Showing posts with label سامي الجندي. Show all posts
Showing posts with label سامي الجندي. Show all posts

Sunday, December 29, 2024

سامي الجندي - كسرة خبز



يذكر الذين كنت أريدهم مناضلين حقيقيين أني لم اتكلم عن السياسة إلا مكرها خلال خمسة عشر عاما، مكتب الحزب كان مدرسة فقط قرأنا فيه القرآن والإنجيل والشعر، لم يعننا من التوجيه الحزبي إلا ما أنسجم مع عقلنا الجديد، السياسة كانت عندنا شيئاً آخر، بناء عالم رواده أطفال يكبرون ولا يهربون يظلون على براءة الطفل، عالم فنان، هذه الصورة، يجهلها عني البشر، يعرفون السيد الوزير الذي نسي الطفل مراث كثيرة وصرخ علياً أحياناً. يعرفون الصورة التي فررت منها سنوات خمس ثم وجدتها أمامي بعدها، تطاردني، تملأ فجاج حياتي شقاء.
"في كسرة خبز يكتب الوزير والمؤلف سامي الجندي" ما طواه الزمن من حياة الطفولة، يكتب يلفه القاص الصغير ليعالج أموراً كبيرة هي في أساسها مشاكله ومشاكل مجتمعه الذي يعيش، بكلماته رسم صوراً عن ماضيه وذكرياته خارج السلك الحكومي وخارج لغة السياسيين، فجاءت قصصه واقعية حية، عبرت بلغة الكتابة عن الواقع وبالأفكار عن الذات.

أو


 

سامي الجندي - عرب ويهود



 

سامي الجندي - صديقي الياس



 

سامي الجندي - في البدء كانت الثورة



 

سامي الجندي - سوريا..رائدة كفاح



 

سامي الجندي - سليمان



 

سامي الجندي - البعث


(محال أن يحيط العقل بأحداث حكم آذار وتطوره، لأنه ضد العقل والمنطق، كل عقل، وكل منطق ...
زالت كل القيم وكل ما يحدد الروابط الاجتماعية).
هذه الكلمات، الحادة والشفافة والكاشفة والبليغة، كتبها قبل أكثر من أربعة عقود، واحد من أعظم رجالات سوريا في القرن العشرين، ليوّصف الحال التي انتهت إليها ما يسمى (ثورة الثامن من آذار) التي أوصلت حزب البعث إلى حكم سورية على ظهر دبابة عام 1963.
هذا الرجل هو د.
سامي الجندي، صاحب الكتاب- الصفعة (البعث) والذي مرت ذكرى رحيله الثامنة عشرة، في الرابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
الطبيب والرجل العلماني المتنور، وابن مدينة (السلمية) عنوان الوحدة الوطنية الحقيقية والعفوية، رأى طائفية حزب البعث باكراً بعد استيلاء العسكريين العلويين على قرار الحزب ومساره.
تحدث عنها بوضوح وشفافية في كتابه المذكور، الذي صدر عام 1969 في بيروت.
لم يدفن رأسه في الرمال كما يفعل كثير من المثقفين المغرمين بالشعارات، ممن ظلوا يدفنون رؤوسهم في رمالٍ أنتجت بعد كل هذه العقود، عشرات المذابح الطائفية بحق أبناء السنة في سوريا.
• حزب وراء الحزب! قال الجندي عن صلاح جديد مثلاً: " يتساءل الناس: هل هو طائفي أم لا؟ قد يكون وقد لا يكون – أقبل الاعتقاد أنه غير طائفي – ولكنه مسؤول عنها، اعتمد عليها ونظمها وجعلها حزباً وراء الحزب.
قد يقول قارىء: ما ينبغي لي أن أتعرض إلى الطائفية وأن أجانبها.
أما أنا فأعتقد أنه يجب أن نعالج كل قضايانا بجرأة وبروح علمية.

أو


 

سامي الجندي - أحداث في المنفى



بعد نكسة حزيران 1967، عاد الوضع الداخلي في سوريا إلى التوتر وتعالت أصوات تدعو لتشكيل حكومة إئتلافية برئاسة سامي الجندي، ما أدى لتصفية حسابات قديمة، فاستدعي الجندي إلى دمشق وأدخل في حزيران 1968 سجن قلعة دمشق لمدة أربعة شهور، وعندما أطلق سراحه وجد نفسه مجبراً على مغادرة سوريا.
لجأ سامي الجندي إلى بيروت وانتقل إلى تركيا، ثم سافر إلى تونس حيث أذن له بممارسة طب الأسنان في عيادة خاصة بالفقراء وسار على دروب الغربة والتشرد القاسية، قبل أن يعود إلى بيروت مجدداً ويشهد أحداث لبنان الأليمة، وينقطع للتأليف والترجمة.
وبعد أن دمرت الآلة العسكرية الإسرائيلية عام 1982 بيته في منطقة الجامعة العربية ببيروت، وأحرقت أوراقه وكتبه، سمح لسامي الجندي بالعودة إلى وطنه سوريا...
إلا أنه قضي سنواته الأخيرة في مدينته (السلمية) بصمت...
بعيداً عن دمشق التي تغيرت تغيراً جذرياً في زمن حكم الأسد..
فلم تعد تحتمل حتى حديث سياسي قديم في مقهى، قد تؤذي آراؤه آذان الوشاة...

أو


 

سامي الجندي - أتحدى وأتهم



يكشف المؤلف في هذا الكتاب حقائق كثيرة عن نكسة حزيران 1967 وألم الهزيمة وخسارة الجولان، وفي هذا يقول: " سَقًطَ الجولان ولم يُحاكَم إنسانٌ واحد من الذين يجب أن يتحملوا مسؤولية الهزيمة، ذلك أن البدء بالمحاكمات يفضح الكثير من الأسرار.
إن أي عسكري مبتدئ يعرف أن طبيعة الأرض في الجولان تسمح للجيش السوري أن يصمد لأشهر، ومع ذلك سقط بساعات ".

أو