تدور رواية حارس الرئيس حول أحد أفراد الحماية الخاصة بالرئيس بشار الأسد. تتبع حياته كضابط في الجيش السوري منذ نشأته الأولى في الساحل السوري، وصولاً إلى تخرجه من الكلية العسكرية والتحاقه بالجيش، وفرزه للخدمة داخل صفوف الحرس الجمهوري وخدمته بعدها بسنوات كضابط في الحرس الرئاسي. إضافة إلى قصة عشق يعيشها بطل الرواية، وكيف يواجه مصاعب الحياة التي تقف عائقاً أمام طموحه وأحلامه بسبب وضعه الاقتصادي.
ينقل الضابط أبرز المعلومات الحقيقية عما حدث ويحدث داخل أروقة وكواليس الجيش وفيما بعد القصر الرئاسي، من تجاوزات تقوم عليها حياة العسكر.
وكأحد الشهود على انطلاق الثورة السورية، في منتصف آذار 2011.
يخوض بطل الرواية صراعاً، بين ولائه الشديد للنظام الحاكم في سوريا الذي خدمه طوال سنوات طويلة بالإضافة إلى قربه من رئيس النظام، وبين عقله وضميره اللذين يدفعانه إلى البحث عن قرار وحلّ لهذا الصراع. أثناء ذلك يتّجه الضابط لزيارة معتقل صيدنايا (المسلخ البشري)، وفرع (الخطيب)، للقاء المعتقلات والمعتقلين، ليشاهد بأم عينه التجاوزات والانتهاكات، وليتفاجأ بصد رئيس النظام لأي حل يعرضه عليه.
الصراع الذي يعيشه بطل الرواية، ما بين عقله وقلبه، وما بين سؤاله، هل هو يخدم النظام أم الدولة السورية، تكون محور الرواية حتى يصل إلى قرار إلى أي جانب سيكون!؟.
أو
No comments:
Post a Comment