، و شخصية ( همام ) المثقف .. فالأوّل كان خلال اعتلائه لمنصبه الرفيع يستمدّ من ( همام ) _ لا شعورياً _ الدعمَ لأفكار متأصلة فيه ، لكنّه اضطر أمام غواية المنصب أن يخرسها ، و الثاني هو نموذج المثقف الذي لا يستطيع أنْ يُسمّى حرّاً _ في ظلّ ظروف سياسيّة و أمنيّة معيّنة _ إلاّ بدعم إحدى الجهات العليا .. و لا يشكّل المثقّف و السياسي هنا أيّة ثنائيّة ضديّة أو مفارقة ، على العكس ، فهما عبارة عن ثنائية تكامليّة ، كثيراً ما يراها المرء مجسّدة في واقعه المُعاش ، إلاّ أنّ المفارقة تكمن في شخصيّة ( جعفر ) السياسي ، و شخصيّته بعد تجريده من منصبه ، فقد تحوّلت الشتائم و الرّكل إلى صمت و تأمّل عميق في السماء و الياسمين ، و حتّى في الدخان الذي يلفّ المدينة ، و هذه نقطةُ تفاؤلٍ تُسجَّل لصالح حبر ديمة ونوس ، إذ إنّ الحياة ستكون بخير لو أنَّ حال كلِّ سياسيّ متقاعد أو مجرّد عن منصبه يؤول إلى ما آل إليه حال جعفر : " لمح جعفر ابتسامة همام العذبة من وراء الباب االخشبي ، قبّل عينيه بحنان مفرط و دخل بارتباك كأنّه يتعلّم المشي للمرّة الأولى " ص20
و تُكمل المجموعة تقديمَ نماذج عبر تفاصيل بشريّة متعدّدة الألوان ، فها هي ( حنان ) تتدخل في شؤون السياسة و الإدارة و التجارة و تبادل الصفقات ، رغم أنّها امرأة لا تقرأ الجرائد و لا تعنيها أخبار الدنيا ، لكنّها تمارس تدخلاتها تلك ، تبعاً لمنصب الذي يكون عليه صاحبها ، و غالباً ما تعود صحبتها تلك عليها و على زوجها بالخيرات .. تأمر و تنهي و تقول للشيء كنْ فيكون ، فقط لأنّها جذّابة إنّها مثالٌ حيّ على سلطة العهر ، تلك السلطة التي تتحكم بمصائر الفقراء و الأغنياء بجبروتٍ أعمى .
لقد اهتزَّتْ أساسات الحياة ، و لم يعد يُعرَفْ الصالح من الطالح ، حيث الأقنعة آلهةُ العصر ، و الكلّ يختار القناع الذي يناسبه ، و ما أنسب الدين لاتخاذه قناعاً طاهراً ، يلوذُ المرءُ خلفه آمناً من الفضيحة ، مرفّعاً عن ارتكاب العيب ، مغبوطاً من الآخرين على وسع مطرحه في جنّات ربّه .. هذا ما أرادت الكاتبة إيصاله عبر تفصيل ( عمر ) ، النائب البرلماني الذي بنى مسجداً بعشرات الملايين ، في حين لم يشغل باله صباح افتتاحه إلاّ كيف سيستقبل أهم المناصب المدعوّة ، و ماذا سيقول في كلمته الافتتاحيّة ، أمّا القصد الروحي من بنائه لذلك المسجد ، فلا يلمحه القارئ في سطرٍ من سطور القصّة .
و لا يفوت الكاتبة أنْ تُفْرِد للفقر مساحة بين تفاصيلها ، فهي تُقدِّم نموذجين عن الفقر ، الأوّل هو ( سميح ) ، السائق العمومي الذي يموت جوعاً إنْ لم يُشِرْ له أحدهم و يطلب إليه إيصاله إلى مكان ما ، ليس لأنَّ المبلغ الناتج عن إيصال الزبائن كفيل بتأمين لقمته ، بل لأنّه يعيش على هموم الناس ، و يخون الفقر فيهم ، فيصوغه في تقارير ـ و يقوّله كلاماً و شتائم لم ترد أصلاً ، و يتقاضى أجره المُسْتَحَقّ على ما قدّمه من خدمات .. أمّا النموذج الثاني ، فهو ( محمد ) ، و عبره تطرح الكاتبة فكرة أحلام الفقراء ، فـ ( محمد ) هو السائق الخصوصي لسيدة ثرية ، و هنا يمكن للقارئ أنْ يتصوّر المفارقة الكامنة بين سائق السيارة و صاحبتها ، و ما يمكن أنْ تبعثه جولات تلك السيدة السياحية ، و مشاويرها للأسواق ، في نفس ( محمد ) المسكين ، الذي كان أكبر حلمٍ حلمه في حياته أنْ يتباهى بقيادة سيارة الـ (BM W ) على طريق دمشق-بيروت .. لكنّ أحلامه تفاقمت يوماً بعد يوم ، مع مرور السواق و المحال التجارية الضخمة ، إلى أنْ تنهي القصّة نفسها بنفسها : " كان يحلم باستبدال الزريبة التي يعيش فيها مع زوجته و أولاده ببيت حقيقي تدخله الشمس من شباك واحد على الأقل ، ثمّ صارت السيارة حلمه الكبير ، فامتلاكها يسهل عليه العمل و يزيد الربح ، صار بعدها يحلم بمنح أطفاله الستة حياةً كريمة .. ثمّ تخلّى عن الحياة الكريمة و السيارة و البيت و اختصر حلمه و حجّمه ، فصارت العودة إلى البيت مساءً بعد يوم شاقّ محشو بالإرهاق و مندّى بالعرق هي الحلم الأكبر الذي يحقّقه ( محمد ) على الأقلّ في كلّ مساء "ص101
و لفساد الإدارة تفصيلٌ يلعبه ( فؤاد ) ، فتصوّره القصّة ينتقل من كرسي إلى آخر ، حاملاً معه وباء فساده ، لكنّ الطرافة أنّه حين يُعيّن مديراً لهيئة مكافحة الفقر ، يمتثل له أحد الموظفين الذي يفوقه فساداً ، و يُعيدُه لمنزله إلى الأبد من خلال تقريرٍ صغير ، يصوغه ضدّه بما يُحرِّض على بثّ القلق فيما يتعلّق بأمن الوطن الذي هو أغلى من أيّ شيء ، حسبما ورد في التقرير .
و يستكمل جنين الحياة نموّه المنطقي عبر تفاصيل ديمة ونوس ، فالمرأة التقليديّة تفصيلٌ حقيقيّ منتشر كما ينتشر كلٌّ من السياسي المجرّد من منصبه ، و المدير الفاسد ، و الساقطة ، و الفقير ، و الصحفي الخائن لمهنته ، و مدّعي الإيمان ... و ( سهر ) هي التي تلعب دور تلك المرأة ، ففضولها محصور بالتلصص على جيرانها ، و باستقبال جارتها عند الصباح ، و بالإصغاء لدروس معلّمة الدين ، و تتويج زوجها ليلة الخميس بوصلة رقصٍ حارّة..
ربما نجحت تفاصيل ديمة ونوس بعرض مشاهد متنوّعة من الحياة عبر ملكة الكتابة ، محاولة إظهارها بصورة متكاملة ، إلاّ أنّ تفاصيلَ عديدة لاتزال تعيش رغبة المشاركة في لوحة الحياة التي لا يمكن لها أنْ تكتمل في أذهان القرّاء دون إضافات يمارسونها بما يحلو لهم من خطوط و ألوان .
نادين باخص - الحوار المتمدن




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Repost: ديمة ونوس - كرسي



"كرسي" الرواية الأولى الصادرة عن دار الآداب للسورية ديمة سعدالله ونوس، يوم واحد من الزمن وتداعيات وعودة الى الطفولة ومرحلة الدراسة والوظائف الكبيرة والصغيرة، درغام الراوي والمروي عنه يتحرك في مئة وثمان وستين صفحة بنشاط لا يفتر ليضمن أن يجلس على كرسي الى يمين معالي الوزير، الذي يبدو أنه من خلال تماشي النص وزيراً سورياً. الوزير لا علاقة له بالرواية إنما الكرسي الذي الى يمينه.. من سيجلس عليه ومن. المشكلة كلها هنا عند درغام القادم من ضيعة على الساحل، يغار أحياناً حتى من نفسه، ومن ابن عمه الذي سبقه الى الكراسي العليا.
رواية مكتوبة بحرفية كاتب كتب عشرات الروايات لا رواية واحدة، حيث تنحصر أحداث حياة برمتها في يوم واحد، وفي كتابة لهاثية، تقطع الأنفاس أحياناً، من دون فصول، سرد متواصل، تداعيات تستحضر الماضي، أغنيات يسمعها درغام كأنها فواصل وانتباهات للقارئ حتى يدرك أن ما يقرأه هو الحاضر، وأن تلك المشاهد التي تقفز على السطح ما هي إلا من شطحات درغام الذي يريد أن يمسك بالحياة من كل أطرافها.. ليس من مآس أو أحزان.. إنما سخرية من كل شيء، شخصيات تزحف على جباهها للحصول على كرسي الى جانب معالي الوزير أو في مواجهته.. ودرغام همه الأساسي الوصول الى هذا الكرسي مهما كان الثمن، فيتبرع ليصبح مخبراً لدى السلطة، لا يهمه قريب ولا غريب، بل حتى ابن عمه يقع في براثنه.. والرواية بخلفياتها العديدة تعري السلطة من كل جوانبها. سلطة ديكتاتورية، تستعبد الناس وتقلّبهم على بعضهم البعض، على طريقة: فرّق تسد.
درغام في الخمسين من عمره، لم يتزوج، لكنه كان يحلم أن تكون له أسرة، وأولاد يحتضنهم عند عودته الى المنزل، لكن كل ظروفه لم تسمح له بذلك، ترك ضيعته واختار دمشق، العاصمة، التي فيها تفتح له الأبواب فهو من النوع الذي مستعد لتقبيل الأرجل إن لم تكن الأيدي، لذلك تراه يترقب على مدار نهار كامل الوقت الذي سيذهب فيه الى العشاء بجانب معاليه، هنا: "ابتسم درغام فظهرت أسنانه المبعثرة في فمه وكأنها مرمية بشكل عشوائي، وكأنه يستطيع سحب سن من الأسنان ووضعه في مكان الآخر. سيصل باكراً وسيجلس على ذلك الكرسي ولن يتجرأ "خضر" على التفوه بكلمة واحدة، لكن كيف سيعرف درغام مكان الكرسي اللعين؟ لا بد أن تكون باحة المطعم الخارجية مليئة بالكراسي، فخضر (مدير مكتب الوزير) وجّه هذه الدعوة الى أكثر من خمسين إعلامياً. بسيطة، ستكون طاولة معاليه مليئة بباقات الزهور. نعم، فهذا أمر بروتوكولي لا يمكن الاستغناء عنه. إذاً سيكون وصوله المبكر هو الخطوة الأولى، ثم تكون للمظاهر حصة في الخطوات اللاحقة. كالبدلة الزرقاء والهيبة الوقورة، تذكر أمراً في غاية الأهمية، أخذ الدفتر الصغير والقلم الناشف البيك وكتب تحت تلك الملاحظتين: "زجاجة من نوع بلوليبل.. ليقدمها الى معاليه".
ياسين رفاعية





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: فرج بيرقدار - تقاسيم آسيوية


تأليف: فرج بيرقدار  تاريخ النشر: 01/01/2001 
الناشر: دار حوران للطباعة والنشر
دمشق - 6713079


إهدأ.. قليلاً.. أيها الرجل.. لا تنتهي.. لا تنتهي السبل. من (وقت من حجر) إلى (تقاسيم آسيوية) يبحر بنا فرج بيرقدار بأشعار تأخذ نسائمها من الهذبان والجمر والمكاشفات والورد والإيمان والترف والإفراج والرعشات والناي و الذهاب والإياب والبصائر والوحشة. وتمر النسائم بأنشوطات متقاطعة وبالهو والهي وبوجوه تائهة ودوائر مغلقة وأبواب موصدة خلفها متربصون من جميع الجهات.
(مقدمة الناشر)



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: أمين أبو عساف - ذكرياتي



إن الحقائق ملك للتاريخ, وليس من الامانة اخفاؤها .. ونظرا لأنني قد عاصرت احداثا كثيرة وهامة, اذ انتسبت الى الكلية العسكرية عام 1933 في عهد الانتداب الفرنسي, واحلت على التقاعد في اواخر عام 1958 بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر

http://www.mediafire.com/?vcmtq257z3huqe2


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

عبلة الرويني - الجنوبي أمل دنقل

شكرا لموقع http://ketab.me/


سيرة الشاعر أمل دنقل ترويها زوجته عبلة الرويني





http://www.mediafire.com/view/?iu59t1gm3sebnr5
or
http://www.4shared.com/office/cYCao3kb/______.html?



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



ياسين الحاج صالح - بالخلاص، يا شباب! 16 عامًا في السجون السورية

شكرا لموقع http://ketab.me/


     بين سجن حلب المركزي ومعتقل عدرا في دمشق مدّة خمسة عشر عاماً. قبل أن تنتهي مدّة حكمه يُعرض عليه أن يصبح مخبراً، يكتب التقارير ويشيبأصدقائه. يرفض ياسين، ويرحَّل مع ثلاثين سجيناً إلى سجن تدمر الرهيب، ليمضي سنة إضافية في مكان جحيمي لا تنفتح أبوابه إلا لتلقي الطعام والعقاب.
     هناك، لا أخبار جديدة، لا طعام شهياً، لا زاد عاطفياً، لا شيء طازجاً من أي نوع. زمن آسن متجانس، أبدية لا فوارق فيها ولا مسام لها. سجناء يقتلون الوقت بما يتاح من وسائل التسلية، وآخرون يروّضونه بالكتب والأقلام. عالم بلا نساء، لا أسرار فيه ولا خصوصيات.
     زمن الثورة السورية يبدو وقتاً مناسباً للإفصاح عن هذه النصوص المؤلمة، حيثتجربة سجين ومفكّر سياسي عاش ستّة عشر عاماً من عمره على حافة التحطّم والخوف.

http://www.mediafire.com/view/?8aud8e32ok2j76b
or
http://www.4shared.com/office/6FkAGsH1/___16________.html?


إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


Saturday, February 23, 2013

Repost: جورج سالم - الرحيل









إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: جورج سالم - فقراء الناس







إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
or


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: جورج سالم - حوار الصم








إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html
l


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:



Repost: جورج سالم - حكاية الظمأ القديم





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:


Repost: جورج سالم - في المنفى



يعد الاديب المبدع جورج سالم علما من أعلام الثقافة والفكر فى حلب خلال النصف الثانى من القرن الماضى وبالرغم من قصر حياته التى عاشها حيث وافته المنية عام 1977 عن عمر يناهز 44 عاما الا أن حياته حفلت بالعديد من الانجازات الادبية والفكرية والثقافية والاعمال المترجمة الى العربية لعدد من الادباء والمفكرين العالميين والبالغة 12 عملا مترجما اضافة الى اصداره روايته الوحيدة بعنوان فى المنفى عام 1962 والتى سعى فيها الى تصوير وجود الانسان المهدد بالموت دائما من خلال التأمل فى معنى الحياة. وسرعان ما خاض جورج سالم فى القصة القصيرة المعبرة عن مشكلات الجماعة البشرية المغمورة تحت تأثير الفقر والعنف والفساد فى مجموعته فقراء الناس ميلا منه الى النزعة التقليدية فى الكتابة القصصية التى تصور معاناة الفرد انموذجا للجماعة وتجلى ذلك فى قصصه تحت عناوين فقراء الناس و ثمن حياته و مصرع الفتى الاعمى و حادثة تافهة و عزف منفرد على الكمان وظلت كتاباته أمينة لطبيعتها فى الامتثال لقوة التعبير عن الاحساس بفقدان التواصل الانسانى. والف جورج سالم دراسات وأبحاثا كثيرة عن الادب العربى والاجنبى فى كتبه على هامش الادب العربى عام 1965 ودراسات فى الادب عام 1970 والمغامرة الروائية ودراسات فى الرواية العربية 1973 كما ميله واضح الى التفسير والتأويل فى اطار انطباعاته عن هذه الرواية أو تلك غير أنه تميز بادخال مراجعاته للروايات فى قضية نضوج الرواية العربية واشكال مغامراتها من طور لاخر منذ مطلع القرن العشرين حتى تاريخ كتابته. وتقديرا لابداعات هذا الاديب الكبير أقامت وزارة الثقافة ندوة نقدية تكريمية له افتتحها الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة بكلمة أكد من خلالها أن النتاج الادبى الذى تركه الراحل جورج سالم يمثل مرحلة زمانية لبنية الوطن وملامحه الاجتماعية والثقافية وهو واحد من المفكرين المبدعين الذين تصدروا الواجهة الثقافية فى حلب عن جدارة واستحقاق. وشارك فى هذه الندوة التى سلطت الاضواء على مؤلفات وكتابات هذا الاديب الراحل عدد من الباحثين من سورية والوطن العربى وقدموا خلالها أبحاثا نقدية مهمة عنه. واعتبر الدكتور مدحت الجيار المشارك فى الندوة من جمهورية مصر العربية أن جورج سالم أحد مثقفى العرب وهو منتج لثقافة متنوعة عبر عوالم مختلفة تبدأ بالرواية مضيفا أنه ليس غريبا أن تظهر صورة هذا الرجل مشرقة بعد عشرات السنين من العمل الابداعى والفكرى وان من حق هذا المبدع الراحل أن يحتفى به فى بلده سورية بل فى العالم العربى كله. وتناول الدكتور عمرو عيلان من الجزائر فى محاضرته مكونات الخطاب النقدى عن جورج سالم عبر ثلاث مكونات معرفية ومنهجية وفلسفية فيما اعتبره الدكتور نبيل حداد من الاردن أديبا متعدد الابداع من خلال أدواته التعبيرية الشفافة والكثيفة.
سفر هنداوى




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: سعيد سالم - الحب و الزمن



روائي سكندري طموح في نهاية الستينيات من عمره‏,‏ بلغ إنتاجه الأدبي خمس عشرة رواية وتسع مجموعات قصصية‏,‏ وعددا وفيرا من الأعمال الدرامية والإذاعية‏.‏ يجترح في هذه الرواية الأخيرة الحب والزمن مغامرة محسوبة في التخييل والتوثيق‏,
يقترب إلي درجة التماهي مع راوية المهندس الكيماوي مراد عامر لينسج شبكة الزمن في ضفيرة متباعدة الطرفين; بينهما قرابة أربعة عقود هي الفاصلة بين مرحلة النكسة عام 1967 ووصوله سن التقاعد عام 2006 حيث قرر فتح مقهي بلدي في حي سيدي جابر قرب الشاطيء; في منتصف المسافة بين المسجد الشهير وأحد البارات الصغيرة المرخصة, اشتريته بعد إحالتي علي التقاعد بأشهر قليلة, كانت قيمته تعادل إجمالي ما تقاضيته من مكافآت نهاية الخدمة والتأمينات وصندوق الزمالة وصندوق تكافل نقابة المهندسين; خصصت ركنا بالمقهي لتجمع الأدباء, اعتادوا اللجوء إليه بعد الخروج من قصر ثقافة سيدي جابر لقربه منهم, ولكون أسعاره في متناول جيوبهم التي تشكو دائما من الإفلاس, في تناسب عكسي مع ارتفاع أصواتهم, أشعر بانتماء قوي إلي عالمهم الذي أري فيه سحر حلالا. وقد أخذ الراوي يتخيل أنه كتب مذكراته أيام صباه, وأخذ يقرؤها علي هؤلاء الأدباء, وهي مذكرات بدأت بالنكسة وانتهت بحادث المنصة عام 1981 م, وقد وضع لها عنوان الشرخ وكانت هذه الكتابة بالنسبة له ـ كما يقول ـ بمثابة العلاج الطبيعي لمريض عصابي دائم القلق والتوتر. لكنه لم يحافظ علي الاتساق الزمني في عرضه لهذه الفترات, بل أوغل في تكسير الزمن ومضاعفة ثنياته, وأسرف في الاسترجاعات المربكة للقارئ دون ضرورة فنية.
وإذا كانت حيلة تكسير الزمن من قبيل التقنيات الفنية المشروعة نسبيا فإن سعيد سالم يلجأ في هذه الرواية إلي حيلة غير معهودة; تهدف إلي تحويل العام إلي الخاص, علي عكس ما هو مألوف في الإبداع السردي من تحويل الخاص الفردي إلي نموذج إنساني عام; إذ يدمج ما يطلق عليه الملفات المرقمة وهي عديدة داخل العمل, مع أنها نصوص منشورة مستقطعة من مواد مأخوذة من صحف المعارضة أو علي المواقع الاليكترونية لناشطين سياسيين عن تدهور الأوضاع في مصر خلال العقود الثلاثة الماضية, وهي تقنية برع فيها صنع الله ابراهيم بأسلوبه المميز, لكنها بهذه الطريقة المباشرة تخلو تماما من القيمة الجمالية, وتظل غير متجانسة مع المادة المتخيلة, فليست خواطر للشخوص, ولا خلاصة خبرات لتجربتها الحيوية, ولكنها زوائد في جسد الرواية, تشهد بشجاعة من يسجلها إن كان قد كتبها قبل ثورة يناير, ولأن الرواية منشورة في يوليو عام 2011 فإنها تصبح خلايا غير حميدة تبتز مشاعر القراء, ولا جدوي في أن يؤكد الكاتب أنه أتمها عام 2006 لأن المعول علي تاريخ النشر, ويكفي أن نورد نصا قصيرا من هذه الملفات الطويلة للبرهنة علي ذلك في مقابل نص آخر نجح الكاتب في استزراعه في جسد الرواية, يقول النص الأول: تذكر منظمة الهيومان رايتس أن وسائل التعذيب في مصر تتضمن الضرب بالأيدي والأسلاك الكهربائية والتعليق في أوضاع أليمة والاغتصاب والعنف الجنسي, وقد رصدت الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب أكثر من ثلاثين حالة وفاة في السجون نتيجة تعذيب الشرطة خلال عام واحد ولو كان شيء من ذلك حدث لأحد أبطال الرواية لكان تجسيده أوقع ألف مرة من هذا التقرير.
علي الرغم من ذلك فإن هذا المزج بين المادة التوثيقية والتخييلية يضفي علي السرد طابعا سياسيا حميما, يكاد يصل في بعض لحظاته إلي أن تصبح الوثائق هي لوثة الراوي القريب جدا من الكاتب الضمني, فهو شغوف بالبحر والغناء, مشغول بكتابة شيء عن نجيب محفوظ, والمشاهد الأخيرة من الرواية تبرر ذلك بحرفية بالغة, فهو يكاد يذوب في الماء مرتكبا ما لا يجرؤ علي فعله سوي الاسكندرانية, انسحبت بعيدا عن الشاطيء حتي لا يراني أحد, خلعت المايوه وعلقته علي رقبتي, وذبت في الماء وتلاشيت, تكلمت إلي الله بصوت مسموع كله خشوع وتوسل وتذلل, ألا يترك مصر نهبا للصراع والفوضي, غنيت لأم كلثوم حبيبي يسعد أوقاته علي الجمال سلطان لم أكتف بالغناء, بل كنت أردد الجمل الموسيقية بإتقان شديد أما المشهد الأخير في الرواية فهو منقول في صحبة نجيب محفوظ, يقول فيه الراوي: كان وقت صلاة العصر قد اقترب, فرأيت أن أصليه مع الشيخ خليل في المسجد لأستكمل شعوري بالخفة والطيران والشفافية, الليلة ليلة غصون, ليلة حب وحياة وبهجة وتقرب إلي صاحب النعم بالاغتراف من نعمه وشكره عليها, في الطريق إلي المسجد تذكرت عبد الله التائه الذي سأله نجيب محفوظ:
ـ متي تنصلح حال البلد ؟ عندما يؤمن أهلها أن عاقبة الجبن أسوأ من عاقبة السلامة. وكيف تنتهي المحنة التي نعانيها ؟ـ إن خرجنا سالمين فهي الرحمة, وإن خرجنا هالكين فهو العدل وبين سعيد سالم ونجيب محفوظ يقع هذا التعادل في المصير, ليجعل من رواية الحب والزمن شهادة علي عصر لم يقدر لمحفوظ أن يري نهايته ليتطلع في أمل وإشفاق إلي العصر الجديد, ولم يقدر لسعيد سالم أن يجسد بوسائل تقنية بحتة مشهد ميلاده.
صلاح فضل




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: الطاهر بنجلون - الشرارة, انتفاضات في البلدان العربية ويليها بالنار


شكرا ل: http://ketab.me/

     تعصف بالعالم العربي ثورة غير مسبوقة منذ نوفمبر 2010، ولكن من هم الفاعلون الحقيقيون فيها؟ كيف إنهارت أنظمة دكتاتورية في بضعة أشهر؟ ما هي فرص نجاح هذه الثورات؟ هذه هي الأسئلة التي يجيب عليها الطّاهر ينجلّون في هذه المحاولة الكتابية التي قام بها في أثناء الأزمة حول موضوعٍ يعرفه جيداً ويهمّه جداً أن يشرحه بعمق.
      رواية “بالنار” تتابع هذا التحليل: في السابع عشر من ديسمبر، أوقد محمد اليوعزيزي النار في جسده… كان هذا التصرّف الراديكالي بمثابة إشارة إندلاع ثورة الياسمين في تونس.
     يعيد الطّاهر يتجلّون، في تخييلٍ موجز، واقعيّ وشاعري، تشكيل الأيام التي سبقت هذه التضحية، في تكريمٍ رائعٍ للثورات العربية ولهؤلاء الملايين من الرجال والنساء المجهولين الذين ينزلون إلى الشوارع ويطالبون بالحرية والكرامة في بلدانهم.
     ولد الطّاهر ينجلّون عام 1944 في مدينة فاس المغربية، وهو كاتبٌ وصحافي وشاعر، وقد نال جائزة غونكور الفرنسية على روايته “ليلة القدر”.






إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


 

Friday, February 22, 2013

Zaida Saiace (Artistas invitados Lidia Borda y Pablo Mainetti) - Tango Novelle


Genero: Tango, Piano en el tango, Cancionistas de tango
MP3-CBR 320 kbps-Lame 3.99.5-Total Size: 98.8 Mb/Total time: 46:48

En los archivos y tags se pueden leer:  Autores, genero y fecha de grabación
Músicos
Zaida Saiace: Piano
Lidia Borda: Voz (3 y 8)
Pablo Mainetti: Bandoneon (10)
Pepe Campos: Flauta (5)
Fernando Galimany: Contrabajo (3, 8 y 10)
Pablo Paredes: Piano acustico y teclado (1 y 9)
Horacio Lopez: Batería y Percusíon (5, 6 y 10)
Biografia de Lidia Borda
Biografia de Pablo Mainetti
Tracks
01 Pregunto-Instrumental
02 Casandra, de la calle Galileo-Instrumental
03 Milonga sin palabras-Lidia Borda
04 Damian, de la calle Malabia-Instrumental
05 Por el sur-Instrumental
06 Luz y sombra-Instrumental
07 The right to be loved-Instrumental
08 Der Wind hat mir ein Lied Erzählt(El viento me conto una cancion)-Lidia Borda
09 Daricha-Instrumental
10 El retorno-Instrumental


Lily Dahab - Huellas (2013)






هي شكلها أصلها من عننا!!!!

MP3 320 kbps CBR | 46:30 min | 106 MB
Genre: Vocal Jazz, Latin Jazz | Label: Herzog Records

Tango and folklore, delicate poetic songcraft and full-on Argentinean rock – these are the widely diverging musical poles between which the many-faceted sound of Argentina unfolds. All of these sounds have left their traces in Lily Dahab’s colourful resume. On her new album Huellas, the Berlin-based vocal nomad, accompanied by her four-piece backing band, finds her way back to her homeland, uncovering her own personal and moving history of Argentina – all delivered with an exceptional voice that the Badische Zeitung newspaper described as “radiant honey”.
“Huellas” means “traces” – and it is these traces, genetic as well as emotional and musical, that Lily Dahab is now steadfastly following in the direction of her homeland. “When you choose or write a song, you touch something in yourself that has been waiting to be released, a sleeping volcano that is brought to life in the form of music”, she says. Lily has chosen an astounding collection of songs, all of which have a strong connection to her life: “Whether folklore or tango ” as different as the styles may be, they are all part of Argentina’s musical heritage. Every one of these writers has left his trace on my soul. I was singing their songs as a young girl, they were the soundtrack to my youth. And now I approach the songs in a more mature way”.
Huellas clearly radiates a subtle and multi-layered spectrum of Argentinean musical colour, it’s a moving tribute to a homeland left behind that will always be present in the soul – Lily Dahab has committed her entire passion, yearning, thoughtfulness and joy to its creation.

Tracklist:

1. Peces de luz
2. Huellas
3. Para Mario
4. Vuelvo al sur
5. Yo soy Maria
6. Introduction
7. Detras del muro de los lamentos
8. Como la Cigarra
9. Zamba de usted
10. Deja que te hable el alma
11. Plegaria para un niño dormido

Personnel:

Lily Dahab - vocals
Bene Aperdannier - piano, arrangements
Quique Sinesi - guitar
Andreas Henze - bass
Daniel "Topo" Gioia - percussion
&
Walther Castro - bandoneon (1, 4, 5 )
Nuri Karademirli - oud (6, 7)
Heinrich Köbberling - drums (2, 10)
Jo Gehlmann - guitar (10)

http://filepost.com/files/b6m54b5f/lilydahabhuellas13.rar


Adriana Varela con la participación especial del Polaco Goyeneche y Virgilio Exposito - Maquillaje


Genero: Tango, Cancionistas de tango, Conjuntos de tango
MP3-CBR 320 kbps-Lame 3.98-Total Size: 151 Mb/Total time: 72:43

El primer trabajo discográfico de Adriana Varela fue realizado en el año 1991 y fue editado en cassette, en el año 1993 lanzó su primer CD "Maquillaje" en el que incluyo los doce temas del cassette

Del Track 01 al  10 grabaciones realizadas para este CD
Dek Track 11 al 22 grabaciones realizadas originalmente en cassette.

En los tags y archivos se pueden leer; acompañantes de Adriana Varela en música y voz, autores, genero y fecha de grabación de cada tema
Biografia Adriana Varela
Tracks
01 Alma de loca
02 Soledad
03 Afiches
04 Ninguna
05 Alguien se muere de amor
06 Maquillaje
07 Un vestido y un amor
08 Ventarron
09 No importa la razon
10 Balada para un loco
11 Muñeca brava
12 Pasillo de la vida
13 Malena
14 Como dos extraños
15 Pedacito de cielo
16 Volver
17 Cuando tu no estas
18 Cancion sin puñales
19 Fuimos
20 Muchacho
21 Toda mi vida
22 Soneto


https://mega.co.nz/#!z15kFawJ!Zt4Khj9yPPMI39AKzZsj1XO59nwG1o0DXFgB4tEUGwc

Carlos Buono - De Tangos, fueyes y cuerdas



Genero: Tango, Orquestas de Tango, Instrumental
MP3-VBR(Extreme)-Lame 3.97-Total Size: 58.6 Mb/Total time: 44:55


Tracks

01-El huracan
02-Ventarron
03-Selecion de Tangos:El motivo, Tiempos viejos, Milonga del 900, Caminito, A media luz, Quejas de Bandoneon y Responso
04-Mi loco bandoneon
05-Retrato de Nana - variaciones
06-El entrerriano
07-El choclo
08-Horacio y Raul
09-Tango del angel
10-Tanguera
11-Angelo
12-Duo De Amor
13-Musica Por Tu Sonrisa
14-Libertango


http://www.4shared.com/file/203476317/4218496a/CBuonTaFuCu.html

Boquitas Pintadas con la cancionista María de los Ángeles Ledesma - Tango


Genero: Tango, Orquestas de tango, Cancionistas de tango,
MP3-CBR 320 kbps-Lame 3.98-Total Size: 95.8 Mb/Total time: 43:34


En los archivos y tags se pueden leer:  Autores, genero y fecha de grabación
Personal:
Mercedes Martinez: violin,
Claudia Sereni: cello,
Ana Escalada: bandoneon,
Marina Arripe: piano y arreglos,
Geraldina Carnicina: contrabajo,
María de los Ángeles Ledesma: voz
Biografia Boquitas pintadas(Quinteto)
Tracks
01 Si sos Brujo-Instrumental
02 Trenzas-María de los Ángeles Ledesma
03 La loca de Amor-Instrumental
04 Milonda del Angel-Instrumental
05 Vida Mia-María de los Ángeles Ledesma
06 Ojos Negros-Instrumental
07 Recuerdo-Instrumental
08 Un Momento-María de los Ángeles Ledesma
09 Milonga de mis Amores-Instrumental
10 Orlando Goni-Instrumental
11 Milonga Triste-María de los Ángeles Ledesma
12 Volver-Instrumental



Maryam - 2102 - Mesh Baghanny مريم صالح – مش بغني

شكرا ل  http://www.surajmusic.com/

مريم صالح, فنانة مصرية مستقلة أسست وشاركت مع العديد من الفرق الموسيقية فغنّت أغاني السمسمية وكانت من أهم من غنوا أغاني الشيخ إمام حتى أسست فرقة “بركة” بمزيجها المميز بين صوت مريم الشرقي وموسيقى الروك. تربت مريم فنياً علي يد والدها المخرج والمؤلف المسرحي صالح سعد والشيخ أمام، مغنّي المقاومة المصرية، فبدأت الغناء والتمثيل منذ سن السابعة وعملت في العديد من المسرحيات والأفلام مثل “عين شمس” و “بالألوان الطبيعية”، “حدوته من صاج” و “آخر أيام المدينة”؟ تعمل مريم الآن على العديد من المشاريع الموسيقية الجديدة مع موسيقين متميزين من مصر وخارجها.

تمتاز صالح بأغاني تحكي الواقع المصري والعربي، تحكي عن الهموم الذاتية لكلّ إمرأة وهموم الناس، بداية من اعترافها بأنها “مش بتغني”، إلى الحديث عن الوحدة في هذا الزمن وعن البلد بأغنية “طول الطريق”.. فقد كانت هذه الأغنية بمثابة أغنية المفتاح لهذه الأمسية، التي لا تشبه الأغاني التي قُدمت من حيث اللحن والكلمة، هي الأغنية التي استطاعت أن تحمل كلّ منا إلى بلده، حملتني إلى عكّا وفلسطين، وجعلتنا نكتشف من جديد كم تشبه البلدان العربية ذاتها، بالرغم من اختلاف التاريخ الذي مرّ ويمر عليها، إلا أن علاقة الإنسان العربي في بلده هي ذات علاقة الوجع والحبّ في آن واحد والبحث عن الأمان فيها.

الآلات التي استخدمت هي آلات غربية، والقالب الموسيقي للأغاني هو الروك أساساً، إلا أن ما يميز تاريخ الروك العربي هو وجود الشرقي فيه، في بعض الألحان والأهم في الأصوات التي تغني. تميزت مريم صالح بالدمج الناجح ما بين الموسيقى الغربية وصوتها الذي نجح بأن يلتقي بالعالمين، ويقدم لنا روك مصري بإمتياز، والأهم من هذا، بأن العديد من الأصوات التي تغني أغاني روك عربية تفشل غالباً بأن تكون الكلمات ومخارج الحروف واضحة، وبهذا مريم صالح كانت ناجحة، فقد وصلت الكلمة كما هي، من دون أن تُشوه في اللحن والموسيقى الصاخبة أحياناً.

برفقة كلّ من شادي الحسيني (بيانو)، محمد درويش (جيتار)، خيام اللامي (جيتار) وأيمن مبروك (إيقاعات) قدمت مريم صالح مجموعة من أغانيها الخاصة؛ “أنا مش بغني”، “إصلاحات”، “وطن العكّ”، “الرباعيات”، “طول الطريق” جميعها من كلمات ميدو زهير، “حصر مصر” و “سرعة الأيام” من كلمات مصطفى إبراهيم. أما أغنية “وحدي” فهي من كلمات عمر مصطفى. كلّ الأغاني من ألحان مريم صالح ما عدا أغنية “سرعة الأيام” من ألحان تامر أبو غزالة.

“Mesh Baghanny” is the debut album of Maryam, eka3 2012. The album “presents her own works, ones which grew throughout the previous years in music, performance, and even politics. We’re ought to witness a complete piece of work that is capable of letting go of progressiveness to innovate the future itself.
“The album is successful in choosing its lyrics, by digging out the original even if it was depressing, and digging out the homeland even if it was fake, and the exile even if it was satisfying.”
- Ahmed Zaatari, Al-Akhbar Newspaper
Lyrics written by Omar Mostafa, Mostafa Ibrahim, as well as Mido Zoheir; and composed by Maryam. Participating in 2 compositions is Tamer Abu Ghazaleh, who also arranged the album’s orchestration, except for “Watan el Akk” which was arranged by Yacoub Abu Ghosh. Band members are Shadi El Hosseiny (Piano), Mohamed Darwish (Guitar), Ayman Mabrouk (Percussions), Yacoub Abu Ghosh (Bass), and Amin Shahine (Arghoul).

http://www.france24.com/ar/20120502-voyage-musical-maryam-saleh-egypt

مريم صالح: ثورة بمذاق الروك

TrackList:

    Roba3iyat Shagar El Tout: El Donia (رباعيات شجر التوت (الدنيا) (01:23
    Hasr Masr (حصر مصر (03:24
    Kashf Asary (كشف أثري (03:55
    Watan El Akk (وطن العك (05:20
    El Ghareeba (الغريبة (04:11
    Toul El Tareeq (طول الطريق (05:04
    Roba3iyat Shagar El Tout: El Kedb (رباعيات شجر التوت (الكدب) (01:26
    Wahdi (وحدي (06:13
    Sor3et El Ayyam (سرعة الأيام (03:00
    W Leh Tenrebet? (وليه تنربط؟ (04:57
    Ana Mesh Baghanny (أنا مش بغني (05:38
    Roba3iyat Shagar El Tout: El Omr (رباعيات شجر التوت (العمر) (01:14

Duration : 45:45 | Bitarte : 320 kBit/s | Year :2012| Size : 100 mb


http://www.mediafire.com/?iq4hocv2mmsqybe
أو
http://www.4shared.com/rar/IwcDDFlf/M12MB.html

Torrent:
http://thepiratebay.se/torrent/8173248/Maryam_-_2102_-_Mesh_Baghanny

أسامة المقدسي, ثائر ديب - ثقافة الطائفية



هذا الكتاب كما يقول الدكتور "أسامة مقدسي" هو تأريخ للطائفية، ومن ثم تأريخ للعالم الحديث، ذلك أن الطائفية كما يقول المقدسي وكما يأمل أن يعبر، إنما هي تعبر من تعابير الحداثة، إذ تكمن أصولها عند تقاطع الكولونيالية الأوروبية والتحديث العثماني في القرن التاسع عشر. فهاتان القوتان كانتا منخرطتين في الصراع على تحديد ملامح الشرق الأوسط الحديث، وتمثلت الثمرة النهائية لهذا الصراع بإعادة رسم الخارطة الثقافية والسياسية للمنطقة. كان لبنان، كبلد واحد من العواقب التي ترتبت على إعادة الصياغة هذه. أما العاقبة الأخرى فكانت الطائفية، لا كممارسة وحسب وإنما كخطاب أيضاً، وبالقدر ذاته من الأهمية.
وإذا ما عدنا لمتن هذا العمل نجد أن جزء منه ينبع من تجربة شخصية عاشها المؤلف في الحرب الأهلية اللبنانية. فقد لقنه ذلك الصراع درساً بليغاً عن تعقيد السياسة والتاريخ. ولذا جاء بكتابه هذا كوثيقة من وثائق تاريخ قريب، على الرغم من أن مادته تعيد بالقارئ إلى الوراء ما يزيد على قرن من الزمان.
بيد أن جزءاً آخر من هذا العمل نبع من اشتغال المؤلف كباحث في الولايات المتحدة، إذا أتيحت له الفرصة من ذلك الوقت لكي يفهم مشكلة محلية من منظور مقارن ولكي يفهم القضايا العالمية في سياق محلي. فعلى الرغم من أن كتابه هذا يحكي في المقام الأول عن مكان واحد، هو جبل لبنان، غير أنه استمد معناه من عدد من السرديات التاريخية عن إسبانيا القروسطية، وفرنسا الحديثة في أولى مراحل حداثتها، الهند الكولونيالية، فضلاً عن أماكن أخرى.
نبذة النيل والفرات



http://www.mediafire.com/view/?mw2xyra8vhtt1h6
or
http://www.4shared.com/office/wVKSmh9a/____-__.html




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


The Sheik and I (2012)



WEB-DL | English | MKV | 1280 x 718 | AVC ~4174 Kbps | 23.976 fps
AAC | 130 kbps | 48.0 KHz | 2 channels | Subs: English | 1h 43mn | 3.3 GB
Genre: Documentary

When an American filmmaker is commissioned to make a film for a Middle East Biennial on the theme of 'art as a subversive act,' his film is banned for blasphemy, he is asked to destroy every copy, and he is threatened with arrest.

Director: Caveh Zahedi
Stars: Caveh Zahedi, Beckett Zahedi, Michael Patten

http://ul.to/r8jood55
http://ul.to/0a0mds2m
http://ul.to/g7jrty0w
http://ul.to/ifnuhl61
http://ul.to/ntj4coil


Torrents:
http://thepiratebay.se/torrent/8171143/The.Sheik.and.I.2012.UNRATED.720p.WEB-DL.H264-NGB_%5BPublicHD%5D

Thursday, February 21, 2013

Repost: خلف علي الخلف - التنزيل


استدراج الشعر الي منطقة شبه مهجورة: التنزيل للشاعر السوري خلف علي الخلف
 إبراهيم قعدوني

ما الذي يجعلنا نُعجَبُ بنصٍ شعري؟ ربما تحتاج مقاربة هذا السؤال إلي مساحةٍ تتعدي هذه القراءة العاجلة، علي أنَّ الحدّ الأدني لتحقيق شرط الإعجاب يتوقف حسب ما أري علي قدرة هذا النص علي توسيع مساحة المشترك بينه وبين قارئه مستنفراً حواسه ووعيه وذاكرته وإرثه النفسي واللغوي والمعرفي مفسحاً المجال أمام تفاعلٍ خلاَّق بين النص والمتلقي، والذي يعتبر بدوره أحد أهم مميزات الفعل الإبداعي.
في مجموعة (التنزيل) وهي المجموعة الثانية التي يصدرها الشاعر السوري خلف الخلف بعد (نون الرعاة) ـ أثينا ـ 2004، يطالعنا الناحل بنشيده تارةً ونشيجه تارةً أخري ملقياً نرد أسفاره في وجه زمنٍ قاحل يحاصر ذاتاً منهكة بخصوبتها تقلب الوجود باحثةً عن وجهه المفتقد. يبدوالمشهد صحراوياً بامتياز، وتتكرر جدلية الوحشة والخلاص، التجريد والتجسيد في تصاعد درامي يمنح النص حيوات إضافية تدخل القارئ إلي ثراء مشهدها المحتدم حيث الهجرات والفجائع و الأنا الضالة.
أمام هذا الجدب تحضر اللغة الحافلة بالمجاز كخيارٍ يركن إليه الناحل الأعزل وهو يطارد برهته التي لا تأتي، لغة يمكن وصفها بالحارَّة والنزقة وربما ـ غير المصفَّاة ـ حيث يبدو النص في بنيته السطحية قائماً علي لغة فصحي وبلاغة أقرب ما تكون إلي التقليدية، الحقيقة التي تعكسها مناخات المجموعة ! إلاَّ أنَّ قراءةً عنيدة ستحيلنا إلي مستوي آخر ينطق بالجديد والآسر فعلاً والذي يتجسد في خروج النص علي البيان التقليدي ونسفه للمجاز المكرَّس مقترحاً علاقات طازجة لتأسيس الجملة الشعرية تخصه وحده وتشير إلي ثراء قاموسي يحسب لهذه التجربة، حيث أنّنا نتعقَّب بعض المفردات وهي تنتج دلالاتها الخاصة عبر سياقات النصوص ومن الملحوظ أن المجموعة تتمسك ببعض المفردات التي تتكرر في أكثر من نص، ما يشبه عملية توليد تراكمي للمعني وقصدية واعية في رسم الدلالات (الناحل، النبوّة، الموت...الخ).
أمَّا من ناحية الشكل فيمكننا تمييز ثلاثة أقسام رئيسية، ضمَّ القسم الأول خمسة نصوص طويلة نسبيا هي: (وريث البراري ـ صبوات السيف ـ ندب علي قبور الجهات ـ سَدْو الغياب) بينما ضمَّ القسم الثاني ستة نصوص وهي: (حجر الليل ـ العاشق ـ مات هناك ـ شمس الناحل ـ المِروَدْ والمكحلة ـ الجسد سؤال اليابسة) وهي نصوص قصيرة مقارنة بسابقاتها، بينما حمل القسم الثالث عنواناً رئيسياً وهو: (مآتم الذاكرة) مع عناوين فرعية للنصوص القصيرة التي جاءت بلون مختلف عن السمة العامة للنصوص السابقة من ناحية الاشتغال.
يستهل الشاعر مجموعته باقتباس للحلاج لو ألقي مما في قلبي ذرة علي جبال الأرض لذابت وإني لوكنت يوم القيامة في النار لأحرقت النار ولو دخلت الجنة لانهدم بنيانها .
إنها بمثابة توطئة لما سوف يأتي في المتن؛ نصوص زاخرة بالترحال والقسوة، تيه بشريّ ومكانات مذبوحة في مشهد تراجيدي/ جنائزي، حيث الأشياء مبعثرة وحيث الناحل بنشيده يحاول لملمة ما أمكن من طريق زمنٍ يلتهم كل شيء.
في نص (وريث البراري):
الناحلُ
علي ضفاف الأبد ينزع السلاسل، مرتجلاً مهده حافراً
قبره عند وسادته
يقرأ الرؤيا كما وردت علي لسان يوحنا
يسرق الكتاب من رُفة العرش، يفضُّ أختامهُ
ينفخ الشاعر في الناحل من روحه ويلبِسُه منطوقه ويخلع عليه أسفاره فيما يشبه حالة تطابق بين ذات المؤلف وذات النَّاحل الذي حين مشي علي الماء نقر الطيرُ خطاه ومحي الوقت آثاره، تائه في ملكوت هواجسه واغترابه يلوّح بمواويله الجريحة كحال معظم الذين شربوا من الفرات، فكأنه سقاهم أوجاعه مدسوسةً في الماء! ينوح الناحل متوجساً أنثاه، مسنداً أيامه إلي جرَّتها ممجداً رائحتها وهوالمزكوم بالفقد:
مثلكِ رائحة الأزل تفوح من أردان الخالق....
أجدل ضفائرك بأصابع الشغف وأهجو المدن التي أنجبتني
لم أفتح أزرارها، لم أمدّ يدي إلي أشجارها
غير أنها أخرجتني من ملكوت الفاطرِ، الذي تسبح باسمه
الديدان وعاشقة تنام علي حبلٍ من مسد .
للعنوان الذي اختاره خلف لمجموعته تعاقداته الداخلية في النصوص بلا شك، هناك قصدية مدروسة للعنوان يمكن الاهتداء إليها من سياق نصوص عديدة حيث تبدو جلية في نص (وريث البراري) والذي يشبه بطاقة التعريف بالذات الناطقة:
غير أن النشيد باغتني في صباي
علي ظلي هبط الوحي وسالت عليّ النبوة
فزمَّلتني العاشقات
إنها رؤيا الشاعر، يقارع بها خواء يتربصه وتناقضات تفتك بلحظته وتقوِّض مشروعه القائم أساساً علي هدم الراهن وبناء المتخيل/ المفقود، لذلك ها هو يلجأ إلي الغيب/ الميتافيزيقي كي يتحلل من تناقضات الواقع ويبتكر آلية دفاعية تساعده علي التكيّف.
يمكن القول بأن هذا العمل يبلغ ذروته الفنية في نصِّه الأهم (ندب علي قبور الجهات) والمهدي إلي الشاعر الراحل عبد اللطيف خطَّاب*:
يقف النص علي تخوم الملحمة إن لم نقل بأنه ملحمة تتداخل فيها الأصوات وتقف وراءها أنا ترصد الأشياء بعين النبوة تارةً وبعين النادب تارةً أخري، نص ذو ملمح مسرحي، واعٍ لهذياناته، حيث تتفاعل ثلاثة أصوات محورية في النص لصياغة نشيد فاتن يمسك بإيقاع مضمر أحياناً ومعلن أحياناً أخري، حيث يبدو الملمح الموسيقي غير الممنهج حاضراً في هذا النص وفي نصوص أخري أيضاً كما تلاحظ الجملة الشعرية الطويلة حتي يكاد النص أن يكون عبارة عن جملة شعرية واحدة تشكل مركز هذا النص .
الراوي/الشاعر وهو أول الأصوات التي تزيح الستارة:
أنا أول الأسلاف
الموغل في سفر الضني/ شبيه الأبديةِ / نسلُها / صوتُ أجراسها / حبيسُ الزمن/مُوقد الشموع/ المستضيء بدمها
أرتقي الزمن علي نحيبٍ يتمزق
ثم يتبعه صوتٌ آخر وهو الصوت الثاني الذي يشبه أنا ثانية، تقدم تعريفاً مغايراً لذات الراوي وللمشهد الذي يتم رصده:
أيها القادم كثغاء أغنامٍ بعيدة
كنايات تحلم بالخروج من قبرها
ماذا قرأت بأصابعك غير غريزة التناسل
من الذي أوحي إليك: الأيام تنتظر خطاك
تمشي بأصابعك والمدينة ليست جسداً/ الأيام هنا تحسو
زمنها علي مهلٍ ولستَ رسولاً لمملكة يحرسها الطين
لستَ مطراً لتذيب سيوفنا، والخديعة ليست صدأ لتزيله
عن سكاكين الأصوات
أمَّا الصّوت الثالث فهوصوت الندَّابات حيث تقص العذاري جدائلهن و تتعري الغبطة :
عليكَ
لتبكِِ البلادُ
لتندبِ الندَّاباتُ ويفضحنَ أسرارنا
لتشقَّ النسوة بياض وجوههن بالهلاهيل
لغيابكَ
فلتختبئ الخضرة في السهول
تصمت الأشجار
ويخفِِ النهر ألوانه
نص يتصاعد بلا توقف بأسلوبية عنيفة في التصوير ورصد طقوس العويل والنحيب في ريف الجزيرة السورية والتي تعود بمرجعيتها التاريخية إلي الطقوس البابلية علي الأرجح، كما لا يفوتنا التوقف عند المقترح البصري للنصوص، حيث لجأ الشاعر إلي تقنيات مختلفة في تقطيع العبارة والجملة والمقطع فيما يبدو انعكاساً للحالة الداخلية للشاعر ، حيث نراه يباعد بين المفردات في الجملة الواحدة، بينما يلجأ إلي المساحات البيضاء في أماكن أخري كما أنه أكثر من الاستعانة بالخطوط المائلة فيما يشبه تقطيعا وتوكيداً بصرياً للمعني، علي أنَّ هذا النص يبلغ ذروة هدوئه ويدخل في ما يشبه حالة تأمل واسترخاء فلسفي حين يتحدث عن الموت:
أيها الموت يا زمناً يضمره الآن
تنبت في حاشية الغرابةِ يداً تتبادلنا عند باب المصادفة
تدق كل ريحٍ عابرة، تخيطنا إلي العدم لتنسج لقبور
تتواردك الخواطر أرواحاً، تقطفها عاريةً كالسحاب
يا طعماً نتذوقه كالعبرات
ويمضي بنا قبل وصول الحواس
لقد استطاع خلف أن يستدرج الشعر من جديد إلي منطقة قد تكون شبه مهجورة في النص الشعري الرَّاهن وباشتغال ذكي وعين شاعرة تجمع الأزمنة وتكثفها في برهتها واعية لأهمية التأسيس لنص دافئ وذي أطراف متعددة تستخدم جميعها في مصافحة المتلقي، يحدث كل ذلك خارج أشكال التخندق النمطي، بمعني أن هوية المجموعة لا تميل إلي تكريس شكلاني ينتصر لشكل علي آخر (التفعيلة وقصيدة النثر) بل علي العكس نجد الشعرية حاضرة كاستحقاق رئيسي وكهاجس لمجمل النصوص.




إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html

Repost: مروان حبش - البعث وثورة آذار









إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: محمود محفوض - تاريخ حرستا




يتحدث الكتاب في تاريخ حرستا ودراسة تطورها عبر التاريخ ومعالم آثارها والأعلام الذين ظهروا فيها وهو الأول من نوعه في كافة أرجاء الوطن العربي إذ لم يبحث هذا الموضوع من قبل وهذا من أبرز صعوبات هذا البحث وحرستا هي جزء من غوطة دمشق ولا يمكن معرفة الجزء إلا بمعرفة الكل. وفي الكتاب تطور حرستا عبر التاريخ, معالمها الأثرية, الصناعات اليدوية فيها, اللهجة والعادات والتقاليد, أعلام حرستا, عائلات بلدة حرستا.


http://www.mediafire.com/?gp8aqpxf7ahlf51



إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html





Repost: إلياس خوري - يالو


الرواية: يالو
الكاتب: الياس خوري
الناشر: دار الآداب / 380 صفحة من القطع المتوسط/ ط 1 / 2002


الحب والعنف والحرب في" يالو" لم يكن وقوفا على الأطلال، إنه حفر وتنقيب في الذوات
والزوايا المعتمة من التاريخ واللحظة الراهنة. اختلط الحكي بالحبر بالدم، بذاكرة تحوم من
نبع في طورعابدين إلى بيروت، وكأنها الحكاية الخرافة والواقع في آن. الروائي" الياس
خوري" يسجل ومن خلال روايته " يالو" بصمة ألق إبداعي أخرى تضاف إلى قلمه وموقعه المتميز
في آفاق القص العربي الحديث.
للحب مقام وللحرب والعنف مقام، للهوية والقوميات  مقام، ويبقى المقام الحَكم، للسلطان
الذي يسنّ شريعته منذ القديم وحتى القنينة – الخازوق – يقصف ويهتك، وينقض مقومات الحياة
والجمال، ووحدها الكتابة واللغة تنتصر بخطابها المترع بالدلالات، التي تأخذنا بعيدا عن
مسمى كتابة "واقعية تاريخية" رغم تثبيت بعض التواريخ ( الشهر والعام والمكان )، ورغم أن
القارئ(ة) سيجد إحدى صوره، وعذاباته، بين السطور.
* * *
مقام الحب في يالو:
 سيفهم " يالو" قصة حياته بعد أن يدوّن حكايته وحين كل خيط في حياته يذكره برائحة وميراث
الدم، ، تنبجس الصور في ذهنه بتفاصيل تخرج من جدران السجن، صور تنساب لا يعود القارئ
يعرف أي منها حقيقي، وأي هو المتخيل، حتى لتغدو الحياة حكاية، عجينة يشكلها الروائي
وبحذاقة يعيد نسجها كلمة كلمة على لسان السارد " يالو " الشخصية الرئيسية ومن أقصى
الهامش في درك المجتمع.
يالو يتعرف على نفسه، تاريخه، انتمائه العرقي، يحاول أن يفرز ذاكرته ويخلّص هويته من
رائحة الدم والاغتراب التي لفحت سيرة أجداده وقذفتهم في أصقاع العالم. يكتب سيرة حياته
كما طلب منه المحقق:
" أوكد لك يا سيدي القاضي أنني صرت إنسانا آخر، أعرف قصتي لأنني كتبتها وسوف أكتبها من
جديد إذا أردتم ولكنني أشعر وأنا في السجن أنه لم يعد لي علاقة بالماضي... لم أتعلم من
الماضي سوى الحب .. نعم يا سيدي، لقد بدأ يالو حياته عندما اكتشف الحب لكن هذا الحب أيضا
كان سبب موته، يعني يالو وقع عندما وقف، وتشرشح عندما أصبح بني آدم "
الحب الذي أعاده إلى إنسانيته، كان سبب سجنه. عندما تنشق رائحة عشقه والبخور المنبعث من
قامة " شيرين رعد " التي أحبها في ظرف ملتبس، بعدأن اغتصب نساء عديدات بغية السرقة وبعد
أن تورط في الحرب وأصبح " تيسا" وانضم إلى " كتيبة التيوس " في حي السريان، المصيطبة
بيروت، ضاع ولم يعد يفهم إذ اختلطت عليه الهوية وأحاديث جده الكوهنو أفرام السرياني،
الذي نجا من مذبحة " عين ورد" التي ارتكبها الأتراك والأكراد بحق السريان في بدايات
القرن العشرين " اسمي يالو، دانيال جلعو، ابن جورج جلعو ولقبي يالو. من حي السريان في
منطقة المصيطبة بيروت ... أمي غابي، غابرييل هابيل أبيض، أعيش مع أمي وجدي، وأبي لا
أعرفه .. أعرف أن جدي الكوهنو أفرام أبيض وافق على زواج أمي من أجل حل مشكلة كبيرة
..وكان جدي يقول أنهم هناك يحكون (سريويو) في الشوارع وصار عندهم راديو تلفزيون
بالسريويو، بس هذا لا يفيد لأن اللغة خارج أرضها تموت .. اسمي الكامل دانيال جورج جلعو
مواليد بيروت 1961 ... " ص 179 – 187
يالو ماثل أمام المحكمة بتهم السرقة والاغتصاب... يالو يحلم أن يعود إلى الحياة تائبا
ليعتني بأمه  غابي وليعيش حياة نظيفة كما جده الذي كان ينسخ أقوال ( مار أفرام السرياني)
حتى اختلطت عليه اللغات التي كان يجيدها ( السريانية – الكردية – العربية ). عينة من
الشباب الذي وقع ضحية الحرب، قاتلوا وهم لا يعرفون لماذا؟ كان لهم نصيب من خراب المرحلة
وسجونها ولم يعرفوا بعد لماذا؟!
الكائنات حين تفقد هويتها وحبها، تفقد  لون بشرتها وتتجعلك روحها وتقاسيم وجهها. هذا ما
آلت إليه أم يالو " غابي " المهووسة بالمرآة تتأمل وجهها، تطلب من ولدها أن يقول لها هل
حقا يرى وجهها؟ مقتنعة بأن المرآة قد بلعت وجهها، لأن علاقتها بالمرآة بدأتْ حين تعرفت
على الحب ووجهها وجسدها في علاقتها مع الخياط " الياس الشامي" الذي كان يختلي بها ثم
يطلب منها أن تنظر إلى نفسها وجمالها في المرآة، العشيق الذي هجرها، كما اختفى زوجها من
قبل. من خلال السجن يعيد تقييم حبه لأمه ولنفسه ولشيرين ويكتب من أجل الآخرين الذين
ضيّعوا حياتهم" أنا لا أحب القصص التي يكون أبطالها رجالا. بطلة قصتي ستكون غابي بشعرها
الطويل الذي يتذهب أمام البحر وعشيقها الخياط ووالدها الكوهنو، وابنها الذي ضيع حياته..
" ص 379
* * *
مقام الحرب في يالو:
في الأوراق المطلوب تقديمها للمحكمة، يلخص يالو سيرة حياته التي تبقى غامضة " حكاية يالو
يا سيدي اسمها الحرب .. " ص 290 . خاض في الحرب والدم حتى ركبتيه، الرائحة التي كانت
تزكم أنف الأم " أنا باكره ريحة الدم وانت الدم واصل لركابك .. " ويكتب تفاصيله مع هذه
المدينة من خلال رائحة البخور، رائحة الكنيسة رائحة جسد" شيرين" وصنوبر الحرش الذي أقام
فيه يحرس فيللا الخواجه " ميشال سلوم " ويحرس رغبات وجسد " رنده " زوجة الخواجه الغائب
كثيرا. تختلط الصور وبذاكرته عن جده " الكوهنو قال إنه حلم ليلة موته بأنه عاد إلى عين
ورد حيث رأى أمه تلف شعرها المبقع بالدم كوكينة حمراء ...كان شعر أمي كوكينة حمرا، وكانت
تضحك، يمكن ماماتت، يمكن خطفها الكردي، قال أفرام قبل أن يغمض عينيه على الضوء الأبدي .
" ص 80 .. السارد يقتنص دهشتنا عبر تفاصيله، يحبك الخطاب الباطني باللغة المحكية
اللبنانية في كثير من الصفحات، ببعض الكلمات السريانية في حديث الجد والأم.  يشيد الكاتب
" الياس خوري " جمله بانسياب شعري عميق وصور متلاحقة من السرد المنتبه المشدود الشبكي،
ونخلص إلى التباس وعتمة، كلما قبضنا على التفاصيل لنكمل الصورة فيشهق الفراغ فاجعا
وحزينا، لذلك يعيد يالو كتابة جديدة ليعود الى الصفر في النهاية " إذا لم أجد نهاية
القصة فكيف سأكتب؟ " 379. إنها كتابة المحو، أمام هزيمة الفرد والمجتمع حين انكسار
الموازين والرؤية – الحق والعدالة.
الرواية وقفة على أطلال الحرب من عمق الذات المكسورة، صرخة مخنوقة تحاول أن تنبش الفاجعة
الإجتماعية، أثارها السيكولوجية والانهيار الأخلاقي والسياسي، الذي أطاح بكثير من النفوس
التي لم تختر أن تكون أداة في هذه الحرب وجدت نفسها هناك بأكثر من صيغة. يصرح يالو أنه
اقترف الزعرنة، أخفى المتفجرات في الشقة، سرق وكان يحلم أن يشتري بيتا ليتزوج شيرين التي
أحبها، التي قدمته للمحكمة بتهمة مطاردتها واغتصابها. يعترف يالو ببعض الاتهامات ويصرح
للقاضي بأنه لا يعقل أن يقضي رجل نحبه في السجن لإنه "نام مع عدد من النساء " والبلاد
نخرها الفساد. لم يختر يالو مقامه من هذه الحرب الفاجعة، إنه ضحية، وأصبح له ضحايا!
* * *
مقام الحِرْش في يالو:
 يالو يخدم ويحرس الفيللا، يعيش علاقة جنسية مع السيدة الأربعينة " رنده " التي جعلته
يتعرف على جسده ورغباته في حرش الصنوبر الذي يقع تحت كنيسة مار نقولا اتخذت حياته مسارا
آخر. بدأ يتلصص على السيارات التي تأتي إلى الحرش، يتفرج على الأشخاص الذين يهربون من
المدينة ليمارسوا الجنس في السيارة. بدأ بالفرجة، وشعر بالمتعة، اقترف السرقة من أصحاب
السيارات، تورط في أكثر من اغتصاب، ثم وقع في حب شيرين التي ألتقاها في الحرش حين كانت
مع رجل آخر في سيارته " رأيت ياسيدي بعضهم كان يأتي في وضح النهار، وهؤلاء أقلية ولا شك،
أحدهم كان يأتي في العاشرة صباحا وهذا أوقح رجل في العالم، كان يأتي ويركن سيارته قرب
شجرة الجميز الضخمة ويضاجع المرأة وكنت أرى نهديها الكبيرين من خلال الاغصان .. كان ينام
معها على الكرسي داخل السيارة .. " ص 217
ويعترف أنه تورط في اخفاء متفجرات وقبض " مبلغ قدره 500 دولار أمريكي من أبو أحمد النداف
وكان معنا في ثكنة جورج عرموني وأغراني بالمال، وطلب مني أن أخبئ الأغراض في بيتي .."
أما تاريخ كتابته فيدونها في شهر شباط 1992 في السجن.
الحرش والفيللا والعلاقات الجنسية المسروقة، بوتقة الحدث، والبؤرة المصغرة لواقع فادح
أكبر، واقع متورط في حبه وحربه، لدرجة التباس الصورة بالأصل، الحقيقة بالتهيؤات. نطالع
تفاصيل  الشبق والمغامرات الجنسية في صفحات من أحاديث شيرين ويالو، في المطعم " حين
أعتقلوه في بيته الصغير، لم تخطر بباله شيرين، أعتقد أن المدام وشت به لأنه بدا يرى
الكراهية في عيون مدام رنده منذ مدة، حتى عندما كان ينام معها كان يشعر أنها لم تعد تنام
معه، بل تنام به" ص 95
* * *
مقام الهوية والذاكرة في يالو:
ينزلق المكان، والزمان مفتوح عل هاوية. تعود الذاكرة إلى طور عابدين ومذبحة أجداده كما
يرويها الجد " هابيل أبيض " مواليد عين ورد. كل حكاية أو واقعة يحكيها لشيرين أو للقاضي
أو للأوراق تبدأ من المكان الحالي بيروت ( الفيللا – بلّونة- الحرش- عين الرمانة –
المصيطبة- بيروت .. ) لتتقاطع مع شجرة عائلته الملتبسة عليه. يالو لا يعرف والده لأنه
اختفى قبل أن يولد.. ويكتب بالعربية لأنه لا يعرف لغة سواها، جده يتكلم السريانية والأم
ترد عليه بالعربية، جده نسي الكردية التي تعلمها حين أصبح كرديا وأطلق عليه اسم "أحمد"
حين  تبناه " الملا مططفى " في القامشلي شمال سوريا، بعد أن ذبح أهله السريان في عين ورد
التي طفح الجوري الأحمر على نبعها الذي غرق بالدم هناك حيث هام الأطفال، حتى أصدر الملا
مصطفى توصية بتبنيهم، وتسميتهم من جديد. " لا أعرف لماذا أكتب هذه القصة الآن يا سيدي،
رغم علمي أنها لا تهمكم ولن تضيف جديدا إلى التحقيق. فالجرائم تم الاعتراف بها كلها
ولكنني أكتبها من أجل يالو المسكين فتكون هذه هي المرة الأولى التي يستمع فيها إلى حكاية
جده كاملة " ص 305
من زنزانته الانفرادية وبعد حالات التعذيب والانتهاكات التي يخضع لها، يعود ليمسك القلم
ويغرق في سرد الحكايا للورق، يريد أن يعترف ليخلص من ميراث الدم. يعاود الكتابة عن جده
الذي هرب إلى بيروت وتعلم ودرس اللاهوت فيها " بعد عشر سنوات على المذبحة وبعد الهزيمة
العثمانية في الحرب العالمية الأولى وانحلال الدولة، بدأ بعض سريان مناطق طور عابدين
الذين لجأوا إلى القامشلي في شمالي سوريا، بالبحث عن أولادهم، وهنا تعرف جدي على خاله
عبد  المسيح أبيض ... في القامشلي استرد جدي اسمه الاصلي لكنه فقد هيوته، لانه صار كرديا
في نظر الناس وشعر بالغربة.. " ص 365 .
جده الكوهنو لم يستطع العيش مع خاله السرياني في القامشلي، فانطلق الى حلب ثم إلى بيروت
ومعه عنوان كنيسة القديس سيوريوس في المصيطبة بيروت. ينزاح الخطاب محملا بالدلالات،
بدهشة وقلق حكاياته المحيّرة، حين يأتي والده الكردي (الذي تبناه حين كان عمره 3 سنوات)
ويطلب منه العودة الى "عين ورد" ليرث أرضه وليزوجه من ابنة عمه " بقي الكوهنو واقفا محني
الرأس بين يدي الشيخ، أمره الملا بالجلوس فجلس هابيل على طرف الكنباية ودار بين الرجلين
حديث بلغة غريبة .. شربا الشاي ودخنا ... بكى الكوهنو وبكى الملا ثم حين وقف الملا
استعدادا للخروج انحنى الكوهنو مرة ثانية على يده وقبلها ... " مابين حرش " بلونة" في
بيروت وحرش عين ورد تنبعث ذاكرة ملطخة بالدم والعنف، تتقاطع بأعماق الإنسان والاغتراب
هوية ومكانا وتاريخا.
تسرد الرواية مغامرةها اللغوية فتخلّف حكاية للذاكرة.
* * *
مقام الزنزانة في يالو:
جلسات التعذيب والتحقيق والانتهاك في أبشع الصور، يتعرض إليها يالو، والمحقق يريد أن
يسمع منه ما لم يرتكبه، المحقق لم تعنه ولن تعنه قصة يالو الحقيقية، أصله وفصله أجداده
وعائلته. في الفصل الأخير من اعترافاته وحين الحكاية مكتوبة من أولها إلى آخرها يعطيها
للمحقق فيسخر منه ويرميها فوق المياة الآسنة، يتعذب يالو ولن يكون له حرية أن تمتد يده
إلى أوراق الحكاية التي تسقط وتموت ثانية. يقهقه المحقق " ما تآخذنا مسيو يالو، ما
تآخذنا عذبناك معنا، قصتك سخيفة وما بتستاهل، اكتشفنا عصابة المتفجرات، واعترفوا بكل شي
وانت ما إلك علاقة. انت مجرد واحد عرس وتافه وتهمتك ياللي رح تتحاكم عليها هي السرقة
والتعريس بنسوان العالم.. منشان هيك ماكان في لزوم لكل هاالاعترافات" ص 367
يملكون الجواب، إلا أنهم جعلوا يالو يجلس على" القنينة" في حفلة تعذيب لها مثيل في سجون
البلاد، حيث الكرسي الكهربائي والقنينة، الزجاج الذي يخترق القفا، وبدون أن تكون هويتهم
القومية- كردية أو سريانية أو عربية .. -  سببا لعقوبتهم بهذه البربرية. حكاية  يالو
سقطت في المياه الآسنة، لتلقتطها ذاكرة السارد لتعمدها بحبر الحقيقة والصدق، ولنلتقط نحن
القراء بعض خيوطها وصرخات الألم من الذاكرة وإلى حيث يالو الواقف على عرشه، على القنينة.
العذابات تمحي كيانه الشخصي، فيخلق ملكوته الآخر من حبر " أنا الآن أكتب عن يالو الذي
رفعتموه إلى أعلى القنينة واسميتموها العرش، يالو على العرش، كأنه ملك الموتى.. أراه
ميتا والميت لا يكتب لأنه يموت .... أنا دانيال أكتب، وسأكتب كل ما تريدونه عنه وعني وعن
جميع الناس، أما يالو فلا ... أنا جسد وهو روح، أنا أتألم وهو يطير، أنا نزلتُ عن
القنينة، أما هو فيجلس على العرش"
تنزف " يالو" وقائع الموت وسقوط مقومات الحضارة الروحية والمادية، وترتفع بقيمتها من
الخلق الإبداعي وتحتاج إلى وقفة أخرى وعلى مستوى آخر من لعبة الكتابة، لغتها في العشق
والموت.
* * *
الرواية والتأريخ وقبور عائلتي:
للكاتب أن يكرس أو ينفي عن الأحداث الروائية واقعيتها وتاريخيتها، وللقارئ(ة) حرية أن
يستلّ من الحبر خيوط ذاكرته وقبور أجداده وتاريخهم الذي لم يكتب كاملا.
ثمة ما استوقفني شخصيا في بوتقة هذه الرواية، وهو الحقيقة التاريخية في " يالو ". بين
خطوطها  وجدتُ ذاكرة لأجدادي وجداتي وحكاياهم الشفاهية! المتتبع لأحداث الرواية سيجد
الطريق ممتدا سردا متقدا من " عين ورد إلى القامشلي ... إلى بيروت إلى السويد ودول
مهجرية أخرى، وهذا ما يجعلني أرى عبر شبكة الذاكرة، الطريق التي قصها أفراد من عائلتي
"السريانية" التي تبعثرت في الجهات. بعضهم ترك قبورا في عين ورد، ومايزال بعضهم هناك
يحرس القبور ويعيش في آزخ " وبعضهم ترك قبورا في القامشلي والمالكية، وقبورا في بيروت
وأخرى في السويد وضواحيها. وفي الختام يحق لنا الإنتماء إلى صفحة الإدب الإنساني الشاسع
الحلم.
جاكلين سلام
شاعرة وكاتبة سورية – كندية

هامش: ولد الياس خوري في بيروت 1948 ، درّس في جامعتي كولومبيا ونيويورك في امريكا، وفي
الجامعتين اللبنانية والأمريكية في بيروت، ترجمت أعماله الى الانكليزية والفرنسية
والألمانية والسويدية.
صدر له العديد من الدراسات والقصص والروايات نذكر منها: عن علاقات الدائرة – الجبل
الصغير – مملكة الغرباء – باب الشمس – رائحة الصابون و يالو.





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: محمد معروف - أيام عشتها 1949-1969




صادر عن "شركة رياض الريس للكتب والنشر"- بيروت كتاب "أيام عشتها" 1949 ـ 1969 الانقلابات العسكرية وأسرارها في سوري"للضابط السوري محمد معروف. ولد محمد معروف في متور من أعمال سورية سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم في دير الزور. نقل إلى الفوج الأول في طرابلس وعين آمراً لمنطقة تلكلخوالتحق بالقوى الوطنية سنة 1945 بعد معركة مع الفرنسيين حيث حكم بالإعدام.
اشترك مع قوى البادية في حرب فلسطين كمعاون لقائدها ورئيس للشعبة الثانية.اشترك بانقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم وعين عضواً في المجلس الحربي الأعلى وآمراً للشرطة العسكرية. سرح من الجيش بعد انقلاب عسكري ودخل سجن المزة سنة 1950 ثم أبعد إلى لبنان. اشترك بالإعداد لانقلاب عسكري في سورية عام 1954 وحكم عليه بالإعدام.
عاد إلى سورية عام 1968 حيث اعتقل وزج في السجن لمدة عام كامل.توفي في 29/8/2009.قدّم لهذا الكتاب المحامي اللبناني نصري معلوف، وهو يضم 34 موضوعاً تروي أحداثاً شكلت مفارق مفصلية في تاريخ سورية الحديث، وشارك المؤلف في معظمها وعاين البعض الآخر.
أهم تلك العناوين التي لا يزال يشوبها الكثير من علامات الاستفهام: آل الأطرش في جبل الدروز ـ حرب فلسطين ـ الانقلابات في سورية ـ الاتحاد مع العراق ـ مقتل عدنان المالكي ـ حلف بغداد ـ مقتل غسان شديد ـ اكتشاف مؤامرة السراج على الملك سعود ـ الوحدة بين سورية ومصر ـ الوضع في لبنان ـ الانفصال ـ محاولة الانقلاب الفاشل في لبنان.





إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html


تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من:

Repost: حسين الحكيم - لعنة الإنقلابات 1946 - 1966






إذا كان الرابط لايعمل لسبب ما, فالرجاء البحث في مجلد الكتب المحملة حتى اليوم:
http://www.mediafire.com/#ms1dzyv1tns14
or
http://www.4shared.com/folder/QqJXptBS/_online.html



تحتاج إلى أحدث نسخة من أكروبات ريدر لتتمكن من فتح هذا الكتاب. إذا طلب منك باسوورد, فهذا يعني أن نسختك قديمة!! رجاءا تنزيل أحدث نسخة من: