Showing posts with label عبد الله عبد. Show all posts
Showing posts with label عبد الله عبد. Show all posts

Thursday, January 6, 2022

عبد الله عبد - الأعمال الأدبية الكاملة

 





معت الهيئة العامة السورية للكتاب الأعمال الأدبية الكاملة للقاص والروائي السوري الراحل عبد الله عبد في كتاب يحمل اسمه ويتضمن أعماله القصصية وهي مات البنفسج،النجوم،السيران ولعبة أولاد يعقوب،العصفور المسافر، ورواية ،الرأس والجدار.
تفتتح الأعمال بمجموعة مات البنفسج وهي الصادرة عام1969 حاملة في طياتها بساطة سردية ممتزجة بإمكانية عالية في الإمتاع ومستمدة من الحالة الإنسانية ففي قصة المتشرد التي تفتتح المجموعة يتحدث الكاتب عن حادثة جرت مع احد الرجال تكون الشخصيات فيها مجهولة الهوية ولكنها تحدد بالعجوز وسيدي والرجل والغريب بمنطق إنساني عام.
يقف عبد الله عبد في بنيته القصصية مع ما يتناسب وجميع الشرائح ليبث تصوراته ورواياته عن الإنسان البسيط بالمضمون الإنساني ويقف في صف الفقراء والغرباء والمهمشين البسطاء ما جعل أعماله كاملة تتسم بهذه الإنسانية الطاغية.
يعكف الكاتب على الرمزية البسيطة التي تخرج من شخوصه الروائية لتعمم تجربتها على المجتمعات فيرسم تفاصيل التعب في الممارسات والأحداث التي تمر بها الشخصيات ليكون بها خارطة إنسانية تصيب في الصميم تخرج كلماتها من لسان طالب وموظف ومتشرد وعتال.
بين الواقع والرمز يتنقل الكاتب الراحل في مجمل مجموعاته ففي مجموعة النجوم يدمج بين الأحاسيس وحيثيات الواقع ففي حين يتأمل البطل النجوم التي تنقص في العد بين يوم وآخر ينتقل إلى مكونات الطبيعة بين الزهور والطيور والأشجار وصولاً إلى الطبيعة الإنسانية التي تفرق بين فرد وآخر وفق المفهوم الطبقي.
لا تكاد تخلو قصة من هم وطني عند الكاتب خاصة في قصص الأطفال التي تتناول ممالك وأميرات وشعوبا متعبة وصيادين وعصافير مركزا على ممالك الحيوانات وما يجري فيها من سيطرة وضعف وعلاقات وسط الغابة حيث كثيراً ما يخرج عن اسلوب السردية نحو معان أوسع فتقرأ على لسان الحيوانات ووفق تجاربها البسيطة ما يشوب حياتنا بأسلوب مبسط.
في مجموعة السيران ولعبة أولاد يعقوب والعصفور المسافر تخاطب القصص الطفل بكلمات رقيقة وواضحة وبسيطة فيفتح من خلال القصص المخيلة ويكسر القيود الأسرية والتقليدية ليكون للطفل مكان يعبر به عن نفسه ولا يبتعد من خلال هذه القصص عن قصص الكبار من خلال توظيف الحيوانات أحياناً أو الرمزية البسيطة مناقشاً قضايا الحلم والأمل والأهل والحب والوقت والبحر والحياة بشكل عام.
يرد في قصة الغميضة ..اتفق القمر والشمس يوماً على أن يلعبا الغميضة وعندما حانت لحظة البحث فتش أحدهما عن الآخر فلم يجده.. وما زال القمر والشمس يجري كل منهما في أعقاب رفيقه يبحث عنه.
وفي الرواية التي تختتم الأعمال الرأس والجدار التي صدرت بعد عام من رحيله تختلف الأسلوبية باختلاف النوع الأدبي ويتجه النص نحو الانفتاح الروائي وإطلاق الحدث والخوض في سرد طويل يناقش قضايا اجتماعية كان قد تناولها سابقاً في مجموعاته.
عبد الله عبد من مواليد اللاذقية سنة 1928 رحل مبكراً قبل أن يتم الخمسين من عمره 1976 بعد عدة أعمال أدبية تنوعت بين مجموعات قصصية للكبار والصغار ورواية وحيدة.


عبد الله عبد - مات البنفسج

 






الكتاب مختارات قصصية من قصص الكاتب الراحل عبد الله عبد , وقد تضمن عشر قصص هي/ المتشرد- الشريطة الخضراء, علق, مات البنفسج , العربة والرجل , متاعب رتيبة , البذور الطيبة , النجوم , الضحك آخر الليل , موجز سريع عما خفي من حياة موظف. أمّا عن الكاتب عبد الله عبد فهو من مواليد اللاذقية 1938 , تلقى تعليمه الابتدائي في معهد / الفرير/ ثم انتقل الى مدرسة » تجهيز البنين « ثانوية جول جمال حالياً , نال منها الشهادة الثانوية, بعد ذلك مارس مهنة التعليم زمناً قصيراً , ثم عيّن في أواخر الخمسينيات موظفاً في إدارة حصر التبغ بمدينة اللاذقية , وأثناء ذلك راح يتابع بنفسه تعليمه الجامعي , فدرس الفلسفة في جامعة دمشق وتخرج فيها . في عام 1952 فاز بالجائزة الأولى في مسابقة للقصة القصيرة, كانت قد أعلنتها مجلة » الغد « باللاذقية.. الكاتب عضو اتحاد الكتاب العرب , توفي - رحمه الله - في مدينة اللاذقية عام 1976 . يعد من أبرز القصصيين الشباب في العالم العربي في حينه , وأسلوبه في كتابته عذب , مركّز , يستخدم الرمز مع التصاقه بالواقع , ينبض الدفء الإنساني في قصصه التي تنبع دلالاتها من قلب الأحداث الجارية وتضيف شيئاً جديداً الى القصة الحديثة . القصص التي كتبها للأطفال تحاول أن تصنع الأدب الجاد لهم , ونماذجه في ذلك , محبّبة الى قلوبهم ومحاولته تلك كانت جزءاً من الطموح الكبير الذي أراده . كتب أحد الأدباء النقّاد عن قصص عبد الله عبد قائلاً : في هذه المرحلة من قصص عبد الله عبد نجد ارتباطاً واضحاً بالواقع وبراعة قصصية متميزة في رصده , أما أسلوبه فتسوده شفافية شعرية , ونزعة درامية واضحة , لكن الانفعالات الرومانسية تغلب على بعض قصصه الأولى وتسيطر على أجوائها روح السذاجة الطفولية التي تحرمها من العمق النفسي والفلسفي .. ولكن عبد في رأينا أميل للتعبير عن نمو » الواقعية الاشتراكية « في القصة السورية من تعبيره عن مجرد الواقعية , انّه لا يقف عند مدرسة بعينها , أو عند أسلوب محدد, فمن بين قصصه نجد أعمالاً رمزية وأخرى واقعية أو تعبيرية , ولكن مضمونه دائماً اشتراكي , وصلته بالواقع» تصريحاً أو تلميحاً« دائمة . أصدر الكاتب عدة مجموعات قصصية ورواية واحدة , نذكر منها : مات البنفسج » مجموعة قصص « , السيران ولعبة أولاد يعقوب » مجموعة قصص « , الرأس والجدار » رواية« , النجوم » مجموعة قصص« العصفور المسافر » قصص للأطفال «. من مجموعته الأخيرية الموجهة للأطفال أورد التالي : » الغميضة« و» الغابة« . القصة الأولى : / الغميضة / اتفق القمر والشمس يوماً أن يلعبا الغميضة , وعندما حانت لحظة البحث , فتّش أحدهما عن الآخر فلم يجده , وما يزال القمر والشمس يجري كل منهما في أعقاب رفيقه يبحث عنه . الثانية :/ الغابة / ذات مرة عندما غابت الشمس منذ زمان بعيد , وقف النمر والضبع والفيل والفهد والعصفور والأفعى والغزال وقالوا : أين نذهب ? نحن خائفون من الليل , فقالت لهم الغابة: تعالوا يا أبنائي , وضمّتهم الى صدرها .‏


إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما



عبد الله عبد - الرأس والجدار

 




إذا أردت مشاركة هذا الكتاب فشكرا لك, ولكن رجاء لاتزيل علامتنا المميزة
مع الشكر مقدما