شكلسة وتزبيط أبوعبدو حبيب المنشقين
عزيزة جلود هي زوجة الضابط السوري إبراهيم اليوسف الذي ارتكب أول مجزرة بهذا الشكل في تاريخ سوريا الحديث. كان اليوسف مدربًا لطلاب ضباط في أواخر سبعينيات القرن الماضي، حيث جمعهم في احدى الأماكن في الكلية العسكرية، فرز من بينهم طلاب الضباط غير العلويين وكان عددهم حوالي ٤٠، وترك العلويين في القاعة، وكان عددهم حوالي ٢٨٠ طالب ضابط، حاصرهم بمجموعة مسلحة كان قد جهّزها من تنظيم الطليعة المقاتلة، وبدأوا بإطلاق النار عليهم، وسقطوا جميعا بين قتيل وجريح. انسحب ابراهيم اليوسف والعناصر التي حضرت وأطلقت النار. كان ذلك فصلا من الصراع بين النظام والطليعة المقاتلة والاخوان المسلمين قبل ذلك وبعده.
كانت هذه المجزرة فاتحة للمزيد من الاغتيالات ضد رموز النظام السوري وأحيانا ضد أبرياء كان كل ذنبهم أنهم ينتمون للطائفة العلوية. وأعطت الفرصة والشرعية للنظام ليقوم بموجة من القمع والبطش لم تشهد لها سوريا مثيل طالت كل من يشتبه بانتمائه او حتى تعاطفه مع الإخوان
الكتاب مكتوب بلهجة تبرر لأعمال العنف التي ارتكبها الاخوان وتسلط الضوء فقط على إجرام النظام, مع ان التاريخ يسجل أن الطرفين كانا شركاء في الجريمة
أو
No comments:
Post a Comment